اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إخبار الشجر والحجر عن اليهود - ودعوى التواكل


Recommended Posts

الاسم: عثمان  - السودان

العنوان: إخبار الشجر والحجر عن اليهود ودعوى التواكل

نص السؤال: رأيت في عدد من كتب الحديث الشريف: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا عبد الله - أو يا مسلم - هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله".

وسؤالي: هل يفهم من الحديث أن معركتنا مع اليهود ستستمر إلى قيام الساعة، وهل يدل الحديث على أن الحجر والشجر ينطق حقيقة؟ وهل يكون ذلك "كرامة" للمسلمين؟ وهل المسلمون اليوم أهل لهذه الكرامة، أو أن هذا مدخر لأجيال أخرى قرب قيام الساعة كما يشير أول الحديث؟.

أرجو إيضاح ذلك حتى لا يلتبس علينا فهم كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم- نفع الله بكم وجزاكم عنا وعن الإسلام وأمته خيرًا.

مسلم مهتم بقضية فلسطين.

التاريخ: 2002/4/1

المفتي: الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي

نص الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الحديث المذكور حديث صحيح رواه أكثر من صحابي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد صح من حديث ابن عمر، ومن حديث أبي هريرة.

فقد روي الشيخان عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير برقم -7414).، وفي رواية لمسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير أيضًا -7427).، ورواه الشيخان من حديث ابن عمر بلفظ: "تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله" (ذكره في صحيح الجامع الصغير -2977).

فالحديث من حيث سنده صحيح بغير نزاع، وهو من أعلام نبوة رسولنا -صلى الله عليه وسلم-.

وقد مضت قرون، وقارئ هذا الحديث يعجب مما تضمنه من نبأ لا ينبئ عنه الواقع الملموس لحال المسلمين وحال اليهود، نحو ثلاثة عشر قرنًا.

فقد كان اليهود في ذمة المسلمين وحمايتهم، وقد اضطهدوا في كل أنحاء العالم، ونبذهم أصحاب الملل كلها، ولم يجدوا دارًا تؤويهم وتحوطهم إلا دار الإسلام، ولم يجدوا من يحميهم ويذود عنهم وعن حريتهم الدينية والمدنية إلا المسلمين، الذين اعتبروهم أهل كتاب، وأعطوهم ذمة الله وذمة رسوله، وذمة جماعة المؤمنين، فكيف يحدث قتال بينهم وبين المسلمين؟ وكيف يقاتل الإنسان من يحميه ويعيش في كنفه؟ ومن أين لهم القوة حتى يقاتلوا المسلمين؟!.

وقد بدأ القتال بالفعل بين المسلمين واليهود، منذ اغتصبوا أرض فلسطين، وأخرجوا أهلها من ديارهم، وانتهكوا كل الحرمات، وغدا المسجد الأقصى أسيرًا في أيديهم، وهم يخططون لهدمه ؛ ليبنوا هيكلهم على أنقاضه، والمسلمون في غمرة ساهون، وفي غفلة لاهون.

ولكننا مؤمنون بأن المعركة التي نبأ بها الحديث الصحيح قادمة لا ريب فيها، تلك المعركة التي "يسلط" فيها المسلمون على اليهود، بعد أن كانوا هم المسلطين على المسلمين، تلك المعركة التي "يقاتل المسلمون فيها اليهود، فيقتلهم المسلمون " بعد أن مضت سنون وعقود، والمسلمون يقتلهم اليهود!!.

هذه المعركة التي أخبر بها الحديث الشريف آتية لا ريب فيها، هذا ما يوقن به كل مسلم، ويترقبه كما يترقب قدوم الفجر بعد ظلام الليل.

ولكن متى؟... علم ذلك عند الله عز وجل.

قد تكون غدًا.. أو بعد غد .. أو بعد ما شاء الله من السنين.

المهم أن هذه المعركة، كما ينبئ بها الحديث ليست معركة وطنية ولا قومية .. إنها معركة دينية.

إنها ليست معركة بين العرب والصهاينة كما يقال اليوم، وليست معركة بين اليهود والفلسطينيين، أو بينهم وبين السوريين أو العراقيين أو المصريين.

إنها "بين المسلمين واليهود" هذا ما جاء في الحديث بصريح العبارة، فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود، بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ.

والواقع إلى اليوم أن مجموع اليهود يقاتلوننا بكل ما لديهم من طاقة، بذلوا أموالهم وهم أبخل الناس بالمال، وجادوا بنفوسهم وهم أحرص الناس على حياة، ولكنهم أخذوا الأمر جدًا لا هزل فيه، وخططوا وصمموا وأجمعوا ونفذوا .. مستمدين قوتهم من تعاليم التوراة، وأحكام التلمود.

أما نحن، فما زال الإسلام مستبعدًا من معركتنا معهم، وما زال الكثيرون منا يريدونها معركة قومية لا دخل للدين فيها، ولا صلة له بها، فهم يجتمعون تحت راية اليهودية، ونحن لا نجتمع تحت راية الإسلام، وهم يحترمون السبت، ونحن لا نحترم الجمعة، وهم يتنادون باسم موسى، ولا نتنادى نحن باسم محمد -صلى الله عليه وسلم- !.

ولا بد أن نصارح أنفسنا: إننا إذا أردنا أن تتحقق معركة النصر الموعودة، فلا بد لنا أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، لا بد لنا أن نحاربهم بمثل ما يحاربوننا به، كما قال أبو بكر لخالد.

وهذا ما نادينا به، ونادى به كل المخلصين الذين أنار الله بصائرهم، وعرفوا الطريق الصحيح والوحيد لتحرير فلسطين (انظر في كتابي: درس النكبة الثانية: لماذا انهزمنا وكيف ننتصر؟).

إن الحديث الذي بشرنا بالنصر، حدد ملامح المقاتلين الذين ينصرهم الله على اليهود من خلال نداء الحجر أو الشجر للواحد منهم، فهو يقول: "ياعبد الله، يا مسلم، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله"!.

فهو هنا ينادي "عبد الله"، أما عبد نفسه، عبد أهوائه وشهواته، عبد الدينار والدراهم، عبد المرأة والكأس، عبد الجاه والمنصب، أما هؤلاء فلن يناديهم حجر ولا شجر، بل سينادي عدوهم عليهم.

وهو هنا يقول: "يا مسلم" لا يا عربي، ولا يا فلسطيني، ولا يا أردني، ولا يا سوري، ولا يا مصري، ولا يا شامي، ولا يا مغربي، إنه يناديه بوصف واحد وعنوان واحد عرف به: إنه "مسلم".

فحين ندخل المعركة تحت شعار العبودية لله، وتحت راية الإسلام، حينذاك نرتقب النصر، وأن يكون كل شئ معنا حتى الشجر والحجر.

وهنا نتساءل: أيكون نطق الحجر والشجر بلسان المقال أم بلسان الحال؟.

والجواب: أنه لا يبعد على قدرة الله تعالى أن ينطق الحجر الأصم، وما ذلك على الله بعزيز، ويكون ذلك كرامة للمؤمنين من باب خوارق العادات، وقد رأينا في عصرنا من العجائب المذهلات، ما قرب إلينا كل ما كان يستبعده الماديون الجاحدون.

على أنه لا مانع أن يكون نطق الشجر والحجر بلسان الحال، وقد قيل: لسان الحال أفصح من لسان المقام. والكلام لغة: كل ما يفيد معنى، وإن لم يكن بطريق النطق المعتاد.

المهم أن من كان النصر حليفه كان كل شئ يعمل لحسابه، ويدل على عدوه، حتى النبات والجماد، ومن كتب عليه الخذلان، كان كل شئ ضده، حتى السلاح الذي في يديه.

أما سؤال الأخ: هل يفهم من الحديث أن معركتنا مع اليهود ستستمر حتى قيام الساعة؟.

فالجواب: أن الصيغة لا يفهم منها ذلك بالضرورة، إنما تدل على أن الأمر الواقع بعد حرف الغاية "حتى" سيقع لا محالة ولا ريب في ذلك قبل قيام الساعة، وكلمة "قبل قيام الساعة" تمتد من بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلى أن تطوى صفحة هذا العالم، وبعبارة أخرى: إلى أن تقوم الساعة.

وقد نظرت فيما ورد بهذه الصيغة "لا تقوم الساعة حتى ... " في كتاب صحيح الجامع الصغير، فوجدته قد أورد خمسة وعشرين حديثًا، منها ما قد وقع بالفعل، أعني ما بعد "حتى" ومنها ما لم يقع، ولا زال منتظر الوقوع.

فمما وقع: ما جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها، شبرًا شبرًا، وذراعًا بذراع"، قيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ قال: ومن الناس إلا أولئك؟" (صحيح الجامع الصغير -7408).

وتقليد الأمة لمن قبلها من الأمم، واتباعها لسننها شبرًا شبرًا، وذرعًا بذراع، قد وقع واأسفاه، وكلنا يشكو منه. .

ومنها: ما جاء في حديث أنس عند أحمد وابن حبان: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" (صحيح الجامع الصغير -7421). أي التباهي بزخرفتها وفخامتها، وهذا قد حدث منذ قرون.

ومنها: ما جاء في عدد من الأحاديث: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك. . " (صحيح الجامع الصغير -7413-، -7415-، -7416-، -7426).، وقد حدث هذا من قرون، ثم هدى الله الترك، ودخلوا في الإسلام، وأصبحوا من أعظم المقاتلين من أجل الذود عنه، وإعلاء كلمته.

وهناك أمور تضمنتها أحاديث أخرى لم تقع بعد، مثل: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها". ويبدو أن السائل ظن أن الانتصار على اليهود، من هذا النوع المؤخر إلى قرب الساعة، ولا دليل في الحديث على ذلك.

بل المرجو - إن شاء الله - أن ذلك قريب، وقد لاحت تباشيره، وظهرت بواكيره، في الصحوة الإسلامية المرجوة لغد هذه الأمة، وفي ثورة المساجد، ثورة أطفال الحجارة، وحركة المقاومة الإسلامية الصامدة الباسلة، وفي التنادي في كل مكان بضرورة العودة إلى الإسلام، وهو ما يبشر بقرب يوم النصر (ألا إن نصر الله قريب) (البقرة: 214).

والله أعلم

المصدر:

http://www.islamonline.net/fatwaap....ID=1441

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قمت مساء اليوم وبمجرد دخولي إلى المنتدى بمراجعة المداخلات التي تناول أحد الأعضاء فيها الموضوع بأسلوب استفزازي فيه هجوم صريح في مسألة دينية ..

تم شطب المداخلة التي تضرب الأسس التي بني عليها المنتدى .. وكذلك جميع المداخلات التالية لها لتعلقها بموضوع المداخلة المرفوضة.

هذا للعلم ..

وأرجو من الإخوة الأعضاء الالتزام بروح الوحدة الوطنية التي نصر على الحرص على مقوماتها .. فلكل منا معتقداته الدينية ..

والعدو لا يفرق في إعماله للقتل بين عربي وآخر .. راجعوا أخبار الأحداث الجارية في بيت لحم لتتبينوا صدقنا فيما نقول .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أشك فى هذا الحديث

مع احترامى للشيخ القرضاوى

لأنه يتعارض مع نص القرآن الكريم

الذى يأمرنا بأن نبر النصارى واليهود الذين لم يخرجونا من ديارنا أو يحاربونا فى الدين

والاسرائيليون الصهاينة هم الأعداء وليسوا اليهود

وحاشا الله أن يتعارض نص مع حديث شريف

والله أعلم ورسوله الأمين

Edited By ragab2 on April 04 2002 5:52pm

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏ ‏اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول ‏الحجر أو ‏الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏ ‏الغرقد ‏ ‏فإنه من  شجر ‏اليهود ‏

صحيح مسلم بشرح النووي

http://hadith.al-islam.com/Display....;|

----------------------

لا يوجد تعارض على الإطلاق، فالحديث لا يقول أن ذلك سيحدث قبل القيامة مباشرة. و لكنه فقط أكد على حدوث ذلك. و هو كما رأيت من صحيح مسلم. و لا شك فيه.

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يقول العلامة المجدد المجتهد الشيخ الدكتور (ليس بطبيب) شيئا يتعلق بالفتوى .. ليس لنا (عامة الناس) أن نجتهد وندلي بدلونا في نقد الفتوى .. فللإفتاء شروطه التي ليس هذا مكان سردها.

أما عندما ينقل عن ابن عمر وأبي هريرة من صحيحي البخاري ومسلم ثم يأتي أحد العامة ليجادل في ذلك .. فقد دخلنا في التشكيك بالشيخين وليس بالعالم الذي (يقرأ) لنا من صحيحيهما ..

وأنت يا أخ رجب لم تتناول شرح القرضاوي للحديث بل سككت بالمصدر والإسناد معا .. فهل لك أن تدلي بسندك على موجبات هذا الشك .. ومصادرك التي يفترض فيها أن تكون أقوى من البخاري ومسلم والجامع ..

آمل أن تراجع نفسك فيما تحدثت به .. وأن تستبين قبل أن تنطلق في الاستمرار فيما بدأته ..

معلومة: وصف كبار الأئمة والعلماء عبر العصور كتاب "صحيح البخاري" بأنه أصدق كتاب بعد القرآن الكريم ..

والله أعلم

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا نعلم بما يفعله اليهود في فلسطين من قتل وتدمير وإتلاف لكل مقومات الحياة لدى أبناء شعبنا ..

وفيما يخص الشجر: فإنهم يتركوا أصحاب الأرض يستثمرون في فلاحتها ورعاية المزروعات وبخاصة الأشجار المثمرة والمعمرة (والفلاح يعلم معنى كلامي هنا قبل غيره) حتى إذا أتى موسم جني المحصول .. انقضت قطعان المستوطنين اليهود على البيارات والكروم ليعيثوا فيها فسادا ويتلفوا الشجر بثمره .. ويقتلوا من تواجد من المزارعين والعمال الذين يرعون الأرض ويجنون المحصول .. مئات الحالات تكررت وتتكرر كل عام وفي كل المواسم وقد أصبح هذا روتين مبرمج لدى اليهود ضد (الشجر) في فلسطين.

ولأسباب يدعون بأنها أمنية ولشق الطرق التي ترسم لها خرائط خاصة بحيث تمر في وسط زراعات الفلسطينيين .. يقوم جيش اليهود بتجريف الأراضي ليس بما يلزم لتلك الطرق (الإلتفافية) التي يمنع أصحاب الأرض من مجرد الاقتراب منها .. بل وبمساحات شاسعة على جانبي الطريق .. لدواع أمنية .. يتم تجريف الأرض وتدمير كل المزروعات ..

إلا شجرة ((( الغرقـــــــــــــد ))) فهم يفهمون معنى الحديث ويؤمنون بأن ذلك اليوم آت لا ريب فيه .. شجر (الغرقد) صديق اليهود يمنع المساس به منعا باتا .. ويحرص اليهود على تنميته والعناية به ..

وليس هذا من تأليفي ولكم أن ترجعوا إلى ما كان ينشر في وسائل الإعلام في هذا الشأن طوال أعوام الاحتلال ... ويكفي أن تعلموا أن 50% من الأشجار المثمرة في الضفة والقطاع قد دمرت وأزيلت تماما .. بما في ذلك أشجار الزيتون (المؤلفة) أي التي عاشت منذ أكثر من ألف عام .. ومنها ماهو منذ أيام الرومان ولها مثيلات في الأردن شاهدتها بعيني وأخبرني مرافقي أنها تسمى رومانية لأنها من زمن الرومان ..

هذا للعلم .. والله أعلم ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر للأخ اسامة وللمنتدى حرصهما الشديد على روح المحبة والأخاء بين أعضاء

المنتدى من بنى وطنى إلا أن لكل فعل رد فعل

أما عن الأخ رجب فأرجوا أن يتبين مسألة التعارض وألا يتناولها بشىء من البساطة

فالأمر أعمق من ذلك يا أخى

فقد قال الله تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا

ولتجدن أقربهم مودة الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم

لا يستكبرون  

فقد ابتدأ الله سبحانه و تعالى باليهود صراحة فى القرآن حتى قبل المشركين وذلك

لما يعلم الله من العداوة فى قلوبهم للمؤمنين ثم ثنى بالمشركين وابتدأ كذلك فى أقرب

الناس مودة للمؤمنين الذين قالو انا نصارى

أما اذا كان منهم استثناء فأولئك الذين يعاملوا بما قلت وما ورد فى الآية الكريمة التى

ذكرت فليس هناك من تعارض بين حديث صحيح كما ذكرالأخ اسامة وبين صريح

نصوص القرآن

" الذينَ قال لهُم الناسُ    إن الناَس قد جَمَعُوا لكم فاخشَوهُم   فزادَهُم إيمـاناً وقالو حسبُنا الله ونِعم الوَكيل"

173 - آل عمـران

رابط هذا التعليق
شارك

عداوتنا لليهود

لا يجعلنا نطوع الأحاديث لغرض ما

ويعلم الله أنى أشد عداوة لليهود سواء فى اسرائيل أوخارج اسرائيل

ولا يقتصر كرهى للاسرائيليين فقط

وكم من مقالات لى فى المنتديات الأجنبية وشعرا أو زجلا يهاجمهم وينتقدهم لدرجة

تقترب من التطاول

ولكننا يجب أن نناقش أمرديننا بالمنطق والاقناع وتبادل الرأى والرأى الآخر

والحديث كما هو واضح محدد  ويتنبأ بأننا سنقاتل اليهود

ولا يأمرنا أمر واضح بقتال كل اليهود فى أمريكا وأوروبا خارج اسرائيل

ولكن فحوى الموضوع تطالب قتال اليهود أنى وأين وجدناهم وهذا سبب اعتراضى

فلنكن واضحين حتى لا نضل السبيل ونكون من النادمين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز رجب 2

أنا لم أقصد من كلامى أبدأ أن الحديث أمرنا بقتال جميع اليهود فى العالم فى

وقت وانما الحديث محمول على سبيل الأخبار بغيبيات الذى يعلم كيفيتها انما هو الله وحده

واحب أن اوضح ما فهمته من الحديث فى سياق آيتين كريمتين

الأولى  : لن يقاتلونكم جميعا إلا فى قرىً محصنة أو من وراء جدر

الثانية : وقاتلوهم من حيث قاتلوكم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم  

فالأمر لو أخذناه وعرضناه على المنطق والأقناع بسيط جداً

اخبر الله عن جبن اليهود الشديد فى القتال وعدم استطاعتهم القتال إلا فى حصونهم وقلاعهم

ونلاحظ جيداً كلمة من وراء جدر وبين كلمة الحجر والشجر فى الحديث  ولما كان هذا الحال منهم فأمرنا الله فى الآية الثانية بقتالهم حيثما كانوا حتى لو اختبئوا وراء الحجر والشجر  

فهؤلاء المختبئين يا عزيزى مقاتلين و ليسوا فارين وإنما بين الله أن هذه هى سيرتهم فى القتال

وهذا ما أكده الحديث وزيادة على ذلك كرامة للمسلمين سوف ينطق الحجر والشجر ليدل المسلم على مكان  اليهودى وفحوى الحديث تدل على قتال اليهودى أنى وأينما وجد فى ذات

الموقف الذى تحدث عنه الحديث فقاتل كل يهودى على وجه الأرض عندما يدلك الحجر والشجر عليه وليس الموضوع على اطلاقه كما فهمت حضرتك وقد قاتل الرسول عليه الصلاة والسلام اليهود بالمدينة ولم يقاتلهم إلا بعد أن خانوا عهودهم معه وحاولوا قتله عليه الصلاة والسلام فقد ابتدأ معهم الرسول بالسلم والعهود وحينما بدأوا بالخيانة قاتلهم أما اذا جاءوك قتلوا النساء والأطفال والشيوخ والرجال بالطرق التى نراها الأن فلا يصح أن نودهم وكما تعلم كم يسيطر اليهود الأن من خلال لوبيهم على اركان الأرض اعلاما واقتصادا وذلك دعما لعدوانهم فاليهودى الغير مقيم فى اسرائيل اشد خطرا على الأمة من غيره فلا يصح أن نوادهم وتعلم أن من أعان على القتل فقد قتل  ... والله اعلم

" الذينَ قال لهُم الناسُ    إن الناَس قد جَمَعُوا لكم فاخشَوهُم   فزادَهُم إيمـاناً وقالو حسبُنا الله ونِعم الوَكيل"

173 - آل عمـران

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

ارجو مراجعة تفسير أول سورة الاسراء فى الصفحة الدينية تحت عنوان

نهاية دولة اسرائيل قد اقتربت باذن الله

http://www.egyptiantalks.org/cgi-bin....;t=5111

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...