اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عسكرى بميتين جنيه


ragab2

Recommended Posts

ذهبت

للبنك لصرف مبلغ من ماكينة الصرف الآلى

فوجدت شرطى يقف بجوار الماكينة للحفاظ على الأمن وقد أبلغنى أنها معطلة وربما تعمل بعد خمسة دقائق بما معناه أن أنتظر حتى تعود للعمل ووجدتها فرصة للتعرف على أحوال شريحة من المجتمع

ووقفت أتكلم معه وعن أحواله لتمضية الوقت فعرفت أنه

شاب ريفى من قرية بالغربية ومازال يقيم بها مع والده فى منزل واحد وقد تطوع والتحق بجهاز الشرطة بمرتب أساسى قدره خمسة وتسعون جنيها منذ خمسة أعوام زاد فيها راتبه حتى وصل الى مائة وخمسة جنيهات مرتب أساسى ليصل مع الأجر الاضافى والإضافات الأخرى الى مائتين جنيها كمرتب شامل

يدفع منهم ستون جنيها لوالده عامل الزراعة نظير معيشته هو وزوجته وابنته فى منزل الوالد ويسافر يوميا ليلا بعد انتهاء عمله الى مسقط رأسه بالغربية بالقطار مستخدما أبونيه سنوى كلفه حوالى مائتين وخمسون جنيها حيث أنه يعمل بالقاهرة فى حراسة البنوك

الى

هنا وانتهت الدردشة مع المعذب فى الأرض , عسكرى الحكومة الذى نعتبره ممثلها والمتحدث الرسمى باسمها , والمفترض أنه ان قال صدق وان أمر يطاع وإن استجير هرع وأنقذ والتزامه وانضباطه هو خير دليل على انضباط الحكومة وجديتها

ولنتفكر

سويا فى طريقة انفاق هذا الرجل الذى يرتدى زى الحكومة الرسمى .. كيف ينفق هذه القروش الضئيلة فى تدبير شؤون معيشة أسرته الصغيرة التى تقيم فى الغربية

هل المائتين جنيها تكفيه مأكل وملبس ودواء وعلاج وسكن

وهل

يدلنا عباقرة الاقتصاد المصريين عن طريقة توزيع هذه القروش الضئيلة .. المائتين جنيها والتى لا تزيد عن ثلاثون دولارا أمريكيا لتغطية مصاريف انسان مصرى مطلوب منه بل أول واجباته الشرف والأمانة ويعمل فى وزارة داخلية أكبر دولة عربية فى الوقت الذى نسمع فيه بصرف نصف مليون جنيه فى الشهر كمرتب فى الشهر الواحد لأحد المرتشين الذين قبض عليهم من وزارة الزراعة الذين لم يقنعوا بما خصصت لهم الدولة من مرتب يصل لستة ملايين جنيها فى العام والشرطى الذى يحرس ملايين البنك يتقاضى قروش مرتب شامل لاعالة عائلته ومطلوب منه حفظ الأمن والأمان الذى يفتقده هو نفسه وعياله

صحيح

أن الرجل قانع وراضى بما قسمه الله له , ولديه طموح غامر أنه سيترقى صول أى مساعد شرطة بالتسميات الحديثة بعد خمسة عشر عاما ليتحسن حاله عما هو فيه الآن , هكذا وعدوه وأخبروه وهو يحيا على هذا الأمل والحلم الجميل ان لم يحدث له لفت نظر خلال الخمسة عشر عاما لا قدر الله يعطل ترقيته الى رتبة الصول وتهدم أحلامه

أتذكر

جنود الشرطة بالخليج الذين يملك معظمهم أكثر من سيارة أحدث طراز أحدهما تاكسى يؤجرها والأخرى ملاكى للاستخدام الخاص والعائلى والتى يركنها أمام قسم الشرطة ويصل بها الى مقر عمله يوميا ذهابا وايابا

نحن لا نطالب بمساواة جنود شرطتنا بجنود شرطة البترول

نحن فقط نطالب جهابذة اقتصادنا أن يدلونا عن طريقة صرف المائتين جنيها وتوزيعها على مطالب الحياة لانسان يعمل فى الحكومة وفى وزارة سيادية من أكبر الوزارات

وليس فى دكان الحاج عبد المعطى

وأين العدل

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

للاسف الشديد هؤلاء البؤساء قد يكون جزء من دخل بعضهم ما يجود به عملاء ماكينات الصرف الآلى عليهم .. والحقيقه هؤلاء قد يكون حالهم افضل قليلا من شرطى المرور البائس الذى اصبح الآن هدفا للكثير من الجمعيات الخيريه التى لمست البؤس و الشقاء و العناء الذى يمر به هؤلاء الواقفون فى قيظ الصيف او زمهرير الشتاء دون حراك .. ومثلهم فى الماضى عمال النظافه .. تخيل عامل نظافه يقف على كوبرى اكتوبر فى عز الحر فى الخامسه ظهر احد ايام الصيف ليكنس الكوبرى !! ما هذا الظلم .. وكيف تبقى حكومه تدفع هؤلاء للتسول فى موقعها وهى تعلم تماما بؤس الحاله التى وصلوا اليها جميعا !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك أن في مثل هذه النظم تزداد فوارق الدخول

ولكن هناك ما يسمى بالاقتصاد الرمادي .... الذي لا هو أسود ولا أبيض

يعنى دخول مشروعة تتحقق ولا يمكن رصدها ..........وهذا النوع يزيد في الاقتصادات المتخلفة

فربما تتحقق لهم دخول من مصادر أخرى .... تربية بعض الدواجن والحيوانات أو بعض التجارة البسيطة

وكذلك البقشيشات أو بعض الإنتاج الحرفي أو تقديم خدمات محلية في القرية ......................... :huh:

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

منذ فترة رأيت الفيلم (اللى ما يتسمى :huh: ) و أمام السينما - وعلى غير العادة كانت تقف عربات الامن المركزى المدرعة - تحسباً لحدوث أى شغب !!

العساكر منتشرون أمام السينما

(حفلة الساعة 2 صباحاً !! )

و ليمر الوقت .. كنت أتأملهم ..

وجوه ريفية أصيلة ..

أجساد هزيلة - قد تكون خربتها البلهاريسيا - يحملون ملابسهم الرسمية - كثيرة التفاصيل - بصعوبة لا يذيدها الا السلاح الذى يحملونه ... لا ليحميهم - بل ليحمونه ! هكذا علموهم و شددوا عليهم !

أعين ناعسة مرهقة .. يبقونها بالكاد مفتوحة !

و الظابط .. غارق فى النوم فى العربة ..

انها تمثيلية الحفاظ على الامن و الامان !!!

يقفون وسط شباب - مثلهم - من نفس هذه البلد و لكن بعضهم انفق فى هذه (الفسحة) ما يكفى اسرة العسكرى شهراً ..

سألنى شاباً - لا أعرفه :

- لماذا وجودهم ؟

فقلت و أنا ابحث عن سبب قوى جدا :

- حتى لا يفجر أحد قنبلة أو يثير أى شغب !!!

فرد الشاب :

- لو أن معى قنبلة فى شنطة لسلمتها لهذا العسكرى الطيب و لن يعترض فى أن يحملها لى حتى أقضى حاجة و أعود اليه !!! هل تراهن على ذلك

و لم أراهنه طبعا !!

لأننى الرهان حرام !!

و لأننى سأخسره !!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

إنتوا ناس طيبين قوي ... طب ماتكلمتوش ليه عن الشاب الجامعي اللي أهله طفحوا الدم وباعوا اللي وراهم واللي قدامهم وبعدين إتخرج وتحقق حلم عمره وإتوظف في وظيفة حكومية عشان يلاقي مرتبه حوالي 80 أو 90 ج ... فالريفي ممكن يكون حاله أفضل بكثير من هذا شاب ، لأن الريفي ممكن تلاقي عنده أرض زي ناس أعرفهم او بيربي فراخ أو معيز حتى ... لكن هذا الشاب القاهري او من أي بندر هايعمل إيه ؟

ونرجع نقول .. هي ليه الرشوة زادت وليه الناس بقت منعدمة الضمير ...

بإختلاطي بطبقة الصنايعية تعرفت على نماذج عديدة لا تملك إلا ان ترثي لحالهم وتدعو لهم بالخروج من شرنقة الفقر سالمين بدون أي خساير في الأرواح أو الضمائر ..

ومنهم ولد أعرفه لم يكن يحمل مؤهل فدخل الجيش عشان يقضي فترة تجنيده فألحقوه بحاجة كده زي الأمن المركزي ماعرفش بيسموها إيه المهم جه حظه الإسود أن يخدم في بيوت كبارات البلد من رجال الشرطة ( مراسلة ) وكان بيعمل كل شغل الخدامين في البيت ما بين شراء إحتيجات لغسيل ... كله كله .

وبعد ما طلع عينه وعين اللي خلفوه وخلص الـ 3 سنين سجن وخدمه عند الباشا اللواء مساعد وزير الداخلية اللي بقى محافظ بعد كده قرر الولد أنه يشق طريقه ويكمل شغل بيع انابيب البوتاجاز على دراجة .. رفض الباشا يديله شهادة الخدمة العسكرية ... ليه يا باشا .. حرام كده ؟ قال له انا عايزك تيجي تشتغل في معرض السيارات بتاعي .. الولد رفض لأنه مش عايز يخرج من ميري يروح لميري تاني ... فقال له : طيب وحياة والدتك مانت واخد الشهادة إلا لما تيجي تشتغل عندي ....

فهل هناك قهر وظلم أكثر من هذا ؟

ونرجع نلوم مثل هذه الطبقة لما ترتكب جرائم بشعة أو ينحرفوا نتيجة لقلة الثقافة مع ظلم المجتمع لهم !!!!!

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

من سنوات قليله استمعت لبرنامج على الناصية وكانت السيده آمال فهمى تجرى مقابله مع سيده فى العتبة ومن خلال الحوار اتضح ان السيده تعمل موظفة وزوجها أيضا موظف ولديهم طفلان واجمالى الراتب لهما حوالى 190 جنيه وايجار الشقة على ما اذكر كان حوالى 60 جنيه ، والمفترض انهم كأسرة تربى أبنائها وتعلمهم وتكسوهم المفترض أن هذا الدخل يجب ان يفى بكافة احتياجاتهم.

المهم كان المرأة تحمل ضشنطة فسألتها السيدة آمال عما فى الشنطة فأخبرتها أنها كانت فى السوق واشترت "رووس سمك" فاستغربت السيده آمال جدا واعادت عليها الجملة فأخبرتها الزوجة انها تشترى رووس السمك كى تصنع لأطفالها شربة.

هذا الحوار من سنوات حيث لم يكن الغلاء قد وصل للحد الذى نعرفه الآن فماذا لو استدعت السيده آمال تلك المرأة لتسألها عما تفعله الآن اعتقد أنها استغنت عن رووس السمك وقد تكون اكتفت بالزعانف او قشر السمك تطعم به أطفالها.

لكم الله ايها الفقراء فى بلدى

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

من سنوات قليله استمعت لبرنامج على الناصية وكانت السيده آمال فهمى تجرى مقابله

لكم الله ايها الفقراء فى بلدى

ومين ينصر الفقراء غير امال فهمي اللي بتبلغ عنهم الشرطة !!!!

إنتوا عارفين إن الجيل الصغير غير مرتبط بالراديو ويمكن ما يعرفش أو سمع عن كبار المذيعين والمذيعات اللي أرتبطنا بهم ورسمنا لك واحد فيهم صورة جميلة في مخيلتنا ..

المهم من كام يوم قاعد بأتفرج على التليفزيون انا واخويا الصغير .. وجت سيرة أمال فهمي في برنامج .. فلقيته بيقولي : هي دي هي دي .. قولت له هي دي إيه .. قالي عارف ورشة الحدادة اللي في الحتة الفلانية قلت له آه .. قالي العيال اللي شغالين فيها أصحابي وفي مرة أتصلوا وقالوا إنهم في القسم .. فقلت له ليه ؟.. قالي كانوا بيعملوا شغلانه في مصر الجديدة على ما أتذكر وكان الوقت يقترب من الظهيرة وفجأة نزلت لهم ست كبيرة شكلها وحش - على حسب كلامه - وفضلت تشتم فيهم بالأم والأب ومزيج من الشتائم الاخرى وراحت مبلغه الشرطة وجت لمتهم عشان نزلين دق ولحام وده بيزعج ست الكل ...

وهناك عرفوا إنها امال فهمي بتاعت الإذاعة

لا تعليق .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك أن في مثل هذه النظم تزداد فوارق الدخول

ولكن هناك ما يسمى بالاقتصاد الرمادي .... الذي لا هو أسود ولا أبيض

يعنى دخول مشروعة تتحقق ولا يمكن رصدها ..........وهذا النوع يزيد في الاقتصادات المتخلفة

فربما تتحقق لهم دخول من مصادر أخرى .... تربية بعض الدواجن والحيوانات أو بعض التجارة البسيطة

وكذلك البقشيشات أو بعض الإنتاج الحرفي أو تقديم خدمات محلية في القرية .........................

:huh:

الفاضل طه

لعلك أنت الوحيد الذى لمست الحقيقة ... هناك فعلا ما يطلق عليها الإقتصاد الرمادى أو الإقتصاد غير الرسمى و لعلك تعجب أنه فى كواليس الحكومة هذه الأيام من يبحث كيفية تحويله إلى إقتصاد معلن أو رسمى أو هكذا قيل فى بعض الموضوعات الصحفية.

و إسمحوا لى أن أعود بالذاكرة إلى عام 1968 وقتها كنا تحت الحصار و بكل المقاييس الإقتصادية يفترض أننا دخلنا مرحلة الإنهيار الإقتصادى الكامل و التسول الرسمى .. و أنا هنا لا أستعمل تعبيرات بلاغية لأدلل على الوضع .. و لكن لم يحدث ذلك الإنهيار و لم نصل للتسول الرسمى بل كانت الأمور تسير كأن شيئا لم يكن !!!!

و جاء التفسير وقتها [بأن الدولة لم تأخذ فى حسبانها أبدا الإقتصاد الأهلى ومن منا عنده أى تصور للقيمة الإقتصادية للتجمعات الإقتصادية فى السبتية أو الحمزاوى مثلا.

أشعر أن مداخلتى طالت بعض الشئ و خرجت تقريبا عن الموضوع الأصلى.

الدكتور رجب الموضوع ذكرنى بقصة ربما حقيقية عن فتاه أبوها مليونير أمريكى و تعيش فى أعلى درجات الرفاهة و طلب منها مدرسها أن تكتب عن الفقر فكتب عن رجل فقير أنه فقير جدا و سائقه - سائق الرجل الفقير - فقير جدا و طباخه - أيضا طباخ الرجل الفقير - فقير جدا وهكذا

سادتى نحن ربما طبقة مرفهه أو ربما إنعزلنا عن المجتمع أو أغلقنا على أنفسنا فى مجتمعاتنا الصغيرة ...

و كذلك نحن نحن بالتأكيد لسنا سياسيين محترفين ...

تصورنا لهذا العسكرى الذى يعيش و أسرته بمبلغ مائتى جنيه أنه قمة المأساه تصور درامى غير صحيح - و لا يمنع أننا نتمنى أن يزيد هذا الرقم إلى خمسمائة أو ستمائة جنيه - نحن أو قل كثير من المثقفين أو قل المتفرجين على الوطن يتصورون أن الجميع له نفس الأنماط الإستهلاكية و نفس التطلعات و هذا غير صحيح.

منذ سنة تقريبا تحدثت مع شاب متزوج و إبنه و إبنته فى مدرسة خاصة و كان يشكو لى أنه منذ ثلاثة شهور بدون مورد رزق و أن المعروض عليه رقم ثلاثمائة جنيه فى الشهر فى أحد المدن على البحر الأحمر و يتمنى لو أن هذا الرقم زاد إلى أربعمائة حتى يصرف هو مائة جنية و يرسل الباقى إلى زوجته و أولاده ... إستغربت جدا أن رقم ثلاثمائه جنيه شهريا تكفى أسرة شهريا و لكنها حقيقة و حقيقة أيضا أنه لا يشعر بأى نوع من الظلم أو القهر بهذا المرتب ..

على المثقفين ألا ينعزلوا عن المجتمع عليهم حت أن يختلقوا علاقات ما مع طبقات مختلفة من المجتمع حتى يتسم حديثهم بالموضوعية و تكون طلباتهم من رجال السياسة معقولة و تتسم بالمصداقية.

و طبعا أنا أوجه هذا الحديث لنفسى أولا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

يا ترى هل دخل البعض من الرشاوى و العمولات الغير مشروعه يعتبر جزء من الاقتصاد الرمادى؟

قرات من فتره ان الحكومه تتساهل مع موظفى الحكومه المرتشين لانها لن تستطيع ان ترفع مرتباتهم و بالتالى هى تترك القوانين البيروقراطيه سائده حتى تعطى لهم فرصه للاسترزاق .. فهل يمكن ان يكون هذا صحيحا؟

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الاقتصاد الرمادي

هو نشاط .... مشروع .......بسيط ....... غير مرخص .

أما الرشوة فهي غير مشروعة

ولكنها تبدأ ... بإكراميات ....... ثم رشوة ........ ثم استغلال النفوذ ......

فالإكراميات يمكن تفهمها اقتصاديا ....

فالدولة عندما لا تستطيع توفير الخدمات المجانية ( بطاقات بسبورات مرور ... إلخ ) بما يوازي الطلب عليها

تنشأ سوق سوداء .... حيث أن بعض الناس ... ليس لديهم وقت ... ولديهم المال.... فيمكنهم دفع قيمة خدمة خاصة ... وعدم الوقوف في الطوابير مثلا .... ومتلقيها عادة يكونون من بسطاء الناس ...........

وكان الدكتور حجازي قد أراد تقنين هذه الإكراميات ....

وجمعها في صندوق وتوزع على كل موظفين الإدارة المعينة..... وطبعا يدفعوا ضرائبها ....

كل دولة تريد معظمة حصيلتها الضريبية .....

فتعمل على أن يقوم المواطنون بالإبلاغ عن كل دخولهم حتى لو كانت من البقشيش ....أو مكنة خياطة ....أو ربح تحقق عندما بعت سيارتك.... أو لو واحد غمزك بقرشين لتوسطك في عملية له .......

لقد أراد أحد وزراء مالية إحدى الدول ....

أن تكون ملابس الجرسونات بدون جيوب .... حتى يمكن ضبطهم متلبسين ..!!

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

كل دولة تريد معظمة حصيلتها الضريبية .....

فتعمل على أن يقوم  المواطنون بالإبلاغ عن كل دخولهم حتى لو كانت  من البقشيش ....أو مكنة خياطة ....أو ربح تحقق عندما بعت سيارتك.... أو لو واحد غمزك بقرشين لتوسطك في عملية له .......

   

وما الذى يغرى المواطنين باقتسام تلك الاموال مع الحكومه تحت مسمى الضرائب؟ خاصة اذا كانت ضرائب جائره !! هل هناك اى حافز ابتكرته الدوله لتشجيع المواطنين عن الابلاغ عن كافة مصادر دخولهم؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن مفيش هناك فرصة للإغراء

لأن مفيش حد يحب يدفع فلوس يمكن أن لا يدفعها.... مهما كانت قليلة

وخاصة أنه ليس هناك رابط في مخيلة الشخص

بين ما يدفعه ..... وما يحصل عليه من خدمات عمومية .... زي الدفاع والأمن والطرق وغيرها

و خاصة إذا توفر عنصر عدم الثقة بين المواطن والحكومة

إذا فهي الحرب

وكل واحد يستعمل أسلحته

وتستعمل الدولة سلاح القانون .... تصدر القانون ..... وحضرتك في هذه الحالة تكون معرض للمساءلة إذا لم تنفذ

ويبدأ دور الضبط

فهناك حالات سهلة .... وحالات صعبة

وربما تحدد الحكومات معدلات ضرايب عالية .... لتغطية حالات الإفلات

cr((:

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...