ragab2 بتاريخ: 12 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2004 . محاولة فاشلة للفرح صدمنى خبر ترشيح د. مصطفى كمال حلمى -وهو فى أواخر العقد التاسع من العمر- لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى عن دائرة مصر الجديدة. وفشلت محاولتى للفرح بفوز الشاب المصرى محمد عطية -وهو فى نهاية العقد الثانى من العمر- بالجائزة الأولى فى أحد برامج الفضائيات العربية الذى تحول فجأة إلى نجم يستقبله الآلاف من الشباب لدى وصوله بمطار القاهرة؟! بعد الصدمة والفشل استدعت ذاكرتى المتخمة بعشرات التفاصيل اليومية والهموم لقطه حفرت بها منذ عدة أشهر لشيخ فى أواخر العقد الثامن من العمر معتل الصحة بدرجة ملحوظة يقود سيارة أجرة تسعى لرزقها فى شوارع القاهرة، عرفت أنه خرج على المعاش من وظيفته منذ سنوات وأنه اضطر مؤخرا للعمل كى يستطيع أن يدبر الاحتياجات الضرورية لأسرة من بينها ثلاثة أبناء خريجو جامعات فشلوا فى إيجاد عمل أو وظيفة رغم تفوقهم.. قال الرجل ولا أستطيع أن أصف لكم حالته: "كنت أحلم بأن أستريح وأفرح بهم وبأولادهم حولى، لكن الحمد لله على كل حال.. المهم الولاد يستروا نفسهم وما يعملوش حاجة غلط.. وربنا كبير". المشهد العام من حولنا يؤكد أننا اخترنا -ودون رجعة- طريق أزمة نعيش ذروة تداعياتها، وأنها تقترب من نهاية مأساوية محتومة، فعندما يسد طريق الأمل فى المستقبل.. ماذا ننتظر، وعندما نعتمد الجمود طريقا وحيدا للسياسات التى نعيشها على الأرض بعيدا عن أحاديث العلاقات العامة والأغانى ماذا ننتظر، وعندما يصبح الطريق الوحيد للخلاص الفردى ترويج أوهام النجومية وحلم الغنى بمسابقات الفضائيات أو أن يضطر شيخ للعمل حماية لأولاده من آثار البطالة، أو أن يعرف قاموس شبابنا الانتحار بعد يأس مطبق وهوان بلا نهاية وفقدان الأمل فى المستقبل بل والحق فى الحياة فماذا ننتظر؟!! والدكتور مصطفى كمال حلمى شيخ وقور مشهود له بالكياسة والأدب الجم والابتسامة العريضة التى لا تفارق وجهه.. لكن أن يظل الرجل فى هذه السن الطاعنة نقيبا لنقابة يزيد عدد أعضائها على المليون ورئيسا لمجلس الشورى ثم المجلس الأعلى للصحافة لسنين طويلة لا يعرف أغلبنا بدايتها، ثم تأتى فرصة التجديد -وفى أجواء أحاديث صاخبة عن الإصلاح- فنرتكب هذا الفعل ونسجل فشلا ذريعا فى اختبار بسيط ويذهب الرجل مضطرا أو مختارا لتقديم أوراق ترشيحه لتجديد العضوية بمجلس الشورى عن دائرة مصر الجديدة فأمر فوق طاقة احتمالنا. ثم أن تحتفل الصحف بالكارثة دون خجل أو مداراة للجريمة فأمر مثير للاستفزاز.. نعم إنها جريمة فى حق الرجل وفى حق أنفسنا وفى حق وطننا. ماذا يبقى لجيل محمد عطية أو عدة أجيال سبقته والتى نصادر حاضرها ونريد أن نحرمها من المستقبل؟! ثم نتحدث عن أمل يراودنا فى تداول سلمى للسلطة ونحن لا نريد أن نعترف حتى بسُنن الحياة والكون؟! جيل محمد عطية الذى وعى فوجد "أجداده" منتشرين فى كل المواقع بل ومتشبثين بها وبعضهم يعمل فقط لدنياه كأنه يعيش أبدا، هذا الجيل الذى نحاول أن نستمر فى سلب وعيه وإرادته بتعليم جامعى هابط وسياسات جامعية تحرم أستاذ الجامعة من ممارسة حقه فى التعبير.. فما بالك بالطالب؟!، جامعات تلقى إلى الشوارع سنويا آلاف المتعطلين الذين حرموا بكل الوسائل أن يكونوا شركاء فى قضايا وطنهم وأمتهم ولا يتم إعدادهم لإدارة مستقبل يخصهم بالدرجة الأولى، هذا الجيل مطلوب أن تتوجه الشعارات الرسمية إلى قطاع منه فى دائرة مصر الجديدة الآن لتطلب منه أن يشارك بإيجابية ويذهب لاختيار "جدو مصطفى كمال حلمي"!!. لقد استطاع من كانوا فى عمر مثل هذا الجيل خلال القرن الماضى أن يكونوا وقودا لثورة 19 من طلاب الأزهر والمدارس والجامعات وأن يقودوا التغيير ضمن حركة وطنية ناهضة فى الأربعينيات وأن يثوروا ويطالبوا عبد الناصر بالتغيير ومحاكمة المسئولين عن هزيمة يونيو 1967 أو أن يقودوا ثورة الخبز فى انتفاضة 1977 فى جميع محافظات مصر. ماذا حدث حتى يتمزق هذا الجيل بين البحث عن وهم النجومية وثراء زائف، أو الوقوف بالساعات مثل الكومبارس أمام استوديوهات برامج الجماهير فى الفضائيات أملا فى مشاركة يتفق فيها على التصفيق أو الرقص -حسب الطلب- مقابل بضعة جنيهات.. أو أن يقتلوا الوقت، وأنفسهم، بالجلوس على المقاهى بلا عمل أو أمل.. أو أن يقدموا على اختيار صعب هو الانتحار النفسى أو البدنى فى نهاية طريق اليأس والعجز. هل هذا هو المطلوب.. انتحار جماعى بشكل أو بآخر لنصف المجتمع على الأقل بل وغياب لكل عافيته وانفضاض شبه كامل عن قضايا وطن.. فمظاهرة بمناسبة مرور عام على احتلال العراق يحضرها ألفان من النشطاء وسط أعداد بلا حصر لقوات الأمن، وتظاهرة تضم أربعة آلاف من الشباب يستقبلون محمد عطية مثلهم الأعلى الذى تفرغوا لمتابعته لمدة أربعة أشهر على إحدى الفضائيات. أربعة أشهر تم خلالها اغتيال الشيخ ياسين وتصاعدت أعمال الإرهاب الصهيونى على أرض فلسطين.. فلم نجد إلا بضع مظاهرات موجهة ومعلبة وسابقة التجهيز سرعان ما انفضت. والآن العراق يذبح فلا صوت ولا صدى إلا لشباب العراق ومقاومته، وأشاهد على الفضائية طالبا عراقيا لا يتجاوز عمره ال17 عاما يواجه الدبابات الأمريكية بصدر مفتوح والطائرات الأمريكية تحلق فوق رأسه ويقف بفتوة يلخص أمام شاشة إحدى الفضائيات وسط زملائه مطلب كل العراقيين برحيل الاحتلال فورا. إننى مدين بالاعتذار لمحمد عطية الذى أحببته لكننى فشلت فى الفرحة بفوزه.. وربما يعوضنا عن ذلك فوز مضمون فى معركة "تجديد الدماء" التى يخوضها د. مصطفى كمال حلمي!! ويا محمد ستكون سعادتنا بك أكبر ومن القلب عندما تستعيد، وجيلك، وطنكم لتكونوا أصحابه وقادته وصانعى مشروع مستقبله. والتعليق ......... أن استمرار الرجل فى العمل فى هذه المناصب وفى هذه السن المتأخرة من التسعينات يضر به وبصحته كما يضر بمصر http://www.al-araby.com/articles/904/04041...1-904-opn06.htm مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 13 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2004 كفاية دهن بقى وكفاية كوليسترول وتصلب في الشرايين .. ماعندكمش حاجة بتلو أو لباني صغير ؟....دي حاجة تقصر العمر الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2004 الدهن فى العتائى اعتئونا بقى الله يخرب بيوتكم :) "طبعا معروف الكلام ده موجه لمين" :unsure: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 13 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2004 كفاية دهن بقى وكفاية كوليسترول وتصلب في الشرايين .. ماعندكمش حاجة بتلو أو لباني صغير ؟....دي حاجة تقصر العمر طلبك موجود يا س س ... هاتلاقيه فى جمعية "المستقبل" ... 3 شارع سياسات الحشب الوطمى على ناصية الغرفة الاقتصادية الناصرية الأنتريكية :unsure: :) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 13 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2004 الدهن فى العتائى اعتئونا بقى الله يخرب بيوتكم :) "طبعا معروف الكلام ده موجه لمين" :D حيرتونا ... يجيبولكم كبار تقولوا كفايه دهن يجيبولكم جيمي تقولوا صغير :unsure: mfb: gt: rs: mf( يعني يعملولكم أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أحسن حاجه يغيروا الشعب المقرف ده أففففففف rs: :) :o القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 13 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2004 ستدركون طبعا مدى "التجديد" في فكر الوطني الديمقراطي! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 24 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2004 ومن فضل الله وكرمه على مصر أن وهبها ثلة من السياسيين فى ربيع العمر من الذين عاصروا ثورة عرابى وحملة فريزر واكتسبوا خبرات تجعل أعتى الدول تتسول رغيف عيشها بارك الله لنا فى جهودهم ولا عزاء لجيل محمد عطية مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 22 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2004 وندعو الله أن ينعم بالصحة والعافية على الدكتور مصطفى كمال حلمى وأن يشفى الدكتور عاطف صدقى ويرزقهم بالعمر المديد يارب مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 22 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2004 آآآآه شكلكم بتقولوا الكلام لك ياجارة .. عواجيز الأمة من القابعين متربعين على قلوبنا جاثمين على صدورنا .. نفسي أشوف واحد منهم يريح ويستريح .. أبدا هو ملك الموت الذي يريحه منا .. أبو دمار .. الوطن حيضيع لو ركن إلى الراحة .. فهد وعبدالله وسلطان وجابر وسعد وصباح .. بيلعبوا في الوقت الضايع .. حسين وحافظ شكرا لملاك الموت .. حت بوتفليقة اللي كان أصغر وزير خارجية .. زمااااااااااااااان رجع وتربع وهات اللي يشيله .. أبو معمر شاب 69 قاعدلكم لما بعد 96 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 22 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2004 حسين وحافظ شكرا لملاك الموت .. امتى نقول لة فى مصر شكرا؟؟ الحكاية طالت اوى..خلاص زهقنا. <_< قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان