mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني الكرام .. أول موضوع أقوم بفتحه على المنتدى نظراً لأهميته الشديدة و تأثيره ليس فقط على الفرد و إنما على المجتمع ... سأخذ مصطلح عقوق الوالدين و لكن ليس بمعناه المعهود المعروف ... و إنما أقصد عقوق الوالدين لأبنائهما .. و أخص بالذكر الأب .. سأكتب في هذه الحلقات مشاركات قاسية جداً جداً ... و مناجاة ابنة لوالدها ... والد حطم حياتها و كان مصراً على ذلك .. اخاطب في هذا الموضوع قلوب الأباء مستحلفاً إياهم أن يكفوا عن القسوة الغير مبررة ... ان ينظروا للنعمة التي بين أيديهم .. ألا يهريقوا مشاعر و أحاسيس فلذات أكبادهم بكل سهولة رسالة ... إلى كل أب ينهر أبناءه لمجرد أن ينهرهم رسالة .. إلى كل أب لا يعي خطورة ما يفعل و ان قد ينقلب الأمر عليه في يوم من الأيام رسالة ... إلى كل أب لا يدرك أيتعامل مع ابنته أم يتعامل مع صديق له ... أم عدو رسالة ... إلى كل أب أن يقدر الأمر حق قدره وألا يستهين ولا يقلل أبداً من طفولة أولاده و من عقولهم و مشاعرهم في تلك الفترة الحرجة (الطفولة) رسالة ... إلى كل أب مغترب ... بالله عليك لا تطل الغيبة على أولادك ولا يلهك عنهم جمع المال و عرض الدنيا فانت مسؤل عنهم لا عن المال أرجو أن تنظروا إلى ما سأعرض بعين كاتبه ... أو لنقل إن شئنا ... بعين بطلة الأحداث ... و أعدكم ان تجدوا فيها كثيراً من واقعنا للأسف و لكن معي لنبتعد عن تظرة المثالية و لننزل بانفسنا لأرض الواقع و نرى ماذا يحدث عليها هذه ليست مجرد خواطر .. او نثريات ... إنما هي احداث واقعية حدثت أمام عيني و تأثرت بها تأثراً مباشراً ... و كلنا معرضين لتكرار هذه الأحداث ... معاً سنعيش حلقات حوار ابنة مع أبيها و ليخرج كل منا ما في نفسه حتى نصل فيما بعد لحقيقة البر .. و اتجاه البر و من المسؤل الأول عن البر و لحل الأشكالية الأزلية ما بين ...... بر الوالدين و عقوق الوالدين أعيروني قلوبكم قبل سمعكم و ليخرج كل منا ما في قلبه متعلق بهذا الأمر و أنا متأكد أنه هناك الكثير ... و أؤكد على ان موضوعي ليس مساحة للسخط على الآباء و إنما هو مساحة لتلافي أخطاء قد حدثت معنا في طفولتنا ...هو مساحة لنتوصل لسلام نفسي يمكننا من برهم و يعيننا على تربية أبنائنا على ان يبرونا و ملاحظة أخيرة ... تأثري بالأحداث لا يعني أن بطلها أبي .. الحمد لله هذا ليس أبي ... أبي أعظم من هذا بكثير ... و إن كنت سألومه لاحقاً :) ولكن عتاب المحب مكاوى تم تعديل 19 أبريل 2010 بواسطة mekkawy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
joo بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 انت فظيع يا مكاوى انت جيت على جرح ناس كتير اوى مقهورين بسبب معاملة الاب القاسة فالاب الذى يتعمد اهانة ابنائة ويقلل من شئنهم بيكسر حاجات حلوة كتير جواهم تحياتى [وسط][/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 جو العزيز جهز مناديلك يلا و اعرني أذان ميل جيبسون الكبيرة دي عشان لو بقالك كتير ما بكتش فباكدلك إنك هتبكي النهاردة مع الحلقة الأولى مكاوى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 موضوع مهم جدا يا أخ مكاوي ... متابع باهتمام ولدي ما أقوله فيه بإذن الله إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 الحلقة الأولى (1/2) أبي العزيز استيقظت يوماً ما لأجد لا شئ حولي فأنا اليوم أبلغ من العمر بضع ثواني فهذا يومي الأول في هذه الحياة الغريبة لا أرى شئ ... لا أسمع شئ ... أبكي بحرقة و أصرخ بصوت عال مدو كألف ألف صفير و بعد فترة من الزمن لم أعلم وقتها كم كانت ... أصبح عمري عام و نصف العام .. و ها أنا ذا محمولة بين يدي رجل أشعر معه بالدفء و لقد أدركت وقتها أن هذا الرجل هو أبي .. كم هو جميل أن يكون لك أب, أحسست بعد ذلك بفترة بهذه النعمة و كم أن من ليس له أب فهو حزين... عرفت طعم هذا الحزن و أنا بنت ست سنوات و أبي يسافر للعمل و يغيب عنا شهراً أو أكثر و كانت نتيجة ذلك أن انتقصت الحياة من وقتي معه كما انتقصت من دفء يديه على قلبي... و أصبحت الآن في الحادية عشرة من عمري و يالها من صفعة تلك التي صفعتني بها تلك اليد التي كانت دافئة .. لقد صفعتني ببرودة شديدة على وجهي .. لم أتألم من الصفعة إنما كان سبب ألمي هو شدة البرد في قلبي ... فقد كانت الصفعة موجهة إلى قلبي قبل أن توجه إلى وجهي الذي بات باكياً حزيناً من جراء آثار تلك البرودة التي اعتصرت قلباً صغيراً حلق يوماً بين يديه الدافئتين.. و تسائل قلبي الصغير قبل عقلي البسيط من أين تأتي هذه الرياح الباردة؟ بحثت عنها كل البحث حتي الخامسة عشر فقد اشتد بنياني كما اشتد عقلي ... فرحت أبحث جاهدة بنصف قوتي لأني كنت أسعى جاهدة بالنصف الآخر لتضميد جراح بدأت منذ السادسة ... جراح عمرها أحد عشرة عاماً ... جراحاً بدت بلا اندمال ولا التئام .. وجدت مصدراً يأتي بتلك الرياح الباردة التي قضيت أربع زهرات من عمري بحثاً عنها .. قال لي بعضهم " إنها عقدة الأجيال" قلت لهم "هذا أبي أيها الجهلاء" قالوا لي "لا بل هي عقدة الطفولة" قلت لهم "هذا أبي أيها الجهلاء "فقالوا " إنما ذلك خوف الحبيب على حبيبه" فقلت لهم "أنظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 (معدل) الحلقة الأولى (2/2) فدققت النظر في عشرين عاماً مضت من حياتي .. لم أجد فيها إلا خمس سنوات مشرقات, و علمت أنه خوف المحب الذي قتل حبيبه في آخر قصتهما .. أي حب هذا الذي يقتل باسمه المحب حبيبه.. كم احتجت إلى هذا الحب بشكله الرائع .. لكم رأيته في ظلمة ليلي يمسح بيديه على شعري و يحتضنني بين أذرعه التي طالما كانت دافئة يبثني حنانه و حبه الصحيح و أنا أسكب بين صفحات صدره الحنون تلك الدموع الساخنة التي احتبست كثيرا و طويلاً في كهوف عيني وسالت صامتة على أخاديد وجهي .. لكم تمنيت أن أراه يسألنى "كيف أميرتي الصغيرة اليوم؟" .. و تعجبت كثيراً لما لا أسمع منه هذا السؤال و قد أسمعه من غيره من صائدي المفتقرات إلى حنان أب غائب عقله عن هذه الحقيقة الكبيرة .. لكم كان حنانه أكبر عندي و أجمل من حنان زائف ينفثه في أذني شيطان غادر .. فقط لا يتعدي أذني أما قلبي فلا تزال تلك القبضة الباردة تمعن في اعتصاره و تتفنن, و اليوم تسألني كيف حالي؟ ءآلآن وقد أهملت قلباً طالما حلم بك و بسؤالك؟ ءآلآن وقد تركت زهرة في ريعانها تموت و تذبل؟ءالآن وقد نسيت ألوانها و مباهجها؟ ءالآن تطلب رحيقها و قد كان يتطاير أمامك فلا تسعى لالتقاطه أو استنشاقه؟ءالآن وقد جفت ينابيع رحيقي و ذبلت سنابل حبي و حناني؟ انظر كيفما شئت إلى صنع يديك ... انظر إلى زهرة ماتت بين أشواك قسوتك ... انظر إلى ما آلت إليه أرواحنا .. هل صارت حطاماً أم تري غير ذلك فيها حياة؟ هل علمت يوماً أني رغم كل صنيعك بي لا زلت أحبك ؟ هل فكرت لِمَ أحبك؟ أحبك لأني جُبلت على هذا و فُطرت عليه .. فلو أني أستطيع كرهك لَمَا فعلت أبداً .. فأنا أشفق عليك و أدعو لك ... و أحبك ... وأعلم يقيناً بالله أن دعائي لن يضيع هباءً ولن ينثره ربي في الهواء كما نثرت أنت رحيقي و أضعته, أعلم يقيناً بالله أن الله سيجمع شتات قلوبنا ثانية و يلتقي الحبيب بحبيبه بعد فراق دام عشرون عاماً .. يلتقيان لقاء الأحبة في الله .. لقاء المشتاقين إلى رضا ربهم و جنته. ابنتك المحبة تم تعديل 19 أبريل 2010 بواسطة mekkawy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 موضوع مهم جداً إذا كنا حريصين فعلاً على المستقبل وعلى الأجيال الجديدة. متابع معاك يا أخ مكاوى. بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shiko بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 تسجيل متابعة واهتمام ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
joo بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 جو العزيزجهز مناديلك يلا و اعرني أذان ميل جيبسون الكبيرة دي عشان لو بقالك كتير ما بكتش فباكدلك إنك هتبكي النهاردة مع الحلقة الأولى مكاوى معاك يا حبيبى بس انا مش بستعمل مناديل ممكن كم البيجامة :) [وسط][/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 (معدل) إخواني الكرام قرأت معكم و سأقراها مرارا و تكراراً حتى أتعلم منها ... الحلقة الأولى ... و أطرحها للنقاش اليوم ... نقاش مفتوح ... أخرج ما في قلبك و ما حبسته سنوات و سنوات في نفسك ... لن أوجه أسئلة و لن أحد النقاش بحدود ... سأتركها لكم لتحكموا و لتناقشوا ... و لنتحدث فيما مضى مكاوى تم تعديل 19 أبريل 2010 بواسطة mekkawy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 (معدل) مكاوى احييك بشده على اختيار هذا الموضوع لكن هل ستصل فى نظرتك الواقعيه البعيده عن المثاليه لمنتهاها هل ستاتى على ذكر ابناء تمنوا كثيرا انهم كانوا يولدوا ايتام الاب لانهم على الاقل فى هذه الحاله سيشعرون بمحبه و اشتياق له بدلا من ان يعاشروه و يعلموا مدى فداحه ان يكون مثل ذاك اب مستامن هل ستاتى على ذكر ابناء رفعوا ايديهم الى السماء داعين الله ان يخلصهم من هذا المسمى ابيهم اذا لم يكن بالموت فعلى الاقل بالابتعاد عنهم هل ستاتى على ذكر ابناء يوم ان عمل والدهم عمليه جراحيه خشوا ان يدخلوا عليه الغرفه ليقولوا له حمد لله على السلامه على تتوقع مدى الرعب و البعد الذى كان مربيه فى نفوسهم هل ستاتى على ذكر جراح لا تلتئم و حرقه لا تهدا رغم مرور السنين و السنين كل ما ذكرته لك اعلمه علم اليقين انه حادث على ارض الواقع لانى كنت شاهده على كثير من المواقف التى سردتها لك و الكثير الكثير مما لم اذكره اناس تالموا و تعذبوا كثيرا ممن يفترض فيهان يكون احن الخلق عليهم و لكنهم كانوا اكثر صراحه مع انفسهم من بطله قصتك لانهم لم يدعوا ابدا حبهم له بل اكثرهم اسرر لى انه بعد جهد جهيد استطاع ان يصل الى مشاعر حياديه لا حب و لا كره و لكن جميعهم اجمعوا على اسقاط تام من الحسبان و هم يروا ان هذا الابعاد الوجدانى اقل فاتوره يسددها من اعتقدوا انهم تملكوا حب ابنائهم بعقود احتكار تطلق يدهم بعدها فى فعل كل ما ودووا دون حسيب او رقيب انه ليس شيك على بياض بل هو احاسيس تنبع مما زرعه الفرد بيده و ان كان على الفطره فحتى اكثر النباتات فطريه تذبل و تموت اذا لم تجد البيئه المناسبه للنمو و الازدهار انت لست المعنى فى كل هذا بل وجدتها فرصه لسطر ما شاهدت و ما عاينت على ارض الواقع فارجو ان يتسع صدرك لتطفلى هذا تم تعديل 19 أبريل 2010 بواسطة مغتربة ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 (معدل) مكاوى احييك بشده على اختيار هذا الموضوع لكن هل ستصل فى نظرتك الواقعيه البعيده عن المثاليه لمنتهاها هل ستاتى على ذكر ابناء تمنوا كثيرا انهم كانوا يولدوا ايتام الاب لانهم على الاقل فى هذه الحاله سيشعرون بمحبه و اشتياق له بدلا من ان يعاشروه و يعلموا مدى فداحه ان يكون مثل ذاك اب مستامن هل ستاتى على ذكر ابناء رفعوا ايديهم الى السماء داعين الله ان يخلصهم من هذا المسمى ابيهم اذا لم يكن بالموت فعلى الاقل بالابتعاد عنهم هل ستاتى على ذكر ابناء يوم ان عمل والدهم عمليه جراحيه خشوا ان يدخلوا عليه الغرفه ليقولوا له حمد لله على السلامه على تتوقع مدى الرعب و البعد الذى كان مربيه فى نفوسهم هل ستاتى على ذكر جراح لا تلتئم و حرقه لا تهدا رغم مرور السنين و السنين كل ما ذكرته لك اعلمه علم اليقين انه حادث على ارض الواقع لانى كنت شاهده على كثير من المواقف التى سردتها لك و الكثير الكثير مما لم اذكره اناس تالموا و تعذبوا كثيرا ممن يفترض فيهان يكون احن الخلق عليهم و لكنهم كانوا اكثر صراحه مع انفسهم من بطله قصتك لانهم لم يدعوا ابدا حبهم له بل اكثرهم اسرر لى انه بعد جهد جهيد استطاع ان يصل الى مشاعر حياديه لا حب و لا كره و لكن جميعهم اجمعوا على اسقاط تام من الحسبان و هم يروا ان هذا الابعاد الوجدانى اقل فاتوره يسددها من اعتقدوا انهم تملكوا حب ابنائهم بعقود احتكار تطلق يدهم بعدها فى فعل كل ما ودووا دون حسيب او رقيب انه ليس شيك على بياض بل هو احاسيس تنبع مما زرعه الفرد بيده و ان كان على الفطره فحتى اكثر النباتات فطريه تذبل و تموت اذا لم تجد البيئه المناسبه للنمو و الازدهار انت لست المعنى فى كل هذا بل وجدتها فرصه لسطر ما شاهدت و ما عاينت على ارض الواقع فارجو ان يتسع صدرك لتطفلى هذا الفاضلة مغتربة أحييك بشدةبردو :) لأنك تنبأتي بالحلقات القادمة من قبل صدورها .. في سلسلة أسئلتك (هل) ... فعلاً بجد أتمنى تتابعي و كل الزملاء تسلسل الأحداث بين البنت و والدها ... دي لسة مجرد الحلقة الأولى ... لسة البنت بيضاء و شفافة وبريئة ... لكن لما قرأت أسئلتك .. كانت اجابتي عليها (نعم) للأسف .. يحزنني كثيراً إني أشوف الأمثلة دي لكن غصب عننا كلنا هي موجودة في المجتمع و واجب علينا مواجهتها يا ريت تتابعي معايا تسلسل الأحداث و البنت هتوصل لفين مكاوى تم تعديل 19 أبريل 2010 بواسطة mekkawy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 موضوع مهم جداً كنت عملت موضوع قبل كده اسمه الاباء صح ولا غلط وده رابط الموضوع افعص هنا لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام نور محمود بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 تسجيل متابعة واهتمام اللهم احفظ مصر والمصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 19 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكراً لكل اللي علق يا جماعة على الموضوع و لكل اللي ... سجل متابعة ... يا محاوراااااااااااااتية ... عاوزين نتدبر الموضوع ده كويس أوي و نبدأ نغيره في أنفسنا ... عاوزين ما نعرضش أولادنا و بناتنا لنفس المشكلات اللي إحنا اتعرضنا ليها زمان أو كنا هنتعرض ليها ... عاوزين ننشئ جيل واعي و فاهم و سوي نفسياً ... عاوزين نعملهم حاجات كتيرة أوي و أول الطريق في عمل الحاجات دي ... إن إحنا أصلاً نصفي كل السلبيات المستحبية جوة كل واحد فينا و ده كان هدفي الأول من فتح الموضوع .. أما هدفي الثاني فهو أدبي بحت و إني أنشر نثر ليا و من تأليفي مبني على أحداث حقيقية بس ما لقتش تجاوب خالص الصراحة من الإخوة الأدباء و الشعراء ... نقد ... توجيه ... تظبيط ... أي حاجة لا زال مكاوي ... شايل سيفه و في انتظار أول من يثري الموضوع برأي أو تجربة حقيقية مر بها لها علاقة بالموضوع مكاوى ... مش عاوز يكون ديس أبوينتد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رضوي بتاريخ: 19 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل مكاوي ممكن أشارك بحكاية للأحدي صديقاتي .............. حكاية خوف أب قتل طموح بناته.......... والد صديقتي بيخاف عليها هي واخواتها حد الجنون ............. لايسمح لها اطلاقاً بأشياء كثيرة تبدوا عادية من وجهه نظر اللآخرين امراً مألوفاً ........... خوفه عليها منذ صغرها أصابها بالزعر منه ............ أجل لا ابالغ حينما اقول زعراً كان شديد القلق عليها حينما تتأخر بالخارج ............ وعند عودتها ينهرها بشدة وبصوت مرتفع ...... يشعرها بخطئها الجسيم ......... علي الرغم من ان تأخرها كان رغماً عنها حتي عندما كبرت صديقتي والتحقت بالجامعة .......... وكانت زميلة لي في نفس السيكشن ....... اجد في عينيها الرعب بمجرد ذكر اسمه ...... وعندما أسألها عن السبب تقول لي ( بابا عصبي اوي مابعرفش اتكلم معاه خالص ) اتذكر جيداً آخر يوم في امتحانات البكالويوس .......... عندما اردت انا وصديقاتي الاحتفال بانتهاء الدراسة .......... واتفقنا علي الخروج سوياً للاحتفال بهذا اليوم .... حينها اتصلت بوالدي وقلتله ( معلش يابابا انا هتأخر شوية مع أصحابي هنخرج سوا ونتغدي برة وارجع البيت ....... ) ساعتها صديقتي استغربت جداً وقالتلي هو باباكي قالك ايه ........... قلتلها ولا حاجة سألني عملتي ايه في الامتحان وقالي متتأخريش وتعالي قبل دخول المساء!!! وقلتلها انتي ماقلتلهومش في البيت انك هتتأخري ؟؟ قالتلي : انا قلت لماما لكني لو كلمت بابا في حاجة زي دي ممكن تبقي كارثة !! حتي في ابسط الامور كانت ولازالت تخشي الحوار مع والدها ............ الأب لايدرك مافعله ويعتقد انه بكدة بيخاف عليها ويحافظ عليها ........ ولكن بالعكس بعد لما اتخرجنا ............ قدمت لمرحلة الماجستير ............. وقلتلها تعالي قدمي معايا لان تقديرك يسمح انك تدخلي ماجستير علي طول من غير دبلومة لكن للاسف الشديد رفض والدها انها تكمل وقالها كفاية جدا لحد هنا ......... رفض لمجرد انه خايف عليها ( اعتقد ان دة مش مبرر اصلاً وايه الداعي للخوف من حاجة زي دي ؟؟؟) ببساطة الأب هنا قتل اي وسيلة للحوار بينه وبين ابنته ........... فيه نقطة تاني دايما فيه مسافة فكرية بين الاب وابنه او بنته ............... بعض الآباء بتحاول تنزل لمستوي الابناء وترفعهم للمستوي المطلوب واحدة واحدة ............ وبيصاحبوا اولادهم ( وعلي فكرة دة نموذج ناجح جداً ......... لما الاب بيكون صديق اولاده بيضمن حالة الحوار في كل المجالات ........ بيضمن ان مافيش حد يلعب في دماغ اولادة وهو بيعيد عنهم .......... اعتقد ان دة النموذج الناجح ) علي عكس النوذج التاني اللي مابيحاولش التقرب لابنائه ........ وبيوسع المسافة بينهم .... ويبقي دوره يتلخص في اعطاء الاوامر فقط لاغير .......... أوامر صارمة بدون مناقشة ( دايما بيفتكر انها بتتنفذ لكن في الواقع بيحصل عكس كدة ) ===== لي صديقات اخريات اختلف معاهم كتير جداً لما بلاقيهم بيخبوا علي آبائهم ( سواء الاب او الام ) وكمان بيكدبوا عليهم بصراحة كنت دايما اختلف معاهم واقولهم طيب جربوا وقولوا الحقيقة وبعدين شوفوا رد الفعل ولكن للاسف الشديد لما اتعاملت وجهاً لوجه مع النوعية دي من الآباء ................ عذرت صديقاتي فيما يفعلن ( علي الرغم من اختلافي معاهم من حيث المبدأ اصلاً ) لكني شوفت بعيني ازاي الهوة متسعة جدا بينهم ............ وازاي طريقة المعاملة الجافة والمشاكل الدايمة ....... لدرجة انهم اجبروا اولادهم علي الكذب عليهم اسفة للاطالة ............... ولكن لي عودة باذن الله اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 20 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2010 علي عكس النوذج التاني اللي مابيحاولش التقرب لابنائه ........ وبيوسع المسافة بينهم .... ويبقي دوره يتلخص في اعطاء الاوامر فقط لاغير .......... أوامر صارمة بدون مناقشة ( دايما بيفتكر انها بتتنفذ لكن في الواقع بيحصل عكس كدة ) فى سبيل الحفاظ على صنم الهيبه المقدس فكل شيىء مستباح احييك على طرحك الجميل الذى اتفق معك فيه ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 20 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2010 أعتذر عن استكمال الموضوع لأسباب خاصة ... و الموضوع مفتوح لمن أراد النقاش مكاوى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shiko بتاريخ: 23 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2010 أعتذر عن استكمال الموضوع لأسباب خاصة ... و الموضوع مفتوح لمن أراد النقاشمكاوى ...طب ليه ؟؟ ..وانا اللى جيت ابيت هنا قيمة اسبوعين اقامة كاملة . :sad: الاقيكم جيبتم ضرفها ... عود...يا مكاوى ... انت عارف انك ليك عندى امانة ... ممكن اخطفهم ... wst:: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 24 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2010 لا حول ولا قوة الا با الله ...... ايه بس يا مكاوى .... انا اول ما شفت الموضوع ... ... قلت موضوع مهم وهيستفيد منه الناس كلها ... وتابعتك يا اخى تقوم تقول مش هكمل الموضوع واسبو للمناقشة ...... انتا زعلت من ايه بس ..... :wub:. .... طيب اعمل ايه فى المناديل اللى اشتريتها دى .....الراجل مش هيرضا يرجعهم تانى ...... بجد يا استاذ مكاوى بعيدا عن الهزار .... الموضوع قيم جدا ومهم جدا ..... وحضرتك ك نت متحمس جدا من زى ما كان واضح ... ليه بس تحرمنا من شىء ممكن تكون انتا شايف الموضوع من وجهة نظر احنا مش شايفنها فا ريت تفكر تانى ... متحرمناش من شىء ممكن يكون مفيد ..... ومش معنى ان مفيش جد شارك بقصص واقعية كتير ... بس الناس متابعة ... و انا منهم ... حاول تفكر تانى يا استاذ مكاوى .... بالله عليك يا اخى انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان