بركة بتاريخ: 30 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2010 (معدل) هذا هو د/ محمد عمارة وهذا هو خلقه نص اعتذار الدكتور محمد عمارة للأقباط قدم المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة اعتذارًا لأقباط مصر عما ورد في كتابه "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" الذي نقل خلاله عبارة الإمام أبو حامد الغزالي عن "استباحة دم" المسيحيين واليهود، وهذا نص بيان الاعتذار: فور صدور كتابي "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فوجئت بهجوم شديد عليّ وعلى الكتاب، ومن رموز مسيحية على وجه الخصوص، وحتى قبل أن يسألني الغاضبون والمهاجمون. وفي البداية تعجبت وتساءلت: ما الذي يغضب هؤلاء من كتاب مخصص كله لنقد آفة التكفير بين المذاهب الإسلامية.. ولا علاقة له من قريب أو بعيد بغير المسلمين؟! لكن استغرابي تزايد وتضاعف عندما سمعت وقرأت أن كتابي هذا فيه استباحة دماء غير المسلمين، من اليهود والنصارى والبراهمة والزنادقة، ولغرابة الاتهام فلقد ظننت أن خطأ قد حدث في الطباعة، فرجعت إلى مسودة الكتاب، فكانت المفاجأة.. لقد وجدت عبارة "إباحة الدم"، وهي ليست لي، وإنما نقلتها ضمن تعريف الكفر - الذي هو تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي لحجة الإسلام أبو حامد الغزالي في كتابه "فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة" المطبوع بمصر1907 ميلاديًّا ص 4، 5. ومع المفاجأة تساءلت: كيف وردت هذه العبارة في كتاب حجة الإسلام الغزالي، وهي تحمل حكمًا غريبًا عن الإسلام.. بل نقيضًا لموقف الإسلام من غير المسلمين؟! إن القرآن الكريم يعلن أن "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، والرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أعطى غير المسلمين كامل المساواة في حقوق المواطنة، وواجباتها "لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم.. وأن أحمي دينهم وكنائسهم وأنفسهم، وأموالهم بما أحمي به نفسي وديني وأهل الإسلام من ملتي". ولقد انعقد الإجماع الإسلامي -على امتداد تاريخ الإسلام- على أن الدماء والأموال والأعراض والعقائد لغير المسلمين لها نفس الحرمة المقررة للمسلمين، فكيف لإمام عظيم كأبي حامد الغزالي أن تدخل في كتابه هذه العبارة الغريبة عن روح الإسلام؟... لا بد أن خطأ قد حدث في طباعة كتاب الغزالي عام 1907 ميلاديًّا، أو في المخطوط الذي طبع عنه الكتاب، وهذه قضية تحتاج إلى بحث وتحقيق، أرجو أن يوفقني الله فيه.. لكن كيف نقلت أنا هاتين الكلمتين "إباحة الدم" دون التنبه لخطأ هذا الحكم وخطره؟! إنها بالقطع الثقة في أن إمامًا مثل الغزالي لا يمكن أن يتضمن كتابه مثل هذا الحكم الغريب.. لقد نقلت عنه تعريف للكفر والإيمان دون حذر؛ لفرط الثقة التي أكنّها له والتي يستحقها هذا الإمام العظيم!. ومع أن الأمر لا يخرج عن دائرة "السهو والنسيان" الذي أعفانا الله سبحانه من تبعاته.. لكن الضرر الذي لحق بالغير بسبب شر هذه الكلمات يستوجب مني الاعتذار الواضح والحاكم والصريح.. إننا مطالبون كمسلمين أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الآخرون.. ومن صفات المؤمن أنه أواب. ولقد كان سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله أحد النماذج التي نتعلم منها هذا الخلق الإسلامي.. لقد أفتى فتوى، ثم تبين أنه خطأ قد وقع فيه، فما كان منه -وهو سلطان العلماء- إلا أن نزل بنفسه يطوف شوارع القاهرة، وينادي "من كان العز قد أفتاه بكذا وكذا فلا يعمل به؛ لأن العز قد أخطأ". إن الحق أحق أن يتبع، ولقد وجب الاعتذار لكل من آذته العبارة الخاطئة التي وردت في كتاب حجة الإسلام الغزالي والتي نقلتها عنه سهوًا؛ لفرط الثقة في هذا الإمام العظيم. لا يأتي الاعتذار الا من الكرام ........... ياريت نتخلق بأخلاق الاستاذ عمارة ونكون من الكرام .. ووافر الشكر لاخونا الكريم myusername لنقله هذا الاعتذار الكريم .. تم تعديل 30 أبريل 2010 بواسطة بركة قال الله تعالى في حديث قدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... ) نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان مع الأخذ بالأسباب............ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 30 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2010 (معدل) كنت أتوقع منك يا أغابي أن تسارعي إلى جبر الشرخ الذي أحدثتيه في علاقتك مع زملائك وشركائك في الوطن عندما توجهت لك بهذه الكلمات المطلوب منك يا أغابي أن تعتذري لشركائك في الوطن وزملائك في المحاورات من المسلمين على الغمز واللمز والتهكم والسخرية بحديث لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم بهذه المقولةاين كلمة الحق ام انه انصف اخاك ان كان ظالم او مظلوم فأنت إما أنك كنت جاهلة بأنه ليس حديثا نبويا شريفا وتظنين أنه كلام دارج على ألسنة الناس فنقبل منك هذا القول وإما تعلمين وتعمدت ذلك فيجب عليك الاعتذار الصريح وسنقبل منك الاعتذار فكلنا ذو خطأ فقد أحدثت شرخا في علاقتك بزملائك وشركائك في الوطن في المحاورات فيجب عليك جبره لنعود كما كنا ولكنك لم تفعلي وسأذكر لك موقف من الأشراف ومن الأعضاء ( الحكومة والشعب ) كيف راعينا فيه زملائنا وشركائنا في المحاورات والوطن في أحد الردود لي في أحد الموضوعات كتبت هذه العبارة على سبيل الخطأ الإملائي الذي كثيرا ما يحدث معنا لا لم يكن مسحيات كان هناك مسحية واحدة ولم أنتبه له إلا حين دخلت فوجدت هذا الكلام من السيد المشرف ( وهو ليس من بين المشرفين الموجودين حاليا ) سؤال الى الدكتورة أم أحمد .. ماذا تعنى (مسحيات) و (مسحية) .. هل هو خطأ طباعى أم أنه مصطلح جديد لا ندرى كنهه... الرجاء الإيضاح وهذه أيضا في رد آخر .. فأردت أن أستوضح ان كان مصطلحا لا أعرفه مشتق من (مسح) مثلا يحوى اهانة ضمنية لأخوة لنا فى الوطن تخالف قواعد الكتابة فى المحاورات و تستوجب اجراءا اداريا صارما .. أم أنه مجرد خطأ فى الكتابة تكرر مرتين و أن النية حسنة لا اساءة فيها أو شبهة تفرقة .. و أعتقد أن ثمة وجه هنا فى استفسارى .. و لازلت منتظرا التوضيح من صاحبة المشاركة . فكان ردي بمجرد أن قرأت ذلك هو خطأ مطبعي ولم انتبه له إلا عندما قرأت تعقيبك هذا هو حالنا معكم في هذا المنتدى الذي هو صورة مصغرة لما يحدث أيضا في الوطن وإن كنت أشكر الزملاء النصارى أنهم لم يدخلوا معك في مثل ما أنت عليه فإني أعتب عليهم أنهم لم يطيبوا خاطر زملائهم المسلمين وشركائهم في الوطن والمحاورات سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك تم تعديل 30 أبريل 2010 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 30 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2010 هو أنا الحقيقة مقرتش حاجة لدكتور عمارة و بيتهيألى هو اللى كان زمان بيقدم برنامج نور على نور فى القناة الأولى و الحقيقة ما كنتش بسمعة عكس الخمس دقايق بتوع الشيخ طنطاوى الله يرحمة اللى كنت دايما بسمعهم لما يبقى هو المتكلم المهم ده مش موضوعنا. أنا حبيت أوضح نقطتين فى كلام أغابى أولا بالنسبة للحديث فالحقيقة غالبا أن ماكنش كلنا (المسيحين طبعا) سمعناه كده زى ما قالتة أغابى من عامة الناس والكلام الدارج يقول ده يأخى مسلم حتيجى عليه ده حتى الحديث بيقول (زى بالظبط ما قالت أغابى يعنى العيب الحقيقة مش عندها هو فى الأستخدام الخطأ للحديث. ثانيا نعت (حلوة نعت دية) المسيحين بالكفر أرتبط فى ذهن الناس بأنه كده أحل دمهم و مالهم و نسأهم لية ألى يفتكر أوخر السبعينات و أوئل التمانينات وقت سرقة محلات الدهب بتاعة النصارى (الأقباط) و قتلهم و ده كان بنأ على فتاوى جماعة التكفير و الهجرة و الجهاد الأسلامى أن النصارى كفرة و علية أموالهم و نسأهم و دمائهم مستباحه و أعتقد أن هذا المعنى للتكفير هو الموجود لحد دلوقتى بدليل حدثة محل الدهب اللى فى الزيتون و أول حاجة الحكومة قالتها أن ده تار و بعدين ثبت أنها جماعة أرهابية بنفس الفكر التكفيرى ويمكن كده وضحت الفكرة لا أغابى بتفترى ولا الأعضاء اللى زعلوا لهم حق لأن للأسف المعانى اللى أنا ذكرتها هى الدية اللى كتير من المسلمين بيعرفوها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 2 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2010 miramikhail مشاركة بتاريخ Apr 30 2010, 02:41 PM أولا بالنسبة للحديث فالحقيقة غالبا أن ماكنش كلنا (المسيحين طبعا) سمعناه كده زى ما قالتة أغابى من عامة الناس والكلام الدارج يقول ده يأخى مسلم حتيجى عليه ده حتى الحديث بيقول (زى بالظبط ما قالت أغابى يعنى العيب الحقيقة مش عندها هو فى الأستخدام الخطأ للحديث. الاخت الفاضله ميرا ميخائيل كلام حضرتك ان العيب مش عند اغابى العيب فى الاستخدام الخطأ للحديث فده عذر اقبح من ذنب لان انا ممكن اقبل الكلمه دى لو طلعت من واحد جاهل ساذج لا يعى ما يقوله ولكن اغابى خريجة حقوق وعلى حسب كلامها انها كانت متفوقه فى مادة الشريعه الاسلاميه وعلى حسب كلامها ايضاً انها عندها خلفيه جيده عن الدين الاسلامى اذا فالعذر اللى حضرتك تفضلتى به مرفوض تماماً طيب انا هقولك على موقف حصل معايا سمعت من واحد اهبل ساذج متخلف وهذا اقل وصف يوُصف له ان المسحين ليس عندهم شرف وانهم يتخذون من كنائسهم بيوت للدعاره وان القسيس معرفش بيعمل ايه و..................الخ وكان ردى عليه انه يتقى الله لانه مينفعش يقول الكلام ده على شركائه فى الوطن وانه المفروض يُجلد على كلامه ده لانه ده يعتبر قصف المحصنات ومخدتش بكلامه ولكن لو انا راجل ساذج كنت اخدت بكلامه ونشرته على فكره التجريح سهل قوى على اى حد مش صعب يعنى تحياتى لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 7 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2010 الاخت الفاضله ميرا ميخائيل كلام حضرتك ان العيب مش عند اغابى العيب فى الاستخدام الخطأ للحديث فده عذر اقبح من ذنب لان انا ممكن اقبل الكلمه دى لو طلعت من واحد جاهل ساذج لا يعى ما يقوله ولكن اغابى خريجة حقوق وعلى حسب كلامها انها كانت متفوقه فى مادة الشريعه الاسلاميه وعلى حسب كلامها ايضاً انها عندها خلفيه جيده عن الدين الاسلامى اذا فالعذر اللى حضرتك تفضلتى به مرفوض تماماً الحقيقة أن الوضع مختلف شوية أنا اللى بتكلم عليهم و بيقولوا الكلام ده للأسف مسلمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 7 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2010 الاخت الفاضله ميرا ميخائيل كلام حضرتك ان العيب مش عند اغابى العيب فى الاستخدام الخطأ للحديث فده عذر اقبح من ذنب لان انا ممكن اقبل الكلمه دى لو طلعت من واحد جاهل ساذج لا يعى ما يقوله ولكن اغابى خريجة حقوق وعلى حسب كلامها انها كانت متفوقه فى مادة الشريعه الاسلاميه وعلى حسب كلامها ايضاً انها عندها خلفيه جيده عن الدين الاسلامى اذا فالعذر اللى حضرتك تفضلتى به مرفوض تماماً الحقيقة أن الوضع مختلف شوية أنا اللى بتكلم عليهم و بيقولوا الكلام ده للأسف مسلمين معلش يا مدام ميرا ما فهمتش المداخلة دي خالص ممكن توضيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 13 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2010 (معدل) ترقبوا صدور كتاب جديد للمفكر الإسلامي الكبير محمد عمارة مفكرة الإسلام: وجّه الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية تحذيرًا من موجة تنصيرية شرسة تستهدف المسلمين وتحاول زعزعة معتقدهم والعبث في أصل دينهم وذلك من خلال كتابه الجديد "الغارة الجديدة على الإسلام".وفي كتابه شدد الدكتور عمارة على حقيقة أن تعامل المجتمعات الإسلامية والعربية مع الغرب يستلزم استدعاء نصوصه التي تقرأنا كعرب. وتحدث الدكتور عمارة عن الهجمة المدروسة المخططة التي يواجهها الإسلام، من خلال الإشارة إلى أن قساوسة التنصير في مؤتمر "كولورادو"، انطلقوا من النظرة النقدية لتاريخ التنصير من حيث أساليبه وآلياته، مع الإصرار على أهدافه، ليصلوا إلى خلاصة منهجية في مساقات العمل المستقبلي. وأوضح الدكتور محمد عمارة أن تلك المنهجية مفادها أنهم كانوا يجابهون الإسلام، فعجزوا عن مغالبته، وأن عليهم أن يخترقوه ليقوضوه من داخله. وأشار إلى قناعة قساوسة التنصير بأن نشاطهم يجب أن يتم من خلال القرآن الكريم، وليس بالتهجم عليه، ومن خلال الثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد الإسلامية، وليس من خلال تجاوزها، فضلاً عن احتقارها. الغارة الجديدة على الإسلام</div> تم تعديل 13 مايو 2010 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان