myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) نسيبة بنت كعب هي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار، وهي أنصارية من بني مازن، وكنيتها أم عمارة. وهي أم لحبيب وعبد الله ابني زيد بن عاصم. ولما ظهر الإسلام أسلمت وبايعت وشهدت أحداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضاة ويوم اليمامة ،وبيعة الرضوان. [تحرير]زواجهـــا كانت زوجة وهب الأسلمي، فولدت له حبيب، ومات وهب فتزوجها زيد بن عاصم المازني فولدت له عبد الله، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب، وفي رواية تزوجها غزية بن عمرو المازني بعد ممات زيد. [تحرير]روايتها للأحاديث ورواية الصحابة عنها ولها هذه الفقرة تحتاج الى مراجعة, إعادة صياغة و ربما كتابة من الصفر روت أم عمارة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث منها قوله " الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة" ورواه لها أبو نعيم في كتاب الحلية، والحديث أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- نحر بدنة قياماً وقال: رحم الله المحلقين، فإن ابن منده وأبو نعيم لم ينسباها، بل قالا: أم عمارة بنت كعب الأنصارية. وروى عنها ابن ابنها عباد بن تميم بن زيد والحارث بن عبد الله بن كعب، وعكرمة مولى ابن عباس أنها أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالت: " ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرون" فنزل (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات) الآية. وروى لها الترمذي والنسائي وابن ماجة. [تحرير]في معركة أُحــد قال الواقدي: شهدت أم عمارة أحداً، مع زوجها غزية بن عمرو، ومع ولديها حبيب وعبد الله. خرجت تسقي، ومعها الشن- أي القربة الخلق- وقاتلت وأبلت بلاءً حسناً وجُرحت اثني عشر جرحاً. وكان ضمرة بن سعيد المازني يُحدث عن جدته، وكانت قد شهدت أُحداً وقالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول:" لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان". وكانت تراها يومئذ تُقاتل أشد القتال، وإنها لحاجزةٌ ثوبها على وسطها حتى جُرحت ثلاثة عشر جُرحاً، وكانت تقول: إني لأنظر إلى ابن قئمة وهو يضربها على عاتقها وكان أعظم جراحها؛ فداوته سنةَ. ثم نادى منادي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى حمراء الأسد؛ فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم. وأتى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- بمروط فكان فيها مرط جيد واسع فقال بعضهم: إن هذا المرط لثمنه كذا وكذا، فلو أرسلت به إلى زوجة عبد الله بن عمر صفية بنت أبي عبيدة. وقال أحدهم: ابعث به إلى من هو أحق به منها، أم عمارة نسيبة بنت كعب فقد سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول يوم أُحد: ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني، فبعث به إليها. [تحرير]بيعة العقــبة عن محمد بن إسحاق قال: وحضرت البيعة امرأتان قد بايعتا: إحداهما نسيبة بنت كعب، وكانت تشهد الحرب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، شهدت معه أُحداً وخرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في خلافة أبي بكر في الردة، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة، ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وجرحة. [تحرير]حرب اليمامة شهدت أم عمارة قتال مسيلمة الكذاب باليمامة، وذلك لما بعث خالد بن الوليد إلى اليمامة جاءت إلى أبي بكر الصديق فاستأذنته للخروج فقال: قد عرفنا بلاءك في الحرب فاخرجي على اسم الله، وأوصى خالد بن الوليد بها وكان مستوصياً بها، وقد جاهدت باليمامة أجل جهاد، وجرحت أحد عشر جرحاً وقطعت يدها وقُتل ولدها. ومن هنا نلاحظ ثقة أم عمارة بنفسها وحبها للجهاد، إلى جانب الأثر الذي تركته أم عمارة في نفوس الصحابة. [تحرير]من المبشرين بالجنة لما أقبل ابن قميئة- لعنه الله - يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم كانت أم عمارة ممن اعترض له، فضربها على عاتقها ضربة صارت لها فيما بعد ذلك غورٌ أجوف، وضربته هي ضربات فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مُقام فلان وفلان. وقال: "ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني". وقال لابنها عبد الله بن زيد: "بارك الله عليكم من أهل بيت؛ مقام أمك خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقام رَيبك - أي زوج أُمه - خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقامك خيرٌ من مقام فلان وفلان، رحمكم الله أهل بيت"؛ قالت أم عمارة:" أدعُ الله أن نُرافقك في الجنة؛ فقال رسول الله : اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة؛ فقالت: "ما أُبالي ما أصابني من الدنيا". [تحرير]وفاتها توفيت في خلافة عمر بن الخطاب عام 13هـ، أي ما يقارب 634 م. تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) زينب بنت جحش بن رباب، أم المؤمنين أبنة عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم أمها : أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم و خالها هو حمزة بن عبد المطلب و خالتها صفية بنت عبد المطلب وكانت قديمة في الإسلام و من المهاجرات الأوائل زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم كان زيد بن حارثة مولى خديجة وهبته لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبل البعثة وهو ابن ثماني سنوات فأعتقه وتبناه. وكانوا يدعونه زيد ابن محمد. وقد زوجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بنت عمته "زينب بنت جحش" إلا أنه كان يشكوها لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنها تؤذيه وتتكبر عليه بسبب النسب وعدم الكفاءة، فكان يقول له "أمسك عليك زوجك": أي لا تطلقها. لكنه لم يطق معاشرتها وطلقها وبعد أن انقضت عدتها تزوجها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لإبطال عادة التبني وذلك أن اللّه أراد نسخ تحريم زوجة المتبني. قال تعالى {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} وقال {ادْعُوهمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسَطُ عِنْدَ اللّه} فكان يدعى بعد ذلك زيد بن حارثة. وقال تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ اللّه مَفْعُولاً}. وقد كان اللّه أوحى إلى رسوله أن زيداً سيطلق زوجته ويتزوجها بعده إلا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم بالغ في الكتمان وقال لزيد "اتق الله وأمسك عليك زوجك" فعاتبه اللّه على ذلك حيث قال {وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِى أنْعمَ اللّه عَلَيْهِ وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكْ مَا اللّه مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ} و قد نزلت فيها آية الحجاب عن أنس قال: لما انقضت عدة زينب قال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد: ((اذهب فاذكرها علي)). فانطلق حتى أتاها، وهي تخمر عجينها قال: فلما رأيتها عظمت في صدري، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، فوليتها ظهري، ونكصت على عقبي، وقلت: يا زينب أبشري أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أؤامر ربي عز وجل. ثم قامت إلى مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن. قال أنس: ولقد رأيتنا حين دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم، فخرج الناس وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة، فقال: ((السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته)) قالت: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، كيف وجدت أهلك بارك الله لك؟ فتقرَّى حجر نسائه كلهن، ويقول لهن كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة. ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رهط ثلاثة في البيت يتحدثون، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة، فما أدري أخبرته أم أخبر أن القوم خرجوا، فخرج حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب، وأخرى خارجه أرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً} زينب فى بيت النبوة هي الزوجة التي زوجه الله بها وكانت تفتخر بذلك على سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. فتقول: زوجكن أهلوكن وزوجني الله من السماء. عن الشعبي قال: كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهم: إن جدي وجدك واحد - تعني عبد المطلب - فإنه أبو أبي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب، وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإن السفير جبريل عليه السلام. وهي التي كانت تسمى عائشة بنت الصديق في الجمال والحظوة، وكانت دينة ورعة عابدة كثيرة الصدقة و كانت تسمى أم المساكين قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة. وثبت في الصحيحين في حديث الإفك، عن عائشة أنها قالت: وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عني زينب بنت جحش، وهي التي كانت تساميني من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع، فقالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً. عن عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يَقُوْلُ: سَمِعتُ عَائِشَةَ تَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً. فَتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا، فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيْحَ مَغَافِيْرَ! أَكَلْتَ مَغَافِيْرَ! فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ. قَالَ: (بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ، وَلَنْ أَعُوْدَ لَهُ). فَنَزَلَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ...} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنْ تَتُوْبَا} -يَعْنِي: حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ-. {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ} قَوْلَهَ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً. عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً)). قالت: فكنا نتطاول أينا أطول يداً، قالت: فكانت زينب أطولنا يداً، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعُمَرَ: (إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أَوَّاهَةٌ). قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا الأَوَّاهَةُ؟ قَالَ: (الخَاشِعَةُ، المُتَضَرِّعَةُ)؛ وَ{إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَحَلِيْمٌ أَوَّاهٌ مُنِيْبٌ روى أنه لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش - زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - بالذي يخصها فلما دخل عليها قالت: غفر اللّه لعمر. غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني. فقالوا: هذا كله لك. قالت: سبحان اللّه واستترت منه بثوب. قالت: صبوه واطرحوا عليه ثوباً، ثم قالت لبرزة بنت رافع: أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان من أهل رحمها وأيتامها فقسمته حتى بقيت بقية تحت الثوب، فقالت لها برزة: غفر اللّه لك يا أم المؤمنين واللّه لقد كان لنا في هذا حق. فقالت: فلكم ما تحت الثوب. قلت: فكشفنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهماً، ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: "اللَّهمَّ لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا" فماتت. روايتها للحديث رويت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد عشر حديثا ومما أخرجه البخاري " عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش أن رسول الله e دخل عليها يوما فزعا يقول :" لا إله إلا الله ، ويل للعرب ، من شرق اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه – وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها – قالت زينب بنت جحش : فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم إذا كثر الخبث." وفاتها عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ: قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ حِيْنَ حَضَرَتْهَا الوَفَاةُ: إِنِّي قَدْ أَعْدَدْتُ كَفَنِي؛ فَإِنْ بَعَثَ لِي عُمَرُ بِكَفَنٍ، فَتَصَدَّقُوا بِأَحَدِهِمَا؛ وَإِنِ اسْتَطَعْتُم إِذْ أَدْلَيْتُمُوْنِي أَنْ تَصَدَّقُوا بِحَقْوَتِي، فَافْعَلُوْا كانت أوَّل أزواج النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وفاة. : توفيت سنة عشرين، وصلَّى عليها عمر بن الخطَّاب وهي أول من صنع لها النعش ودفنت بالبقيع. تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) مارية القبطيةهي مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لم تحظ بلقب أم المؤمنين لكنها حظيت بشرف أمومتها لإبراهيم وبالزواج والصحبة. ولدت في بلدة جفن بصعيد مصر. أمها نصرانية رومية. انتقلت ماريةمع أختها سيرين وقيل شيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط في مطلع شبابها الباكر. وعندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم برسالة إلى المقوقس ملك مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة قرأ المقوقس الكتاب في عناية وتوقير، ثم التفت إلى (حاطب) وأخذ يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم وأوصافه.. لم يعلن المقوقس إسلامه، خوفا على ضياع ملكه. ولكنه بعث مع حاطب بجاريتين (وهما مارية وأختها سيرين)، وعبد خصي يقال له مابور، وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا، وبعث ببغلته الشهباء (دلدل) وحماره عفير، وبعسل من بنها، وببعض العود والمسك. وعندما عاد حاطب بكتاب المقوقس وهديته، أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بمارية، و اتخذها سُرِّيَّة، ووهب أختها لشاعره حسان بن ثابت الأنصاري وسرعان ما سرت البشرى في أنحاء المدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر مولودا له من مارية القبطية. ثم ولد إبراهيم وفرح به أبوه، فلما كان في اليوم السابع عق عنه صلى الله عليه وسلم لكن مارية لم تنج من غيرة ضرائرها. قالت عائشة رضي الله عنها: (ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارثة بن النعمان الأنصاري، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها. فجزعت فحولها إلى العالية . وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقها الله الولد وحرمناه منه). وعندما مرض إبراهيم قبل بلوغه العامين وقيل كان عمره ستة عشر شهرا . فجزع أبواه. ثم انطفأت جذوة الحياة فيه، فحمله النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في حجره، كانت وفاة إبراهيم في شهر ربيع الأول سنة عشر في بني مازن، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه في البقيع. ثم وفاة أمه مارية- رضي الله عنها- في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة رحمها الله رحمة واسعة تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) أسماء بنت أبي بكر أُمُّ عَبْدِ اللهِ القُرَشِيَّةُ، التَّيْمِيَّةُ، المَكِّيَّةُ، ثُمَّ المَدَنِيَّةُ. وَالِدَةُ الخَلِيْفَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأُخْتُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَآخِرُ المُهَاجِرَاتِ وَفَاةً. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ: كَانَتْ أَسْمَاءُ أَكْبَرَ مِنْ عَائِشَةَ بِعَشْرٍ. وَتُعْرَفُ: بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ. هَاجَرَتْ حَامِلاً بِعَبْدِ اللهِ., وَشَهِدَتِ اليَرْمُوْكَ مَعَ زَوْجِهَا الزُّبَيْرِ., رَوَتْ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ. وَعُمِّرَتْ دَهْراً. دورها فى الهجرة عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ: صَنَعْتُ سُفْرَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِ أَبِي حِيْنَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ؛ فَلَمْ أَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلاَ لِسِقَائِهِ مَا أَرْبِطُهُمَا. فَقُلْتُ لأَبِي: مَا أَجِدُ إِلاَّ نِطَاقِي. قَالَ: شُقِّيْهِ بِاثْنَيْنِ، فَارْبِطِي بِهِمَا. قَالَ: فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ: ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ. عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ: لَمَّا تَوَجَّهَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ مَكَّةَ، حَمَلَ أَبُو بَكْرٍ مَعَهُ جَمِيْعَ مَالِهِ - خَمْسَةَ آلاَفٍ، أَوْ سِتَّةَ آلاَفٍ - فَأَتَانِي جَدِّي أَبُو قُحَافَةَ وَقَدْ عَمِيَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا قَدْ فَجَعَكُمْ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ. فَقُلْتُ: كَلاَّ، قَدْ تَرَكَ لَنَا خَيْراً كَثِيْراً. فَعَمَدْتُ إِلَى أَحْجَارٍ، فَجَعَلْتُهُنَّ فِي كُوَّةِ البَيْتِ، وَغَطَّيْتُ عَلَيْهَا بِثَوْبٍ، ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَوَضَعْتُهَا عَلَى الثَّوْبِ، فَقُلْتُ: هَذَا تَرَكَهُ لَنَا. فَقَالَ: أَمَا إِذْ تَرَكَ لَكُم هَذَا، فَنَعَمْ. عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ: أَتَى أَبُو جَهْلٍ فِي نَفَرٍ، فَخَرَجتُ إِلَيْهِمْ، فَقَالُوا: أَيْنَ أَبُوْكِ؟ قُلْتُ: لاَ أَدْرِي -وَاللهِ- أَيْنَ هُوَ؟ فَرَفَعَ أَبُو جَهْلٍ يَدَهُ، وَلَطَمَ خَدِّي لَطْمَةً خَرَّ مِنْهَا قُرْطِي، ثُمَّ انْصرفُوا. فَمَضَتْ ثَلاَثٌ، لاَ نَدْرِي أَيْنَ تَوَجَّهَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الجِنِّ يَسْمَعُوْنَ صَوْتَهُ بِأَعْلَى مَكَّةَ، يَقُوْلُ: جَزَى اللهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ * رَفِيْقَيْنِ قَالاَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعَبْدِ زواجها من الزبير و حياتها فى المدينة وَرَوَى: عُرْوَةُ، عَنْهَا، قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ، وَمَا لَهُ شَيْءٌ غَيْرُ فَرَسِهِ؛ فَكُنْتُ أَسُوْسُهُ، وَأَعْلِفُهُ، وَأَدُقُّ لِنَاضِحِهِ النَّوَى، وَأَسْتَقِي، وَأَعْجِنُ، وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى رَأْسِي، وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ. فَجِئْتُ يَوْماً وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِي، فَلَقِيْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَهُ نَفَرٌ، فَدَعَانِي، فَقَالَ: (إِخّ، إِخّ)، لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ؛ فَاسْتَحْيَيْتُ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ، وَغَيْرَتَهُ. قَالَتْ: فَمَضَى. فَلَمَّا أَتَيْتُ، أَخْبَرْتُ الزُّبَيْرَ، فَقَالَ: وَاللهِ، لَحَمْلُكِ النَّوَى كَانَ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوْبِكِ مَعَهُ! قَالَتْ: حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدُ بِخَادِمٍ، فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الفَرَسِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِي. وَعَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أَسْمَاءَ؛ وَكَانَتْ أُمُّهَا يُقَالُ لَهَا: قُتَيْلَةُ، جَاءتْهَا بِهَدَايَا؛ فَلَمْ تَقْبَلْهَا، حَتَّى سَأَلَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. فَنَزَلَتْ: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِيْن لَمْ يُقَاتِلُوْكُم فِي الدِّيْنِ...} وَفِي (الصَّحِيْحِ): قَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ أُمِي قَدِمَتْ، وَهِيَ رَاغِبَةٌ، أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ). عَنْ هِشَامٍ، أَنَّ عُرْوَةَ قَالَ: ضَرَبَ الزُّبَيْرُ أَسْمَاءَ، فَصَاحَتْ بِعَبْدِ اللهِ ابْنِهَا، فَأَقْبَلَ، فَلَمَّا رَآهُ، قَالَ: أُمُّكَ طَالِقٌ إِنْ دَخَلْتَ. فَقَالَ: أَتَجْعَلُ أَمِّي عُرْضَةً لِيَمِيْنِكَ! فَاقْتَحَمَ، وَخَلَّصَهَا. قَالَ: فَبَانَتْ مِنْهُ. عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ: أَنَّ الزُّبَيْرَ طَلَّقَ أَسْمَاءَ؛ فَأَخَذَ عُرْوَةَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَغِيْرٌ. أخلاقها و صفاتها كَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ سَخِيَّةَ النَّفْسِ. عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً قَطُّ أَجْوَدَ مِنْ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ؛ وَجُوْدُهُمَا مُخْتَلِفٌ: أَمَّا عَائِشَةُ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ، حَتَّى إِذَا اجْتَمَعَ عِنْدَهَا وَضَعَتْهُ مَوَاضِعَهَ، وَأَمَّا أَسْمَاءُ، فَكَانَتْ لاَ تَدَّخِرُ شَيْئاً لِغَدٍ. قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: كَانَتْ أَسْمَاءُ تَصْدَعُ، فَتَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وتقول: بِذَنبِي، وَمَا يَغْفِرُهُ اللهُ أَكْثَرُ. عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ: أَنَّ أَسْمَاءَ كَانَتْ تَمْرَضُ المَرْضَةَ، فَتَعْتِقُ كُلَّ مَمْلُوْكٍ لَهَا. قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ مِنْ أَعْبَرِ النَّاسِ لِلْرُّؤْيَا، أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَخَذَتْ عَنْ أَبِيْهَا. عن شُعَيْبُ بنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيْهِ: قَالَتْ أَسْمَاءُ لابْنِهَا: يَا بُنَيَّ، عِشْ كَرِيْماً، وَمُتْ كَرِيْماً، لاَ يَأْخُذْكَ القَوْمُ أَسِيْراً. قَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: كَثُرَ اللُّصُوْصُ بِالمَدِيْنَةِ؛ فَاتَّخَذَتْ أَسْمَاءُ خِنْجَراً زَمَنَ سَعِيْدِ بنِ العَاصِ، كَانَتْ تَجْعَلُهُ تَحْتَ رَأْسِهَا. قَالَ عُرْوَةُ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَخِي - قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ - عَلَى أُمِّنَا بِعَشْرِ لَيَالٍ، وَهِيَ وَجِعَةٌ. فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: كَيْفَ تَجِدِيْنَكِ؟ قَالَتْ: وَجِعَةٌ. قَالَ: إِنَّ فِي المَوْتِ لَعَافِيَةً. قَالَتْ: لَعَلَّكَ تَشْتَهِي مَوْتِي؛ فَلاَ تَفْعَلْ. وَضَحِكَتْ، وَقَالَتْ: وَاللهِ، مَا أَشْتَهِي أَنْ أَمُوْتَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْكَ: إِمَّا أَنْ تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبُكَ؛ وَإِمَّا أَنْ تَظْفَرَ فَتَقَرَّ عَيْنِي، إِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَى خُطَّةٍ فَلاَ تُوَافِقَ، فَتَقْبَلُهَا كَرَاهِيَةَ المَوْتِ. قَالَ: وَإِنَّمَا عَنَى أَخِي أَنْ يُقْتَلَ، فَيَحْزُنُهَا ذَلِكَ. وَكَانَتْ بِنْتَ مائَةِ سَنَةٍ. موقفها من مقتل ابنها و وفاتها لَمَّا قَتَلَ الحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ، وَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّه، إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ وَصَّانِي بِكِ، فَهَلْ لَكِ مِنْ حَاجَةٍ؟ قَالَتْ: لَسْتُ لَكَ بِأُمٍّ، وَلَكِنِّي أُمُّ المَصْلُوْبِ عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ، وَمَا لِي مِنْ حَاجَةٍ؛ وَلَكِنْ أُحَدِّثُكَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (يَخْرُجُ فِي ثَقِيْفٍ كَذَّابٌ، وَمُبِيْرٌ). فَأَمَّا الكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ - تَعْنِي: المُخْتَارَ - وَأَمَّا المُبِيْرُ فَأَنْتَ. فَقَالَ لَهَا: مُبِيْرُ المُنَافِقِيْنَ. حَدَّثَنَا أَبُو المُحَيَّاةِ يَحْيَى بنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَكَّةَ بَعْدَ قَتْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ بِثَلاَثٍ وَهُوَ مَصلُوْبٌ، فَجَاءتْ أُمُّهُ عَجُوْزٌ طَوِيْلَةٌ عَمْيَاءُ، فَقَالَتْ لِلحَجَّاجِ: أَمَا آنَ لِلرَّاكِبِ أَنْ يَنْزِلَ. فَقَالَ: المُنَافِقُ. قَالَتْ: وَاللهِ مَا كَانَ مُنَافِقاً، كَانَ صَوَّاماً، قَوَّاماً، بَرّاً. قَالَ: انْصَرِفِي يَا عَجُوْزُ، فَقَدْ خَرِفْتِ. قَالَتْ: لاَ -وَاللهِ- مَا خَرِفْتُ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ: (فِي ثَقِيْفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيْرٌ...) الحَدِيْثَ. و روى: أَنَّ الحَجَّاجَ دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ، فَقَالَ: إِنَّ ابْنَكِ أَلْحَدَ فِي هَذَا البَيْتِ، وَإِنَّ اللهَ أَذَاقَهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيْمٍ. قَالَتْ: كَذَبْتَ، كَانَ بَرّاً بِوَالِدَتِهِ، صَوَّاماً، قَوَّاماً، وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ثَقِيْفٍ كَذَّابَانِ، الآخَرُ مِنْهُمَا شَرٌّ مِنَ الأَوَّلِ، وَهُوَ مُبِيْرٌ. قِيْلَ لابْنِ عُمَرَ: إِنَّ أَسْمَاءَ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ - وَذَلِكَ حِيْنَ صُلِبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ - فَمَالَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الجُثَثَ لَيْسَتْ بِشَيْءٍ، وَإِنَّمَا الأَرْوَاحُ عِنْدَ اللهِ؛ فَاتَّقِي اللهَ، وَاصْبِرِي. قالت: وَمَا يَمْنَعُنِي، وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ يَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا إِلَى بَغِيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيْلَ. عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَسْمَاءَ بَعْدَ مَا أُصِيْبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَالَتْ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا صَلَبَ عَبْدَ اللهِ؛ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْنِي حَتَّى أُوتَى بِهِ، فَأُحَنِّطَهُ، وَأُكَفِّنَهُ. فَأُتِيَتْ بِهِ بَعْدُ، فَجَعَلَتْ تُحَنِّطُهُ بِيَدِهَا، وَتُكَفِّنُهُ بَعْدَ مَا ذَهَبَ بَصَرُهَا. وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ - عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ -: وَصَلَّتْ عَلَيْهِ؛ وَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ جُمُعَةٌ إِلاَّ مَاتَتْ وفاتها عَنِ الرُّكَيْنِ بنِ الرَّبِيْعِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ كَبِرَتْ، وَهِيَ تُصَلِّي، وَامْرَأَةٌ تَقُوْلُ لَهَا: قُوْمِي، اقْعُدِي، افْعَلِي - مِنَ الكِبَرِ -. مَاتَتْ بَعْدَ ابْنِهَا بِلَيَالٍ، وَكَانَ قَتْلُهُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.و كَانَتْ خَاتِمَةُ المُهَاجِرِيْنَ وَالمُهَاجرات تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shiko بتاريخ: 29 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 .... ممكن يا يوزر ... ....يبقى بس فيه تلخيص للمواضيع علشان نقدر نتمعن فى المعلومات؟؟ ممكن كمان تبقى على حلقات ويبقى فيها مهم المهم وفيها شىء من التشويق...؟؟ مجرد طلب..تقبل منى ودى واحترامى لموضوعاتك الثرية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 من عنيا يا شيكو أنتي تؤمري رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) حفصة بنت عمر فمن هي هذه السيدة؟ إنها حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية القرشية .. ولدت قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام بخمس سنين .. كانت زوجة لخنيس بن حذافة السهمي .. هاجرت معه إلى المدينة، وشهد زوجها بدراً ثم استشهد متأثراً بجراحه .. وهي لم تتجاوز بعد الثامنة عشر ربيعاً، فحزن عمر بن الخطاب لمصابها وأراد أن يزوجها ممن يرضى الله ورسوله عنه .. فعرضها على عثمان وكانت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج عثمان قد توفيت حديثاً فسكت عثمان ولم يجب عمر .. فعرضها عمر على أبي بكر الصديق فسكت أبو بكر كما سكت عثمان من قبله .. الأمر الذي أغضب عمر فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو له ما جرى ولم يكن يدري أن الله عز وجل اختار لحفصة من هو خير من عثمان وأبي بكروقد تركت لنا كتب السيرة عن حياتها وقصصها مع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير .. لكنها كانت في كل خطاها ممسكة بزمام أهوائها .. قد تخطئ في بعض أمرها، وهذا حال المؤمن لكنها تكون خير التوابين .. فلم توكل نفسها للحظة تنال بها غضب الله بل كانت كما قال عنها جبريل عليه السلام للنبي عليه الصلاة والسلام: إنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة. روت حفصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة قيل إنها بلغت ستون حديثاً. هذه الصوامة القوامة حفصة بنت عمر أم المؤمنين التي عاشت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة السبع سنوات تزداد إشراقاً مع الأيام حين اختيرت من أجلاء الصحابة لتكون حارسة القرآن الكريم. فأي شرف يعطيه الإسلام للمرأة المسلمة حين تكون حارسة للقرآن الكريم في عصر تكاثرت فيه النجوم الزاخرة في سماء الأمة الإسلامية. لتصبح زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأماً للمؤمنين. عاشت حفصة بنت عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حياة طبيعية كانت خلالها الزوجة التي تحب وتكره .. تغار وتشتكي .. تغضب وتسأل وتجادل .. وقد اختارت من بين أمهات المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق لتكون صديقتها وموضع سرها حتى أن السيدة عائشة وصفتها بأنها بنت أبيها كدليل على فضلها. هذا هو إسلامنا دين العظمة .. دين الحقوق .. الدين الذي أعطى للمرأة مكانتها فكانت حاضنة الإسلام الأولى هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها .. وها هي حارسة القرآن الأولى حفصة بنت عمر فجزاها الله عن الإسلام والمسلمين كل الخير __________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم اغفرلى ولوالدى وللمسلمين يوم الحساب اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تضرب للمؤمنات مثلا للعفاف كما ينبغي أن يكون العفاف .. استمعي لها يا أختاه وهي تحاور أسماء بنت عميس، يا أسماء، إني لأستحيي أن أخرج غدا على الرجال من خلال هذا النعش جسمي! وكانت النعوش عبارة عن خشبة مصفحة، يوضع عليها الميت ثم يطرح عليه الثوب، فيصف حجم الجسم - وخشيت فاطمة رضي الله عنها إذا هي ماتت أن تحمل على مثل هذه النعوش، فيكون ذلك خدشا في حيائها وحشمتها! قالت أسماء: أولا نصنع لك شيئا رأيته في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه، بما يشبه الصندوق ثم طرحت عليه ثوبا فكان لا يصف. فلما رأته فاطمة قالت لأسماء: ما أحسن هذا وأجمله، سترك الله كما سترتني. قال ابن عبدالبر: وهي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة. أختاه .. أرأيت المرأة الصالحة كيف تحمل هم حجابها وعفافها؟ إنها تحمل ذلك الهم حتى بعد موتها! تريد أن تعيش عفيفة .. وتموت عفيفة .. وتحشر إلى الله وهي عفيفة. الحجاب عند الصالحات قضية لا تحتمل النقاش، وهم لا يقبل المساومة، إنه الروض التي تقر فيها العيون، والظل الذي تفيء إليه القلوب، والطهر الذي تسعد به النفوس، والسعادة التي ترفرف في جنباتها أرواح الصالحات .. إنه طاعة لله .. استجابة لأمر الله .. وانقياد لحكمه. إنه ثغر المرأة التي ترابط عليه حتى لا تتسرب الرذيلة من خلاله إلى المجتمع، أو تستباح الحرمات وتدنس الأعراض. تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) أجمل قصة حب في عهد النبي { ص } هي قصة حب زينب بنت محمد وأبو العاص بن ربيع زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالتها وزوجها فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة وهو رجل من أشراف قريش و كان النبي يحبه ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وقال له: أريد أن أتزوج زينب إبنتك الكبرى فيقول له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟ فاحمرّ وجهها وابتسمت فخرج النبي صلوات الله و سلامه عليه وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية وأنجبت منه 'علي' و 'أمامة'. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت فدخل عليها من سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بُعث أبي نبياً وأنا أسلمت فقال: هلا أخبرتني أولاً ؟ وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما مشكلة عقيدة قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي فلقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي -(وأسلم ابن عمي -(علي بن أبي طالب -(وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان -( وأسلم صديقك ( أبو بكر الصديق فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته وما أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟ فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه ووفت بكلمتها له 20 سنة وظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبق مع زوجك وأولادك وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش زوجها يحارب أباها وكانت زينب تخاف هذه اللحظة -:فتبكي وتقول اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكراً لله ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟ فقالوا: أسره حموه فقالت: أرسل في فداء زوجي ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من ؟ قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة -:ثم نهض وقال أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟ وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟ فقالوا نعم يا رسول الله فأعطاه النبي العقد، ثم قال له قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟ -:ثم تنحى به جانباً وقال له يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر فهلا رددت إلىّ ابنتي؟ فقال: نعم وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة فقال لها حين رآها: إنّي راحل فقالت: إلى أين؟ قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك فقالت: لم؟ قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ قال: بل جئت هارباً فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبو العاص بن الربيع فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم يا رسول الله قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله فوقف النبي صلى الله عليه وسلم -: وقال صل الله عليه و على آله و صحبه وسلم يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إليّ وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه فقال الناس: بل نعطِه ماله يا رسول الله فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك فقالت نعم يا رسول الله -:فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع يا أبا العاص أهان عليك فراقنا هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة -:وعند وصوله إلى مكة وقف وقال أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله -:وقال أبو العاص بن الربيع يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال: تعال معي ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟ فأحمرّ وجهها وابتسمت والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه -:فيقول له والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب ومات بعد سنه من موت زينب تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 عمة النبي (صفية بنت عبد المطلب) كانت -رضى الله عنها- صابرة محتسبة، راضية بقضاء الله، ترى كل مصيبة هينة -مهما عظمت- ما دامتْ فى سبيل الله. ففى غزوة أحد أقبلت لتنظر إلى أخيها حمزة الذي استشهد، فلقيها ابنها الزبير بن العوام فقال: أى أمه، رسول اللَّه ( يأمرك أن ترجعي، قالت: ولِمَ؟ وقد بلغنى أنه مُثِّل بأخي، وذلك فى اللَّه، فما أرضانا بما كان فى ذلك، لأصبرن وأحتسبن إن شاء اللَّه. فجاء الزبير فأخبر النبي ( فقال: "خلِّ سبيلها". فأتتْ إلى حمزة، واستغفرت له، ثم أمر النبي ( بدفنه. وكانت - رضى اللَّه عنها - مقاتلة شجاعة.فلما خرج ( إلى غزوة الخندق، جعل نساءه فى بيت لحسان بن ثابت، فجاء أحد اليهود، فرَقَى فوق الحصن حتى أطل على النساء، فقامت إليه صفية -رضى اللَّه عنها- فضربته وقطعت رأسه، ثم أخذتها، فألقتها على اليهود وهم خارج البيت، فقالوا: قد علمنا أن هذا -أى النبي (- لم يكن ليترك أهله، ليس معهم أحد يحميهم، فتفرقوا. إنها صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أمها بنت وهيب بن عبد مناف بن زُهرة بن كُلاب، وهى أخت حمزة لأمه، تزوجها فى الجاهلية الحارث بن حرب بن أُمية، فولدت له ولدًا، ثم تزوجها "العوام بن خويلد" فولدت له الزبير، والسائب، وعبد الكعبة، وأسلمت صفية، وبايعت النبي( وهاجرت إلى المدينة، وكانت من أوائل المهاجرات إلى المدينة، أسلمت مع ولدها الزبير، وقيل: مع أخيها حمزة. قالت عائشة: لما نزلت (وأنذر عشيرتك الأقربين)[الشعراء:142]، قام النبي ( فقال: "يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بنى عبد المطلب، لا أملك لكم من اللَّه شيئًا، سلونى من مالى ما شئتم" [مسلم، والنسائي، والترمذي، وأحمد]. ولما مات النبي ( رثته صفية بقولها: توفيت "صفية بنت عبد المطلب" سنة عشرين هجرية فى خلافة عمر بن الخطاب - رضى اللَّه عنه - وعندها بضع وسبعون سنة، ودفنت بالبقيع فى فناء دار المغيرة بن شعبة، وقد روت عن الرسول ( بعض الأحاديث، فرضى اللَّه عنها وأرضاها. رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 أروي بنت عبد المطلب هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية عمة رسول الله( صلى الله عليه وسلم)(1) إسلامها: اختلف في إسلامها هي وعاتكة فأما محمد بن إسحاق وابن حبان ومن قال بقولهما فذكرا أنه لم يسلم من عمات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا صفية وقال غير هؤلاء: أسلم من عمات النبي( صلى الله عليه وسلم) صفية وأروى. وقد أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم دخل فخرج على أمه و هي أروى بنت عبد المطلب فقال: تبعت محمدا و أسلمت لله رب العالمين جل ذكره فقالت أمه: إن أحق من وازرت و من عاضدت ابن خالك و الله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه و لذببنا عنه قال: فقلت: يا أماه و ما يمنعك أن تسلمي و تتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: قلت: أسألك بالله ألا أتيته فسلمت عليه و صدقته و شهدت أن لا إله إلا الله قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و كانت بعد تعضد النبي (صلى الله عليه و سلم) بلسانها و تحض ابنها على نصرته و بالقيام بأمره.(2) صفـــــــاتها: تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منه: الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي. وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له: ( انظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن )،رضي الله عنها.... مساندة أروى للنبي صلى الله وعليه وسلم ونصرته: وفي أحد الأيام عرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت: (خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله) فقالو: ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم. فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يطهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك. فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بد ين محدث، ثم انصرف، وقالت: أن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله. وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي ( صلي الله عليه وسلم). ولما انتقل ر سول الله - صلي الله عليه وسلم) - إلى الرفيق الأعلى، قالت أروى بنت عبد المطلب: ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك حافيا كان على قلبي لذكر محمد وما جمعت بعد النبي المجاويا من كلماتها: ذكر ابن سعد أن أروى هذه رثت النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنشد لها من أبيات ... ألا يا رسول الله كنت رجاءن... وكنت بنا برا ولم تك جافي... وكنت بنا رءُوفا رحيما نبين... ليبك عليك اليوم من كان باكي... لعمرك ما أبكي النبي لموته... ولكن لهرج كان بعدك آتي... كأن على قلبي لذكر محمد... وما خفت من بعد النبي المكاوي... أفاطم صلى الله رب محمد... على جدث أمسى بيثرب ثاوي... أبا حسن فارقته وتركته... فبك بحزن آخر الدهر شاجي.(3) وفي يوم من أيام مكة قبل الهجرة شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخذ له طليب بن عمير لحي جمل فضربه به حتى سقط مزملا بدمه فقيل لأمه ألا تري ما صنع ابنك فقالت* إن طليبا نصر ابن خاله * آساه في ذي دمه وماله. وفاتها: وتوفيت سنة 15 هجرية في خلافة عمر بن الخطاب- (رضي الله عنه). رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رضوي بتاريخ: 29 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 تسجييل متابعة واعجاب اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 خديجة بنت خويلد (أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بالطاهرة، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وهي التي آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته. روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال لها: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا) . ولنسمع من المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس). (فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس). تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها:إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام. توفيت بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاما. فقد كانت- رضي الله عنها- مثالا عظيما للزوجة الصالحة المؤمنة. رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) قبر السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 قبر السيدة خديجة رضي الله عنها قبل التجديد رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
myusername بتاريخ: 29 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2010 (معدل) مكان ولادة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها تم تعديل 29 أبريل 2010 بواسطة myusername رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها... Je suis Québécois et je suis fier de l'être رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان