الحزب الاشتراكي يفوز في النمسا

[مواطنين]

فاز المرشح الاشتراكي الديمقراطي هاينز فيشر في الانتخابات الرئاسية في النمسا بعد تقدمه على أقرب منافسيه مرشحة اليمين ووزيرة الخارجية فيريرو فالدنر.

وقالت مصادر إعلام حكومية مساء الأحد إن فرز 81% من أصوات الناخبين أظهر أن فيشر (65 عاما) حصل على 52.3% من الأصوات مقابل 47.7% لمنافسته فالدنر (55 عاما).

وقد أقر اليمين بهزيمة مرشحته، كما أقر الحزب المحافظ بزعامة المستشار وولفغانغ شويسل بهزيمته على لسان أمينه العام رينهولد لوباتكا الذي هنأ فيشر, إلا أنه اعتبر أن الانتخابات كانت بين شخصيتين وليس بين معسكرين سياسيين.

وسارع الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى التعبير عن فرحته بهذا النصر, وبعد أقل من ساعة من إقفال صناديق الاقتراع, أعلن فيشر أنه سيعمل على تمثيل مصالح كل النمساويين.

ويخلف فيشر بذلك الرئيس الحالي توماس كليستل (مستقل) في الثامن من يوليو/ تموز المقبل. وسيكون الرئيس الثامن للنمسا منذ عام 1945 وأول رئيس يساري منذ 18 عاما.

والرئيس النمساوي ينتخب لولاية من ست سنوات وهو يعتبر القائد الأعلى للجيش ويعين رئيس الوزراء، إلا أنه في الواقع لا يملك سوى صلاحيات محدودة.

http://www.aljazeera.net/news/europe/2004/4/4-26-1.htm

[عادل أبوزيد]

, إلا أنه اعتبر أن الانتخابات كانت بين شخصيتين وليس بين معسكرين سياسيين.

والرئيس النمساوي ينتخب لولاية من ست سنوات وهو يعتبر القائد الأعلى للجيش ويعين رئيس الوزراء، إلا أنه في الواقع لا يملك سوى صلاحيات محدودة.

ما لفت نظرى فى هذا الموضوع هو فكرة فوز اليسار فقد تغيرت المفاهيم السياسية كثيرا فى السنوات الأخيرة و لم يعد هناك ما يمكن تسميته يسار خالص أو يمين خالص.

من الناحية الإقتصادية فقد إعتنق الجميع تقريبا فكرة مصداقية و كفائية آلية السوق و آليات الثمن تقريبا منذ أن أخذت به بريطانيا بقيادة تاتشر و الولايات المتحدة بقيادة ريجان و أصبح الجميع يعزفون على كتابات هايك و فريدمان.

إذا كنت ممن يقيمون فى النمسا أو على علم بالرؤى السياسية فيها أدعوك أن تعرض علينا فى باب الثقافة شرح بسيط للرؤى السياسية الرئيسية هناك و كيف يتفاعل معها المواطنون