drmsaber بتاريخ: 6 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2004 الشيخ عبد الله الفقيه - اسلام ويبhttp://www.islamweb.net/php/php_arabic/ShowFatwa.php?lang=A&Id=10238&Option=FatwaId فالديمقراطية كلمة يونانية مركبة من جزأين (ديموس ، كراتوس) وتعني: حكم الشعب نفسه بما شاء. وهي نظام غربي ظهرعلى أثر طغيان الأباطرة، وإقرار الكنسيين لهذا الطغيان، فوُجد من يدعو إلى جعل الحكم بين الشعب، ونزعه من الأباطرة الكنسيين. وعلى هذا، فالديمقراطية تنافي الإسلام، فإن الحكم في الإسلام لله وحده، وأما في الديمقراطية فالحكم للشعب، قال الله تعالى: (وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) [الكهف:26]. وقال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [يوسف:40]. وقال سبحانه: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [المائدة:50]. والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً. فإن قيل: إنه لا فرق بين الديمقراطية والشورى الإسلامية، فيقال: إن بينهما أكبر الفرق، فإن الشورى فيما لا نص فيه، أو في تنزيل الحكم على الحادثة المعينة. أما الديمقراطية فللشعب أن يلغي الثوابت، وما وردت به النصوص، وحكم الشعب فوق كل شيء. كما أن أهل الشورى لهم صفات معينة. أما الديمقراطية فلا فرق فيها بين أحد وأحد، والكل أهل لها. وإن قيل: يمكن أن نأخذ محاسن الديمقراطية ونهذبها فنسميها ديمقراطية إسلامية، فيقال: إننا لسنا بحاجة إلى الديمقراطية حتى نهذبها، وكل ما هو حسن في الديمقراطية وهو قليل، فإن عندنا في الإسلام ما هو أحسن منه، وإذا هذبنا الديمقراطية فلن تبقى ديمقراطية، وستصير شيئاً آخر، فلنسمه ما نشاء، غير ألا نسميه الديمقراطية. وللمزيد حول الديمقراطية ينظر كتاب: حقيقة الديمقراطية لمحمد شاكر الشريف. والله أعلم. و قال ايضا : http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...&Option=FatwaId ماحكم النظام السياسي الديمقراطي في الإسلام شكرا وفقكم الله وسدد خطاكم الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالديمقراطية فإن لها جانبان: جانب يقره الإسلام ويحض عليه وهو حق الأمة في تولية حكامها ومحاسبتهم وفي الرقابة عليهم، وهذا حق معلوم وظاهر في نصوص الشرع من كتاب وسنة. وجانب يأباه الإسلام ويعتبره لوناً من ألوان الشرك بالله تعالى، وهو إعطاء الأمة -ممثلة في مجلس النواب أو البرلمان- الحق في التشريع المطلق، فهي تحل وتحرم وتبدل كيفما شاءت. ومعلوم قطعاً أن التشريع المطلق -تحريماً وتحليلاً وتشريعاً- إنما هو حق خالص لله تعالى، قال الله تعالى:قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ [يونس:59]. وقال تعالى:أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّه [الشورى:21]. إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة. والله أعلم. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 6 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2004 برضوا مازلنا ندور في حلقة مفرغة من الشعارات .. بتفكرني بالظبط بشعارات حزب العمل لما كان بينزلوا الإنتخابات " الإسلام وهو الحل " طب كلنا عارفين كده وكلنا نتمنى كده لكن إزاي ... يعني من يُطلقوا مثل هذه الشعارات يتوقفوا عند ذلك ولا يفيدونا بآلية التطبيق !!!!!! طب يا دكتور صابر الديمقراطية كُخه ووحشه ورجز من عمل الشيطان .. ماشي وانا من الناس اللي تتمنى تطبيق الشورى .. لكن إزاي ؟ حد يقولنا إزاي تتطبق في مجتمعات أصبحت بالملايين وهناك علاقات متشابكة وقضايا شائكة نريد لها حلول ... و كلام الدكتور محبط في الموضوع التاني كان يهدف إلى تشجيع والمطالبة بالشورى وتكون الديمقراطية آلية لتطبيقها الفعلي على ألا تحتكر فئة بعينها السلطة وإتخاذ القرار . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 6 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2004 كما أن أهل الشورى لهم صفات معينة. أما الديمقراطية فلا فرق فيها بين أحد وأحد، والكل أهل لها. ومواصفات أهل الشورى أن يكونوا من رجال الدين بعد أن يوثبوا على الحكم ويقتنصوا السلطة ويصبحوا من أهل القمة والحكم والتحكم والديموقراطية بالنسبة لهم رجس من عمل الشيطان لأنها تساوى بينهم وبين المسلم العادى الذى لابد أن يكون عبدا أجيرا لأهل الشورى الساميين من رجال الدين أديك قولتها بعضمة لسانك وبدون لف أو دوران الحكم في الإسلام لله وحده، وأما في الديمقراطية فالحكم للشعب، كلمة حق يراد بها باطل بواسطة المتشددين لتحليل قفزهم على الحكم وهم لا يريدون حكم الشعب واشراكه للتفرد بالسلطة والتهام الكعكة بمفردهم ويعتبرون حكمهم هو حكم الله وحكم غيرهم هو حكم الشيطان والله تعالى يقصد بحكم الله هو الحكم بما أنزله الله سواء بواسطة الشعب أو بغير الشعب ولكنهم عينوا أنفسهم وكلاء عن الله دون غيرهم من عباده كلام لا يعقله عاقل ولا حتى طفل فى الحضانة مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 6 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2004 (معدل) "الحكم للشعب" ليس هو الإعتراض الوحيد على الديموقراطية .. إنه أحد الإعتراضات .. وأما باقي هذه الإعتراضات فكثيرة .. الديموقراطية ستجعل الحكم وإتخاذ القرار في يد فئة قليلة من أصحاب رؤوس المال .. الذين يديرون البلد في الخفاء , عن طريق دعم مرشح الحزب الذي يحافظ لهم على مصالحهم بالدعايات الإنتخابية .. كما يفعل اليهود في أمريكا .. وبالتالي فستكون هذه الفئة هي صاحبة القرار في الحرب والسلم بما يخدم مصالحها وأموالها , بغض النظر عن أهداف الأمة ككل .. وبغض النظر عن أي إمتداد إستراتيجي أو ديني لنا ...وقد نجد أنفسنا نخوض حروباً في أفريقيا من أجل السيطرة , بينما نعزز السلام مع إسرائيل من أجل المصلحة ... ولإن كنا في عصر الديكتاتوريات لم نجد مبرراً واحداً لإمتناعنا عن الرد الإيجابي على قتل الشيخ ياسين .. ففي عصر الديموقراطيات سنمتنع وسنجد هذا المبرر ... ليس صحيح أن في الديموقراطية .. من حق كل فرد في الشعب أن يترشح للإنتخاب .. فلكي تستطيع الترشح , لا بد أن يدعمك حزب , أو أن تملك من المال ما يعينك على دعم حملتك الإنتخابية المستقلة .. وهذا ليس دفاعاً عن مبدأ " حق كل مواطن في الترشح " .. لأن الإسلام ليس فيه هذا المبدأ من اساسه .. ولكنه دفاع عن حق من يصلح للحكم في أن يُوَلَّى الحكم ( بضم الياء )..و دون أن يكون المال عائقاً أمامه ... الديموقراطية ... ستزيد من إستسلامنا للنظام العالمي الجديد , وسنصبح دولة تدور في فلك دول الغرب , نقر ما يقرون , ونرفض ما يرفضون .. لأن المال والمصلحة المطلقة هما الذان سيمليان علينا قراراتنا ... وبالتالي فلن نستطيع التخلص من النظام الربوي الذي أهلكنا ودمر إقتصادنا .. ولن تقوم قائمة لأقتصاد إسلامي في ظل هذا النظام الربوي ... ولإن كنا في عصر الديكتاتوريات نعدل قراراتنا وفق مصلحة الغرب .. ففي عصر الديموقراطيات لن يحتاج الغرب لذلك , لأن القرار سيصدر وفق مصالحه ودون تدخل منه ... الديموقراطية ستمسح هويتنا , وستلغي الشخصية الإسلامية المتميزة ذات المنهج الفكري المستقل , الذي رباه سيد البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه , ذلك المنهج الفكري الذي جعل من البدو الرحل الحفاة الجفاة العراة الأميين .. سادة للعالم .. لأنه ميزهم عن غيرهم , وبدأ معهم من نقطة الصفر في كل شيئ , ولم يسمح لهم بأن يقلدوا غيرهم .. فأنشأوا منهجاً فكرياً فريداً .. جعلهم حجة على غيرهم , ونموذجاً يحتذى به .. فيأتي الآن من يريد أن يقضي على البقية الباقية من هذا التميز ويريد منّا الإرتماء في أحضان الغرب ... الديموقراطية ستجعلنا نضع أيدينا في أيدي الصهاينة ( أخوتنا في الديموقراطية ) كما فعل السادات عندما أراد أن يجعل منهجه "الثلاثية المتلازمة" والتي تقود كل واحدة فيها إلى الأخرى ( الديموقراطية / الإرتماء في أحضان أمريكا / والسلام مع إسرائيل ) ... الديموقراطية ستجعل العلمانيين من أرباب الثقافة .. يخرجون من جحورهم ويقودون حركة التثقيف والتنوير المزعوم , والتي ستهوى بنا إلى مستنقع التغريب والتقليد والتبعية والإنبطاح والركوع أمام الدولار .. وسيعلنون عن نهجهم جهاراً نهاراً وعلى صفحات الجرائد البذيئة .. لأن في ظل الديموقراطية كل شيئ سيصبح مباحاً , الأعراض والدين والحرمات ... ولإن كان واحد كعمرو خالد قد ضيق عليه في عهد الديكتاتورية .. ففي عهد الديموقراطية ستفتح له الأبواب , لكنه لن يجد أذاناً صاغية ... وهذا غيض من فيض مساوئ الديموقراطية ... لو كان في الديموقراطية خير ما سعت أمريكا لفرضها علينا فرضاً .. تم تعديل 6 أبريل 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 7 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2004 بتفكرني بالظبط بشعارات حزب العمل لما كان بينزلوا الإنتخابات " الإسلام وهو الحل " نعم الاسلام هو الحل و أنت تعلم وانا اعلم هذا و تعلم ان من يرفع هذا الشعار هو الغالب بإذن الله طب كلنا عارفين كده وكلنا نتمنى كده لكن إزاي ... يعني من يُطلقوا مثل هذه الشعارات يتوقفوا عند ذلك ولا يفيدونا بآلية التطبيق !!!!!! أجدر بك أن تسأل نفسك ماذا ستفعل بتلك الألية عندما يقدمها لك غيرك على طبق من ذهب. لا اقول الا "كما تكونوا يولى عليكم " فعندما نحترف الاسلام ستجد اليات تطبيق الشورى أما بوضعنا هذا نأخذ من الاسلام ما يعجبنا و نترك مالا يعجبنا و نستفتى المثقفين و نترك أهل العلم فلا غرابة على التيه الذى نعانيه -ولا استثنى نفسى من هذا النقد- طب يا دكتور صابر الديمقراطية كُخه ووحشه ورجز من عمل الشيطان .. ماشي أظن الكلام ده لا يليق بهذا الباب فلعلك تزيله وانا من الناس اللي تتمنى تطبيق الشورى .. لكن إزاي ؟حد يقولنا إزاي تتطبق في مجتمعات أصبحت بالملايين وهناك علاقات متشابكة وقضايا شائكة نريد لها حلول ... ارفع سماعة التليفون و اتصل بالشيخ العودة او الشيخ سفر او الشيخ القرضاوى -على سبيل المثال لا الحصر - و اسألهم عن حلول أو ارسل لاسلام اون لاين او اسلام ويب او اسلام توداى او غيرها من المواقع الموثوق فيها. و كلام الدكتور محبط في الموضوع التاني كان يهدف إلى تشجيع والمطالبة بالشورى وتكون الديمقراطية آلية لتطبيقها الفعلي على ألا تحتكر فئة بعينها السلطة وإتخاذ القرار . و انا مع تشجيع الشورى و المطالبة بها و ارجو ان تكون الردود على الموضوع الاخر فى الموضوع الاخر . أما هذا الموضوع فالغرض منه ايجاد نوع من المرجعية لتقويم الافكار العصرانية فى مسئلة الديموقراطية. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 7 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2004 و لأخونا رجب و انت من عينك حكماً على أهل الشورى ؟ و كيف عرفت أن كلامهم حق يراد به باطل ؟ أتريد أن ارد عليك بنفس الرد المكرر ..كيف علمت ما فى صدورهم و نياتهم ؟ اتريد أمثلة لمن يستشار فى هذة الامة د. الرنتيسى - خالد مشعل - سلمان العودة - سفر الحوالى - زغلول النجار- عمر عبد الكافى - الشيخ القرضاوى - وجدى غنيم - د. عصام العريان . وكثير غيرهم ممن نجهلهم بسبب سطحية تطلعاتنا -ولا استثنى نفسى - و لعلك تجد فى مداخلتى اخى العزيز سى فود هنا و فى موضوع الاخ محبط تفاصيل اكثر. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان