اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مجالات للمواطنة


عادل أبوزيد

Recommended Posts

هذا الموضوع منشور اليوم فى جريدة العربى الناصرى و هو يتلخص فى الدعوة لممارسة المواطنة من خلال قاعدة هرم الديموقراطية

"<span style='font-size:13pt;line-height:100%'>ان الديمقراطية مثل الهرم تقف على قمته السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، ثم تأتى بعد القمة الأحزاب السياسية والنقابات والمؤسسات المختلفة، أما قاعدة الهرم فهى المحليات والتعاونيات والجمعيات الأهلية..

ومن يومها، تدور البحوث والدراسات حول قمة الهرم، وتتجاهل قاعدته، وهو نوع من الهروب الى الامام!

الفقرة السابقة هى مفتاح الدعوة التى يتبناها مصطفى نبيل رئيس تحرير مجلة الهلال.

و تتلخص تلك الدعوة فى ممارسة المواطنة من خلال النظام القائم كما هو

وإذا كانت الأحزاب السياسية هى الصورة المعروفة للنظام الديمقراطى، إلا أنها لا تحول دون قيام بؤر مشعة أو غدد منشطة، أو مدارس فكرية، تبعث الحياة فى خلايا المجتمع كله وفى النظام الحزبى ذاته.

الموضوع يصور ممارسة المواطنة كرحلة وردية اللون !!

و حقيقة لقد إنبهرت بالبنيان المنطقى لهذه الفكرة ببساطة تدعو إلى إنشاء جمعيات أهلية و ممارسة المواطنة من خلال تلك الجمعيات ...

و قمت بالإتصال بالكاتب و أطريته و قال لى أن هذا المقال جزء من كتاب نشره فى عام 1986.

و لكن يبدو أن المقال قديم ... قبل قانون الجمعيات الأهلية الجديد ... و الذى أصبح بمقتضاه العمل السياسى ممنوع من خلال الجمعيات الأهلية بنص القانون !!

و من يرجع إلى الوراء قليلا يعرف كم الجهد الذى بذل و يبذل من أجل إنشاء جمعية دعم النزاهة.

ببساطة ... نحن نتقدم للخلف ... ما كان ممكنا فى القرن التاسع عشر و طوال القرن العشرين - تقريبا - لم يعد ممكنا الآن !! ..... ألسنا فى أزهى عصور الديموقراطية !!</span>

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

قمت اليوم بتعديل عنوان الموضوع العنوان الأصلى من قبيل العناوين الطاردة.

و رغم تعليقى السابق الذى توقف عند حد الرفض إستنادا إلى صعوبة تشكيل الجمعيات الأهلية و صعوبة مخاطبة الجموع من أجل المشاركة فى ممارسة المواطنة ...

أقول رغم ردى السابق إلا أن حقيقة أن ممارسة المواطنة الحقة تبدأ فى قاعدة المجتمع و لا أكون متجاوزا إذا قلت أنها تنتهى من هناك أيضا.

فى ظل النظام الشمولى - أيا كان - كان العمل الأهلى منبثقا من التنظيم السياسى و لا يمكن أن يبدأ من مكان آخر و لا يمكن أن تختلف رؤاه عن الرأى السائد فى التنظيم السياسى و عليه فإن هذا العمل الأهلى محكوم عليه مسبقا بالعقم.

الإنتقال إلى النظام الحر - إذا تم حقيقة - فسيتم إنطلاق المواطن أى مواطن إلى المشاركة فى الحياة العامة من خلال العمل الأهلى أولا و بعدها ربما من خلال آليات العمل السياسى نفسه.

أكاد أسمع من يتسائل لماذا غيرت تعليقى على الموضوع بما يشبه مائة وثمانون درجة ... و الرد بسيط هو الإحباط العام و مقولة "مالايدرك كله لا يترك كله"

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

شدتني دائمآ هذه الفكرة... الجمعيات الأهلية... و للأسف نمر جميعنا مرور الكرام امام تحليل دورها في المجتمع...وعدم وجود تعقيبات علي هذا الموضوع الهام لهو دليل علي ذلك.. بالرغم من أهميتها البالغة... و تأثيرها الفعلي علي القيام بدور المواطنة الحقيقية بدون انتظار اي عائد... فهي بلا شك... بجانب نظام الحكم و النظام الخاص أو الأستثماري..تشارك مشاركة فعلية في صنع المجتمعات المدنية و حركة الأنتاج... و بدراسة صغيرة ستجدون أن عدد هذه الجمعيات في مصر يفوق ال15000 جمعية.. تعمل في مجالات متنوعة.. أقدمها العمل الخيري و التعليم...

بإمكان هذا النظام ... لو وفر لنفسه مكوناته كي تصب بالفعل في صالح المجتمع المصري..الأسهام في في دفع عجلة الأقتصاد.. لا أري أهمية ممارسة السياسة من خلاله ..فهو نظام غير حكومي .. أي لا يرتبط هيكله بالحكومة و لا ببيروقراطيتها...له شكل رسمي مقنن يتصف بالدوام... غير هادف للربح ...و غير حزبي... و تنبع أدارته من داخله.. و أمثلة هذه الجمعيات عديدة في مصر.. و قد أقامت هذه الجمعيات ( بالجهود الذاتية) المدارس و المستشفيات و الملاجيء.. و دور الضيافة.. و عشرات من الأنشطة في مجالات خدمة المرأة و الطفل.. و غيرها.

و في جميع أنحاء العالم لهذه الجمعيات مكانتها و دورها.. بل تدور حولها أبحاث و دراسات لقدرتها علي تقديم نماذج تنموية من ظروف كل مجتمع..بالأضافة الي أنها قناة للمشاركة الشعبية و الخروج عن السلبية المطلقة التي نعيش فيها...بل هي في رأيي صوت مؤثر في التعبير عن مطالبنا و آمالنا.. ... هي طاقة صغيرة جادة للمساعدة غلي سد احتياجاتنا... و آلية ( اسمح لي باستعارة هذا المصطلح يا استاذ عادل) لأدارة أزمات التحول الأجتماعي..كما أنها أشبه بوسيط بين الدولة و المواطنين... لهذا أتمني أن تأخذ مكانة جادة في أعتباراتنا...فقد تبدأ صحوتنا من خلالها..

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد يا سكوب انهم بالفعل قد يكونوا قوه فاعله للتغير للافضل اذا ما تبنى اى من هذه الجمعيات القويه وذات تالثقل قضايا اجتماعيه لا تقل قوه عن القضايا الخيريه كأن يتبنوا عل سبيل المثال ضروره تعليم الدستور لطلبه الثانوى بالكامل والتثقيف السياسى من خلال ندوات حقيقيه.

الفكار كثيره ولكنها فى حاجه الى تفكير ايجابى

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...