عادل أبوزيد بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 الخبر هو المانشيت الرئيسى لجريدة الأخبار و كالعادة نص الخبر لا تفهم منه شيئا أو قل لا تفهم منه شيئا مؤكدا ، و عن نفسى لا أعف هل أفرح لأن المسئولين و الرئيس توصلوا أخيرا إلى أهمية المواصلات فى مصر ....... أو أبكى لأن المسئولين و على رأسهم السيد الرئيس لم تلفت نظرهم أهمية النقل الجماعى إلا الآن ... ما سبق كان إستهلالا لابد منه هذا هو نص الخبر من الصفحة الأولى لجريدة الأخبار الصادرة اليوم (العاشر من مايو سنة 2010) مع العلم أن الصفحة الأولى بجريدة الأهرام لم تبرز الصدارة لهذا الخبر الرئيس يگلف الحگومة في اجتمــــــاع وزاريإجراءات عاجلة لتخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبري تطوير النقــــــل الجمـــــاعي .. ومـــــــد مــــــترو الأنفـــــــاق لمدينـــــــة نصـــــــر والقاهـــــــرة الجديــــدة ربط مـــــدن الســـــــــــادات ودهشــور والعاشـر من رمضــان وبدر بالطريقين الدائري والإقليمي 09/05/2010 11:12:00 م كتب أسامة السعىد: الرئيس مبارك خلال رئاسته للاجتماع الوزارى لبحث ازمة المرور بالقاهرة كلف الرئيس حسني مبارك الحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبري. تضمنت إنشاء محور أوسط يربط ما بين الطريق الدائري حول القاهرة الكبري، والطريق الإقليمي الذي يجري إنشاؤه حاليا بطول ٠٠٤ كيلومتر ويمثل مرفقا حيويا يربط ما بين مدينة السادات ودهشور وبلبيس والعاشر من رمضان ومدينة بدر. صرح بذلك المهندس علاء فهمي وزير النقل عقب الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس مبارك أمس لبحث تدابير تخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبري. ومتابعة الانتهاء من المشروعات التي يجري العمل بها حاليا. لتحسين كفاءة وقدرة مشروعات النقل الجماعي سواء عبر الحافلات أو شبكة مترو الأنفاق والمترو السطحي. وأضاف فهميان الرئيس شدد علي الانتهاء من مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق بخطي متسارعة. وبدء الدراسة الخاصة بالخط الرابع ليصل إلي مدينة نصر وليس إلي منطقة السواح كما كان مقررا. كما أكد الرئيس علي الاهتمام بتطوير مشروعات النقل الجماعي والتوسع في الجراجات متعددة الطوابق. وأوضح المهندس علاء فهمي ان تكاليف مشروعات النقل تصل إلي حوالي ٥.٢٢ مليار جنيه خلال السنوات الأربع القادمة. مشيرا إلي انه تم خلال السنوات الأربع الماضية إنفاق ٣٢ مليار جنيه علي مشروعات الإنشاءات في قطاع النقل. الخبر يحتاج لإعادة تحليل و مزيد من التفاصيل شكل الخبر الحالى ليس إلا نوع من الدردشة لم يبذل الصحفى جهدا للوصول إلى حقيقة و حجم الخبر. من جانبى رغم حيرتى - كما سبق و أوضحت - أستطيع القول أنى "فرحان فعلا" فأخيرا هناك من تلفت نظره مشاكلنا مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarmar بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 استاذى العزيز عادل ابو زيد ان موضوع النقل والانتقال سواء كان للافراد او البضائع يمثل حقيقة مشكلة كبرى بل تكاد تكون هى من اوليات البنية التحية وعصب التنمية لاى بلد ولا شك ان جميع من يستخدمون وسائل المواصلات المصرية سواء كانت عامة او خاصة فان الوقت المستغرق فى سبيل الوصول الى ماتريدة يزيد اضعاف اضعاف ربما الى عشرة اضعاف مايتم استهلاكة من وقت فى اى دولة نامية وافقر من بلادنا بمراحل الامر الذى يؤدى بنا الى تعطيل كثير من الخدمات والمصالح واهدار باهظ للاقتصاد الوطنى الذى يعانى اصلا من انيميا حادة تؤدى الى الوفاة والسبب ليس كما ورد فى الخبر او الذى صرح بة وزير البترول ؟؟ زالسؤال هنا هل لو تم تنفيذ ماورد بالاجتماع سيكون فية الحل الكافى الشافى ؟ اعتقد لالالا ؟؟ لان موضوع التنقل والموصلات وفك الازمة المرورية ينحصر فى اهداف معينة 1- طريق : ومايتبعة من اتساع ومواصفات هندسية فنية تناسب مدخلات ومخرجات الطريق ومكانة 2- سيارات : نوعية واحجام وجودة او كفاءة وموديلات 3- مستخدم الطريق : وهو الانسان سواء كن مستخدم او قائد وطرق ووسائل التحكم فى الطريق وتغيير جزرى لمفهوم الافلام المصرية القديمة من جهة سلوك السائق بصفة عامة والارتقاء بهذة المهنة تعليما وسلوكا لما لة الاثر الكبير فى سلوك السائقين وطريقهم وعيهم واستيعابهم لتعليمات الامن لدرجة ان بعض البلدان ملأت شوارعها بيافطات كتب عليها ان لم يكن عندك زوق فى القيادة فدع القيادة لمن عندة زوق منذ سنوات عشر تقريبا او اكثر كان الطريق الدائرى وكان بداية تشغيلة وصار علية ماصار من حوادث وموت الوف الابرياء علية واهدار الملايين من اموال الشعب لسوء فى كل شىء بداية من تخطيطة حتى السير علية اطرحوا المشروع فى مناقصة عالمية والموضوع لايحتاج توفير وتشغيل قوى عاملة وطنية المهم يكون عندنا طريق يوفى متطلبات الناس حتى 50 عاما مقبلة رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Amr Radwan بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 (معدل) انا رأيي انه اذا ارادت الحكومة الحل فعليها بتحليل المشكلة و معرفة اسبابها و النزول من المكاتب المكيفة و التحرر من الحراسة و النزول الي الشارع المصري و ملاحظة الاسباب و صدقوني المشكلة ليست بالمشكلة العويصة و التي لا يمكن حلها اطلاقا و ايضا ليست بالمشكلة التي يمكن حلها بكلمه او بأمر في اجتماع وزراء !!! يا سادة لو نزلتوا الشارع المصري و شاهدتوا سلوك السائقين و خاصة سائقي الاجرة بكل انواعها ستدركون السبب في الازمة المرورية و الاختناق المروري في القاهرة هذه الايام .. في الفترة الاخيرة قلت لنفسي .. اية الخنقة اللي القاهرة بقت فيها دي .. انا مش بعرف اعمل مشوار بسهولة و يسر و في وقت مناسب الا في ساعات محددة في الاسبوع و هي عادة اثناء اذاعة ماتش كرة قدم مهم . و بدأت التركيز في متابعة اسباب توقف الشوارع و اختناقها .. تصدقوا لقيت اية ؟؟ لقيت الملاحظات دي .. 1- اعداد هائلة من الميكروباسات قامت بعمل موقف خاص لها في نهر الطريق المذدحم .. غير مكترثين بالطريق و لا المارة . 2- المواقف الطولية و العرضية المزدوجة في الشوار الضيقة و التي يقف الطريق كله في حالة خروج اي سيارة من الموقف الطولي فما بالكم بشارع طويل ملئ بالسيارات الطوليه و العرضية . 3- توقف تاكسي او ميكروباس او اتوبيس نقل عام لتحميل ركاب او انزالهم في نهر الطريق في شارع ضيق ملئ بالسيارات الطولية و العرضية ايضا 4- في سوق السيارات مثلا .. هناك اماكن كثيرة حتي يضع البائع سيارته داخل السوق و لكنها اكتظت و لا يجد البائع مكانا لسيارته فيضطر الي عرضها في نهر الطريق و كذلك الثاني و الثالث و ... الي ان يصبح الشارع الذي يتسع الي 4 سيارات لا يتسع الا لسيارة واحدة بصعوبة !!! كل هذا و عساكر المرور لا يستطيعون عمل اي شيء و ظباط المرور في سيارات الونش و يرتدون النظارات السوداء حتي تحميهم من حر الشمس !!! و الكثير و الكثر من الملاحظات ... هل فكر احد السادة المسؤلين في الحكومة من قبل في عمل مشاهده واقعية لما يحدث في الطريق ام انهم يمثلون سبب من اسباب التكدس المروري عندما يمر احدهم بشارع و يتم اغلاق الشارع حتي يمر سعادته ؟؟ انا مواطن مصري و لست متخصص في ادارة الازمات المرورية و لا اري ان هذه الملاحظات تحتاج خبراء في ادارة الازمات حتي يجدوها .. اعلم ان الازمة اكبر بكثير من ملاحظاتي و لكن علي الاقل بحاول افكر في سبب المشكلة و ممكن تتحل ازاي !!! تم تعديل 10 مايو 2010 بواسطة Amr Radwan "إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سكر بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 اضافة الي الردور والاقترحات من كافة الاعضاء وحتى يتم اصدرا هذة القوانين اقترح انشاء مدينة سيارات كبيرة على مساحات شاسعة فى الصحراء وتكون هذة المدينة مجهزة لكل ما يتعلق بالسيارة من المسمار الى الموتور وبالتالى 1-الغاء معارض السيارات فى جميع العاصمة وانشاء معارض كبيرة على مساحات ضخمة لتسهيل البيع والعرض ورفع عربيات المعارض المركزنة فى ا لشوارع 2-تجميع كل ورش الصيانة (ميكانيكا -سمكرة -ودهانات-قطع الغيار-الاكسسوارات)فى مكان واحد مما يشعل المنافسة فى الاسعار ويقلل التلوث فى العاصمة والضوضاء والاختناقات المرورية لتصليح السيارات مش معقولة اكون ساكن فى عمارة وتحت العمارة سمكرى شغال الله ينور كل يوم 3- الابقاء فقط داخل العاصمة على (محطات البنزين وبداخله امحل صغير للكاوتش واخر للكهرياء البسيطة) 4- كسبنا مدينة جديدة ومجتمع جديد منشى على احسن المواصفات فى قلب الصحراء ومتر الارض فى الاول هيكون 1 جنية وبعد 10 او 15 سنة نبيع 4 او 5 فداين يجى 20 مليار جنية ونبنى بيهم مدينة تانية لحد منخلص على الصحراء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 10 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 أرجو ألا نخرج عن سياق الموضوع و ندخل فى عموميات الإصلاح. ما سبق كان إستهلالا لابد منه أنا أتسائل كيف لم تكن مسألة النقل الجماعى موجودة على مائدة الإصلاح لمدة خمسين سنة و ما الذى أظهرها هذا الأسبوع ؟ هل يمكن بأى منطق أن نتصور أن القيادة السياسية لم يأت على بالها طوال خمسين سنة ضرورة دعم أو التركيز على النقل الجماعى و تخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبرى .... دائما ما كان يتسع الخرق على الراقع قبل أن ينتهى العمل فى كوبرى 6 أكتوبر كان المرور على الكوبرى قطعة من العذاب ... إزدحاما ...... و بمجرد إفتتاح مترو الأنفاق فوجئنا بالإزدحام الشديد ........ يبدو أن هناك دائما فجوة زمنية طويلة بين التخطيط (أو الكلام مثل المنشور اليوم فى جريدة الأخبار) و التنفيذ فترة تجعل الخطة الأصلية غير مجدية بدون تعديل. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 أنا أتسائل كيف لم تكن مسألة النقل الجماعى موجودة على مائدة الإصلاح لمدة خمسين سنة يافندم هذه الحكومة - والحكومات السابقة - بكل وزراءها و رؤساءها تتعامل مع الوطن و المواطن بالقطعة فالاصلاح بالقطاره - حتى لا يطالب المواطن بالمزيد - و السؤال عن خطة او رؤية او استراتيجية يصبح ترفاً عندما نعلم ان رئيس (( يندهش )) عندما يعلم ان هناك من بين مواطنيه آلاف و آلاف و آلاف يصل راتبهم الشهري الى 100 مائة جنيه فقط لاغير مع ملاحظة أنه بالمدرسة عمال نظافة راتبهم الشهري الرسمي 70 جنيه فقط لاغير مجرد اندهاش الوزير يوضح مدى الفجوة بين الشعب و ( الادارة ) دائما يعجبني مصطلح ( الادارة الامريكية ) لان حكم الشعوب هو عملية ادارة وبالتالي هو علم ونحن ابعد ما يكون عن تطبيق (العلم) في مجالات حياتنا المختلفة بل هي سياسة ردود الافعال فقط لاغير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 13 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2010 الراجل لسه فايق ... لكن لا أتوقع أي حلول غير تقليدية .... كلها مسكنات ولا مؤخذه ترقيع ... وللأسف كل هذه يؤدي إلى تفاقهم المشكلة اللي بنتكلم عنها من عشرات السنين وبنقول قربنا من مرحلة الأنفجار خلاص ... لك الله يا مصر الأزمة المرورية أمام مبارك للمرة الثانية خلال ٣ أيام كتب شريف إبراهيم ١٣/ ٥/ ٢٠١٠ تصوير- أحمد فؤاد الرئيس مبارك أثناء الاجتماع الوزارى أمس للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام فقط تحظى المشاكل المرورية باهتمام الرئيس مبارك، حيث عقد أمس اجتماعاً وزارياً، استكمل خلاله متابعة ما يتم من مشروعات للتعامل مع ازدحام شوارع القاهرة الكبرى، بهدف تخفيف كثافة المرور فى مختلف أنحاء العاصمة. وصرح المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بأن اجتماع أمس، جاء بعد أيام قليلة من الاجتماع الوزارى الذى عقده الرئيس للغرض نفسه يوم الأحد الماضى، والذى كان قد ركز فيه على المشروعات الخاصة بتخفيف الكثافات المرورية بمنطقة شرق القاهرة، مشيراً إلى أن اجتماع أمس، ركز على المشروعات الخاصة بمنطقة غرب القاهرة. وقال المغربى إن الرئيس مبارك اطلع على الخطط والمواعيد المنتظرة للانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها والأخرى المخطط تنفيذها، بما فى ذلك المشروعات التى على وشك الاستكمال، ومن أهمها محور صفط اللبن الذى يربط منطقة جامعة القاهرة وكوبرى ثروت بالطريق الدائرى ثم يمتد إلى كرداسة، وهو المشروع المتوقع أن يتم الانتهاء منه تماماً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والمتوقع أن يفتتحه الرئيس مبارك قبل بداية يوليو المقبل. وأوضح أنه تم كذلك استعراض المشروعات الأخرى فى هذا الخصوص بما فى ذلك مشروع ربط محور المريوطية، الذى افتتحه الرئيس مبارك قبل عدة أشهر، بطريق الإسكندرية الصحراوى. وأضاف: «كما استفسر الرئيس كذلك عن مشروع محور روض الفرج باعتباره أحد المحاور المهمة فى تخفيف الكثافة المرورية، حيث يتكلف المشروع ٢.٥ مليار جنيه»، مشيراً إلى أن الرئيس مبارك يتابع باهتمام امتداد شارع أحمد عرابى بمنطقة المهندسين مع حدود مطار إمبابة وحتى الطريق الدائرى، والذى سيؤدى لتفريغ الحركة من القاهرة إلى الطريق الدائرى. ورداً على سؤال حول وجود توجه نحو نقل بعض الوزارات إلى خارج الكتلة السكانية بالقاهرة بهدف تخفيف الاختناقات والكثافات السكانية، قال وزير الإسكان: هناك بالفعل توجه عام نحو عدم زيادة الكثافات المرورية بالقاهرة، وأيضاً النظر فى تخفيف هذه الكثافات ومن ثم فإن كل الإجراءات التى تتخذ تصب فى الاتجاه بما فيها فكرة نقل بعض النشاطات الموجودة فى قلب القاهرة بما يسمى «مركز أعمال جديد» وهو ما يطلق عليه خطأ مدينة جديدة. وأشار إلى مشروع لعمل مركز ثقل جديد على غرار القرية الذكية شرق القاهرة، و«قد يكون من المناسب نقل عدد من الوزارات الموجودة فى القاهرة الخديوية لتخفيف الحركة فى هذه المنطقة». الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 13 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2010 ازمة المرور هى ازمة تخطيط في الاساس .. لو اخذنا خط من عند المطار لغاية ما تروح الهرم خوفو .. عارفين المسفه دى قد ايه ؟؟ حوالى 30 كم .. تخيلو كل المسافه دى 30 كم .. زحام عمارات و اماكن سكنيه و تكدس غير طبيعي .. لازم يبقى نتيجته ازمة مرور .. حل الازمه هو التوسع .. الخروج بره القاهره الكبرى القديمه .. و ده بدأ بالفعل لكن باسلوب غبي كالعاده ... مثال على كده 6 اكتوبر و ازاى شارع 3 حارات يبقى المدخل الرئيسي لها .. عموماً انا شايف ان العشر سينين اللى فاتو حصل فيهم قد ال 20 اللى قبلهم و اكثر .. الحق يقال حكومه نظيف هى اكثر حكومه اشتغلت في مصر و عملت شغل .. يمكن لما ابتدوا يلاقوا شعب ايجابي بيدور على حقه ابتدوا يشتغلوا .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarmar بتاريخ: 13 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2010 أرجو ألا نخرج عن سياق الموضوع و ندخل فى عموميات الإصلاح.ما سبق كان إستهلالا لابد منه أنا أتسائل كيف لم تكن مسألة النقل الجماعى موجودة على مائدة الإصلاح لمدة خمسين سنة و ما الذى أظهرها هذا الأسبوع ؟ هل يمكن بأى منطق أن نتصور أن القيادة السياسية لم يأت على بالها طوال خمسين سنة ضرورة دعم أو التركيز على النقل الجماعى و تخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبرى .... دائما ما كان يتسع الخرق على الراقع قبل أن ينتهى العمل فى كوبرى 6 أكتوبر كان المرور على الكوبرى قطعة من العذاب ... إزدحاما ...... و بمجرد إفتتاح مترو الأنفاق فوجئنا بالإزدحام الشديد ........ يبدو أن هناك دائما فجوة زمنية طويلة بين التخطيط (أو الكلام مثل المنشور اليوم فى جريدة الأخبار) و التنفيذ فترة تجعل الخطة الأصلية غير مجدية بدون تعديل. المشكلة انة عند انجاز عمل معين او افتتاح مشروع حضارى مثال مترو الانفاق فاننا نركن علية سنين ونظل نغنى فى كل الاذاعات بما تم انجازة فى الوقت نفسة الدنيا بتطور وتنمو سواء اردانا لم لا والناس بتكثر كل ثانية ولذلك احنا مشكلتنا فى موضوع الزحام اننا لانجيد التخطيط الى استيعاب الزيادة من الناس فيحدث الاتساع الراسى اكثر واكثر مما يهدد بكوارث بيئية كبيرة مثل الزحام والمرور وانقطاع المياة والقمامة 00000الخ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 13 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2010 أرجو ألا نخرج عن سياق الموضوع و ندخل فى عموميات الإصلاح.ما سبق كان إستهلالا لابد منه أنا أتسائل كيف لم تكن مسألة النقل الجماعى موجودة على مائدة الإصلاح لمدة خمسين سنة و ما الذى أظهرها هذا الأسبوع ؟ هل يمكن بأى منطق أن نتصور أن القيادة السياسية لم يأت على بالها طوال خمسين سنة ضرورة دعم أو التركيز على النقل الجماعى و تخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبرى .... دائما ما كان يتسع الخرق على الراقع قبل أن ينتهى العمل فى كوبرى 6 أكتوبر كان المرور على الكوبرى قطعة من العذاب ... إزدحاما ...... و بمجرد إفتتاح مترو الأنفاق فوجئنا بالإزدحام الشديد ........ يبدو أن هناك دائما فجوة زمنية طويلة بين التخطيط (أو الكلام مثل المنشور اليوم فى جريدة الأخبار) و التنفيذ فترة تجعل الخطة الأصلية غير مجدية بدون تعديل. المشكلة انة عند انجاز عمل معين او افتتاح مشروع حضارى مثال مترو الانفاق فاننا نركن علية سنين ونظل نغنى فى كل الاذاعات بما تم انجازة فى الوقت نفسة الدنيا بتطور وتنمو سواء اردانا لم لا والناس بتكثر كل ثانية ولذلك احنا مشكلتنا فى موضوع الزحام اننا لانجيد التخطيط الى استيعاب الزيادة من الناس فيحدث الاتساع الراسى اكثر واكثر مما يهدد بكوارث بيئية كبيرة مثل الزحام والمرور وانقطاع المياة والقمامة 00000الخ لا أتوقع أي خير من سوري .. شوية البقر الموجودين يا جدعان القاهرة قماشة محدودة ومتخربقه .. ومتر في متر ... تمط فيها .. تشد فيها هي برضوا متر حتى المُدن الجديدة لم تحل أي مشكلة .. بالعكس ... ده على سبيل المثال . طريق مصر الأسماعيلية المؤدي إلى مدن العبور والشروق والعاشر من رمضان ... أصبح كورس تعذيب لكل من تُسول له نفسه إنه يروح هناك أو يكون راحع من القاهرة .. ومن غير علام ولا دكتوراه ولا تهجيص ... بنقول ان التوسع العمراني لابد أن يكون مدروس .... مش أتوسع عشان أسكن علية القوم في المُدن دي ويتحرق باقي سكان القاهرة ... ده سفاله وتهريج .. لكن أتوسع عشان أوسع على الناس .. وأبسط مثال .. هو نقل الوزارات وحاجه بلوه مسيحه زي مُجمع التحرير دي بره خالص .... هاتقولوا نجيب ميزانيات منين ؟ يكفي بس لو نقلت مجمع التحرير في أي حته في الصحرا ... شوفوا لو طلعت إشاعة بس .. شوف الأراضي اللي حواليه في الصحرا هاتتباع بكام ... لكن إذا كانت العقول الموجوده من عينة عقل مبارك ... يبقى على الدنيا السلامه .. عُمركو شوفتوا رئيس بقى له في الحكم 30 سنة بيفكر ويرد بالطريقة دي ؟ قبل ما يعمل العملية .. كان في بني سويف بيفتتح مشروعات ... فقام واحد من المنافقين فضل يهلل ويطبل شويه ... وبادين قال له ... يا ريس نفسنا في طريق يربط بني سويف بالبحر الأحمر .. وأنا عملت دراسة . والطريق ده هايتكلف 2 مليار ... لكن عائداته من بيع الأراضي اللي هاييحييها حواليه لحد البحر الأحمر حوالي 8 مليار .. ده غير المشروعات اللي هاتقوم نتيجة ذلك .. يقوم الريس صاحب الضربة الجوية يقول له .. إحنا دوله ما عندهاش موارد ... خلاص ... إخصم الأتنين مليار من الـ 8 ونفذ المشروع لا تعليق الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 14 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2010 هي ازمة موجوده عند دول كثيرة لكنها لم تقف مكتوفة الايدي وحلتها من ضمن الحلول دراسة العوامل المؤثرة ف المرور education: هل احنا عندنا اي مدارس او معلومات توضح للمتقدم للحصول ع الرخصه اي قواعد engineering: هل احنا راعينا القواعد الهندسية ف تصميممنا للطرق مثلا كوبري اكتوبر ياراجل ياطيب معظمه لاتوجد فيه حواجز عشان لو عربية وقعت يعني من زمان ومحدش قادر يراعي ربنا فيه enviroment:هل بذمتكم انتوا شايفين اي وعي من المجتمع عندنا بيعدوا يارجاله ع الطريق الدائري الناس مش ذنبها بس تخيلوا وانت سايق وتلاقي ناس بتعدي ع الدائري هتتفاداهم ازاي وبالتالي حادثة وقفت الطريق عملوا كوبري مشاه عند الحته بتاعت ميت نما لان الحوادث فيها كتير عارفين الناس برده بتعدي من الشارع ومش عاوزة تستخدم الكوبري الملخص هو 3e فعلا لو عملنا بهذه النظرية هؤلاء العوامل 3 هنحل مشكلتنا التخطيط الصح وهو شيئ مهم لكن هنعمل ايه فينما هو قائئم واحب اقول وبكملة نظرتي التشاؤمية انا لا ارى خيرا ف مجموعه العسكريين اللي حاكمنا من 52 لانهم غير اهل اختصاص بشئون ادارة الدولة ومانعانيه من ازمة ف المرور الا تكملة لمشكلات ولازمات ف كل شيئ صدقوني انا اخشى ان نسمى جمهورية الأزمات العربية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 لتوي عدت من رحلة إلى اسطنبول في تركيا اسطنبول يسكن بها 15 مليون نسمه ولكن عند مقارنتها بالقاهرة تشعر أن بها فقط نصف سكان القاهرة بسبب النظام .. والتواجد لرجال المرور والصرامة في تطبيق القوانين ووجود وسائل محترمة وآدمية للنقل الجماعي تكامل مابين الدولة والناس .. للوصول إلى أفضل صورة ممكنة في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حودة بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 عدد السكان المتواجدين بالقاهرة 16,000,000.00 عدد الزائرين يوميا (2,000,000.00) العدد حال نقل العاصمة والمصالح الحكومية 14,000,000.00 الراغبين في التنقل 6,400,000.00 مستخدمي مترو الانفاق (1,500,000.00) الباقي 4,900,000.00 عدد رحلات النقل الجماعي ( 50 راكب لكل اتوبيس ) 98,000.00 الحافلة تعمل لعدد 16 رحلة حيث سينخفض زمن الرحلة نظرا لانخفاض عدد السيارات 6,125.00 تكلفة الاتوبيسات النقل الجماعي ( تكلفة تقريبية ) 18,375,000,000.00 الايراد في حالة 1 جنيه للراكب يوميا لمدة 300 يوم 1,470,000,000.00 يتم اخلاء القاهرة من السيارات الخاصة بمسافة مناسبة ولتكن 15 كيلومتر في كل اتجاه والسيارات التي تعمل فقط داخليا هي فقط الحافلات العامة والتاكسي المرخص له بذلك وبلون معين وبتعريفة محددة مسألة التمويل لماذا لا تقوم التأمينات الاجتماعية باعتباره مشروع استثماري وتقوم بتمويله على ان يتم رد المبالغ على اقساط سنوية بالاضافة الى عائد الاستثمار او الاكتتاب العام حيث يتم رد هذه المبالغ من كلا من ايراداد النقل بالاضافة الى مخصصات الدولة من الموازنة العامة اضافة الى تراخيص التاكسي للعمل داخل هذا الكردون الفوائد من هذا المشروع * وسيلة نقل محترمة داخل العاصمة* تخفيض التلوث حيث ان السيارة الواحدة على الاقل ستحل محل 20 سيارة خاصة وهو ما سينعكس البيئة و التلوث وبالتالي المنصرف على العلاج الطبي*تخفيض الدعم المنصرف على الوقود توفير حيث ان المستهلك منه سيقل نظرا للاستغناء التدريجي عن السيارات الخاصة والفرق يمول يتم استخدامه في تمويل هذا المشروع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kitkat بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 (معدل) ياجماعة الدكتور أسامة عقيل كان أستاذي في الجامعة هو صحيح بني أدم مفتري لكن عنده حلول وأفكار كويسة فيه دكتور تاني اسمه حاتم في قسم تخطيط النقل والمرور برده الدكتور ده عنده أفكار أحسن وأقوي من أسامة عقيل وزود بقا انه راجل محترم جداااااا أنا أتوقع أشوف اسامة عقيل ده وزير الاسكان القادم لانه بيعرف يوصل للي هو عاوزه وشخصيته تصلح لذلك بش أهم حاجة ابقوا هاتوله سكرتيرة مشخلعة علشان مايسقطش الطلبة او ينزل تقديراتهم تم تعديل 16 مايو 2010 بواسطة kitkat بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " (88) :: سورة الانبياء Half Turkish Half Egyptian Proud to be both :) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osaimi بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 يا أستاذ عادل ، هي دي بس نوبة الصحيان اللي قبل الإنتخابات . ليس هناك اية أمل فى هذه الإدارة الفاشلة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 18 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2010 حل مشكلة المرور في القاهرة هو ذاته حل جميع مشكلات مصر بدءا من التأهل لكأس العالم وانتهاء ببناء مفاعل نووي ... الإرادة ... العلم ... ثم التخطيط والتنفيذ المبني على هذا العلم ... أما مسألة نقص الموارد فدي حجة البليد ... لأنه ببساطة العائد المادي المباشر على الخزينة العامة من حل أزمة المرور هو أعلى من التكلفة المطلوبة لتنفيذ التطوير المطلوب ... ويكفي أن نعرف أن الدولة تدعم المواد البترولية بمبلغ 65 مليار جنيه سنويا ... أي أننا لو استطعنا تخفيض استهلاك المحروقات بنسبة الربع عن طريق تقليل الازدحام المروري وتقليل المسافات المقطوعة دون داعي تكون الدولة قد وفرت أكثر من 16 مليار جنيه سنويا من هذا البند فقط، يضاف الى ذلك الوفر في ساعات العمل المفقودة لموظفي الحكومة، وانخفاض في الإنفاق الصحي والبيئي اللازم للتعامل مع مشكلات التلوث والزحام، وتنشيط للمجال السياحي بما يعنيه ذلك من ارتفاع في المتحصلات الضربية ... الى آخر ذلك من الفوائد المباشرة وغير المباشرة للخزانة العامة ... وطبعا هناك فوائد هائلة للاقتصاد بأكمله من حل مشكلات المرور أهمها وقف النزيف البشري والخسائر المادية الناتجة عن حوادث السيارات. يعني الخلاصة أن الاستثمار في حل أزمة المرور هو استثمار مجدي بل ومجزي اقتصاديا للحكومة والبلد كلها ويكفي المثال الذي ساقه الأخ سي السيد حول تأثير إنشاء طريق جديد على أسعار الأراضي حوله. ما يقلقني في تحركات الحكومة الأخيرة لمعالجة الأزمة هي أنها تتم بنفس العقلية التي تم التعامل بها معها في العقود الأخيرة وكانت سببا في تفاقمها ... وهناك مقولة شهيرة وصحيحة لأينشتين يقول فيها (لا يمكن حل مشكلة باستخدام نفس العقلية التي أنشأتها) ولذلك فأنا أتوقع أن تتفاقم المشكلة لأن التعامل معها يتم بطريقة عشوائية وارتجالية وترقيعية وكردّ فعل مستعجل وليس وفق استراتيجية متكاملة مدروسة بعناية. وأزعم أنه حتى لو ضخت الحكومة مئات المليارات في إنشاء طرق وكباري جديدة ودفعت الناس للانتقال الى الأحياء والمدن الجديدة فإن الأزمة ستتفاقم لأن تخطيط المدن والأحياء الجديدة (مثل القاهرة الجديدة) والذي يشبه الى حد كبير مدن الخليج وعدم وجود مواصلات عامة مناسبة لها يستلزم وجود سيارة لدى قاطنيها وبالتالي يسهم في زيادة عدد السيارات في الشوارع وكذلك فإن تحقيق انسيابية مرورية يشجع الناس على استخدام سياراتهم بصورة أكبر وبالتالي تعود المشكلة للظهور (وهذه تسمى Jevons Paradox في علم الاقتصاد( ، وأرى أن الحل هو في اعتماد مبدأ الأحياء الصغيرة الكثيفة السكان المتلاصقة المباني (على نمط أحياء القاهرة الإسلامية أو المدن الأوروبية) التي يمكن الانتقال فيها عن طريق المشي أو بالدراجات ولا تستخدم فيها السيارات سوى في أضيق نطاق والمترابطة عن طريق شبكة مواصلات عامة جيدة ومنتظمة، وضرائب إضافية على السيارات وخفض لدعم البنزين، وتدريب للسائقين على قواعد المرور ومزيد من الصرامة في تطبيقها، ومزيد من التطوير لوسائل النقل البديلة مثل القطارات والنقل المائي. في جميع دول العالم المتقدم هناك مراكز لأبحاث النقل والمواصلات تكون مهمتها التخطيط العلمي لشبكات الطرق ووسائل المواصلات العامة والخاصة وتقديم المقترحات والتوصيات لمتخذي القرار فيما يتعلق بالاستراتيجيات والسياسات لهذا القطاع، ولم تعد المسألة تترك لتقدير ضابط شرطة أو موظف إداري، وهناك آلاف الأبحاث العلمية في هذا المجال ومئات المختصين فيه وعديد من برامج لمحاكاة حركة المرور ودراسة السيناريوهات المختلفة وكيفية التعامل معها ... يعني العملية لم تعد فهلوة وتمام يا أفندم زي ما هي ماشيه عندنا ... وما لم تتحقق لدينا هذه القفزة النوعية في الفكر والتطبيق فإنني لا أرى أي حل قريب لمشكلات المرور – أو أية مشكلات أخرى - في مصر. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان