عادل أبوزيد بتاريخ: 20 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2010 زوجتى سهرت ليلة أمس تكتب لى تقريرا ! عن متطلبات التشطيب لإبلاغها للمقاول - و هى عملية شاقة و مملة - و فى الصباح ذكرت لى زوجتى ملخص برنامج شاهدته فى المساء و كان حوارا من وزير التربية و التعليم. ما سبق كان إستهلالا لابد منه تذكرت جورباتشوف رائد ما يسمى بالبروستوريكا فى الإتحاد السوفييتى سنة 1990 جاء الرجل إلى قيادة الإتحاد السوفييت و إكتشف الحقيقة المزرية للإتحاد السوفييتى وقتها و أعلن وقتها ما يسمى بالبروستوريكا كسياسة جديدة لإصلاح الأوضاع المزرية التى تراكمت على مر العقود. وزير التربية و التعليم فى حواره ليلة أمس كشف النقاب عن الأوضاع المزرية التى تكتنف وزارة التربية و التعليم و كان مما قاله : كيف نقوم بتوزيع ملايين النسخ من كتب الوزارة بعد إنتهاء الترم الدراسى التى من المفروض أن تدرس فيه لمصلحة من هذا كيف أدفع لمؤلفى كتب الوزارة مقابل التأليف و هو لا يعدو أن يكون مجرد إعادة صياغة لما سبق أن قبضوا أجره و الوزير مستعد أن يطابق محتوى تلك الكتب مع سابقتها فقرة فقرة. هناك مدارس صناعية بها أجهزة و آلات متقدمة جدا و مدرسون لا يفقهون شيئا عن هذه الآت و لا يستطيعون تعلمها ناهيك عن تدريسها (كلما أتت منحة للوزارة يسارعون بإضافة المزيد من التجهيزات المتقدمة فى المدارس الصناعية .... و يتفرجون عليها) يتسائل كيف يكون عندنا بطالة و عجز فى العمالة الماهرة مع وجود هذه الإمكانيات فى المدارس الصناعية. السؤال الآن ماذا بعد هل كان يدور بخلد أيا منا هذا القدر من التسيب أو هذا القدر من الإنهيار "المخفى" فى مؤسسة التربية و التعليم و كيف تمر السنوات تلو السنوات و الأمور فى مزيد من التدهور. هل يستطيع وزير ما سواء الحالى أو الذى بعده أن يواجه هذا الكم المتراكب من الإنهيار هل هو يواجه كيانا واحدا متغولا فى وزارة التربية و التعليم ؟ أم يواجه نظام أكبر و أشد فتكا من مجرد الجهاز البيروقراطى لوزارة التربية و التعليم هل يستطيع أن يفعلها (هو أو غيره) ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2010 ما قاله الوزير لا يعدّ مفاجئة لي على الإطلاق ... لأن النتائج التي نراها تدلّ بوضوح الأوضاع التي قادت اليها وأولها انهيار النظام التعليمي. لي عودة. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
قلب ابيض بتاريخ: 20 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2010 (معدل) السؤال الآن ماذا بعدهل كان يدور بخلد أيا منا هذا القدر من التسيب أو هذا القدر من الإنهيار "المخفى" فى مؤسسة التربية و التعليم و كيف تمر السنوات تلو السنوات و الأمور فى مزيد من التدهور. هل يستطيع وزير ما سواء الحالى أو الذى بعده أن يواجه هذا الكم المتراكب من الإنهيار هل هو يواجه كيانا واحدا متغولا فى وزارة التربية و التعليم ؟ أم يواجه نظام أكبر و أشد فتكا من مجرد الجهاز البيروقراطى لوزارة التربية و التعليم هل يستطيع أن يفعلها (هو أو غيره) ؟ بكل اسف يا استاذى الفاضل هذا ما اصبح عليه حال التعليم بمصرنا الحبيبه اضطررت لظروف اسريه ان انهى عملى بالكويت والعوده بابنائى الى مصر فكان منهم من بالابتدائى واخر بالثانوى ..وللاسف الشديد اضطررنا لدفع اتاوات لنتمكن من دخولهم مدارس خاصه ذات اسم معروف ويشهد لها بالسمعه الطيبه منذ زمن ...وقد كان وبعد بدء الدراسه تفاجئت وقتها ان المعمل لا يدخله الطلبه حفاظا على العهده وحجره الموسيقى مغلقه لان الناظر متدين ولا يريد سماع الالات بمدرسته والتربيه البدنيه للصبيان فقط كره القدم والبنات يقعدوا فى الفصل !!!!!!!!!!!!! اقسم لك اننى اكملت هذه السنه الدراسيه على مضض وبالفلوس لان المدرس لا يشرح بالصف ويكتفى بان تكون المدرسه مكتب لتسجيل اسماء ومواعيد الطلبه للدروس الخصوصيه اين التوجيه؟ اين الاشراف؟ اين المدرس؟ اين الشرف ؟ وبعد كل هذا ..من اين لنا بطالب مجتهد مشرف لنفسه وبلده مستقبلا . الشق التانى من سؤال سعادتك " هل يستطيع ان يفعلها هو او غيره " ؟؟؟ الامر ليس بالسهل نهاااااائى .. هو تراكم اخطاء سنون عديده ويحتاج ليس لوزير فقط لاصلاحه ..بل يحتاج لجيش تربوى لاعاده صياغته تحياتى :happy: تم تعديل 20 أبريل 2010 بواسطة قلب ابيض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
crossfield بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 زوجتى سهرت ليلة أمس تكتب لى تقريرا ! عن متطلبات التشطيب لإبلاغها للمقاول - و هى عملية شاقة و مملة - و فى الصباح ذكرت لى زوجتى ملخص برنامج شاهدته فى المساء و كان حوارا من وزير التربية و التعليم.ما سبق كان إستهلالا لابد منه تذكرت جورباتشوف رائد ما يسمى بالبروستوريكا فى الإتحاد السوفييتى سنة 1990 جاء الرجل إلى قيادة الإتحاد السوفييت و إكتشف الحقيقة المزرية للإتحاد السوفييتى وقتها و أعلن وقتها ما يسمى بالبروستوريكا كسياسة جديدة لإصلاح الأوضاع المزرية التى تراكمت على مر العقود. وزير التربية و التعليم فى حواره ليلة أمس كشف النقاب عن الأوضاع المزرية التى تكتنف وزارة التربية و التعليم و كان مما قاله : كيف نقوم بتوزيع ملايين النسخ من كتب الوزارة بعد إنتهاء الترم الدراسى التى من المفروض أن تدرس فيه لمصلحة من هذا كيف أدفع لمؤلفى كتب الوزارة مقابل التأليف و هو لا يعدو أن يكون مجرد إعادة صياغة لما سبق أن قبضوا أجره و الوزير مستعد أن يطابق محتوى تلك الكتب مع سابقتها فقرة فقرة. هناك مدارس صناعية بها أجهزة و آلات متقدمة جدا و مدرسون لا يفقهون شيئا عن هذه الآت و لا يستطيعون تعلمها ناهيك عن تدريسها (كلما أتت منحة للوزارة يسارعون بإضافة المزيد من التجهيزات المتقدمة فى المدارس الصناعية .... و يتفرجون عليها) يتسائل كيف يكون عندنا بطالة و عجز فى العمالة الماهرة مع وجود هذه الإمكانيات فى المدارس الصناعية. السؤال الآن ماذا بعد هل كان يدور بخلد أيا منا هذا القدر من التسيب أو هذا القدر من الإنهيار "المخفى" فى مؤسسة التربية و التعليم و كيف تمر السنوات تلو السنوات و الأمور فى مزيد من التدهور. هل يستطيع وزير ما سواء الحالى أو الذى بعده أن يواجه هذا الكم المتراكب من الإنهيار هل هو يواجه كيانا واحدا متغولا فى وزارة التربية و التعليم ؟ أم يواجه نظام أكبر و أشد فتكا من مجرد الجهاز البيروقراطى لوزارة التربية و التعليم هل يستطيع أن يفعلها (هو أو غيره) ؟ صعب جداً أن يفعلها.... هناك آلاف المستفيدين من هذا الانهيار الذين يحرصون على استمراره للأسف الانهيار ده موجود فى كل مؤسسة تعليمية حكومية (و لن أتحدث عن المدارس أو الجامعات الخاصة لأن خبرتى بأحوالهم محدودة) ولكن سأتحدث عن تجربتى الخاصة فى الجامعة... فى كلية مرموقة متخصصة فى تدريس اللغات معامل اللغات صينيةأينعم تم إنشاءها بدعم من الحكومة الصينية أو بالأصح يتمويل صينى 100% و من يرتاد هذا المعمل هم طلبة القسم الصينى و الترجمة الفورية فقط لا غير... طيب و باقى الأقسام يعملوا ايه حفاظاً على سلامة المعمل يتم تدريس مادة الصوتيات و المحادثة و هى مواد تحتاج الى ان يستمع الطالب إلى النطق الصحيح للكلمات و العبارات و يستمع إلى لكنات مختلفة لنفس الجملة ...الخ يتم تدريس مثل هذه المواد بالمجهودالذاتى للمدرس وهوه و ذمته أذكر أننى فى بعض الأيام كنت أضطر لحمل الكاسيت من منزلى لأسمع الطلبة محادثات أو طريقة نطق كلمات و مقاطع معينة وطبعاً لأن الأعدادكبيرة و القاعةكبيرة و كل اللى حيلتى كاسيت و ميكروفون يكبر الصوت كانت النتيجة فى أغلب الأوقات غير مرضية بالمرة ... و الاسم ان فيه معامل صوتيات فى الكليه....مش مهم الطلبة تتعلم المهم الحفاظ على المعمل نفس منطق عادل امام لما دفع الفاتورة علشان خايف على العدة...هم يضحك. أنا كنت شىء وصبحت شىء ثم شىء شوف ربنا .. قادر على كل شىء هز الشجر شواشيه ووشوشنى قال : لابد ما يموت شىء عشان يحيا شىء عجبى !! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 أول الغيث قطرة تفاءلت كثيرا كثيرا بهذا الرجل رغم اختلافي مع الاخرين في هذه المسألة تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 أشكرك أستاذ عادل على إثارة أهم موضوعات المحاورات التي تتعلق بالتعليم .. ولا شك يكفي أننا لم نغض الطرف عن هذه الإشكالية الكبيرة حتى ولو لم نتعدى منطقة الحوار فقط .. توقعت الانهيار المتخفي للمنظومة التعليمية في مصر لأنه أول السبل لإنهيار الدولة ككل وبما أن مصر دولة أهم دعائم رأس المال بها هو العنصر البشري فكان لابد من تقويض هذا العنصر لتصير الدولة مثل الدول الفقيرة في شرق أسيا مثل بنغلاديش وغيرها.. سبب ظهور أي ظاهرة مذرية في مجتمعنا هو فساد منظومة التعليم : التحرش الجنسي ، الاحتقان الطائفي ، البلطجة ، الجهل الديني ، المخدرات كل ده سببه ببساطة " إن الشباب فاضية ومبتنشغلش بتعليم نشط وبحث علمي متقدم" إخواني أنتظر منكم التفعيل الدائم هنا بالمشاركات لنلتف حول أهم عوائق تقدمنا، حتى لو لم نقدم شئ سوى الحوار ولكن يكفي أننا نضع أيدينا على الدمل ليعلم الجميع أين الخلل محبتي.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 البروستوريكا هي عملية إعادة البناء .. وهي العمل الأمثل في مثل تلك الحالة .. وهي تختلف كثيراً عن عملية الإصلاح .. والذي نسمعها كثيراً .. وفي النهاية لا تؤدي إلى نتائج مرضية ... وعملية إعادة البناء للتعليم هي الخلاص والملاذ الوحيد لمصر لخلاصها مما هي فيه .. ولكن هذه العملية ليس بمقدور وزير بمفرده أن يقوم بتطبيقها .. ولكنها تحتاج إلى أن يكون قائد البلاد لديه الرؤية الواضحة والقناعة بأن هذا هو السبيل للخلاص مما نحن فيه .. وبالتالي إذا كان القائد أي من كان تولدت لديه تلك الرؤية .. وأوضحها للناس ... وتم وضع استراتيجية متكاملة لهذه العملية .. يتم فيها مراعاة كافة جوانب إعادة البناء .. وتحديد الأدوار ... يمكن وقتها أن نقول أن هناك عملية إعادة بناء للتعليم في مصر .. أما غير ذلك فكله سيتم إعتباره مجرد محاولات فردية .. لن تؤثر في عمل المنظومة ككل .. يجب أن تتكاتف كل أجهزة الدولة في هذه العملية (إعادة البناء) .. يجب أن يتم استدعاء للعلماء والخبراء الحقيقيون من كافة أنحاء العالم ومصر .. والاستعانة بكافة الخبرات الممكنة لوضع الاستراتيجات الأساسية والخطة الزمنية لعملية التطوير .. والتي ستستغرق سنوات طويلة .. يجب الاستفادة من تجارب الدول التي قامت بهذا الأمر مثل كوريا الجنوبية وماليزيا .. وحتى تونس !!! يجب أن تتفاعل وسائل الإعلام المصرية جميعها في تناغم تام لتوضيح أهمية مايحدث .. وتوضيح دور المواطن في تلك العملية .. وتحفيزه ليكون إيجابياً .. ومشاركاً فعالاً .. يجب أن يتم مراقبة عملية التعليم وإعادة بناؤه .. بواسطة لجان رقابية ..تابعة للدولة .. ولجان شعبية .. ومؤسسات المجتمع المدني الفاعل .. يجب العمل على إعادة تهيئة المعلمين .. والذين هم اللبنة الأساسية في عملية إعادة البناء ... يجب أن تمنح لهم إمتيازات مثل التي تمنح لضباط الجيش والشرطة .. وتيسير شئون حياتهم .. وتوفير المجتمعات العمرانية الخاصة بهم مثلما يتم مع ضباط الجيش والشرطة .. رفع مرتباتهم بما يجعلهم يستغنون عن الدروس الخصوصية .. والتي يجب من لاأساس أن تجرم .. وتحدد لها عقوبات قاسية .. يجب أن يتم توفير كل الخدمات الإنسانية من العلاج .. وتأمين حياة طيبة مناسبة للمعلمين .. يجب الإنفاق على إنشاء وإعادة تهيئة مرافق التعليم من مدارس بكافة مرافقها .. وأن يكون هنالك وفرة فيها .. بما يقلل من كثافة الطلبة في الفصول .. هذا بالنسبة للمدارس .. الجامعات .. تحتاج إلى نفس تلك الإجراءات .. ولكن مع مجهود أكبر .. وعلى نطاق مختلف ..مثل الإقلال من الكليات النظرية وأعداد الطلاب فيها .. والإهتمام بكليات ومعاهد عملية .. مثل المعاهد التقنية التي تؤهل فنيين على مستوى مرتفع من المهارة والمعرفة والعلم .. والقدرة على التعلم والتطور .. معاهد للتمريض . تؤهل الممرضات بشكل صحيح .. مما سيرفع مستوى الخدمات الصحية بشكل كبير .. النظر إلى حاجة سوق العمل .. ومحاولة ملأ الفراغات فيه .. والإقلال من أعداد المتخصصين فيما هو فائض عن الحاجة .. عملية إعادة بناء منظومة التعليم في مصر ستستغرق سنوات طوال ... لتخريج جيل مؤهل بعد تطبيق عملية إعادة البناء قد نحتاج لستة عشر عاماً .. يجب أن يعمل الجميع في إعادة البناء .. الحكومة . والشعب .. منظمات المجتمع المدني .. الإعلام .. السينما .. الخ في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 الحمد لله يكفينا فخراً إننا كنا من أكثر المنتديات على النت اللي بتكتب عن مصيبة التعليم في مصر منذ سنوات .. ده ميراث ثقيل ومرير يا عادل بيه ومش هايتحل بزيارة ولا زيارتين لوزير التعليم بنفسه لكن الإصلاح لابد ان يطول المنظومة كلها ... هناك مدارس صناعية بها أجهزة و آلات متقدمة جدا و مدرسون لا يفقهون شيئا عن هذه الآت و لا يستطيعون تعلمها ناهيك عن تدريسها وهانروح بعيد ليه .. أنا كنت في ثانوي في أواخر الثمانينات .. 3 سنوات كاملة لم أسمع شيء عن حصة التربية الموسيقية .. ومع ذلك كان عندنا مخزن تحت الأرض زرته مره واحده فقط بالصدفة ووجدت فيها جميع الألات الموسيقية لم تستخدم لكن يعلوها التراب والصدأ .. والله يا جماعه كل ما تتخيلوه ... حتى البيانو الفخم موجود إلى جانب جميع الألات الأخرى ولكنها تحتاج إلى أن يكون قائد البلاد لديه الرؤية الواضحة والقناعة بأن هذا هو السبيل للخلاص مما نحن فيه .. هي دي الخلاصة يا ابو أدهم إنت عارف ليه ؟ لإن الوزير الحالي لو ما كانش بيتحرك في منظومه .. يبقى كل سنة وإنت طيب يعني لو مات أو أترفد بكره .. هاترجع كل حاجه أبشع من الأول ... لأن اللي كان مكبوس على نفسهم هايضطروا يعوضوا أيام العذاب اللي شافوها على يد هذا الوزير .. شوف نلف وندور ونعيد ونقول " هي القيادة " طالما ما عندكش قائد له رؤية واضحه .... لكن عندك موظف أرشيف ليس لديه ذرة إبداع ... ويجلس بعيداً في شرم الشيخ حيث النساء الفاتنات ( لأ نساء إيه .. ده 83 سنة ) .. والمياه الصافية .. والمخلوقات البحرية البديعة .. يبقى تعيش إنت يا حاج .. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 (معدل) وزير التربية و التعليم فى حواره ليلة أمس كشف النقاب عن الأوضاع المزرية التى تكتنف وزارة التربية و التعليم و كان مما قاله : كيف نقوم بتوزيع ملايين النسخ من كتب الوزارة بعد إنتهاء الترم الدراسى التى من المفروض أن تدرس فيه لمصلحة من هذا - داه تسيب - واهمال - اكتر من انه مصلحة لاى طرف - اهمال وعدم تناسب الوقت مع توزيع المناهج - وبالتالى اعتماد الطلبة على مذكرات المدرسيين الخصوصيين كيف أدفع لمؤلفى كتب الوزارة مقابل التأليف و هو لا يعدو أن يكون مجرد إعادة صياغة لما سبق أن قبضوا أجره و الوزير مستعد أن يطابق محتوى تلك الكتب مع سابقتها فقرة فقرة. انا لا ارى فى هذه الفقرة الا التشجيع على الكم وليس الكيف - التشجيع على استمرار تخلف المناهج وعدم التطوير والابداع لتكون مواد تناسب فى صياغتها العصر الحديث ولا تكون عائق فى طريق الطالب وحمل ثقيل على كاهل الاسرة من تكرار نفس صياغة المناهج وبدون اى تعديل او تطوير هناك مدارس صناعية بها أجهزة و آلات متقدمة جدا و مدرسون لا يفقهون شيئا عن هذه الآت و لا يستطيعون تعلمها ناهيك عن تدريسها (كلما أتت منحة للوزارة يسارعون بإضافة المزيد من التجهيزات المتقدمة فى المدارس الصناعية .... و يتفرجون عليها) هنا مدرسون بالواسطة وليسو متخصصون فى المهنة ولا يعلمون عنها شيء وفاقد الشيء لا يعطيه - بالاضافة الى الاختلاس والسرقات تحت مسمي منحة الوزارة لتطوير الاجهزة المدرسية مع العلم ان الموضوع روتيني والفواتير تخالف تماما حجم المشتريات - الم يسال نفسه سيادة الوزير لماذ تحرص المدارس على اخذ المنحة وشراء الاجهزة دون حرصها على تعيين المدرسين المتخصصية لهذ الالات وكيفية استفادة الطلبة منها - الم يسال نفسه ابد هذا السؤال ؟ -يتسائل كيف يكون عندنا بطالة و عجز فى العمالة الماهرة مع وجود هذه الإمكانيات فى المدارس الصناعية. لانه لا يوجد متخصصون فى مثل هذه المجالات - لان مدرس الروضة يستطيع ان يعمل فى هذه المدارس بالواسطة او بالحصة السؤال الآن ماذا بعد ؟ هل كان يدور بخلد أيا منا هذا القدر من التسيب أو هذا القدر من الإنهيار "المخفى" فى مؤسسة التربية و التعليم و كيف تمر السنوات تلو السنوات و الأمور فى مزيد من التدهور. اتوقع المزيد ولكن لم اتوقع ابدا ان الوزير بنفسه هو من سوف يعلن عن كل هذا الكم من الخبايا المزرية فى وزارته - لقد اصابنى بذهول هذا الرجل اكثر من ذهولى بالمشكلة نفسها هل يستطيع وزير ما سواء الحالى أو الذى بعده أن يواجه هذا الكم المتراكب من الإنهيار هل هو يواجه كيانا واحدا متغولا فى وزارة التربية و التعليم ؟ أم يواجه نظام أكبر و أشد فتكا من مجرد الجهاز البيروقراطى لوزارة التربية و التعليم هل يستطيع أن يفعلها (هو أو غيره) ؟ اعتقد ........... لا يحتاج الموضوع لخطة صارمة لفترة زمنية طويلة والانتظام فى تنفيذها بدقة والاستعانة بخبراء من الخارج مثلما نستعين بخبراء ايطاليون فى بناء الجسور وخبراء المان فى تجهيز المعدات الضخمة وخبراء فرنسيين فى مستشفيات مختلفة وخبراء امريكان ومن قبل ناقشنا فى المنتدي حلول وكان منها الاستعانة بخيراء اجانب فى تغيير نظام التعليم فى مصر للوصل لوضع افضل مثلما نستعين بهم فى مجالات اخرى قد لا تكون لها الاهمية الاكبر - لان التعليم يؤسس عقول ويبنى اجيال - من شانها ان تبنى تبنى فى يوم من الايام الجسور وتخترع الالات وتعمل فى المستشفيات - فاهم خطوة فى مصر النهضة بالتعليم تحياتى وهذا كان تحليلي لهذا الخبر شكرا :unsure: تم تعديل 21 أبريل 2010 بواسطة اغابي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سكر بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 لو فى رويه صحيحة للبلد مكانش دة بقى الحال يعنى احنا لو استمر مبارك او جمال حد فاكر البرنامج الانتخابى بتاع 2005 حد عارف ايه الى تنفذ منه وايه لم ينفذ المعادله الصح هى التى س x ( رفع مستوى التعلم +رفع مستوى الصحة) = بلد افضل مما هى فيه س= البرادعى او مبارك او عفريت ارزق مش مهم المهم انه يحقق المعادله وينفذها فى وقت محدد مع قدرة على قياس ما تم وبالتالى اهم شى هو رفع مستوى التعليم استطيع ان اعيش فى بلد فيها قدر من الفساد ولكن لا نستطيع نكمل حياتنا فى بلد لا يوجد فيها تعليم اعتقد ان اى وزير تعليم فى العشر سنوات السابقه لم تتعدى طموحه اكثر من ثلاث نقاط فقط مع بعض الجزئيات الاخرى البسيطة لزوم الشى * سنه خمسه ولا سنه سادسه فى ابتدائى * امتحان الثانويه العامة لازم يكون فى مستوى الطالب الفاشل (بتاع الملازم) * محاربه الدروس الخصوصيه عن طريق المنع فقط وليس عن طريق حل المشكله من جذورها سؤال بسيط لماذا لا يتم رفع مرتب المدرس الى 5000 جنيه فى الشهر وبعد كدة نقطع رقبه المقصر هل زيادة الرواتب بهذا القدر الى المدرس ممكن تدمر ميزانيه الدوله ابراهيم سليمان وفرنا مرتبه 500000 شهريا والحمد الله راحوا فين يعنى لو فكينا المرتب دة ممكن نعوض 100 مدرس على الاقل نضمن لهم حياة كريمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 أبدأ مما قاله أبو الأشبال.. نحن ضحية مرحلة سياسية يلطم عليها بعض صحفيي المال السياسي ، مرحلة استمرت منذ أواخر الثمانينيات إلى النصف الأول من الألفية كان يتم فيها السكوت على كل انحراف داخل الوزارة والوزارات الأخرى ، بل يتم تمجيد صناع الانحراف وتضخيمهم والتعرض لكل من تسول له نفسه انتقادهم بكل الوسائل المتاحة بدعوى ترك سفينة الوطن تسير في موج البحر..هاهاهاهاهااااااي (مع الاعتذار لأبو الليف).. وبعد كدة يقولولك لا تستر على فساد.. سبب الفساد والفشل كذا حاجة ، منهم زنق ملف التعليم في وزارة واحدة دون أي تعاون مع أي جهة أو وزارة أخرى رغم صعوبة ملف التعليم وتشابكه، ثم تحميل الوزير -أي وزير- سلطات لا محدودة فيما يختص بالعملية التعليمية ، رغم عدم قدرته على تطبيقها لإنه عادة بييجي أضعف من الناس اللي تحتيه في الوزارة واللي بيشغلوها فعلياً .. كما لو كان فيه اتفاق غير مكتوب بين الوزير وبين الناس دي على إن الناس دي تمشي كل حاجة في مقابل إن الوزير يتفرغ للتصريحات والمؤتمرات والثانوية العامة فقط.. وفترات فتحي سرور وبهاء الدين أصرخ أمثلة على دة.. وبسبب اللي اسمه إيه الحراك السياسي أصبح وزير التعليم في وضع أضعف .. الوزير الضعيف خلقة سياسياً عليه إنه يحط إيده في عش الدبابير علشان يعدل أوضاع الوزارة في وقت عضو مجلس الشعب فيه بقى أقوى منه (الغش الجماعي السنة قبل اللي فاتت) وإن أي شخص حيضار من أي إجراء إصلاحي حيتخذ حيتظاهر وحيستعين بالموظفين النافذين في الوزارة وأعضاء مجلس الشعب وشخصيات في الحزبوطني ووسائل الإعلام علشان يطلع شهيد ويعملوا ضغط على الرأي العام فيرضخ الوزير.. وإن ما عملش الوزير إجراءات دلوقت مش حيقدر يعملها بعد كدة .. لإن ميديا المال السياسي حتكون قدرت تبرمج أمخاخنا جميعاً على إن "دة غلبان.. حرام.. شوف الحرامية الكبار" ودي كلمة حق يراد بها كل باطل.. لإنه لما حيدور على الحرامية الكبار مش حيلاقي بالطريقة دي.. وحتفضل الحالة على ما هية عليه طول ما الممارسات زي ما هية .. واللي بيتورط فيها الجميع صغاراً وكباراً.. وبالتالي حتكون الميديا دي برمجت مخنا على قبول الوضع المسف المخل المفسد الفاسد الفسود.. بما إنها برمجت مخنا على عدم رفضه.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2010 سؤال بسيط لماذا لا يتم رفع مرتب المدرس الى 5000 جنيه فى الشهر وبعد كدة نقطع رقبه المقصر هل زيادة الرواتب بهذا القدر الى المدرس ممكن تدمر ميزانيه الدوله ابراهيم سليمان وفرنا مرتبه 500000 شهريا والحمد الله راحوا فين يعنى لو فكينا المرتب دة ممكن نعوض 100 مدرس على الاقل نضمن لهم حياة كريمة عفوا بس أنا شايف الطرح ده غير واقعي أبدا لو قدرنا عدد طلبة المدارس في مصر بـ 20 مليون ... كل طالب في المتوسط يدرس 6 حصص يوميا ... إذا لدينا 720 مليون (طالب*حصة) اسبوعيا ولو أن المستهدف أن يكون كل صف به 30 طالب وكل مدرس نصابه من التدريس 24 حصة أسبوعيا ... فإننا بحاجة لـ مليون مدرس لتغطية المتطلبات التعليمية في مصر أضرب بقى مليون مدرس في 60000 جنيه مرتب سنوي ... نبقى احنا عايزين 60 مليار جنيه سنويا لدفع مرتبات المدرسين فقط ... ده غير باقي الإداريين والفنيين ... غير المباني والكتب والوسائل التعليمية ... غير الجامعات والبحث العلمي ... غير القطاعات الخدمية الأخرى زي الصحة والمواصلات ... غير دعم رغيف الخبز والبنزين والتموين ... غير مصاريف الدفاع والقضاء والأمن ... غير احتياجات الاستثمار والصناعة ... وكمل زي ما أنت عايز ايرادات الخزانة المصرية في عام 2010 هي 225 مليار جنيه ... يعني احنا بنتكلم عن ربع الإيرادات العامة تقريبا لتغطية بند أجور المدرسين. يعني لو قلت 1500 أو 2000 جنيه كانت تبقى مقبولة ... إنما 5000 دي صعبة أوي. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبيد الله بتاريخ: 23 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2010 (معدل) في تقديري مسألة إصلاح التعليم على أرض الكنانة لا تحتاج لقرارات وزير، أو زيارات مفاجأة للمدارس.. إنما تحتاج لسياسة دولة، وتوجهات حكومة تضعه على رأس أولوياتها.. وتركز على ثلاثة أشياء، كأساس للانطلاقة الحقيقة: - المدرس - المنهج - التمويل المسؤول بمفرده أيا كان لن يغير كثيرا من الواقع المزري.. لابد من التقاء إرادة الدولة ممثلة في رئيسها ورئيس حكومتها مع إرادة الناس.. تم تعديل 23 مايو 2010 بواسطة عبيد الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان