أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2004 "لندعم المقاومة ولو برصاصة واحدة".. حماس تطلق حملة لـ"دعم الجهاد و المقاومة في فلسطين" في مساجد قطاع غزة.. والجماهير تتدافع لتقديم واجبها غزة – خاص بدأت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد صلاة الجمعة حملة لـ" دعم الجهاد والمقاومة في فلسطين " هي الأولى من نوعها في مساجد قطاع غزة. و ما أن اختتم خطباء المساجد الخطبة وصلاة الجمعة حتى ظهر في كل مسجد مجموعة من الملثمين من كتائب القسام وأعلنوا عن فتح باب التبرعات لدعم المقاومة . وقال ملثمون من القسام إننا جئنا من مراكز الرباط وخنادق المقاومة لجمع التبرعات في حملة تستمر حتى صلاة العشاء لكسر الحصار المالي عن المقاومة و أضاف أن غير القادرين على الجهاد يمكن لهم المساهمة في الجهاد و المقاومة والنضال و تقديم شيء لشعبهم و دينهم و وطنهم من خلال توفير الدعم المالي للمجاهدين الذين تركوا أسرهم وزوجاتهم و أطفالهم و آباؤهم و أمهاتهم من أجل تحرير المسجد الأقصى و القدس و حيفا و عكا و يافا . وقدم مئات الفلسطينيين من الرجال و النساء و الأطفال و الشيوخ أموالهم و مصاغ الذهب للمقاومين . أم محمد قدمت تحمل 35 دينارا أردنيا و أربعين شيكل وقالت " هذا ما أقدر عليه ، أتمنى أن أكون قد قدمت شيئا لله حتى يرضى عني " ، و أضافت " هذا أقل ما يمكن أن نقدمه للأقصى " . الحاج زكريا بكى و هو يسمع ما يقوله الملثم حول ثواب المجاهدين ، بحث في جيبه .. لم يجد سوى أربعة شواكل قال نصفهم لكم و نصفهم لي . الطفل عارف (13 عاما) أسرع إلى منزله بعد إعلان الحملة و طلب من والده مصروف الأسبوع بأكمله الذي بلغ و عاد إلى المسجد مقدما سبعة شواكل .. تبسم و قال " هذا كل ما أملك " . و بثت المساجد أناشيد إسلامية وجهادية تحث على المقاومة طوال فترة الحملة تخللها إعلانات من القائمين على الحملة حول تبرعات صغيرة و كبيرة . الشاب إبراهيم يذهب عادة إلى الصلاة دون أن يأخذ معه فلوسه فاقترب من صديق له و استلف منه مائة شيكل وتبرع بها ، أما عمر أحمد فقد لم يجد بدا من أن يأخذ 500 دولار من الأموال التي ادخرها للزواج و تبرع بها وقال أحمد " هم يقدمون دماءهم و نحن نقدم المال لعل الله يسجل لنا بها حسنة و نجدها يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " . "زهرة طفلة لم تتعد التسعة أعوام قامت بفتح حصالتها و أخرجت كل ما فيها و أسرعت للتبرع بها في المسجد وعندما عادت فوجىء والديها وجدتها أنها تطلب منهم التبرع ولم تتركهم حتى تبرع كل منهم بما قدره الله " هذا ما ذكره والدها الذي قال لقد أثارت طفلتي في نفوسنا معاني البطولة و الفداء و كل واحد منا عليهم ضريبة للوطن و الدين وجب عليه تقديمها " . الحاجة أم حسام بصعوبة وصلت إلى المسجد تتوكأ على كتف فتى من جيرانها و قدمت أساورها الذهبية الثلاثة إلى المسجد ووضعتها في الصرة المخصصة للتبرعات ، فيما سبقتها جارتها أم صلاح وقدمت أسورين ذهبيين. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2004 أطفال فلسطين تبرعوا بمصروفهم ونساء الشهداء والأسرى تبرعوا بحليّهن والرجال يقدمون الأراضي والسلاح غزة – تقرير "وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم" ما أجمل كلمات الله عز وجل حين تنزل آياته على المؤمنين فتبعث في قلوبهم النور والطمأنينة والقوة والثبات وتكون عليهم برداً وسلاماً . بهذه الآية الكريمة يتحلى الفلسطيني بروح التضحية والإخاء والتكافل والتضامن والتلاحم، يصبح فيه الفلسطيني جسداً واحداً وسلاحاً يواجه فيه آلة العدوان والغدر ، هذا هو حال المجتمع الفلسطيني الذي عجز المحتل الصهيوني من كسر إرادته ووحدته، مهما قتل ومهما شرد ، لم يبخل الفلسطيني في يوم من الأيام بالجود عن أغلى ما يملك فهو يضحي بنفسه وماله، وهذه هي الصورة التي ترتسم اليوم في غزة هي امتداد للتضامن في كل فلسطين . ففي مدينة غزة قامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد ظهر أمس الجمعة بتنظيم حملة لجمع التبرعات لدعم المقاومة على أرض فلسطين من مختلف مساجد قطاع غزة ، وبدأت الحملة من بعد صلاة الجمعة في كافة مساجد قطاع غزة واستمرت حتى بعد صلاة العشاء بساعة . وفي بيان لحركة المقاومة "حماس " وزعته في قطاع غزة قالت فيه "الآن باستطاعتك أن تساهم في شراء سلاح للمجاهدين الذين تنفد ذخيرتهم وهم يواجهون الصهاينة." وتحدث أحد القائمين على الحملة حيث كان ملثما ويرتدي بزته العسكرية ويحمل سلاحه أن هذه الحملة انطلقت تحت شعار لندعم المقاومة ولو برصاصة واحدة. وأكد المقاوم "أن وضع المقاومين صعب للغاية حيث يعانون من ضائقة مالية في شراء الرصاص والوسائل القتالية، ويأملون رغم الوضع الاقتصادي الصعب أن يجمعوا الأموال التي تمكنهم من شراء السلاح والذخيرة للمقاومة". وأوضح أحد نشطاء حركة" حماس" أن هذه الحملة تأتي لجمع الأموال لشراء الأسلحة والذخيرة بهدف استخدامها في المقاومة واستعدادا لسلسلة طويلة من العمليات العسكرية النوعية التي ستنفذها" كتائب القسام" في إطار الرد الانتقامي لاغتيال شيخ المجاهدين "أحمد ياسين" موضحا أن الرد سيكون مزلزلا وبحجم مكانة الشيخ " أحمد ياسين" ورمزيته لدى شعبنا والشعوب الإسلامية. تتعرض حركات المقاومة الفلسطينية من بينها "حماس" لضغوط شديدة تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها دول الاتحاد الأوروبي لتجميد أرصدة تابعة لجمعيات خيرية إسلامية يشتبه بتمويلها "لحماس" أو للمؤسسات الإسلامية في قطاع غزة والضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة إن الحملة تلمح إلى الصعوبات المالية التي تواجه "حماس" تحت الضغوط الداخلية والخارجية لتجفيف مصادر الدعم. إلا أن هذه المصادر أضافت "قد تكون حماس تواجه مصاعب مالية إلا إن مصادر تمويلها لم تجف بعد." وقال الشيخ سعيد صيام القيادي في حركة "حماس" "إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة حول العالم لتجميد أرصدة قادة حماس غير ذات معنى "حيث لا يملك أي من قادة "حماس" أرصدة بنكية لا في الولايات المتحدة ولا في غيرها." وقال سعيد صيام عضو القيادة السياسية لحركة حماس أن حجم التبرعات في الساعات الأولى لبدء الحملة عكس حجم الدعم والتأييد الكبيرين الذين تتمتع بهما حماس في أوساط الفلسطينيين. وأضاف الشيخ سعيد صيام "إنها أيضا رسالة للعدو الصهيوني والأمريكيين أنهم لن ينجحوا أبدا في التضييق على المقاومة أو تجفيف مصادر دعمها." وتوافد آلاف من المواطنين على المساجد ليلبوا نداء الله والوطن ليتبرعوا بالأموال والذهب والحلي ، فيما قام العديد منهم بالتبرع بأغراض قتالية مثل القنابل اليدوية والرصاص وغيرها ، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة قام ملثمون من "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" إضافة إلى عناصر ونشطاء من الحركة بدعوة المواطنين عبر مكبرات الصوت بالتبرع لدعم المقاومة والمجموعات المقاومة من كتائب "الشهيد عز الدين القسام" . وفي منظر جميل تدافعت عصافير الجنة جموع الأطفال إلى المساجد لتلبية النداء وهم يحملون بأيديهم مصروفهم الخاص وبعض مدخراتهم ليتبرعوا به لصالح المقاومة وهذا المشهد يعيد للأذهان حال الفلسطينيين قبل عام 1948 حيث كان الفلسطينيون يتبرعون بأغلى ما يملكون لشراء السلاح للدفاع عن فلسطين . ولم تتأخر النساء في تلبية لنداء الوطن التي توجهت بدورها إلى مسجد الإصلاح بحي الشجاعية بغزة حيث كانت في مقدمتهم زوجات الشهداء ومنهن زوجة الشهيد يوسف أبو هين وزوجة الشهيد نضال فرحات بكامل حليهما ومصاغهما لصالح المقاومة في بادرة أثارت مشاعر الجميع ووسط صيحات التكبير والتهليل ، وقالت إحدى النساء "إن التبرع بالمال لا يمكن مقارنته بتضحية هؤلاء الشبان الذي يستشهدون لنحيا نحن" مشيرة إلى أربعة من عناصر حماس الملثمين الذين اشرفوا على حملة التبرعات في احد مساجد مدينة غزة. هذه هي المرأة الفلسطينية "خنساوات فلسطين" التي عودتنا دائما بأنها موجودة في كل ميادين القتال والجهاد التي جادت بالغالي والنفيس بالأبناء والأزواج من أجل فلسطين. ولاقت الحملة استجابة واسعة من غالبية المواطنين من النساء والأطفال وقدرت التبرعات بعشرات الآلاف من الدولارات إضافة للتبرعات العينية. وفي مسجد الفاروق بحي الزيتون تبرع أحد المواطنين بقطعة أرض مساحتها 300 متر مربع للمجاهدين ، فيم قام آخر بإحضار قنبلة يدوية كان قد ادخرها في بيته وتبرع بها لدعم المقاومة الفلسطينية حيث بلغ عدد القنابل التي تبرع بها المواطنون خمسة قنابل يدوية ، ناهيك عن التبرع النقدي والعيني من النقود " الدولارات والدنانير و(الشواكل) " . وقام مواطن آخر بإحضار نجله الصغير وهو يرتدي بزة عسكرية ويضع العصبة الخضراء المزينة بشعار التوحيد " لا اله إلا الله " وقام الطفل بوضع قنبلة يدوية أخرى وسط صيحات التكبير والتهليل من المواطنين . وقام أحد شباب المسجد بالتبرع بدراجته الهوائية الحديثة والتي قدر البعض ثمنها بألفين (شيكل) ، وتبرع ثالث بكاميرا فيديو حديثة للمجاهدين ، ورابع تبرع بعتاد عسكري للمجاهدين. نساء المسجد كان لهن دور مميز في التبرعات من خلال الذهب والحلي والملابس والأواني الكهربائية والساعات وغيرها . تزيدنا هذه المشاهد قناعة بأن الشعب الفلسطيني الذي يصطف منذ احتلال فلسطين وإلى اليوم دون أن يكل أو يتعب صفاً واحداً حباً للوطن ، مصم على المقاومة حتى النصر ودحر الاحتلال الصهيوني عن أرضه . ربما رأت تلك الفتاة الفلسطينية من المنطقة الوسطى لقطاع غزة التي تبرعت بمهرها كاملا للمقاومة الفلسطينية، أن مهر فلسطين هو أهم من مهرها فشراء بندقية لمقاوم يدافع فيها عن الأرض والعرض أفضل من إسوارة للزينة، تسابقت النساء وتدافعت لنصرة الوطن ودعم المقاومة فتبرعت بكل ما تملك. ولم تتأخر مدينة خان يونس عن تلبية نداء الواجب فهب آلاف المواطنين مع حملة التبرع، وبدأت الحملة بعد صلاة الجمعة في كافة مساجد المدينة حيث قامت مجموعة من الشباب بجمع التبرعات من المواطنين الذين تدافعوا لتقديم ما يملكونه دعماً للمقاومة. وعقب صلاة الجمعة جابت عدة سيارات شوارع المدينة والأحياء السكنية المختلفة لجمع التبرعات المختلفة، وكان اللافت حجم التجاوب مع هذه الحملة. وخلال ساعة فقط من بدء الحملة تجاوز ما تم جمعه في مسجد واحد فقط أكثر من عشرين ألف (شيكل) فيما شوهد عدد من الأطفال وهم يقدمون ما يملكونه من "حصالات" للسيارات التي جابت الشوارع. كما تبرعت مئات النسوة بمصاغ ذهبية متنوعة تقدر قيمتها بآلاف الدنانير. واستمرت الحملة بتجاوب كبير في مختلف الأحياء من المدينة حتى صلاة العشاء. وفي الكثير من الحالات شوهد المواطنون وهم يصطفون في طوابير طويلة كي يتمكنوا من الوصول للسيارة والتبرع بما يجودوا به في الصندوق المخصص. وفي المنطقة الشرقية قدم أحد المواطنين الحصان الذي يملكه وقال هذا كل ما املك وأنا أجود به لدعم المقاومين، كما تبرع آخرون برصاص وقنابل. هذه المشاهد وهذه الصور للمواطنين الذين يلبون نداء الجهاد ستكون الشاهد في يوم النصر الكبير بإذن الله ، هذا هو المشهد الفلسطيني الذي يتجلى اليوم بصور البيعة لفلسطين والمقاومة وبأن كل شيىء يرخص ويهون من أجلك يا فلسطين ، هذه هي بوادر التحرير ودحر المغتصب عن الأرض ، ربما يعرف العنوان اليوم حين ترى هذه الأم الأرملة الذي رحل زوجها وترك لها أطفالاً جياع لا معيل لها إلا الله وأهل الخير، فحملت ما جمعته من مال لأطفالها من مسجد الشهيد مصعب الغلبان فما كان منها حين عرفت أن التبرعات من أجل دعم المقاومة حتى سارعت بالتبرع بجميع ما جمعته، وقالت من أجل المقاومة نقدم كل شيء والله يرزقنا بخير مما جمعته. وقالت المواطنة الفلسطينية أم أحمد بعد أن قدمت خاتماً كان في إصبعها إننا نشعر بالخجل ونحن نقدم القليل مما نملك لمن يقدمون أرواحهم ودماءهم في سبيل الله ومن أجل تخليصنا من نير الاحتلال. وقال المواطن حسين أبو حمد بعد أن قدم هو وثلاثة من أطفاله مبلغا من المال إنه حث أطفاله على أن يقدموا ويتبرعوا لدعم المجاهدين . لقد استطاع الشعب الفلسطيني أن يثبت للعالم الذي لا يكتفي بالصمت عن الجرائم الصهيونية فقط بل يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال دعم العدو عسكريا وسياسيا وماديا !! بأن الفلسطيني قادر على مواصلة مسيرته الجهادية بكل الوسائل البسيطة والمتاحة لديه حتى تحقيق النصر بإذن الله. وبعون الله تعالى استطاع الأهالي الذين آثروا على أنفسهم رغم ظروفهم المعيشية القاسية أن يقدموا كل ما يملكونه للمقاومة والمجاهدين حتى تستمر المقاومة ، لقد استطاع المواطنون جمع نحو 120 ألف دولار خلال الساعات الأولى لبدء الحملة ومن مسجدين فقط في القطاع حيث سارع الفلسطينيون إلى المساجد القريبة حيث صناديق التبرعات للمساهمة بالحملة. هذا هو الشعب الفلسطيني الحي المعطاء الذي يشق طريقه بروحه ودمائه وبسواعده السمراء ليرسم خريطة الوطن الكبير لبزوغ فجر النصر بإذن الله. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان