اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لحظات عابره لكنها مغيره


مغتربة

Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في وقت كتير......بنبقي حاسين جوانا ان احنا شايلين غضب......مشاعر متناقضة...بتكبر جوانا....بناخدها معانا في كل افكارنا.....بتنفجر لما بنلاقي اللي يفكرنا بيها او يصحيها جوانا لما بنفتكر خلاص ان احنا في عز قوتنا و نسيناها

يمكن بنقضي كتير من عمرنا و احنا مستنيين لحظة انتقام من حد ظلمنا.....او احنا في وقتها شايفين...ان احنا اتظلمنا....

يمكن لحظة الوجع بتخلينا متوحدين اوي مع ملامح الالم اللي معشنهاش من قبل...و بتنسينا ان يمكن....مكنشي قاصد.....و الاكيد مكنشي عارف

دلوقتي حاسة بلحظة......سماح جدا......مش زعلانة خلاص.....مش غضبانة.....

ايه الوقت اللي قضيته في شحن مشاعر...و لبس قناع مش علي مقاسي

النهاردة مسامحاه....بجد......حبيبي الاول

لما اتولدت....ايقنت ان كل الرجالة لازم تكون علي ملامحه.....نفس الشعر....نفس الملامح....نفس البنية.....

لما كبرت.....اتأكدت ان ده مش مجرد حب...عشان انا ابنته....او حبيبته الوحيدة.....

لا عشان بينا تفاصيل انا و هو بس نفهمها.......بداية من لما يخش البيت و يغير هدومه و اشوفه بالفانلة.....و اصر اني اتشعبط علي دراعه....و يمرجحني في الهوا لاني كنت الحديد اللي بيقوي بيه روحه ......لاني كنت الحديد اللي بيقوي بيه عضلات زنده....و نهاية لما كنت بروح انا و هو اماكن كتير محدش يعرفها غيرنا.

لما اختارلي المواد اللي ادرسها....الكلية اللي اتخصص فيها..... الحلم حتي اللي اعيش عليه.....كنت بصدقه في كل حاجة....

في لحظة ابتلاء من الله.......خرج منها معافي....جسديا.......لكنه لم يعد الحبيب الذي عودني دوما انا اراه....

اللحظة دي مكنتشي عابرة......كانت سنين

كانت سنين بكبر فيها.....و احتياجي لوجوده...مقدرشي يملاه اي رجل.....و معتقدشي حد هيملاه.

في وقتها.....شوفتها لحظة انسحاب......ظالمة جدا

و اتصرفت في لحظات غضب صادمة جدا.......

كاني بتعمد اني اصدمه فيا عشان......أأقوله...أنا هنا......انت شايفني.....متمشيش

لحظات الانسحاب....بقت سنين

و سنين الغضب بقت بركان.....بينفجر جوايا....قبل ما ينفجر في اي حد تاني

السنة اللي فاتت.....حاولت ارجع للحب القديم.......للصورة القديمة.......

لما نزلت.......جريت عليه وسط الناس.....حضنته أوي....مهمنيش انه صعيدي....و ان ده عيب قدام الناس.....

هو عودني دايما اني معاه ماليش دعوة بالناس .....ضحكت معاه كتير....و لما سالني.....انتي كويسة.......

ابتسمت و قولتله..... انا بمب يا بابا

و دي كانت لحظة كذب......

لاني مكنتش كده.......كان جوايا خوف....من حاجات كتير.....

كان جوايا وجع من حاجات أكتر.....

كان جوايا افتقاد ليه فوق ما هو نفسه يتصور....

متكلمتش لاني مكنتش مسامحاه

متكلمتش لاني......عشت لحظة تمثيل دور البنت المطيعة.....مع ان جوايا عتاااااااااااااااااااااااب بحجم سنين البعاد

متكلمتش لاني خلاص مبقتش عايزة اتكلم......اتقنت التمثيل..... و عشت اللحظة

لحظة سفري......حضني جامد......و متهيالي شفت دموع في عينيه.......

لحظة فارقة ليا..... لاني كان ممكن و انا واقفة آخد قرار بعدم السفر....

كان ممكن بكل بساطة أضعف قدام دموع عمري ما كنت اتخيل في يوم اني اشوفها.

بس معملتش ده

لاني كنت في لحظة كبر.......اه........و ربنا يسامحني

لسه مسامحتش......مقدرتش.......

الدموع اللي حرقت......فكرتني بلحظات كتير......كنت لوحدي جدا.......و ناديت عليه

فكرتني في لحظات كتير......كنت بحلم بيه .....دايما ماشية في طريق ضلمة....و بحلم بيه...ملامحه واضحة بيمد له ايديه....

بس برضه بيسبني.....و برجع امشي لوحدي

اللحظة دي......كسرت فيا حاجات كتير......

هزتني قدام نفسي..... لاني ساعتها حسيت....

إني في جوايا كائن شيطاني.....بيستمتع بلذة الانتصار.....علي ايه و لا لمين علي مين مش عارفة

من ساعة واحدة.......

في حديث عبثي...عن الحياة........اتولدت جوايا لحظة......تانية خالص

كنا بنتكلم عن الموت...........كنا بنعيش لحظة بني آدم.....رجع للحياة بعد ما كان ميئوس منه......(تطابق لحد التماثل مع اللحظة الفارقة اللي غيرت علاقتي مع ابي)

البني آدم.....قالي في لحظة ما.........عودتك للحياة........ليست بعودة.......انتي تزهدين في كل شيء....حتي من تحبين.

يمكن لحظة معرفة......

يمكن لحظة تبصر...

يمكن لحظة ما

بس حسيت اني في لحظة مساااااااااااااااااااااااااااااامحة أوي.........

مسامحة أبويا أوي أوي

مسامحاة مش بحثا عن بقايا حب........

مسامحاه...... لاني في لحظة اكتشفت حماقتي

و في لحظة أخري اكتشفت أن ما أراه يقينا في وقت ما قد يكون هو الشك بعينه في وقت آخر......

و في لحظة.......كنت محله.....ووقفت علي المحك بين حياة و موت......و عودة

و في لحظة أدركت.....لماذا قد تنسحب يوما عمن تحب.......ليس دوما تخليا عنهم......

ربما هي لحظة خوف.......ألا تتمكن من أن تراهم مرة أخري

ربما هي لحظة غضب.....تراقص امام عينيه شريط حياتي.....تخرجي...زواجي...أبنائي......وفي تلك اللحظة.....لم يري نفسه في ذاك الشريط.

في لحظة لم اغفر له.....لم اجد ما يبرر مثل كل الالم

و في لحظة سامحته بكل ما بي..........

لاني في لحظة ما......أيقنت أني أعاند نفسي و احبه أكثر......

و يبقي دوما حبيبي الاول.....أبي

تقبلوا مشاركتي بلحظات خاصة جدا...... في مساحة خاصة جدا

بس عايشة لحظة حلوة.......و حبيت أخدكم معايا فيها

دوموا بكل السماااااااااااااااااااااااااااااااااح

الحياة فعلا لحظة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في وقت كتير......بنبقي حاسين جوانا ان احنا شايلين غضب......مشاعر متناقضة...بتكبر جوانا....بناخدها معانا في كل افكارنا.....بتنفجر لما بنلاقي اللي يفكرنا بيها او يصحيها جوانا لما بنفتكر خلاص ان احنا في عز قوتنا و نسيناها

يمكن بنقضي كتير من عمرنا و احنا مستنيين لحظة انتقام من حد ظلمنا.....او احنا في وقتها شايفين...ان احنا اتظلمنا....

يمكن لحظة الوجع بتخلينا متوحدين اوي مع ملامح الالم اللي معشنهاش من قبل...و بتنسينا ان يمكن....مكنشي قاصد.....و الاكيد مكنشي عارف

دلوقتي حاسة بلحظة......سماح جدا......مش زعلانة خلاص.....مش غضبانة.....

ايه الوقت اللي قضيته في شحن مشاعر...و لبس قناع مش علي مقاسي

النهاردة مسامحاه....بجد......حبيبي الاول

لما اتولدت....ايقنت ان كل الرجالة لازم تكون علي ملامحه.....نفس الشعر....نفس الملامح....نفس البنية.....

لما كبرت.....اتأكدت ان ده مش مجرد حب...عشان انا ابنته....او حبيبته الوحيدة.....

لا عشان بينا تفاصيل انا و هو بس نفهمها.......بداية من لما يخش البيت و يغير هدومه و اشوفه بالفانلة.....و اصر اني اتشعبط علي دراعه....و يمرجحني في الهوا لاني كنت الحديد اللي بيقوي بيه روحه ......لاني كنت الحديد اللي بيقوي بيه عضلات زنده....و نهاية لما كنت بروح انا و هو اماكن كتير محدش يعرفها غيرنا.

لما اختارلي المواد اللي ادرسها....الكلية اللي اتخصص فيها..... الحلم حتي اللي اعيش عليه.....كنت بصدقه في كل حاجة....

في لحظة ابتلاء من الله.......خرج منها معافي....جسديا.......لكنه لم يعد الحبيب الذي عودني دوما انا اراه....

اللحظة دي مكنتشي عابرة......كانت سنين

كانت سنين بكبر فيها.....و احتياجي لوجوده...مقدرشي يملاه اي رجل.....و معتقدشي حد هيملاه.

في وقتها.....شوفتها لحظة انسحاب......ظالمة جدا

و اتصرفت في لحظات غضب صادمة جدا.......

كاني بتعمد اني اصدمه فيا عشان......أأقوله...أنا هنا......انت شايفني.....متمشيش

لحظات الانسحاب....بقت سنين

و سنين الغضب بقت بركان.....بينفجر جوايا....قبل ما ينفجر في اي حد تاني

السنة اللي فاتت.....حاولت ارجع للحب القديم.......للصورة القديمة.......

لما نزلت.......جريت عليه وسط الناس.....حضنته أوي....مهمنيش انه صعيدي....و ان ده عيب قدام الناس.....

هو عودني دايما اني معاه ماليش دعوة بالناس .....ضحكت معاه كتير....و لما سالني.....انتي كويسة.......

ابتسمت و قولتله..... انا بمب يا بابا

و دي كانت لحظة كذب......

لاني مكنتش كده.......كان جوايا خوف....من حاجات كتير.....

كان جوايا وجع من حاجات أكتر.....

كان جوايا افتقاد ليه فوق ما هو نفسه يتصور....

متكلمتش لاني مكنتش مسامحاه

متكلمتش لاني......عشت لحظة تمثيل دور البنت المطيعة.....مع ان جوايا عتاااااااااااااااااااااااب بحجم سنين البعاد

متكلمتش لاني خلاص مبقتش عايزة اتكلم......اتقنت التمثيل..... و عشت اللحظة

لحظة سفري......حضني جامد......و متهيالي شفت دموع في عينيه.......

لحظة فارقة ليا..... لاني كان ممكن و انا واقفة آخد قرار بعدم السفر....

كان ممكن بكل بساطة أضعف قدام دموع عمري ما كنت اتخيل في يوم اني اشوفها.

بس معملتش ده

لاني كنت في لحظة كبر.......اه........و ربنا يسامحني

لسه مسامحتش......مقدرتش.......

الدموع اللي حرقت......فكرتني بلحظات كتير......كنت لوحدي جدا.......و ناديت عليه

فكرتني في لحظات كتير......كنت بحلم بيه .....دايما ماشية في طريق ضلمة....و بحلم بيه...ملامحه واضحة بيمد له ايديه....

بس برضه بيسبني.....و برجع امشي لوحدي

اللحظة دي......كسرت فيا حاجات كتير......

هزتني قدام نفسي..... لاني ساعتها حسيت....

إني في جوايا كائن شيطاني.....بيستمتع بلذة الانتصار.....علي ايه و لا لمين علي مين مش عارفة

من ساعة واحدة.......

في حديث عبثي...عن الحياة........اتولدت جوايا لحظة......تانية خالص

كنا بنتكلم عن الموت...........كنا بنعيش لحظة بني آدم.....رجع للحياة بعد ما كان ميئوس منه......(تطابق لحد التماثل مع اللحظة الفارقة اللي غيرت علاقتي مع ابي)

البني آدم.....قالي في لحظة ما.........عودتك للحياة........ليست بعودة.......انتي تزهدين في كل شيء....حتي من تحبين.

يمكن لحظة معرفة......

يمكن لحظة تبصر...

يمكن لحظة ما

بس حسيت اني في لحظة مساااااااااااااااااااااااااااااامحة أوي.........

مسامحة أبويا أوي أوي

مسامحاة مش بحثا عن بقايا حب........

مسامحاه...... لاني في لحظة اكتشفت حماقتي

و في لحظة أخري اكتشفت أن ما أراه يقينا في وقت ما قد يكون هو الشك بعينه في وقت آخر......

و في لحظة.......كنت محله.....ووقفت علي المحك بين حياة و موت......و عودة

و في لحظة أدركت.....لماذا قد تنسحب يوما عمن تحب.......ليس دوما تخليا عنهم......

ربما هي لحظة خوف.......ألا تتمكن من أن تراهم مرة أخري

ربما هي لحظة غضب.....تراقص امام عينيه شريط حياتي.....تخرجي...زواجي...أبنائي......وفي تلك اللحظة.....لم يري نفسه في ذاك الشريط.

في لحظة لم اغفر له.....لم اجد ما يبرر مثل كل الالم

و في لحظة سامحته بكل ما بي..........

لاني في لحظة ما......أيقنت أني أعاند نفسي و احبه أكثر......

و يبقي دوما حبيبي الاول.....أبي

تقبلوا مشاركتي بلحظات خاصة جدا...... في مساحة خاصة جدا

بس عايشة لحظة حلوة.......و حبيت أخدكم معايا فيها

دوموا بكل السماااااااااااااااااااااااااااااااااح

الحياة فعلا لحظة

حبيبتى لموضه

السماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح

بجد بهنيك جدا جدا انك امتلكتى قوه المسامحه

مش كل الناس تقدر عليها

علشان الانسان ياخد قرار انه يسامح شخص

دا مش سهل ابدا

انه يسمو فوق الالام هو بس الى عارفها و عارف اد ايه وجعته و عذبته

انه يسمو ب فوق حق نفسه العادل فى القصاص ( و لو على الاقل بشكل معنوى )

و يقرر يسامح

لا شيىء يولد عبثى حتى لو ظننا نحن ذلك

اكيد اللحظه الى وصفتيها بعبثيه دى كانت نتاج مراحل طويله و معقده من الصراع فى العقل الباطن

مبنحسش بيه لكن بنلاقى نتيجته طفت للسطح

فنعتقد انها جت فجاه

علشان كده انا ما زلت مصره انه قرار

و يحتاج الى شخصيه قويه و شجاعه

اهنيك فعلا عليها

دمت الف خير

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

لقــــــد كانت هذه اللحظـة عــابــــرة ولكنهــا غيرت مجــــرى الامور بالنسبة الى ....

لحظة مرت وتعرفت على محاورات المصريين

لحظة اعطتنى اصدقــاء - وعائلــة جديـــدة

تعمقت فى اراؤهم وطريقة تفكيرهم واسلوب حواراتهم فلكل منهم شخصية تختلف عن الاخر و لكل منهم سحره الخاص ...

تقابلت افكارنا واراءنا - وان اختلفنا فى بعض الاراء - لا يمحو ذلك ابدا اشتراكنا فى حب الوطن - ولا يمنعنا من اجتماعنا اليومى على صفحة واحدة ...

لنتناقش فى امور حياتنا واحاسيسنا برقى ثقافاتنـــا وتديننــــا وايماننــــا وهمـــــوم بلادنـــــا . .

ومن هنا اجد فرصتى الاولى ان ارسل لكل منكم ومنكن باقة ورد أجمع فيها الوان تتغنى باحاسيس الربيع . .

فالابيض نقاء قلوبنا - والاصفر جنون الحوار والصداقة - والبنفسج مشاعر و احاسيس وصمت - والاخضر امنياتنا بمستقبل افضل - والاحمر الحب والخجل )

احببت باقة ازهارى لانى ساقدمها هدية لكل من فى المحاورات :roseop::roseop:

فقد كانت هذه حكايـــتى - بدايتهــــــا كــــانت ...............................

لحظــــــة عابــــــــرة ولكنهــــــــــا مغــــــــــيرة

اغابي

:roseop:

تم تعديل بواسطة اغابي

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

ماتت امى بعد ابويا بسنتين تقريبا وكنت دايما خايفة من اللى يقابلنا واحنا لوحدنا انا واخواتى وكانت دايما تحصل بيننا مشاكل لان غياب الام والاب فى نفس الوقت بيبقى صعب عالولاد

وكنت دايما لو روحت عند واحدة من صحابى ولا حاجة احس بالدفا كده فى بيتها عشان وجود امها وابوها ودايما لو لقيت بنت ادى فى السن ماشية مع مامتها فى الشارع وماسكين ايد بعض كنت فى سرى اقول يا بختك مامتك معاكى وبتتكلمى معاها وبتحكيلها

وفجاة حصلت مشكلةفى البيت وانا ماتحملتش انى اقعد فى البيت وتعبت جداااااااا نفسيا واخدت جزء من هدومى وحاجاتى وروحت عند خالتى وهى استقبلتنى كويس وقلتلى خلاص اقعدى معانا شوية لان هى كان عندها بناتها ادى واكبر منى يعنى ذى انا واخواتى فى المراحل العمرية

وقعدت عندهم وانا فاكرة ان كده لقيت الاسرة والبيت والاخوات والدفا والحنية وخصوصا ان جوز خالتى يبقى عمى يعنى اخو ابويا مش حد غريب لكن المعاملة كانت سيئة ومن تحت لتحت

كانت خالتى بتقومنى من النوم بعد ما ولادها ينزلوا للمدارس والكليات وتقولى ليه تروحى الكليه النهاردة لا خليكى قاعدة معايا وانا كنت بفرح واقعدوافتكر انها بتقولى كده عشان تشبع منى واتونس معاها وبعدين انزل السوق واجيب الطلبات واجى وتقعد هى عالكرسى فى المطبخ وتقعد تقولى اعملى كذا وكذا وافضل اطبخ واعمل الشقة وانفض لغايت ماولادها ييجوا ولما كنت اقولها اروح النهاردة الكلية والنبى عشان اجيب المحاضرات حتى تقوللى مش مهم النهاردة ومين هيطبخ واسمع كده واتكتم وسكت

وفى يوم بعتتلها بنتها اللى عايشة فى السعودية انها تيجى عشان تولد عندها وفجأة لقيتهم كلهم مش طايقنى وعاوزنى امشى وسمعتها مرة بتقول لبنتها خليها اى تنفعنا لما تيجى اختك والله العظيم ساعتها ماتخيلتش ان اكلام د عليا انا

ولما جت بنتها اخدوا بعض وقفلوا الاوضة على نفسهم عشان يشوفوا الهدايا اللى هى جيباها بعيد عنى وفضلت انا قاعدة لوحدى ومواقف من دى كتير وكانت الصبح تقولى قشرى لبنت خالتك توم عشان تبلعلها واحدة عالريق ونفضيلها سريرها وبعد كده اعملها الشاى بلبن وانزل اجيبلها الفطار واشوفها عاوزة تتغدا ايه واعملها(تقولش سندريللا).. والمشكلة انى كانوا اخواتى كل واحد زعلان من التانى وعايش فى حاله ايو فى نفس البيت لكن ماحدش حاسس بالتانى وماكنتش اقدر ارجع البيت لان البيت كان حاله مايسرش

ده من الاوقات العصيبة اللى فعلا دلوقتى لما افتكرها اقول الحمد لله انها عدت

الدرس المستفاد هنا هو ان من خرج من داره اتقل مقدراه ومهما ان كان بيتك هو اولى بيك ومها كان اللى هتروح عندهم اقرب الناس ليك برضوا ماحدش بيتحمل حد

كتبهتا قبل كده فى موضوع تانى

وفعلا كانت اكتر لحظات اثرت فيا فى حياتى عمررررررررى ماهنساها

غيرت حاجات كتير ومع كتلا الجحود اللى شوفته علمتنى انى اكون حنينة جدااااااااااا على كل الناس

واذاى اعامل اليتيم واذاى ماجرهوش ولا اهزمه واعرف يعنى ايه يتم

ماكانتش لحظات كانت أيام تقريبا شهر اتغيرت بعده كتير فى حياتى ومع انى كنت مسئولة بس بقيت مسئولة اكتر بكتير

الحمد لله اننا بنمر بأزمات او لحظات عابرة

رابط هذا التعليق
شارك

لقــــــد كانت هذه اللحظـة عــابــــرة ولكنهــا غيرت مجــــرى الامور بالنسبة الى ....

لحظة مرت وتعرفت على محاورات المصريين

لحظة اعطتنى اصدقــاء - وعائلــة جديـــدة

تعمقت فى اراؤهم وطريقة تفكيرهم واسلوب حواراتهم فلكل منهم شخصية تختلف عن الاخر و لكل منهم سحره الخاص ...

تقابلت افكارنا واراءنا - وان اختلفنا فى بعض الاراء - لا يمحو ذلك ابدا اشتراكنا فى حب الوطن - ولا يمنعنا من اجتماعنا اليومى على صفحة واحدة ...

لنتناقش فى امور حياتنا واحاسيسنا برقى ثقافاتنـــا وتديننــــا وايماننــــا وهمـــــوم بلادنـــــا . .

ومن هنا اجد فرصتى الاولى ان ارسل لكل منكم ومنكن باقة ورد أجمع فيها الوان تتغنى باحاسيس الربيع . .

فالابيض نقاء قلوبنا - والاصفر جنون الحوار والصداقة - والبنفسج مشاعر و احاسيس وصمت - والاخضر امنياتنا بمستقبل افضل - والاحمر الحب والخجل )

احببت باقة ازهارى لانى ساقدمها هدية لكل من فى المحاورات :roseop: :lol:

فقد كانت هذه حكايـــتى - بدايتهــــــا كــــانت ...............................

لحظــــــة عابــــــــرة ولكنهــــــــــا مغــــــــــيرة

اغابي

:lol:

اغابى حبيبتى

كل مشاركه ليكى اثرى من التانيه

و لا املك الا الاتفاق معك فيهم جميعا

فعلا المحاورات مغيره

لانها لا تتشابه مع المنتديات الاخرى

انت فى المحاورات بتحسى فعلا انك فى صالون ثقافى مع نخبه من العقول المتميزه

كل حرف بتتعلمى منه حاجه جديده

دا احساسى بالضبط

و ربنا يدوم المحاورات تجمعنا كلنا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

ماتت امى بعد ابويا بسنتين تقريبا وكنت دايما خايفة من اللى يقابلنا واحنا لوحدنا انا واخواتى وكانت دايما تحصل بيننا مشاكل لان غياب الام والاب فى نفس الوقت بيبقى صعب عالولاد

وكنت دايما لو روحت عند واحدة من صحابى ولا حاجة احس بالدفا كده فى بيتها عشان وجود امها وابوها ودايما لو لقيت بنت ادى فى السن ماشية مع مامتها فى الشارع وماسكين ايد بعض كنت فى سرى اقول يا بختك مامتك معاكى وبتتكلمى معاها وبتحكيلها

وفجاة حصلت مشكلةفى البيت وانا ماتحملتش انى اقعد فى البيت وتعبت جداااااااا نفسيا واخدت جزء من هدومى وحاجاتى وروحت عند خالتى وهى استقبلتنى كويس وقلتلى خلاص اقعدى معانا شوية لان هى كان عندها بناتها ادى واكبر منى يعنى ذى انا واخواتى فى المراحل العمرية

وقعدت عندهم وانا فاكرة ان كده لقيت الاسرة والبيت والاخوات والدفا والحنية وخصوصا ان جوز خالتى يبقى عمى يعنى اخو ابويا مش حد غريب لكن المعاملة كانت سيئة ومن تحت لتحت

كانت خالتى بتقومنى من النوم بعد ما ولادها ينزلوا للمدارس والكليات وتقولى ليه تروحى الكليه النهاردة لا خليكى قاعدة معايا وانا كنت بفرح واقعدوافتكر انها بتقولى كده عشان تشبع منى واتونس معاها وبعدين انزل السوق واجيب الطلبات واجى وتقعد هى عالكرسى فى المطبخ وتقعد تقولى اعملى كذا وكذا وافضل اطبخ واعمل الشقة وانفض لغايت ماولادها ييجوا ولما كنت اقولها اروح النهاردة الكلية والنبى عشان اجيب المحاضرات حتى تقوللى مش مهم النهاردة ومين هيطبخ واسمع كده واتكتم وسكت

وفى يوم بعتتلها بنتها اللى عايشة فى السعودية انها تيجى عشان تولد عندها وفجأة لقيتهم كلهم مش طايقنى وعاوزنى امشى وسمعتها مرة بتقول لبنتها خليها اى تنفعنا لما تيجى اختك والله العظيم ساعتها ماتخيلتش ان اكلام د عليا انا

ولما جت بنتها اخدوا بعض وقفلوا الاوضة على نفسهم عشان يشوفوا الهدايا اللى هى جيباها بعيد عنى وفضلت انا قاعدة لوحدى ومواقف من دى كتير وكانت الصبح تقولى قشرى لبنت خالتك توم عشان تبلعلها واحدة عالريق ونفضيلها سريرها وبعد كده اعملها الشاى بلبن وانزل اجيبلها الفطار واشوفها عاوزة تتغدا ايه واعملها(تقولش سندريللا).. والمشكلة انى كانوا اخواتى كل واحد زعلان من التانى وعايش فى حاله ايو فى نفس البيت لكن ماحدش حاسس بالتانى وماكنتش اقدر ارجع البيت لان البيت كان حاله مايسرش

ده من الاوقات العصيبة اللى فعلا دلوقتى لما افتكرها اقول الحمد لله انها عدت

الدرس المستفاد هنا هو ان من خرج من داره اتقل مقدراه ومهما ان كان بيتك هو اولى بيك ومها كان اللى هتروح عندهم اقرب الناس ليك برضوا ماحدش بيتحمل حد

كتبهتا قبل كده فى موضوع تانى

وفعلا كانت اكتر لحظات اثرت فيا فى حياتى عمررررررررى ماهنساها

غيرت حاجات كتير ومع كتلا الجحود اللى شوفته علمتنى انى اكون حنينة جدااااااااااا على كل الناس

واذاى اعامل اليتيم واذاى ماجرهوش ولا اهزمه واعرف يعنى ايه يتم

ماكانتش لحظات كانت أيام تقريبا شهر اتغيرت بعده كتير فى حياتى ومع انى كنت مسئولة بس بقيت مسئولة اكتر بكتير

الحمد لله اننا بنمر بأزمات او لحظات عابرة

متفهمه جدا احاسيسك الى خلف كل حرف كتبته يا فتفوته

و حاسه بيها جدا

يمكن لانى مررت بنفس الظروف

و رغم صعوبتها لكن انت مستسلمتيش ليها و عرفتى تعملى من اللمون اللاذع شراب حلو الطعم

شجاعه مش محتاجه اشادتى بيها لانها واضحه جهارا للعيان

دمت بالف خير

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...