اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هذا هو عمرو خالد


عنبو

Recommended Posts

لي بعض الكلمات على ما ورد في بعض المداخلات :

** إسقاط حالة عمرو خالد على المنافق عبد الله بن أبي بن سلول غير مناسب مطلقا

وذلك أن بن سلول كان منافق معلوم النفاق يحذره المسلمين ولا يأخذون منه دينهم بل ويريدون قتله

أما عمرو خالد فهو مقدم على أنه مجدد ( !!!) وألقاب كثيرة باعترافه هو أنها ليست فيه وهو غير مؤهل لها، وفئة كبيرة من الشباب يأخذون دينهم منه

للذلك لزم التنويه

والبعض لم يعلنوا هجومهم عليه إلا بعد أن ضرب عرض الحائط بالنصائح وإن كنت أتحفظ على استخدام السباب أو الغلظة في نقده .

_________________________________________________

نقطة أخرى وهي كلامه بالعامية وليست الفصحى

وإن كان من الأفضل أن يتكلم بالعربية الفصحى وهي ليست صعبة وذلك للسمو بلغة المتلقي على الأقل

إلا أنه لا شيء في ذلك وليس هذا هو عيبه وحده فيوجد غيره يتكلم بالعامية مثل وجدي غنيم وحازم شومان ولا يهاجمهم أحد من أجل ذلك

ولكن العيب كل العيب أن

- يسيء الدعية الأدب في حديثه مع الله ومع رسول الله

- أن يستخدم الأحاديث الضعيفة والموضوعة لتأكيد ما يريد قوله دون الإشارة إلى أنها كذلك

--- أن يقول معنى الحديث ولا يشير إلى أنه المعنى وليس نص الحديث ( المفروض الداعية يحفظ الحديث )

- أن يفسر كلام الله خطأ ويستنبط خطأ فضلا عن الخطأ في تلاوتة القرءان أخطاء جمة

- أن يقول أنه ليس داعية وليس عالم وليس مفتي ثم يقوم بكل ذلك

أسأل الله أن يهدينا ويهديه وينفع به فلا يوجد مسلم يكره داعية يلتف الناس حوله لمجرد الغيرة إو حبا لفلان وعلان ولكن دين الله ودين الله فقط والله وحده المطلع على سرائر الناس .

توجد كلمة أعجبتني جدا لا أعرف إن كانت في هذا الموضوع أو غيره وهي للفاضلة ( لماضة مصرية ) مفادها

أن السبيل الصحيح للخروج من ذلك هو العلم أي الإقبال على تعلم العلوم الشرعية لنسمع من نسمع على بينة وأضيف أو يستمع إن لم يتعلم إلى من لا يحتاج إلى مراجعة وراءه

وفقنا الله والجميع إلى ما يحبه ويرضاه

الزميله الفاضلة ام احمد

الكلام بالعاميه ليس وصمة عار والا لكان عار علي الشيخ الشعراوي ان يستخدمها في حديثه

وعار علي وجدي غنيم الذي لا يتكلم كلمتين علي بعض بالعربية الفصحي

وعار علي كل الدعاة الذين نراهم ونسمعهم كل يوم وكل ساعة وهم لا يتكلمون الا بالعاميه

اري ان اثارة تلك النقطه ليس له محل الان في نقد عمرو خالد والا لمن الانصاف ان هذا يعيب غالبية الدعاة بما فيهم الشيخ الشعراوي نفسه

وفي مجال نقدك له قلتي انه يقول معني الروايه وليس نصها واري ان ذلك لا يعيبه ايضا لان هذا هو النقل الحقيقي للروايات فما شاهدت نقل حرفي لروايه ما بنصها الا قليل وهناك اطنان من الروايات مكرره المعني في كتب جمع الروايات وليست مكررة النص الحرفي لها

اي ان العيب ليس في عمرو خالد (اذا كان هذا عيبا )ولكن في النقل الذي لم يلتزم الحرفيه في النقل ولكن التزم المعني

وطبعا انا لا احتاج لدليل لان الامر لا يعدوا ان تقومي بالاطلاع علي تخريج الروايات التي تحمل نفس المعني وستجدي ما اقوله صحيحا

اما عن استخدامه لاحاديث ضعيفه فالحكم علي ضعف الروايه او قوتها له عده رؤى تختلف من فرد لاخر وقد يكون هناك حديث ضعيف ولكن اجد انه يتفق مع كتاب الله فاقبله وهناك من لا يقبله لضعف في سنده او في رواته

اما باقي الاتهامات فاري انها تحتاج لدليل لا ان ننقل لمجرد النقل

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 187
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الدكتورة أم أحمد مشاركة بتاريخ اليوم, 09:09

يسيء الدعية الأدب في حديثه مع الله ومع رسول الله

اتقى الله يا دكتوره ام احمد ولا تتهمى الناس بدون علم وياريت لما تسمعى حاجه تتأكدى منها الاول

ولو حضرتك متابعه الموضوع من الاول هتلاقينى رديت على الجزيئه دى

هنا

ياريت ياجماعه اللى يكتب كلمه او يقول كلمه يتأكد منها الاول وبلاش المعلومات السمعيه الله يخليكم

وبلاش ايضاً نعلم زى اللى بيقول لا تقربوا الصلاه ويسكت

شكراً

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

لي بعض الكلمات على ما ورد في بعض المداخلات :

** إسقاط حالة عمرو خالد على المنافق عبد الله بن أبي بن سلول غير مناسب مطلقا

وذلك أن بن سلول كان منافق معلوم النفاق يحذره المسلمين ولا يأخذون منه دينهم بل ويريدون قتله

أما عمرو خالد فهو مقدم على أنه مجدد ( !!!) وألقاب كثيرة باعترافه هو أنها ليست فيه وهو غير مؤهل لها، وفئة كبيرة من الشباب يأخذون دينهم منه

للذلك لزم التنويه

والبعض لم يعلنوا هجومهم عليه إلا بعد أن ضرب عرض الحائط بالنصائح وإن كنت أتحفظ على استخدام السباب أو الغلظة في نقده .

_________________________________________________

نقطة أخرى وهي كلامه بالعامية وليست الفصحى

وإن كان من الأفضل أن يتكلم بالعربية الفصحى وهي ليست صعبة وذلك للسمو بلغة المتلقي على الأقل

إلا أنه لا شيء في ذلك وليس هذا هو عيبه وحده فيوجد غيره يتكلم بالعامية مثل وجدي غنيم وحازم شومان ولا يهاجمهم أحد من أجل ذلك

ولكن العيب كل العيب أن

- يسيء الدعية الأدب في حديثه مع الله ومع رسول الله

- أن يستخدم الأحاديث الضعيفة والموضوعة لتأكيد ما يريد قوله دون الإشارة إلى أنها كذلك

--- أن يقول معنى الحديث ولا يشير إلى أنه المعنى وليس نص الحديث ( المفروض الداعية يحفظ الحديث )

- أن يفسر كلام الله خطأ ويستنبط خطأ فضلا عن الخطأ في تلاوتة القرءان أخطاء جمة

- أن يقول أنه ليس داعية وليس عالم وليس مفتي ثم يقوم بكل ذلك

أسأل الله أن يهدينا ويهديه وينفع به فلا يوجد مسلم يكره داعية يلتف الناس حوله لمجرد الغيرة إو حبا لفلان وعلان ولكن دين الله ودين الله فقط والله وحده المطلع على سرائر الناس .

توجد كلمة أعجبتني جدا لا أعرف إن كانت في هذا الموضوع أو غيره وهي للفاضلة ( لماضة مصرية ) مفادها

أن السبيل الصحيح للخروج من ذلك هو العلم أي الإقبال على تعلم العلوم الشرعية لنسمع من نسمع على بينة وأضيف أو يستمع إن لم يتعلم إلى من لا يحتاج إلى مراجعة وراءه

وفقنا الله والجميع إلى ما يحبه ويرضاه

الزميله الفاضلة ام احمد

الكلام بالعاميه ليس وصمة عار والا لكان عار علي الشيخ الشعراوي ان يستخدمها في حديثه

وعار علي وجدي غنيم الذي لا يتكلم كلمتين علي بعض بالعربية الفصحي

وعار علي كل الدعاة الذين نراهم ونسمعهم كل يوم وكل ساعة وهم لا يتكلمون الا بالعاميه

اري ان اثارة تلك النقطه ليس له محل الان في نقد عمرو خالد والا لمن الانصاف ان هذا يعيب غالبية الدعاة بما فيهم الشيخ الشعراوي نفسه

وفي مجال نقدك له قلتي انه يقول معني الروايه وليس نصها واري ان ذلك لا يعيبه ايضا لان هذا هو النقل الحقيقي للروايات فما شاهدت نقل حرفي لروايه ما بنصها الا قليل وهناك اطنان من الروايات مكرره المعني في كتب جمع الروايات وليست مكررة النص الحرفي لها

اي ان العيب ليس في عمرو خالد (اذا كان هذا عيبا )ولكن في النقل الذي لم يلتزم الحرفيه في النقل ولكن التزم المعني

وطبعا انا لا احتاج لدليل لان الامر لا يعدوا ان تقومي بالاطلاع علي تخريج الروايات التي تحمل نفس المعني وستجدي ما اقوله صحيحا

اما عن استخدامه لاحاديث ضعيفه فالحكم علي ضعف الروايه او قوتها له عده رؤى تختلف من فرد لاخر وقد يكون هناك حديث ضعيف ولكن اجد انه يتفق مع كتاب الله فاقبله وهناك من لا يقبله لضعف في سنده او في رواته

اما باقي الاتهامات فاري انها تحتاج لدليل لا ان ننقل لمجرد النقل

أخي الفاضل أنا لم أعتبر كلامه بالعامية وصمة عار وقلت لا شيء في ذلك .

إذا كنت ترى أن قوله معنى حديث رسول الله بالعامية المصرية ولا يشير إلى أنه المعنى لا شيء فيه على الأساس الذي قلته من اختلاف الروايات فإني أرى خلاف ذلك

خاصة أن بعض هذه الروايات يصنف على أنه ضعيف وبعضها يصنف بالصحيح أو الحسن

وبإمكانك البحث على أدلة ما قلت فهي موجودة على النت والموضوع عندي لا يستحق ضياع وقت في ذلك خاصة أنه أخذ مناقشة أكثر مما يستحق

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتورة أم أحمد مشاركة بتاريخ اليوم, 09:09

يسيء الدعية الأدب في حديثه مع الله ومع رسول الله

اتقى الله يا دكتوره ام احمد ولا تتهمى الناس بدون علم وياريت لما تسمعى حاجه تتأكدى منها الاول

ولو حضرتك متابعه الموضوع من الاول هتلاقينى رديت على الجزيئه دى

هنا

ياريت ياجماعه اللى يكتب كلمه او يقول كلمه يتأكد منها الاول وبلاش المعلومات السمعيه الله يخليكم

وبلاش ايضاً نعلم زى اللى بيقول لا تقربوا الصلاه ويسكت

شكراً

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني والجميع من أهل تقواه فما أحوجنا إلى ذلك

حقيقي لم أقصد قوله الرسول صلى الله عليه وسلم فشل في 23 مرة

هل سمعته وهو يقول عن نبي الله موسى(واد) فقال الواد بيحب البنت وقدم القصة بصورة تعطي مبرر للحبيبة في هذا العصر

ربنا يبصرنا جميعا بالحق.

وأقول قول القائل : إن هذا الأمر دين فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا أله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتورة أم أحمد مشاركة بتاريخ أمس, 08:57 PM

حقيقي لم أقصد قوله الرسول صلى الله عليه وسلم فشل في 23 مرة

هقول لحضرتك تانى اتقى الله واقرأى الكلام كويس بحياديه تامه وبحث عن الحق ليس اكثر

ده نص الكلام بالكامل

وللتأكيد فهذا نص ما قاله الداعية عمرو خالد ناصحاً الناس في حلقته التي كانت بعنوان " لا لليأس "...

إوعي تيأس مهما كانت الظروف ، والدليل علي كده إن نبيك ( صلي الله عليه وسلم ) مر بـ 26 محاوله فشلوا كلهم ، ومع ذلك لا لليأس

وإن كنت تظن أن هذه الكلمات قدح في النبي

فقد وضح عمرو خالد أنها ليست كما يظن البعض انها نقيصة في حق النبي ولكنها علي حد تعبيره

علشان تعرف إن التجربه ..

تجربته (صلي الله عليه وسلم) تجربه مفيده للإنسان مش تجربه مثالية خارقه .. فاهمين الفكرة ...

ويبدوا أن الداعية عمرو خالد ، شعر أن كلامه سيحمل علي الوجه الخطأ فبادر الناس ليسد هذه الذريعة التي تنبأ لحدوثها في نفس الحلقة قائلاً :

وإحنا مش جايين يا جماعة نقول إن تجربة النبي فشلت ، استغفر الله العظيم هوه فيه نجاح أعظم من تجربة النبي ؟؟!!!

ارحمونا يرحكم الله قليل من التركيز وفهم الكلام بحياديه تامه هنوصل لنيجه كويسه

هل سمعته وهو يقول عن نبي الله موسى(واد) فقال الواد بيحب البنت وقدم القصة بصورة تعطي مبرر للحبيبة في هذا العصر

انا مسمعتوش وياريت حضرتك تجيبى ليا نص المحاضره كامله واكرر كااااااااااااااااااامله لكى تؤكدى كلامك

مهو مينفعش اتهم واحد بدون ما يكون معى ادله

على فكره لو اتبعت الاسلوب بتاعكم الجميل اللى هو قطع لزق والتدقيق فى كل كلمه مع كل الدعاه هنلاقى بلاوى بجد واخطاء فادحه لان كلهم بشر ومافيش أحد معصوم من الخطأ الا المصطفى عليه رضوان الله بس انا بحب اخاد الخير من كل انسان بل وعندما اجد اى خطأ لاى شيخ لا اقوم بنشره ولا اسخر منه والتمس له الاعذار وانظر الى حساناته هكذا تكون اخلاق الاسلام لا بالسب ولا الشتم ولا التهكم بل

تكون ب

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

انظر الى الايجابيات ولا اشغل نفسى بالسلبيات

فيه كتاب فى السوق وموجود على النت اسمه عمرو خالد بين ماديحه وناقديه وده الرابط بتاعه

عمرو خالد بين ماديحه وناقديه

ياريت حضرتك تقرأيه يمكن يكون سبب فى تغير وجهة نظرك عن انسان انتى اتهميته بدون علم

وياريت تدخلى على المدونه دى تقريباً فيها اغلب الرودو على الشبهات الى نُسبت الى عمرو خالد

مدونة الدفاع عن عمرو خالد

لو الناس تحسن الظن ببعضها وتلتمس للاخر اعذاره لما وصلنا الى هذا الحد من القاء التهم والتشهير بالناس بدون وجه حق

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يظهر الحق ويرزقنا اتباعه

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

ده موضوع من المدونه

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها النقاد .. قليلاً من الإنصاف يرحمكم الله !!

إن القرآن الكريم يا سادة قد علمنا الإنصاف والموضوعية ، فعندما يتحدث القرآن عن أهل الكتاب - ولا أقول المسلمين فضلا عن داعية مسلم - يتكلم بصيغة التبعيض ، فيمدح فريقاً منهم ويذم فريقاً ، فتجد الله عز وجل يقول{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً .. } [آل عمران:75] .

ويقول أيضا :{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ }[آل عمران : 78 ].

ويقول الله عز وجل عن الخمر وهي أمُّ الكبائر {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } [البقرة :219 ] .

وفي السنة النبوية مئات الأحاديث التي تشير إلي الإنصاف ولعل أكثرهم وضوحاً هذا الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَكُنْتُ أَحْفَظُهَا فَأَتَانِي آتٍ مِنَ اللَّيْلِ ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي إِطْلَاقِهِ وَعَوْدِهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ إِلَى أَنْ قَالَ : قُلْتُ – أي لهذا السارق - : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " دَعْنِي، فَإِنِّي لَا أَعُودُ ، وَأُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ فِرَاشَكَ فَاقْرَأْ بِهَذِهِ الْآيَةِ { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة: 255] حَتَّى تَخْتِمَهَا فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ - : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، أَتَدْرِي مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ " قَالَ: لَا، قَالَ: " ذَاكَ شَيْطَانٌ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

قلت : لما علّم الشيطان أبا هريرة شيئاً واحداً من أمور الدين ، قدّم النبي صلي الله عليه وسلم في نقده للشيطان الصفة الاستثنائية " صَدَقَكَ " علي الصفة الدائمة والملازمة له وهي " كَذُوبٌ " ليعلمنا تقديم الصفات المحمودة على الصفات المذمومة حتى وإن كنا نتحدث عن ألّد الأعداء إلينا .. فيا للعجب ..!!! .

إنني بالفعل وأنا أضع هذه النصوص لحضراتكم ظللت أقول سبحان الله ؛ ربُنا – سبحانه وتعالي - أنصف قوماً كافرين فلم ينعتهم جميعاً بالسوء وقال " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ " ولم يقل كل أهل الكتاب، وأنصف المحرمات فأظهر الجانب الخّيِر فيها فقال " وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ " وإن كان الإثم فيها قد غلب خيرها ؛ وأنصف نبيه صلي الله عليه وسلم الشيطان وهو من ألّد أعدائنا فقال عنه " صَدَقَكَ " وإن كان هو طيلة حياته كذوب .

ثم نعود بعد هذا كله فنجد أن بعض الدعاة من هذه الأمة لا ينصفون أحدا من بني دينهم وجلدتهم أثناء حديثهم عنهم، فتجد أحدهم ينتقد أخوه في ميدان الدعوة ولا يذكر ميزة واحدة له ، وكأنه كله سيئات وسوءات ، وقد تعجب الشاعر من مثل من صنع صنيعه فقال :

إذا مَحَاسِنِي اللاتي أُدِلُّ بها كانت ذنوبًا فـبـالله قـل لي: كـيف أعتذر؟!! .

فلا أدرى ما الذي يمنع الناقد البنّاء أن يقوم بإظهار محاسن من ينتقده ، وما أنجزه للدعوة الإسلامية في وقت يسير ، فكلنا بنو آدم ، وكل بني آدم خطاء ، ومَنْ مِن العلماء - فضلا عن الدعاة - ليس له أخطاء ؟! .

يقول بن رجب الحنبلي : والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه .

وقال الفقهاء: إذا جاوز الماء القلتين فإنه لا يحمل الخبث.

تعريف النقد

يقول الشيخ سلمان بن فهد العودة النقد في اللغة : يطلق على معنيين :

المعنى الأول: تمييز الجيد من الرديء من الدراهم والدنانير والنقود، فأنت تقول: نقدت الدراهم وانتقدتها إذا ميزت جيدها من رديئها، وأخرجت زيفها ؛ فهذا معنى للنقد: اختيار الجيد، وتمييز الزائف.

المعنى الثاني: العيب والتجريح، قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "الناس إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك"، يعني إن عبتهم عابوك، وإن سكت عنهم عابوك -أيضًا- فلا سلامة منهم.

وعلى كل حال، فالمعنى الأول الذي هو تمييز الطيب من الخبيث، والحسن من القبيح، والمزيف من الحقيقي؛ هو الذي ينطبق على المفهوم الشرعي للنقد.

فالنقد في الشرع يعني: معرفة الخطأ والصواب، ويعني: الثناء على الخير ومدحه، وذم الشر ونقده، سواء أكان هذا الخير أو الشر في شخص، أو كتاب، أو عمل، أو هيئة، أو دولة، أو جماعة، أو أمة، أو غير ذلك، وهذا هو المعروف لدى أهل العلم والإيمان أفرادًا وجماعات، خاصة لدى أهل القرون الأولى المفضلة، فإن الغالب على نقدهم أنهم كانوا ينتقدون لبيان المعروف والأمر به، وبيان المنكر والنهي عنه، وهذا هو المعروف من سيرتهم وأقوالهم رضي الله تعالى عنهم.

- المعنى الثاني مذموم:

أما المعنى الثاني للنقد -الذي هو: الثلب، والعيب، والتجريح- فهذا هو الغالب على أهل هذا الزمان، الذين يعدّون النقد -كما أسلفنا- صورة من صور العداوة، والبغضاء، والتشهير، والتأليب على الشخص المنتقد، أو على الجهة المنتقدة، ولذلك لا يقبلون النقد؛ لأنهم يعدّونه نوعًا من التنقص "(1).

أخيراً همسة في أذن الناقدين للدعاة والعلماء ..

أقول لكل واحد منهم على حدة ..

قبل أن تتصدر للرد على فلان ، أو تقول نصيحة لفلان إسأل نفسك هذه الأسئلة ، فهي بمثابة كشف على قلبك لتعرف من خلال إجاباتك الدوافع التي جعلتك تبذل النصيحة ومن ثمَ ستعرف إن كنت مخلصاً فيها أم لا ..

س1- هل أنت محب (لفلان) الذي تنصحه ؟!.

فإن كنت تحبه فبشارة خير ، وإن كان غير ذلك فأجب على ما يلي :

س2- هل تمنيت أن يكفيك غيرك بذل هذه النصيحة ؟!!.

إن قلت : نعم فبشارة خير ، وإن كان غير ذلك فأجب على ما يلي:

س3- هل أحزنك صدور هذا الخطأ من (فلان) أم سررت بذلك ووجدتها فرصة لنصحه؟!.

إن قلت : نعم قد حزنت فبشارة خير ، وإن كان غير ذلك فأجب على ما يلي:

س4- هل كنت تتمنى أن تكون نصيحتك في السر بينك وبينه ، ولكنك لم تجد إلى ذلك سبيلا؟!!.

إن قلت : نعم فبشارة خير ، وإن كان غير ذلك فأجب على ما يلي:

س5- هل لو فعلها أحب الناس إليك كنت ستنصحه بنفس الكيفية والأسلوب الذي تريد به نصح (فلان)؟!.

إن قلت : نعم فبشارة خير ، وإن كان غير ذلك فأقول لك :

يا أيها الحبيب يا من تريد بذل نصيحة ما لأحد العلماء أو الدعاة وتريد بها الخير استصحب معك هذه المعاني وأنت مقدم على نصيحة أو نقد أي إنسان :

1- ذكر أحد العلماء عند الإمام أحمد بن حنبل وكان متكئاً من علة فاستوى جالساً وقال : لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ !! .

2- قال الترمذي : لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم " فكيف بعلماء زماننا ودعاتنا، وكيف بي أنا وأنت أيها الناصح الكريم ؟!!.

3- يجب على الجميع استيعاب حقيقة لا بد منها ، وهي وقوع الخلاف من عهد الصحابة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها؛ لأن الخلاف سنة الله في خلقه وأسبابه كثيرة.

4- الفتوى غير ملزمة لأحد إن ترجح لديه مخالفتها لدليل معلوم لديه ، ولكن عدم الطعن في صاحب الفتوى والتشنيع بشخصه ملزم للجميع.

5- قدم بين يديك محبة المنصوح وإظهار الشفقة عليه في ثنايا نصحك له ، فلا تجرد في رسالتك أو في ردك على أي شخص كلمة ( أخي ) مع ياء المتكلم لأنها تتضمن معنى التلطف والقرب .. إنظر إلي قول إبراهيم عليه السلام لأبيه الكافر: { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً} [مريم:42] وقول لقمان لابنه وهو ينصحه: { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [لقمان:17] ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه الكافر أبي طالب : (يا عماه) فتأمل رحمك الله .

فمحبة العالم أو الداعية ليست للونه أو جنسه أو جماعته ، إنما لما يحمله من بقايا إرث النبوة وهو العلم الشرعي.

وقد تقول : أنا لا أحبه ؛ لأنه يفتي بالطامات ومتساهل !!

فأقول لك : فأخبرني وفقك الله هل ما يفتي به باجتهاده أم بالتشهي ؟!!.

فإن قلت : باجتهاده .

فأقول لك ما قاله شيخ الإسلام : فأما الصديقون والشهداء والصالحون ، فليسوا بمعصومين، وهذا في الذنوب المحققة، وأما ما اجتهدوا فيه: فتارة يُصيبون وتارة يخطئون ، فإذا اجتهدوا وأصابوا فلهم أجران ، وإذا اجتهدوا وأخطئوا فلهم أجر على اجتهادهم ، وخطؤهم مغفور لهم ، وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين ، فتارة يغلون فيهم ويقولون: إنهم معصومون ، وتارة يجفون عنهم ويقولون : إنهم باغون بالخطأ ، وأهل العلم والإيمان : لا يعصمون ولا يؤثمون " .

والمرء يعجب من صغيرة غيره أي امرئ إلا وفيه مقـال

لسنا نرى من ليس فيه غميزة أي الرجال القائل الفعّال

وإن قلت : بل يفتي بالتشهي !!.

فأقول لك : وأين الدليل على ذلك يرحمك الله ؟!

فإن قلت : مخالفته في فتواه النصوص الصريحة والصحيحة وجمهور أهل العلم؟!

قلت لك : هل يلزم كل من تلبس بذلك أن تكون فتواه بالتشهي؟!

يا أيها الحبيب إن العلم واسع ، وأسباب اختلاف العلماء قامت منذ الصدر الأول حتى يومنا هذا ، ولا يوجد أحد من أهل العلم ينكر وجود الخلاف في الفروع الفقهية ، فلا تضيق واسعا !! وعليك بقراءة كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام ومقدمة في أصول التفسير لابن تيمية ، حتى تقف على أسباب وحقيقة الخلاف بين أهل العلم حتى لا تنكر شيئا لا إنكار فيه ، أو تعطيه أكبر من حجمه.

أما إن قلت: لا أحبه !!

فأقول لك : هذا إذا يدور في فلك الإيمان ؛ لأن الحب يكون لطاعة ، والبغض لمعصية ، وإن ثبت أن فلانا من الدعاة من العصاة المجاهرين أو المتكبرين ، فحق لك بغضه في ذلك ، ولكن عليك الاحتراز من الخروج من البغض في الله إلى البغض لحظ النفس ؛ واعلم وفقك الله للخير أن بغضك له بسبب شرعي لا يسوغ لك التشنيع به والاسترسال في ذمه وتعنيفه في النصيحة ، ولذلك إن لم تكن ممن يملك زمام رابطة الجأش ، فأنصحك بعدم نصحه حتى لا تنحرف النصيحة عن وجهتها الصحيحة ، فتتحامل فيها على المنصوح ..

ويا أخي الكريم إذا كان لديك وقت فراغ ليس لديك فيه عمل دنيوي أو دعوي ، بدلاً من أن تتصيد الأخطاء لفلان أو لفلان التي لن تنفك عن أي داعية مهما وصل علمه ، وعلا قدره ( إلا إذا ادعي هو أو تلامذته أنه معصوم ) .

فوفر يا أخي هذا الوقت في إحدى هاتين النصيحتين :

(1) في جمع خاطرة تلتمس بها هداية الضالين ، وتنير بها الطريق إلى الحائرين ، أو أخد يد شاب إلى بيت رب العالمين فما فما أحلى أن يجد الإنسان فى صحيفته حسنات لم يتعب فيها ، وأن يُملأ ميزانه بطاعات عملها غيره وأن يرتقى فى درجات الجنة بعد أن يواريه التراب وذلك بأن يعمل أجيراً عند الله ليستلم أجرته فى الآخرة : سُكنى الفردوس بجوار نبي وصحابي وشهيد .

(2) إقرأ في سير الصالحين فإنها تُعدى ، وإن لم تفعل أثارت فى القلب الغَيرة التي تشعل لهيب السباق ، فإن لم تفعل فليس أقل من تعلق قلبك بالمتقين تمهيداً لأن يحشر المرء مع من أحب .

وهذه نصيحه من العالم الفقيه الحافظ بن عساكر يهمس بها في أُذنِك ناصحا إياك وكل من سار وما زال يسير علي نهج انتقاص وانتقاد الدعاة والعلماء قائلاً " اعلم يا أخي وفقني الله وإياك إلى مرضاته ، وجعلني وإياك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته ، لحوم العلماء مسمومة ، وأن عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وان من أطلق لسانه في العلماء بالسلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب " .

ولأن الغيورين علي الدعاة والعلماء كثيرون جداً ، وقد أحزنتهم الحملة الشرسة الموجهة ضد بعض الدعاة في عصرنا هذا ؛ اشتكوا إلى الله أولاً ثم إلي الشيخ بن جبرين(1) فقالوا له :

ماذا تقول لهؤلاء الذين ينتقصون وينتقدون الدعاة وطلبة العلم ويشهرون بهم ويعلنون زلاتهم ، ولا يذكرون لهم حسناتهم ؟

فأجاب رحمه الله قائلاً : إن هؤلاء قد ضلوا كثيرا ، وقد أخطئوا في فعلهم هذا ، حيث إنهم لا يذكرون الحسنات ؛ بل يقتصرون على السيئات ، ثم أيضا إذا نظرنا في تلك السيئات لم نجدها سيئات كما يزعمون ؛ بل هي حسنات واضحة فهم في الحقيقة يحمّلون الكلام ما لا يحتمله ، ويحمِلون الجملة على محمل بعيد جدا، ويتكلفون في الطعن على تلك الجملة ، ولو كانت بعيدة عما يقصدونه ، وقد ثبت عن بعض السلف أنه قال: لا تظن بكلمة خرجت من أخيك شرا، وأنت تجد لها في الخير محملا ، فإذا كانت تلك الجملة محتملة لعشرة احتمالات منها احتمال واحد حق ، وباقي الاحتمالات خاطئة ، حملناها على الاحتمال الذي هو حق ، وتركنا الباقي لإحساننا الظن بقائلها ، ولمعرفتنا بأنه لا يقصد إلا نصح الأمة ، والتحذير من الأضرار التي تفتك بالأمة ، والتي إذا تمكن أهلها أضروا بالعالم الإسلامي عامة .

ثم أنتم أيضا تخطئون خطأ آخر وهو كونكم تكتمون الحق ، وتكتمون المحاسن ، وتكتمون الحقائق ، ولا تنشرون حسنة من الحسنات ، وتقتصرون على المساوئ التي تظنون أنها مساوئ وهي بعيدة عما ظننتم ؛

فالواجب على العاقل المنصف أن يذكر الحسن والسيء ، فيذكر هذا إلى جانب هذا ، حتى لو قدر أن هذا سيء ، وأنه كما يقول : إنه خطأ وبعيد عن الصواب ، فعليه أن يذكر الأمرين جميعا ، فيقول : هذه محاسنه ، وهذه مساوئه ، فيبين ما له وما عليه ؛ فأهل الإنصاف وأهل السنة يذكرون ما لهم وما عليهم ، وأما أهل الضلال وأهل الباطل ، فإنهم يقتصرون على ما لهم ويذكرونه ويوضحونه ويبينونه ويشرحونه ، وأما الذي عليهم فإنهم يكتمونه: كمثل اليهود الذين عابهم الله بقوله وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ .

ويجب أن نعلم أيضا أن الإنسان ليس بمعصوم من الخطأ وأنه عرضة له ، ولكن يجب إذا لوحظ عليه خطأ أن يبحث معه ، فيقول : إنك أخطأت في كذا وكذا ، فيبين له ، ونحن نعرف أن كثيرا من المشايخ والدعاة إذا أوقفوا على خطأ وتحقق لهم أنه خطأ فإنهم يرجعون عنه إن شاء الله ، لأن هدفهم الحق وقصدهم الذي قصدوه مقصد صالح حسن إن شاء الله .

ثم يجب علينا أن نعرف أيضا أن العالم أو الداعية مجتهد له أجر على اجتهاده ، وإذا قدر أنه أخطأ فإنه مغفور له بجانب حسناتهم التي اشتهرت، والتي ظهرت للعالم عموما في أرجاء البلاد ، فتغفر الزلات بجانب تلك الحسنات ، فإن الحسنات يذهبن السيئات ، وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم – قال : إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران -يعني على اجتهاده وإصابته- وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر .

فهم مجتهدون فإن أصابوا فأجر الإصابة وأجر الاجتهاد موفر لهم إن شاء الله ، وإن أخطئوا فخطؤهم مغفور ولهم أجر على اجتهادهم ، ونعتقد أنهم إذا بين لهم أن هذا خطأ فلا بد وأن يظهروا الاعتراف والرجوع إلى الحق(1) )) . انتهى

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

من المدونه ايضاً

إستنكر بعض الأخوة حصول عمرو خالد على رسالة الدكتوراه من جمعة ويلز ببريطانيا .. وجعل حصوله على الدكتوراه من بريطانيا نوعا من أنواع إستجداء رضا الغرب عنه

فكتب أخي الحبيب / عماد عقل ردا عليهم فقال : :

آه لو عطس عمرو خالد

عمرو خالد والله لن يكفوا عن نقدك مهما فعلت ...

فوالله لو عطست لراح نقادك يحشدون أقلامهم وقنواتهم وقالوا :

حسبي الله فيك يا عمرو بتعطس إرضاء للغرب

عمرو خالد يعطس لترويج منهجه الفاسد لشباب المسلمين

عطسة عمرو جزء من مؤامرة أشعرية صوفية رافضية على منهج أهل السنة والجماعة لإغلاق قناة الرحمة

الضال المضل عمرو خالد يتبجح بعطسته لإماتة عقيدة الولاء و البراء وتمييع الدين ، وتسويق البدع والضلال .

اللهم اهد الشباب المساكين الذين اغتروا بهذا الشخص وعطسته المخالفة لهدي السلف

عطسة عمرو تهدم العقيده الاسلامية بشكل بشع وتشجع العقائد الشركية

وتظهر سلاسل الردود على قنواتهم :

سلسلة الرد الجميل على عطسة عمرو خالد بالحجة والدليل

سلسلة البيان الواضح ان عطسة عمرو خالد ليست على هدي السلف الصالح

سلسلة الردود الأكيدة على عمرو خالد وعطسته المدمرة للسنة والعقيدة

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

ايه ده يا عم

هي الناس مضيعة وقتها ليه في الكلام ده كله .. يا خبر

من معرفتي بالأستاذ عمرو و الله لو شاف الكلام ده لينكر تضييع الوقت في المدونات و السخرية اللي فيها سواء مدونات النقد أو الرد .. الاتنين زي بعض .. و مفيش طائل من المدونات دي غير بذل الجهد في تحزيب و تفريق الأمة و شرزمتها .. و بعدين الكلام ده عن النقد و الدفاع خلص من سنين يا جماعة!!!

كفـــــــــــــــــــاية خلاص .. و الله كفاية بجد

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...