الغش فى العذرية!!!!

[زيزو]

والحقيقة إن الكارثة كمان في البنات، علشان نسبة كبيرة من البنات يرغبون في الزواج من واحد عنده خبرة (في الحرام طبعًا) ولا ترفضه لذلك بل على العكس ترحب به!!!

:P :D non::

ha) f((: mfb:

هو الضرب ده موجه لمين؟ أكيد مش ليه انا، صح؟ :D ha) f((:

[عادل أبوزيد]

قرأت مثل هذه الإشكالية مرات عديدة على صفحات مجلات الأسرة - فى الشرق فقط - و أظن لمن يتابع أبواب مشاكل الأسرة فى الصحف و المجلات سيجد مثل هذا السؤال.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه.

يحضرنى سؤال هنا لماذا لجأت تلك الفتاه لعالم دين للإجابة على تساؤلها ؟ فى حين أن ما تحتاج إليه فعلا ربما أخصائى إجتماعى أو إحدى سيدات الأسرة !! ربما فى عدد من الحالاات يقوم عالم الدين بدور الإخصائى الإجتماعى أو ال family advisor ... و على هذا الأساس المسألة مسألة إجتماعية أسرية أكثر منها مسألة شرعية لأنه لا يختلف إثنان أن باب التوبة مفتوح حتى ما قبل الغرغرة و العامى من الناس - مثلى - يعرف ذلك يقينا.

و قبل أن أنتقل إلى الموضوع من الناحية الإجتماعية دعونى ألخص ما وجدته فى المواقع الدينية.

فى المواقع الدينية كانت المسألة تعرض من جوانب عدة:

أولا قول الفتاه نفسها أنها بكر يكفى لإعتبارها بكرا عند الزواج و إذا غلب على ظن الزوج أنها لم تكن بكرا - لأى سبب - فيعتبر ذلك غشا ...

و ثارت إشكالية أخرى تتعلق بالخوف من إختلاط الأنساب إذا أخذنا بضرورة الستر على البنت فى حالة ما إذا تم الزواج قبل إستبراء الرحم.

و ثار نقاش طويل على جواز جراحة ما يسمى إستعادة العذرية و إنقسمت الآراء ما بين معضد و منكر.

نعود إلى المسألة فى سياقها الإجتماعى و هو السياق الطبيعى.

حقيقة بسيطة مسألة العذرية ليس لها علاقة بالعفة صحيح أنها قرينة على عفة الفتاة قبل الزواج .. مجرد قرينة كما أن عدم العذرية ليس قرينة على عدم العفة فذلك يمكن أن يحدث لأسباب كثيرة ... آخرها الإغتصاب.

و للفاضل مجرامون العلاقة الغير مشروعة للفتاة قبل الزواج قد لا تنعكس بالضرورة على عذريتها.

نأتى عند الإرتباط فمصارحة الزوج مسألة فيها نظر إجتماعيا و كثيرا ما قرأت نصائح تنصح الزوجين بعدم الحديث عن ماضى العلاقات فليس بالضرورة أن تكون أنت أول رجل فى حياة زوجتك ... من العادى أن تكون مرت بعدة تجارب إنسانية مشروعة من قبل و نفس الوضع بالنسبة للرجل .

و طبعا التمسك بأن تكون أول رجل فى حياة زوجتك رغبة مشروعة لا غبار عليها على الأقل فى بلادنا.

و الرجل يشكل موقفه النفسى مع خطيبته على أشياء كثيرة و لا يمنع من أن تكون العذرية أول هذه الأشياء و لكنها أيضا يمكن أن تكون آخرها و خاصة إذا عرفنا أنه ممكن طبيا إستعادة العذرية و بذا لم تعد العذرية قرينة أو دليل على العفة.

[moody00x]

فليس بالضرورة أن تكون أنت أول رجل فى حياة زوجتك ... من العادى أن تكون مرت بعدة تجارب إنسانية مشروعة من قبل و نفس الوضع بالنسبة للرجل

اتفق معك يا استاذ عادل فى معظم الافكار وان كنت توقفت

امام كلمة تجارب انسانية مشروعة قبل الزواج..لان الموقف

هنا مختلف تماما لان العلاقة الجنسية قبل الزواج او فى غير الاطار

الشرعى لا هى انسانية ولا هى مشروعة...

ما قصدته ان الموقف هنا يختلف تماما فكثير من الرجال قد

يتفهم اعجاب او حب او تجربة عاطفية قد تكون مرت بها الزوجة

قبل معرفته والارتباط ( مع التحفظ انه شرعا لا يجوز اى نوع من العلاقات خارج اطار

الزواج سواء قبل او بعد)

به لكن من هو من يغفر ان تكون هذه

العلاقة السابقة كانت جنسية?

تم تعديل 5 أبريل 2004 بواسطة moody00x

[عادل أبوزيد]

فليس بالضرورة أن تكون أنت أول رجل فى حياة زوجتك ... من العادى أن تكون مرت بعدة تجارب إنسانية مشروعة من قبل و نفس الوضع بالنسبة للرجل

اتفق معك يا استاذ عادل فى معظم الافكار وان كنت توقفت

امام كلمة تجارب انسانية مشروعة قبل الزواج..لان الموقف

هنا مختلف تماما لان العلاقة الجنسية قبل الزواج او فى غير الاطار

الشرعى لا هى انسانية ولا هى مشروعة...

الزواج سواء قبل او بعد)

به لكن من هو من يغفر ان تكون هذه

العلاقة السابقة كانت جنسية?

سيدى الفاضل أنا قلت "تجارب إنسانية مشروعة" و أظن تلك العبارة لا يمكن أن تتضمن أى شئ غير مشروع ... تجربة خطبة أليست تجربة إنسانية مشروعة .... الزواج أليس تجربة إنسانية مشروعة !!

[moody00x]

اشكرك على التوضيح

[se_ Elsyed]

أنا لحد دلوقت شايف كلام معظمه نظري وبعيد كل البعد عن الواقع ،

يعني ناس قالت إن العذرية ليست كل شيء .... لأ هي كل شيء في مجتمعنا العربي الشرقي..

وناس قالت المصارحة قبل الزواج .... مصارحة مين .. حد يقولي كده كام راجل في المليون يقبل إن خطيبته تيجي تقوله إنها مش بكر عشان مرت بتجارب ولو كانت شرعية ( مكتوب كتابها مثلاً ) قبل الزواج ... يالا إتخيلوا الموقف بقى ... وسيبكوا من وجود علاقة حب قوية بينهم وأنه ممكن ينسى والكلام ده ، ده في الأفلام بس أو نادر الوجود في الحياة الواقعية.

إحنا شرقيين وكلنا - تقريباً - إتربينا على كده ... يعني مافيش ياما أرحميني في مسائل زي دي ...

ده حتى المسكينة التى تعرضت للإغتصاب حتى وإن كانت وهي طفلة مازالت تحبو .. المجتمع لا يرحمها .. وتظل تعيش بلعنة تلك الفعلة التى لا ذنب لها فيها طوال عمرها ..

وأدينا شوفنا الولد خطيب فتاة المعادي .. هو أول واحد إداها بالشلوت وسابها مع إنه عارف أنها مالهاش ذنب وهو الوحيد اللي حضر تفاصيل الواقعة من اولها .. لكن !!!

ربنا يرحمنا جميعاً ويهدينا لما فيه الخير ...

[زيزو]

لإنه متربي في مجتمع متخلف، ما بياخدش من الدين غير اللي على مزاجه، وما يعرفش لا كلمة عدل ولا كلمة رحمة!

[moody00x]

عملا بنصيحة الاخ الفاضل drmsaber .فقد بحثت فى احكام مشابهة للقضية المعروضة

ومن الامانة عرضها

صديقتي قد انحرفت ووقعت في الرذيلة وعاشت عدة سنوات في المنكرات والآن رجعت إلى الله وتابت توبة صادقة وتسأل عن حكم إصلاح غشاء البكارة بعملية جراحية لإعادته لوضعه السابق من أجل الستر على نفسها وحتى يمكنها أن تتزوج بشاب مسلم يعينها على التقوى والصلاح؟ نص السؤال

د.حسام الدين بن موسى عفانة اسم المفتي

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

فلا يجوز لمن فقدت عذريتها بسبب الزنا أو غيره أن تقوم بعملية ترقيع لغشاء البكارة، فهذا غش وتدليس، وكشف للعورات، وفتح لباب الشر والفساد فهذا يغري الفتيات بالإقدام على الزنا، ولا يجوز التستر على الفتاة على حساب غيرها فالضرر لا يزال بالضرر كما قال الفقهاء، بل يجب الصدق، والمذمة في الدنيا أهون من الفضيحة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة.

وإليك فتوى فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:

إنه لشيء طيب أن يعود الإنسان عن غيه وضلاله، وأن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى، ويتوب توبة صادقة، ولكن يجب على الأسرة أن تربي أبناءها على شرع الله، وأن تؤدبهم بأدب الإسلام كي تجنبهم الوقوع في الفواحش، والمنكرات ابتداءً فأسرة هذه الفتاة التي استمرت في انحرافها لعدة سنوات كما جاء في رسالتها عليها مسؤولية عظيمة لأنها قصرت في ذلك، وما دام أنها عادت إلى الله، وصارت محافظة على الصلاة ولبست الجلباب الشرعي كما قالت فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبل توبتها، ويغفر لها، وأن يثبتها على طاعته.

وأما بالنسبة للشق الأول من السؤال حول إصلاح البكارة بعملية جراحية، فإن إصلاح البكارة يسمى عند العلماء رتق غشاء البكارة، أو عملية الرتق العذري، ومن المعروف أن البكارة هي الجلدة التي تكون على فرج المرأة وتسمى عذرة ولذا يقال للفتاة البكر عذراء ورتق البكارة معناه إصلاحها وإعادتها لوضعها السابق قبل التمزق .

وهنالك أسباب عديدة لزوال غشاء البكارة منها : الدخول في الزواج ، الزنى والاغتصاب ، حصول حادثة للفتاة كالقفز مثلاً ونحو ذلك.

إذا تقرر هذا فإن هذه المسألة من المسائل الحديثة التي لم يرد فيها نص ولم يتعرض الفقهاء المتقدمون لها لعدم إمكان حصولها في زمانهم وإنما بحثها العلماء المعاصرون على ضوء أحكام الشرع وقواعده العامة.

والذي يظهر لي بعد دراسة أقوال العلماء المعاصرين، وما اعتمدوا عليه في هذه المسألة أن عملية الرتق العذري، أو إصلاح غشاء البكارة غير جائزة شرعاً ولا يجوز الإقدام عليها لا من الفتاة التي زالت بكارتها بأي سبب من الأسباب ولا من الطبيبة أو الطبيب المعالج لما يلي:

أولاً : إن رتق غشاء البكارة قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب فقد تحمل المرأة من الجماع السابق ثم تتزوج بعد رتق غشاء بكارتها وهذا يؤدي إلى إلحاق الحمل بالزوج واختلاط الحلال بالحرام.

ثانياً : إن رتق غشاء البكارة فيه اطلاع على المنكر.

ثالثاً : إن رتق غشاء البكارة يسهل على الفتيات ارتكاب جريمة الزنا لعلمهن بإمكان رتق غشاء البكارة بعد الزنا.

رابعاً : إذا اجتمعت المصالح والمفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك وإن تعذر درء المفاسد وتحصيل المصالح فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة كما قرر ذلك فقهاء الإسلام، وتطبيقاً لهذه القاعدة فإننا إذا نظرنا إلى رتق غشاء البكارة وما يترتب عليه من مفاسد حكمنا بعدم جواز الرتق لعظيم المفاسد المترتبة عليه.

خامسا ً: إن من قواعد الشريعة الإسلامية أن الضرر لا يزال بالضرر ومن فروع هذه القاعدة أنه لا يجوز للإنسان أن يدفع الغرق عن أرضه بإغراق أرض غيره ومثل ذلك لا يجوز للفتاة وأهلها أن يزيلوا الضرر عن الفتاة برتق الغشاء ويلحقونه بالزوج.

سادساً : إن مبدأ رتق غشاء البكارة مبدأ غير شرعي لأنه نوع من الغش والغش محرم شرعاً.

سابعاً : إن رتق غشاء البكارة يفتح أبواب الكذب للفتيات وأهليهن لإخفاء حقيقة سبب زوال البكارة والكذب محرم. شرعاً . ثامناً : إن رتق غشاء البكارة يفتح الباب للأطباء أن يلجأوا إلى إجراء عمليات الإجهاض وإسقاط الأجنـة بحجة الـستـر على الـفـتـيـات .

وما يقال من أن الرتق العذري فيه ستر على الفتاة التي أزيلت بكارتها باغتصاب أو إكراه على الزنا والستر مطلوب شرعاً ، فيجاب عن ذلك بأن الستر الذي ندبت إليه الشريعة الإسلامية هو المحقق لمصالح معتبرة ورتق غشاء البكارة فيه كشف للعورة بدون حاجة وفيه فتح لباب الشر، وهو الزنا، كما أن الحكم بجواز رتق غشاء البكارة في حالة الزنا الذي لم يشتهر فيه فتح لباب من الشر عظيم، والله يأمرنا أن يشهد عذاب الزاني طائفة من المؤمنين نكاية به وتأديباً لغيره من مغبة الوقوع في الفاحشة فجواز هذه الصورة لا يعتبر ستراً بل هو ترك لمبدأ معاقبته وإشعاره بذنبه فرفض الطبيب إجراء هذه العملية فيه ردع للزانية وتأديب لغيرها.

ويضاف لذلك أن الستر المطلوب شرعاً هو الذي شهدت له نصوص الشرع باعتبار وسيلته ورتق غشاء البكارة لم يتحقق فيه ذلك بل الأصل حرمته لمكان كشف العورة وفتح باب الفساد .

وإن القول بجواز هذه العملية يؤدي إلى فتح أبواب الفساد وانتشار الرذيلة وما زعم من مصالح قد تترتب على ذلك إنما هي مصالح وهمية، وليست حقيقية، كما أن حالات تمزق غشاء البكارة بسبب حادث ما غير الزنا والاغتصاب تعتبر نادرة، وقليلة ويمكن إذا حصل ذلك الحصول على تقرير طبي موثق لبيان السبب الحقيقي لزوال غشاء البكارة حتى تكون الفتاة بعيدة عن تهمة الزنا.

وأخيراً فإن على الأطباء المسلمين أن يكونوا دعاة صدق، فيرشدوا الفتاة وأهلها إلى عدم إجراء هذه العملية وأخذ تقرير طبي يثبت براءة الفتاة فيكونوا بذلك قد وجهوا الناس إلى الأخذ بالصدق قولاً وفعلاً، كما أن على الأطباء أن يرفضوا إجراء هذه العملية لكي يسدوا على المجتمع باب الزنا والتلاعب في الأعراض وأن يحاربوا الكسب غير المشروع بإجراء هذه العمليات مهما تنوعت الأسباب فإذا انتهج الأطباء هذه السبل لمعالجة فقد الفتاة لبكارتها أمكن إقناع الناس بأن فقدها بغير الفاحشة ليس أمراً معيباً ولا يمنع من الزواج منها.

والله أعلم

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=83654

ما حكم ترقيع غشاء البكارة ؟هل يعد ذلك من باب الستر ؟أم أنه يجرئ الناس على المعصية ؟ نص السؤال

الدكتور أحمد يوسف سليمان اسم المفتي

أعتقد ان هذا الامر الآن أصبح غير ذي بال، وعلى العموم أنا أرى أن ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع، فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فلا بأس بذلك، وعليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها؛ لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة حدث لها حادث ما ورقع غشاء بكارتها أو كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل، ولأن في الفقه الإسلامي البكر تختلف في كثير من الامور عن الثيب، والبكر هي التي لم يسبق لها الزواج أو الاتصال بالرجال، أما الثيب من سبق لها ذلك من حيث المهر ومن حيث الرغبة، فقد يرغب بعض الناس في البكر أكثر، وقد يرغب بعض الناس في الثيب أكثر، وعلى كل حال فإن الزواج بالذات ينبغي ان يُبنى على الوضوح والمصارحة

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=10079

تزوج رجل بامرأة وأقرت له في عَقْد الزواج أنها بِكْر، وعندما دخل بها تبين له أنها ليست بِكْرًا وأنها ثَيِّب، وقد تَكَلَّف أعباء مالية كبيرة على اعتبار أنها بِكْر، ولمَّا تبين له ذلك طلب منها ردَّ ما دفعه لها وفَسْخَ العَقْد. فهل يحق له طلب الفسخ لِما أدخَلَتْ عليه من غش؟

نص السؤال

الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر اسم المفتي

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن عقد الزواج له شروط يصح بها ، والبكارة ليست شرطا فيه ، فإذا تزوجها على أنها بكر فإذا هي ثيب ، فلا يترتب على ذلك بُطلان الزواج ، أو ثبوت الفسخ للزوج ؛ لأنه يستطيع التخلص من زوجته بالطلاق، فإما المعاشرة بالمعروف أو التسريح بالإحسان.

فإذا اختار الزوج الطلاق فإنه يجب لهذه الزوجة كل حقوقها الشرعية المترتبة على الطلاق ، كما أن له طلب التعويض عما لحقه من ضرر ممن غرّر به .

يقول الدكتور نصر فريد واصل ، مفتي مصر:

من المُقَرَّر شرعًا أن عَقْد الزواج متى صدر مستوفيًا أركانَه وشروطَه الشرعية انعقد صحيحًا، وتترتب عليه كل آثاره ونتائجه من حقوق وواجبات لكل من الزوجين قِبَل الآخر ، وليس من شروطه بكارة المرأة .

وعلى ذلك وفي واقعة السؤال فإن عَقْد الزواج المسؤول عنه متى انعقد صحيحًا ترتب عليه كل آثاره، وأمّا ما اكتشفه الزوج بزوجته من أنها ثَيِّب وليست بِكْرًا، ولم تُعلمه ولم تُخبره عند زواجه بذلك ، فقد كان من الواجب عليها هي ووليّها ألاّ يُخفيا حقيقةَ هذا الأمر على الزوج، وهما آثِمان بإخفائه ؛ لأن ذلك مَنهيّ عنه شرعًا.

ولكن لا يترتب على هذا الإخفاء بُطلان هذا العقد ، ولا يكون للزوج في هذه الواقعة حق طلب فسخ العقد ؛ لأنه يستطيع التخلص من زوجته بالطلاق فلا حاجة له إذًا إلى طلب الفسخ.

وعلى هذا يَجري العمل بالمحاكم عملاً بالمادة 280 من لائحة ترتيب المحاكم الشرعية بمصر، فالطلاق حق للزوج يوقعه بإرادته المنفردة متى شاء وكيف شاء وأين شاء، فهو إذًا بالخيار بين أمرين: المعاشرة بالمعروف أو التسريح بإحسان.

وإذا ما تم الطلاق من قِبَل الزوج بإرادته المنفردة فإنه يجب لهذه الزوجة كل حقوقها الشرعية، من نفقة عدة ونفقة مُتْعَة ومُؤَخَّر صداق، ويصبح عَفْش الزوجية من حقها إن كانت لها قائمة تتضمن أنه ملكها.

وإذا ما تضرر الزوج من ذلك فعليه اللجوء إلى القضاء لتقدير هذا الضرر الذي حَلَّ به ؛ لأن القضاء هو المُختص بالإثبات والتحقيق في مثل هذه المنازعات.

ومما ذُكِرَ يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.

والله سبحانه وتعالى أعلم

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=42872

اختلف العلماء في اعتبار البكارة شرطاً في صحّة النكاح، ما رأيكم في هذه المسألة، وهل يفرّق بين من عرفت بالدين والعفّة وبين من اشتهرت بالتهتّك والرِيَب؟ وهل لاختلاف عصرنا وتغيّر الظروف أثر في التشديد في هذه المسألة ?

نص السؤال

الشيخ فيصل مولوي اسم المفتي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ..

فإنيّ ألخّص الجواب في هذه المسألة بما يلي:

أولاً: البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء والمذاهب فيما أعلم؛ وبالتالي فإذا تمّ عقد الزواج مستوفياً أركانه وشروطه، فإنّ نفاذه لا يتوقّف على تبيّن وجود البكارة أو عدمها، وإنّ مفاعيل الزواج ونتائجه تبدأ منذ انعقاد العقد، ومنها حق الزوج في الطلاق.

ثانياً: يمكن أن يشترط الرجل في عقد الزواج شروطاً إضافية، منها مثلاً أن تكون الزوجة بكراً. فإذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد، فهو شرط جائز مشروع؛ ويصبح الالتزام به واجباً، فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً انفسخ عقد الزواج، ولا يلزم الرجل بدفع المهر، بل يسترجع ما دفعه منه.

ثالثاً: إذا لم يكن هذا الشرط منصوصاً عليه في العقد، واكتشف الرجل أنّ زوجته غير بكر، فالأمر عائد إليه:

- فإذا اقتنع الزوج أنّ فضّ غشاء البكارة لم يكن بسبب علاقة جنسية محرّمة، فالأفضل له أن يحتفظ بزوجته، وينبغي أن لا تؤثّر هذه المسألة على العلاقة الزوجية، إذ من المعروف أنّ غشاء البكارة يمكن أن يهتك لأسباب أخرى كثيرة.

- وإذا شكّ الزوج بوجود سبب غير شرعي وراء إزالة البكارة، فإنّ الحياة الزوجية السليمة لا تعود ممكنة، وقد شرع الله تعالى للزوج أن يطلّق زوجته، ومثل هذا السبب كاف لإيقاع الطلاق؛ وفي هذه الحالة يلزم الزوج بدفع المهر لزوجته.

رابعاً: إذا كان المهر كبيرًاً لا يستطيع الزوج أن يدفعه، أو لا يريد أن يدفعه - والمهر هنا يمكن أن يكون كاملاً إذا وقع الدخول، ويمكن أن يكون نصف المهر إذا لم يقع دخول - فليس أمام الزوج إلاّ أن يتراضى مع زوجته على إعفائه من المهر كلّه أو من جزء منه مقابل طلاقه إيّاها.

خامساً: ليس للزوج أن يرفع دعوى تفريق أمام القضاء، فلا يوجد أيّ من المذاهب يبيح للقاضي أن يطلّق بناءً على هذا السبب؛ ولا يوجد - فيما نعلم - في أيّ بلد من بلاد المسلمين قانون شرعي يبيح للقضاء التفريق بين الزوجين بناءً على هذا السبب.

فالتفريق من القضاء يكون بسبب غياب الزوج، أو عدم إنفاقه، أو ظهور علل جنسية، أو بسبب الضرر .. إلخ.

سادساً: غير أنّه إذا أصبحت الحياة الزوجية صعبة أو محالة لهذا السبب، فإنّه بإمكان الزوج أن يطلب من القاضي التفريق بسبب وجود الضرر الذي يجعل الحياة الزوجية غير ممكنة، أو بسبب وجود الشقاق بين الزوجين. والتفريق للضرر وللشقاق أمر مشروع تأخذ به أكثر القوانين الشرعية في بلاد المسلمين.

والله أعلم ؛والحمد لله ربّ العالمين

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=35871

[فــيــروز]

والحقيقة إن الكارثة كمان في البنات، علشان نسبة كبيرة من البنات يرغبون في الزواج من واحد عنده خبرة (في الحرام طبعًا) ولا ترفضه لذلك بل على العكس ترحب به!!!

:D non:: non::

:P mfb: ha)

هو الضرب ده موجه لمين؟ أكيد مش ليه انا، صح؟ :D ha) f((:

لا يا فندم مش موجه لحضرتك خالص :P ده موجه لذوى الخبره السوده اللى اتكلمت عليها f((:

[فــيــروز]

انا كان عندى سؤال بخصوص الموضوع ده

مش كان فيه قصه سمعناها عن فتاه اخطات ثم تابت الى الله و ذهب والدها الى عمر بن الخطاب و قال انه سيخبر الناس عن هذا الامر لكن عمر ابن الخطاب نهاه عن ذلك

الحقيقه انا مش فاكره النص بدقه لكن كانت هذه هى خلاصة القصه ان الله ستر عبدا فلا يصح ان يفضحه عبد آخر .. ولا الموضوعين مختلفين اصلا ولا ايه؟ f((: افيدونا

[Salwa]

يافيروز..........

يعنى بالمنطق كدة .....واحد يروح يسأل ......يفضح بنته والا لأ !!!

طبعا اللى ربنا يستره .....حرام ان العبد يفضحه ...

ومفيش حد بيفضح نفسه .// ان بليتم فاستتروا //.

لكن مسألة حياة كاملة .....مش لازم تتبنى على غش .

يعنى انا عندى ان البنت لو وقعت فى موقف زى ده ...تقول لامها او ابوها ......وهم بطريقة او اخرى لو وجدوا ان فكر هذا الشخص لايقبل موقف مثل هذا .....ف// لاضرر ولا ضرار //.

يعنى ممكن من بعيد لبعيد ..حد يسأله ..لو وقعت فى موقف زى ده تعمل ايه ؟؟

بصراحة هو موضوع معقد وبالذات فى مجتمعنا .حتى لو البنت تابت وعاشت وكأنها راهبة .......ده مجتمع لا يقتنع بالاعذار ...

الخلاصة يعنى ......

..

[فــيــروز]

طيب يا مدام سلوى ما معظم الفتاوى بتقول ان لو هذه الفتاه ارادت ان تتزوج لابد ان تصارح هى او اهلها العريس بالموضوع !! يبقى ما الفرق !!

على العموم هو موضوع مش حلو من الاول للآخر .. وربنا يعفو عن الجميع

[زيزو]

انا رأيي الشخصي إنها لما تختار، لازم تختار واحد ممكن يتقبل الموضوع ده، وأساسًا مفيش داعي تقول لأهلها، وكفاية هو اللي يعرف وبس. لو مش عاجبه ينفصلوا من سكات والبنت تفضل مستورة. :)

وده مش رأي دين خالص علشان محدش يهاجمني! رأي شخصي وبس!

[ragab2]

رأيى المتواضع

أن تصارح هذه البنت زوجها اذا سألها بعد الزواج وليس قبله

لأنه لو صارحت خطيبها قبل الزواج سيتركها وقد يشهر بها ويوقف حالها

ولكن اذا طلقها لهذا السبب بعد الزواج ستخف قليلا وطأة حالتها تحت زعم أنه سبق لها الزواج

على أن لا تتشدد فى كل الأحوال فى مواصفات العريس حتى لو كان أقل منها تعليما وثقافة وجاها وثروة

والله أعلم

[زيزو]

على أن لا تتشدد فى كل الأحوال فى مواصفات العريس حتى لو كان أقل منها تعليما وثقافة وجاها وثروة

والله أعلم

علشان البضاعة فيها عيب وعلشان كدة لازم السعر يكون أرخص!

إسمح لي يا أستاذ رجب، انا عارف إن وضع البنت حيكون صعب... وتقريبًا حل حضرتك يبدوا منطقي، ويعني علشان كونه أقل منها وخلاص إتجوزوا يبقى يحمد ربنا إن هي رضيت بيه والعيب اللي فيه حيغطي على العيب اللي فيها...

ولكن ممكن جوازة كدة تبقى ناجحة؟ بصراحة مدام مش حتصارحه من الأول يبقى الأفضل بقى إنها تعمل العملية وتاخده على قد عقله.

كل إنسان معرض للخطأ وإصلاح الخطأ مش حيكون بخطأ مثله. يعني لازم يكون زواج ترضى به ومش المفروض تحس إنها أقل من غيرها، طالما تابت وأصلحت. حسابها عند الله ومن حق أي واحد إنه يقرر إن كان يرغب في الإرتباط بفتاة ظروفها مثل ظروفها أم لا. وقتها مش من حقه في أي وقت إنه يعايرها بالموضوع ده.

للآسف، ده صعب في مجتمعنا لكن مش مستحيل. والحقيقة أعتقد إن من واجب أي شاب من اللي أقاموا علاقات غير شرعية وأرادوا التوبة والإصلاح أن يرتبطوا بفتاة ظروفها نفس ظروفهم، ولا يبحثون عن بنت عذراء. ووقتها تبقى إتحلت المشكلة دي. لكن الكارثة إنه بيعطي نفسه حق التوبة ويحرمها منه!

معرفش الموضوع معقد والأفضل إن البنات ياخدوا بالهم من نفسهم علشان مايتحطوش في الموقف ده، وربنا يتوب علينا جميعًا.