جورج والعيد

[achnaton]

لكن ما دمت قد إرتضيت أن تحتكم إلى عهد عمرو بن العاص رضي الله عنه فلا مانع عندي ..ولذلك فسأسألك أن تأت لي من سيرة عمرو بن العاص ما يفيد بأنه كان يهنئ المسيحيين بأعيادهم أو أنه شاركهم في الإحتفال بها ... وأرجو أن لا ترد على كالعادة بأنه لم يهدم كنيسة أو يطرد مسيحياً .. فليس عن هذا أسأل .. سؤالي هو عن نقطة محددة .. هل هنأ عمرو بن العاص المسيحيين أو شاركهم في أعيادهم ؟

أحبائى ...

السلام عليكم .. وكل علم وانتم بخير .. مسلمين وأقباط .. وكلنا فى الواقع أخوات .. ولم أكن أود أن أشارك فى هذه المتاهة .. او المناحة .. ولكن أمام مداخلات الزميل " سى فود " ورده على الزميل الجديد " مصر عشقى " .. أود أن اقول للأخ " سى فود " أن على المدعى أن يأتى بالبينة فليثبت لنا هو أن سيدنا عمرو لم يشارك او يهنئ أقباط مصر .. أصحاب البلد آنذاك فى عيد لهم أو مشكله لهم ..

ياعزيزى .. تاريح الفتح الإسلامى لمصر معروف وواضح ومسجل .. فلماذا المكابرة .. فبعد أن مات كسرى وعادت مصر الى حظيرة بيزنطه رأى الأمبراطور البيزنطى أن من الحكمة إسترضاء المصريين .. فابتدع مذهبا جديدا يتوافق مع ما نادى به السيد المسيح .. بل ولى حاكما دينيا ليتولى أمر مصر والترويج لهذا المذهب .. أسمه " البطريرك " قيروش " ونطلق عليه " المقوقس " وفى المتحف الأسلامى فى باب الخلق وثيقة تقول ذلك كتبها مؤرخ قبطى أسمه " ساويرس بن المقفع " قال { أوفد الأمبراطور قيروش الى مصر بطريركا وحاكما عاما } وقبل وصول المقوقس الى مصر إجتمع البطريرك القبطى المصرى " بنيامين " بالأكليروس والشعب ونظم أمور الكنيسة الوطنية واوحى الى الجميع بمقاومة الغزاة حتى الموت .. وفشل المقوقس فى فرض مذهبهم على الكنيسة المصرية .. فأستعمل العنف والأضطهاد طوال عشر سنوات ( حتى الفتح الإسلامى ) مع شعب مصر .. ولجأ البطريرك بنيامين مع الأساقفة الى الأديره فى الصحراء .. وواصل قيادة المقاومة من هناك .. الى أن كانت اللحظة الخالدة فى التاريخ زحف الجيوش الأسلامية بقيادة سيدنا عمرو بن العاص .. وليس عجبا او مستنكرا أن يساعد المصريون الفاتح العربى وقد جاء ينقذهم من ذلك الأحتلال اليونانى الرومانى الجاثم على صدورهم .. ولم يقدم المصريون - الأقباط آنذاك - المعونه لفرسان العرب فحسب .. بل وحاربوا الى جانبهم .. وكان سيدنا عمرو رضى الله عنه وارضاه .. قائدا فذا وسياسى محنك .. فأحسن إستقبال البطريرك بنيامين وهو عائد من منفاه الأختيارى واحتفل مع الشعب بعودته مع الأساقفة .. وتشهد بذلك اوراق التأريخ الموجودة بالمتحف الإسلامى والمتحف القبطى والكاتدرئية القبطية والتى كتبها المؤرح المصرى " يوحنا النقيوسى " قال { إحترم عمرو أملاك الكنيسة ، ولم يقترف عملا يعاب عليه . فحيا أهل البلاد عهد السلام الدينى ، وإعادة إنشاء الكنيسة الوطنية .. واديرة وادى النطرون ودير الأنبا مقار .. وجاء الرهبان أفواجا يؤكدون إخلاصهم للقائد العربى } ..

وبعد كده يا أخ سى فود نكابر .. أصل المصريين الحقيقين .. هم قبط مصر الذين رحبوا بالأسلام .. ومن كان منهم قادرا على دفع الجزية بقى على دينة ومن كان الأستعمار شفط كل ما عنده .. أعلن إسلامه .. واجدادى من هؤلاء الذين أعلنوا إسلامهم أيام دخول الإسلام مصر .. وسبق أن قلت فى احد الموضوعات هناك قرى بصعيد مصر بها عائلات نصفها مسلم والنصف الآخر مسيحى .. أفبعد هذا نكابر .. أن قبط مصر ليسوا فقط جيراننا .. او أصدقائنا .. ولكن هناك رابطة دم .. اقوى من الزمن والأيام .. لايمكن لأحد إنكارها .. والا كان كالأب الذى ينكر نسب اولاده ..ولابد أن نعرف كلنا هذا .. وخاصة العرب والمستعربين والهمج الغزاه واولادهم على مر التاريخ .. مصر فى الحقيقة اقليم لم يعرف التمييز على مر التاريخ شعب مسالم طيب ودود .. وأصلهم فرعونى ثم قبطى .. وبدخول العرب اليها أنعم الله علي الكثيرين منهم بنعمة الإسلام .. أما عن وصفكم فى مداخلات أخرى لفراعنة مصر العظام أنهم وثنيين وككفرة .. فسوف أرد عليكم فى وقت ومداخلة أخرى ..

وبهذا .. أكون قد عصرت ليمونه على أنفى وقلت اللى عندى لوجه الله والوطن .. وارجو من لالستاذ الأدفيزر إغلاق هذا الموضوع .. فالفتنة نائمة ولعن الله من يوقظها ..

مع تحياتى للجميع ..

أخناتون المنيا

تم تعديل 12 أبريل 2004 بواسطة achnaton

[drmsaber]

أخونا المقاتل الذى كتب :

ادرك ان المناقشة فى ذلك الموضوعما هو الا استدراج الى معركة ستصيب شظاياها بعض الاخوة الذين اكن لهم كل احترام وتقديرواعترف اننى سقط فى كمين

إذا حاذر المعركة الاكبر و تحرى الاكمنة الأشد..معركة الحياة و اكمنة النفس الامارة بالسوء و الشيطان. ورحم الله رجل وقاف عند حدود الله إذا سمع تدبرو قال خيراً أو صمت.

أود أن اقول للأخ " سى فود " أن على المدعى أن يأتى بالبينة فليثبت لنا هو أن سيدنا عمرو لم يشارك او يهنئ أقباط مصر .. أصحاب البلد آنذاك فى عيد لهم أو مشكله لهم ..

وكان سيدنا عمرو رضى الله عنه وارضاه .. قائدا فذا وسياسى محنك .. فأحسن إستقبال البطريرك بنيامين وهو عائد من منفاه الأختيارى واحتفل مع الشعب بعودته مع الأساقفة ..

وثيقة تقول ذلك كتبها مؤرخ قبطى أسمه " ساويرس بن المقفع "

لم تأتى ببينة ووثيقتك و مؤرخك لا يستشهد بهم فى دين الله. و حكم مشاركة النصارى فى اعيادهم و تهنئتهم بها واضح و لا يحتاج للتحجج بالمتحف.

أن قبط مصر ليسوا فقط جيراننا .. او أصدقائنا .. ولكن هناك رابطة دم .. اقوى من الزمن والأيام .. لايمكن لأحد إنكارها ..

و إن كان ..رابطة الاسلام أسمى و أعلى من رابطة الدم و مجدداً البر و الاقساط الى النصارى لا يعنى التواد و التهنئة بالاعياد.

[فــيــروز]

قال أحمد : أنصتوا إليً هذه المرة لأروي لكم قصة لا تكذبوني فيها : هذه عائشة ابنة هذا البلد ممن أسماها والدها باسم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما علمت بعيد أسمه عيد الحب وهو عيد من أعياد الرومان الوثنيين . وهو يوم فساد وموطن أباحية !

من ضمن الروايات التى قراتها عن اصل الاحتفال بعيد الحب

انه فى عصر احد القديسين و يدعى فالنتين .. حرم الحاكم على الشباب ان يتزوجوا .. لانه وجد انهم بعد الزواج يصيرون اقل ميلا الى القتال بينما قبل الزواج هم اكثر شراسه و حده فيه

فكان هؤلاء الشباب يذهبون لهذا القديس ليزوجهم سرا وحين علم الحاكم بهذا قتله فصار هذا اليوم عيدا للحب

تاريخ هذه الاحداث ميلاديا حسبما اذكر كان يقع قبل ظهور الاسلام اى حين كانت المسيحيه هى الدين السماوى الاكثر حداثه .. وبالطبع فان ما فعله القديس لا يندرج باى شكل من الاشكال تحت تشجيع الاباحيه او الفساد بل هو قمة الدرء لهما !!

[achnaton]

أخونا المقاتل الذى كتب :

ادرك ان المناقشة فى ذلك الموضوعما هو الا استدراج الى معركة ستصيب شظاياها بعض الاخوة الذين اكن لهم كل احترام وتقديرواعترف اننى سقط فى كمين

إذا حاذر المعركة الاكبر و تحرى الاكمنة الأشد..معركة الحياة و اكمنة النفس الامارة بالسوء و الشيطان. ورحم الله رجل وقاف عند حدود الله إذا سمع تدبرو قال خيراً أو صمت.

أود أن اقول للأخ " سى فود " أن على المدعى أن يأتى بالبينة فليثبت لنا هو أن سيدنا عمرو لم يشارك او يهنئ أقباط مصر .. أصحاب البلد آنذاك فى عيد لهم أو مشكله لهم ..

وكان سيدنا عمرو رضى الله عنه وارضاه .. قائدا فذا وسياسى محنك .. فأحسن إستقبال البطريرك بنيامين وهو عائد من منفاه الأختيارى واحتفل مع الشعب بعودته مع الأساقفة ..

وثيقة تقول ذلك كتبها مؤرخ قبطى أسمه " ساويرس بن المقفع "

لم تأتى ببينة ووثيقتك و مؤرخك لا يستشهد بهم فى دين الله. و حكم مشاركة النصارى فى اعيادهم و تهنئتهم بها واضح و لا يحتاج للتحجج بالمتحف.

أن قبط مصر ليسوا فقط جيراننا .. او أصدقائنا .. ولكن هناك رابطة دم .. اقوى من الزمن والأيام .. لايمكن لأحد إنكارها ..

و إن كان ..رابطة الاسلام أسمى و أعلى من رابطة الدم و مجدداً البر و الاقساط الى النصارى لا يعنى التواد و التهنئة بالاعياد.

أحبائى فى المنتدى ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فى مداخلتى السابقة حاولت قدر إستطاعتى أن أختصر .. حتى لا أدخل فى متاهة النقاش " اللى مش جايب ثمنه " وأنهيت مداخلتى برجاء للأخ الفاضل " الأدفيزر " بغلق هذا الموضوع .. لأن مثل هذه المواضيع تفتح باب الفتنة التى أسأل الله تعالى أن يجنب الوطن الحبيب أثارها .. وروادها ..

ولكن تدخل أخونا الدكتور صابر متطوعا .. وله الشكر على حهده فقدم النصيحة الغالية للأخ الجديد بالمنتدى ( المقاتل ) .. ولن أتدخل .. فهو كما ارى وقرأت له قلمه .. ولكن الذى دفعنى الى التعليق مرة أخرى ما قاله الدكتور صابر أن كلام المؤرخ القبطى عن دخول الأسلام مصر غير ملزم ولا يؤخذ به .. طب يا دكتور نآخذ بإيه ؟؟ وليس لدينا بكل أسف مراجع عربية أو وثائق تاريخية عن تاريخ بلدنا فى تلك الفترة .. عارف ليه ؟؟ أقولك أنا .. واجرى على الله ..

عندما أراد المولى عز وجل لهذه البلد الخير والهدايه تلقى سيدنا عمرو ومعه القادة الآخرين الأمر بفتح مصر .. وحمل الرسالة المحمديه الي أهلها وكانوا فى الأغلبية أقباط .. والقليل جدا على عقائداخرى .. ولم نكن فى مصر أيامها نعرف العربية .. واللغة السائدة هى اللغة القبطية ( ولا مجال هنا لأشرح لك ماهى اللغة القبطية نشأتها وقواعدها وكيف أخذ منها الرومان كثير من كلماتها ) وظلت هذه اللغة هى اللغة الرسمية لوطننا الحبيب مصر أكثر من 60 عاما .. مش مصدق ؟؟ .. نقولك أيضا فى عام 85 هجرية صدر قرار من الخليفة بنقل الدواوين من اللغة القبطية الى اللغة العربية .. وبذلك أصبحت اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى المعاملات الحكومية .. وعنئذ فقط بدأ الأقباط الذين دفعوا الجزية واحتفظوا بديانتهم فى تعلم اللغة العربية . وطبعا سيادتك عارف أن سيدنا عمرو دخل مصر سنة 20 هجرية ما علينا

هل سمعت أو قرأت أن سيدنا عمرو رضى الله عنه وارضاه أضطر لفتح الأسكندرية مرتين .. مرة سنة 21 ه ومرة اخرى سنة 25 ه .. وطبعا مش حتعرف ليه .. لأنك لا تحاول قراءة ما أتيح كتابته عن تاريخ مصر باللغة القبطية .. لغة أهل مصر آنذاك واصحاب مصر قبل الفتح الأسلامى !!!

وأول مراجع تاريخية كتبت باللغة العربية عن تاريخ دخول الإسلام مصر كتبت فى القرن الثالث الهجرى وايضا بأقلام المؤرخين القبط .. وعاوز تقرأ لواحد مسلم .. برضه نقولك .. إقرأ ما كتبه المؤرخ يحيى بن سعيد الأنطاكى الذى اقام بالقاهرة مدة طويله جتى إنتهى من كتابه ذيل فى كتاب إبن البطرق .. ونقولك على سر بينى وبينك .. فى عصر الدولة الفاطمية ظهر أدباء كثيرون هم فى الأصل أقباط .. وأسلموا ليتم تعينهم فى الوظائف العليا فى ديوان الإنشاء .. وغيره من دواوين الحكومة ..

بقولك إيه يا دكتور صابر .. فيه مثل عندنا فى الصعيد او فى مصر كلها .. كان جدى الشيخ حسن" رحمة الله عليه " يقولى عليه بإستمرار "" كان يقول " ياولد - كسرة تحت الواو - من فات قديمه تاه " .. وعن نفسى فأنا افخر بأنى مصرى " بيور" من اصل فرعونى قبطى .. وكما تروجون من أصل وثنى عبدة الأصنام .. ولست نازحا اليها او غازيا لها .. وحماها الله من كل الفتن ..

وبالمناسبة فاتنى أن أنضم لطابور المهنئين بالأعياد للمصريين مسلمين واقباط الذى قادة الأخ الفاضل عادل ابو زيد .. فكل عام والجميع بخير ..

أخناتون المنيا

تم تعديل 13 أبريل 2004 بواسطة achnaton

[drmsaber]

من فات قديمه تاه " .. وعن نفسى فأنا افخر بأنى مصرى " بيور" من اصل فرعونى قبطى .. وكما تروجون من أصل وثنى عبدة الأصنام .. ولست نازحا اليها او غازيا لها .. وحماها الله من كل الفتن ..

ماذا لو كان هذا القديم مخز و فاضح ؟

ماذا لو كانوا لصوصاً مفسدين ؟

ماذا لو كانوا بعبادة الله كافرين ؟

أتمشى فى الاسواق تقول انا ابن عباد البشر و الاصنام ؟!!

أما أنا فأبى محمد رسول الله و خاتم النبيين وابرأ الى الله من الفراعنة و سوء عملهم.

اخى الفاضل ..قبل فتح مصر و الكتابة بالعربية و فرض الجزية نزل الوحى على النبى محمد و نقل عنه صحابته و التابعين و تابعى التابعين ذكراً وهدياً من تمسك به فاز بالجنة و من اعرض عنه هلك. فليست الحجة هنا للغة او التعصب للعرق و الدم و مقولة " انا مصرى " بل "أنا مسلم".

وما ورد فى هدى النبى صلى الله عليه و سلم و ما شرحه اهل العلم ينهى عن تهنئة النصارى بأعيادهم التى هى جزء من دينهم الذى لا ندين به فلا مشاركة لنا فيه ولو بالتهنئة

أما موضوع الفتنة فهو الوجه الاخر للأخوة فى الانسانية و فى الوطن و هذا ايضاً باطل لا اصل له.

[عادل أبوزيد]

الأفاضل صابر سيفود و من يستنكر تهنئة المسيحيين أقول لكم

إنتبهوا .... إنكم تحرمون حلالا و أكرر إنكم تحرمون حلالا هل تعرفون تبعات ذلك ؟

هل تريدون أن تكونوا - و العياذ بالله - كهنة للإسلام ؟؟

هذه قائمة بفتاوى من موقع Islamonline كلها تقر التهنئة !!!! و هى لعلماء مختلفين و من دول مختلفة و كلها تقر التهنئة

لست عالما دينيا و لكن أبسط قواعد الإسلام التى يعرفها "العامى" كما يعرفها عالم الدين المتبحر هى ألا تحرم حلالا و ألا تتقول - بفتح التاء و القاف - و لا تتصور أن غير مسئولون عما تقولون ..... يوم الموقف العظيم لن تستطيع الإحتجاج أو الإعتذار ... إنكم حرمتم حلالا بل بذلتم جهدا - تطوعيا - بإقناع الآخرين بالأخذ به و ليس هذا فحسب بل إنكم أيضا أصررتم على ذلك !!!!

ألا هل بلغت اللهم فإشهد

[drmsaber]

بحثت فى كل الموضوع عن كلمة حرام فلم اجد الا

قال ابن القيم : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك ". أنتهى كلامه.

و معظم الكلام على نحو التذكير : لا ينبغى ..لا يجوز

و قبل الاستطراد فى موضوع الفتاوى ..ممكن اسأل سؤال :

بماذا يحتفل النصارى ؟ و هل أنت على قناعة بأن احتفالهم جزء من دينهم كما هى اعياد الفطر و الاضحى عندنا ام لا ؟

[drmsaber]

ماذا يجب علينا عند اختلاف الفتاوى و الاراء فى موضوع ما ؟

والذي يجب على الناظر في الفتاوى أن يختار ما شهد له الكتاب والسنة والإجماع، وكان جارياً على قياس أهل العلم، وإن كان ثمة تعارض فإنه لا يأخذ إلا بالراجح في المسألة وهو الأقوى دليلاً والأسلم تعليلاً، وليس المفتي بالخيار يأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء، وقد قال الإمام النووي رحمه الله: "ليس للمفتي والعامل في مسألة القولين أن يعمل بما شاء منهما بغير نظر ، بل عليه العمل بأرجحهما".اهـ.

ولا شك أن الفتوى قد تختلف من مفت إلى آخر حسب الحظ من العلم والبلوغ فيه، ولكن لا يجوز له أن يتتبع رخص المذاهب وسقطات أهل العلم، حيث عد بعض أهل العلم- منهم أبو إسحاق المروزي وابن القيم - من يفعل ذلك فاسقاً، وقد خطأ العلماء من يسلك هذا الطريق وهو: تتبع الرخص والسقطات، لأن الراجح في نظر المفتي هو ظنه حكم الله تعالى، فتركه والأخذ بغيره لمجرد اليسر والسهولة استهانة بالدين.

والسائل أو المستفتي يسأل من يثق في علمه وورعه، وإن اختلف عليه جوابان فإنه ليس مخيرا بينهما، أيهما شاء يختار، بل عليه العمل بنوع من الترجيح، من حيث علم المفتي وورعه وتقواه، قال الشاطبي رحمه الله: "لا يتخير، لأن في التخير إسقاط التكليف، ومتى خيرنا المقلدين في اتباع مذاهب العلماء لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات والهوى في الاختيار، ولأن مبنى الشريعة على قول واحد، وهو حكم الله في ذلك الأمر، وذلك قياساً على المفتي، فإنه لا يحل له أن يأخذ بأي رأيين مختلفين دون النظر في الترجيح إجماعاً، وترجيحه يكون كما تقدم، وذهب بعضهم إلى أن الترجيح يكون بالأشد احتياطاً" .

مع علم المستفتي أنه لا تعذره فتوى المفتي من الله إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضي بذلك، لحديث أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها" رواه البخاري.

والاختلاف واقع في الاجتهادات الفقهية، ولكن لا يظن المستفتي أن مجرد فتوى فقيه تبيح له ما سأل عنه،

[achnaton]

من فات قديمه تاه " .. وعن نفسى فأنا افخر بأنى مصرى " بيور" من اصل فرعونى قبطى .. وكما تروجون من أصل وثنى عبدة الأصنام .. ولست نازحا اليها او غازيا لها .. وحماها الله من كل الفتن ..

ماذا لو كان هذا القديم مخز و فاضح ؟

ماذا لو كانوا لصوصاً مفسدين ؟

ماذا لو كانوا بعبادة الله كافرين ؟

أتمشى فى الاسواق تقول انا ابن عباد البشر و الاصنام ؟!!

أما أنا فأبى محمد رسول الله و خاتم النبيين وابرأ الى الله من الفراعنة و سوء عملهم.

اخى الفاضل ..قبل فتح مصر و الكتابة بالعربية و فرض الجزية نزل الوحى على النبى محمد و نقل عنه صحابته و التابعين و تابعى التابعين ذكراً وهدياً من تمسك به فاز بالجنة و من اعرض عنه هلك. فليست الحجة هنا للغة او التعصب للعرق و الدم و مقولة " انا مصرى " بل "أنا مسلم".

وما ورد فى هدى النبى صلى الله عليه و سلم و ما شرحه اهل العلم ينهى عن تهنئة النصارى بأعيادهم التى هى جزء من دينهم الذى لا ندين به فلا مشاركة لنا فيه ولو بالتهنئة

أما موضوع الفتنة فهو الوجه الاخر للأخوة فى الانسانية و فى الوطن و هذا ايضاً باطل لا اصل له.

يا سيد صابر .. حرام عليك ..

خلط الأوراق هذا يخلق بلبلة ويثير فتنه .. فما العلاقة بين عقيدتى اليوم وعقيدة أجدادى فى الماضى .. ومهما إختلفت العقائد بقى الإنتماء للوطن والجنسية فخر للقديم والجديد .. فالشجرة الوارفة أصلها فسيله صغيره لا ظل لها ولا ثمر .. ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى رفقه بخلقه وعباده فأرسل اليهم الرسل والأنبياء .. وبلغوا المئات .. وختم كل هؤلاء بخاتم الرسل والأنبياء عليه الصلاة والسلام .. وهذا ليس فيه شك فى عقديتنا أنت وانا ولو لذرة واحده .. ولكن ليس معنى أن أؤمن بعقيدة ورساله .. أن أغفل أنى وليد لأمى وابى ..!! والا سأكون ولدا عاقا ينكر أهله وعشيرته .. بل أمه وابيه ليس الا أن ابوه كان إسكافى او رد سجون !!

وإتهامك لفراعنة مصر .. ليس الا نطحا لصخرة .. لن يؤثر لا فى إعادة كتابة التاريخ .. ولا فى نشر عقيدة جديده تأتون بها فى هذا الزمن الأغبر .. فلتحمد الله على نعمة الأسلام وأعمل به وليسلم التاس والمجتمع من لسانك وقلمك .. فالمسلم كما سمعت وقرأت من سلم الناس من لسانه ويده .. واجدادى فراعنة مصر العظام لم يكونوا فى أيامهم .. وعلى الأقل أمام اربابهم .. عصاة أو وثنيين كما تدعى .. ولا يمكن لعاقل أن ينكر أنها حكمة الخالق العالم أن أيامها لم تنزل عليهم رسائل السماء .. ونزل السيد المسيح عليه السلام ووصلت رسالته اليهم فى سلام .. الذى كان ينشده وينادى به عليه السلام .. فمنهم من أيده .. وآمن برسالته .. ومنهم من بقى على عقيدته السابقة .. والأمر وحده للخالق الرحمن الرحيم .. فآى ذنب إقترفوه .. ؟؟ .. وايضا عندما أنزل الخالق سبحانه وتعالى بآخر رسالاته .. وختام تعليماته على نبيه الكريم خاتم المرسلين عليه أفضل صلاة وسلام .. منهم من آمن بالرساله الجديدة ومنهم من أبى .. وكما علمنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .. الحساب عند رب الخلق أجمعين .. ولا إكراه فى الدين .. تيجى النهاردة حضرتك وتصدر أحكامك أن هؤلاء البشرأجدادى فراعنة مصر وثنه ولصوص ويستحقون الرجم .. بأى حق ومن أعطاك هذه الرخصة .. ؟؟ إذا كنت مفوضا من الله سبحانه وتعالى أ ورسوله .. لتصنيف الخلق والحكم عليهم .. فأظهر لنا هذا الصك الربانى والتفويض السماوى الذى يعطيك حق تكفير هذا أو إدانة ذاك !! ونحن فى هذا المنتدى والحمد لله نجيد القراءة والكتابة .. ونختار ما نقرأ وننبذ كتب الدعوة " الصفراء بتاعة ارصفة الأزهر .. وننبذ أيضا وعظ مدعى الدعوة الصفراء على أرصفة المنتديات وأكرر .. مع إحترامى لشخصك ..

لقد آمن أجدادى ..قدماء المصرين ..برسائل السماء .. عندما وصلتهم وإن كان بعضهم بقى على عقيدته فهذا أمر وارد ..وهناك فرق بين عرب الجزيرة حيث نزلت الرسالات وشرفوا بمولد الرسل والأنبياء .. وأبناء وادى النيل واضح كشمس الصيف فى مصر الحبيبة .. ولا يمكن لأحد أن ينكر أن الشعب الذى عاش على ضفاف النيل منذ آلاف السنين هم مصريون .. أما عن عقيدتهم فهذا شئ آخر .. كون أنهم قبل رسائل الرسل والأنبياء كان لديهم عقيدة مختلفة فهذا لا يمنع من كونهم مصريين ..

وكان آخر من آمنوا برسالته سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام .. ومن ينكر هذا فليس مؤمن .. ومن يهاجمه أو يهاجم أتباعه فليس مسلم .. " عن أى أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أن عيسى ابن مريم ليس بينى وبينه نبى ولا رسول ، الا أنه خليفتى فى أمتى من بعدى ، ألا إنه يقتل الدجال ، ويكسر الصليب ، ويضع الجزية .... الخ " .. أخرجه الطبرانى كما فى " الدر المنثور " .. ابعد هذا شك أن سيدنا عيسى عليه السلام يحتل لدينا نحن المسلمين احسن منزلة .. ياراجل إتق الله .. يجعل لك مخرجا ويحسن ختانمك ..

يا سيد صابر .. الا رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه .. وأنت لست نبيا أو رسولا ..ولا حتى مبشرا او واعظا مؤهلا .. ولن تكون .. فأستفد بما قرأت لإصلاح نفسك أولا .. فليس بعد حديث مولانا وهادينا الحبيب رسول الله عليه أفضل صلاة وسلام حديث أو كلام .. ولم تكن يا سيد صابر أول ولا آخر من يهاجم وحدة الأمة .. وابنائها الكرام مهما كانت عقيدتهم .. من وراء ستار الدين

فقد سبقك كثيرين .. وأقرب هؤلاء الينا فى ذاكرة التاريخ ماحدث فى بداية القرن التاسع عشر عندما دق الأستعمار أسافينه .. ليس فى مصر الغالية وحدها بل عمل الأستعمار فى تونس الخضراء والجزائر وسوريا وغيرهم ويومها يا سيد صابر .. وكانت حملة الفتنة أشد وأحمق .. خرج علينا زعماء السياسة المصريون وأقطاب الأمة المصرية على إختلاف أديانها .. يعلنون على الملأ .." أن كل جريده أو شخص مهما كان دينه وعقيدته يثير الخواطر بنشر الطعن فى الأديان

أو على آى عنصر من عنصرى الأمة المصرية .. هو وحده المسئول عن عمله ، فهو لا يعبر الا عن فكره الخصوصى " ..

وستبقى مصر يا دكتور صابر .. عامرة يإيمان اولادها بالإسلام والمسيحية رغم أنف المتأسلمين ..ودعاة الأرصفة .. فدين الأسلام الحنيف كما تعلمناه وقرأنا عنه واعتنقناه عن إقتناع .. دين سماحة وغفران .. وبر بالوالدين والجيران ..

ومرة اخرى رحم الله كل من عرف قدر نفسه ..

وللحديث بقية ..

أخناتون المنيا

تم تعديل 14 أبريل 2004 بواسطة achnaton

[عادل أبوزيد]

بحثت فى كل الموضوع عن كلمة حرام فلم اجد الا

قال ابن القيم : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك ". أنتهى كلامه.

و معظم الكلام على نحو التذكير : لا ينبغى ..لا يجوز

و قبل الاستطراد فى موضوع الفتاوى ..ممكن اسأل سؤال :

بماذا يحتفل النصارى ؟ و هل أنت على قناعة بأن احتفالهم جزء من دينهم كما هى اعياد الفطر و الاضحى عندنا ام لا ؟

كما حدث فى موضوع "أعمال تخرج من الإسلام" .. تجاهلت الرد و تجاهلت الفتاوى و تجاهلت النصيحة بألا تتقول و ألا تدخل فى دين الله ما ليس فيه و أصررت على تحريم الحلال .... تطوعا فلست فقيها و لا عالما دينيا و لكنك فى علوم الإسلام "مجرد هاوى" و مع ذلك تملك جرأة غريبة على دين الله بدعوى الدفاع عنه.جئت لك بكل الفتاوى عن "تهنئة النصارى" الموجودة فى موقع Islamonline و الذى تفضلونه ...

و مع ذلك لم تكلف نفسك عناء قرائتها ... و لم تكلف نفسك عناء مجرد مراجعتة نفسك .... سبحان الله

للأسف لن أقوم بتلخيصها و عرضها عليك لعلك تتنازل و تتعطف و تراجع نفسك !!! و لكن و مالى و هذا

أنا هنا يهمنى دين الله و ألا يحدث فى آخر الزمان و من خلال محاورات المصريين أن يظهر "كهانا للإسلام يحرمون الحلال ... كبداية !!"

[drmsaber]

بل أنت من تخلط الاوراق و احسبك على خطأ عظيم

فما العلاقة بين عقيدتى اليوم وعقيدة أجدادى فى الماضى .. ومهما إختلفت العقائد بقى الإنتماء للوطن والجنسية فخر للقديم والجديد ..

العلاقة واضحة ..إيمان بالله و براءة من الكفر و الكفار

ولكن ليس معنى أن أؤمن بعقيدة ورساله .. أن أغفل أنى وليد لأمى وابى ..!! والا سأكون ولدا عاقا ينكر أهله وعشيرته .. بل أمه وابيه ليس الا أن ابوه كان إسكافى او رد سجون !!

لم اقل تنكر لأهلك و لكنى قلت لا تتفاخر بهم إن كانوا كفاراً .

وإتهامك لفراعنة مصر .. ليس الا نطحا لصخرة .. لن يؤثر لا فى إعادة كتابة التاريخ .. ولا فى نشر عقيدة جديده تأتون بها فى هذا الزمن الأغبر ..

لا خلاف على غبر الزمن و اختلاط الحق و الباطل أما التاريخ و الصخرة و النطح فهذا لم و لن يخطر ببالى مطلقاً ..يكفينى ما ذكره الله فى القرأن عن قصة موسى عليه السلام مع فرعون و من قبله ابراهيم عليه الصلاة و السلام و من بعده يوسف عليه السلام.

واجدادى فراعنة مصر العظام

يا عبد الله ...اتقى الله هل تعرف اسم جدك العاشر حتى تعود بنسبك الى الفراعنة !! إن عرفت أن جداً من أجدادك الفراعنة كان موحداً فلك الحق بأن تفخر به.

واجدادى فراعنة مصر العظام لم يكونوا فى أيامهم .. وعلى الأقل أمام اربابهم .. عصاة أو وثنيين كما تدعى

هات دليلك ...البرديات و لا المتحف ؟!!

من هم الذين اغرقهم الله و نجا اليهود ؟ ..من هم الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد ؟

تيجى النهاردة حضرتك وتصدر أحكامك أن هؤلاء البشرأجدادى فراعنة مصر وثنه ولصوص ويستحقون الرجم .. بأى حق ومن أعطاك هذه الرخصة .. ؟؟ إذا كنت مفوضا من الله سبخانه وتعالى أ ورسوله .. لتصنيف الخلق والحكم عليهم .. فأظهر لنا هذا الصك الربانى والتفويض السماوى الذى يعطيك حق تكفير هذا أو إدانة ذاك !!

بارك الله فيك و جزاك خيراً على ما اهديتنى من حسنات.

ابعد هذا شك أن سيدنا عيسى عليه السلام يحتل لدينا نحن المسلمين احسن منزلة .. ياراجل إتق الله .. يجعل لك مخرجا ويحسن ختانمك ..

يا أخى الفاضل ..ما أومن به :

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)

أما أن من يدعى أنه على دين عيسى و يقول أن الله ثالث ثلاثه فعليك أنت ان تتقى الله فينا و تتحرى الحق فيهم.

أما ما جدت به على من اتهامات و دروس فسامحك الله عليها و غفر لك.

[drmsaber]

يا أستاذ عادل ..جزاك الله خيراً على نواياك الطيبة و نقلك للفتاوى و لعلم حضرتك فقد قمت بقراءة الثلاث فتاوى قبل ان أرد الرد السابق.

و ما قلته فى حقى لئن كان فى فانا فى حاجة لدعائك لى و إن لم يكن فسامحك الله عليه

هذة اخر مداخلة فى هذا الموضوع فليس عندى ما اضيفه.

[Seafood]

أستاذ عادل ...

جزاك الله خيراً .. وهدانا وإياك إلى الصراط المستقيم ... نحن لم نفت لا سمح الله .. ولم نحرم حلالاً .. نحن نتكلم عن فتاوى لعلماء ثقات حول تحريم التهنئة وبالإتفاق .. فهل هؤلاء العلماء أيضاً حرموا حلالاً ؟ .. وما قيل في حقنا .. يمكن أن يقال فيمن أجاز التهنئة .. أليس هؤلاء أيضاً من الممكن ان يكونوا قد حللوا حراما ؟

بيان عن حكم الاحتفال بحلول عام 2000 الإفرنجي وما يتعلق به من أمور

http://www.islamway.com/bindex.php?section...&article_id=630

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين، والمحالة استفتاءاتهم إلى اللجنة الدائمة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 3825 وتاريخ 21/7/1420هـ ، وقد سأل المستفتون أسئلة عن حكم الاهتمام بالألفية الإفرنجية والاحتفال بها وغير ذلك من الأمور المتعلقة بها ، نكتفي بذكر سؤالين منها :

ففي أحدها يقول السائل: (نرى في هذه الأيام ما تبثه وسائل الإعلام من رصد الأحداث والإجراءات بمناسبة حلول عام 2000 الميلادي وبداية الألف الثالثة والكفار من اليهود والنصارى وغيرهم يبتهجون بذلك ويعلقون على هذه المناسبة آمالاً، والسؤال يا سماحة الشيخ: أن بعض من ينتسب للإسلام صاروا يهتمون

بذلك ويعدونها مناسبة سعيدة، فيربطون زواجهم أو أعمالهم بها أو يقومون بوضع دعاية لتلك المناسبة على محلاتهم أو شركاتهم وغير ذلك مما يسوء المسلم. فما حكم الشرع في تعظيم هذه المناسبة والاحتفاء بها وتبادل التهاني من أجلها شفهياً أو بطبع البطاقات.. الخ، وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.)

وجاء في سؤال آخر: (يستعد اليهود والنصارى لحلول عام 2000 حسب تاريخهم،

بشكل غير عادي لترويج خططهم ومعتقداتهم في العالم وبالأخص بالدول الإسلامية. وقد تأثر بعض المسلمين بهذه الدعاية فأخذوا يعدون العدة ومنهم من أعلن عن تخفيض على بضاعته بهذه المناسبة، ويخشى أن يتطور الأمر إلى عقيدة المسلمين في موالاتهم لغير المسلمين. نأمل بيان حكم مجارات المسلمين للكفار في مناسباتهم والدعاية لها والاحتفال

بها، وحكم تعطيل الأعمال في بعض المؤسسات والشركات بهذه المناسبة. وهل فعل شيء من هذه الأمور وما شابهها أو الرضا بها يؤثر على عقيدة المسلم؟).

وبعد دراسة اللجنة للأسئلة المذكورة، أجابت بما يلي:

إن أعظم نعمة أنعم الله بها على عباده هي نعمة الإسلام والهداية على صراطه المستقيم، ومن رحمته سبحانه أن فرض على عباده المؤمنين أن يسألوه هدايته في صلواتهم، فيسألوه حصول الهداية للصراط المستقيم والثبات عليها، ووصف سبحانه هذا الصراط بأنه صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وليس صراط المنحرفين عنه من اليهود والنصارى وسائر الكفرة والمشركين.

إذا عُلم هذا، فالواجب على المسلم معرفة قدر نعمة الله فيقوم بشكر الله سبحانه قولاً وعملاً واعتقاداً، وعليه أن يحرس هذه النعمة ويحوطها ويعمل الأسباب التي تحفظها من الزوال.

وإن الناظر من أهل البصيرة في دين الله في عالم اليوم الذي التبس فيه الحق بالباطل على كثير من المسلمين، ليرى بوضوح جهود أعداء الإسلام في طمس حقائقه، وإطفاء نوره، ومحاولة إبعاد المسلمين عنه، وقطع صلتهم به، بكل وسيلة ممكنة، فضلاً عن تشويه صورته، وإلصاق التهم والأكاذيب به لصد البشر جميعاً عن سبيل الله والإيمان بما أنزل على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ومصداق ذلك في قول الله تعالى { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } وقوله سبحانه وتعالى { وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } وقوله جل وعلا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ } ، وقوله عز وجل { قُلْ يأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَدَآءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } وغيرها من الآيات.

لكن -ومع ذلك كله- فالله عز وجل وعد بحفظ دينه وكتابه فقال جل وعلا { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } فالحمد لله كثيراً، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يزال طائفة من أمته على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة، فالحمد لله كثيراً، ونسأله سبحانه وهو القريب المجيب، أن يجعلنا وإخواننا المسلمين منهم إنه جواد كريم.

هذا .. واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي تسمع وترى الاستعداد الكبير والاهتمام البالغ من طوائف اليهود والنصارى، ومن تأثر بهم ممن ينتسب للإسلام بمناسبة تمام عام ألفين واستقبال الألفية الثالثة بالحساب الإفرنجي، لا يسعها إلا النصح والبيان لعموم المسلمين عن حقيقة هذه المناسبة وحكم الشرع المطهر فيها، ليكون المسلمون على بصيرة من دينهم ويحذروا من الانحراف إلى ضلالات المغضوب عليهم والضالين.

فنقول:

أولاً: إن اليهود والنصارى يعلِّقون على هذه الألفية أحداثاً وآمالاً يجزمون بتحققها أو يكادون، لأنها ناتجة عن بحوث ودراسات كما زعموا، كما يربطون بعضاً من قضايا عقائدهم بهذه الألفية زاعمين أنها مما جاءت في كتبهم المحرفة.. والواجب على المسلم ألا يلتفت إليها ولا يركن إليها، بل يستغني بكتاب ربه سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عما سواهما، وأما النظريات والآراء المخالفة لهما فلا تعدو كونها وهماً.

ثانياً: لا تخلو هذه المناسبة وأشباهها من لبس الحق بالباطل، والدعوة إلى الكفر والضلال والإباحية والإلحاد، وظهور ما هو منكر شرعاً ومن ذلك: الدعوة إلى وحدة الأديان، وتسوية الإسلام بغيره من الملل والنحل الباطلة، والتبرك بالصليب، وإظهار الشعائر النصرانية واليهودية ونحو ذلك من الأفعال التي تتضمن:

إما كون الشريعة النصرانية واليهودية المبدلتين المنسوختين موصلة إلى الله، وإما استحسان بعض ما فيهما مما يخالف دين الإسلام أو غير ذلك مما هو كفر بالله وبرسوله وبالإسلام بإجماع الأمة، هذا فضلاً عن كونه وسيلة من وسائل تغريب المسلمين عن دينهم.

ثالثاً: استفاضت الأدلة من الكتاب والسنة والآثار الصحيحة في النهي عن مشابهة الكفار فيما هو من خصائصهم ومن ذلك مشابهتهم في أعيادهم واحتفالاتهم بها، والعيد: اسم جنس يدخل فيه كل يوم يعود ويتكرر يعظمه الكفار أو مكان للكفار لهم فيه اجتماع ديني، وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة فهو من أعيادهم، فليس النهي عن خصوص أعيادهم بل كل ما يعظمونه يدخل في ذلك وكذلك ما قبله وما بعده من الأيام التي هي كالتحريم له، كما نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

ومما جاء في النهي عن خصوص المشابهة في الأعياد قوله تعالى { وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ } في ذكر صفات عباد الله المؤمنين، فقد فسرها جماعة من السلف كابن سيرين ومجاهد والربيع بن أنس: بأن الزور هو أعياد الكفار، وثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة

ولهم يومان يلعبان فيهما فقال: (ما هذان اليومان ؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر) خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح.

وصح عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أنه قال: « نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلاً ببوانة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيها من وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا، قال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم » خرجه أبو داود بإسناد صحيح.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم، وقال أيضاً: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة.

رابعاً: وينهى أيضاً عن أعياد الكفار لاعتبارات كثيرة منها:

أن مشابهتهم في بعض أعيادهم يوجب سرور قلوبهم وانشراح صدورهم بما هم عليه من الباطل. والمشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور

الباطنة من العقائد الفاسدة على وجه المسارقة والتدرج الخفي.

ومن أعظم المفاسد -أيضاً- الحاصلة من ذلك: أن مشابهة الكفار في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان كما قال تعالى { يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ، وقال سبحانه { لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية.

خامساً: بناءً على ما تقدم فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أن يقيم احتفالات لأعياد لا أصل لها في دين الإسلام، ومنها الألفية المزعومة، ولا يجوز أيضاً حضورها ولا المشاركة فيها ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله تعالى يقول ﴿وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ آلْعِقَابِ﴾.

سادساً: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم ومن ذلك: إشهار أعيادهم وإعلانها، ومنها الألفية المذكورة ولا الدعوة إليها بأي وسيلة سواء كانت الدعوة عن طريق وسائل الأعلام، أو نصب الساعات واللوحات الرقمية، أو صناعة الملابس والأغراض التذكارية، أو طبع البطاقات أوالكراسات المدرسية، أو عمل التخفيضات التجارية والجوائز المادية من أجلها أو الأنشطة الرياضية أو نشر شعار خاص بها.

سابعاً: لا يجوز لمسلم اعتبار أعياد الكفار ومنا الألفية المذكورة ونحوها مناسبات سعيدة وأوقاتاً مباركة فتعطل فيها الأعمال وتجري فيها عقود الزواج أو ابتداء الأعمال التجارية أو افتتاح المشاريع وغيرها، ولا يجوز أن يعتقد في هذه الأيام ميزة على غيرها، لأن هذه الأيام كغيرها من الأيام ولأن هذا من الاعتقاد الفاسد الذي لا يغير من حقيقتها شيئاً، بل إن هذا الاعتقاد فيها هو إثم على إثم نسأل الله العافية والسلامة.

ثامناً: لا يجوز لمسلم التهنئة بأعياد الكفار، لأن ذلك نوع رضي بما هم عليه من الباطل وإدخال للسرور عليهم قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج المحرم ونحوه.

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) انتهى.

تاسعاً: شرفٌ للمسلمين التزامهم بتاريخ هجرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم وأرَّخوا به بدون احتفال وتوارثه المسلمون من بعدهم منذ أربعة عشر قرناً إلى يومنا هذا، لذا فلا يجوز لمسلم التولي عن التاريخ الهجري والأخذ بغيره من تواريخ أمم الأرض كالتاريخ الميلادي فإنه من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير.

هذا ونوصي جميع إخواننا المسلمين بتقوى الله حق التقوى وبالعمل بطاعته والبعد عن معاصيه، والتواصي بذلك والصبر عليه. وليجتهد كل مؤمن ناصح لنفسه حريص على نجاتها من غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة في تحقيق العلم والإيمان وليتخذ الله هادياً ونصيراً وحاكماً وولياً، فإنه نعم المولى ونعم النصير، وكفى بربك هادياً ونصيراً وليدع بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اخٌتلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"

والحمد لله رب العالمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

المصدر : اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء

[هشام الجنيدى]

إذا كنا مازلنا نعيش  الحضارة الإسلامية ........

فكيف يكون شكل الموت ؟

يجب أن نبحث عن معنى كلمة حضارة ........

يا سيدي...... نحن نعيش على مخلفات الحضارة الغربية ....... كيف نتكلم عن حضارة لا تؤمن نفسها .......

المفاهيم ممكن كذلك ......وهو الأهم ......  أن تأتي من العلم !!!

لأنه أقل تحيزا

والقيم الإنسانية ....  ومنها كذلك ... قيمة الحب .....بمعناه الواسع ......

هي قيم اكتشفها  الإنسان بالسليقة والفطرة ومارسها  .... قبل الأديان السماوية 

وتركزت الآن عند عموم البشر المتحضر ....خارج أي إطار

بصراحة لم أجد تعبير أدق غير....  التخلف وضيق الأفق .........وهو مجرد وصف....  وغير مقصود منه أي تجريح

وخاصة عندما نكون  بالغين والمفروض أننا محتكين بالعالم المتحضر   

عموما بشكل مركز

الحضارة الآن هي حضارة عقل .... حضارة علم وتجربة .....حضارة  تفكر في الكون الذي خلقه الله ... لكشف قوانينه التي نظمها رب العباد  ... ومن خلال ذلك يتشكل عقلها  بقوانين الله بشكل مباشر ......

وغير ذلك لن يفيد .....

الاديان السماويه موجوده على الارض منذ ان خلقنا الله

يا طه الا اذا كنت تعتقد ان ادم عليه السلام كان بلا دين

واعتقد ان هذا خطأ

[ابو يوسف]

من متابعتى لذلك الموضوع ...

و من خلال متابعتى للعديد من الموضوعات المتشابهة و مناقشاتى التى لا تنتهى مع بعض المتشددين (و لى تحفظ على هذه التسمية ) ..

يلفت نظرى دوماً أمراً خطيراً .. (كنت أتمنى أن تتيح لنا الادارة مناقشته فى موضوع منفصل على ساحات المنتدى )

فعندما يأتى أحد بأمر أو بفتوى غريبة فى الدين استقاها من الشيخ فلان .. ولا تقنعك و لا تدخل عقلك و قد تصطدم مع ايمانك بسماحة هذا الدين ..

فأنت تسعى و تجتهد لقراءة المزيد عن الأمر فتفاجىء بأن الكثير من علماء السلف و الخلف لم يقولوا بهذا و لم يقروا مثل هذه الفتاوى ..

و تعود لنقاشك و أنت سعيد .. مطمئن .. بأدلتك التى لا تقبل النقاش وعلى صحة فهمك ..

لتفاجىء بأن الطرف الآخر أيضاً معه العديد من الأدلة التى تقول العكس تماماً !!!

هؤلاء علماء...

وهؤلاء علماء ..

و الكل يفتى !!!

هناك من يحرم و يشدد فى تحريمه ...

والآخر يحلل و يرى الأمر حلالً بيناً .. و يأثم من يعتبره غير ذلك !!!

و كأن لكل شيخ طريقة !!

و كأن لكل شيخ مصادره (الخاصة) و اجتهاده الخاص !!!

و مريدى كل شيخ يرفضون بقوة ما يخالفه ....

و كأنه لديه علمه لدنى أو يتلقى فتواه مباشرة من الله عز و جل !!

و الجميع يحسب أنه يحسن صنعاً !!!!

والأمثلة عديدة ... لا مجال لذكرها !!

بالمناسبة ...

كل عام وأخواننا الأقباط بخير

فاذا كان جارى القبطى كريماً معى و لا ينسانى فى أعيادى ..

فأنا أرى أن الكرم لا يرد الا بالكرم و السماحة لا ترد الا بالسماحة ..

هذا اسلامى الذى أفتخر به ...

[عقل حر]

كل عام و مصرنا العزيزة بمسلميها و مسيحييها بألف خير

أهنئ كل مسلم و كل مسيحي بعيد ميلاد المسيح عيسى بن مريم و أدعو الله العلي القدير أن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء

[Tafshan]

اكره الجدل ... و اكره ان اطيل حديثاً فيما لا قيمة له ..

و لكنى قد دخلت الموضوع لأقول لأخي جورج و الذي لم يعد يكتب في المحاورات بسبب تشددنا ... كل عام و انت بخير .

قال رسول الله : الاثم ما حاك في صدرك و خفت ان يطلع عليه الناس

انا لا اخبئ عيادتي لأخي المسيحي و لا اجد مضادةً في صدري لهذه العياده ...

بالله عليكم ، كيف تدعون لله و للدخول في الاسلام دون صيغة للتخاطب ؟؟ كيف تطلبون ان يعم الاسلام و انتم بهذا النفور ..

تذكروا قول الحق - تعالى : لو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك