hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 وجدت انه من باب صلة الرحم ومن باب التلاحم بين عناصر الامة الاسلامية الخاتمة ومن باب التعارف بين المسلم واخيه المسلم وجدت انه لابد من فتح نافذة تعرفني باخوتي ف هذا الدين اين هم ما احوالهم كيف عرفوا الاسلام ودخلوا فيه وما الطريقة التي حافظوا بها على هويتهم دون الذوبان في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها وكيف تواصلوا مع مجتمعاتهم و اصبحوا مواطنين صالحين فاعلين و هل تعرضوا لمحن وآلام وتمييز بسبب انتمائهم لرسالة خاتم المرسلين الكثير والكثير من الاسئلة والمعلومات الثرية صادفتني واحسست انه من الواجب ان اشارك اخواني في هذا المنتدى الجميل بها لعلي استفيد من نقل تجاربهم ومعرفتهم الى عقلي وقلبي ولعلي انال رضى ربي بدعوة بظهر الغيب أول ما أبدأ به حديثي أبدأ من اليابان دوماً كنت احب هذا البلد واشعر ان ثقافة واخلاق هذا الشعب هي اقرب ما يمكن ان تستجيب لفطرة الاسلام وأقول في نفسي : ما أحلاهم لو اسلموا .. فهل في اليابان مسلمين الاجابة وجدتها في سيل منهمر من المعلومات سأحاول تصنيفها وتبويبها لتعم الفائدة ودي واحترامي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 من تاريخ اليابان ليس هناك توثيق قاطع او تاريخ محدد لدخول الاسلام اليابان ولكن أهل اليابان عرفوا بالاسم من جيرانهم في الصين والفلبين واندونيسيا التي دخلها الاسلام مبكراً وهناك إشارات تدل على أن أول معرفة لليابانيين بالإسلام كانت عام1877 ، عندما ترجمت السيرة النبوية إلى اللغة اليابانية، فهذا العمل ساعد المثقفين اليابانيين على معرفة الإسلام كجزء من معرفتهم بتاريخ الحضارات. ويعود أول دخول للاسلام الى اليابان الى سنة 1891 بفضل التجار العثمانيون التي كانت تربطها علاقة صداقة متينة مع امبراطورية اليابان . أول مسلم ياباني البعض يعتبر عبد الحليم نودا أول مسلم ياباني ثم تبعه عبد الخليل يامادا أسلما في اسطمبول و هم يدرسون الضباط العثمانيين اللغة اليابانية ثم عادا داعيين لدين الله في اليابان و يعتبر التاجر أحمد أريجا الذي أسلم في الهند سنة 1900 أول من ترجم تفسير القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية ، بني أول مسجد في مدينة كوبي في عام 1935 ثم مسجد طوكيو سنة 1938 ، و لا توجد مساجد كثيرة في اليابان و لكن عدد المساجد يزداد سنة بعد سنة بسبب التفاهم الإسلامي. لكني وجدت انه كانت هناك علاقة وصلات وروابط دبلوماسية بين االامبراطورية العثمانية وامبراطور اليابان في نهاية القرن التاسع عشرب ل إن البعض يقول ان (كارثة بحرية كانت سبب دخول الاسلام الى اليابان) ورد ذلك في كتاب (أضواء على الاسلام والمسلمين في اليابان وامريكا اللاتينية) من مطبوعات المنـظمة الإســلامية للتربية والعلوم والثقافة ــ إيسيسكو للاستاذ امام محمد امام.. فيقول : معرفة اليابانيين الحقيقية بالإسلام كانت عندما بعث السلطان العثماني عبد الحميد بعثة صداقة إلى اليابان، وعلى ظهر الباخرة "آل طغرل" بقيادة الفريق عثمان باشا طاقم تعداده أكثر من 600 شخص، وذلك عام 1891م، وبعد الزيارة ومقابلة عثمان باشا لامبراطور اليابان، تقرر أن تعود الباخرة أدراجها. وبينما كانت الباخرة لا تزال على الشواطئ اليابانية عند محافظة واكياما، هب عليها إعصار شديد تسبب في تحطمها وقتل 550 شخصاً بمن فيهم عثمان باشا، وذلك في 16 سبتمبر عام 1890م، ودفن القتلى في المنطقة، وأخذت باخرتان يابانيتان الناجين إلى إسطنبول. ثم في عام 1891 تصدى صحافي ياباني شاب يدعى أوشاتارو نودا لجمع تبرعات لعوائل شهداء الباخرة، وذهب إلى إسطنبول وسلم التبرعات، وهناك التقى بأول مسلم إنجليزي يتعرف عليه، وهو عبد الله غليام من ليفربول فأسلم على يديه، وبذلك يعدّ أول مسلم ياباني، تبعه بعد ذلك السيد (يامادا) الذي وصل إلى إسطنبول عام1893 ، يحمل التبرعات، وطلب منه السلطان عبد الحميد تدريس اللغة اليابانية للضباط العثمانيين، واتخذ اسم خليل أو عبد الخليل، وبذا يمكن اعتباره ثاني مسلم ياباني. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shiko بتاريخ: 6 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 تسجيل متابعة ...واهتمام .. بس ممكن ..تيجى المداخلات على نحو حلقات قصيرة .. ومختصرة على قدر الامكان ... علشان اختك بتحول من البص فى السطور الكتير ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 تسجيل متابعة ...واهتمام ..بس ممكن ..تيجى المداخلات على نحو حلقات قصيرة .. ومختصرة على قدر الامكان ... علشان اختك بتحول من البص فى السطور الكتير ... من عيوني حاضر وهاحاول اصغر الخط قدر المستطاع يا ست الكل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 (معدل) ولكن رواية ثانية تقول أن أول مسلم ياباني هو متسوتارو تاكا أوكا الذي أشهر إسلامه عام 1909 ، وغير اسمه إلى عمر ياما أوكا بعد أدائه لفريضة الحج، كما أن بومباشيرو أريجا في هذا الوقت ذهب إلى الهند بغرض التجارة، وهناك أشهر إسلامه بتأثير من المسلمين المحليين، ثم غير اسمه إلى أحمد أريجا. ولكن دراسات حديثة أشارت إلى أن يابانياً آخر هو توراجيرو يامادا يحتمل أن يكون هو أول مسلم ياباني أشهر إسلامه في إسطنبول وغير اسمه إلى الخليل أو عبد الخليل، كما سبقت الإشارة، وربما يكون قد أدى فريضة الحج في مكة المكرمة. البعض يذكر دور هام جداً للداعية الهندي "سرفراز حسين" الذي زار اليابان أواخر عام 1905م بعد الحرب اليابانية الروسية (1904 1905م) حيث حاضر في مسجد "أوساكا" للأسرى المسلمين الروس - بعد أن الحرب اليابانية الروسية – كما زار ناجازاكي وطوكيو، بعد أن مهد الاختلاط والتفاعل بين جنود اليابان والمسلمين من جنود الروس لمعرفة واسعة بالإسلام. ثم تعددت زيارات الدعاة المسلمين لليابان، ولعل أهمها زيارة الرحالة الداعية الروسي عبد الرشيد إبراهيم عام1909م، حيث مكث باليابان ستة أشهر (بعدما طرده الروس ضمن حملة اضطهاد لتتار القرم المسلمين) وهناك .. أسلم على يديه فيها العديد من نخبة المفكرين والصحفيين والضباط الشباب. كما طرد الروس600 لآجيء من مسلمي التركستان، وكان هذا أول (وصول جماعي للمسلمين) إلى اليابان، فكان منهم الداعية "محمد عبد الحي قربان" الذي أسس أول مسجد في طوكيو في سنة 1357 هـ، وألحق به مدرسة لتعليم القرآن، وأسره الروس في نهاية الحرب العالمية الثانية، ونفي إلى سيبريا وظل بها حتي توفي في سنة 1372 هـ. وازدهر انتشار الإسلام بين اليابانين في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فبعودة الجنود اليابانين من البلاد الإسلامية في جنوب شرقي آسيا، برزت خطوة جديدة زادت من انتشار الإسلام فقد اعتنق بعض هؤلاء الجنود الإسلام أثناء وجودهم في تلك البلاد ومنهم (عمر بوكينا)، وهناك جهود فردية مثل ماقام به (الحاج عمر ميتان)وقد اعتنق الإسلام أثناء وجوده في بكين، وعاد إلى اليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وذهب إلى الباكستان، ثم الى مكة المكرمة، نشط الحاج عمر في الدعوة الإسلامية، وأسس الجمعية الإسلامية في سنة 1380 هـ، وهاجر عدد من مسلمي الصين إلى اليابان بعد استيلاء الشيوعيين على حكم الصين، ومنذ عام 1386هـ - 1956 م بدأت وفود جماعة التبليغ تتردد على اليابان قادمة من الهند والباكستان وهناك نشاط ملحوظ في نشر الدعوة تقوم به جمعية الطلبة المسلمين. تم تعديل 6 مايو 2010 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 المسلمون في اليابان أولاً : المسلمون اليابانيون : وهم موزعون كالآتي : 1. جمعيات خاصة بهم، ومن الأمثلة على ذلك : أ) جمعية مسلمي اليابان : إن حصيلة الوجود الإسلامي للمسلمين اليابانيين حتى عام 1953، هي جمعية مسلمي اليابان، وهي أول جمعية إسلامية خالصة أسسها مسلمو ما قبل الحرب العالمية الثانية، والذين عادوا بعد إسلامهم في أندونيسيا وماليزيا والصين، وكذلك من بقي حياً من المسلمين الأوائل في اليابان. ولقد سبقتها قبل الحرب جمعيات إسلامية . لقد أدت هذه الجمعية ولا تزال دوراً كبيراً في الدعوة الإسلامية، ويقوم عليها الآن خريجو جامعة الأزهر وجامعتَيْ المدينة المنورة وأم القرى، فهي الجمعية الأم، ويكاد ينحصر نشاطها في طوكيو، ورئيسها الحالي خالد هيجوجي (أزهري) ومن أعضائها يحيى اندو (درس في المدينة المنورة) ونور الدين موري (تخرج من جامعة أم القرى بمكة المكرمة). ب) الجمعية الإسلامية في هوكايدو (عبد الله أراي). ج) جمعية الصداقة الإسلامية في كيوتو (علي كوبايشي). د) جمعية الدعوة الإسلامية في أوساكا (عبد الرحيم ياما كوجي). هـ) الجمعية الاسلامية في نارا (محمد ناكمورا). و) جمعية المرأة المسلمة ـ أوساكا وكيوتو (الأخت زيبا كومي). ز) جمعية الثقافة العربية في طوكيو (الاخت جميلة تاكاهاشي). 2. جماعات مندمجة مع جمعيات تضم الطلبة المسلمين والمسلمين المقيمين : إن هذا الصنف منتشر في جميع أنحاء اليابان، وأعدادهم كبيرة، ومن الأمثلة عليهم الأستاذ خالد كيبا (مع المركز الإسلامي وله جمعية خاصة به في طوكوشيما بجزيرة شكوكو)، والبروفسر عبد الجبار مائدا (الجمعية الإسلامية في ميازاكي ـ كيوشو)، ومحمد ساتو (مع الجمعية الإسلامية في سنداي) والبروفسر مرتضى كوراساوا (في جامعة ناغويا وهو مع المركز الإسلامي)، وإلى غير ذلك من الشخصيات والأفراد اليابانيين. 3. أفراد ناشطون في العمل الإسلامي : وهم الأكثرية من المسلمين اليابانيين يديرون أكثر من خمس عشرة صفحة إلكترونية باللغة اليابانية يدعون فيها الناس إلى الإسلام، ومثال عليهم: ـ سليمان هاماناكا في جزيرة شكوكو (له صفحة إلكترونية) ـ البروفسور كوسوجي في جامعة كيوتو له صولات وجولات في التلفزيون الوطني الرئيسي لليابانNHK ، وفي قاعات المحاضرات والمؤتمرات، البروفسور أونامي (جامعة كيوتو ـ هندسة)، ـ البروفسور شيرو تاناكا (متقاعد من جامعة اللغات الأجنبية في كيوتو وحافظ للقرآن الكريم)، ـ البروفسور هشام كورودا (الجامعة الدولية في نيغاتا وصاحب المؤلفات العديدة وتلميذ العالم الراحل المشهور جعفر إيزيتسو)، ـ أشرف ياسوي (أستاذ اللغة العربية في المعاهد اليابانية). إن الأعداد الهائلة من المسلمين والمسلمات أكثرهم داخل اليابان، ومنهم من يعيش في أوروبا وأميركا وآسيا، كل يقيم دينه في محل إقامته، ومنهم من يخفي إيمانه ومنهم من يظهره. ثانياً : المسلمون المهاجرون : 1. إن طلائع المسلمين المهاجرين إلى اليابان هم من شبه القارة الهندية قبل الاستقلال، جاؤوا إلى اليابان أواخر القرن التاسع عشر، واشتغلوا بالتجارة وأقاموا في طوكيو ويوكوهاما وكوبي، وهم الذي بنوا أول مسجد في اليابان وذلك في مدينة كوبي عام1935، وصمد هذا المسجد شامخاً رغم قنابل الحرب العالمية الثانية التي حطمت كنيسة مجاورة له، ورغم الزلزال الكبير عام 1995 الذي كسر الكنيسة المجاورة له كذلك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 أعداد المسلمون في اليابان ليس هناك من إحصاء رسمي لعددهم. ففي اليابان أكثر من مائة جمعية وتجمع إسلامي، وعشرات، إن لم يكن مئات من المساجد والمصليات، وتدخل يومياً عن طريق هذه الجمعيات والمساجد والمصليات، أعداد كبيرة من اليابانيين إلى الإسلام. و عدد المسلمين اليابانيين يقارب المائة ألف أو يزيدون، والاجانب ثلاثمائة ألف أو يزيدون. المصادر موقع اسيسكو http://www.isesco.org.ma/arabe/publication...20latine/p3.php لقاء مع الدكتور أمين كيميئاكي توكوماسو رئيس جمعية مسلمي اليابان http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=266369 نوافذ - موقع الاسلام اليوم http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-42-975.htm لقاء جريدة الخليج مع السيد الدكتور " توكو ماسو " رئيس جمعية مسلمي اليابان - بصحيفة " الخليج " http://japan-saito.blogspot.com/2007/05/blog-post_19.html موقع رسالة الاسلام http://www.islammessage.com/articles.aspx?...=8&aid=5922 المركز الاسلامي في طوكيو Islamic Center Japan 1-16-11, Ohara, Setagaya-ku Tokyo – JAPAN Tel-(03)34606169 Fax-4606105 قصة الحاج (تاناما) أول ياباني مسلم http://science-islam.net/article.php3?id_a...622〈=ar رحلة صحفية لعبد الله الحمد - جريدة الشرق الاوسط http://www.aawsat.com/details.asp?section=...mp;issueno=8663 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2010 (معدل) المركز الاسلامي في اليابان http://islamcenter.or.jp/newarab/Arabicindex.htm الشيخ عبد الرشيد ابراهيم هذا الداعيه التتاري من سيبريا الذي زار اليابان فى عام 1909م وتوفي فيها بعد أن أحبها فى عام 1944 كان عالم ومؤرخ ورحالة عالمي ورجل دعوة. له مؤلف عظيم عن اليابان، قام الدكتور صالح السامرائي (مبعوث الملك فيصل لليابان) بترجمته الي العربية الشيخ احمد الجرجاوي هو أول عربي وطأة قدماه اليابان بنية الدعوة إلي الله ونشر نور الإسلام فيها. زار اليابان في عام 1906م وهو أزهري صاحب دار للنشر. قد سمع عن مؤتمر للأديان سيعقد في طوكيو وعليه شد الرحال إليها وفي طريقه التقى بعدة شخصيات مسلمة إصطحبهم معه إلي اليابان، قام بتأسيس جمعية دعوية بالتعاون مع أحد اليلبانيين. عاش الجرجاوي حتى عام 1961م مخلفا وراءه كتاب "الرحلة اليابانية" يتحدث فيه عن رحلته إلي اليابان التي بدأها من مصر. الشيخ : عمر ميتسوتارو ياماأكا أسلم في بومباي بالهند وذهب للحج مع عبدالرشيد إبراهيم، وبذلك يكون هو أول ياباني مسلم يذهب للحج. سافر الي عدة دول اسلامية منها مصر وتركيا، وله مؤلفات كثيرة مات عن عمر يناهز الثمانين تم تعديل 6 مايو 2010 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 9 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2010 (معدل) اذا كنت في سيبيريا فواحد من كل سبعة أشخاص تطالعهم عيناك من سكانها .. هو مسلم اخُ لك في الانتماء لهذه الأمة الوسط خير أمة اخرجت للناس .. إذ يبلغ عدد سكان سيبيريا 28 مليون نسمة .. منهم 4 مليون مسلم في سيبيريا .. دخل الاسلام الى قلوب اهلها من منارات العلم في سمرقند ومن رحلات الدعاة من آسيا الوسطى وقازان وبخارى (مدينة الامام البخاري المعروف) سيبيريا أكبر صحراء جليدية في العالم، تبلغ مساحة أراضيها 12 مليونا و675 ألف كيلومتر مربع وهي تفوق مساحة قارة أوروبا، كانت هناك دولة اسلامية مستقلة يحكمها الاميراطور كوشيم خان في العام 1570م .. ودام حكمها عشر سنوات قبل ان يجتاحها القياصرة الروس في سيبيريا .. انت تتوضأ بالثلج !! فما رأيكم ان نذهب في رحلة الى سيبيريا لنستطلع أحوال اخواننا هناك http://alwaei.com/topics/view/article.php?...5&issue=515 تم تعديل 9 مايو 2010 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 9 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2010 (معدل) مسلموا سبيريا كان الإسلام أول دين سماوي يصل سيبيريا، وتم ذلك عبر ثلاثة طرق: • النشاط الدعوي لتجار بخارى نهاية العصور الوسطى. ويعد "البخارليك" أكثر المجموعات السكانية أهمية في سيبيريا من حيث ارتباطها التاريخي بالإسلام. وقد انحدر البخارليك من عائلات تركستانية (وسط آسيوية) ممن اشتغلوا بتجارة الفراء المربحة. • العلاقات التجارية مع التتار والبشكير، وهم الجيران المسلمون على تخوم سيبيريا الغربية أصحاب أقدم دولة إسلامية في المنطقة والتي كان الإسلام قد بلغها عام 921 م. • الحكام المغول المسلمين الذين سيطروا على غرب سيبيريا وعلى روسيا بأسرها، وتحولوا بشكل تدريجي من العبادات الوثنية إلى ديانة التوحيد خلال القرنين 15و16. وخلال القرون الثلاثة من 17-20 استقبلت سيبيريا موجات إسلامية متوالية إلى المنطقة من خلال التهجير الإجباري للمسلمين المتمردين في القوقاز والفولغا. وقد استمد مسلمو سيبيريا تعاليمهم الدينية ومبادئ الإسلام نتيجة الجهود النشطة اتي بذلتها المراكز الإسلامية في آسيا الوسطى وبصفة خاصة في سمرقند وبخارى، كما هاجرت إلى سيبيريا قوافل من طلائع الصوفية ومن الطريقة النقشبندية على وجه الخصوص يتشكلون من قوميات التتار والمغول والأردية (زابرامكي كما يسميهم الروس) وبعض القوميات الأخرى المنتشرة في بلاد التركستان بالإضافة للسيبيريين المسلمين من أهل المنطقة http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...d=1265890474513 مدينة توبولسك وفي حديثه عن تاريخ "توبولسك" في ظل دولة المسلمين السابقة بسيبيريا استشهد المؤرخ الروسي ألكسيف بما ذكره رحالة دنماركي زار توبولسك قائلا: "لقد كانوا يحصلون على أرباح كبيرة، إنهم يعيشون في حرية، لا يدفعون مكوسا لأحد، يبيعون الكثير من الحبوب، والزبدة، والأسماك والبط والطيور الأخرى التي كانوا يصطادونها عند الأنهار بالفخاخ وصنارات الصيد". وتابع قائلا: "الحياة هناك كانت مليئة بالحركة والنشاط فالحركة التجارية والاقتصادية كانت مبهرة، أسواق تعمل ليلا ونهارا، وفيها ما تلذ الأعين ومن كل ما تشتهيه الأنفس في تلك الأحياء كانت هناك محلات عديدة، وسوق كبير يعمل صباحا ومساء بأسعار مناسبة". وأوضح أن: "لغة المسلمين في تلك الحقبة وفي عاصمة الدولة المسلمة كانت تكتب بالأحرف العربية، كما كان الحال في جميع الدول الإسلامية". وعن الجانب الديني كتب: "أما أذانهم للصلاة فيذكرك بالأتراك المسلمين الذين يعتقدون أن المسيح كان نبيا، ويعرفون عن آدم، وإبراهيم، فضلا عن الأسلاف من الآباء والأنبياء". (نفس المصدر السابق) الحقبة القيصرية في ظل حكم القياصرة .. عمل رهبان الكنيسة في مدينة توبولسك محاولات عديدة لطرد المسلمين بل حاولوا أيضا إخراج المسيحيين الذين يعيشون بين المسلمين حتى لا يتأثروا بالمسلمين بحسب ما جاء في خطاب كبيرهم لموسكو عام 1643. وبعد أن رفضت حكومة موسكو طلبا تقدموا به لتدمير المساجد وطرد التتار المسلمين من المدينة، تقدموا بطلب آخر لمنع بناء المساجد بين الكنائس. ومع أن مطالب الرهبان لم تتحقق على الفور فقد ذكرت مصادر تاريخية أن اللجنة المتخصصة بتنصير المسلمين في كنيسة الدولة القيصرية قامت في منتصف القرن الثامن عشر بهدم 98 مسجدا في توبولسك من 133 مسجدا، وإن كانت جميع المحاولات التي اتخذت من طرف رجال الدين، في عام 1745 لطرد التتار والبخاريين وفرض المسيحية عليهم لم تنجح. في المقابل نظم علماء المسلمين احتجاجات أوصلوها إلى القيصر آنذاك لكن الأمر لم يتغير على أرض الواقع، وبقي المسلمون ينظرون كيف تسقط مساجدهم وتظهر كنائس أخرى في أماكنها. في قرية " لايتماك " ويتحدث السكان في هذه القرية عن أجدادهم الذين هربوا من مدنهم إبان حملات التنصير الإجبارية للمسلمين على يد المنصرين في منتصف القرن السادس عشر وتضم لايتماك حوالي 200 منزل وخمسة محلات ومسجدا تم تجديده وإعادة افتتاحه بعد إغلاقه عام 1938 عندما اعتقل أعضاء من "الأنكا في دي" (المخابرات الشيوعية آنذاك) الشيخ حنيف بارسوكوف إمام القرية، ثم أعدمته بالرصاص في 24 مارس من السنة ذاتها. وبعد مرور أكثر من ستين عاما قررت "شريفة بابايفا" حفيدة الإمام بارسوكوف إعادة بناء مسجد جدها الذي أثرت فيه عوامل الطبيعة والزمن، فأصبح هيكلا بلا روح، فتركت شقتها في مدينة توبولسك وعاشت في القرية ثلاث سنوات، عملت فيها ليل نهار من أجل إتمام ما نوت فعله. وتقول بابايفا: "رحلتي مع الإسلام بدأت مع بداية التسعينيات، فلم تكن الكتب الدينية متوفرة، فكنت أسأل كبار السن وأتعلم ما تبقى عندهم من معلومات عن الدين الحنيف". وأضافت: "لقد تعلمت منهم قصار سور القرآن الكريم وحفظتها، ثم بدأت أصوم رمضان، وذهبت إلى مسجد توبولسك وتعلمت كيفية الصلاة، وهكذا شيئا فشيئا حتى ترسخت في ذهني فكرة بناء المسجد، الأمر لم يكن سهلا في البداية". تم تعديل 9 مايو 2010 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 11 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2010 (معدل) صلاة الجمعة في سيبيريا لها مذاق مختلف لها طعم مختلف لها جو مختلف تم تعديل 11 مايو 2010 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان