مصر ستنظم كأس العاللم 2010 - حلم جميل

[se_ Elsyed]

ماذا لو نظمت مصر فعلا مونديال 2010؟!

4/11/2004

... "ملحوظة : تفاصيل هذا التقرير ربما تكون حقيقية .. وربما تكون ضربا من الخيال"!

حدث تاريخي يشهده استاد صالح سليم الدولي بمدينة السادس من أكتوبراليوم في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل , حيث تقام المباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 بين منتخبي البرازيل وإنجلترا , والتي يترقبها عشرات الملايين في مصر وفي جميع أنحاء العالم عبر شاشات القنوات التليفزيونية العالمية الخاصة ومواقع الإنترنت المتلفزة.

المبارة تقام في هذا التوقيت المتأخر بناء على طلب الولايات المتحدة صاحبة أعلى نسبة مشاهدة جماهيرية لمباريات المونديال , وذلك حتى تتمكن الغالبية العظمى من المشاهدين بنظام التليفزيون الكابلي من متابعة المباراة في التوقيت المناسب لها , في حين أن المباراة غير مذاعة على القنوات الأرضية للتليفزيون المصري , وستذاع لقطات منها فقط على قناة النيل للرياضة الجديدة المشفرة "نايل مونديال" , وذلك بموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها من قبل البطولة حول موضوع بث مباريات الحدث الكبير.

المباراة - التي سيعقبها حفل ختام أسطوري رائع ينطلق من سفح أهرامات الجيزة وستغني فيه المطربة الكبيرة "روبي" - ستكون مسك الختام لهذا الحدث العالمي الكبير الذي نجحت مصر إلى حد كبير في استضافته وإنجاحه على الرغم من العديد من السلبيات التي شابت عملية التنظيم , وكان من الممكن أن تحقق مصر نجاحا أكبر من الناحية الاقتصادية من وراء استضافة المونديال لو كانت قد أحسنت التخطيط لذلك من قبل استضافة البطولة بفترة طويلة , كما شاءت الظروف أن يخرج المنتخب المصري من دور الثمانية لهذه البطولة , بعد أن كان خبراء الكرة المصرية يجمعون على أن منتخب "الفراعنة" سيكون طرفا في المباراة النهائية على الأقل , وهو ما سبق أن وعد به "الحاج" محمد الجوهري المدير الفني للفريق قبل البطولة!

وكان الفريق المصري قد قدم عروضا قوية للغاية في الدور الأول للبطولة , فقد تأهل عبر مجموعته التي ضمت منتخبات إنجلترا وبلجيكا وكوستاريكا , حيث جاء في المركز الثاني بعد منتخب إنجلترا , حيث لقي فريقنا في أولى مبارياته هزيمة ثقيلة أمام المنتخب الإنجليزي بثلاثة أهداف نظيفة باستاد القاهرة الدولي أحرز ثلاثة منها اللاعب الكبير ويان روني , في حين أحرز الهدف الرابع كابتن الفريق مايكل أوين , ولكن الفريق المصري تعادل في المباراة الثانية مع البلجيك بنتيجة صفر- صفر , وتأهل بالفوز في المباراة الثالثة على كوستاريكا بنتيجة 3-1 , ونفعه فوز بلجيكا على كوستاريكا بهدف واحد فقط , وهزيمتها أمام إنجلترا بنتيجة 4-صفر , فتأهل "الفراعنة" بفارق الأهداف.

وفي دور الستة عشر , لعب منتخبنا مباراة صعبة مع نظيره الدنماركي بطل المجموعة الثانية , وخدمت الظروف منتخبنا بإقامة المباراة في استاد أسوان الدولي في الساعة الواحدة من بعد الظهر بتوقيت القاهرة تحت درجة حرارة بلغت 49 درجة مئوية , وهو ما ساعد الفريق المصري المتأقلم نوعا ما مع هذه الحرارة المرتفعة في شهر يوليو 2010 , في حين كان المنتخب الدنماركي قد لعب مبارياته في الدور الأول في أسوان أيضا في المساء في ظل درجات حرارة مرتفعة ولكن معقولة نسبيا!

وبفضل ذلك , وبفضل دعوات الملايين , نجح منتخبنا في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى تعادل بهدف أحرزه أحمد حسام "ميدو" المحترف في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدقيقة 10 من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة , وعندما احتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي , بدا الإرهاق واضحا على لاعبي منتخب الدنمارك , واضطر ثلاثة منهم إلى الخروج من أرض الملعب بعد إصابتهم بنوبات دوار وقيء نتيجة الحر الشديد , ومع ذلك فشل الفريق المصري في إحراز أي هدف بسبب لجوء الفريق إلى التمرير العرضي وتأمين الدفاع , ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انتهت بفوز الفراعنة بعد تألق شريف إكرامي حارس مرمانا في صد ركلتي جزاء , وسجل الركلة الحاسمة لمنتخب مصر اللاعب الكبير إبراهيم سعيد الذي لفت الأنظار إليه في البطولة بمستواه و"الشورت الشرعي" الذي ارتداه طوال البطولة وبلحيته الطويلة.

وفي دور الثمانية , وجد الفريق المصري نفسه في مواجهة المنتخب الإيطالي الذي نجح في "نرفزة" لاعبينا منذ بداية المباراة التي أقيمت في استاد الغردقة الدولي الذي لم يكن لاعبونا قد اعتادوا اللعب عليه أو لعبوا عليه أصلا في حياتهم , وأحرز الطليان هدفا مبكرا بواسطة لاعبهم "العجوز" فرانشيسكو توتي في الدقيقة 15 , ثم يتعرض لاعبا الفريق المصري عماد متعب وجمال حمزة للطرد بسبب العصبية والاعتراض على الحكم , وهو ما ساعد الفريق الإيطالي على إحراز هدفين آخرين ليتقدم 3- صفر مع بداية الشوط الثاني بفضل الهجمات المرتدة , وعندما وجد الجمهور المصري أن فريقه خسر المباراة وأنه غير قادر على مواجهة الخطة الدفاعية الصلبة التي لعب بها باولو مالديني مدرب منتخب إيطاليا , قدم الجمهور لقتة ذكية , حيث هتف مطالبا الجهاز الفني بإشراك اللاعب الكبير حسام حسن بهدف تكريمه وإشراكه في المونديال بعد عشرين سنة من اشتراكه في مونديال 1990 بإيطاليا , وحتى يحطم الرقم القياسي المسجل باسم الكاميروني روجيه ميلا , إلا أن هذا لم يمنع الجماهير من الهتاف في نهاية المباراة للمطالبة بإقالة الجوهري وعودة حسن شحاتة إلى تدريب الفريق , وهو ما دفع أحمد شوبير رئيس اتحاد الكرة المصري إلى التأكيد على أن التفكير في اتحاد الكرة يتجه إلى التعاقد مع مدرب أجنبي عالمي "سوبر".

وعلى الرغم من خروج المنتخب المصري من دور الثمانية , فإن نسبة الحضور الجماهيري للمباريات لم تشهد أي تناقص , بل كان من أبرز إيجابيات هذه البطولة امتلاء كافة الاستادات بالجماهير المصرية إلى جانب جماهير الفرق الأخرى في كل المباريات بغض النظر عن أطرافها أو مكان أو موعد إقامتها , وعلى الرغم من أن سعر أقل تذكرة لحضور المباريات كان يوازي 50 جنيها للتذكرة الواحدة بناء على اتفاق بين وزارة الشباب والرياضة والشركات الراعية والمشاركة في التنظيم , فإن إقامة المونديال في فترة إجازات المدارس الصيفية , ووجود هذا الحشد من الفرق العالمية في أرض مصر شجع الكثيرين على شراء تذاكر المباريات من قبل أن تبدأ البطولة , هذا بالإضافة إلى مئات الألوف من السائحين الذين توافدوا من مختلف دول العالم لتشجيع فرقهم.

وكانت أكثر الجماهير الزائرة لمصر في تلك الفترة الجماهير الإيطالية التي سعدت بإقامة مباريات فريقها في مدينة الغردقة المفضلة لديهم , فضلا عن الجماهير الألمانية التي لعب فريقها في مجموعته في مدينة شرم الشيخ الساحرة , كما اجتذب وجود المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني في مجموعتي الأقصر وأسوان الآلاف من جماهير الصعيد التي حرصت على متابعة نجوم "السامبا" و"التانجو" وتشجيعهما أمام الفرق الأخرى , هذا إلى جانب المشجعين البرازيليين الذين كانوا يثيرون إعجاب الجماهير المصرية عندما يتجمعون في الشوارع والميادين ويبدأون في الغناء والرقص بمشاركة الفتيات الجميلات على أنغام "السامبا" , وبدا الأمر وكأن هناك عرضا يوميا للفنون الشعبية في هاتين المدينتين.

ومع كل هذه الإيجابيات , فقد شاب البطولة العديد من السلبيات , أبرزها التنظيم السيء لعملية دخول الجماهير وخروجها في بعض الاستادات , ووخاصة في مجموعتي القاهرة والجيزة , وكان هذا سببا في وقوع العديد من الحوادث المرورية المؤسفة التي أدت مثلا إلى مصرع عشرة مشجعين سويسريين وإصابة خمسة عشر آخرين بسبب انقلاب السيارة "الميكروباص" التي أقلتهم على سقفها في طريقهم من استاد القاهرة إلى فندق إقامتهم بمدينة نصر , حيث تسببت رعونة السائق في انقلاب السيارة من أعلى الكوبري الجديد الذي أقيم لفك الاختناق المروري في تقاطع شارعي عباس العقاد ومصطفى النحاس!

وشهدت البطولة العديد من الأحداث , بعضها جميل والآخر كنا نتمنى ألا تحدث , فمن بين ذلك , الخروج الكبير لكافة الفرق العربية والأفريقية من الأدوار الأولى من البطولة , وكان الفريقان الوحيدان اللذان تأهلا إلى دور الستة عشر فقط منتخبا مصر كما سبق الذكر ومنتخب جنوب أفريقيا , في حين ظهر واضحا أن القوى الأفريقية التقليدية مثل الكاميرون ونيجيريا والمغرب لم تعد قادرة على مجاراة كبار اللعبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية , وكان فريق الكاميرون قد أثار مشكلة مع "الفيفا" في بداية البطولة بسبب إصراره على أن يرتدي لاعبوه "مايوهات" فقط بحجة الحر , مع كتابة أرقام اللاعبين على أجسادهم العارية باللون الأبيض , وهو ما رفضه الفيفا بشدة حفاظا على الذوق العام.

وكانت من أبرز أحداث البطولة أيضا مشاركة منتخب إسرائيل بعد أن تأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في التاريخ , وعلى الرغم من أن وجود فريق إسرائيل كاد يخلق العديد من المشاكل , بسبب مشاعر الغضب الشعبي ضد السياسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتجاهل الإسرائيليين لتنفيذ اتفاقيات مدريد وأوسلو وواي ريفر وشرم الشيخ ونيودلهي واسطنبول والغردقة وتكساس , فإنه شارك في البطولة , نظرا لأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تشترط على أي دولة تستشيف المونديال ألا تعترض على مشاركة أي فريق مهما كانت الأسباب , ولحسن الحظ , أوقعت القرعة التي أجريت قبل البطولة في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات إسرائيل في مجموعة لا تضم أيا من الفرق العربية.

والأهم من ذلك أن المنتخب الإسرائيلي لم يجد من يشجعه إلا مجموعات صغيرة من السائحين القادمين من إسرائيل والذين كانوا يشجعون على استحياء , خاصة وأن الظروف شاءت أن تقام مباريات مجموعته في مدينة الإسماعيلية , وكانت جماهير "الدراويش" تكتفي بإطلاق صفافير الاستهجان عند عزف السلام الوطني الإسرائيلي قبل المباريات , إلا أن لاعبي هذا الفريق لم يتعرضوا لأي نوع من المضايقات أو السلوكيات التي من شأنها التسبب في مشكلات تنظيمية تؤثر بالسلب على صورة مصر أمام العالم.

ومن بين الأحداث الصغيرة الأخرى , تلك المشاجرات التي وقعت بكثرة في بعض شوارع القاهرة والجيزة على وجه الخصوص , وكان سببها اختلاف سائقي سيارات الأجرة والميكروباص على قيمة الأجرة مع جماهير الفرق الزائرة , حيث كان الكثير من السائقين الجشعين يصرون على تقاضي أجرتهم بالعملات الأجنبية وخاصة الدولار الأمريكي واليورو , وكانوا يطالبون بمبالغ تصل إلى أضعاف القيمة الحقيقية للأجرة , متجاهلين بذلك "التعريفة" التي حددتها السلطات المصرية المختصة لهذه السيارات خلال فترة المونديال , وكان السائقون يطالبون السائح الأجنبي بدفع مبلغ 50 دولارا للمشوار من ميدان التحرير وحتى استاد القاهرة , على الرغم من أن تكلفة المشوار "بالعداد" لا تزيد على 30 جنيها مصريا.

كما تسببت الجماهير الإنجليزية في العديد من المشكلات في العديد من شوارع ومدن القاهرة بسبب حضورهم بأعداد كبيرة لتشجيع فريقهم الذي كان يلعب في مجموعة القاهرة , وأصر عدد كبير منهم على عدم الإقامة في أماكن محددة , حيث تعمد كثيرون منهم المبيت في الشوارع , وضايقت سلوكياتهم الشعب المصري , وخاصة خلال احتفالاتهم الصاخبة التي كانوا يقيمونها بعد المباريات وهم في حالة سكر فاضح.

ومن حسن حظ المنظمين المصريين أن أحداث الشغب الوحيدة التي حدثت خلال البطولة وكانت بين المشجعين الإنجليز والأتراك لم تكن في أي من المدن المزدحمة , بل كانت خارج استاد "برج العرب" قرب الإسكندرية في الدور قبل النهائي للبطولة , مما جعل قوات الأمن المصرية تسيطر على الأحداث سريعا بعد أن سقط العديد من المصابين من الجانبين , واضطرت السفارة البريطانية في القاهرة بعد ذلك إلى إصدار بيان اعتذار عن السلوك الذي قام به المشجعون الإنجليز والذي تسبب في بعض التلفيات بالاستاد الجديد الذي سعد المصريون بتشييده خصيصا للمونديال.

وأقضت هذه الأحداث مضاجع بعض أبناء الطبقة الراقية من المصريين الذين كانوا يقيمون في قرى الساحل الشمالي في تلك الفترة , وقد شهدت أيام المونديال زحاما غير عادي من المصريين على إمضاء فترة المونديال الصاخبة في قرى الساحل الشمالي الممتدة على الطريق من العجمي إلى مرسى مطروح هربا من ضجيج المونديال في القاهرة والجيزة بل وفي الإسكندرية نفسها , إلا أنهم لم يجدوا ضالتهم هناك بسبب حالة الطواريء الدائمة التي شهدها طريق الساحل الشمالي بسبب حركة مشجعي الفرق المختلفة من المدن المصرية المختلفة إلى مدينة برج العرب , إضافة إلى حركة أخرى كثيفة في الاتجاه المعاكس عن طريق آلاف الأشقاء الليبيين القادمين بسياراتهم من منفذ السلوم في طريقهم إلى الإسكندرية حيث لعب الفريق الليبي في مجموعته بالدور الأول , ولكنه لم يوفق وخرج من البطولة رغم ظهوره بمستوى طيب أعاد إلى الأذهان المستوى الرائع الذي ظهرت به فرق شمال أفريقيا الأخرى : تونس والمغرب والجزائر في مونديالات سابقة , ولكن هذه الفرق لم تتأهل إلى مونديال 2010 بالقاهرة , ولم تتأهل من الفرق العربية إلى هذا المونديال إلا منتخبات قطر والسعودية من آسيا , وليبيا من أفريقيا , إضافة إلى مصر منظمة البطولة.

كما حدثت مشكلات عديدة بسبب وقوع العديد من أفراد الجماهير بل وبعثات الفرق الرياضية نفسها في فخ اللافتات الإرشادية التي كانت موضوعة بشكل خاطيء في كثير من الأماكن , أو أنها لم تكن موجودة أصلا , وكثير منها كان مكتوبا باللغة العربية فقط , ومن بين هذه المواقف المضحكة تعطل الأوتوبيس الذي كان يقل المنتخب البلجيكي قبل إحدى المباريات في طريق صلاح سالم وتحديدا عند منطقة المقابر , مما اضطر اللاعبون إلى النزول من الأوتوبيس لأخذ أي وسيلة مواصلات أخرى للحاق بالمباراة , واستخدم كثيرون منهم عربات "الكارو" للوصول إلى الاستاد , بعد أن قدم المصريون من سكان المقابر صورة حضارية مشرفة لمصر بتعاونهم في خدمة الضيوف ومساعدتهم على حل مشكلتهم وإنقاذ هذا الموقف.

كما تعرض المنتخب السويدي إلى مشكلة مماثلة في المجموعة التي كان يلعب بها في شرم الشيخ , حيث تسببت لافتة إرشادية معلقة بطريق الخطأ في المكان الخطأ على الطريق المؤدي إلى شرم الشيخ في إقناع سائق الأوتوبيس بالسير خطأ في الطريق المؤدي إلى سانت كاترين , ليجد اللاعبون السويديون أنفسهم بالقرب من منطقة الدير التي لا توجد بها استادات أو مبان على الإطلاق , وعندما اكتشفوا ذلك كان الموعد المحدد لبداية المباراة قد اقترب , وعندما تداركوا الأمر واتجهوا إلى طريق شرم الشيخ وصلوا متأخرين عن موعد المباراة لمدة ساعتين , ووافقت اللجنة المنظمة على إقامة المباراة في موعد متأخر بعد أن تقبل منتخب الهند المنافس أسباب التأجيل , خاصة وأن المباراة كانت تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة للمنتخب الهندي الذي كان قد ضمن الخروج من الدور الأول , وقد أدت هذه الواقعة إلى حصول المنتخب الهندي على جائزة الروح الرياضية!!

والحق يقال إن المنتخب الصيني كان هو "الحصان الأسود" للبطولة ومفاجأتها الكبرى , حيث ظهر بمستوى رهيب أثار معه خوف الفرق الكبرى منه , وتمكن هذا الفريق بفضل لاعبيه الذين تم اختيارهم من بين عدائي ألعاب القوى الصينيين من الوصول إلى دور الأربعة , ونجح كذلك في خطف المركز الثالث في البطولة في مباراة المركزين الثالث والرابع التي أقيمت أمس في استاد بورسعيد الدولي من الفريق الأرجنتيني.

وعلى الرغم من المضايقات و"البهدلة" التي تعرض لها فرانز بيكنباور رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" لدى دخوله إلى استاد القاهرة الدولي لحضور مباراة الافتتاح بسبب إغلاق الأبواب مبكرا لامتلاء الاستاد بالجماهير مع وجود الآلاف من المصريين والأجانب ممن يحملون تذاكر المباراة خارج الاستاد , فإن هذه العيوب تمت معالجتها في المباريات التالية , بل واختفى هذا الأمر تماما من استادات المدن الأخرى , كما أكد بيكنباور أن ما حدث يعد أمرا عاديا يحدث في كثير من الدول , ولن يمنعه بأي حال من الأحوال عن حضور المباراة النهائية لهذا العرس الكبير.

ومن المنتظر أن يحضر المباراة النهائية وحفل الختام عدد كبير من كبار قيادات الدولة , إلى جانب العديد من رؤساء الدول التي شاركت أو لم تشارك في المونديال , وعلى رأسهم النجم الأسطوري بيليه رئيس جمهورية البرازيل , ورئيس الوزراء البريطاني المحافظ والمنتخب حديثا مايكل هوارد , والرئيس الليبيري جورج ويا , إضافة إلى الرئيسة الأمريكية الجديدة هيلاري كلينتون.

[Hasaballa 17]

تغطية جميلة و شبه واقعية للاحداث المتوقعة لو ان شاء الله قمنا بالتنظيم

يسمع منك ربنا يا س س.

لكن نسيت اهم حاجة الخبر المنشور بجريدة الجمهورية صباح المباراة النهائية ان جميع الصحف ووكالات الانباء و المنظمات العالمية كلها اجمعت على ان هذه البطولة هى الانجح على الاطلاق ودا نتيجة ايه رعاية الرئيس ......مبارك الشخصية للبطولة. ;)

[se_ Elsyed]

جميع الصحف ووكالات الانباء و المنظمات العالمية كلها اجمعت على ان هذه البطولة هى الانجح على الاطلاق ودا نتيجة ايه  رعاية الرئيس ......مبارك الشخصية للبطولة.  ;)

حرام والله كده .. ده احنا بشر برضوا من لحم ودم وكبده وقوانص ... 2010 = 82 سنة .... إيـــــــــــــــــــــــــه كفايه بقى

[Seafood]

بل هو كابوس فظيع ...

أنا لي رأي في مسألة الكرة .. رغم أني كنت من عشاق متابعتها حتى فترة قريبة ( المباريات الدولية وليس المحلية ) ..

ورأيي يتلخص في أن مباريات كرة القدم لا تختلف كثيراً عن الفيديو كليب , والأغاني , وبرامج الحوارات الهايفة , والتمثيليات المملة , والأفلام المعادة ..

الكرة تواجدت من أجل إضاعة وقت الناس فيما لا يفيد .. وإهدار طاقاتهم و أوقاتهم , وإزكاء نار العصبية والفتنة بين الناس , وجعلهم يتناسون مشاكلهم وهمومهم .. فهي كالمخدر .. وكإدمان السجائر .. والهدف هو .. حتى ينسى الناس فساد الحكومة ...

وحرام والله الأموال الطائلة التي تصرف فيما لا يفيد , والأولى به العائلات الفقيرة التي حرمت من العيش الكريم والتي تعيش في قبور .. ويكفي أن مرتب مدرب أجنبي واحد في الشهر يمكنه ان يعيِّش مئة عائلة لمدة سنة عيشة كريمة , فنأتي نحن ونعطيها هكذا وبكل سفه إلى شخص أجنبي ...

ولو كان الشعب شعباً رياضياً , وتدفعه مشاهدة المباريات لممارسة أي نوع من الرياضة ... لقلنا معلش نستحمل عشان صحة الشعب .. لكن الذي يحدث مع مشاهدة هذه المباريات هو أبعد ما يكون عن الصحة .. فالأكل يزيد , والتدخين يتضاعف ..( قال عشان يركز في الماتش :) ).. والضغط يرتفع .. والذبحات الصدرية كذلك .. والخناقات العائلية تشتعل بين الزوج والزوجة وبين الأخوات وبعضهم .. يعني خسارة من كله .. ناهيك عما يحدث في الإستاد نفسه من مشاكل وخناقات وألفاظ نابية ... ويكفي أنك قد تأخر الصلاة من أجل أن تتابع الماتش ... :unsure:

لكن طبعاً الناس لا تعلم خطورة هذا الأمر .. ولا تجد من يقول لها مضار هذه المباريات ... والكل يتفرج وهو واضع على عقله غمامة ..

[فــيــروز]

انت نسيت تقول انك صحيت من الحلم :unsure: على صوت إزاز بيتكسر :)

اتاريه الواد حماده ابن الجيران وهو بيلعب فى الشارع رزع الكوره فى إزاز العربيه جابه فتافيت .. mfb: وده هيخلى مانشيت الجريده فى اليوم التالى:

القبض على جار متلبسا بعض ابن الجيران الذى كان يتدرب للاشتراك فى كاس العالم 2016 gt: