رأيت أن أخرج و نخرج قليلا إلى العالم الواسع و نرى بماذا يحلم العالم و الموضوع تقريبا من مجلة نيوزويك عدد 24 يوليو 2013 و التي أتصفحها كل أسبوع على تطبيق k indle على ال iPad
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
الفكرة أو الإختراع هو تقنية جديدة يمكن بها نقل الروائح بالتليفون مثلا تكون جالس في مكتبك في وسط المدينة و تتلقي تليفون من صديقك الذي يستمتع بأجازة شهر العسل في جزر البهاما مثلا و فجأة تشم روائح البحر و تلعن حظك أنك لم تعط نفسك أجازة تستمتع فيها بأجواء الشاطئ
أو أنك تجلس في مكتبك و قد بدأ الجوع يتسلل إليك ثم تتلقى مكالمة من حرمكم المصون و إذا بها ترسل لك رائحة "طشة الملوخية" و لا تستطيع أن تقاوم و تؤجل عمل اليوم إلى الغد و تهرول إلى منزلكم العامر و في "نخاشيشك" رائحة "طشة الملوخية".
المسألة حقيقية و ليست خرافة علمية و لكن تم تجربتها في نقل رائحة القهوة.
و تقوم الفكرة على وجود جهاز صغير قادر على إلتقاط الروائح و تكسيرها إلى مكوناتها و يقوم بإرسالها آلاف الأميال و في الجانب الآخر هناك جهاز مشابه يقوم بالعكس يتلقى الوائح في صورة مكوناتها و يقوم بإعادة تركيبها .
ما تم تجريبه و عرضه في باريس هو مجرد نموذج تجريبي يقتصر على روائح القهوة فقط
و المتوقع في العام القادم إنتاج نماذج أكثر تقدما و النموذج الكامل يمكننا إنتظاره في السنوات القليلة القادمة و أسماه مخترعه ophone
هل إختراع يستحق الإهتمام أم هو أحد حماقات العجم ؟