الطريق إلى الديموقراطية مليئ بالمتفجرات ...

[Gergawi]

الأستاذ جرجاوي ...

الكثير , وأعتقد أنك واحد منهم بناءاً على الإقتباس أعلاه  من كلامك , يعتقد بأنه ما دام ليس هناك نص فمن حق أي واحد أن يبت في الأمر و يكون له رأي فيه ...

وهذه هي نقطة الخلاف بين الشورى والديموقراطية , حيث أن في الديموقراطية , يكون الرأي على حسب ما تراه الأغلبية , وذلك من خلال الحزب الذي رشحته الأغلبية ليقرر بإسمها ...

أما في الشورى , فحتى الأمور التي لم يرد فيها نص , فهي لا تترك هكذا للعوام , و إنما يُكون الرأي فيها فقط لمن عنده علم من الشرع بالإضافة للإلمام بالعلوم الدنيوية المتعلقة بالأمر الذي تتعلق الشورى به , أو يترك لهيئة تضم كلا الفريقين ... يعني لا يترك الأمر للأغلبية لتبت فيه ...

..

أولا ..أتفق معك فى أن حكم الأغلبية قد يؤدى الى كارثة ..إن كانوا أغلبية جاهلة..ومن السهل استغفالهم.

ولكن أنا أتسائل عن كيفية إختيار الحاكم؟؟....من الشعب ؟ أم من هيئة علماء الأمة؟؟

من الشعب ..هنرجع تانى للأغلبية!!...

من هيئة علماء الأمة ؟؟

من يشكل هذه الهيئة؟

الشعب مرة أخرى ؟؟ ...أم علماء آخرون.؟؟

ومن هم هؤلاء العلماء؟؟...علماء دين؟... أم علماء علوم دنيوية

علماء الدين؟...شيعة أم سنة؟

وسنة على أى مذهب؟؟

وهل نصبح ساعتها دولة دينية يحكمها رجال الدين فقط؟؟

أم أن الهيئة من علماء علوم الدنيا؟؟

ومن يضمن لك اختيار علماء الدنيا لشخص يتقى الله فى دينه؟؟

وهل سنصبح ساعتها دولة علمانية تفصل الدين تماما عن السياسة؟؟

وهل من الأفضل أن تكون هيئة العلماء مشكلة من النوعين معا من العلماء؟؟

لكن لمن الغلبة والأكثرية فيهم...؟؟

متساوون؟؟..أم....؟؟

وهل ...وهل...وهل...وهل...

لو تلاحظ كل كلامى تلاقيه أسئلة...من يجيب؟؟

أنا وأنت فى المنتدى ؟؟؟

أم هناك نظام مدروس وموضوع سلفا وجاهز للتطبيق..

وأعود لسؤالى فى البداية...أين هو هذا النظام ؟؟

إلهى؟؟...هوّ فين؟؟

بشرى؟؟...يبقى هيكون فيه ثغرات

وإرجع لبداية كلامى فى التوبيك ده...ونعيد من الأول

ys):

[دكتور عادل الليثي]

رغم إعجابي بالديموقراطية كما هي في الغرب

على أنها أحدث طريقة للحكم في العالم

إلا أنني أرى أننا غير صالحين لها

لأن المادة الخام لأي نظام هو الإنسان ..... وهو الذي يوجد النظام الذي على شاكلته ........

وعندنا الإنسان محتاج عمرة عمومية .... من كله .......

إذا كان ذلك  ممكنا ..........

المأساة فعلا هى نحن ...

الإنسان المصرى أو الشعب المصرى فى حاجة إلى غعادة تأهيل .. أو عمرة شاملة كما عبرت عنها ...

فى موضوع سلوكيات و ثقافة التقدم هنا فى المحاورات يذكر الكاتب

1. Ethics, as a basic principle.

2. Integrity.

3. Responsibility.

4. Respect to the laws & rules.

5. Respect to the rights of other citizens. 6. Work loving.

7. Strive for saving & investment.

8. Will of super action.

9. Punctuality

فخصائص تميز مواطن العالم الأول و لعلك تتفق معى أن هذا هو هدف إعادة التأهيل أو العمرة التى نتكلم عنها ..

بل أننى أتصور أن هذه العمرة أو إعادة التأهيل يجب أن تكون هدف محاورات المصريين .. و كل مؤسسات المجتمع المدنى

و الموضوع أكبر من أن يناقش على هامش موضوع آخر و لذا سافتح موضوعا مستقلا فى باب السياسة ربما غدا إنشاءالله

الأستاذ عادل

أنا معك في ضرورة فتح موضوع خاص .... حتى نتبين حدود الموضوع والطريق إليه....... لأنه في الحقيقة هو موضوع الساعة وكل ساعة .....

[فــيــروز]

استاذ سى فود كتب :

وبالتأكيد , فإن حزب يساري مثلاً أو ليبرالي , إذا ما ُقدر أن تكون له الأغلبية في المجلس التشريعي , لن يلم بهذه الضوابط , أو يأخذها في الإعتبار في تشريعاته , وبالتالي فلن يحكِّم أمر الله فينا ..

لماذا هذا التاكيد المسبق !! cr((: والقفز إلى نتائج لا يمكن ان يعلمها الا الله !! cr((:

تم تعديل 26 أبريل 2004 بواسطة فــيــروز

[Seafood]

استاذ سى فود كتب :

وبالتأكيد , فإن حزب يساري مثلاً أو ليبرالي , إذا ما ُقدر أن تكون له الأغلبية في المجلس التشريعي , لن يلم بهذه الضوابط , أو يأخذها في الإعتبار في تشريعاته , وبالتالي فلن يحكِّم أمر الله فينا ..

لماذا هذا التاكيد المسبق !! :) والقفز إلى نتائج لا يمكن ان يعلمها الا الله !! :)

هذا ليس حكم مسبق ,أو قفز إلى نتائج , إنما هو مبني على التجربة أولاًَ , وعلى ما نسمعه من رؤساء هذه الأحزاب ..

والتجربة تقول أن حزب ليبرالي كحزب الوفد , قد جعل على رأسه سعد زغلول , سعد زغلول الذي جعل " محترفو تزوير التاريخ " منه بطلاً قومياً , بينما هو كان أبعد ما يكون عن الدين ... فقد كان مجاهراً بالتدخين في نهار رمضان ..

لمعرفة المزيد , إقرأي ردي في موضوع " إنتخاب نعم .. ترشيح لأ " ..

الوصلة

هذا غير الكلام المنافي للدين والطعن في الصحاية , والسيدة عائشة , والذي يرد في كتب بعض زعماء الأحزاب السياسية الحالية ..

فكيف نسمح بالديموقراطية إذاًَ .. إن كان هذا هو حال الأحزاب , ورؤسائها ..؟ علماً بأن سعد زغلول قد وصل إلى الحكم في إنتخابات ديموقراطية !

تم تعديل 3 يوليو 2004 بواسطة Seafood