doha بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 كثيرا ماتدور في راسي وراس البعض منا اسئلة كثيرة ونظن ان لا اجابة منطقية لها تتسق مع مانؤمن به او نعتقده عميق الاعتقاد .. على سبيل المثال .. فالبعض يتسائل عن الثواب والعقاب وكيف يمكن ان كنا مسيرين في هذه الدنيا ان ننال جزائنا في النهاية على امر لم نختر الوقوع فيه او القيام به البعض الآخر يتسائل اين كنا قبل ان نوجد في هذه الدنيا والى اين سنمضي بعد ان نرحل عنها مر علي سؤال في وقت سابق حين قال البعض .. ان كان مايحدث لنا في هذه الحياة من ابتلاءات هي قدر لان الله تعالى يحبنا فيريد ان يجازينا بالخير عنها في حياة اخرى .. فكيف نقول بذلك ان كان هنالك من الاطفال او حتى الرضع من يبتلى بامراض او آلام يعجز عن احتمالها البالغون . بل والبعض منهم يرحل عن الدنيا دون ان يقترف ذنبا واحدا فعلى اي اساس نقول بان ذاك البلاء كان تكفيرا لذنب له على هذه الارض ؟ أءتيت على ذكر السؤال الذي يلح كثيرا في راس البعض من كيف ادعوا الله ان يغير حالا معينا فيتغير وهو مكتوب ؟ وغيرها كثير من التساؤلات التي اراها تؤرق البعض ويحار معها الجواب.. بل واحيانا كثيرة وحين نقرا في كتاب الله نقف امام ايات بعينها لنجد انفسنا عاجزين عن فهم ماتوحي به او تتحدث عنه .. البعض سأل مرة عن قوله تعالى (( [color=--> ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 15 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 كنت وابنتي نستقل احدى سيارات الاجرة في الطريق الى مدينة قريبة . . سرحت في مراقبة الطريق والعربيات والناس ليقطع شرودي التفات ابنتي لي ومباغتتها اياي بسؤال مفاجيء .. ماما .. هو مين الي خلق ربنا ؟ تفاجأت بالسؤال صراحة.. ولما كانت الاجابة غير جاهزه لدي ولما كانت ابنتي في ظروف مماثلة ترفض نهائيا اجابتي لها باني لا ادري معللة ذلك باني ( ماما الي بتعرف كل حاجه ) فكان لابد لي من البحث عن اجابة اخرى - ايه ؟ كان هذا ردي عليها في محاولة يائسة لاعطاء نفسي مزيد من الوقت للتفكير .. كررت بنتي الكلام في ثبات وبنبرة صوت اعلى ضاغطة على مخارج الحروف ومتوقفة بين كل كلمه واخرى .. مين .. الي خلق .. ربنا ؟ خشيت ان بنتبه بقية الركاب للحديث الدائر بينا .. حاولت في جزء من الثانية ان اجد اجابة تكون مقنعه لها ـ وهي التي لا تقتنع بسهولة ـ وفي نفس الوقت تكون صحيحه .. أولنقول ..صحيحة قدر الامكان .. واتتني اجابة بدت لي مناسبة .. وجدتني اجيبها بهدوء وثقة .. - منعرفش ياحبيبتي عشان احنا مكناش موجودين وقتها حبست انفاسي لاستعد لسيل من الاسئلة كموجة معتاده من التوابع لسؤالها الاول ولدهشتي وجدت ابنتي قد ابتسمت في رضى والتفتت برأسها لنافذة السيارة وعادت كما كانت لمتابعة الطريق .. تنفست الصعداء وعدت بدوري لمراقبة الطريق ولكني وجدت نفسي وعوضا عن هذا استعيد الحوار القصير الذي دار بيننا لاستعيد على اثره حوارا اخر قد دار في عقلي في فترة سابقة عن تلك اللحظة . عدت الى تصوري الخاص .. وشعرت اني وباجابتي هذه على ابنتي قد وضعت القطعه الاخيرة في احجية شغلت عقلي لفترة من الزمن .. حين جلست في احدى المرات محاولة ترتيب افكاري ومستعينة بنصوص القرآن الكريم والاحاديث النبوية في محاولة مني لفهم ووجدت الصورة وقد اكتملت امامي .. ولاول مرة اشعر اني اصبحت ادرك تماما وأعي حقيقة ماحدث حين اتينا الى الدنيا .. كيف ولماذا .. والى اين .. تريدون ان تعرفوا ماذا رأيت ؟ اقول لكم .. ****** ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 15 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 كثيرا ماكنت اتعجب حين كنت الاحظ ابنتي حال ولادتها .. كيف اهتدت الى من بين كل المحيطين بها فكانت تستكين معي انا تحديدا ولا تصمت الا في وجودي بل وكيف تعلمت كيف تتغذى وكيف تعبر لي عن حاجتها الي بالبكاء ومنذ الدقيقة الاولى لها على هذه الارض كنت مثلي مثل الجميع افسر هذا بالـ ( فطرة ) التي فطرها الله عليها كما فطر سائر خلقه ولاقرب لكم الفكرة اكثر فتعالوا معي نتأمل في الكلمات التالية .. السماء .. النجوم.. الماء .. النور .. الظلام ..الطين .. الدم .. الجيف . . النتن سنجد اننا جميعا احببنا تقريبا نفس الاشياء .. وكرهنا ذات الاشياء .. تلهفنا على اشياء .. واشمئزت انفسنا من اشياء .. اذا وفي الاجمال فالبشر جميعا شبه متفقون على مشاعرهم تجاه اشياء بعينها قل مايختلف عليها اثنان من اين اتى هذا الاتفاق ؟ قيل من الفطرة التي فطرنا عليها .. اين تم هذا الفطر ؟ وكيف تم ؟ هذا مالا نعرفه او لا نحاول التفكير فيه مع تسليمنا بوجوده .. عن نفسي فازعم اني اعرف الاجابة .. وسأطلعكم عليها باذن الله بعد قليل .. ********* في هذه الحياه امور كثيرة لم نراها او لم نعايشها ومع ذلك نجدنا مؤمنين بها تمام الايمان .. بل وربما لدينا تصور شامل عن مشاعرنا في تلك المواقف التي لم تحدث حتى هذه اللحظة ولكننا ندرك تماما كيف ستحدث وعلى اي شكل ستكون .. العجيب اننا وفي ذات الوقت لدينا امور اخرى وبرغم عدم رؤيتنا لها بدورها الا اننا ـ وعلى العكس مما سبق ـ غير متصورين لماهيتها او كنهها او لنقل بدقة اكثر .. عقلنا لا يستطيع استيعاب كيف سيحدث هذا او كيف سيكون .. فعلى سبيل المثال كلنا نتخيل الموت وكلنا لدينا تصور ـ ولو جزئي ـ عن مايمكن ان يحدث بعده . .كلنا متقبلين لفكرة البعث بعد الموت وكلنا نراها امرا عاديا لا غضاضة فيه فلا يصعب علينا تصوره وعلى النقيض فنحن جميعا وبرغم معرفتنا باننا سنحيا بعد موتنا ( الى الابد ) فان عقلنا لا يستطيع ادراك كيف سيكون هذا الابد .. اليس هذا صحيح ؟ ربما هنالك سبب لهذا العجز او القصور في عقلنا البشري عن تصور حقيقة ما ليس لانها غيبيه ولكن ببساطه لاننا لم نعايشها قبلا بعكس الموت الذي عايشناه واختبرناه ونعرف تماما حقيقة مايكون .. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز .. (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه تحشرون )) سورة البقرة هكذا الامر ببساطه .. وهكذا بدأت القصة .. كان الانسان عدما خلق من التراب .. ميت فاحياه الله ليدخل هذه الدنيا .. يعمل فيها مايشاء ان يعمل .. ثم يموت ثانية ليخرج منها كما دخلها فيبعث امام الله يوم القيامه ليرى نتاج ماعمل على الارض .. هكذا بكل اختصار وان اردتم فإليكم ماحدث بالتفصيل .. ********* في تصوري فقد كنا في الاصل حفنة من التراب .. اخذها الله تعالى فسواها على هيئة البشر ثم نفخ فيها من روحه تعالى فخلق آدم والذي اتى منه بقية البشر .. لن اتحدث الآن عن آدم عليه السلام ولكني ساتحدث عن البقية .. انا وانت لم نأت الى هذه الدنيا ( صدفة ) كما يظن البعض .. كما اننا لم نجبر على اي مما قمنا به فيها فقال عنه البعض مكتوب وقال الآخرون قدر نحن اخترنا ما قمنا به وماسنقوم تماما كما اخترنا وجودنا على هذه الارض بل ان مجيئنا الى هذه الدنيا ومنذ البداية كان وفقا لاختيارنا وبقناعتنا التامة كل منا خلق من التراب ونفخت فيه الروح ثم خير بين امرين .. اما ان نأتي الى هذه الدنيا فنشقى فيها وربما نفتن فنحيد عن طريق الصواب في مقابل ان نحصل على جنة الخلد ان افلحنا في هذا أو ان يكون البديل ويرفض هذا الاختبار فيعود ترابا كما كان .. قبلنا انا وانت وعليه وجدنا اليوم على هذه الارض هذه هي الامانة التي تحدثت عنها الآية وهذا ماقبلنا وعن طيب خاطر تحمله والخوض فيه على امل ان نكون من الفائزين بالجنة في النهاية .. ايكون هذا ماسيتحسر عليه البعض ممن سيضيعون الامانة فيتمنون لو انهم لم يقبلوا الخوض في هذا السباق ؟ .. ايكون هو المقصود بقوله تعالى في سورة النبأ ((إنَّاأَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا )) يرى المفسرون بان المقصود بالتراب هنا هو مآل الحيوانات فيتمنى الكافر لو انه صار ترابا مثلهم .. ولكني اظن والله اعلم بانها تتحدث عن امر كان بالامكان في السابق ( كنت ترابا ) وليس شيئا يحدث الآن والا لكانت (( ياليتني صرت ترابا )) اي ياليتني اخترت وبدلا من الدخول في الدنيا للفوز بخلد الجنة ان اعود وكما كنت الى التراب ؟ الله اعلم .. ولما كان الاختبار صعب .. ولما كانت الفتن هي مصير من سيقبل به فلا يدري ان كان سيخرج منها مؤمنا ام كافر فقد كان لابد ان يعطينا الله سلاحنا نقابل به كل هذا ومنذ لحظتنا الاولى .. وعليه كان العهد الذي ذكر في الآية او لنقل .. كانت الفطرة التي فطرنا الله عليها جئنا الى الدنيا متسلحين بشهادتنا لخلق انفسنا وبوقوفنا امام الله تعالى في حياة سابقة في عالم الغيب .. رأينا كل شيء من موت وحياه وبعث وقيامه ونشأة خلق .. عرفنا الله الخالق الذي نؤمن به اليوم غيبا دون ان نراه لاننا وببساطه قد تعاهدنا معه اي اننا سبق وعاملناه معاملة الشهاده لا معاملة الغيب غيبت عنا هذه الحقيقة او ( انسيناها ) تماما كما غيب عنا وقت وفاة كل منا او ماسيكون في مستقبله .. ولو لم يحدث لما كان هنالك معنى او جدوى من وضعنا في هذا الاختبار الذي اعد اساسا ليميز الله تعالى به الخبيث من الطيب وليكون من يدخل الجنة فقط هم من يستحقون .. اولئك الذين يزكون انفسهم لترتقي فتستحق ان تكون من اهل الجنة .. ماذا حدث بعد ان قبلنا الخوض في الاختبار ؟ اكمل لكم غدا باذن الله .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
cherie بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 تسجيل متابعة باهتمام لتحليلاتك لاننى يدور فى خلدى مثل هذه التسائلات و لقد انهكنى التفكير فيها رجائا استمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 انا تهت معاكى حبتين يا استاذه ضحى .. وحتى الان مش مقتنع برؤيتك واستنتاجاتك .. لكن اقدر اقول ان ده عدم اقتناع وقتى .. لعدم اكتمال تصورك ..لذلك انا فى انتظار باقى رؤيتك وتحليلك لتلك الاشكاليه الازليه والمصيريه ..والمحفوف مجرد التفكير فيها... بمخاطر فكرية شتى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 على سبيل المثال .. فالبعض يتسائل عن الثواب والعقاب وكيف يمكن ان كنا مسيرين في هذه الدنيا ان ننال جزائنا في النهاية على امر لم نختر الوقوع فيه او القيام به موضوع الأنسان مُسير أم مُخير أنا بأحلله بطريقتي ... وأعتقد إنها منطقية وعقلانيه على الأقل بالنسبة لي .. فأولاً هي معجزة من معجزات ربنا أن يتم جمع النقيضين بهذا التناغم في حياة الإنسان ... تفسيري بقى ... أنا دلوقت في ثانوية عامة مثلاً .. ومكتوب في اللوح المحفوظ قبل ما أتخلق أنا هاسقط ولا هانجح ... لكن ده محجوب عني .... صح ؟ طب لو أنا أستسلمت لفكرة إني مُسير وكله مكتوب عليه وأنا ماليش يد في الموضوع تماماً ... وركنت في البيت ونمت وهيصت ... النتيجة الطبيعية هاتكون إيه ؟ هاسقط طبعاً بكل تأكيد والعكس صحيح .. إذن كل شيء مكتوب نعم .. لكنه في علم الغيب وعلى الإنسان العمل بإختياره ... وعليه إنتظار النتائج والأقدار المكتوب له كإنسان مُسير ------------ مُشكلة التفكير في الخلق والخليقة والموت والحياة وأسبابهم وأمراض الأطفال وموتهم و و و و و .. إننا بنفكر بعقليتنا البشرية القاصرة اللي مهما بلغت من العلم سيظل عقلنا عقل بشري محدود.... قرأت زمان لأنيس منصور عن تفسير المعجزات وكيف إن الإنسان أوقات كثيرة لا يستطيع أن يفهمها بعقله القاصر ولا يتصورها ... وضرب مثل ظريف ... بيقول تخيلوا قبل التليفزيون والانترنت و و و و و .. لو جينا لواحد فلاح طول عمره عايش في الريف وأكبر مجرى مائي شافه في حياته هو الترعة ... وجيت قلت له تخيل في حاجه إسمها مُحيط لو وقفت على جانبها مستحيل ترى الجانب الأخر .. طبعاً مستحيل يصدقك ... لأن عقله نهايته كده ... نهايته إنه شايف مجرى مائي بضفتين بكتيره قوي يبقى عرضة خمسين متر مثلاً ... إذن عقلنا يُعتبر ولا كإنه قطرة في محيط أو بحر وغالباً لا يستطيع تفسير كل شيء إلا الأشياء الواضحه بالنسبة له والملموسة أيضاً ... ولو الإنسان أجهد عقلة الصغير ده في التفكير في مثل الأمور التي ليس لها تفسير كمن خلق الله وهكذا ... ممكن تؤدي به إلى الجنون .. لإنك بتحمله أكثر من طاقته وأكثر مما يحتمل ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 (معدل) عشان كده قلت فى مداخلتى ان التفكير فى الامور دى محفوف بالمخاطر الفكريه الايمان بالغيبيات هى نقطة الصدام الكبرى بين الدينيين واللا دينيين... وأعتقد ان موضوع فلسفة الخلق... وغيره من الاسئله المعروفه ...واللى طرح منها الكثير هنا ...تدخل فى نطاق الغيبيات اللى حجبها عننا ربنا سبحانه وتعالى لحكمه .. والتفكير المنطقى فى اجابات لها ....بتدخل الواحد فى متاهه ودوامه تضر اكتر مما تنفع والله اعلم تم تعديل 15 مايو 2010 بواسطة التونسى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 15 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 ولو الإنسان أجهد عقلة الصغير ده في التفكير في مثل الأمور التي ليس لها تفسير كمن خلق الله وهكذا ... ممكن تؤدي به إلى الجنون .. لإنك بتحمله أكثر من طاقته وأكثر مما يحتمل ... اطمئن ياسين سين . . الاسئلة من هذا النوع مش هي محور موضوعي فزي ماقلت لك كلامي كله ينحصر في ماشهدناه فعلا .. خلقنا .. موتنا .. ولادتنا .. حياتنا .. موتنا من جديد ومن بعده البعث والحساب اكتر من كده هو بكل تاكيد خارج نطاق ادراكي فمن العبث التفكير في شيء عارفه مسبقا ان عقلي عمره مااختبره وبالتالي فمش هيسعفني عنه باي معلومه تفيدني وممكن بالظبط زي ماقلت كده من كتر البحث يهتدي للجنون !! بشكر للجميع مرورهم والمتابعه وباذن الله وكما وعدتكم على الغد نستكمل حديثنا .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
engmido بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 جميع الاسئلة فى هذا الشأن محسومة فى الكناب والسنة ومن الاسئلة مالا يصح ان يسأله المسلم العاقل.....وقد اخفى الله اجاباتها وعندها ينتهى علم الانسان ﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن ﴾ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهران بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 (معدل) على سبيل المثال .. فالبعض يتسائل عن الثواب والعقاب وكيف يمكن ان كنا مسيرين في هذه الدنيا ان ننال جزائنا في النهاية على امر لم نختر الوقوع فيه او القيام به موضوع الأنسان مُسير أم مُخير أنا بأحلله بطريقتي ... وأعتقد إنها منطقية وعقلانيه على الأقل بالنسبة لي .. فأولاً هي معجزة من معجزات ربنا أن يتم جمع النقيضين بهذا التناغم في حياة الإنسان ... تفسيري بقى ... أنا دلوقت في ثانوية عامة مثلاً .. ومكتوب في اللوح المحفوظ قبل ما أتخلق أنا هاسقط ولا هانجح ... لكن ده محجوب عني .... صح ؟ طب لو أنا أستسلمت لفكرة إني مُسير وكله مكتوب عليه وأنا ماليش يد في الموضوع تماماً ... وركنت في البيت ونمت وهيصت ... النتيجة الطبيعية هاتكون إيه ؟ هاسقط طبعاً بكل تأكيد والعكس صحيح .. إذن كل شيء مكتوب نعم .. لكنه في علم الغيب وعلى الإنسان العمل بإختياره ... وعليه إنتظار النتائج والأقدار المكتوب له كإنسان مُسير سمعت تفسيرا للشيخ الشعراوي رحمة الله عليه أقنعني و أراه منطقيا الى حد بعيد .... قال فضيلته أن الله بعلمه الواسع و أطلاعه على قلوب البشر يعلم مسبقا أختيار الأنسان و قراره .... و بنفس المثال الذي ذكره الزميل سين سين فأن الله بعلمه اللا محدود يعلم أن طالب الثانوية العامة لن ينجح لعلمه المطلق بحجم قدراته و أجتهاده و سلوكه .... فهو سبحانه لم يكتب له الفشل مسبقا لكن سبحانه يعلم بعلمه الذي ليس كمثله شيء النتائج مسبقا ..... تماما ( و لله المثل الأعلى ) كما لو توقع أب لأبن من أبنائه أنه سيكون نابغة و لأبن آخر أن نجاحه سيكون محدودا ( هو لم يحكم لأحدهما بالنبوغ ) و تصدق نبوئته لعلمه بأبنائه فما بالنا بعلم الله سبحانه و تعالى... أخطاؤنا من أنفسنا و لم تكتب الخطيئة علينا قهرا والا لما حوسبنا عليها و العكس صحيح . تم تعديل 15 مايو 2010 بواسطة سهران من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Aby بتاريخ: 15 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2010 متابعة....موضوع شيق جدا :happy: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 16 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 الانسان مسير أم مخير ؟؟ سؤال ازلي اتعب المفكرون في البحث عن اجابته الشافية .. البعض يرى اننا مسيرون والبعض يرانا مخيرون ولكننا برغم التخيير سنفعل ماكتب علينا بعلمه سبحانه .. بعبارة اخرى وفي احسن الظروف فالبعض يرى اننا مخيرون في المسيرة انصار القول باننا مسيرون يقفون عند معضلة يشكلها الاخذ بهذا الرأي .. فان كان كل مايحدث لنا منذ مولدنا وحتى وفاتنا مكتوب علينا اي اننا لم نختر الخوض فيه فكيف سيحاسبنا الله تعالى على هذا الاختيار ؟ يعالج البعض هذه الاشكالية بالقول انه وبرغم ان المسألة قدر حتمي الا ولاننا بشر لا نعلم ماخفي عنا في الغيب فهذا يصوغ محاسبتنا علىفع ماسيحدث على اعتبار اننا قمنا به ونحن لا نعلم بانه هو المكتوب .. ارى المسألة بهذه الطريقة قد ابتعدت قليلا عن منطق الصواب فعدم معرفتنا للغيب لا يصوغ وحده محاسبتنا على القيام به ولكن هنالك سبب اكثر منطقية فقد قمنا بكل مانقوم به عن قناعه تامه واختيار مطلق لا دخل للتسيير فيه .. يعارض البعض مسألة التخيير على اساس انه لن يكون في الخلق شيء الا بارادته سبحانه وعلمه وعليه فكل مايحدث لنا هو بتدبيره تعالى واختياره لا دخل للبشر هنا في مسألة الخيار.. اتفق معهم في الشق الاول واتحفظ على نهاية الشق الثاني .. عن نفسي ارى ان الانسان مخير تمام الاختيار لا في طريق واحد رسم له وانما في طرق عده .. لاقرب لكم المسألة .. تخيل ان شخصا خرج من منزله لزياره صديق له .. بينه وبين الصديق طريق واحد فقط .. ليس امامه للذهاب لصديقه هذا الا ان يسلك الطريق بينهما مستقلا السيارة لا سبيل آخر او طريقة مواصلات اخرى .. ركب سيارته .. الطريق خال .. زاد سرعته قليلا .. ازدحم الطريق .. خفض السرعه .. اعترضت طريقه اشارة .. كسر الاشارة .. دقيقتين ليفاجأ بسيارة جاءت من الاتجاه المعاكس فاصطدمت بسيارته بنظرة متأملة لما حدث سنجد ان هذا الشخص اختار في البدايه ان يزور صديقه ولم يجبره احد على هذا .. سلك الطريق المؤدي الى هذا المكان وقد كان مجبرا في هذا فلا سبيل آخر امامه .. اعترضته الاشارة وهي امر حتمي يعترض كل من سلك هذا الطريق سواء عن غصب او اختيار .. كسر الاشارة وهو بهذا قد اختار ان يكسرها وكان بامكانه ان لايفعل .. قابلته السيارة الاخرى والتي لم تكن لتقابله لو لم تسر الامور بهذا الترتيب .. فلو لم يتعجل في سيره باديء الامر .. لو لم يكسر الاشارة .. بل لو لم يقرر الذهاب الى صديقه في هذا اليوم تحديدا .. هي امور تراكبت وتتابعت كان من بينها ماهو حتمي لا دخل له فيه وبينها مااختاره هو شخصيا بمحض ارادته .. تزامن كل هذا لينتهي بحادث الاصطدام هذا هو تماما مايحدث لنا في حياتنا الدنيا .. ناتي اليها وقد رسم الله لكل واحد منا نقطة بدايته وعدة نقاط للنهاية .. وفيما بين الاثنين شبكة لا نهائية من الخيارات التي ترك لنا مطلق الحرية في السير بينها بحكم عملي في مجال البرمجه فانا ارى تماما هذا الذي احدثكم عنه .. حين نقوم بتصميم برنامج ما فنحن نضع له واجهة او شاشة ليتعامل معها المستخدم يراها ويرى نتائج مايختاره منها يظهر امامه .. يكون هذا مايتعامل معه ظاهريا .. بينما وفي حقيقة الامر وخلف هذه الواجهة هنالك شبكة معقده من الاوامر تمت صياغتها بحيث تتضمن كافه الاحتمالات التي من الممكن ان يطلبها المستخدم او يمر عليها فاذا اختار كذا على البرنامج ان ينفذ كذا واذا اختار شيء آخر سينفذ البرنامج تنفيذا موافق لما اختاره وفي كل الاحوال سينتقل به الى النقطه التالية .. عند هذه النقطه نضع خيارات اخرى فاذا اختار كذا ولم يكن سابقا قد اختار كذا سيكون الناتج كذا .. في بعض الاحيان نضع في حسباننا خيارات من غير المتوقع ابدا ان يختارها المستخدم ولكننا نضيفها تحسبا فيما لو فعل .. من المتوقع او الطبيعي ان يدخل المستخدم الى البرنامج ويمضي فيها ماشاء له ان يمضي ويخرج منه ولا يمر على كل النقاط او الخيارات التي اتيحت له ابدا .. فهي كما قلت متراكبه وتتعلق اتاحتها فقط بما كان قبلها او المسار الذي سلكه المستخدم من البدايه ولهذا فهو يمر ببعضها فقط ومن النادر او المستحيل احيانا ان يختبرها جميعا ويتوقف الامر على طبيعه البرنامج الذي اعد لهذا الشخص وطبيعه الشخص نفسه .. في احيان كثيرة واثناء اعددا البرنامج يتم برمجه خيار التراجع بحيث يكون متاحا عند اي نقطه من البرنامج يصلها المستخدم .. في احيان اخرى تكون هذه الامكانية غير محتمله او ممكنه لا ( برمجيا ) وانما منطقيا حين يكون المستخدم قد قبل بخيارات معينة او كرر موافقته على التحذيرات بخطورة المضي في خيار ما وانه لا امكانية للتراجع عن هذا الخيار مستقبلا .. في مثل هذه الحالات يكون التغير الحاصل في مسار البرنامج مع المستخدم دائم .. ولا رجعه فيه هذا هو تماما مااظنه يحدث في حياتنا العاديه .. سبحانه وبملكه قدر علينا مساراتنا في هذه الدنيا من حيث محدوديتها .. فانا اولد لاب وام لم اختر ايا منهما .. وتفرض علي امور لا حيلة في ردها فلم اختر امكانياتي ولم اختر كل الظروف المحيطة حولي .. ولكني بالتاكيد اخترت وبكامل ارادتي تطويع هذه الامكانيات لهذا الغرض او ذاك .. واخترت بكل تأكيد طريقة تفاعلي مع ماحولي بالسلب كانت او بالايجاب .. خياراتي هذه هي التي تحدد ماسيعترض حياتي في المرحلة التالية .. لا شيء يحدث لنا بالصدفة ولا شيء يعترضنا دون ان يكون لنا يد فيه .. الله سبحانه وتعالى يتدخل في حالة واحده .. فيما لو اراد سبحانه الهداية لشخص ما فيرده عن عصيانه بأمر مباشر منه سبحانه لا دخل للانسان فيه .. الله سبحانه لا يجبرنا نهائيا على المعصية ولكنه وبعكس ذلك يجبرنا في احيان اخرى على الطاعه بل واحيانا فهو يختارنا اختيارا لا حيلة لنا فيه لندخل في رحمته او نقبل في جنته .. هكذا احيانا بلا عمل او سبب سوى انه اراد تعالى ذلك .. وعلى هذا وفي اي مرحلة كنا في الطريق يمكننا ان نتوقف لنطلب هذا العون الالهي بتغيير المسار .. تسببت اعمالي او اختياراتي في وصولي لنقطه ما وجدتني عندها عاجزه عن الاستمرار او غير راضية عن ماوصلت اليه .. لا مشكلة . اقف .. انادي .. ياالهي .. يارب .. ومن موقعه سبحانه فهو يستطيع في اي وقت ان يخرجني ليضعني في مسار آخر ذو خيارات اخرى مختلفة تماما.. كان من الممكن جدا ومنذ البدايه ان اصل الى هذا المسار بطريقة اخرى ولكن ولاني بشر لا يعلم ماقدر له في الغيب فقد اضل الطريق احيانا .. ولانه سبحانه اله رحيم وما اتى بنا الى الدنيا منذ البدايه الا ليميز منا الخبيث من الطيب ولما كانت الرحمه هي اولى صفاته سبحانه فعونه لنا على الطريق امر وارد بل وحتمي .. فقط .. لمن طلب . واحيانا .. لمن استحق وللحديث في هذه الجزئية تحديدا بقية .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarmar بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 موضوع شيق وتحفة المخاطر من كل صوب وحدب ويحتاج ان يكون الانسان قد اغتسل فى نهر العلم مئات المرات ولكن نظرا لانة اى الله جل جلالة ليس كمثلة شىء فلا يستقيم ابدا ان يقترب تفكيرى المحدود العاجز الناقص بعلمة سبحانة الذى ينزة عن اى نقص وكما قراءت فى كتب العقيدة ان اللة سبحانة وتعالى وهذة مهمة جدا ان اللة سبحانة وتعالى وبقدرتة يخترق الحاجز الزمنى ويخترق بقدرتة سبحانة الحاجز المكانى وعند هذين الاختراقين لااستطيع الا الوقوع ساجدا خوفا وتعظيما لما راى ان يكون ولاارى فيما يراة شىء فعلة كلام ونعيمة كلام وعذابة كلام اختى الغالية الاستاذة ضحى اذا درسنا الصفات المقدسة والتى علمنا منها الشىء اليسير فانما كل ماتفضلتى بة يحتمل الصواب ويحتمل غير ذلك ولذلك فليس كمثلة شىء فى علمة وبصرة وصفاتة جل شانة ولا نستطيع بناء على ذلك ان يكون هناك اى وجة للشبة فى التفكير وللة المثل الاعلى فانتى هذا تفكيرك ومنطقك ولكن اللة سبحانة وتعالى اعلم بما اراد وماحكمتة فى خلقنا وانة هو الغنى عن العالمين رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 16 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 موضوع شيق وتحفة المخاطر من كل صوب وحدب ويحتاج ان يكون الانسان قد اغتسل فى نهر العلم مئات المرات ولكن نظرا لانة اى الله جل جلالة ليس كمثلة شىء فلا يستقيم ابدا ان يقترب تفكيرى المحدود العاجز الناقص بعلمة سبحانة الذى ينزة عن اى نقص وكما قراءت فى كتب العقيدة ان اللة سبحانة وتعالى وهذة مهمة جدا ان اللة سبحانة وتعالى وبقدرتة يخترق الحاجز الزمنى ويخترق بقدرتة سبحانة الحاجز المكانى وعند هذين الاختراقين لااستطيع الا الوقوع ساجدا خوفا وتعظيما لما راى ان يكون ولاارى فيما يراة شىء فعلة كلام ونعيمة كلام وعذابة كلام اختى الغالية الاستاذة ضحى اذا درسنا الصفات المقدسة والتى علمنا منها الشىء اليسير فانما كل ماتفضلتى بة يحتمل الصواب ويحتمل غير ذلك ولذلك فليس كمثلة شىء فى علمة وبصرة وصفاتة جل شانة ولا نستطيع بناء على ذلك ان يكون هناك اى وجة للشبة فى التفكير وللة المثل الاعلى فانتى هذا تفكيرك ومنطقك ولكن اللة سبحانة وتعالى اعلم بما اراد وماحكمتة فى خلقنا وانة هو الغنى عن العالمين متفقة معاك ومنذ البدايه لم اقل بغير هذا .. هي وجهة نظر خاصه جدا تحتمل الصواب وتحتمل الخطا وماعرضتها الا لمناقشتها معكم وتصويبها او صقلها ان كان في هذا امكانية .. والحكم لكم بعد ان انتهي منها باذن الله ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jasmin hamed بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 متابعه ولى تعليق فى مسئلة الخلق و لكن بما انك تناقشين قضية التخير و التسير فلن اشتت الموضوع عند هذه النقطه I shall be telling this with a sigh Somewhere ages and ages hence: Two roads diverged in a wood, and I— I took the one less traveled by, And that has made all the difference رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 (معدل) على سبيل المثال .. فالبعض يتسائل عن الثواب والعقاب وكيف يمكن ان كنا مسيرين في هذه الدنيا ان ننال جزائنا في النهاية على امر لم نختر الوقوع فيه او القيام به موضوع الأنسان مُسير أم مُخير أنا بأحلله بطريقتي ... وأعتقد إنها منطقية وعقلانيه على الأقل بالنسبة لي .. فأولاً هي معجزة من معجزات ربنا أن يتم جمع النقيضين بهذا التناغم في حياة الإنسان ... تفسيري بقى ... أنا دلوقت في ثانوية عامة مثلاً .. ومكتوب في اللوح المحفوظ قبل ما أتخلق أنا هاسقط ولا هانجح ... لكن ده محجوب عني .... صح ؟ طب لو أنا أستسلمت لفكرة إني مُسير وكله مكتوب عليه وأنا ماليش يد في الموضوع تماماً ... وركنت في البيت ونمت وهيصت ... النتيجة الطبيعية هاتكون إيه ؟ هاسقط طبعاً بكل تأكيد والعكس صحيح .. إذن كل شيء مكتوب نعم .. لكنه في علم الغيب وعلى الإنسان العمل بإختياره ... وعليه إنتظار النتائج والأقدار المكتوب له كإنسان مُسير سمعت تفسيرا للشيخ الشعراوي رحمة الله عليه أقنعني و أراه منطقيا الى حد بعيد .... قال فضيلته أن الله بعلمه الواسع و أطلاعه على قلوب البشر يعلم مسبقا أختيار الأنسان و قراره .... و بنفس المثال الذي ذكره الزميل سين سين فأن الله بعلمه اللا محدود يعلم أن طالب الثانوية العامة لن ينجح لعلمه المطلق بحجم قدراته و أجتهاده و سلوكه .... فهو سبحانه لم يكتب له الفشل مسبقا لكن سبحانه يعلم بعلمه الذي ليس كمثله شيء النتائج مسبقا ..... تماما ( و لله المثل الأعلى ) كما لو توقع أب لأبن من أبنائه أنه سيكون نابغة و لأبن آخر أن نجاحه سيكون محدودا ( هو لم يحكم لأحدهما بالنبوغ ) و تصدق نبوئته لعلمه بأبنائه فما بالنا بعلم الله سبحانه و تعالى... أخطاؤنا من أنفسنا و لم تكتب الخطيئة علينا قهرا والا لما حوسبنا عليها و العكس صحيح . نفس التفسير الذى توصلت له عندما طرحت نفس لسؤال على نفسى منذ سنوات طويله لم اكن سمعته من احد من قبل لكن بعد ذلك عرفت انه اختيار الشعراوى و كذلك دكتور مصطفى محمود هو يفسر بشكل عام لكنه لا يلغى الاشكاليه بشكل كامل لانه لم يجيب على السؤال الازلى هل هناك ما يقع فى ملك الله دون ان يسمح به فان اجبت بنعم فهذا انتقاص من قدره الله و ملكه الانهائى و ان اجبت بلا فهذا يقودنا ضمنيا الى التسير و ليس التخير الموضوع اعقد من تفسيرات بسيطه تم تعديل 16 مايو 2010 بواسطة مغتربة ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jasmin hamed بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 السماح يا مغتربه لا يعنى بالضروره الاجبار ابدا ابدا رب العباد يعلم ما سنفعله من علم الامتناهى حتى من يعصاه يعلمبها مسبقا و يسمح بها لنحاسب على الاختيار و سماحه للبشر لعمل حتى مايغضبه هو فى راى منتهى الاثبات لعظمة قدرته اتصور ان الانسان حين يفكر فى امر قدره الله يقيس على ذلك قدرة هو يعنى لو اساء لى احد و انا قادر على ردعه ساردعه و لكن القياس فى علم الله و قدرته يختلف فهو قرر مده الامتحان لكل فرد و لن يسحب ورقة الاجابه حتى تستوفى كل نفس اجلها فلتفعل ما تشاء و ستلاقيه لتحاسب على ما فعلت عموما من خلال قراتى لكتير من فلاسفه الكفر من امثله هيوم ميلر و نيتشه و حتى سارتر لم اجد سؤال لا يمكن تدحيضه بالعقل و المنطق و ليس فقط الفطره و التعاليم الاسلاميه يعنى الحجج المنطقيه للنطر لموقف الخلق و الوجود اذا كان المنتناقش معه كافر فلا يمكن الاستناد الى ايات قرانيه و انا اتكلم عن النقاش الداخلى الذى يدور ما ان بدات فى قرات فكر مخالف الاشكاليه كل الاشكاليه تكمن فى العلوم الطبيعيه فهى تحتاج الى متخصص للرد عليها I shall be telling this with a sigh Somewhere ages and ages hence: Two roads diverged in a wood, and I— I took the one less traveled by, And that has made all the difference رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 16 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 هل هناك ما يقع فى ملك الله دون ان يسمح بهفان اجبت بنعم فهذا انتقاص من قدره الله و ملكه الانهائى و ان اجبت بلا فهذا يقودنا ضمنيا الى التسير و ليس التخير ومين قال ان الاجابة بلا تقودنا ضمنيا للتسيير وليس التخيير ؟ فرضنا انك ذهبتي الى مطعم وطلبتي الغداء فجاءت قائمة الطعام تحمل اسماء عشرة اصناف .. فهل لو اخترت اي من العشرة اصناف السابقة ستكوني مسيرة ام مخيرة ؟ وهل ستستطيعين ـ لو اردت ـ ان تطلبي صنفا خارج القائمة ؟؟ في حياتنا كلها الاف وملايين المواقف التي تعرض لنا ونحن نختار تصرفاتنا بمحض ارادتنا بناء على ( المتاح ) وطالما اننا في النهاية لن نحاسب منه سبحانه على ( مالم يكن متاح ) فعلينا ان نقصر اهتمامنا في كيفية التفرقة بين الصواب والخطا في هذا المعروض علينا حتى لا نقع في دائرة المحظور سبحانه قادر وملكه لا نهائي ووسع علمه كل شيء ولايحدث في ملكه امر الا بتقديره سبحانه فهو قدر على كل منا ماسيفعله بالخير والشر لذات الموقف وذات الحدث ونحن بانفسنا من اختار ان يقوم بأي منهما ويلغي امكانية قيامه بالآخر . فلو اخترنا الامر الصائب فقد وقع قدر الله علينا لانه سبحانه هو من اعده .. ونفس الشيء ينطبق فيما لو اخترنا الخطأ فايضا وقع قدر الله فهو ايضا قد اختاره لنا .. وهذا لا ينقص من قدرته تعالى وجل ببساطه لاننا لا نستطيع مهما حاولنا ان نختار امرا ثالثا لم يكن من ضمن الخيارات . على ايهما اخترنا سوف نحاسب لا على عرضهما علينا من الاساس كطريقين متناقضين .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 16 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2010 (معدل) تروق لي تفسيراتك يا ضحى و التي طبعا في حدود عقولنا القاصرة والمحدودة و حدود العلم القليل الذي رزقت به البشرية { وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 وفي رأيي نحن مسيرون و مخيرون في آن واحد مسيرون لما اخترناه من قبل عندما قبلنا حمل الامانة بعد ما شهدنا على ربنا عز وجل و مخيرون في اختيار المسارات التي وضعها لنا الخالق في شبكة من الاختيارات اللانهائية لما يمكن أن نختاره ولكن... ما أميل إليه حقا أن نعبده جل و علا باستسلام تام دون معرفة الحقيقة او الحكمة و يكفينا أن نعيش بيقين تام أن الله عز وجل لا يظلم أحدا {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }الكهف49 1 - { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ } ق182 2 - { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ } ق51 3 - { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ } ق10 4 - { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ } ق46 5 - { مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ } ق29 اللهم ارزقنا خير الحياة و خير الممات و حسن الخاتمة آمين تم تعديل 16 مايو 2010 بواسطة مصرية متغربة أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 17 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2010 كنت كتبت ردى فى عجاله بشكل يلخص الفكره و لكن لا يبرزها و لذلك ساجمع فى ردى هذا ردى على ردود كلا من جاسمين و ضحى من رد جاسمين رب العباد يعلم ما سنفعله من علم الامتناهى حتى من يعصاه يعلمبها مسبقا و يسمح بها لنحاسب على الاختيار ظاهر النصوص فى القران و السنه تدل على انه ليس علم فقط بل تقدير اى تحديد و فرق شاسع بين الاثنين تاملى ايات الله إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الطويل الذي نذكر منه ما يبيّن لنا ما نحن بصدده : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة وفي سنن أبي داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما خلق القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. وفي حديث مسلم رحمه الله: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام 62 الثالث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح كل هذه الايات و الاحاديث توضح بما لا يدع مجال للشك ان الامر لا يعدو فقط علم انما تدبير من رد ضحى فرضنا انك ذهبتي الى مطعم وطلبتي الغداء فجاءت قائمة الطعام تحمل اسماء عشرة اصناف .. فهل لو اخترت اي من العشرة اصناف السابقة ستكوني مسيرة ام مخيرة ؟ وهل ستستطيعين ـ لو اردت ـ ان تطلبي صنفا خارج القائمة ؟؟ بما ان البدائل امامك اقتصرت على عشر فقط من بين الالاف البدائل الاخرى اذن انت سيرت لاقتصار طلبك على واحده فقط من بين العشره هذه الاولى في حياتنا كلها الاف وملايين المواقف التي تعرض لنا ونحن نختار تصرفاتنا بمحض ارادتنا بناء على ( المتاح ) وطالما اننا في النهاية لن نحاسب منه سبحانه على ( مالم يكن متاح ) فعلينا ان نقصر اهتمامنا في كيفية التفرقة بين الصواب والخطا في هذا المعروض علينا حتى لا نقع في دائرة المحظور محض ارادتتنا غير محققه هنا لان ارادتنا ليست ارادات مستقله بالمطلق لانها تابعه لاراده الله و التبعيه تعنى ضمنيا ايضا التسير هذه الثانيه سبحانه قادر وملكه لا نهائي ووسع علمه كل شيء ولايحدث في ملكه امر الا بتقديره سبحانه فهو قدر على كل منا ماسيفعله بالخير والشر لذات الموقف وذات الحدث ونحن بانفسنا من اختار ان يقوم بأي منهما ويلغي امكانية قيامه بالآخر . فلو اخترنا الامر الصائب فقد وقع قدر الله علينا لانه سبحانه هو من اعده .. ونفس الشيء ينطبق فيما لو اخترنا الخطأ فايضا وقع قدر الله فهو ايضا قد اختاره لنا .. وهذا لا ينقص من قدرته تعالى وجل ببساطه لاننا لا نستطيع مهما حاولنا ان نختار امرا ثالثا لم يكن من ضمن الخيارات نصوص القران و السنه دلت على ان قدر الله لا يتوقف فقط فى تحديد بديلين لكل موقف و انما ايضا فى اى البديلين سنختار و راجعى النصوص التى كتبتها فى اول المداخله هذه الثالثه بالتدرج من الاول و الثانى و الثالث سنجد انه فى النهايه وصلنا الى التسير انا لا اقول هذا لاصل لاستنتاج اننا مسيرون تسير كلى بما يلغى معه عنا الخضوع للثواب و العقاب و انما اقول ذلك لان هذه التفسيرات هى الى كنت اصل لها على مدى سنوات عمرى كنت اصل لنفس التفسير ثم اعرضه على العقل و المنطق و النصوص فاجد التعارض الا ان اهتديت عن نفسى لتفسيرى الخاص و الذى الخصه فى اننا مخيرون ضمن منظومه من التسير المطلق لاننا لنا ما نعلمه و ليس ما نجهله و بما اننا نجهل قدرنا ( رغم تقديره ) فاننا عندما نختار اى اختيار فاننا نختاره بمنعزل عن معرفتنا به من قبل و بالتالى تخيرنا نابع من جهلنا بقدرنا و ليس من عدم حدوثه فى الاساس و ارى ان هذا التفسير يتماشى مع حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار.. قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟ قال: اعملوا فكلٌ مسيرٌ لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى : فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى هذا هو تفسيرى الخاص و لا ادعى صحته من عدمها لكن هذا ما ارتحت له و اراه يحل التعارض بين التفسيرات السابقه و النصوص . ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان