اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التبغ ....


White heart

Recommended Posts

nicotine.jpg

دخنت أوراق التبغ و مضغت من قديم الزمان ... و انتفع بقدر من بذوره فى زراعته و نبذ الباقى.

و سنه العلم أن ينتفع بكل شئ ..

انتفع بالهواء فى صنع السماد الازوتى، و انتفع بالجراثيم فى تحصين الانسان من الجراثيم، و اتخذ من الفطر البنسلين ...

حتى القمامة، استخرجت منها المخصبات.

tabac.gif

فكيف يهمل الفائض من بذور الدخان و كيف يحسب من سقط المتاع!

اتجه البحث اولا الى النيكوتين، و هل يوجد فى البذور أو هى خالية منه.

أثبت التحليل انها خالية من النيكوتين لكن البحث لم يذهب سدى، فقد دل البحث على أن فى البذور نوع من الزيت سهل الهضم كدهن الزبد و زيت بذرة القطن ... و عثروا فيها أيضا على نوع من الزلال الخام بنسبة 15%، اذا اضيف الى بعض المواد الزلالية الاخرى (كالليسين) أصبح صالحا لبناء أنسجة الجسم.

و قد ثبتت قيمة بذور الدخان الغذائية - من حيث زيته و من حيث زلاله - بتجربة علمية. فقد غذيت بها جرذان بعد اضافه الليسين اليهما، فنمت و ترعرعت.

و هكذا ازدات قائمة الأغذية الصالحة، عنصرا هاما من شأنه أن يفرج الكرب اذا فتكت الافات بغلات الأرض أو طغى فيضان فاغرق الاخضر و اليابس.

منقول عن مجلة "الدكتور" العدد السادس - نوفمبر 1947 .

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

02-04.jpg

التبغ والمخدر في المومياوات المصرية

قبل سنوات قليلة أثار تحليل البقايا المحنطة لجثة حنوت تاوي Henut-Tawy أو (سيدة الأرضين) في ميونيخ بألمانيا الجدل، حيث تم اكتشاف كوكايين ونيكوتين كجزء من برنامج متحف في ميونيخ لصيانة ودراسة المواد الموجودة بالمتحف. إن فرضية احتواء المومياوات على كوكايين أو نيكوتين كانت مدهشة ومفاجأة، فمصر القديمة كانت بعيدة عن مكان عرف سكانه بامتلاكهم الماريجوانا (Marijuana) واليبروح أو الل فاح (Mandrake) والأفيون.(1) (Opium) كما أن أوراق التبغ والكوكا لم تكن معروفة خارج الأمريكتين، لذلك فإنه لا يمكن تصور وجودها في مصر قبل اكتشاف كريستوفر كولومبوس Christopher-Columbus للعالم الجديد بآلاف السنين، ومن المعروف أن مادتي الكوكايين والنكوتين محصورتان فقط على نباتات أمريكية: الكوكايين من نبتة تعرف بـ"Erythroxylon-Coca"، في حين أن النكوتين من نبتة تعرف بـ"Nicotiana-Tobacum.(2)" الافتراض بأن مثل هذه المواد ربما وصلت بالصدفة خلال طريقها إلى مصر قبل اكتشاف كولومبوس للأمريكتين بدا أمرا غير قابل للتصديق أو التخيل من قبل العديد من العلماء خصوصا علماء التاريخ.

لعله من المفيد قبل الدخول في تفاصيل اكتشاف الكوكايين والنيكوتين في المومياوات المصرية الإشارة إلى أنه لا يوجد نص مصري واحد يقدم لنا وصفا لعمليات التحنيط، وعندنا على الأكثر نصوص خاصة بالشعيرة المتعلقة بلف الجثمان باللفائف. ويظل هيرودوت أفضل مصادرنا وأقربها إلى الحقيقة حيث زار مصر في منتصف القرن الخامس ق.م وترك لنا وصفا دقيقا لما كان يحدث في عصره(3). وتقدم لنا زخارف مقبرة "ثوي" في طيبة والتي ترجع إلى الأسرة 19 وصفا جيدا لمختلف عمليات إعداد المومياء، فهي تصور لنا مشهد مرحلة من مراحل لف الجثمان باللفائف ومشهدا آخر للمحنطين وهم يقومون بطلاء المومياء بمادة موجودة فيها تشبه القدور وفي مشهد ثالث الحرفيون وقد انكبوا على صناعة تابوت(4).

0009a.jpgbala.jpg

بداية الاكتشاف:

بداية اكتشاف التبغ داخل المومياوات كانت في عام 1976م(5)عند وصول مومياء الفرعون رمسيس الثاني إلى مطار في باريس، حيث وجد الجسد بحالة تحلل سيئة مما استدعى مجموعة من العلماء إلى العمل على ترميم هذا الضرر. تم العثور أثناء عملية الترميم على بعض من فتات وكسر لنباتات وذلك في قطع من تركيبة اللفائف التي كانت تلف الجسد، وبعد تحليل هذه الكسر تبين أنها بلورات وشعيرات صغيرة جدا من التبغ، إلا أن نتائج هذا الاكتشاف تم تجاهلها.

بعد ستة عشر عاما وعن طريق الصدفة أيضا، قامت الدكتورة ستفلا بالابانوفا Stevla Palabanova الاختصاصية بعلم السموم في معهد الطب الجنائي في يو.أي.أم (UIM) بألمانيا(6)، باختبار وفحص المومياوات المصرية في متحف في ميونيخ، حيث قامت بأخذ عينات من شعر وعظام ونسيج رقيق من مومياوات المتحف وسحقها ومن ثم إذابتها لعمل محلول من خلال نظام يقوم باستخدام أجسام مضادة تكشف عن وجود المواد المخدرة وغيرها(7) بعد ذلك عرض ت هذه العينات للفحص بطريقة تحليل البروتين(Radioimmunoassay-RIA) التي بواسطتها يمكن تحديد جزيئات البروتين الباقية في أحافير منذ آلاف بل ملايين السنين، وطريقة:

(Gas-Chromatography/mass-Spectrometry- GC/MS) ، التي تحدد بدقة المواد عن طريق ثقل جزيئاتها وتكشف المواد الكيميائية في العينات المعرضة للفحص خصوصا بقايا النباتات كالبروتينات والمركبات الدهنية. أظهرت النتائج وجود الكوكايين والنيكوتين في ذلك المحلول المذاب، وقد أرخت هذه المومياوات فيما بين 1070 ق.م إلى 395ق.م. كانت بالابانوفا على يقين بأنه لا بد وأن يكون هناك خطأ في هذا التحليل لذلك قامت بإجراء اختبارات أخرى عن طريق إرسال عينات جديدة إلى ثلاثة معامل أخرى، إلا أن النتائج كانت مشابهة وأكدت وجود تلك المواد (8). قامت بالابانوفا بعد ذلك بنشر ورقة عمل عن هذه النتائج المدهشة. وأحرزت هذه النتائج العديد من ردود الفعل.

mummies1.jpeg

من ضمن العلماء الذين رفعوا شعار التحدي لهذا الاكتشاف الدكتورة روسيل ديفيد(9) Rosalie David، المسؤولة عن قسم الآثار المصرية في متحف مانشستر. اعتقدت روسيل بأنه شيء لا يمكن تخيله نهائيا، لذلك قامت بإرسال بعض العينات من المومياوات الموجودة لديها إلى معامل لاختبارها وفحصها. كانت روسيل تعمل على إضعاف نتائج بالابانوفا بطريقتين، الأولى تعتمد على أساس أن اختبارات بالابانوفا كانت معرضة للشبهة، والثانية كانت قائمة على أساس أن المومياوات المعرضة للاختبار لم تكن قديمة بالفعل. لتأكيد نظريتها هذه سافرت روسيل إلى ميونيخ لترى المومياوات السبعة المفحوصة من قبل بالابانوفا بنفسها. في داخل المتحف مرت على التابوت الحجري لحنوت تاوي Henut-Tawi، بالإضافة إلى توابيت أخرى ووجدتها جميعها فارغة(10). بعد مباشرة البحث والفحص لمدة أيام في توثيق ودراسة ما يتعلق بالكوكايين في المومياوات أعلنت روسيل أنه من المؤكد بأن المومياوات أصيلة، وعندما عادت إلى مانشستر وجدت أن المومياوات في متحفها تحتوي على آثار للتبغ مما زاد من دهشتها (11).

لقد تم إثبات صحة نتائج بالابانوفا عن طريق نتائج اختبارات روسيل لمومياوات من متحف مانشستر، وعلى الرغم من ذلك فإن بالابانوفا كانت متحمسة أكثر للموضوع لذلك طلبت عينات إضافية لبقايا من المومياوات محفوظة طبيعيا (12). قامت بالابانوفا بفحص أنسجة من 134 جثة من مقبرة تم الكشف عنها في السودان التي كانت جزءا من الإمبراطورية المصرية قديما. ثلث هذه الجثث المفحوصة أكدت وجود نيكوتين وكوكايين، وقد أرخت هذه الجثث إلى قرون عديدة قبل اكتشاف كولومبوس للأمريكتين (13).

كانت بالابانوفا في حيرة من وجود الكوكايين في أفريقيا، إلا أنها أيقنت أن هناك احتمالية لوجود طريقة ما تفسر وجود النكوتين، فبالإضافة إلى العينات التي فحصتها من مصر والسودان قامت باختبار عينات من جثث أخرى من الصين وألمانيا وأستراليا يتراوح تاريخها ما بين 3700 ق.م إلى 1100ق.م. وقد أشارت نتيجة فحص 3000 عينة إلى الوجود المطلق- من وجهة نظرها اعتمادا على هذه النتائج- لنبات التبغ في أوروبا وأفريقيا فترة طويلة قبل اكتشاف كولومبوس للأمريكتين، لذلك افترضت بالابانوفا بأن عينات غير معروفة من التبغ نمت في أوروبا وأفريقيا وآسيا منذ آلاف السنين (14) ، إلا أن الجميع يعلم أن التبغ وجد في العالم الجديد لذلك رجحت أنه يمكن الوصول إلى لغز وجود الكوكايين والنيكوتين في المومياوات المصرية عن طريق النباتات القديمة في أفريقيا، فربما كانت هناك نباتات مخدرة استخدمها المصريون القدماء، إلا أنها اختفت مع زوال ثقافتهم وحضارتهم، حيث تشير المخطوطات الهيروغليفية إلى أن بذور اللوتس استخدمت كمنبهات من قبل المصريين القدماء (15).

01- Trull، D. Mummies on Crack. P:1

02 - Wells، S.A. (2000) American Drugs in Egyptian Mummies:

03 - ليشتنبرج، روجيه ودونان، فرانسواز (1997) المومياوات المصرية من الموت إلى الخلود، ص92.

04 - ليشتنبرج، روجيه ودونان، فرانسواز (1997) المومياوات المصرية من الموت إلى الخلود، ص97.

05 - Askwhy، (1999) Was America a Phoenician Colony P5

06 - Channel 4 (1996) The Mystery of The Cocaine Mummies. p:1

07 - Rand and Rose Flem-Ath (No date) Contact: The Curse of the Cocaine Mummies. p:2

08 - Rand and Rose Flem-Ath (No date) Contact: The Curse of the Cocaine Mummies. p:2

09 - Rand and Rose Flem-Ath (No date) Contact: The Curse of the Cocaine Mummies. p:2

10 - Askwhy، (1999) Was America a Phoenician Colony? P:5

11 - Rand and Rose Flem-Ath (No date) Contact: The Curse of the caine Mummies. p:2

12 - Rand and Rose Flem-Ath (No date) Contact: The Curse of the Cocaine Mummies. p:2

13 - Channel 4 (1996) The Mystery of The Cocaine Mummies. p:4-5

14 - Askwhy، (1999) Was America a Phoenician Colony?P:5

15 - S.A. (2000) American Drugs in Egyptian Mummies: A Review of the Evidence. P2

من بحث قام بعمله ناصر سعيد الجهوري (اكاديمي اركيولوجي من سلطنة عمان)

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      أقر مجلس النواب الأردني في جلسة عقدها مساء الأحد برئاسة عبد الهادي المجالي مشروعا بإلغاء قانون التبغ وهو ما يعنى تحرير زراعة وتجارة تلك المادة في البلاد والتي كانت تخضع لشروط معينة طبقا للقانون الملغى. وأكد النواب المؤيدون لإلغاء القانون خلال الجلسة أن هناك ضرورة للقيام بهذه الخطوة خاصة بعد تفتت الملكيات الزراعية ومعاناة مزارعي التبغ من الخسارة الدائمة كون أغلب الشركات العاملة في الأردن لا تستخدم سوى 5% من إنتاج هؤلاء المزارعين بسبب عدم جودة المنتج. ووفق الأسباب الموجبة لمشروع إلغاء القانون فإ
×
×
  • أضف...