اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فنتازيا فكرية .. آلة الزمن


أبو محمد

Recommended Posts

آلة الزمن ..

لا أقصد بها رواية إتش جى ويلز التى كتبها فى أواخر القرن التاسع عشر .. والتى رحلت ببطل الرواية - مخترع تلك الآلة العجيبة - إلى ما يقرب من 800 ألف سنة بعد الميلاد .. ولكن لا بأس من نبذة عن الرواية حتى يتضح "الموضوع ..

استعمل بطل الرواية آلة الزمن ليرحل إلى المستقبل البعيد .. البعيد جدا .. ليجد أن الجنس البشرى قد انقسم إلى جنسين .. جنس الأيلو وهو سلالة الأغنياء ، وجنس المورولوك وهم سلالة الفقراء .. ولاحظ – عندما استقر به المقام بعد رحلته عبر الزمن - أنه بالرغم من أن حياة الأيلو هى حياة جميلة هادئة إلا أنهم جنس يكاد يكون معدوم الذكاء ، كسالى لا يعملون ، فكل شئ متاح لهم ، لا يحتاجون إلى بذل أى مجهود ليعيشوا ، انعدم عندهم الخيال والإبداع والفن والتفاعل والتنافس .. مخلوقات جميلة لطيفة صغيرة الحجم ولكنها تافهة مثيرة للشفقة

واكتشف أن المورولوك قد تطوروا عبر مئات الآلاف من السنين إلى مخلوقات بشعة تقضى كل وقتها فى العمل والكد والمجهود المضنى ، وتحيا تحت الأرض ، شرسة لا رحمة عندها ولا عواطف ، وباختصار لا إنسانية .. ثم اكتشف أن المورولوك يختارون بعضا من الأيلو ليرعوهم ويطعموهم ويدللوهم وفى النهاية ياكلونهم

عاد بآلة الزمن ليروى ذلك لرفاقه الذين انتظروه لبضع ساعات .. لم يصدقوه ، وشككوه فيما رأى ولكنه يتأكد عندما يجد فى جيبه وردة أهدتها له إحدى فتيات الأيلو .. فيقرر أن يعود إليهم باستعمال آلة الزمن ليعلم عنهم المزيد .. ويظل أصدقاؤه ينتظرون عودته .. ينتظرون ، وينتظرون ، ويستمرون فى انتظاره لتنتهى الرواية بلا نهاية .. تركا كل قارئ ليضع النهاية التى يراها

رواية من روائع الأدب العالمى التى كانت إرهاصة لما سيحدث فى القرنين التاسع عشر والعشرين من صراع الطبقات ، ومحاولات تذويب الفوارق بينها .. ربما خوفا من مصير الأيلو والمورولوك ..

ويظل الإنسان يتخيل ويبدع وتخرج إبداعاته فى صورة رواية .. مسرحية .. موسيقى .. لوحة .. تمثال .. كتاب .. إلى آخر إبداعات الإنسان

الآن

ما رأيكم لو تخيل من يريد أن يشارك فى الموضوع أنه قد حصل .. بطريقة ما .. على آلة الزمن .. وفكر فى رحلة عبر الزمن ؟ ..

يمكنه – ولكن ليس من الضرورى - أن يرحل مبتعدا أو مقتربا من المحاور الثلاثة للفراغ الكلاسيكى ثلاثى الأبعاد (س ، ص ، ع) .. بعبارة أخرى يمكنه – إذا أراد – أن يغير المكان .. ولكن الأهم – وهو المطلوب فى الموضوع - أن يرحل مقتربا أو مبتعدا بالموجب أو بالسالب بالنسبة إلى المحور الرابع (محور الزمن "ن") .. عنده إمكانية الحركة جيئة وذهابا على ذلك البعد الرابع .. يمكنه أن يرحل إلى العصر الحجرى .. عصر الإنسان الأول .. كما يمكنه أن يرحل إلى زمن زمن المهدى المنتظر

يستطيع بتلك الآلة أن يسافر إلى أى نقطة فى الماضى القريب أو السحيق .. كما يمكنه أن يسافر إلى أى نقطة فى المستقبل المنظور أو البعيد .. كل حسب ما يحب ويشتهى .. ثم يعود إلينا – كما عاد بطل رواية إتش جى ويلز - ليروى لنا ما رأى فى تلك الحقبة الزمنية التى اختارها وفضَّل أن يسافر إليها ليشهد أحداثها وربما ليشارك فى تلك الأحداث

أنا مثلا أتمنى أن أسافر إلى الماضى .. إلى نقطة معينة فى تاريخنا .. أعتبرها علامة فارقة فى حياتنا لكى أعاصر أحداثها .. لن أفصح الآن عن تلك النقطة من ماضينا ، التى أحب أن أستعمل آلة الزمن فى السفر إليها ..

سأفعل إن شاء الله .. ولكن .. بعد حضراتكم

سيكون من حق القراء سؤال المسافر ومناقشته وسؤاله - بعد عودته ، وبعد أن يفرغ من روايته – عن أى شئ فى تلك الرحلة

فليتفضل عشاق الإبحار عبر الزمن

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة جميلة جدا خاصه وهي تقترب بشكل او بآخر من فكرة اخرى كانت تدور في بالي عن ماذا لو . .

ماذا لو ان عبد الحليم مثلا بصوته وامكانياته متولدش في عصر الثورة بالذات .. ماذا لو انه ولد قبلها بعشرين او ثلاثين سنة ؟

ماذا لو ان الخطيب مثلا بمهارته في الكوره ولياقته مكانش موجود في عصر التلفزيونات والاستاد والماتشات . ماذا لو ولد قبلها بقرن او قرنين ؟

ماذا لو ان هيفاء وهبي برغم جمالها وقوامها الممشوق الا انها وجدت في عصر تاني مكانوش لسه اخترعوا فيه البوتكس ولسه بيسمعوا بيه الغناء بآذانهم ؟

كتير بفكر ان مش من الصدفة ابدا ولا العبث ان انسان ما بامكانيات ما يتواجد في وقت ما او عصر ما دون عن آخر ..

ياريت بقى لو حد فكر يروح قدام او يرجع ورا .. يفكر بامكانياتك وافكارك ومواهبك .. هتروح اي عصر .. وهتعمل ايه . وياترى باهتمامك هتنزل فين وتشوف ايه ..

بشكرك اخي الفاضل ابو محمد على الموضوع وبمناسبة الحديث عن الروابة الاصلية الي شفتها زمان فيلم لا انساه . في آخر مشهد من الفيلم البطل رجع للمستقبل واخذ معاه كتابين لتعليم البشر هناك الي ميعرفوش اي شيء في الدنيا غير الراحة .. والانتظار ..

انا عارفه واحد من الكتب كان ايه .. تفتكروا الكتاب التاني ولو انت رايح معاه .. هيكون ايه ؟؟

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

انا حفصح يابو محمد و امري لله

انا فورا كنت خدتها و رجعت 1431 سنه هجريه فورا و اشتكي للنبي محمد عليه الصلاة و السلام و اقوله على اللي بيعمله اتباعه في الاسلام

و اسأله على كل المختلف عليه حاليا و اسجل كل ما قيل على سي دي صوتي و اجي استدل بيه امام من يظلمون الدين و الدنيا باسم الدين

يمكن يهتدوا و يتصلح حالهم

اورفوار

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة جميلة جدا خاصه وهي تقترب بشكل او بآخر من فكرة اخرى كانت تدور في بالي عن ماذا لو . .

ماذا لو ان عبد الحليم مثلا بصوته وامكانياته متولدش في عصر الثورة بالذات .. ماذا لو انه ولد قبلها بعشرين او ثلاثين سنة ؟

ماذا لو ان الخطيب مثلا بمهارته في الكوره ولياقته مكانش موجود في عصر التلفزيونات والاستاد والماتشات . ماذا لو ولد قبلها بقرن او قرنين ؟

ماذا لو ان هيفاء وهبي برغم جمالها وقوامها الممشوق الا انها وجدت في عصر تاني مكانوش لسه اخترعوا فيه البوتكس ولسه بيسمعوا بيه الغناء بآذانهم ؟

كتير بفكر ان مش من الصدفة ابدا ولا العبث ان انسان ما بامكانيات ما يتواجد في وقت ما او عصر ما دون عن آخر ..

ياريت بقى لو حد فكر يروح قدام او يرجع ورا .. يفكر بامكانياتك وافكارك ومواهبك .. هتروح اي عصر .. وهتعمل ايه . وياترى باهتمامك هتنزل فين وتشوف ايه ..

بشكرك اخي الفاضل ابو محمد على الموضوع وبمناسبة الحديث عن الروابة الاصلية الي شفتها زمان فيلم لا انساه . في آخر مشهد من الفيلم البطل رجع للمستقبل واخذ معاه كتابين لتعليم البشر هناك الي ميعرفوش اي شيء في الدنيا غير الراحة .. والانتظار ..

انا عارفه واحد من الكتب كان ايه .. تفتكروا الكتاب التاني ولو انت رايح معاه .. هيكون ايه ؟؟

شكرا للأخت الفاضلة "ضحى" .. وفى انتظار العودة من رحلتك عبر الزمن لتحكى لنا

انا حفصح يابو محمد و امري لله

انا فورا كنت خدتها و رجعت 1431 سنه هجريه فورا و اشتكي للنبي محمد عليه الصلاة و السلام و اقوله على اللي بيعمله اتباعه في الاسلام

و اسأله على كل المختلف عليه حاليا و اسجل كل ما قيل على سي دي صوتي و اجي استدل بيه امام من يظلمون الدين و الدنيا باسم الدين

يمكن يهتدوا و يتصلح حالهم

اورفوار

آآآآآآآه يا مايسترو .. بلاش (على الأقل دلوقت) ..

إيه رأيكم نطفى جهاز الحركة بالنسبة للمحاور "س" و "ص" و "ع" (مؤقتا) .. يعنى نخلينا فى مكاننا .. فى مصر .. ونتحرك بس قربا أو بعدا على المحور "ن" ... وبعدين لما نخلص من رحلاتنا فى مصر نبقى نطلع للمنطقة العربية وجميع أنحاء العالم

ملحوظة أخرى ..

الموضوع مغرى للكتابة الساخرة .. ولكن .. لو كان هذا هو الهدف منه لوضعته فى باب "دعوة للابتسام" أو باب "موضوعات خفيفة" ... أرجو ألا يفهمنى أحد خطأ .. فأنا أحب الكتابة الساخرة اللى دمها خفيف (والزملاء ما شاء الله فى منتهى خفة الدم) .. لكنى أرى الموضوع فرصة جادة للحوار حول الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية والفنية والدينيةفى مصر (أولا) وفى غيرها (بعد ذلك) من خلال رحلات خيالية (لا نهائية) عبر الزمن ..

لذلك وضعت الموضوع فى باب "فى الثقافة والعلم"

مع تمنياتى لكم برحلة سعيدة wst:: :closedeyes:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ركبت الاله واذا بى سنة 2025

واذا بى امام شاشة التلفزيون استمع لقناة عز واذا بالمذيع المتألق شادى عمرو اديب يروى نشرة الاخبار ويقول

الرئيس المصرى احمد عز يدشن مصنعا للألكترونيات ويستعين بعلماء هنود لوضع البنية التحتيه للمصنع

بعد انتهاء عصر الخصخصة الحكومة تعرض بايجار ارض سيناء للأستثمار الخارجى واسرائيل تعرض مبلغا مغريا ومنح دراسية للمصريين

تزايد هجرة الشباب المصرى الى دولة جنوب السودان

بعد احتلال امريكا لباكستان للسيطرة على القنبلة النووية الباكستانيه خوفا من حصول الاسلاميين عليها وتهديد العالم

لم يعجبنى الحال وقلت اذهب الى 2050

ووجدت الحال قد اذداد سوء

فوز الاخوان المسلمين بالحكم فى مصر لأول مرة بالتاريخ منتزعين الرئاسة من الرئيس السابق تامر ابوالعنين وهنا ينتهى عصر حكم رجال الاعمال

امريكا تؤيد حكم الاخوان فى مصر وسوريا وتدعمهم لوجستيا

بعد عشر سنوات من حكم الاخوان

اقباط مصر يطالبون بتأسيس دوله مستقله فى جنوب مصر وامريكا تتبنى القضية وتضغط على الاخوان للقبول بدولتين اسلاميه فى الشمال ومسيحية فى الجنوب

بعد نضوب البترول من الخليج امريكا توعد ايران بدعمها للتوغل فى الاراضى الخليجية للتبشير بالمذهب الشيعى مقابل مساعدة الاولى فى السيطرة على منابع البترول حول بحر قزوين

زلزال مدمر فى اليابان يعيدها الى عصور ماقبل القرن العشرين

قفزت الى 2150

بعد نجاح اول عملية استنساخ بشرى منذ عقود يسود العالم اجيال بشرية مستنسخة خاليه من الامراض ولكنها عقيمة لاتلد

الاجيال البشريه المستنسخة تتضهد البشر العاديين وتبدأ فى محوهم لكثرة امراضهم ومشاكلهم

حروب بين دول العالم فى المعامل والمختبرات للوصول لأنقى سلالات بشريه تعبر عن هوية الدوله .

استيقذت من الكابوس المفزع , وتمنيت لو كنت اخترت العودة بالزمن للخلف , ونمت ثانيا فربما اذهب هذه المرة للماضى .

493275s8wrn8jsb5.gif

"‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} "

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للأخت الفاضلة "ضحى" .. وفى انتظار العودة من رحلتك عبر الزمن لتحكى لنا

انت بتنكشني ليه ..

مشكلتي اني مبحبش البكاء على الاطلال فمقدرش ارجع للماضي .. وفي نفس الوقت من واقعنا الحالي بستقرأ ان مش من الحكمه الذهاب للمستقبل حيث الاسوء هو القادم . . خلينا هنا احسن ويمكن في يوم ما احكي لكم شفت ايه هناك ..

مداخلة الفاضل زهيري نكشتني اكتر .. بداية توقعت ان الكل هيقول ارجع عصر الرسول والصحابة .. بس السبب الي ساقه زهيري وجيه .. فعلا عائد في مهمه محدده .. التسجيل الصوتي والسي دي .. بصراحه مشاركته ( نخششت في دماغي ) لدرجه انها اوحت لي بقصة جديده ..

زهيري في الادغال قصدي زهيري والمهمه المقدسة ..

ربنا يفك زنقته بس من فرانكفورت ويرجع لاياد واخواته بالسلامة ويحكي لكم عمل ايه بالظبط مع ابو جهل وعكرمه بس وحتى ذلك الوقت فليسمح لي الحاج ابو ابو شكري اني اكتب نيابة عنه ماتصورته سيحدث فيما لو اقدم زهيري فعلا على خوض تلك الرحلة المقدسة على امل بالعوده بالدليل الذي سيآلف كل المتخاصمين لنبدأ بعده عصر جديد من الاتفاق ..

بستأذنك اخي الفاضل ابو محمد في اني اكتب في الموضوع ده جنوحا بعض الشيء للمحور الصادي والعيني على وعد مني باذن الله ان التزم بطلبك مستقبلا واكتب عن ماشاهدته في مصر المحروسه 2030 .. بالترتيب كده ونبدأ باسم الله ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

الزمان يوم ما من العام مابعد الخمسمائة والسبعين ميلادية ..

المكان في بقعة ما على الارض قريبة من بكه او مكة كما نطلق عليها اليوم ..

المشهد .. زهيري وهو ينتصب بقامته محاولا ازالة ماعلق بملابسه من رمال اثناء هبوطه هناك منذ ثوان .. الرمل يغطي كل شيء في الجوار .. واثر ما يبدوا من بعيد .. بعد التدقيق يبدوا وانه منازل متجاورة وبعض البشر المتناثر حولها هنا او هناك ..

زهيري يتلفت حوله متاكدا ان لا احد حضر وصوله .. يتحسس زهيري جعبة في حوزته ليتأكد من احضاره ( كاميرا الفيديو) لينفذ مهمته في احضار السيدي الفيصل الذي ستبدأ بعده الانسانية فصلا جديدا من من اللاخلاف ..

ياخذ نفسا عميقا فيما يشرع سيرا تجاه العمران .. تبدوا المنازل اكثر وضوحا الآن فيما يواصل اقترابه منها ..

******

عمت صباحا اخا العرب .. قالها زهيري موجها حديثه لاحد المارة الذين استوقفه في الطريق ليسأله ..

ملأ الزهو داخله حين شعر بانه قد اجاد اختيار العباره المناسبة ليبدأ بها حديثه مع ذلك العربي ..

يرد عليه .. اصبحت بالخير سيدي ..

فيبادر زهيري : هلا ارشدتني الى منزل رسول الله محمد ؟

يجتاح ملامح العربي شيئ يشي بارتيابه .. فيما يطيل التمرس في وجه زهيري قبل ان يجيبه في بطأ :

أتعني محمد ابن عبد الله ؟

انه هو .. اجاب زهيري ..

يشيح العربي بوجهه وهو يشير لزهيري .. هناك بعد تلك الساحة على اليمين ..

يمضي زهيري حيث اشار له الرجل الذي اخذ يسرع في خطاه كمن يسعى للحاق بموعد هام ..

*********

وصل زهيري الى حيث ارشده العربي .. ساحة فسيحة .. مباني قصيرة بيضاء .. سعف النخيل يتمايل في دلال مع كل نسمة هواء ..

كاد زهيري يخرج الكاميرا حيث اودعها في محاولة لالتقاط بضع صور للمكان ولكنه تراجع فلا وقت الآن هنالك ماهو اجدر بالتوثيق ..

.. وصل الى المنزل المطلوب .. ولكن ماهذا ..الباب والنوافذ وكل مايحيط بالمنزل من سكون . يبدوا له الامر وكأن لا احد يعيش هنا ..

طرق زهيري الباب منتظرا قليلا ولكن لا احد يجيب .. اعاد الطرق .. لاشيء .. تأكد ظنه على مايبدوا ..

لا احد بالداخل .. قالها احد الصبية الذين يلعبون في الجوار .. التفت له زهيري .. اليس هذا منزل رسول الله محمد ابن عبد الله ؟ سأله مستفسرا ..

نعم انه منزله ولكنه رحل منذ بضعة ايام .. الى المدينة .. وينطلق الصبي مكملا لهوه تاركا زهيري في حالة من الغيظ المكبوت ..

يعض زهيري على شفته .. ياالهي .. انها الهجرة .. اخطأت في اختيار الوقت او ربما المكان .. كان ينبغي ان اذهب مباشرة الى طيبة .. على العموم ( ملحوقة ) هكذا خاطب زهيري نفسه وهو يتأكد من احكام لف وشاحه حول عنقه آخذا اهبة الاستعداد للتوجه وعلى الفور الى المدينة المنورة ..

كان مدركا تماما في قرارة نفسه ان ما اتى من اجله لايحتمل التاخير ويستحق في سبيله التعب ..

استدار زهيري عائدا من حيث اتى ولما يخطوا بعد خطوته الاولى حتى اصدم برجل بل ثلاثه لحقوا به منذ قليل دون ان ينتبه لوقوفهم خلفه .. نظر اليهم فعرف في احدهم ذلك العربي الذي ارشده الى الطريق منذ قليل .. ومعه آخران ..

رجل في حوالي الخمسينات من العمر يبدوا من ملامحه وطريقة كلامه بل وحتى ملابسه انه سيد في قومه .. واخر اصغر منه في السن على مايبدوا وان كانت نظرته لا تدعوا ابدا للارتياح ..

هم زهيري بان يقول شيئا ولكن احدهما بادره بسؤال .. أأنت من اتى يسأل عن ابن عبد الله ؟

اجاب زهيري في ثقة .. أيوه .. أعني .. نعم .. انه انا يااخا العرب ..

لم يكد زهيري يكمل جملته حتى هم الرجل الاصغر سنا بالهجوم عليه لولا ان منعه الشيخ ببسط ذراعه امامه مومئا له براسه أن انتظر ..

تابع الشيخ .. فيما سؤالك عنه ؟ هل انت من اتباعه ؟

شعر زهيري بان هنالك خطب ما ..

وبرغم عدم الارتياح الذي بات يشعر به الا نه ولطالما كان لا يخشى قول مايؤمن به كما تعلمون .. ولما كان مؤمنا بقضيته التي اتى من اجلها ..

لم يجد زهيري غضاضة في الرد على سؤال ذلك الرجل له في ذلك اليوم الذي جانبه التوفيق تماما في اختياره ليكون تاريخا لبداية رحلته ..

مما بدا امامه كان زهيري مدركا تمام الادراك ان من يقفون امامه الآن ليسوا من اتباع محمد .. مدرك انهم على طرف النقيض منه في الاعتقاد .. باختصار كان يعلم انهم اخوه له ولكن .. شرفاء ..

كان يعرف مايعنيه ان يجهر بمخالفته لهم في الاعتقاد ولكنه وكما العاده لم يكن يعبأ بما قد يترتب على هذه المجاهرة ..

توقع زهيري ان تكون جملته التي انهى بها كلامه بدايه لمساجلة طويلة بينه وبين اولئك عن لماذا اختار ان يتبع محمد ولماذا يرى ان ماهو عليه هو الصواب ولماذا يؤمن زهيري بيقين ان خلاف هذا الموقف هو الخاطيء ..

كان زهيري مستعد لمثل هذا الحوار تمام الاستعداد ولكنه وفي نفس الوقت لم يكن راغب في ان يبدأ به .. ان احبوا ان يدخلوا فلا مانع هو ( قدها وقدود ) وسيحاول مااوتي من قوة ان يثبت لهم انه ليس على خطأ حين اختار بمحض ارادته ان يتبع محمدا ويدخل في هذا الدين الجديد ..

وفي ذات الوقت فهو لايعنيه كثيرا كونهم على دين اخر كما انه بغير مهتم بطبيعه الحال دعوتهم لان يعتنقوا ماسبق واختار هو طواعية الإيمان به ..

ماذا تعني باتباع محمد ؟ تقصد مسلم يعني ؟ طبعا مسلم ..

انهى زهيري عبارته الاخيرة ولكنه لم يستطع ان يتبعها بالاخرى اذ فوجيء بجمع من الرجال الذين خرجوا فجأه من حوله .. لايدري من اين اتوا ولا كيف التفوا حوله بهذه السرعه مشهرين في وجهه سيوفا تلمع نصولها تحت وهج الشمس ..

فلتمض امامنا بلا مقاومه .. قالها كبيرهم وهو يدفع زهيري امامه .. قرر زهيري ان يقاوم مايحدث ولكنه آثرث الانتظار قليلا حتى يعرف الى اين يسوقونه خاصه وهم يزيدون قليلا عن العشرين من الرجال الاشداء المدججين بالسلاح فلا مانع ابدا في هذه الحالة من بعض النقاش معهم اولا ولا داعي ليعمد الى استخدام القوة الآن ..

ويايقنعوني يااقنعهم .. هكذا قالها زهيري في نفسه وهو يمضي محاطا بعصبة الرجال .. الى هناك .. الى المجهول ..

كررها في حزم .. ايوه .. يقنعوني .. يااقنعهم ..

يتبع ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية ........... وبعد ان استقليت الآلة ......... ترددت كثيراً عن الزمن الذي أريدة ......... وفكرت كثيراً في كل العصور الماضية ....... ولو أنه مسموح بالابحار في العالم العربي لكنت اخترت عصور مشرقة ازدهر فيها العلم وارتفع فيها اسم الأمة العربية عالياً

ولكن انا ملتزمة بمصر ......... فإلي متي اذهب ؟؟

اكتشفت ان كل العصور كان بها السيء والحسن ........ وكنت اري مساوءها ........ فاعدل عن الابحار اليها

وأخذت قراري .......... أن أذهب بخيالي إلي المستقبل

الي حيث لا أعلم ولكن لدي فضول بالمعرفة

رأيت ما أريد أن أراه

أو قل ......... رأيت النتيجة المنطقية إلي ما نحن عليه الآن

رأيت الهوة وقد اتستعت بين العقول

أناس يرون حياتهم بالتشدد والتعصب الديني

وآخرون يتناسون كل القيم والاخلاقيات الدينية

ولكني خفت الا أري المعتدلين .......... فبحثت عنهم .......... وكنت كالباحثة علي دُرة وسط كثبان الرمال

ولكني وجدتها بالنهاية ........... انهم موجودون ولكن لاصوت لهم !!!!

لم أتعجب كثيراً ........ فأنا ادرك هذا

لم أشأ أن أضيع رحلتي في رؤية جانب واحد ......... ولكني بحثت في بعض الجوانب الأخري

بحثت في جانب العلاقات الاجتماعية بين بني البشر في هذا الوقت

لأجدها وقد أصبحت هشة ضعيفة ............ فالكل مشغول بالبحث عن حياته فقط ........... أختفت العلاقات الاسرية الممتدة ........ واكتفي الناس بعلاقات الاسرة النووية فقط لا غير !!

أردت أن القي نظرة علي العلم والعلماء

فذهبت للمكتبة

لأجد اختفاء الكتب ........ والتي أصبحت بمثابة التحف العجيبة ورمزاً للماضي

ووجدت بدلا منها الالكترونيات المتطورة الحديثة

ازدهاراً للعلم وسهولة فائقة في الحصول علي المعلومة .............. اختلاف اجباري للتعليم ......... تلك القضية التي تشغل بالنا اليوم ....... كان حلها اجبارياً وليس اختيارياً ........... فمع التطور الرهيب في التكنولوجيا كان لابد من تطور نظم التعليم في بلادنا

وعندما اردت أن القي نظرة علي النظام السياسي

شعرت بالرهبة والخوف ........... لقد خفت أن أجدها تتحقق

سيطرة وهيمنة القطب الواحد علي كل العالم ............ سيطرة هؤلاء علينا نحن بني العرب

ولكن خوفي تراجع عندما تذكرت مارأيت ............ فلو حدثت الهيمنة ........... لما كنا قد تطورنا علمياً وتكنولوجياً هكذا

لكنت وجدت الكتيبات النظرية الخرافية تملأ المكاتب ولم أجد تغييراً

ولكني فضلت أن أترك رحلتي السياسية لرحلة خيالية أخري ........ أستقل بها الآلة الزمنية وأخصص وقتي بالكامل للبحث في تاريخ السياسة وكيف وصلنا هنا

إنه عام

2210

اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية .

رابط هذا التعليق
شارك

استمر زهيري في السير معهم وهو لايدري الى اين يسير ..

كانت طبيعة زهيري اجمالا تابى عليه ان يساق بهذه الطريقة او حتى بغيرها .. في ظروف اخرى لم يكن ليقبل بهكذا وضع ولابد انه كان سيتصرف بما تمليه عليه طبيعته في هكذا موقف..

ولكن هذه المرة كان الوضع مختلف ..

كان حرصه على كتمان حقيقة ماهو عليه ومااتى لينجزه كافيا لجعله يلوذ بالصمت التام .. بل و مجرد تخيله لما سيكون عليه الوضع حين يعود بالـ ( سي دي ) الذي سيخرس كل الالسن ويعيد الافاعي الى جحورها كافيا لجعله ينسى كل ماحوله بل و يضرب بقدميه في الارض ثقة وهو يسير مع اولئك دون مقاومة او اعتراض

امعانا في تجاهل مايمر به .. اخذ يسلي زهيري نفسه بمراقبة المارة الذين يعبرون حوله ..

في الحقيقة .. لقد تفاجأ زهيري مما رآه ..

كان يتوقع ان يرى اولئك الذين يراهم عاده في المسلسلات التاريخية حيث الجلباب والعباءة ( المقلمه ) التي هي اقرب مايكون في شكلها الى ( البسط ) او الفرش الموضوع على الارض في

منازل القرويين منها الى مايمكن ارتداؤه .. لم يرى ايا من هذا بل حتى اولئك الرعاع من مرتدي القمصان القصيرة الممزقة المربوطه على الخاصرة بحبل مفتول لم يرى لاي منهم وجود ..

كان المارة من الرجال يرتدون جلابيب نعم ولكنها اقرب في شكلها كثيرا الى شيء مابين ملابس اهل الخليج العربي ومايرتديه الفلاحون في بر مصر .. جلباب طويل .. ليس بالواسع ولا الضيق .. مخاط بعناية ومرتدى بهندام

.. كان هذا زي الاغلبية ممن بدى عليهم الثراء او الوجاهة وعرف هذا ليس فقط من ملابسهم وانما من تحية ا( العسكر ) المحيطين به لهم ..

كان البعض الآخر من البسطاء او رقيقي الحال يرتدون هم ايضا الجلباب ولكنه بطبيعه الحال اقل هنداما من الآخرين ولا شيء على الرأس بعكس اولئك من علية القوم الذين بدت العمامة سمة مميزه لهم ..

وماذا عن النساء ؟

لم يكن يتوقع زهيري ان يرى زي الجواري في قصص الف ليلة وليلة حيث غطاء الوجه الشفاف والبنطال الذي يكشف عن الخاصرة المزينة بالخلاخيل من الامام والخلف .. لم يتوقع ايا من هذا

ومع ذلك هاله مارآه ..

النساء لا ترتدي هذا الزي مطلقا ولا حتى شبيها منه ..

كانت البعض منهن ترتدين شيئا اقرب الى ملابس الرومان القديمه .. حيث الملابس الضيقة ذات الاكتاف العارية وذلك الشعر المنسدل عليها دون قيد او شرط ..

البعض الآخر كان يرتدي شيئا رفض زهيري وصفه حين عودته حتى لا يكون مطالب بهدية صفح للعزيزه ام اياد ان عرفت انه شاهد هكذا منظر بما يكفي لحفظ الوصف ..

واخيرا فالبعض منهن كان يرتدي شيئا يشبه الى حد كبير ذلك الذي كانت النسوة يرتدينه في مصر قديما او مايسمى ( بالملاية اللف ) تلك التي تستر شيئا وتكشف اشياء ..

كان هذا عن الملبس اما عن الحلي والعطور والغنج والدلال للغادي والرائح فحدث ولا حرج ..

انحرف السائرون حوله فانحرف معهم .. وجد نفسه وقد دخل الى سوق المدينة ..

تعجب زهيري ..

انه يشاهد حوله تقريبا كل مايراه حين يزور الاسواق ( السياحية ) القديمه في مدننا العربية ..

الدكاكين الصغيره المتجاورة .. الاقمشه المبهرة من مختلف الانواع والالوان .. العطور التي تقابله برائحتها من البعد .. العطارين .. اصحاب الحرف بل وحتى الصائغين .. كله موجود وكلن يعرض بضاعته ..

وفي مكان بارز من السوق كان هنالك مايشبه الساحة المكشوفه يتوسطها نصب عظيم لم يكن الامر يحتاج كثير من البداهة خاصه مع بعض النسوة وقليل من الرجال المحيطين بالنصب والذين يقومون بطقوس تعبدية حوله .. لم يكن الامر يحتاج ليدرك زهيري ان هذا هو احد الاصنام .. هذا هو الههم المعبود ..

اقترب مسيرهم من الصنم اكثر .. اصبح مشهده الآن اكثر وضوحا عن ذي قبل .. نظر اليه زهيري بتمعن مدققا اكثر في ملامحه وتكوينه .. لايدري لم ولكنه شعر بشيء من الرهبة حين فعل ..

كان التمثال عظيما في طوله وابعاده .. منحوتا بدقة في الملامح التي تشي بالعظمه والخلود على قطعة من الصخر الأسود .. التفاصيل الدقيقة .. الوجه .. البنية .. الملابس .. الحلي .. بل انه حتى ذو عينان رسمتا بدقة لحتى انهما تحدقان في الناظر اليه وكأن بهما حياة ..

كان الجمع حول التمثال يقفون امامه في خشوع تام يتمتمون بكلمات غير مسموعه .. كان المشهد بأكمله وكأنه اقتطع من مكان آخر لا علاقه له بالسوق او الناس او حتى هذه الدنيا التي نعيشها .. كان به شيء من الروحانية ولكنها روحانية تقبض الروح لا تطلقها .. روحانية تحملك الى عالم آخر غير الذي نالفه .. عالم لاتحب أن تذهب اليه ..

لسبب ما وبرغم اعتياده على رؤية مشاهد مماثلة الا ان زهيري شعر بانقباض في صدره ..

توقف الجمع قليلا امام التمثال ليلقوا التحية ..

((أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )) رددها زهيري بينه وبين نفسه وهو يرمق اوليئك المحيطين بالتمثال .. ربما لايدركون ماهم فاعلون .. وربما بظنهم انهم يسجدون لإله او حتى لوسيط بينهم وبين الإله .. كان زهيري مدركا لحقيقة ماهم عليه وانهم وببساطة يسجدون للشيطان .. لإبليس ذاته .. ذلك الذي اخرج ابويهما من الجنة يوما وهاهو يفعلها للمرة الألف بعد المليون ويخرج احفادهما بل واحفاد الاحفاد .. اخرجهم ولكنهم وبرغم ذلك له عابدون وساجدون .. اي فخر واي تيه لك اليوم ياابليس .. هو قد اقسم بغوايتهم وهاهو يبر بما اقسم عليه .. والله تعالى وعد من تبعه منهم فسحقا لهم حين يفي سبحانه بالوعد ..

كان هذا مايدور بخلده وقتها ولكن وفي حقيقة الامر لم يكن زهيري عابئاً بالوضع كثيرا .. لم يكن يعنيه ان يعبد اولئك التمثال او لايعبدوه لم يكن يختلف الامر عنده ان كان سجودهم لحجر او انهم يسجدون لما يمثله هذا الحجر .. ففي النهاية ووفقا لقناعته التامة فلأولئك الجمع دينهم وله دين لن يسأل عنهم حقيقة ولا هم عنه سيسئلون ..

رفع زهيري راسه مدققا النظر في عيني التمثال ليجدها بطبيعة الحال تحدقان النظر إليه ..

هيء لزهيري ان شيئا يلمع في عيني التمثال ..بل هيء اليه ان التمثال يبتسم في شماته لم يرى زهيري مثلها يرتسم على وجه قط .

اشاح زهيري بوجهه عن التمثال وهو يبتسم بدوره ابتسامه اكثر اتساعا من تلك التي رآها .. وهو يعلم في قرارة نفسه ان ايام هذا التمثال مهما طالت قد باتت معدوده ..

وبرغم معرفته تلك الا انه لايدري لما شعر بشيء غير مريح يجتاحه . . وتعاضم شعوره بالضيق في حضرة ذلك التمثال ..

انتهى الرجال من اداء طقوسهم امام التمثال ومضوا ومضى زهيري معهم .. التفت لينظر الى التمثال من خلف كتفيه ..

كان لا يزال محدقا به .. ادار زهيري رأسه ..

مازال لديه هو الآخر شعورا بان التمثال يتبعه بنظره .. نفض الفكرة من رأسه .. ومضى معهم مبتعدا عن التمثال . .

ومازال يذكر تلك النظرة .. يذكرها تماما .. نظرة تقذف اليك بشيء من الكبر .. من الكراهية .. من الوعيد .. شيئا من الجحيم ...

يتبع ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

أنا الحقيقية غالبا حرجع بألة الزمن لكل العصور الفرعونية عصر ورا عصر لحد ما أعرف أجابة السؤال اللى سألته ليا واحده أيطالية إزاى و أحنا أحفاد الفراعنة وصل بينا التخلف للأحنا فية دلوقتى سواء فى الهندسة أو الطب أو الزراعة يعنى معقول البلد اللى حفظت شعوب البلاد المحيطة من المجاعة سلة الغلال للرومان مش عارفة تأكل نفسها ؟؟ هوده اللى نفسى أعملة أروح أقابلهم فرعون فرعون و كاهن كاهن لحد معرف أزاى ده حصل و علمهوم أندسرت أزاى هل بفعل فاعل ولا لأن الكهنة كانوا ما بيقولوش سرهم لحد فماتوا و ماتت العلوم معاهم زى ما رديت على البنت الأيطالية؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

أنا الحقيقية غالبا حرجع بألة الزمن لكل العصور الفرعونية عصر ورا عصر لحد ما أعرف أجابة السؤال اللى سألته ليا واحده أيطالية إزاى و أحنا أحفاد الفراعنة وصل بينا التخلف للأحنا فية دلوقتى سواء فى الهندسة أو الطب أو الزراعة يعنى معقول البلد اللى حفظت شعوب البلاد المحيطة من المجاعة سلة الغلال للرومان مش عارفة تأكل نفسها ؟؟ هوده اللى نفسى أعملة أروح أقابلهم فرعون فرعون و كاهن كاهن لحد معرف أزاى ده حصل و علمهوم أندسرت أزاى هل بفعل فاعل ولا لأن الكهنة كانوا ما بيقولوش سرهم لحد فماتوا و ماتت العلوم معاهم زى ما رديت على البنت الأيطالية؟؟

طيب ماهي الحضارة الهندية كانت في عظمه ويمكن اعظم من الحضارة المصرية وبصي للهند من عشرين سنة كانت عاملة ازاي وابناءها كان موقعهم ايه مقارنة بالشعوب الاخرى ..

كذلك الحضارة اليونانية بل والعراق نفسها ولحد كام سنة فاتوا شوفي كانت ازاي ودلوقت ازاي ..

مفش حاجه اسمها ازاي اندثرت الحضارة وليه والا كنا سألنا ازاي نجمة مصر الاولى في الثمانينات نبيلة عبيد بقت عامله كده دلوقت ازاي وليه .. منقدرش نقول أبدا في حالة زي دي ( الخلل ) بدأ منين ..

دي ( سنة الحياة ) زي البني آدم مابيولد ضعيف بعدين يكبر ويبقى في عنفوانه بعدين يبدأ يضعف تاني قبل مايموت .. فكذلك الدول او الحضارات .. وعلى راي والدي الي دائما بيقول عن جده رحمه الله .. الدنيا جيل يبدر ( يزرع ) .. وجيل يضم ( يجمع ) .. وجيل يبحتر ( يبدد مافعله الاباء ) ..

اديني ياستي وفرت عليكي تخبطي المشوار .. ايدك بقى على حق التذكرة ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

ديني ياستي وفرت عليكي تخبطي المشوار .. ايدك بقى على حق التذكرة ..

أحنا ما تفقناش على كدم فلوس أية ده رحلة مجننا بث تجريبى يعنى

بجد مش معقول الحضارة دية كلها تختفى كده و لحد دلوقتى ما نعرفش أسرار حاجات كتير و حالنا يبقى كده ده أنا لو رحت قابلت واحد منهم أكيد حيقعد يزعق فيا و مش بعيد يرفض يقابلنى أصلا على أساس أننا ضيعنا كل حاجة و بدل ما نبنى عملينا بس نتفاخر باللى عملوة وياريت عارفين نحافظ علية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

×
×
  • أضف...