ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .

[Salwa]

اسمحوا لى اليوم اخوتى ان احدثكم قليلا عن فرحة الرضا عندما نجد من يحذو حذونا ويقتنع بآرائنا ويسير فى طريق خير ان شاء الله.

..وليس من الاهمية ان نتتظر ان تثمر البذرة...ثمرة طيبة ولكن؟؟

علينا ان نعمل ولا ننتظر حصاد فورى ...

نتعامل مع كل من يجاورنا او يحاورنا بكل الود والموعظة الحسنة ..

هذا هو جوهر الاسلام ..

الدين معاملة فعلا ..

يجب ان نتحلى بأخلاق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ..

نتحلى بالصبر والحلم والحكمة والنية الحقيقية الصافية لفعل وقول الخير دون انتظار اى مقابل ..ليس شرطا ان افعل الخير وانتظر الجزاء فى نفس الوقت ..بالتأكيد ان ربنا سبحانه وتعالى هو الحاكم والعادل على افعال البشر ..

يجب ان نكون نحن قدوة ....ثم...نعظ غيرنا ..بكل مودة ..اليس كذلك ؟؟

لانتصرف كأننا عالمين ببواطن الامور وكأننا منزهين عن الأخطاء وكأن من يأتمرون بأمرنا يجب ان يطيعونا بلا اى مناقشة ..

وكأننا نعلم وغيرنا لايعلم ولا يفقه شيئا ..

وكأننا كبار ومن حولنا صغار ..

يجب علينا ان ..

نفعل مانراه يرضى ضمائرنا..وما يأمرنا به ديننا الحنيف .وان شاء الله نكون ومن معنا من الصادقين..

اللهم ارحمنا برحمتك واجعلنا من الصالحين ..

للحديث بقية ان شاء الله ان كان فى العمر بقية .

[عادل أبوزيد]

قرأت الموضوع و إنتظرت أن أقرأ تفاصيل أكثر ..

لابد أن هناك حدثا إستدعى إلى قلمك كتابة هذا الموضوع ..... كلنا آذان صاغية

[عنبو]

كلامك حضرتك جميل جداً وياريت تكملى

وانا هشارك دلوقتى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا

الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2007

[Salwa]

الاخوة الافاضل / عادل ابو زيد....و....محمد العنبى .

فى حقيقة الأمر ..كتبت كلماتى هذه وانا فى حالة غريبة ولست ادرى ان كانت فرحة ..او...احساس (( بالذنب )) وكأنى اختلست شيئا من انسانة عزيزة جداا ...بدون ان تشعر ..!!!...ثم...راحة واطمئنان ان كل شئ مقدر ومكتوب ..وان الخير كل الخير فى كل اختيار من الله عز وجل سبحانه.

سبق لى وحكيت بدون تفاصيل ... قصتى مع صديقة ابنتى ..

وكيف انى فجأة ....وجدت لى ابنة ...ليست من دمى .

والقصة باختصار شديد ..

ان صديقة ابنتى ..الطفلة الجميلة سيلفيا..وجدت نفسها وهى فى عمر الثانية عشر يتيمة الأم .

اتذكر ذلك اليوم البعيد ...وكيف اتصلت بنا صباحااا تبكى وتقول ان والدتها فى المستشفى ...وان والدتها حزينة جدا جدااا منذ ما يقرب من العشرة ايام لان اخاها توفى وانها لاتستبشر خيرا..

وحدث مالا يحمد عقباه....توفت الأم قبل ان ينقضى يوم واحد على ذهابها للمستشفى ...(( قدر الله وماشاء فعل ))..

عاشت الطفلة مع اباها ....

لكننا لم نتركها ابدااا لآلامها ...كنا دائما بجانبها وكانت تقريبااا تعيش فى منزلى وتقيم اغلب الاقات مع ابنتى فى حجرة واحدة ..

مفاجأة اخرى ...يوم عيد ميلادها عندما اتمت الثامنة عشر ..شعر والدها بتعب مفاجئ وكان مريض سكر ..ذهبا سريعا للمستشفى وقيل انه لابد من عمل عملية قلب مفتوح فورا ..(( تعجبت الابنة ..!!...ماذا يحدث ؟؟ ))...فى نفس الوقت ...حدثت مشاكل بسبب ارتفاع السكر ....توفى والدها وعمره اقل من اتنين وخمسين عام ..!!

اصبح لها فى عالمها....جدة ( ام الأب )....عمرها واحد وتسعين عام...(( توفت بعد وفاة ابنها الوحيد بعام واحد )).

خالة...لديها ابن معاق عنده 34 سنة ...وابنة تعيش فى هولندا لديها حياتها مع زوج وابناء ولا تستطيع ان تضحى بحياتها فى سبيل ان تكون بجانب الام والاخ...لان الزوج يعمل هناك ..!!

خالة اخرى ...مسنة...تعيش فى مقاطعة اخرى ...وابناءها حتى لايسألون عن الفتاة تليفونياا..

لم يكن لها ...من اقربون ...(( سوانا ))............فى الحقيقة هى نشأت وترعرعت بيننا .

المال ؟؟

هى لاتحتاجنى مادياااا...........هذه حقيقة ...ولست انا بمن تغير الحقائق ...لااريد نياشين ...او اضفى خصوصية معينة او فضل ..لم يحدث

ترك لها ابويها ...بيتها الذى تعيش فيه ...وبيت آخر تركته لها جدتها تحصل منه شهريا على ايجار من ساكنيه ..!!

ومبلغ فى البنك...ساعدها حتى حصلت على الليسانس .

كانت تأخذ معاشا وانقطع عندما اتمت الدراسة او اتمت الرابعة والعشرين ..

ما اريد قوله...وما حدث ..

اعرفها منذ كان عمرها حوالى ثلاث سنوات ...

كانت تشاهد كيفية التعامل داخل هذه الاسرة ....شاهدت ولمست ما حدث منا تجاهها عندما اصابتها كل هذه المحن..

كان لها معنا يومياا ...مكان على الطاولة وطبقا خاص بها ....وهدايا فى كل مناسبة ...واى شئ احضره لبناتى كنت احضر مثله لها ..

كان لها احتفال كل عام بيوم ميلادها ..(( يومان بعد التاريخ الغريب لانه يصادف يوم وفاة والدها ...!!))..ولا زال .

تجتمع معنا فى الشتاء والصيف وكل يوم ...وتحرص على حضور احتفال ابنائى يوم عيد الأم وتحضر لى هدية .

هى ابنة ليست من دمى ...

فى اوقات كثيرة ...تمنيت ان يتزوجها ابنى .....اعلم انها تكن له معزة خاصة ...وصارحتنى بذلك مرة ...ولكن؟؟

.وبكل اباء ونبل ...(( رفض ))...قائلا...

وهل يتزوج الأخ..اخته؟؟

اعترفت لى اكثر من مرة ...لولاكم ...كنت انتحرت.

الوحدة لاتطاق...اصدقاء السوء كثيرون...من يحومون حولى اكثر..

الاغلبية تريد افتراسى ...لست ساذجة ...علمتنى الايام كثيراا..

زميلات الجامعة ؟؟

يتقربن لى ...لان لدى المال ....يحاولن استغلالى ..

كانت تراقبنى ...تتابع...تناقش...

ترانى احضر لها الهدايا فى اعياد الكريسماس ...اضحك قائلة ...هو دين آباءك....وانا امك ..ادين بدين آخر ..

تسألنى ؟؟

لاافهم...اقتعينى او ليقنعونى ..كيف لنا ان نعادى اناسا يؤمنون بالسيدة العذراء ؟؟ كيف لنا ان نعادى اناسا يقولون ..(( عيسى عليه السلام ))..؟؟

كيف لنا ونحن نبتهل للرب يوميا وننادى بالمحبة ...ان ارانى وحيدة بين الاهل ...

واجيبها ..

لاتحاولى ياسيلفيا ان تغيرى الكون...لاتحاولى ان تغيرى البشر ...

فى الحقيقة ديننا واحد...الهنا واحد.

المشكلة فى كيفية اختلاف الطقوس ...والمفاهيم ....ومحاولة اقناع كل طرف ان الطرف الآخر على حق ..

كلنا اخوة ...كلنا من آدم .

ما تنادى به الاديان ...واحد.

لاتكفر..لاتسرق..لاتزنى ...لاتكذب...عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ..

انتم اهل كتاب ...ان لم اؤمن بكتابكم ..لايحق لى ان اكون مؤمنة بكتابى .

لااحب ان اصدع رأسك عن التحريف..

مشكلة من الذبيح..؟؟ اسماعيل ام اسحاق ؟؟

حسمها المسلمون ...بأن اسماعيل كان صغيرا

ولكن؟؟

...ايات الكتاب المقدس تقول ولد اسماعيل ثم اسحاق ...والفرق اربعتاشر عام .

وتقول ان السيدة هاجر رحلت باسماعيل وهو ...على كتفها ..!!...فكيف لطفل عنده اربعة عشر عاما ان يكون على كتف امه ؟؟....معنى هذا ان الآيات تناقض نفسها ؟؟

اهل الكتاب المقدس لديهم الحجة..

واهل القرآن الكريم لديهم الحجة ..

وتبدأ فى الحكايا ..

احب الكنيسة ولا احب الطقوس ....احب عيسى ولا احب الاحتفالات وتصويره بهذه الطريقة ...احب واحب واحب ...

احب الاسلام وما ينادى به...احب هذه الراحة العميقة التى اراها على وجهك وانت تصلى ...احب ان تحبيننى وانا لست منك .

احب الصدق فى كل اقوالكم ...

احب حتى ان ترفضى ان تحدثينى على هيئة (( مقارنات ))...اتعجب من طريقتك ...واتعجب لانك لم تحاولى يوما ادخالى فى دينكم ..

تتابعنى عن قرب....سنة ورا سنة ...تمر ايام شهور كثيرة وايام .

تقرأ وتقرأ ...

تأتى يوما ...تفاجئنى ..

ماذا افعل لأكون (( رسميا ))...مسلمة ؟؟..انا مقتنعة جدا واعلم ان هذا الدين هو امتداد لدين ابائى ...!!

اعلم ان والدتى ترقد فى سكينة ...لان هذه الاسرة اوجدها الرب لتكون جدارا لى فى هذه الحياة ..

تفاجئنى ..

ابكى رغما عنى ..

اشعر بالحيرة ..

اشعر بالفرحة والرضا .

مساحة كبيرة غير مرئية من الضوء تطل على ..

وكأنى لم اتوقع هذه الجائزة ...لا..فى الحقيقة لم اتوقعها .

عملت فقط اللى يرضى ضميرى ..

تعاملت بما يرضى الله سبحانه ...

اسألها ؟؟

ولماذا الآن ؟؟ وهذه النية ..مبيتة ؟؟ ...واهلك ؟؟ واصدقائك ؟؟ والعالم كله من حولك ؟؟ انا لم ادفعك للتغيير ؟؟ لم اطالبك به ؟

اجابت..

اريد ان ابنى اسرة لها نفس المبادئ ...

انا عمرى الآن ستة وعشرون عاما ...اظن ان قراراتى صائبة ..

ابتسم..

ابتسم وتتحول البسمة الى ضحكة كبيرة ..

احتضنها ..

مش مهم تكونى ايه ؟؟

المهم انك ما تتغيريش.....وانك تعيشى على نفس المبادئ..

مش مهم الطقوس ...المهم الافعال والاقوال الصادقة .

الا يحق لى ان اسعد ؟؟

الا يحق لى ان اشعر ......ان اسلامى هو الحق .

بدون اى ازعاج...او...زعيق...

وبمنتهى البساطة ...ويوم ورا يوم...فعل حسن وكلمة حلوة ...

غيرت فعلا مصير انسانة ..

ويكفى انها الآن وهى على عتبات السادسة والعشرين ...تعترف لى ...

وتتساءل؟؟

واتساءل معها ..

لماذا لانتعامل جميعا بالمودة والرحمة ؟؟

وليكن شعارنا ..

ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ...

ارحم عبادك يارب العالمين .

اعتذر ان كنت كتبت هنا تجربة شخصية ..

لو رأى اى من اخوتى المشرفين نقل الموضوع...فليكن لهم ذلك .

[eslam elmasre]

الاخوة الافاضل / عادل ابو زيد....و....محمد العنبى .

فى حقيقة الأمر ..كتبت كلماتى هذه وانا فى حالة غريبة ولست ادرى ان كانت فرحة ..او...احساس (( بالذنب )) وكأنى اختلست شيئا من انسانة عزيزة جداا ...بدون ان تشعر ..!!!...ثم...راحة واطمئنان ان كل شئ مقدر ومكتوب ..وان الخير كل الخير فى كل اختيار من الله عز وجل سبحانه.

سبق لى وحكيت بدون تفاصيل ... قصتى مع صديقة ابنتى ..

وكيف انى فجأة ....وجدت لى ابنة ...ليست من دمى .

والقصة باختصار شديد ..

ان صديقة ابنتى ..الطفلة الجميلة سيلفيا..وجدت نفسها وهى فى عمر الثانية عشر يتيمة الأم .

اتذكر ذلك اليوم البعيد ...وكيف اتصلت بنا صباحااا تبكى وتقول ان والدتها فى المستشفى ...وان والدتها حزينة جدا جدااا منذ ما يقرب من العشرة ايام لان اخاها توفى وانها لاتستبشر خيرا..

وحدث مالا يحمد عقباه....توفت الأم قبل ان ينقضى يوم واحد على ذهابها للمستشفى ...(( قدر الله وماشاء فعل ))..

عاشت الطفلة مع اباها ....

لكننا لم نتركها ابدااا لآلامها ...كنا دائما بجانبها وكانت تقريبااا تعيش فى منزلى وتقيم اغلب الاقات مع ابنتى فى حجرة واحدة ..

مفاجأة اخرى ...يوم عيد ميلادها عندما اتمت الثامنة عشر ..شعر والدها بتعب مفاجئ وكان مريض سكر ..ذهبا سريعا للمستشفى وقيل انه لابد من عمل عملية قلب مفتوح فورا ..(( تعجبت الابنة ..!!...ماذا يحدث ؟؟ ))...فى نفس الوقت ...حدثت مشاكل بسبب ارتفاع السكر ....توفى والدها وعمره اقل من اتنين وخمسين عام ..!!

اصبح لها فى عالمها....جدة ( ام الأب )....عمرها واحد وتسعين عام...(( توفت بعد وفاة ابنها الوحيد بعام واحد )).

خالة...لديها ابن معاق عنده 34 سنة ...وابنة تعيش فى هولندا لديها حياتها مع زوج وابناء ولا تستطيع ان تضحى بحياتها فى سبيل ان تكون بجانب الام والاخ...لان الزوج يعمل هناك ..!!

خالة اخرى ...مسنة...تعيش فى مقاطعة اخرى ...وابناءها حتى لايسألون عن الفتاة تليفونياا..

لم يكن لها ...من اقربون ...(( سوانا ))............فى الحقيقة هى نشأت وترعرعت بيننا .

المال ؟؟

هى لاتحتاجنى مادياااا...........هذه حقيقة ...ولست انا بمن تغير الحقائق ...لااريد نياشين ...او اضفى خصوصية معينة او فضل ..لم يحدث

ترك لها ابويها ...بيتها الذى تعيش فيه ...وبيت آخر تركته لها جدتها تحصل منه شهريا على ايجار من ساكنيه ..!!

ومبلغ فى البنك...ساعدها حتى حصلت على الليسانس .

كانت تأخذ معاشا وانقطع عندما اتمت الدراسة او اتمت الرابعة والعشرين ..

ما اريد قوله...وما حدث ..

اعرفها منذ كان عمرها حوالى ثلاث سنوات ...

كانت تشاهد كيفية التعامل داخل هذه الاسرة ....شاهدت ولمست ما حدث منا تجاهها عندما اصابتها كل هذه المحن..

كان لها معنا يومياا ...مكان على الطاولة وطبقا خاص بها ....وهدايا فى كل مناسبة ...واى شئ احضره لبناتى كنت احضر مثله لها ..

كان لها احتفال كل عام بيوم ميلادها ..(( يومان بعد التاريخ الغريب لانه يصادف يوم وفاة والدها ...!!))..ولا زال .

تجتمع معنا فى الشتاء والصيف وكل يوم ...وتحرص على حضور احتفال ابنائى يوم عيد الأم وتحضر لى هدية .

هى ابنة ليست من دمى ...

فى اوقات كثيرة ...تمنيت ان يتزوجها ابنى .....اعلم انها تكن له معزة خاصة ...وصارحتنى بذلك مرة ...ولكن؟؟

.وبكل اباء ونبل ...(( رفض ))...قائلا...

وهل يتزوج الأخ..اخته؟؟

اعترفت لى اكثر من مرة ...لولاكم ...كنت انتحرت.

الوحدة لاتطاق...اصدقاء السوء كثيرون...من يحومون حولى اكثر..

الاغلبية تريد افتراسى ...لست ساذجة ...علمتنى الايام كثيراا..

زميلات الجامعة ؟؟

يتقربن لى ...لان لدى المال ....يحاولن استغلالى ..

كانت تراقبنى ...تتابع...تناقش...

ترانى احضر لها الهدايا فى اعياد الكريسماس ...اضحك قائلة ...هو دين آباءك....وانا امك ..ادين بدين آخر ..

تسألنى ؟؟

لاافهم...اقتعينى او ليقنعونى ..كيف لنا ان نعادى اناسا يؤمنون بالسيدة العذراء ؟؟ كيف لنا ان نعادى اناسا يقولون ..(( عيسى عليه السلام ))..؟؟

كيف لنا ونحن نبتهل للرب يوميا وننادى بالمحبة ...ان ارانى وحيدة بين الاهل ...

واجيبها ..

لاتحاولى ياسيلفيا ان تغيرى الكون...لاتحاولى ان تغيرى البشر ...

فى الحقيقة ديننا واحد...الهنا واحد.

المشكلة فى كيفية اختلاف الطقوس ...والمفاهيم ....ومحاولة اقناع كل طرف ان الطرف الآخر على حق ..

كلنا اخوة ...كلنا من آدم .

ما تنادى به الاديان ...واحد.

لاتكفر..لاتسرق..لاتزنى ...لاتكذب...عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ..

انتم اهل كتاب ...ان لم اؤمن بكتابكم ..لايحق لى ان اكون مؤمنة بكتابى .

لااحب ان اصدع رأسك عن التحريف..

مشكلة من الذبيح..؟؟ اسماعيل ام اسحاق ؟؟

حسمها المسلمون ...بأن اسماعيل كان صغيرا

ولكن؟؟

...ايات الكتاب المقدس تقول ولد اسماعيل ثم اسحاق ...والفرق اربعتاشر عام .

وتقول ان السيدة هاجر رحلت باسماعيل وهو ...على كتفها ..!!...فكيف لطفل عنده اربعة عشر عاما ان يكون على كتف امه ؟؟....معنى هذا ان الآيات تناقض نفسها ؟؟

اهل الكتاب المقدس لديهم الحجة..

واهل القرآن الكريم لديهم الحجة ..

وتبدأ فى الحكايا ..

احب الكنيسة ولا احب الطقوس ....احب عيسى ولا احب الاحتفالات وتصويره بهذه الطريقة ...احب واحب واحب ...

احب الاسلام وما ينادى به...احب هذه الراحة العميقة التى اراها على وجهك وانت تصلى ...احب ان تحبيننى وانا لست منك .

احب الصدق فى كل اقوالكم ...

احب حتى ان ترفضى ان تحدثينى على هيئة (( مقارنات ))...اتعجب من طريقتك ...واتعجب لانك لم تحاولى يوما ادخالى فى دينكم ..

تتابعنى عن قرب....سنة ورا سنة ...تمر ايام شهور كثيرة وايام .

تقرأ وتقرأ ...

تأتى يوما ...تفاجئنى ..

ماذا افعل لأكون (( رسميا ))...مسلمة ؟؟..انا مقتنعة جدا واعلم ان هذا الدين هو امتداد لدين ابائى ...!!

اعلم ان والدتى ترقد فى سكينة ...لان هذه الاسرة اوجدها الرب لتكون جدارا لى فى هذه الحياة ..

تفاجئنى ..

ابكى رغما عنى ..

اشعر بالحيرة ..

اشعر بالفرحة والرضا .

مساحة كبيرة غير مرئية من الضوء تطل على ..

وكأنى لم اتوقع هذه الجائزة ...لا..فى الحقيقة لم اتوقعها .

عملت فقط اللى يرضى ضميرى ..

تعاملت بما يرضى الله سبحانه ...

اسألها ؟؟

ولماذا الآن ؟؟ وهذه النية ..مبيتة ؟؟ ...واهلك ؟؟ واصدقائك ؟؟ والعالم كله من حولك ؟؟ انا لم ادفعك للتغيير ؟؟ لم اطالبك به ؟

اجابت..

اريد ان ابنى اسرة لها نفس المبادئ ...

انا عمرى الآن ستة وعشرون عاما ...اظن ان قراراتى صائبة ..

ابتسم..

ابتسم وتتحول البسمة الى ضحكة كبيرة ..

احتضنها ..

مش مهم تكونى ايه ؟؟

المهم انك ما تتغيريش.....وانك تعيشى على نفس المبادئ..

مش مهم الطقوس ...المهم الافعال والاقوال الصادقة .

الا يحق لى ان اسعد ؟؟

الا يحق لى ان اشعر ......ان اسلامى هو الحق .

بدون اى ازعاج...او...زعيق...

وبمنتهى البساطة ...ويوم ورا يوم...فعل حسن وكلمة حلوة ...

غيرت فعلا مصير انسانة ..

ويكفى انها الآن وهى على عتبات السادسة والعشرين ...تعترف لى ...

وتتساءل؟؟

واتساءل معها ..

لماذا لانتعامل جميعا بالمودة والرحمة ؟؟

وليكن شعارنا ..

ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ...

ارحم عبادك يارب العالمين .

اعتذر ان كنت كتبت هنا تجربة شخصية ..

لو رأى اى من اخوتى المشرفين نقل الموضوع...فليكن لهم ذلك .

السيده الفاضله سلوي

قد اكون لي زمن في ذلك المنتدي والوم نفسي لانني لم اتابع مواضيعك وطريقتك المثيره في العرض

اصدقي القول يا سيدتي

لقد اغرورقت عيناي بالدمع من قراءة تلك الحكايه وخاصه

(احب الكنيسة ولا احب الطقوس ....احب عيسى ولا احب الاحتفالات وتصويره بهذه الطريقة ...احب واحب واحب ...

احب الاسلام وما ينادى به...احب هذه الراحة العميقة التى اراها على وجهك وانت تصلى ...احب ان تحبيننى وانا لست منك .

احب الصدق فى كل اقوالكم ...

احب حتى ان ترفضى ان تحدثينى على هيئة (( مقارنات ))...اتعجب من طريقتك ...واتعجب لانك لم تحاولى يوما ادخالى فى دينكم ..

لماذا لانتعامل جميعا بالمودة والرحمة ؟؟

وليكن شعارنا ..

ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ...

ارحم عبادك يارب العالمين .

نعم يا سيدتي

الدعوه بالاقتداء برسول الله واخلاقه وسيرتة فقد كان قرأن يمشي علي الارض وليس في كتاب الله الا حسن الخلق

مرة اخري اشكرك باخلاص علي صدق مشاعرك واخلاصك لربك ومتعكي الله بالصحة وان يرزقي الله الطهارة في الاموال والبركة في العيال وان يجعل خالص عملك شفيعا لكي يوم القيامه

امين

[om marawan]

الفاضلة سلوى

لا اعرف لماذا تاخرنا فى طرح هذا الموضوع الرائع

كيف تكون الدعوة لغير المسلمين او حتى للمسلمين

احييكى واشكرك من كل قلبى الذى افرحته جداااا قصتك

اكثر ما اسعدنى ليس اسلام " ابنتك " بل دعوتك واسلوبك الرائع فى معاملتها

واتباعك لقدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليتنا نناقش بعضنا وحتى ابناءنا فى كل شىء بهذه الطريقة

لا اؤيدك فقط فى نقطة واحدة

وهى رغبتك فى نقل الموضوع الى التجارب الشخصية

بل اننى اؤيد ان نجعله من الموضوعات المثبتة

لعلنا نضيف بها كيف نقول قال الله وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بافعالنا لا باقولنا فقط

تقبلى خالص تحياتى

[Alshiekh]

الفاضلة / سلوى

بما ان الموضوع هو عن الدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال تجارب او مشاهدات ، فلو كان الامر سينحصر فى التجارب والمشاهدات دون الدخول فى الوعظ والارشاد ، فدعينى اسرد قصة سبق وان ذكرتها فى مداخلة سابقة بدون تفاصيل.

مشاهدتى كانت لسيدة أمريكية من أصل المانى ، فى العقد الخامس او السادس من عمرها ( من القواعد الذين لايرجون نكاحا )

زارتنى مرة فى مكان عملى ، ترتدى شورتا وتى شيرت بدون كم ،

وحيث أضع برواز للكعبة والطائفين من الحجيج على المكتب ، وآية قرآنية معلقة على الحائط :

﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾

فسألتنى عن معنى الآية حيث انها تعرف انها بالعربية ، فترجمتها لها ، فقالت لى " السلام عليكم " باللهجة الاجنبية ، وابلغتنى انها مسلمة ، ثم اسمعتنى سورة الفاتحة ، وسورة الاخلاص .

وانا انظر لها وابتسم من المفاجأة ، فأنا اعلم انها جاءت لتتفق على عمل اعلانات ترسل للمنازل بالبريد ، حيث تعمل مندوبة لدى شركة اعلانات بريدية.

وبعد ان فرغت من قراءة السورتين حكت عن اسلامها وعن مشاكلها مع المسلمين.

أكبر مشكلة تقابلها هى تلك النظرة الفوقية من المسلمات عندما تذهب الى المسجد ، والحاحهن الدائم عليها كى ترتدى ملابس العرب ( كما تقول )

وجهة نظرها والتى هى مقتنعة بها ، انها لم تدخل الاسلام لانها اعجبت بأزياء المسلمات

تقول : انا دخلت الاسلام لانه الدين الذى يدعو الى التحرر من عبادة البشر الى عبادة خالق البشر.

تقول : انا كنت مسيحية ، والمسيحيين قتلوا وحرقوا اليهود سواء باسم الصليب او باسم النازية ، وتعايش معهم المسلمين على الرغم من ان هناك قصص عن ابادتهم على يد المسلمين فى السعودية ولكننى غير مقتنعة بذلك لاننى كنت قرأت فيما قرأت انه كان لمحمد جار يهودى سار محمد فى جنازته ولكن قتل اليهود باسم الصليب والنازية موثق وموجود فى الكتب ، ولذلك فانا اعتقد ان الاسلام هو دين سلام.

تقول : حاولت ان اقول للمسلمات فى المسجد اننى امرأة اوروبية ومن حقى ان البس الملابس الاوروبية ولتلبس النساء العربيات ملابس العربيات ، وقد وافقنى البعض وقالوا لى على الاقل البسى ملابس طويلة وايشارب عندما تأتين الى المسجد ، ولكن المنقبات يحاولون اقناعى اننى لايمكن ان اكون مسلمة لو لم اغير ملابسى .

تقول : لو لم اكن قرأت عن الاسلام بما يشبه الدراسة ، كنت تركت هذا الدين ، ولكننى درست الاسلام قبل ان اتحول اليه وعرفت ان الاسلام ليس ملابس بل هنا " وخبطت على صدرها عدة مرات ".

تقول : المنقبات فى المسجد يخفون وجوههم عنى وكأننى رجل ، وعندما ناقشتهم فى الاسلام وجدت ان اغلبهن لايعرفن شيئا ( جاهلات ) ولايعرفون ولايجيدون شيئا وهم افضل ناس لرسم صورة قبيحة عن الاسلام ولتنفير ( لتجنيب ) الناس من الدخول فى الاسلام.

كل هذا وانا استمع لها حيث يبدو انها كان لديها مخزون من المعاناة مع من لايجيدون التعامل مع البشر ، ولا ادرى ان كان ذلك مقدمة لازمة منها حتى تأمن اننى لن انصحها بان لابسها لايصلح لمسلمة او ان اقوم بدور الوعظ. وان كنت ارجح انها كانت " قرفانة " من المعاملة الدونية من بعض المسلمات فى المسجد حيث انها لاعلاقات لها بمسلمين خارج المسجد ( بسبب اننا كمسلمين فى الغربة منغلقين على انفسنا ولانعرف كيف نتفاعل مع المجتمعات الغير عربية ولا حتى العربية ).

بعد ان فرغت من " الموشح " سألتها ، ماذا تعرفين عن الاسلام

ابتدأت تعدد لى الامور بدأ من الشهادتين الى فروض الصلاة والصوم والحج وعمل الخير ( الزكاة )

ثم بدأت تعقد مقارة بالوصايا العشر واوامر الاسلام ونواهية ، وتستشهد مع كل وصية بأيات قرآنية ( قرأتها بالعربية المكسرة وترجمتها بالانجليزية )

بهرتنى بكم المعلومات الذى تعلمه .

سألتها ان كانت تؤدى الصلوات كلها ، فاجابت بالايجاب ، فابتسمت وسألتها وهل تصلين بملابسك هذه ،

نظرت الى نظرة استهجان لسؤالى وسألتى " ماهو العيب فى ملابسى ؟"

قلت : قصيرة ، مفروض تكون ملابس طويلة وان تغطى شعرك لانك تقفين أمام الله وانت تصلين

ردت ، وانام امام الله بملابسى الداخلية او احيانا بدونها ، واقف عارية امام الله وانا فى الحمام ، اليس الله موجودا فى كل وقت وكل مكان ، أم ان الله لايحضر الا وقت الصلاة؟

قلت لها يبدو انك عنيدة ، لاتأخذى الامور بهذا الشكل ، ولو كان لك تجربة مع بعض المنتقبات ، تحاولى ان تفعلى عكس ما ارادوا ان يعلموه لك ، ياريت تنسيهم وفكرى فى الامر بحرية وانسى انك قابلتى مثل هؤلاء.

قلت لها : كما قلت انت سابقا ان الاسلام هنا ( ووضعت يدى على صدرى ) ابقى الاسلام داخل صدرك وافعلى ماترينه خيرا ، لم اقصد ان اضايقك عندما قلت البسى ملابس طويلة وضعى ايشارب على رأسك اثناء الصلاة ، كانت مجرد نصيحة لك ان تعملى بها او لاتعملى بها ، انا لاأملك ان اقول ان صلاتك ستكون غير صحيحة لان الله وحده هو العالم بما فى قلبك.

قالت : لقد تعبت من كثرة النقد الذى يوجه لى ، هل امتنع عن الذهاب الى المسجد بسبب ملابسى؟ لماذا يريدون من التى تريد الذهاب الى المسجد ان تحمل معها شهادة بانها مسلمة ؟

قاطعتها سائلا : شهادة ؟

ردت مستكملة حديثها : نعم حجاب وزى عربى ، أنا امرأة اوروبية ، عشت اكثر من نصف عمرى ارتدى هذه الملابس ، ولم اتخيل فى أى يوم أن اكون فى ملابس عربية ، وانا عندما تحولت الى الاسلام لم اتحول اليه لاننى معجبة بملابس العربيات ، انا تحولت للاسلام كما قلت لك سابقا وكما قلتها مرارا لان الاسلام حررنى من عبادة المخلوق الى عبادة الخالق ، دخلت الاسلام لاننى صدقت ان الاسلام هو دين السلام . المنقبات الداعيات للاسلام هم اسوء ناس يمكن ان يقوموا بالدعوة للاسلام .

بعد ان علت نبرة الغضب ، سألتها ان كانت تريد ان تشرب شيئا باردا

ردت ، انا لست عصبية ، ولكن لابأس لو كانت عندك اى مشروب خالى من السكر

سألتها : هل انت مصابة بالسكر ؟

ردت : لا ولكننى لااريد ان اكتسب مزيدا من الوزن ، احب ان احافظ على وزنى ومظهرى.

قلت : عموما كل اللى عندى مشروبات خالية من السكر عندى كذا وكذا ، فاختارت احد الانواع ، قمت الى الثلاجة واحضرت لها ماطلبت

بعد ان فتحت زجاجتها وارتشفت قليلا منها ،

قالت : هل تعلم ان سبب تفكيرى فى الاسلام كان بسبب موقف كهذا؟

سألتها أى موقف؟

قالت : كنت فى زيارة عمل كهذه لاحد العملاء ، وكان العميل عربى مسلم ، وكان اول سؤال سأله لى ان كنت ارغب فى شرب شيئ ، توقعت انها دعوة للشرب ، فتعجبت كيف يسألنى سؤال كهذا وهو فى مكان العمل وليس فى سهرة او دعوة عشاء ، ولكن اوضح لى انه لايقصد شيئا مما دار فى رأسى لانه مسلم ولايشرب الكحوليات ، وان سألنى كعادة المسلمين عندما يهتمون بضيفهم وان مالديه من مشروبات هو كلها مشروبات خالية من الكخول وانها مجرد عصائر او كوكاكولا. ، فسألته عن الاسلام فقال لى اشياء لم افهمها واختصرت معه الكلام حيث لم كان اهتمامى هو البيزنس.

بعدها وفى نهاية الاسبوع ذهبت لمحل بيع الكتب وبحثت عن كتب تتحدث عن الاسلام وعن مصر ، ومن هنا بدأت رحلة التفكير فى الاسلام والتى استغرقت منى حوالى الـ 5 سنوات ، سألت بعدها عن المسجد وعرفت عنوانه ، وذهبت يوم الاحد ظنا منى انه م يجتمعون هناك يوم الاحد ، فلم اجد سوى بعض الرجال هناك ، سألتهم كيف اعلن اسلامى ، فرحبوا بى كثيرا وطلبوا منى ان احضر يوم الجمعة التالى ، واعطانى احدهم رقم تليفونه لارتب مع زوجته كيفية اعلان ذلك .

كانوا اناس مهذبون وكرماء ولم يكن هناك منقبات فى المسجد ، معظمهن متعلمات ويعملن اما باحثات فى الجامعة او طبيبات ، لم يستنكرن على ملابسى ، فقط طلبت تلك السيدة منى ان ارتدى ثوب طويل اهدتنى اياه ومعه ايشارب مصرى به رسومات فرعونية وقالت لى ارتديهم عندما تأتين الى المسجد لانك ستقابلين " الشيخ " وهو رجل دين سيعلمك ماذا تقولين حتى تصبحين مسلمة .

لقد كان يوما جميلا يشبه الاحتفال بالتخرج حضره الجميع نساء ورجال ، وقامت احدى السيدات بعمل صوت يشبه الصراخ لاأدرى كيف فعلته بفمها ارعبنى ولكننى علمت بعد ذلك انه تعبير عن الفرحة والسرور.

الآن وبعد كل هذه السنين ارى ان المسجد لم يعد هو المسجد واصبح للمسجد ( وهو غير المسجد الذى اعلنت فيه اسلامى قبل الانتقال لهذه المدينة ) أصبح للمسجد باب للرجال وباب فى الخلف للنساء ، وتتوارى النساء من الرجال لو رأوا رجل قادما وانا واثقة ان كل منهم يرى الآخر بطرف عينه.

ثم قالت وهى تضحك ، هل تعتقد ان النساء يجب ان يكون بابهم فى الخلف؟ قلت ليس شرطا ، فقالت : اننى امزح ، اقصد ان الرجال والنساء جاءوا الى هذا الدنيا اطفالا وكلاهما جاءوا من الامام فلماذا باب النساء من الخلف؟

ابتسمت وقلت يبدو انك قرأت كثيرا عن الامثال المصرية.

حقا انها سيدة امريكية المانية مسلمة ولكنها اهتمت بالجوهر وليس بالمظهر ولم تخضع للضغط او الابتزاز

أمنت بالاسلام فأسلمت ،

لم اقابلها منذ ذلك الحين 3 او ربع سنوات مضت ، اتصلت بمكتبهم لأسأل عنها فقالوا انها انتقلت الى مكتب آخر فى ولاية أخرى

لو تمكنت من الاتصال بها سأستكمل معها الحديث وسوف أنقل لكم اخبارها

[Salwa]

الأخ الفاضل / اسلام المصرى .

شكرا جزيلا اخى ..متعك الله بكل خيراته وارضاك .

ولدعواتك الطيبة لى ...مثلها واكثر .

انا فقط كنت اسرد عليكم تجربة اعيشها واتمنى ان تشاركونى احساسى بكل جمالها ...ولعلى اصبت الهدف من حكايتى وتجربتى ..

الحلم سيد الاخلاق والصدق منجى ..والصبر مفتاح الفرج...ومن توكل على الله كفاه...هذه ليست مجرد شعارات ..ولكنها حقائق تتضح مع التجربة ..

ولم اكن الا مجرد انسانة طبقت ما تعلمته وتعودته ...وكان ايمانى بكل ما اعتنقه عن فهم ووعى ...هو الموجه لى فى كل افعالى .

لم تكن حكايا الاجداد عن السلف الصالح ..مجرد حكايا ...بل كانت ك...بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا .

ولم نواجه الحياة بكل ما فيها ...(( اشداء )) بالصدفة ...بالطبع لا...كان دائما فى يميننا كتاب الله والعمل الصالح...والصدق فى القول وخشية الله قبل اى شئ آخر ..

شكرا لك مرة اخرى ..

[Salwa]

الفاضلة سلوى

لا اعرف لماذا تاخرنا فى طرح هذا الموضوع الرائع

كيف تكون الدعوة لغير المسلمين او حتى للمسلمين

احييكى واشكرك من كل قلبى الذى افرحته جداااا قصتك

اكثر ما اسعدنى ليس اسلام " ابنتك " بل دعوتك واسلوبك الرائع فى معاملتها

واتباعك لقدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليتنا نناقش بعضنا وحتى ابناءنا فى كل شىء بهذه الطريقة

لا اؤيدك فقط فى نقطة واحدة

وهى رغبتك فى نقل الموضوع الى التجارب الشخصية

بل اننى اؤيد ان نجعله من الموضوعات المثبتة

لعلنا نضيف بها كيف نقول قال الله وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بافعالنا لا باقولنا فقط

تقبلى خالص تحياتى

اختى الفاضلة / ام مروان .

كل التحايا لك ولوجودك هنا .

بداية ..ابتسمت وانا ارى انك (( لاتؤيدينى فى ان يكون الموضوع فى باب موضوعات شخصية )) ..!!...وارتحت لذلك.

شكرا لطلبك ان يكون الموضوع من الموضوعات المثبتة ...!!...

مسألة ان نكون من اتباع سيدنا محمد عليه افضل السلام ....بالفعل وليس بمجرد القول ...هى مسألة حتمية .

بالطبع سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام هو القدوة لنا جميعا .

فى المبادئ والمثل والاخلاق والعفة والصدق والموضوعية والانصاف ...منهج وطريق عطر نسير عليه .

انه حقا قدوة واسوة حسنة .

دمت بخير ..

[newcomer]

وصلنى جزء من احساس حضرتك بفرحتك باسلام" ابنتك"

و باتمنى ان ربنا يمن علينا بفرحة زى دى ....كلنا

بقول لحضرتك وصلنى "جزء"....لأنى مريت بجزء من التجربة

عرفتنى الظروف بست اسيوية متزوجة من مصرى

اتعرف عليها فى بلدها و اتجوزوا و ربنا رزقهم ببنت

رجعوا مصر ....بس الحقيقة الزوج المصرى لا كان يشرف

اى مسلم و لا اى مصرى ...بداية من معاملته لأمه

و انتهاء بزوجتة و ابنته.....

المهم الست دى كانت حاسه انها وحيدة و انها اسأت الاختيار

ماكنش عندها الاختيار الرجوع لبلدها

الحمد لله ربنا قدرنا ان نلاقي لها شغل و نعرفها بمجموعة سيدات فضليات

فى الشغل قابلت سيدات ساعدوها انها تندمج فى الحياة تانى

بعد شوية لما كنت باقابلها و اتكلم معاها .....لقيت اتكون عندها انطباع تانى

عن الاسلام ....لأنها ماعاشرتش حد مسلم غير جوزها و مامته

و للأسف الاتنين !!!!!......ربنا يهديهم و يهدينا

بعد شويه ابتدت تقولى انها بتتمنى ان بنتها تتعلم الدين ده

زى ما شافته من الناس اللى اتعرفت عليهم

بعد كام شهر اكتشفت انها عندها سرطان

و بدأت رحلة العلاج المؤلمه.....مالقتش جنبها غير

جروب الستات اللى ساعدوها فى مرضها ...من كل الوجوه

لدرجة ان واحده منهم استضافتها فى بيتها مدة العلاج

بالكيموثيرابى......لأن جوزها قال انه مش قادر يشوفها كده !!!

هى عرفت ان الناس دول بيعملوا اللى بيعملوه ده

ابتغاء مرضاة الله و اتباعا لسنة رسوله

بعد ما اتحسنت شوية ...حبت تشهر اسلامها

و فعلا حصل......و يومها حسيت بجزء من احساس حضرتك

و انا يا دوب كنت واحدة من ضمن الجروب

بادعى دايما ان يا رب يكون لى ثواب بكلمة او فعل

خلاها تفكر فى اعتناق الاسلام

باقى القصة ......مش مفرح....بس دليل ان الناس دول

فعلا بيعملوا ....مش بس كلام.....

الست دى.....توفيت الى رحمة الله بعد اشهار اسلامها

بشهرين تقريبا.....و اللى بياخد باله من بنتها...تربويا و تعليميا

واحدة من السيدات اللى اتعرفت عليهم

و كأن ربنا سبحانه و تعالى استجاب لأمنيتها

ان بنتها تعرف دينها بالشكل الصح اللى هى شافته و أثر فى حياتها

نسيت اقول ان البنت باباها و جدتها موجودين و حالتهم المادية

فوق الممتازة.....بس ما صدقوا حد يشيل من عليهم حمل !!

قصة الست دى معروفة جدا فى اسكندرية

لأن معظم الشخصيات فيها بيشتغلوا فى مدرسة محترمة و معروفه...

[عنبو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الفاضله الكريمه salwa

بجد انا فرحان جداً ولما بكون فرحان مبعرفش اتكلم بكتفى بابتسامه :blink: :wub:

ربنا ياااااااارب يكتر من امثالك وفعلاً كما قال ربنا سبحانه وتعالى { فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } (آل عمران:159).

والاسلام انتشر فى دول كامله بدون فتوحات اسلاميه انتشر فقط بسبب معاملات التجار المسلمين

[مغتربة]

استاذتى الفاضله سلوى

هنيئا لابنتك دخولها الاسلام

و بشرى لك حديث الرسول صلى الله عليه و سلم

" لئن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم"

كل حرف فى قصتك هى درس مؤثر

فى شرح معنى ( الدين معامله )

اتمنى عليك ان تبلغيها شخصيا تهنئتى لها

و دعوتى لها الله ان يمن عليها بالزوج الصالح الذى يعينها فى امرها و لا يكون حجر عثره فى الطريق الذى اختارته لنفسها

[Salwa]

اخى الفاضل / محمد.

شكرا لمداخلتك الرائعة التى جعلتنى اعود بذاكرتى لذكريات مضت واتذكر مواقف مماثلة حدث لى بعضها فى رحلة الحج عام 2001 وكانت رحلة لها مذاق آخر غريب ..كانت مع مجموعة اوروبا واميركا ..وكما تعلم حضرتك ان هذه المجموعة بها من كل الجنسيات والاكثرية مسلمون جدد ....وسوف اعود لهذه النقطة فى وقت آخر .

اعجبنى ردك على السيدة الالمانية لكنى فعلا اشعر انها عنيدة ...ربما كانت تعند لمجرد العند....الجدال لمجرد الجدال ......لماذا اقول ذلك ؟؟

ليس ردا معقولا قولها ..(( ان الله سبحانه يراها فى كل الاوضاع ...!!!))....رد غريب فعلا .

لن اقول ...انها تقف فى حضرة الاله ..(( الله جل جلاله )).

كل الاديان السماوية بدون استثناء ....كلللللل الاديان ...ومن تدين بأى من الديانات المقدسة الثلاثة ...ترتدى طرحة او ايشارب او اى شئ يغطى رأسها عندما تصلى ...سواء كان ذلك فى مسجد او كنيسة او حتى معبد يهودى ...!!!

هل لو ذهبت هى لمقابلة عميل مهم ....ستذهب بالشورت والتى شيرت؟؟ بالطبع لا...

بالطبع هى على حق فى رفضها للطريقة التى عاملوها بها .....الم يكن الاجدر بهن ان يحتضنوها ويعاملوها بكل الود .؟؟

لست ادرى ما دخل معاملة هؤلاء النسوة بطريقة لبسها ؟؟ وتصميمها على الصلاة بهذا الشكل ؟؟؟

اذن..

غطاء الرأس ...محسوم امره........(( مسألة انها من قواعد النساء ))....سوف اعطيك مثل بسيط جدا جدااااا.....جداااا..

ايام حرب الخليج الثانية ...تعلم حضرتك بالطبع ماحدث فى اوروبا ..!!...ثم...بعد الحادى عشر من سبتمبر ....زاد الأمر اضعاف .!!!

متاهات...من ضمنها كانت تسير سيدة محجبة فى ميدان عام وضربها احدهم على رأسها بمضرب تنس ...ضربة مميتة ....وآخر ...دفع سيدة على قضبان المترو ..

ولن نذهب بعيدا ؟؟ ولماذا ؟؟....كنت اجد فى صندوق البريد الخاص بالشركة قصاصة ورقية تقول ...انتم المسلمون قتلة ...وسوف نبيدكم ..خافوا على ابنائكم .

...اذهبوا ..عودوا الى بلادكم ...اسبحوا فى بحور الدماء التى ينادى بها دينكم ...

شئ غريب لم يحدث ابداااا..

مجرد ان يروا اسم احمد ...او.... محمود ...فى هذه الفترة كان كفيلا باثارة المشاكل ...

لن نترك كل حياتنا لمجرد تصرف مهووس ...اليس كذلك ؟؟؟

تحدثنا مع الحارس ...ولم نعلم من فعل ذلك ؟؟....توجد عيادة لطبيب معروف فى نفس المبنى ...لانعلم من فعل ذلك ؟؟ولا نستطيع بالطبع ؟؟

لكننا ...اضطررنا لنزع الاسم من على صندوق البريد....ومن على باب المكتب ....مؤقتا.

حاول الاولاد معى ...وقلت لن اترك الحجاب ....لكن؟؟

تحدثوا مع كل معارفنا....حاولوا كثيرا ...وكنت اعترض.

اضطررت لذلك عندما رأيت منظر لن انساه ..(( فى المترو ))...صعد احد ابناء البلد من اصل يهودى ...وبدأ ينادى بالقضاء على المسلمين فى اى مكان ...!!

وانا بطبعى ( لى طريقة غير معقدة فى ارتداء الحجاب )..طرحة اضعها على رأسى واتركها تنسدل ..

بدون ان ادرى ...

وجدت نفسى ازيح الطرحة ....فتظهر كأنها (( كوفية على الرقبة )).. والحقيقة لم ينظر هذا الرجل ناحيتى لسبب بسيط ...شكلى لايوحى بجنسيتى الاصلية ...!!

لاتقل لى ...ان الخائف يطلق شعارات ..............((( كذب )))....انا شعرت وقتها بكل الخوف ووجدت انه شئ ساذج فعلا ان اعرض نفسى لموقف سخيف لمجرد ان اتمسك بغطاء للرأس ....هذه هى الحقيقة ....لعلى بقيت فى بيتى فترة من الوقت بعدها واظن انى خرجت يوم اضطررت للذهاب للطبيبة ...ووضعت غطاء الرأس وحكيت لها كل ما حدث ونصحتنى بأن استمع لكلام ابنائى فى الوقت الحالى ..

سألت المفتى ....وقال لى الا اعرض نفسى للاخطار ..وليكن التحجب بطريقة غير ملفتة ..

الشئ المضحك فعلا ..

ان الاحبة فى مصر يتساءلون دائما ؟؟ ...لماذا ترتدين الحجاب بهذه الطريقة المتعصبة ؟؟ ...لايظهر اى شئ من شعرك ؟؟ بلاش عقد ...!!!

احترت واحتار دليلى ....خلاص ياجماعة...انا بقى من قواعد النساء ...واضع غطاء خفيف على الراس وملابسى حشمة وفى الحقيقة غاوية الموديلات الكلاسيك التقليدية .

وبما ان الشئ بالشئ يذكر ..

الايمان داخل القلب...والمهم الافعال مش القشور التى يتمسك بها الناس ..

اردت ان اذكر هذه الحكاية حتى اثبت انى وقت الشعور بالخطر ...تصرفت كما يتصرف اى انسان عاقل ...

نيجى بقى لموقف آخر حدث فى رحلة الحج التى نوهت عنها فى اول حديثى ...................

كان معنا مجموعة رجال من اصل مصرى وزوجاتهم هولنديات اسلمن ...

شئ لايصدقه عقل ما رأيته وما سمعته منهن.....لدرجة انى كنت احدث نفسى قائلة ....اهذا هو الاسلام ؟؟ ...ابدو ..انا ...دخيلة على الاسلام ....وانا من انا ...شئ غريب فعلا ؟؟ ان كان اسلامهم هو الاسلام الصحيح ؟؟؟...فبماذا اسمى اسلامى وانا اخذته عن اجداد دعاة وشيوخ ؟؟

احداهن تعترف بفخر .....انها قاطعت والدتها لانها رفضت الدخول فى الاسلام مثلها ....وتقول لى بكل جرأة وكأنها تعيش فى ايام الاسلام الاول وتحاول القضاء على الكفار ..

وكنت اتوقع فى كل لحظة ان تصرخ فى وجهى قائلة ..(( احد احد ....مثل المسلسلات الدينية فى تلفزيوننا الجميل ...وتحضر لى زوجها بذقنه المشعث يوجهنى للطريق القويم ...ويضرب اخى ويحاسبه على ذقنه الحليقة بطريقة مشذبة ...!!!))

قالت...

ان امى كافرة كافرة ...لاتستحق ان ترى ابنائى ...هى لاتعرف ابنائى ...هى ترسل لى اناس يقولون انها تبكى ...انها عنيدة ...لتسلم اولا ..ولتأتى الى بيتى بعد اسلامها .!!

وارد عليها ...

لكن ديننا يقول ...وبالوالدين احسانا .......ولاتقل لهما اف ...ولا تنهرهما...

لاتكونى ابنة عاقة ...اطيعيها لكن لاتطيعيها فى معصية الخالق ....يجب ان توديها انها امك ....وترد قائلة ...لالالا...انتى مسلمة المولد ولكنك لاتعرفين الحقيقة ...!!!!!!

الاسلام ينادى بمحاربة ورفض من لايريد اعتناق ديننا ...

واشياء اخرى كثيرة ...

فهمت انا ...فهمت ان (( عقلية و مفاهيم من لقنها الاسلام ....عقلية خزعبلية .....متحجرة ...غريبة ))...اخذوا من كل فيلم اغنية ....

تعجبت فعلا ....هل زوجها هو رجل ...لين الطبع؟؟...حنون؟؟...بار بأمه ...(( رغم ثقتى ان امه مسلمة لكن؟؟ انها امه...هل لو كانت امه على غير دينه...كان قاطعها ؟؟ حتى لو كانت محتاجة له ماديا مثلا ؟؟ ))..

فى الرحلة دى فعلا....تأكدت ان من يحاول تغيير مفاهيم لناس معينة سبق لآخرين تغيير مفاهيمهم الأصلية ...فسوف يكون كمن يحرث فى البحر ..

اتذكر فقط ان اخى وانا ....تحدثنا كثيراااا جدا ...فى المساء ....قال لى شيئا لاانساه ابداااا..

ياسلوى يااختى ...

هؤلاء هم اعداء الدين...هم من ينفرون الناس من هذا الدين ...

كان بامكانها ان تكون ابنة بارة وتحبب والدتها فى الاسلام حتى لو لم تعتنقه...!!...كان يكفى ان تعلم الام ان ابنتها لها زوج يحافظ عليها كما قال دينه .

لو علم اعداء الاسلام هذا...ما ارهقوا انفسهم كثيرا فى محاولة هدم الدين...فالمعول يأتى من الداخل ..

على فكرة ...

حدث موقف آخر ..

فى نفس الرحلة ....وبعد الطواف وعند اقترابنا من بئر زمزم ...جرح رجل هندى طاعن فى السن فى قدمه وبدأ ينزف كثيرا ... وكان معه زوجته وابنته.............ابتعد كللللللل...(( هؤلاء المتدينون )) ...

اسرع اخى واخذ بيد الرجل ولم يهتم بالنظرات واجلسه على السلم ..

..دائما احتفظ معى بشرائط لاصقة للجروح ومطهر ومناديل معطرة واشياء من هذا القبيل ..

نظف اخى الجرح للرجل وضمده...ولم يتركه الا بعد تأكد انه يستطيع السير وحده ..

ضحكنا وتعجبنا ...قال لى اخى (( الموسوس دائمااا ))...انا مفكرتش ان كان ده تلوث والا لأ...بس فكرت ان فيه رجل عجوز ومسكين وجريح .....هم هربوا ليه ؟؟

اتفقنا على ان ...ليس كل من يدين بالاسلام هو ....مسلم.

ليس كل من يطيل اللحية ...ويقصر الجلباب ....هو يسير على الطريق الصحيح ..

اعتذر لكل هذا الحديث ...

لكن حكايتك كان لها عدة فروع تصب كلها فى نفس النهر ..

دمت بخير ..

[Salwa]

حبيبة قلبى / القمر الجديد ..

انهاردة اول ايام الشهر العربى ....باقى شهر وتسع ايام على وقفة عرفات ...كل عام وانت بخير ...وانت قمر منور دايما علينا .

عارفة انك عارفة احساسى بالضبط ...اقسم لك انى فعلا لم احاول اى شئ ...بمعنى ان فرحتى فعلا فعلا نابعة من انى كان ليا تاثير على انسانة مش من دمى ..!!

اقسم بالله العلى العظيم ان فى اوقات كثيرة جدا جداااا ...كانت ابنتى تسأل اباها ؟؟..هى ماما بتحب سيلفيا اكثر منى ؟؟ ليه كل حاجة تسألها هى الأول ؟؟

يعنى مثلا لو سألت تحبوا تاكلوا ايه انهاردة ؟؟ او تحبوا تروحوا فين ؟؟

او اسألها اى حاجة ....او حتى آخد رأيها فى اى شئ ...

انا كنت عاوزاها تحس انها مننا ....كنت دايما اتصرف ببساطة ...

فى مرة من المرات اخدت بنتى على جنب ...وكانت صغيرة ....قلت لها .

انتى بتغيرى ؟؟ اوعى تكونى بتغيرى ؟؟ تبقى بقى لسا صغيرة وبتفهمى الحاجات غلط ..

تخيلى حياتك من غيرنا ؟؟ من غير بابا وماما واخواتك ....تخيلى انك تعيشى لوحدك ؟؟

انتى بشكوكك الغريبة دى حاتخليها تفتكر انها غير مرغوب فيها انها تفضل طول الوقت معانا ...!!..انتى جوة قلبى وحتة منى ...هى معندهاش ماما تاخدها فى حضنها ..انا مهما اخدتها فى حضنى مش حاكون زى امها ...بس انا فعلا بحس انها زيكم ...مش بنفس الطريقة بس انا عندى حب لكم كلكم ..وانتى اخدتى كتيررر قوى قوى وهى محتاجة بس لمحاولة تشجيع علشان تكمل دراستها ..(( فى السنة اللى والدها اتوفى لم تدخل الامتحان ...اى انها عادت السنة ....بل كانت لاتريد اكمال الدراسة فى هذا الوقت ))..

اقصد اقول ..

لم يكن سهلا....

ازاى اقدر اشرح لبنتى اللى فى سن حرج ...ان فجأة لها توأم..؟؟..

كل من فى المنزل كان فى مهمة من اجل هذه الطفلة ..

احنا نقوم بمهمة طبيب نفسى وام واب ....عندما ضاع منها عام.....تولت ابنتى الكبرى مهمة اقناعها باستكمال الدراسة ومساعدتها ...

انا اللى اقنعتها ....انها تروح لخالتها صبحية الكريسماس ....قلت لها حتى لو خالتك مسألتش ....معاها عذرها ....دى اخت امك يعنى من دمك هى اكيد بتحبك بس هى مش فاضية ..

راحت واحضرت لها هدايا ....الخالة فعلا فرحت بيها ....بكت كتير وقالت لها انا عارفة انى مقصرة فى حقك بس عذرى انى مطمئنة انك فى احضان ناس بتحبك وبيخافوا عليكى ..

كان لازم اعمل كدة ..

كان لازم ادفعها دفع انها تحب وتتقرب لاى حد من دمها.....محدش ضامن الظروف وحرام تفضل وحيدة ..

ساعات كانت بتروح...وترجع وهى بتبكى....تقوللى ....بنت خالتى رجعت من السفر وسلمت على كأنى غريبة ...!!!

واطيب خاطرها...البعد جفا يابنتى ....بس خالتك ملهاش ذنب....برضه وديها....انتى الاصغر واكثر شبابا ...

هى لما فاجئتنى ....اتصدمت....خفت....خفت حتى من نفسى ...زى ماقلت فى الاول ....خفت اكون بسرق منها حاجة بتاعتها هى ...ورثتها هى عن اجدادها ...!!!

ممكن تقولى انى اخدت الامور بطريقة حساسة جدااا....كأنى كنت باخد ...(( اجر ))....منها ...!!!

لما هدأت بعض الشئ....قلت لنفسى ...ده اجر من الله سبحانه..

معرفش ليه ...غصب عنى فكرت ان ربنا بيجعل لكل شئ سبب.

اقربون لى ...تزوجن من مسيحيات...لازلن على دينهن ..

يعيش الجميع فى محبة ورضا ....الرد حاضر...لااجبار على اعتناق دين آخر ...

كل مقتنع بدينه...والزواج من كتابية مش حرام ..

يعيشون فى سلام ..

لهذا...

لم اتوقع ان يكون لى تأثير عليها بهذا الشكل ؟؟

فى حكايتك مثلا....يوجد رجال ينفرون الناس من الاسلام ...مثل زوج هذه السيدة .

لكن ؟؟ ليس بالتعصب كما ذكرت فى حكايتى وردى للاستاذ/ محمد .

لكن؟؟ بسوء المعاملة ...وعدم الرحمة ..

ليرحم الله هذه السيدة ويعفو عن ابنائها ويهديهم سواء السبيل ..

وهؤلاء فعلا يجب استئصالهم ..

ربنا يكرمنا جميعا ويرشدنا لما فيه الخير ..

[Salwa]

الأخ الفاضل / محمد العنبى ..

ربنا يخليك ويبارك لك ويرضيك .

مفيش اجمل ولا افضل من الكلمة الطيبة والفعل الحسن .

الكلمة الطيبة صدقة ..

تبسمك فى وجه اخيك...صدقة .

فهم ديننا الجميل بطريقة صحيحة يجعلنا نعيش الحياة بطريقة راضية سعيدة ..

وبما ان فاقد الشئ لايعطيه...لهذا نجد ان الانسان التعيس البائس المعترض ...لن يعطى اى انسان آخر اى شئ يدعو للتفاؤل .او اى سعادة ...صح؟؟

لهذا لو تحلى كل من يؤمن بديننا الرائع بكل او بعض من اخلاق رسولنا الكريم ....لصلح على الأقل نصف حال المسلمين ...اليس كذلك ؟؟

دمت بخير ..

[Salwa]

الاخت الحبيبة / مغتربة .

ربنا يكرمك ويسعدك ويبارك لك فى صحتك ومالك ويمنحك نعمة الرضا .

مسألة الزوج الصالح ...دى حاجة يعلمها الله لكنى اؤمن دائما بقول ...الطيبون للطيبات .

وصدقينى ..

فيه ناس كتير كويسة جدا ...

وكل شئ قسمة ونصيب ...وانا اشعر ان الله سبحانه وتعالى سوف يسعدها ويجعل حياتها كلها نور وسوف ترزق ان شاء الله بالذرية الصالحة التى تملأ حياتها وتعوضها عن حرمانها من حنان الأم والأب ..

ادارى دموعى ..وادارى غصة....عندما تحتضنى قائلة ...ادعى لى ان ارزق عندما اتزوج بسبعة اولاد ...حتى اذا توفيت ...لايبقى اى ابن وحيدااا...

الدنيا دى غريبة ...

لكن؟؟

ربنا سبحانه وتعالى له حكمة فى كل شئ ..

سلام ياغالية ..

[Salwa]

للرفع..

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ليه يا ماما سلوي كده

ليه

ليه مش رفعتيه من زمان

محتاجين قطرات مطر تغسل لحظات التيه اللي جوانا

محتاجين لحظة تامل هادية وسط الصخب

محتاجين نافذة مفتوحة من القلب.....بيطلع منها نور....مش محتاجين لا حناجر و لا ميكرفونات و لا قالوا و قولنا

محتاجين نحس ان احلي ما فينا و اللي ربنا خلقنا بيه ان احنا بني آدمين......إنسان.....

مبحبش اللي بيقول عليه عشان اصله بينسي لا....

انسان من كلمة انس....بضم الهمزة....

ايوة يا ماما سلوي

الانسان الي بيأتنس باي انسان و يصحي فيه احساسه بانسانيته....بانه موجود بان فيه حد بسال عليه و يهتم بيه

الدين.....مش محتاج مواعظ.....و لا شوية جمل تترص في كل حوار

الدين محتاج.....نافذة من القلب يفتحها انسان بيعرف يحب.....يعرف يشوف نقطة خير في انسان تاني قدامه

ليه يا ماما سلوي بتخليني اعيش في الاحساس ده

احساس البكاء......اني مقصرة جدا في ديني

احساس الشوق ان نفسي في يوم ديني يملاني في قلبي...

النهاردة ركبت الباص....لاني توهت و دي من مرات المتكررة في المدينة الصاخبة

......و دفنت نفسي في الزحام.....واحدة ملامحها شرق أسيوية لقيتها بتبصلي اوي....ابتسمت....لقيتها ابتسمت و قالتلي البلوزة بتاعتك جميلة جدا.....شكرتها باستحياء و لقيت نفسي بقولها و كمان الطرحة بتاعتي دي من البلد بتاعك ع فكرة.....لقيتها بتقولي "انتي واحد مسلم"....و حجابك "كتير حلو"...برضه شكرتها علي استحياء...و سكت

و نزلت......بس زعلت من نفسي كتير عارفة ليه يا ماما سلوي

عشان

كان نفسي اقولها اه حجابي حلو.......و انا مبسوطة بيه......و نفسي يكون بطاقة تعارفي للناس اللي بقابلهم من مختلف الجنسيات.....و نفسي اقولهم ان الحجاب مش غطا بيحجبني عن الدنيا..... او بيمنعني من اي حاجة.....بالعكس بحس كتير انه بيحميني....و بيقويني

بس مقولتش و لا حاجة من دي يا ماما سلوي

و زعلت من نفسي كتير

يمكن عشان كانت فرصة......و خصوصا اني قبليها كنت تايهة...و ركبت الاتوبيس كده

عرفتي ليه بقي بقول لحضرتك...

مرفعتيش الموضوع ده من بدري ليه

عايزة طاقة نور.......تصحيني

انا تعبانة جدا من تقصيري

جزاكي الله كل خير

مستنية من حضرتك.....طاقة النور

كوني دوما.......ماما سلوي

في أمان الله

[Ebn Sina]

السيدة الفاضلة سلوى

جلست مشدوها وأنا اتأمل فى ملامح قصتك مع "إبنتك" .....والمكافأة الربانية التى أتتك من الله سبحانه وتعالى عبر تلك الفتاة

مداخلتك أثارت شجون كثيرة بداخلى يا سيدتى ....وتساؤلات أكثر :

هل ندرك كمسلمون أننا مأمرون بأن ندعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة قولا وفعلا .....أم أننانصبنا من أنفسنا أوصياء على غيرنا من البشر .....هل المباشرة هى أفضل الطرق إلى الدعوة والإقناع أو حتى إثارة الفضول .....أم أن الدعوة بإسلوب غير مباشر يبقى لها أثرا أوقع فى النفس......الإجابة أجدها فى قصتك يا سيدتى ولكن للأسف البعض لا يتعلم ولا يريد أن يفعل !

قصتك أثارت بداخلى عشرات التساؤلات التى أطرحها على نفسى من زمن .......هل الفهم الصحيح للإسلام مرتبط -فقط- بدرجة العلم؟

هل يستطيع الفرد العادى منا على قلة علمه أن يدرك أشياء شديدة العمق فى ديننا الحنيف لا يلتفت إليها من هم أكثر منا علما ؟

هل كونى مسلما يعنى أن أكون "اسطمابة " من كل نظرائى من المسلمين على ظهر الأرض ؟

جاء الإسلام ليرقق القلوب .....فمن أتى بعضنا بهذه الغلظة التى تنفر الأخرين من ديننا ؟

سيدتى الفاضلة كنت أتناقش مع بعض أصدقائى من المسلمين هنا فى كندا فى أمور مشابهة لتلك -وأنا حديث عهد بهذه البلد- فهالنى ما سمعت ليس لأننى أسمع مثل هكذا أفكار لأول مرة ...لا ولكن لأننى أسمعها من صفوة عقول مصر ......قلت لهم من أن تأتون بهذه الأفكار ؟.......هل ستعيدون "إختراع" الإسلام بعد 1400 عام؟!

ما هذه الغلظة .......ما هذا الرفض للأخر ......هل أنتم أوصياء على البشر ......من أى منهل تنهلون هذا الفكر الإقصائى .......لماذا تعتقدون أن التكلف هو عنوان للتقوى ؟

ما قالته السيدة الهولندية للمسلمة لحضرتك فى رحلة الحج هو ثمرة هذه الأفكار التى تسللت فجأة إلى الفكر الإسلامى لست بصدد مناقشتها الأن وإن كنت تعرضت لجانب منها فى موضوع سابق لى هنا فى المحاورات .

عندما أتيت لكندا من ثلاثة أشهر كان لدى فضول أن أعرف كيف ينظر إلينا الأخرون .....وماذا يعلمون عنا .....كنت أحاول أن أتفرس الوجوه عندما يعرفون أننى مسلم .....كنت أصافح عقولهم حين يعرفون ..وحدثت عدة مواقف سأحكى منها موقفا واحد إلى أن يأتى الوقت الذى أستطيع بعده أن أحكى عن رؤيتى للمجتمع الكندى مثلما كتبت عن "مشاهداتى" فى السعودية من قبل .

إلتحقت بمجرد وصولى بمركز لغات لتحسين فرنسيتى .....كنت المسلم الوحيد فى الفصل ، كان واضحا من إسمى وبلدى أننى مسلما دون أن أشير لذلك ....اعتدت أن أتعامل مع كل الناس بطبيعتى ودون تكلف ....كنت أريد أن أقول لمن يحتك بالمسلمين أننا أناس عاديون نبتسم ونضحك .....لا نرفض الأخر ولا نكرهه .....نتعامل برقى دون أن نشير إلى أن ذلك من خصائل ديننا حتى يستنتج الأخر ذلك من نفسه ......سألتنى ذات مرة المدّرسة فى الفصل ......لماذا يتزوج المسلمون من أربعة نساء؟.....كان سؤالها صادما للأخرين ممن لا يعرفون شيئا عن الإسلام وتعالت الهمهمات .

فكان الدرس الأول الذى لا يعيه الكثيرين .....هو أنك يجب أولا أن تدرك أنك تتحاور مع الأخر فعليك أن تحدثه بمنطقه هو لا منطقك أنت ، وعندما تريد أن تخاطب عقله فأعلم أنك لست فى مهمة حربية فلست مطالبا بإقناعه .....ولكن مطلب بعرض منطقك بسلاسة ويسر و"لين".

بدا الإهتمام الشديد على وجوه الجميع بما أقول لاسيما المدّرسة والتى قطبت ما بين حاجبيها ومالت فى جلستها بجسدها إلى الأمام كحركة لا إرادية على الإنصات الشديد ....كنت أتوجه بحديثى لزملائى ، وكنت أختلس النظر للمدّرسة فى لحظات خاطفة كى أتبين وقع كلماتى عليها

فاجئتنى فى صبيحة اليوم التالى عندما توجهت إلىّ مباشرة فى بداية المحاضرة وهى تقول لى أنها بحثت بلأمس عن الأية التى تتحدث عن تعدد الزوجات فى القرأن الكريم فى ترجمته الفرنسية .....وأردفت بأنها قرأت تفسير الأية ثم نظرت إلى مباشرة وأومأت برأسها إيجابا عدة مرات .........دون أن تنطق !

وكانت إيماءاتها أكثر عمقا فى تقديرى من أى كلمات

أعتذر يا سيدتى على الإطالة الشديدة ولكن كلمات أثارت فى داخلى شجون كثيرة سيكون لها ركن ركين عندما أروى تجربتى عن كندا فيما يتصل بهذا الجانب

تقبل الله منك صالح الأعمال

تحياتى

ابن سينا

[Salwa]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ليه يا ماما سلوي كده

ليه

ليه مش رفعتيه من زمان

محتاجين قطرات مطر تغسل لحظات التيه اللي جوانا

محتاجين لحظة تامل هادية وسط الصخب

محتاجين نافذة مفتوحة من القلب.....بيطلع منها نور....مش محتاجين لا حناجر و لا ميكرفونات و لا قالوا و قولنا

محتاجين نحس ان احلي ما فينا و اللي ربنا خلقنا بيه ان احنا بني آدمين......إنسان.....

مبحبش اللي بيقول عليه عشان اصله بينسي لا....

انسان من كلمة انس....بضم الهمزة....

ايوة يا ماما سلوي

الانسان الي بيأتنس باي انسان و يصحي فيه احساسه بانسانيته....بانه موجود بان فيه حد بسال عليه و يهتم بيه

الدين.....مش محتاج مواعظ.....و لا شوية جمل تترص في كل حوار

الدين محتاج.....نافذة من القلب يفتحها انسان بيعرف يحب.....يعرف يشوف نقطة خير في انسان تاني قدامه

ليه يا ماما سلوي بتخليني اعيش في الاحساس ده

احساس البكاء......اني مقصرة جدا في ديني

احساس الشوق ان نفسي في يوم ديني يملاني في قلبي...

النهاردة ركبت الباص....لاني توهت و دي من مرات المتكررة في المدينة الصاخبة

......و دفنت نفسي في الزحام.....واحدة ملامحها شرق أسيوية لقيتها بتبصلي اوي....ابتسمت....لقيتها ابتسمت و قالتلي البلوزة بتاعتك جميلة جدا.....شكرتها باستحياء و لقيت نفسي بقولها و كمان الطرحة بتاعتي دي من البلد بتاعك ع فكرة.....لقيتها بتقولي "انتي واحد مسلم"....و حجابك "كتير حلو"...برضه شكرتها علي استحياء...و سكت

و نزلت......بس زعلت من نفسي كتير عارفة ليه يا ماما سلوي

عشان

كان نفسي اقولها اه حجابي حلو.......و انا مبسوطة بيه......و نفسي يكون بطاقة تعارفي للناس اللي بقابلهم من مختلف الجنسيات.....و نفسي اقولهم ان الحجاب مش غطا بيحجبني عن الدنيا..... او بيمنعني من اي حاجة.....بالعكس بحس كتير انه بيحميني....و بيقويني

بس مقولتش و لا حاجة من دي يا ماما سلوي

و زعلت من نفسي كتير

يمكن عشان كانت فرصة......و خصوصا اني قبليها كنت تايهة...و ركبت الاتوبيس كده

عرفتي ليه بقي بقول لحضرتك...

مرفعتيش الموضوع ده من بدري ليه

عايزة طاقة نور.......تصحيني

انا تعبانة جدا من تقصيري

جزاكي الله كل خير

مستنية من حضرتك.....طاقة النور

كوني دوما.......ماما سلوي

في أمان الله

ازيك ياريهام ...؟؟..

انتى مبسوطة ؟؟...يارب تكونى بخير وتكونى سعيدة ...

شوفى ياريهام ياابنتى الغالية ...خلينى اكتبلك انتى بالذات زى ما بكلمك ...وياريت يوصل لك كل اللى عاوزة اقولهولك ..

تعالى ندردش بالهداوة ...والتأمل زى مانتى عايزة ...

انهاردة كنت بتناقش مع بنتى اللى تقريبا ف سنك او اقل قليلا.....كنا بنتناقش بعد سماع حلقة تلفزيونية مع ادوارد بونسيت ..عارفة انتى طبعا ياريهام عبقرية بونسيت ..ولو سألونى حايكون ردى انه يستاهل تلاتة نوبل مش نوبل واحدة بس ..

يعنى تخيلى من ضمن كلامه قال ايه ؟؟

قال...لو احنا كنا بنشوف كل يوم.. بصفة متواصلة ..منظر الغروب ..(( يعنى مفيش شروق ولا حاجة لكن حايبقى غروب متواصل ..!!!!))...عمرنا ماكنا حانحس بجمال منظر الغروب ......صح؟؟....علشان بيبقى حاجة واتعودنا عليها خلاص ...مفيهاش اى حاجة غريبة ..

ولو حضرنا نفسنا ..للمستقبل....وخفنا منه....عمره ما حايبقى حلو زى ماحنا فاكرين ...لأنه اترتب له اكتر من الطبيعى واكتر من قدرتنا الحقيقية ..

قال...

المخ البشرى ده شئ رهيب مش مجرد حاجة موجودة ...طبعااا كل الكلام اللى بنسمعه وبيدخل مخنا ( او عقلنا او تفكيرنا )...بيتهيألنا انه كلام...وخلاص .

الحاجة اللى محدش بيتخيلها ...او...ممكن يصدقها ...

اننا محتاجين امام ..كل كلمة وحشة نسمعها ...او...كل كلمة واحدة مؤلمة ....ل ...خمس كلمات حلوة ...حتى نستطيع ان نعود الى طبيعتنا قبل سماع الكلمة المؤلمة او الغير مرغوب فيها .....

ده كلامه او ...معنى جزء من كلامه ...

طيب...

تعالى احنا بقى نتكلم ..

مسألة الدين ...

انتى كتبتى تقولى ...محتاجين قطرات مطر تغسل لحظات التيه اللي جوانا

عارفة ايه هى قطرات المطر دى ياريهام ؟؟؟؟

هى الكلمات الطيبة ...

الكلمات الطيبة اللى بونسيت بيقول اننا محتاجين لخمسة منها ...امام كل كلمة واحدة غير طيبة ....!!

ايه اللى انا قلته لبنتى انهاردة واحنا بنتناقش ؟؟ ....بعد حديث ادوارد بونسيت ؟؟ وكلامه العلمى ؟؟والفلسفى ؟؟

احنا كمسلمين مفروض نكون عارفين اللى هو توصل له ده دلوقت ....مفروض نكون عارفينه من اكتر من الف وربعمائة عام ...ليه بقى ؟؟

احنا عارفين ان الكلمة الطيبة صدقة ....

تبسمك فى وجه اخيك صدقة ..

كل خير صدقة ..

طيب صدقة ليه ؟؟

وايه معنى الصدقة ؟؟ .....يعنى سبحانه جل وعلا قال..

... قال تعالى: (خُذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) (التوبة: 103).

يعنى الصدقة تطهر وتزكى ؟؟ ..

والصدقات انواع ..

صدقة مادية وصدقة معنوية ..

يعنى احنا ...بالصدقات...( وكلامنا هنا عن الصدقة المعنوية...ايضا ...وهى مشاركتنا بأحاسيسنا ومشاعرنا وانسانيتنا مع كل الناس ).تكون ايه النتيجة ؟؟

..بنتطهر ...ونزكى روحنا ....صح؟؟

يعنى احنا بالكلمات الطيبة ...الدائمة ...بننقذ ارواح اللى بنحبهم ...

لأن تتابع الكلمات المؤلمة ...او...الكلام والنصائح اللى بتكون بالترهيب بيأتى بنتيجة عكسية ...دائمااا..

بتتخلق شخصيات مضطربة ...قلقة ...افعالها غير سوية ...كل ده نتيجة الرعب او الرهبة اللى عاش فيها الشخص بطريقة غير مرئية ...

طيب..

لو احنا دائما نشجع اللى بنحبهم على انهم يعيشوا الحياة زى ما ربنا سبحانه وتعالى امرنا ...ونتبع نهج خير الصالحين و امام المرسلين ..

وبالتالى حانزرع ف اولادنا نفس اللى احنا اتربينا عليه ...باللين والهدوء والاخلاص والحب ..

بالتأكيد لابد نلاقى مجتمع سوى ...شخصيات غير معقدة ...ناس بتتصرف بكل سلاسة ووضوح وصدق ..

وصدقينى ..

زى ماسبق لنا وقلنا ...كل شئ ف الدنيا دى معدى (( يعنى يقولوا لو عاشرت القوم اربعين يوم ..بقيت منهم ))..تخيلى بقى لو انتى عايشة مع ناس سنين ؟؟ لابد تاخدى منهم وياخدوا منك ...(( لاشعوريا يعنى ))..

انهاردة مثلا...

واحدة صاحبتى حصل لها ظرف مش حلو ...صاحبتى التانية اتصلت تقوللى انا زعلانة منها ومش حتصل بيها ...!! انا ليا سنة مكلمتهاش ...دى جرحتنى بكلامها ..

فضلت ساعة احاول اقنعها ...ان فيه مواقف معينة لازم ننسى الاساءة ...لابد...وايه يعنى لو كانت غلطت مرة ؟؟ لازم ف ظروف معينة نفتكر بس الحاجات الحلوة للناس اللى كانوا معانا حتى ولو مرة كويسين ...!!

قلت لها ..

ان صاحبتنا دى محتاجة لنا جنبها ...

اتصلت بيا بعد ربع ساعة وقالت لى ...انا مرتاحة جدااا نفسيا ..هى فرحت قوى قوى بمكالمتى ...وانا حاسا كأن عبء اتشال من على ظهرى ...حاسا انى عملت واجب كان لازم يتعمل ...وحسيت بالفرحة ف صوتها ...

ده مثل...ودى صدقة ...مشاركة وجدانية لانسان عزيز ...( حتى لو ظننتى ى ف يوم انه آلمك بالقول )...دى كلمات طيبة ضمدت جروح كثيرة ...

كونى بخير دائما ياريهام ...ولا يجب ان تشعرى ابدااا بأنك مقصرة ..

ولو هيألك ف يوم انك لاتؤدين عملك ...او ...تفعلين ما امرك به الله سبحانه وتعالى ..كما يجب ..

فهذا ليس معناه تقصير....بل هى ..وسوسة المؤمن الجميل ..الذى يعلم انه مهما تعلم وفعل وادى ما عليه ...فهو ناقص ...فهو عبد فقير لايرقى لمرتبة الصالحين ..

ولعله بمداومته على فعل الخير ومعاملة الناس بالحسنى يكون عند الله من الأخيار ...

دمت بكل ود ..

وللحديث بقية ان شاء الله..

للحديث بقية ياريهام .. md2: