اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البحث في الموقع

عرض النتائج للدليل 'وطني'.

  • بحث باستخدام الكلمات الدليلية

    أدخل الكلمات الدليلية مقسمة بفواصل
  • بحث باستخدام صاحب المحتوى

نوع المحتوى


المنتديات

  • استراحة المحاورات
    • موضوعات خفيفة
    • موضوعات جادة
    • مسائل إقتصادية - economic issues
    • موضوعات شخصية
    • المسائل الإقتصادية و السياسية
    • الرياضة
    • هوايات - Hobbies
    • دعوة للأبتسام
    • معرض الصور
    • باب الإجتماعيات
  • موضوعات عامة
    • هدى الإسلام
    • المسيحية و المسيحيين في المحاورات
    • المغتربين المصريين - egyptian expatriates
    • الإعلام
    • علوم ..اداب ..تكنولوجيا
    • الحياة و الهجرة إلى كندا life and immigration to Canada
    • الأسرة و الطفل
    • التعليم و العمل - education & employment issues
    • استشارات طبية و نفسية
    • المطبخ
    • حماية المستهلك - consumer support
    • انجازات المصريين
    • أخبار العالم - world news
  • تقنية المعلومات
    • حملة انترنت نظيفة - Anti Pornography Campaign
    • عالم الكومبيوتر و الإنترنت
    • الذكاء الإصطناعي
  • معا فى مواجهة الأزمة الإقتصادية
    • القوانين والقضايا
    • الشهادات المهنية
  • التكافل الأجتماعى والخدمات
    • التكافل الأجتماعى
    • خدمات عامة
  • هذا الموقع
    • شئون المحاورات
  • فضفضة's موضوعات جادة للمناقشة
  • المصريين بالسعودية's الموضوعات
  • المغتربين في الامارات's أقسام للمناقشة
  • معلومات عن الهجرة والسفر's قصة مهاجر مصرى خبار فقير الى ملياردير في السويد

إيجاد النتائج في:

عرض النتائج التي تحتوي على:


تاريخ الإنشاء

  • من

    إلى


آخر تحديث

  • من

    إلى


فلترة حسب عدد...

تاريخ الإنضمام

  • من

    إلى


المجموعة


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


النوع


المكان


الإهتمامات

تم العثور على 1 نتيجه

  1. كراهية.. كلمة ثقيلة على اللسان.. تسكن القلب الخربان.. وتخرج فى اشكال متعددة من الدمار والحرق والنهب والقتل. إلى جوار نهر النيل جرت مجارى سوداء تبث التعصب والفتنة.. مجارى عطنة غذاها الجهل والفقر وثوب الدين.. حفر مجراها من سموا انفسهم بالخطأ "تيار الاسلام السياسى".. وارتوى من هذا الماء الملوث الكثيرون من الجهلاء والمرضى وتسرب فيروس الكراهية إلى دمائهم.. وبالتحديد كراهية الاقباط.. بدأ ذلك مع نشاة الجماعة عام 1928.. وظهر ببشاعة فى حرق كنيسة السويس عام 1952 ثم تفرعت إلى سجل أسود وضخم من فتن طائفية متعددة الأسباب لكن أصلها واحد – كراهية الأقباط – ونار الكراهية منسوبة زورا للإسلام.. ومع وصول هذه التيارات لحكم مصر.. وضعت الأقباط فى خانة الأعداء وصنفتهم كمعارضين أساسين لها بلا شريك. ... وفى كل مظاهرة كانت تخرج ضد حكمهم الفاشل.... كان قادته يصرخون "إنهم الأقباط أعداء الدين".. حتى جاء حادث الاعتداء على الكاتدرائية.. لتظهر وقاحتهم فى أبشع صورة، وتتوالى الأحداث ويحرقهم ظهور الدور الوطنى للكنيسة فى وضع خارطة الطريق بعد الثورة التى أطاحت بهم فى 30 يونيو ... ليعلنوا حرب الكراهية على الأقباط فى ربوع مصر.. فإزدهرت نار حربهم.. خاصة بعد فض إعتصامي رابعة والنهضة لتحصد بيوتا ومحلات وكنائس ومدارس يمتلكها أقباط دون أي ذنب اقترفوه سوى أنهم مصريون مسيحيون ... ففقد الأبناء صروحهم التعليمية وكنائسهم وخسر الآباء مصادر رزقهم وبيوتهم فباتت عائلات بأكملها بلا مأوى وبدون مصدر رزق. قتلت حرب الكراهية حسب ما ذكره قداسة البابا تواضروس سبعة أقباط منهم صبى فى الثانية عشرة من عمره وتدمير 43 كنيسة تدميرا شاملا وتدمير 207 من ممتلكات الأقباط وتشريد أكثر من 1000 أسرة ودور أيتام ومؤسسات قبطية بالإضافة إلى السيارات والمركبات عموما. نتائج خسائر "حرب الكراهية" تلك وصل إلى 57 كنيسة (37 أرثوزكس - 6 كاثوليك - 13 إنجيلية - كنيسة واحدة للأدفنتست) بتلفيات تتراوح ما بين التكسير والحرق والتدمير التام ... بالإضافة إلى تسع مدارس وسبع جمعيات ومكتبتين. وكانت هذه المواجهات مدبرة للتحريض على الصراع الطائفى وزعزعة الوحدة الوطنية فى مصر. مارسوا الانتقام الدموي بدم بارد لا يبرر لهم أفعالهم وقناعتهم ... بل رسم لهم أيضا طرقا وردية إلى الجنة لأنهم – حسب فكرهم الصحراوي البدوي – يخدمون وينصرون الدين وفق منظورهم الحصري له ... و تعددت دروب "حرب الكراهية" في السويس والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج ... أشعلوا حربا رسمت طرقا الاسم الوحيد لها هو "طريق الآلام". سيكون هذا الموضوع حصرا وتوثيقا لضحايا حرب الكراهية التي شنها الأخوان علي مسيحيي مصر ... يتضمن شهادات حية لمن خسروا الأموال والبيوت ومصادر الرزق والعقارات ودور العبادة .. وفقدوا الإحساس بالأمان وتمكنت منهم مشاعر الرعب من العيش في أرض وطنهم المتمسكون على مدار تاريخهم بالبقاء فيه رغما عن أنف كارهيهم. كيف سيعيش كل من فقد مصدر رزقه وبيته؟ كيف سينجح الأطفال والصغارفى نسيان نظرات الرعب القاتلة في أعين ذويهم؟ متى يحين وقت خلو مخيلتهم وأحلامهم من سيناريو هروب آبائهم وأمهاتهم من الموت في طريق آلام "حرب الكراهية".
×
×
  • أضف...