se_ Elsyed بتاريخ: 21 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2004 رفعت (سوسو ) نظارتها الشمسية لتدفع بها شعرها المنساب على جبينها .. القت التي شيرت على بنطلون الكابوي و خرجت تهتف مع المتظاهرين : افتحوا الحدود .. طفرت من عينيها دمعة و هي تقول للمذيعة على شاشة التلفزيون : يجب ان لا نكتفي بالاقوال .. يجب ان نعمل لتحرير فلسطين .. * التقى زيد برفيقه و هو يدندن باغنية ( شمعة في مهب الريح ) للمغني التون جون .. قال لصاحبه احس برغبة في البكاء كلما سمعت هذه الاغنية و انا اشاهد الفلسطينيين يقتلون .. يجب ان نعمل شيئا لنوقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا .. اخرج سيكارته ونفث دخانا كان يخرج من صدره مصحوبا بالم صادق على اخوانه في فلسطين . * ثلاثة مراهقين وقفوا قرب مدرسة للبنات ينتظرون خروج الفتيات ليلقون اليهم ارقام هواتفهم .. استوقفهم شيخ و قال لهم : لو طُلب منكم القيام بعملية استشهادية .. اتقومون بها ؟ تردد الشباب في الاجابة .. قال احدهم : هل ستسفر هذه العملية عن قتل يهود او امريكان ؟ قال الشيخ نعم .. قال الشباب الثلاثة بلسان واحد : نحن مستعدون للموت فداءً للاسلام .. * كثيرة هي الحالات المشابهة التي تنبّأ بعمق الرغبة الصادقة لدى شبابنا و بناتنا في العمل لهذا الدين .. كثير منهم يرغب ان يقدم روحه فداءً للقدس و الاقصى .. كثير منهم يتسمر امام شاشات التلفزيون ليشاهد ماساة المسلمين في كل مكان ثم يرفع يديه بالدعاء ليفرج هذه الغمة عن المسلمين .. و كثير منهم يسال كيف انصر اخواني المجاهدين ؟ * اقتطع حديثي لانقل لكم صورة من الماضي (يروى ان التابعي الجليل محمد بن واسع كان اذا اقسم على الله ابره .. و كان خارجا في الجهاد مع جيش محمد بن القاسم الثقفي .. فافتقده امير الجند فبحثوا عنه فراوه يصلي رافعا اصبعه الى السماء و يدعي بالنصر .. عادوا ليخبروا القائد بفعل ابن واسع فقال لهم الثقفي : لاصبع محمد بن واسع في الجيش خير من الف مقاتل) . * و انا ارى مصائب المسلمين تذكرت شيخا حكيما .. كان يتحدث ايام الغزو الصربي للبوسنة المسلمة .. و كيف ان الصرب الانجاس يتعمدون اغتصاب المسلمات .. و انهالت دموع من كان في المسجد لشعور الكل بالعجز عن الدفاع عن اختٍ له ينتهك عرضها .. و تساءل الشيخ عن كيفية الرد على جرائم الصرب .. ثم اقترح حلا وجدت انه مناسبا لحالنا انذاك و اليوم .. قال الشيخ : لا يهدف الصرب الى تحقيق المتعة في اغتصاب المسلمات .. فلو ارادوا فقط المتعة لفعلوا فعلهم الشنيع مع الكرواتيات ايضا .. غير انهم لم يفعلوا .. لكن هدف الصرب كان انتزاع العفة من المسلمات .. و بالفعل فان تقارير الامم المتحدة تقول ان الاغتصاب اصبح سلاحا استخدمه اعداء الله للتنكيل بالمسلمين في الشيشان و الصومال و البوسنة .. اذا فالمسالة تتلخص - كما يرى الشيخ - في ( انتزاع عفة ثلاثين الف مسلمة تعرضن للاغتصاب ) و الرد هو .. دفع ثلاثين الف مسلمة للعفة .. رد مثالي يحبط كيد الكافرين .. نعم ترد بالطريقة التي تجهض اهدافهم .. و على نفس المنوال يمكن القول : * ما الذي اراده الكفار في حربهم على افغانستان ؟ ارادوا ان يوقفوا تحكيم شرع الله في ذلك البلد .. الرد ان تحكم شرع الله في نفسك و اهلك فاذا حرم 25 مليونا من شعب افغانستان المسلم من تحكيم شرع الله .. فعلى المسلمين نصرتهم بتحكيم شرع الله في انفسهم و عند ذاك يعلم الكفار انهم لم يحققوا شيئا .. بل ان مكرهم قد ارتد عليهم بالتفاف الملايين في كل العالم حول شرع الله .. * ما الذي يريده اليهود في فلسطين ؟ ان الحرب في فلسطين حرب دينية قبل كل شيء .. رضي من رضي و ابى من ابى .. انها حرب بين اليهود و الصليبية و بين المسلمين .. يريد اليهود عدة امور منها ان تمسخ هوية المسلمين و ان يصبحون تابعين لليهود .. الحل ان يعتز المسلم بهويته و يحافظ عليها و ان نتوقف ان نكون تابعين لليهود ومن ناصرهم . * كيف يمكن ان نطالب بالنصر على اعدائنا و نحن نقلدهم في كل شيء .. تذكرت كلمات لشيخ استهزء به البعض قائلين : لماذا لم ينزل ربك ملائكة تقاتل مع المسلمين في حرب حزيران 1967 ؟ اجابهم الشيخ ( مستهزءا بهم و منبها لحال الامة ) :لقد نزلت الملائكة في حرب حزيران .. و وقفت بين الصفين فلم تميّز بين المسلمين و اليهود !! .. * في الوقت الذي يقاتل اعداء الله من اجل انتزاع عفة المسلمات .. و اكثرنا راى صور اليهود وهم ينزعون حجاب المراة المسلمة .. و اكثرنا راى اولياء اليهود من الاتراك العلمانيون و هم يمنعون النساء من الحجاب .. فالحرب على الحجاب على اشدها كجزء من الحرب على الاسلام .. تنزع المسلمة حجابها بكل سهولة وتهتك عفتها بيديها تحت تاثير تقليد نجمات السينما .. و فيصبحن ، وهن الغيورات على دينهن و اوطانهن ، من حيث لا يعلمن سلاحا بايدي اعداء الدين !! * في الوقت الذي يحرق اعداء الله كتاب الله كجزء من حربهم على الاسلام .. نترك نحن كتاب الله و لا نقرأه لنكون جزء من المخطط اليهودي لابعاد القران عن حياتنا .. * في الوقت الذي تظهر كراهية اعداء الله للمسلمين .. و ( قد بدت البغضاء من افواههم و ما تخفي صدورهم اكبر ) .. و يسبون ديننا و نبينا و شرعنا .. و قد سمعنا ما قاله بعض الممثلين الامريكان عن الاسلام .. فاننا رغم كل ذلك نحبهم و نعلق صورهم و نردد اغانيهم و نشاهد افلامهم !! * في الوقت الذي نسال الله ان يحرر المسجد الاقصى من اليهود .. فان كثيرا من الذين يدعون هذه الدعوة لا يصلون اصلا .. فما فائدة تحرير الاقصى اذا لم يوجد من يصلي فيه ؟ * في الوقت الذي يحارب اليهود و الصليبيون شرع الله في كل مكان .. نتحالف معهم في حربهم على شرع الله بنهينا عن المعروف و امرنا بالمنكر و ارتكابنا لكل الموبقات .. ثم نتسائل لماذا لا ينصرنا الله ؟ * قبل ان نقاطع البضائع الامريكية و الاسرائيلية علينا ان نقاطعهم في قلوبنا .. قبل ان ندعو لترك بضائعهم المادية فلنترك بضائعهم الفكرية التي يسوّقونها في كل مكان ونحن نتكفل بنشرها من خلال اقوالنا و افعالنا .. *يا اخوتي .. يا من لا تستطيعون نصرة اخوانكم في فلسطين .. انصروهم و انتم في بيوتكم باقامة شرع الله في انفسكم .. عسى الله ان يجعل فينا من اذا اقسم على الله ابره . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 22 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2004 جزيت خيراً س.س نفعنا الله و اياك بما نقلت اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 22 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2004 (معدل) رغم أن المقال عقلاني , إلا أن العقلانيين عندنا هم أول من سيرفض ما جاء فيه , لأن عقولهم قد برمجت على عقول الغير ... فلم يعودوا يرون في الدعاء سلاحاً , سواءاً كان دعاءاً مع عمل أو بغير عمل , فهو درب من دروب الدروشة عندهم ... العقلانيون , لا يرون في الإستنصار بالنصارى واليهود في مواجهة المسلمين أي خطأ , و ولذلك فهم لا يرون في التبعية الفكرية لهم , ولا في تقليد رموزهم أي مشكلة ... العقلانيون يرون أن المنفعة هي الهدف , لذلك فإن كان تطبيق شرع الله لن يجلب لنا المنفعة بل سيجلب لنا سخط الغرب علينا , إذاً فهم لا يريدون شرع الله ... العقلانيون يرون أن الشورى , موضة قديمة , وكلمة لا رونق لها , ولا تتماشى مع عصر العولمة و لا ثورة المعلومات , لذلك فهم يفضلون الديموقراطية , فهي كلمة " شيك " .. وستضعنا بمجرد أن ندعو لها , دون حتى تطبيقها , ستضعنا في مصاف الدول المتقدمة .. وستجعلنا مفكرين , ومثقفين , وعصريين ... العقلانيون لا يرون في نزع الحجاب نزع للعفة , لأن العفة عندهم أصبح لها تعريف آخر ... لذلك فقد أصبحت كلمة عقلاني لا تدل على شيئ , المهم هو الفكر الذي داخل هذا العقل , وحتى نكون " شيك " سنقول .. " المهم ليس في الهارد وير .. المهم في الصوفت وير ... " تم تعديل 22 أبريل 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان