البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'صور من الحياة .'.
-
منظر رقم 1. كان زميل الدراسة فى ابتدائى واعدادى وثانوى . كانت تعامله كأخ لها وكانت اسرته واسرتها يعلمون مدى الترابط ( الأخوى ) بين الاثنين . كانوا مجموعة من الزملاء والزميلات ...كبروا معااا. فرقت بينهم ( الجامعة ) لكنهم كانوا دائما يجتمعون فى محبة . فى يوم ... علمت هى بالصدفة من صديقة ثالثة ....انه قال .. هى الآن ليس لديها وقت ( لنا )....هى لاتتحمل وجودنا فى حياتها بصفة دائمة . (( هذه التى أتت من عالم ثالث )). ذهبت بكل ثقة وبثبات ....الى مكان عمله .. ذهبت ...وسألته سؤالا واحدااا بطريقة مباشرة . هل قلت أنت...انى اتيت من عالم ثالث ؟ و.. لم تنتظر أى اجابة ...وصفعته بشدة ( وسط ذهول زملاء عمله ) وادارت له ظهرها وعادت من حيث أتت... بلا أى ندم. (((هذا المشهد الموجود عاليه حدث لابنتها ...))). منظر رقم 2 كانت الأخت تعامل شقيقتها بحنية الأم . كانت تعامل كل اشقاءها وكأنها أمهم ... تحضر لهم هدايا كثيرة وتجاملهم ولا تنتظر أى مقابل .. .( هم يتخيلون أنها مجبرة على هذا العطاء...سواء مادى أو معنوى ) كبروا ...تزوجوا ..انجبوا ...,تزوج ابناءهم ...وانجبوا . جاملت الجميع وكانت لهم ( مسند من مساند الحياة ). فجأة ...تغيرت المواقف . علمت بالصدفة أن ...كل الاسرة تتحاشى التحدث أمامها فى شئونهم .. لم تفهم السبب. حاولت ...فوجئت بالعجب العجاب . هم.. يخشون الحسد ...( خايفين من العين ).. يخشون على ممتلكاتهم ...على اولادهم ..على احفادهم . يعيشون بمبدأ ..( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ...هكذا قال الرسول ) لاحظت ...انهم يخفون كل حالة فرح ..عنها . لازالوا ...يشكون ...ويتباكون . يحكمون عليها لأنها لاتملك فى بلدها ما يملكون ..!!! فكرت وتفكرت ...,ظلت فى حالة صمت . قالت ...فى لحظة صدق .( بدون أن تعاتب او تظهر أى شئ .) الحمد لله رب العالمين . أما أنا فا مبدئى فى الحياة ... كلام الله ... وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ...صدق الله العظيم . الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرااا على كل نعمه التى لاتحصى ولا تعد. قررت .. سوف ابتعد ..وان اقتربت سيكون ذلك بكل حذر . جميل أن تعامل الأقرباء كالغرباء ...فى كثير من الأحيان . منظر رقم 3 عادا بعد اغتراب ثلاث سنوات ونصف الى بلدهم .. حاولت التكيف مع الوضع الجديد . مر شهران . ذهب الزوج فى مهمة رسمية لمدة عدة اشهر ...حدد المدة بستة اشهر . احتضنت ابنتاها وظلت فى بيتها الصغير ورفضت البقاء فى البيت الكبير . احترم الجميع رغبتها . تعود على ارسال مبلغ شهرى لها .. داوم اربعة اشهر ....ثم...مر الخامس ولم يرسل اى شئ ( ظروف ) . باقى ايام على دخول شهر رمضان . كانت تصلى وتحلم بمرور الأيام واقتراب يوم العودة . رن جرس الباب . الأم ..واصغر الأخوات ...وصناديق كثيرة من خيرات الله . اشياء تكفى اسرة كبيرة العدد لعدة اشهر وليس فقط لشهر رمضان . نظرت ..لهم وللأشياء . وفكرت فى ( شيك لم يصل )...و... بكت.. نظرا لها فى حب وقالا .. نعلم انك لاتستطيعين مع الابنتان ..احضار كل ما يلزمك . نظرت لهما ..فى امتنان . احتضنتهما ...ولم تنسى هذا اليوم ..ابدااا. منظر رقم 4 يااه...أنه أول يوم فى شهر رمضان .. طيلة الليلة الماضية تشعر بآلام رهيبة . قال الطبيب . الوضع غير مريح ....لابد من قيصرية . انهارت الأم ...ما معنى غير مريح ؟ قالت الخالة ...نوافق والمهم انقاذ الاثنان .ابنتنا والجنين . ضاع منها طفل قبلا ويارب يستر هذه المرة . تاهت...كم من الوقت ؟ استيقظت على صوت أمها ... انسى كل الأسامى ...ابنتك أجمل وردة ف الدنيا .هى داليا رائعة . انظرى ...خصلتين ذهبيتين ووجه باسم . ابتسمت .. ادارت وجهها ...,ونااااامت. منظر رقم 5 ماذا تفعلين ؟ اغسل لك ( البيريه )..وارسلت البدلة ( للتنظيف ). ربنا يعدى الأيام دى على خير . أخائف أنت ؟ أنا لست خائفة ...الله معنا . ان شاء الله كل شئ حايكون تمام .. يضحك وتسأله ؟؟ لماذا تضحك ؟ ويجيب .. ابدااا...بالصدفة الاسبوع الماضى قابلت شقيقتى وهى عائدة من المدرسة وكانت تقدمنى لصديقاتها بكل فخر . جميل...ولماذا تضحك ( لم تقل لى لماذا ).. لأنك تصممين على غسل البيريه كل كام يوم ..وفقط تخيلت لو كان البيريه ( مزيت ) كان زمااان اخوات جوزك مرحموكيش . وسوستك انقذتك من كلام البنات . وضحك.. وضحكا سويااا.