تناقشنا فيما سبق في خطا وصف أهل الكتاب بالمشركين أو الكفار في موضوعات متعددة منها هذا الموضوع
http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=151546&hl=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8
وسأبين فيما بعد خطأ وصفهم بالمغضوب عليهم أو الضالين كما هو شائع عن البعض من الجاهلين بحقيقة الدين
ولكن موضوعي هذا أناقش فيه رواية مشهورة منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم
توصي بأهل مصر خير لأن هناك قرابة من ناحية النساء إليهم
فهاجر أم إسماعيل عليه السلام منهم
ومارية القبطية أم ابنه صلى الله عليه وسلم منهم
الرواية تقول :
( إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ ، فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا ، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ...... ) .
أين حقوق أزواجه الأخريات من بلدان أخرى من باب الباب العدل والمساواة ؟
طالما أمور الدين لا توزع هكذا بحسب القرابات والمحسوبية ووفق العلاقات الخاصة
هذه الرواية تحدث فيها بعض العلماء وجعلوها مفتراة على الرسول صلى الله عليه وسلم
لماذا نخترع تسمية خاصة
بحسب الدين ... هم أهل كتاب مثلنا
وبحسب الوطن هم مصريون مثلنا
وفقط
هناك أسئلة مشروعة ستأتي حول هذه الرواية