البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'مجدي جورج'.
-
اتاحت لى مشاهدة حلقة الليله 25 سبتمبر من برنامج العاشرة مساء على قناة دريم للمذيع والصحفى وائل الابراشي ان اتعرف عن كثب على فكر مؤسس مجموعة مسيحيون ضد الانقلاب . وانا بداية مع حق كل فرد فى المجتمع فى اختياراته وفى ارائه لاننا لا نستطيع ان نطلب من الاخرين احترام ارادتنا واختيارنا ثم نمنع عنهم عن هذا الحق . ومن خلال مشاهدتى لهذه الحلقة فاننى خرجت بعدة ملاحظات حولها وحول مؤسس مسيحيين ضد الانقلاب يمكن ايجازها فى الاتى :- اولا ومع كل كامل احترامى لبرنامج العاشرة مساء وللقائمين عليه الا اننى اظن انهم اخطئوا فى حشر السيد جمال اسعد عبد الملاك فى هذه الحلقه ... فالسيد جمال ومع كامل الاحترام لشخصه الا انه شخص يقتات على مهاجمه الكنيسة ورموزها فى اى تصرف من تصرفاتهم مهما كان هذا التصرف .... وهو شخص مدين للإخوان الذين كانوا مؤتلفين مع حزب الشعب وحزب الاحرار والوفد بمقعده فى مجلس الشعب ولذلك نحس دائما انه داخل نفسه يحس بأنه لابد ان يرد لهذا التيار دينه وجميله وذلك بالإمعان فى مهاجمة الكنيسة ورموزها . ثانيا الاستاذ رامى جان الذى قرأت فى تعريفه لنفسه على الانترنت بانه صحفى قال لا فض فوه : انه اسس هذه المجموعه حماية للمسيحيين لان موقف البابا فى وقوفه مع ثورة 30 يونيو اضرت بهم حيث اتخذها البعض ذريعه للاعتداء على الاقباط وانا هنا ارد عليه واقول له : بدايه ان موقف البابا ( وانا هنا لا احبذ على الاطلاق تدخل رجال الدين بالسياسة) لم يكن انحياز لطرف على حساب طرف كما تفهم انت وإخوانك من الجماعه المحظورة ولم يكن موقف البابا ايضا انحياز لغالبية الشعب وللجيش وللشرطة وللقضاء وللإعلام وللفن وللأزهر الذين عانوا الامرين من الاخوان . بل كان موقف البابا انحياز للوطن ... لمصر التى شرذمها وقسمها الأخوان ... لمصر التى حاولوا بيعها فى سوق النخاسه فجزء منها لحماس وجزء منها لقطر وجزء منها للسودان . فالبابا لم يقف مع الجيش بل وقف مع مصر . ثالثا ان كل مافعله الاخوان ضد الاقباط بعد فض الاعتصامات من حرق للكنائس والمدارس والممتلكات لم يكن سببه ولا هو نتيجة لموقف البابا بل كان معد له منذ امد بعيد . ولعلك سمعت عن تهديدات الاخوان بحرق مصر اذا لم تسلم السلطة الى محمد مرسي بعد الانتخابات الرئاسية السابقه رغم كم الغش والتزوير الذى جري بها . واظنك تعرف ياستاذ جان ان حرق مصر لا يعنى الا شئ واحد الا وهو اغراقها فى اقتتال داخلى وكان ظن الاخوان ان هذا سيحدث نتيجة قيامهم بحرق كنائس وممتلكات الاقباط فيقوم الاقباط بالرد بالمثل فيحدث الاقتتال الداخلى ولكن الاقباط بذكائهم وبعدم ردهم افشلوا مخططات الاخوان . رابعا ياستاذ رامى ان الاخوان لم يكونوا فى انتظار ظهور البابا بجوار شيخ الازهر والسيسي ليحملوا الاقباط وزر فشلهم ويحرقوا ممتلكاتهم وكنائسهم ولكنهم وحتى قبل وصولهم للحكم ومن ايام الانتخابات وهم يقولون ان الاقباط وقفوا مع احمد شفيق ضدهم ... وبعد انتخابهم وفى كل مظاهرة تخرج ضدهم وضد مرسى كان يخرج عريانهم الهارب او شاطرهم المحبوس او البلتاجى ليحرض العامه من المسلمين ضد الاقباط قائلين : ان 90% من المتظاهرين هم اقباط .