بدا الرئيس أمس مصدوما مما عرض عليه من أن نسبة الطلاق في مصر وصلت إلى ثلاثون بالمئة و عندما حاول السيد وزير العدل التخفيف من المسألة - بالنسبة لي - زاد الأمر قتامة و أرجع الأمر إلى طريقة الحصول على هذه النسبة لأنها بنيت على أرقام عدة سنوات و تدخل فضيلة المفتي و قال أنهم يتلقون في العام حوالي 20000 إستفسار بخصوص الطلاق بينما أرقام الطلاق الفعلية أقل من عشرة حالات.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
في رأيي المتواضع أننا في حاجة إلى إختراع رقم جديد يعبر عن مستوى الهناء العائلي و ليس نسبة الطلاق أكرر ضرورة إختراع رقم إحصائي جديد يعبر عن حالة الهناء العائلي أو مستوى الهناء العائلي إختراع هذا الرقم يحتاج إلى جهد مكثف من رجال علم الإجتماع و علم النفس
عفوا الرقم الذي ذكره فضيلة المفتي هو مائتي ألف و ليس عشرين ألف