أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 في رثاء الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي لم يمت عبد العزيز شعر : خميس لم يمتْ مَن عندَ " ياسينَ " ذهبْ ورأى " عياشَ " أو لاقى " شنبْ" . لم يمت مَن باع دنياهُ بأخرا هُ ، ولم يسعَ لجاهٍ أو لقبْ . لم يمتْ "عبدُ العزيزِ" انتبهوا إنمَّا مَن ماتَ : حُكَّامُ العربْ . مات مَن ، وقتَ الكلامِ انخرسوا وغدا الصمتُ لديهم من ذهبْ . مات من لم يفعلوا للشعب إلاَّ كلَّ ما لا يرتضيه أي شعبْ . تركوه عظمةً ينهشُها كلُّ سفاحٍ ، وشارونٍ ، وكلبْ . قدرُ الأعراب أن يحكمَهم شرُّ من هبَّ على الأرض ودبْ . *** لم تمت يا سيدي فاسمُك في صفحة العزِّ ، وبالنور انكتبْ . سوف تبقى نجمةَ الصبح التي بضياها نهتدي في كل دربْ . أي كربٍ حلِّ بالشعب الفلسطيـ نيَّ لمَّا غبتَ عنه أي كربْ .. كنتَ للثوار رمزاً نادراً ولأبناء " حماسٍ " مثل أبْ . كنتَ في كل حسابٍ رقماً قَفْزُ أعدائكِ ، عن معناهُ ، صعبْ . *** إيهِ يا " عبدَ العزيزِ " اهنأ ، وتبَّتْ يدُ " شارونَ " اليهوديِّ وتبْ . سوفَ لن يُغنيَ عنه ما جنى عندما اغتالكَ ، أو ما قد كسبْ . إنها النَّارُ عليه انفتحت كجحيم قادمٍ ، من كل صوبْ . إنَّه السحر على ساحره بعدما فتَّح عينيه ، انقلبْ . كلنا اليومَ مشاريعُ شهادةْ كلنا اليومَ براكينُ غضبْ . *** رحمةُ الله على روحك يا مَن غاب عنَّا ، مثل شمسٍ ، واحتجبْ . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 في رثاء القائد العملاق عبد العزيز الرنتيسيرمضان عمر/ نابلس شلالنا الدمويّ يعبق بالأسى بالأه بالعبراتِ بالآلامِ ….. ما انفكَّ نهرُ العزمِ يخترقُ المدى ليصوغَ من مهجِ الكرامِ معالمَ التكوين في نصرٍ مثاليٍ على أرضِ العقيدةِ - رائعيُّ الخطوِ- - يا نهجَ الحماسِ - ملأتنا بالعزِ بالفخرِ المباركِ بالعظام …….. ولسوف تنحطمُ الكواليسُ المريعةُ سوف ينقشعُ الظلامُ َسيهزم الفرعونُ فرعون التغطرسِ بعد معركةِ الصِدامِ ……. بالأمسِ كانت آلة الإجرامِ تقتحمُ الفضاءاتِ الفسيحةِ كي ترتّبَ هيئةَ التكوينِ في الجسمِ الحماسيِ العنيدِ فَغَيّبت خلفَ الثرى الغيبيِ شيخَ الصامدينَ عن الزحامِ …….. شهرٌ مضى وتضاعفَ الإجرام في أجرامهمِ وانحل عِقدُ السحرِ في ترنيمةِ التوراةِ بانَ العزفُ في تلمودهم هم واهمونَ فبعد قتلِ نبيهمِ قتلوا الملايينَ البريئةً ثم قامَ النورُ وانطفأ الظلام هم واهمونَ فقد اراقوا ِعزةَ العياشِ والهّنودِ فانتقمَ الحسام هم واهمونَ فقد اباحوا سفكَ شريان القعيدِ فدارت الأيامُ واستلم الهمامُ …… هم واهمونَ فدورةُ التجديدِ في دمنا ستصنع بعد رنتيس البطولةِ الفَ سيلٍ جارفٍ من اخوة الفاروق والياسين والقسامِ والعزامِ ……… ما لي أراني غيرَ منتظرٍ لردٍ واقعيٍ يقتلُ العشراتِ في شكل انتقام …… لادنيُ الردِ انتظر النعوشَ العابرات من الصباح الى الظلامِ ……. اراقبُ النجماتِ يبرقن الصواريخَ الثقيلةَ ارقب الشطآن يحملن الردى واراقب الثورات في حصن تُدَقُ على مشارف غرفة التخطيط في (تكسس) وفي روما وفي جحر لقاهرة المعز على ضفاف النهر في خلجان مشرقنا اريد الرد في عمان في لبنان اريد الردَ ممن مهدو للغدر ممن وقعوا كلَّ الوثائق لا اريد الردَ والمي كما ظن الوشاةُ دعايةً في شكلها العبثيِّ: اضرابٌ وانكارٌ وتهريجٌ وبعض الشجب والتنديد لا يا سادة التحليل لن يجدي مع التهديد بالألغام بعض مساخف الأوهام يا وطني مع تحيات الشاعر الفلسطيني رمضان عمر عام على المذبحة ومرَّ العامُ بعدَ العامِ لم نحصدْ سوى أوهامنا الثكلى …… وعزّ مدادنا الورديُّ في صيف حضاريٍّ فجادت بعضُ نخوتِنا بذِبح ٍ مسكه الدمويُّ من آهاتنا الحرى ……. ومرَّ العامُ بعد العامِ من دمنا الى دمنا لنكتبَ عن بصيص النورِ في غدنا: ((سنزرع حقلنا الصيفيَّ بالتاريخِ، نملأه بأكياس من الأوهام، نثقله بأخيلةٍ ،ورثناها قُبيل الحربِ، من بعض الزعاماتِ: "سنحرقهم، نمزقهم، ونرميهم بعرض البحرِ نجعلُ منهم العِبرا …… سنسحقهم على الأسوار في بغداد سوف نهب كالطوفان من يمن وكالنيران من نجد ونعبر كالليوث الشهب من عمان كالبركان للمسرى!! …… كفى من ضجة الإعلام !!!! يا زغبا بلا ريش. إلى من نسرد الأوهامَ ؟ إن كنا عشقنا الذلَّ في زهوٍ مثاليٍ؛ ألم نستجوب التاريخَ في مدريدَ؟ نمسح كل ذاكرة ندنسها هي الأخرى ….. ألم نجمع خزايانا ونلقيها ب((شرم الشيخ) نحملها الى بيروت كي نرضي ذئاب الغاب في يافا وفي حيفا …… ألم نرسل جموع الغدر في ابريل كي نغشى بها بغداد نسلخها من الماضي ونسلمها لشرذمة من الليكود تحت قيادة الصلبان في طابا ……. ألم نهدم جدار الصبر في فالوجة الإسلام حين تعالت الأصوات وإسلام فارتفعت خيارات من التصويت في في تلفازنا الليلي في استارات سهرتنا* فصوتنا فوا فالوجة الإسلام كم ثارت حناجرنا وزغردنا لمرحلةٍ من التاريخ بعناها ولكنا رشفنا الجبن والخذلان َلم نحمل سوى الاحزان في شجب وتنديد؛ زعَمنا أنَّ ما يجري حساباتٍ مع (الصدام) قلنا : غيمةٌ في الصيفِ فلنشرب!! شربنا كل أوسمةٍ تراثية. وبعناها مع الهندام!! في سوقٍ نخاسية ولم نبق لنا بئرا سوى بئرٍ من التزوير والتأريخ عن ماضٍ ملأنا حرفه بالذل بالإذعان في نجف أو البصرة …. ويأتي العام بعد العام كي يجتاحنا التنظير من بوش : فسيحوا في دروب الأرض ليس لمثلكم بلد وليس لعهدكم عهدُ أعينوا دولة التوطين كي تبني على اجسادكم جسرا فنحن –هنا- خبرناكم فعند الذبح تسترخون في عجل ولا تنسون قبل الذبح بسملةً فكونوا عند حسن الظنِّ وانبطحوا خبرناكم تديرون الخدود لصفعة التأديب ليس لوجهكم رد خبرناكم تجيرون المسافر في مرابعكم له ستقدم الحلوى ويجزَرُ عند حاتمكم فصيل عند طرق الليل لا شبعت رعايكم وليس للطفكم ند …… ومر العام بعد العام حاربنا كما امروا وجرَّمنا كما- امروا وهدمنا مساجدنا كما امروا وسلمنا رؤوس الفكر للدخلاء اذعنا : وأمنا بأن العالم العفوي لم يطلب سوى راس لقادتنا فقدمنا له راساً وحاكينا فلاسفة من الإغريق ثمنا مزاعمهم بان الدين مهزلة وفي إعلائه خطرٌ على التاريخِ؛ فلنسحق معالمهُ ونعلن ثورة التغيير في التفكير كي نقضي على الارهاب لا نبقي من الإسلام قاعدةً تعيق المد في ذوبان زئبقهم وارخينا زمام الوصل حتى بات جحرهمُ بقرب البيت عند المسجد الغربي لم ندخل الى بيت من الايمان بل عبرت جحافلنا جحورَ الضب ……. ومر العام بعد العام لم نقلع عن التهريج لم نتجاوز التضليل لم نكتب عن التاريخ من دمنا ولم نشطب من الماضي مفاجعنا وقلنا سوف ينصرنا على علل فزاد البؤس في غدنا لنبقى وصمة التأخير في شكل هلامي كذا كنا وأصبحنا كذا نبقى بلا امل اذا بقيت مزاعمنا * اشارة الى استار اكاديمي البرنامج الفاضح من الفلوجة الى جنين جرح واحد قبل أن تسدل الستارة على المسرح ((الصهيو -سريالي ) ، تنطلق خفافيش الظلام العملاقة في سماوات العروبة؛ معلنة بدء جولة جديدة من القصف العنيف . ولا ينس(( جول بريمر )أن يهنئ ظله ((موفاز)) من النجف الاشرف الى القدس الشريف ، في إشارة صوتية واضحة ، تخترق الأفاق عابرة كل الفيافي والأحزان ؛ لم لا والمسرح العربي السياسي من طنجا إلى جاكرتا يُنسَج بخيوط عنكبوتية واحدة على منوال شاروني يذكرني بقبعات اليهود اليمنين . ولا فرق في قاموس بلير السياسي أو الإعلامي بين مدلولات : مجلس الشيوخ الامريكي ، أو مجلس العموم البريطاني ، أو المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر ، أو مجلس التعاون الخليجي ، أو جامعة الدول العربية ، أو منظمة الدول الإسلامية، أو مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، فكل ذلك لا يعني لبلير أو مفاز إلا شيئا واحدا : أن كل تلك المصطلحات تمثل مكاتب أمنية متقدمة للشبكة العنقودية العالمية … يفرحها ما يفرح شارون ويسوؤها ما يسوءه ؛ فهي ترى في الطائرات العملاقة(( اف 18 أو الإف 16)) سلاحا مشروعا للدفاع ؛ عن الحرية المفروضة ، والديمقراطية القسرية ،بينما تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما ينحب طفل رضيع في مخيم جنين أو في أحد أزقة الفلوجة؛ باحثا عن بعض أشلاء أبيه أو أمه !!عله يرتشف من عبق الدماء النازفة بعض مآثر الحنين … فيضج ( الموقرون) في محافل التقييم السياسي ويستنكرون ؛ لأن آنينه المزعج قد عكر صفوهم وأفسد كيفهم . إن فلسفة الانكفاء السياسي ، ومحاولة صياغة فكر سياسي جديد يناسب مفهوم العولمة ، فارضا على الذات نوعا من المزاجية القمعية ؛ كي تقبل الآخر كيفما اتفق وتقلب الحقائق كما أراد لها الخفافشة أن تنقلب ، وتكيل بمكيالين ، ضاربة عرض الحائط كافة القيم الدينية والانسانية والخلاقية .. إن هذه الصورة التشكيلية السريالية تثبت لقارئ المشهد السياسي العالمي : أن طبيعة الصراع لا تنفك أن تندرج تحت مصطلحات المعركة الازلية بين الحق والباطل ، وتحت دلالات المصلحون في الأرض والمفسدون . وعندما نصل إلى حالة تصويرية دقيقة في عقد التشابه بين مأسدة جنين ومأسدة الفلوجة ؛ حيث يقف ثلة من المؤمنين المخلصين أمام ترسانات البغي والضلال ؛ فتسقط الأقنعة وتبدو الحقيقة في كنهها الأزلي حقيقة ؛ يظهر الظلم ببشاعته وغدره وافتراءاته ، ويظهر الخير ببراءته وطهره ومصداقيته .. يظهر أبلج من الشمس الساطعة لا تذيبها سماجة الكلمات في مصطلحات الإرهاب ولا تغير المعادلة الواعية –فيها – خيانات الحكام وسقطات أنصاف المثقفين اللئام، حين يخرجون لنا بين الفينة والفينة ناعقين : حيدوا المدنين !! نعم للحوار مع الغرب …لا للتطرف . أين أنتم يا هؤلاء وما جرى بالأمس في مخيم جنين وما يجري اليوم في الفلوجة ؟أين أنتم أيها الخفافيش الصغار؟ التي لا تخرج إلا في الظلام ناعقة بصوتها المشؤوم مناشدة جموع الأمة قبل أن تجف دماء المجاهد أحمد ياسين بأن لا تردوا على جريمة شارون لكي لا نعطي له الذرائع ، عن أي إنسانية تتكلمون وعن أي الذرائع تتحدثون ؟ كنا نعتقد ولوقت قريب أن هؤلاء المتساقطين إنما يقولون ذلك خائفين أو جاهلين بيد أنها المفاجأة العظيمة حين يصل هذا الخطاب في قلوبهم وأفواههم إلى نوع من التشكيل الفكري والتنظير الثقافي لا لفلسفة الانهزامية فحسب بل لبناء بديل خياني بذائقة صهيونية ليصبح الموطن الصالح في عرف هؤلاء الأقزام هو من يبيع أرضه وعرضه ويقتل طفله ويقبل يد جلاديه . إن مشهد جنين والفلوجة يعلن بدء مرحلة المفارقة الثقافية لا المصالحة السياسة بين الشعوب والأنظمة . إن مشهد جنين والفلوجة -من خلال حرارة الدم المهراق هنا وهناك -يصرخ في الملايين العربية أن تتجاوز الحكام وتدافع عن نفسها بنفسها فقد وقعت الفأس بالرأس وما عاد يجدي التسويف أو التعليل ؛ فأن لم تكن أنت منهم في هذا اليوم فسيأتيك حظك بعد . وشتان بين موت على أسنة الرماح مقبلاً ، وموت جبان على شفا الذل تنتظره حسرة فيأتيك فجأة. إن مشهد جنين والفلوجة هو المشهد الحقيقي الوحيد لقراءة الواقع السياسي لانعكاسات المرحلة ومتطلباتها ، وأيما نظرة سياسية غضت الطرف عن هذا المشهد زاعمة أن السياسة لا علاقة لها بالدم والنيران ،هي نظرة قاصرة سقيمة ليس لها عقل ولا يد ولا يؤمن بها إنسان. مع تحيات الشاعر الفلسطيني رمضان عمر يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان