هذه تساؤلات تدور في رأسي و كنت أبحث عن صياغة مختصرة تتناسب مع عالم السرعة على الإنترنت ، و وجدت - تقريبا - بغيتي في مقال اليوم للكاتب مفيد فوزي و ها أنا أعرضه بدون مقدمات.
■ كنت أريد أن أسأل عن «خالد حنفى»، وزير التموين الأسبق، هل هو برىء أم طاله الاتهام وقيد المحاكمة، وإذا كانت التحريات لم تصل إلى شاطئ. فـ... بئس العدالة البطيئة. ولا يزال الغموض يحيط باسم خالد حنفى الذى لا أمت بأى صلة له سوى أنى مواطن مصرى يستفسر عن وزير جلس يوماً على مقعد الوزارة!.
■ كنت أريد أن أسأل الرئيس عن وزير التموين الذى جاء من إدارة الإمداد والتموين التابعة للجيش وملابسات خروجه من الوزارة، وقد أصابنى هذا بالانزعاج واقترب الأمر من فقدان الثقة.
■ وتمنيت لو أن الرقابة الإدارية تلجأ لمنطق «التصويب» قبل سقوط المخطئ فى حظيرتها. فالتصويب هو إعادة رؤية إدارية مفيدة فى العمل العام، وجل من لا يخطئ. وتعلمنا أن من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ. وعند أدبيات «ماو» فى الصين يقول: «إن النظرية تصاغ فى التطبيق» أى أن المسار العملى للنظرية قادر على تصويب طريقه فى التنفيذ. والناس تتساءل همساً ماذا أخرج اللواء من الحكومة؟! وهل الرقابة الإدارية بعبع هذا الزمان؟!.
■ تمنيت أن أستفسر عن الوزير د. أحمد درويش ومهمته المكلف بها من الرئيس لإقامة حياة شرق القناة. ما هى أخطاء الرجل المشهود له بالكفاءة؟، هل دخل حلبة الصراعات ولا يدرى؟، هل كان مرصوداً كمدنى فى موقع يتطلب خلفية عسكرية؟، ولماذا كان الاختيار منذ البداية؟، هل قصد إفشال الرجل؟ هل تآمرت عليه ظروف أخرى لا نعرفها؟، ولماذا الرحيل بعد تقرير شفاف؟ ولا يزال الغموض يحيط باسم الرجل.
رابط الموضوع : http://www.almasryalyoum.com/news/details/1129109