ابو محمود بتاريخ: 25 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2010 تمر امتنا الاسلامية والعربية بمحنة عظيمة وموقف صعب اذ انهالت عليها معاول الطعن والخيانة من كل صوب وحدب ومابقى من الشرفاء بها يحاربون بكل وسائل النفاق والخيانة وظهرت على السطح مجموعة من المنافقين يساعدون تلك الخونة بتمهيد الطريق لهم بأحداث الثغرات فى جسد الامة ويصنعون سحب من غمام على عقول الناس البسطاء بنفاقهم فيقلبون الحق الى باطل والباطل الى حق وموضعى هذا لأجل تلك الفئة من المنافقين الذين يمهدون الطرق للخونة وأعداء الامة لأحداث الشقاق بين معتقدهم وثقافتهم وشريعتهم بأظهار ضعف مكانة الاسلام اليوم بين الامم الاخرى وما يجرى فى الخفاء من حقد ودساءس للنيل من جسد الاسلام فتارة يحقرون من اتباعة وأخرى يشوهون تشريعاتة وأحكامة .. فيظهر بين كلامهم الجمع بين حقيقة الاسلام كتشريع وبين من يدين بة كدين وكأن من يدين بهذا الدين لابد ان يكون بلا اخطاء وأن أخطأ اظهرو خطأة مكبرآ فلم نسمع منهم ردآ او تلميحآ بما يحدث فى ديانات اخرى ورجال دين لغير ملة الاسلام يفضحون على شاشات التلفاز لما أتو بة من فضائح جنسية قذرة كالاعتداء على الاطفال وهاهى فضيحة الكنيسة الكاثوليكية تذكم الانوف وهذا كرسى الباباوية يهتز من فوق الارض لما سببة لة رجال دين بالكنسية بأعتداءات جنسية بشعة على اطفال المدارس اليسوعية فى كلأ من ايرلندا والمانيا ومالطا وغيرهم من بلاد الغرب المتمدن والمنافقين هنا فى بلاد المسلمين ممن يرون فى الغرب المرأة الناصعة والقبلة ان يتوارو خجلآ من هجومهم على الاسلام وعلى كل ما هو مسلم ويدركون انهم يحملون رائحة نتنة كلما ظهرو ظهرت معهم وهذة بعضآ من اخلاق المسلمين حتى فى خلافاتهم وانى والله اجد رائحتها قادمة كلما اذدادت الحرب القذرة على كل ماهو مسلم وتعالت اصوات المنافقين وأيديهم لأيذاء الاسلام بكل صنوف الأذى بالكلمة او بالعمل او بالايحاء فليهدى الله كل من ينافق فى سبيل مكاسب واهية وعمل فى ضلال ................................................................................ ....... يقول ابن كثير رحمه الله تعالى : " وطمع في معاوية ملك الروم بعد أن كان أخشاه وأذله، وقهر جندهم ودحرهم، فلما رأى ملك الروم اشتغال معاوية بحرب علي تدانى إلى بعض البلاد في جنود عظيمة وطمع فيه، فكتب معاوية إليه : والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك يا لعين لاصطلحن أنا وابن عمي عليك، ولأخرجنك مع جميع بلادك ولأضيقن عليك الأرض بما رحبت، فعند ذلك خاف ملك الروم وانكف، وبعث يطلب الهدنة " البداية والنهاية لابن كثير 8 / 127 وذلك في رد من معاوية عندما أراد ملك الروم أن يستغل الخلاف الذي جرى بينه وبين علي رضي الله عنهم جميعاً، وهذا مواقف الأبطال من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين في كل آن وحين، والذين سطروا مواقف العز والشهامة بماء الذهب، وفهموا ما أمرهم الله تعالى به، فقال عز وجل ينهاهم عن تولى اليهود والنصارى : " وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " المائدة51، وأمرهم أن لا يتخذوا الكافرين أولياء وحذرهم " أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً " النساء 144، فقالوا سمعنا واطعنا، ولهذا ورغم ما كان من خلاف بين معاوية وعلي رضي الله عنهم جميعاً، فإنه لم يخن الله ورسوله ويتعاون مع اليهود والنصارى ضد إخوته في الإسلام، لأنه فهم الإسلام كما أراده الله تعالى منه، وكما فعلها من بعده المعتمد بن عباد الذي ضحى بملكه واستعان بيوسف بن تاشفين ليخلصه من شرور النصارى في الأندلس، وقال كلمته المشهورة : " رعي الإبل خير من رعي الخنازير ". وبهذا المواقف مواقف الشرف والكرامة سطر هؤلاء الرجال الأبطال مواقفهم بماء الذهب، ورفضوا أن يخونوا الله ورسوله الله ورفضوا أن يخونوا الأمانة، فباتوا إذا ذكروا لا يذكرون إلا بالثناء والفخر، بخلاف ما يجري في زماننا هذا الذي خون فيه الأمين واُمن فيه الخائن، وانقلبت الموازين، وأصبح يأمر فيه بالمنكر وينهى بالمعروف، وبات اغلب حكامنا خونة والناس يفخرون بهم ويقرون خيانتهم، ويتشرفون بالدفاع عنهم، ويصرون على السير في ركبهم ودعمهم وتثبيت أركانه لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان