المقاومة ترغم الأمريكيين على وقف القتال دون شروط

[ggamal]

لم يقله الإعلام عن المعركة التاريخية . المقاومة ترغم الأمريكيين على وقف القتال دون شروط و.. عناصر المارينز سقطوا بالعشرات في معركة الفلوجة

التاريخ : 23/02/1425 الموافق 01/01/1970 | القراء : 4674 | طباعة الخبر | أرسل الخبر لصديق

الشرق / بغداد - قدس برس :

معارك طاحنة دارت رحاها على أرض الفلوجة بين جيش من مشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، الذي يعد الأقوى بين تشكيلات الجيش الأمريكي، ومقاتلين عراقيين لا يملكون من السلاح إلا القليل.. معركة غير متكافئة بكل المقاييس، استمرت لأكثر من سبعة أيام تحت قصف جوي أمريكي كثيف.

معركة نقل الإعلام جانبا واحدا فقط منها، وهو الجانب، الذي يظهر سيطرة القوات الأمريكية على الموقف. وفي أحسن الأحوال يظهر المآسي، التي تعرضت لها المدينة، بسبب القصف الجوي بطائرات "أف 16" و"أف 18" الأحدث. أما الجانب الآخر، أي المقاومة العراقية فبقي مغيبا إلا من بعض النتف، تبث هنا أو هناك، ولا تعبر، على كل حال، عن حقيقة الموقف، الذي جرى في الفلوجة. ولأجل تسليط الضوء على ما جرى هناك، التقى مراسل "قدس برس" مع الصحفي عثمان المختار، وهو من سكنة حي الضباط في الفلوجة، من أجل معرفة حقيقة الموقف، كما شاهدها بأم عينه، حيث يقول "في اليومين الأولين للمعركة، وحتى قبل بدئها، كان هناك شعور عام يسود المدينة، بأن العملية لن تتعدى اليومين، فالكل كان يتوقع أن تتمكن القوات الأمريكية من اقتحام المدينة، غير أن الأمور تغيرت بعد يومين من بدء العملية العسكرية الأمريكية. فبعد أن استطاعت القوات الأمريكية التقدم في حي الجولان وحي نزال، تمكنت المقاومة العراقية من طردها، بعد معركة ضارية جرت هناك". ويضيف بعد هذه المعركة ساد شعور عام بأن صد قوات الاحتلال وطردها ليس أمرا مستحيلا، وهو الأمر الذي أدى إلى أن ترتفع الروح المعنوية، ليس لدى المقاومين فحسب، وإنما لدى جميع أهالي الفلوجة، خاصة بعد أن اتصلت القوات الأمريكية بالمقاومة عن طريق هاتف موجود في مركز الشرطة، وهو هاتف يرتبط مباشرة مع قاعدة أمريكية قريبة. وطلبت القوات الأمريكية هدنة لوقف إطلاق النار، غير أن المقاومين رفضوا ذلك، ووضعوا شروطا على القوات الأمريكية، كانوا يعلمون أنها مرفوضة سلفا، فتجدد القتال، وكان أعنف. وقال بعد أن تمكنت المقاومة العراقية من إسقاط عدد كبير من المروحيات الأمريكية استخدمت القوات الأمريكية تكتيكا جديدا، وهو القصف الجوي بطائرات "أف 16"، و"أف 18"، ظنا من القوات الأمريكية أن المقاومة سترضخ بعد تعرض المساكن للقصف. غير أن الذي حدث هو أن أهالي المدينة، بمن فيهم النساء، طالبوا المجاهدين بعدم الاستسلام، مما أدى إلى ارتفاع الروح المعنوية للمقاتلين أكثر، فصار التفاعل على أشده بين المقاومين والأهالي، الذين كانوا يقدمون الطعام والماء وكل ما يحتاجه المقاومون.

وأضاف المختار يقول "لقد شاهدت بأم عيني امراة عراقية من أهالي المدينة وهي تتمنطق بالنطاق العسكري، وتقاتل إلى جانب المجاهدين، وإن المقاومة العراقية تمكنت خلال الأيام السبعة من إسقاط طائرة "أف 16" حربية مقاتلة، وهي طائرة متطورة جدا، حيث تمكن أحد المقاومين من إسقاطها بواسطة قاذفة "أر بي جي9"، وهي أكثر تطورا من القاذفة القديمة، إذ تمكن أحد المقاومين من إسقاط الطائرة، وشوهدت وهي تحترق وتسقط، غير أن طيارها استطاع أن يقفز بواسطة مظلته، لتستقبله نيران المجاهدين الأبطال"، حسب زعمه.

وأكد المختار أنه شاهد هذا الأمر بأم عينه. وأضاف أن "العديد من الحالات التي وقعت هي حالات أشبه بالمعجزات، إذ استطاع أحد رجال المقاومة إسقاط مروحية أمريكية بواسطة بندقية رشاشة، وهي حالة مازال أهالي المدينة يتحدثون عنها إلى الآن". وعن عملية التمثيل بالجثث العراقية من قبل القوات الأمريكية قال المختار "نعم لقد قام عدد من عناصر المارينز بالتمثيل بجثة أحد الشهداء من المجاهدين، في حي نزال، حيث وجد المجاهدون جثة لرفيقهم، وقد تم التمثيل بها، من قبل الأمريكان".

وأضاف أن الخسائر الأمريكية في الفلوجة كانت خسائر كبيرة جدا، فعدد القتلى من جنود المارينز كان بالعشرات، مثلما دمرت عشرات السيارات العسكرية والدبابات، وتم إسقاط 14 طائرة مروحية، بالإضافة إلى مقاتلة واحدة.

مقاتلو جيش المهدي يشاركون

وعن صحة اشتراك مقاتلين من "جيش المهدي" التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قال المختار "نعم لقد جاء عدد من مقاتلي جيش المهدي إلى الفلوجة، وقاتلوا إلى جانب إخوانهم المجاهدين. كما أن أحد أبناء المدينة وهو من طائفة الصابئة رأيته بأم عيني يحمل السلاح إلى جانب المجاهدين". لكن المختار أبدى حزنه لكون "عدد من العراقيين من "الجيش الجديد" قاتلوا إلى جانب القوات الأمريكية، وكذلك قوات البشمرغة الكردية، التي قاتلت هي الاخرى إلى جانب الأمريكان". وأكد أنه تم أسر أحد المقاتلين الأكراد، وقال إنه بدأ يبكي "بعد أن كلمه أحد المجاهدين وسأله لماذا ترفع السلاح في وجهي وأنا أخوك العراقي المسلم؟". وعن معنويات أهالي المدينة، بعد التوصل إلى قرار الهدنة، قال المختار "المعنويات الآن أقوى من ذي قبل، فليس من السهل أن ترضخ الولايات المتحدة الأمريكية أمام مقاتلي مدينة صغيرة مثل الفلوجة، التي لا تتجاوز مساحتها أكثر من 30 كم مربعاً، فالاتفاق الذي وقع لوقف إطلاق النار خير دليل على الخسائر، التي تكبدتها القوات الأمريكية في الفلوجة".

وقال "الأمريكان في المفاوضات وأنا كنت قريبا جدا من الاجتماع، كانوا لا يريدون إلا شيئا واحدا، وهو أن تتعهد المقاومة العراقية بعدم ضرب القوات الأمريكية أثناء الانسحاب.. وحتى هذا الشرط رد عليه المجاهدون بأنهم لا يمكن أن يضمنوا كل الطريق، غير أن المجاهدين تعهدوا بضمان مسافة 5 كم بعد الفلوجة".

ويبدو أن المقاومة العراقية عازمة على أن لا تترك القوات الأمريكية تنسحب من الفلوجة بسلام. فبعد أن تعهدت المقاومة العراقية بعدم التعرض إلى القوات الأمريكية ولمسافة خمسة كيلومترات من محيط المدينة، فإن المقاومة باتت اليوم تسيطر على الطريق الذي يربط الفلوجة ببغداد، وهو طريق لا بد لقوات الاحتلال أن تمر به، مما يعني أن القوات الأمريكية ستواجه مشكلة كبرى أثناء انسحابها من الفلوجة، إلا إذا اضطرت إلى تغيير مسار حركتها إلى طريق سامراء، وهو أيضا ليس طريقا آمنا، لأن المقاومة العراقية تسيطر على جانب كبير من هذا الطريق. إذ أفادت أنباء واردة من هناك أن القوات الأمريكية تعرضت إلى هجوم عنيف، لكن لم تعرف حصيلة الخسائر في صفوف الأمريكان. وأكد أحد شهود عيان أن المقاومة العراقية، أضحت تترصد قوات الاحتلال على كافة الطرق التي تربط بين بغداد والفلوجة. وأضاف أن القوات الأمريكية حاصرت منطقة أبي غريب ومنطقة الخضراء، تحسبا لعمليات ضد القوات الأمريكية المنسحبة من الفلوجة. وتأتي هذه المعلومات لتؤكد أن القوات الأمريكية قد تواجه مشكلة حقيقية أثناء انسحابها من الفلوجة.

[se_ Elsyed]

الله أكبر ... وحتى من غير شهادة الشهود فما نشاهده بأم أعيننا وما نسمعه من الامريكان الطغاة انفسهم عن طائرات تسقط كالذباب يومياً في الفلوجه وعن معدات تكبد الأمريكان الملايين وتحترق كالورق وعن المقاومة الباسلة لهؤلاء الفلوجيين الأفذاذ الذين أعادوا إلينا الأمل وذكرونا نحن المسلمين بشيئ إسمه عقيد الجهاد كان الكثير قد نسوها مع طغيان العولمه والعلمانية .... وذكرونا بعدم الخوف من سلاح نووي ولا أباتشي ولا شبح .. فقط " وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة " والحمد لله القوة لديهم موجودة من أسلحة وعزيمة وإيمان .. ولدينا أيضاً قوة عظمى ممكن أن نمدهم بها وهي الدعاء ...

على فكرة رأيت صورة بالأمس نشرتها وكالات الأنباء والجرائد هنا بالسعودية ... ما إن تراها حتى يقشعر بدنك وتشمئز من سيرة هؤلاء الامريكان الذين يتكلمون عن المدنيين وعن التمثيل بالجثث ... فبعد ان إحتلوا المسشتفى الرئيسي في الفلوجه وصعد قناصتهم الجبناء إلى أسطح المنازل لقنص الاطفال والنساء ...

رأيت جثة لشخص أستشهد على أرض الفالوجة وإلى الأن لم يستطع أحد ان يقترب منه ليقوم بدفنة لقيام القناصة بقتل من يقترب ...

المؤلم في الصورة أن الجثة أنتفخت بشكل كبير ..و و

أستغفر الله العظيم ...

هناك كلب ينهش فيها بدون ان يتعرض له أحد ...

وحسبنا الله ونعم الوكيل