سؤال تردد كثيرا هل الديموقراطية تتلائم مع مجتمعنا ؟ أعرف أنه سؤال صادم ببساطة كم مرة حضرتك حضرت إنتخابات النقابة المهنية التي تنتمي لها ؟
هل العيب في آلية الإنتخابات التي نطبقها ؟ ربما في إنجلترا مثلا شاهدت طلاب المدارس يقومون بنقل صناديق الإنتخاب من مكان لآخر بدون هيلمان أمتي.
هل مع وجود تويتر و الفيسبوك تغيرت مفردات الديموقراطية الموجودة في الكتب (إنتخاب ترامب و ماكرون)
عندنا في مصر 90 حزبا و لكل حزب عدة مقار متناثرة في البلاد
كيف يتم التواصل بين القواعد الشعبية و قادة الرأي في تلك الأحزاب أكيد الرد الجاهز هو أن في الفيسبوك متسع و رد على السؤال و لكن بالمنطق هل يليق أن تكون "مصارين البلد" على الفيسبوك الذي يدار من بعيد ؟
هل تذكرون تجربة السادات عندما أراد الإنتقال من نظام الإتحاد الإشتراكي إلى الأحزاب المتعددة.
هل تذكرون فيلم الإرهاب و الكباب و قول عادل إمام إيه مش عارفين عايزين إيه .. أتشنق أنا علشان علبة دوا !