البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'ثورة الخميني'.
-
أنا ماليش في السياسة و أعتقد إن عامة الناس مش مفروض يوجعوا دماغهم بالسياسة ... طيب ليه ؟ ببساطة السياسة بحر غميق و الظاهر منه قليل و لن تعرف منه شئ ... هي كدة السياسة أحسن جدا إهتموا بالكورة إنشالله حتى الكورة الشراب. ده مقال في جريدة المصري اليوم لكاتب نيوتن بعنوان عام التحول أنقله لكم و روقي على الله : عام التحول بقلم نيوتن ٥/ ٣/ ٢٠١٨ كله جاء فى عام ١٩٧٩. ثلاثة أحداث حاسمة غيّرت شكل الشرق الأوسط. الأول كان احتلال الحرم المكى عن طريق متطرفين وهّابيين. معترضين على ما ذهب إليه الحكم فى السعودية. اعتبروه خرج عن أصل الدين. الاحتلال استمر أسبوعين ولم ينته إلا بتدخل قوات فرنسية خاصة. لكن ماذا كانت النتيجة؟. تحول درامى فى الخريطة الداخلية للمملكة. عودة مباشرة للماضى. إلغاء أى فرصة للترفيه ولو بالموسيقى. تمكين جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. أعطوهم سلطات شبه مطلقة. كل هذا كان تحولاً قمع أى محاولة لاقتراب المملكة من الحياة العصرية. فى العام نفسه ١٩٧٩ اندلعت الثورة الإيرانية. أصبحت البلاد تخضع لحكم الديكتاتورية الدينية. يتحكم فيها المرشد الأعلى. صاحب الرأى الأول والأخير فيها. وفى العام نفسه جاء الاحتلال السوفييتى لأفغانستان. ما استدعى حرب تحرير دينية. رافعة الأعلام الإسلامية ضد الكفرة. السوفييت. مع الأيام اتسعت الدائرة. أصبح الكفرة من كل لون وشكل. كفرة حسب الطلب. وإذا مددنا هذا الخط على استقامته سنصل إلى أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١. لكن ماذا عن مصر؟، أفرج السادات عن الجماعات الإسلامية. التى جاءها المدد من المصريين المتحولين العائدين من السعودية. بعد أن تشبّعوا بنهج المملكة الجديد. وإذا مددنا الخط على استقامته مرة أخرى سنصل إلى التغيرات فى شكل وسلوك ولغة المجتمع المصرى الجديد. مروراً باغتيال السادات. خاصة أنه كان مجتمعاً أعزل. جردناه من تاريخه. كأن لم يبدأ وجوده فى الحياة إلا بعد ثورة ٥٢. لم يكن لديه رصيد ثقافى يقاوم به المد الوهابى. مناظرة مهمة أقيمت فى مركز كارنيغى للشرق الأوسط. بين الصحفى الأمريكى الشهير توماس فريدمان بـ«نيويورك تايمز». وبروس رايدل (Bruce Riedel). مسؤول سابق فى المخابرات الأمريكية. له كتاب عن المملكة العربية السعودية. اسمه «ملوك ورؤساء». حيث كان متخصصاً فى شؤون السعودية وإيران أثناء وظيفته بالمخابرات منذ عام ١٩٧٩. خلال المناظرة. تحدث توماس فريدمان عن الحوار الذى أجراه مع محمد بن سلمان. ولى العهد السعودى. قال فريدمان إنه جلس معه ٤ ساعات وخرج بانطباعات مختلفة. أوضح أن ابن سلمان قال له: «أنا لم أجئ لإصلاح الإسلام. جئت لاستعادة الإسلام. بكل ما يمثله من سماحة وسلام» أطلعه على صور لما كانت عليه السعودية قبل ٧٩. صور تدل على التقدم والتحضر. فجاءت الإجراءات الأخيرة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. وحضور مباريات الكرة. واستقدام فرق موسيقية وغنائية الى السعودية. فرصة لاستعادة الإسلام الوسطى. بروس رايدل عرج على تاريخ علاقة المملكة بالولايات المتحدة. التى تعود إلى عام ١٩٤٣. منذ لقاء روزفلت والملك عبد العزيز. روزفلت تنبّه إلى أهمية البترول المكتشف فى هذه الدولة الحديثة فسعى للقاء ملكها. رغم مرض روزفلت الشديد. توفى بعد اللقاء بشهر. قال بروس رايدل: مع كل هذا إن الولايات المتحدة لم تتأذ اقتصادياً فى تاريخها كما تأذت من السعودية. لم تتأذ من حرب فيتنام. ولا من الاتحاد السوفيتى. ولا من الحرب العالمية الثانية. بقدر ما أضيرت عام ١٩٧٣. عند فرض الملك فيصل حظراً على صادرات البترول للدول التى وقفت مع إسرائيل. هنا ارتفع سعر برميل البترول من ٣ دولارات وسنت واحد إلى ما يتجاوز ١١ دولارا. بمعدل زيادة نحو ٤٠٠%. كانت هذه الهزة الاقتصادية الكبرى التى أصابت الولايات المتحدة. ما زاد الطين بلّة الثورة الإيرانية التى أدت إلى ارتفاع إضافى فى سعر النفط. كل هذه التغيرات جاءت فى عام واحد.
- 1 رد
-
- إحتلال الحرم
- ثورة الخميني
-
(و 1 أخرى)
الكلمات الدليلية: