Sherief AbdelWahab بتاريخ: 1 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مايو 2004 موضوع كهذا كان يستحق المناقشة في وسائل الإعلام ، لكن علاقات تلك الوسائل بالصحف و الصحفيين تحول دون ذلك.. المهم.. لا يوجد مجتمع في العالم يخلو من الجريمة ، و طالما أن هناك صحافة في أي مجتمع ، فستغطي بالطبع أخبار الجرائم باعتبارها صورة من صور النشاط البشري.. لكن.. ألا تلاحظون أن العديد من الصحف تلح على أنواع معينة من الجرائم ، تنشرها بكثرة غير مسبوقة و بمانشيتات مستفزة ، بل و تبالغ في كتابة سيناريو الحادث بشكل قد يرقى إلى مصاف الفبركة الصحفية ، إلى حد دفع زميل سابق في الجريدة الإقليمية إلى الاعتراف بأن نسبة مما ينشر في الصحف من حوادث تمت فبركته! ألا تلاحظون التأثير الخطير و المرعب لذلك الالحاح و التضخيم ، على المجتمع و على إحساسه بالأمن على مستقبله و على نفسه ، ألا يشكل ذلك نوعا من الضغط المبالغ فيه على أجهزة الأمن؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مايو 2004 ألا تلاحظون أن العديد من الصحف تلح على أنواع معينة من الجرائم ، تنشرها بكثرة غير مسبوقة و بمانشيتات مستفزة ، بل و تبالغ في كتابة سيناريو الحادث بشكل قد يرقى إلى مصاف الفبركة الصحفية ، إلى حد دفع زميل سابق في الجريدة الإقليمية إلى الاعتراف بأن نسبة مما ينشر في الصحف من حوادث تمت فبركته! بصراحة انا كما تعلم يا عزيزى من الذين يعيشون خارج بلدنا، و لهذا لا أعلم تحديدا أى جرائم معينة تعنى؟ و لكن الشق الذى يلفت الانتباه، هو وجود او عدم وجود اعلام متخصص فى الجريمة لدينا، و ما هى قواعد مثل هذا الأعلام؟ انا أعتقد ان "صحافة الجريمة" يمكن درجها مع ما كل ما يتأثر بالــ "مودات"!!!، ففى بعض الفترات تكون "المودة" عن "السفاحين" أو "الخط" (بضم الخاء)، و أحيانا أخرى تكون عن الغشاشين و مهربى المواد الغذائية الفاسدة، و فترات أخرى تكون عن الذئاب البشرية و الجنس و كل ما يتعلق به من تحرش، و اغتصاب ... الخ، و فترات أخرى عن "الحيتان" و منظومة "خد الفلوس و اجرى"!!، و فترات أخرى عن "المرتشين" فى قطاعات مختلفة حتى فى السلك القضائى نفسه!!!! و غيرها .. و غيرها .... و فترات أخرى تكون "المودة" - يا مغيث - مزيج من كل هذا و غيرة ! ألا تلاحظون التأثير الخطير و المرعب لذلك الالحاح و التضخيم ، على المجتمع و على إحساسه بالأمن على مستقبله و على نفسه لا أعتقد هذا فمجتمعنا مثل الكثير من المجتمعات حول العالم، يعى بوجود أنواع عديدة من الجرائم و الأخطار من حولة، و هو ما يتمثل فى جملة النصائح و الأرشادات التى يزرعها الوالدين فى اطفالهم منذ صغرهم، و على مراحل نموهم المختلفة، بل و مثيلاتها التى يتبادلها البالغين من الأهل و الأقارب و الأصدقاء، بل اننى أعتقد ان لنشر مختلف الجرائم فى الصحافة هدف فى توعية الجميع بأنواع الجرائم، خاصة اذا كانت مبتكرة او جديدة! طبعا ان اتفق معك فى عدم المبالغة و التضخيم، و لكن بعض الصحف الخاصة بتلك النوعية من الأخبار تعتبر ان اضافة بعض "التوابل" أو ما نسمية "التحابيش" هو نوع من أنواع صياغة حرفية للخبر، و يساعد بطريقة ما على "ادمان" القارئ على مثل هذه الأنواع من الأخبار!! و يحضرنى هنا مثلا الحديث الذى دار بين الفنان "عادل امام"، و أحد كبار السن الجالس يقرأ احدى الجرائد فى اتوبيس نقل عام فى فيلم "الارهاب و الكباب"، و كيف أجابه هذا المسن على سؤالة عن سبب شراءة و قرائته للجريدة و على مدار كل هذه السنوات على الرغم مما بها من أخبار محبطة ... أعتقد ان كل ما قاله هذا المسن و حتى نزوله من الأوتوبيس هو وصف مبسط لشريحة كبيرة جدا من مجتمعنا .. الخلاصه اننا "متعودين" على المصائب و الأخبار المحزنة - المؤسفة، و يساعدنا على اجتياز تأثيرها السلبى، طبيعتنا "المرحة" التى تحول الكثير منها الى "قفشات" ... و "نكات" ... و اكرر اننى بالطبع ضد أى "فبكرة"، أو "تأليف و افتراء"، لكن اعتقد ان لدينا قانون خاص بتلك الأنواع من المخالفات الصحفية .... .....ألا يشكل ذلك نوعا من الضغط المبالغ فيه على أجهزة الأمن؟ ايضا لا اعتقد ذلك .... فاذا اتطلعنا الى اى خبر عن حادثة أو جريمة ما ، و ليكن من جريدة مثل: ... فسنجد تقريبا دائما ورود مثل تلك العبارة: هذا المشهد الذي دارت أحداثه داخل مكتب الرائد شريف العوضي رئيس مباحث قسم مصر القديمة أو تلك: .... باشراف المستشار عمرو صلاح المحامى العام لنيابات البحيرة... أو هذه: .... تحت اشراف اللواءين محمد العباسى مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد وحمدى الجزار مدير أمن سوهاج. ... الخ .... الخ .... أقصد بهذا انه معظم ما نقرأه من تلك الأخبار يتم "الأفراج" عنها، أو "تمريرها"، أو حتى "تسريبها"، من قبل و معرفه و بعلم، تلك الأسماء المصاحبة لتلك الأخبار..... اذن كيف يكون المسئولين الحقيقيين عن "توفير" المادة الخام لمثل تلك الأخبار، هم أنفسهم من يتسببوا بهذا العمل على ضغط ما على أجهزتهم نفسها؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 2 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2004 تعامل الإعلام مع الجرائم لا يختلف عن تعامله مع مختلف مفردات المادة الإعلامية من ناحية الحرفية و الهدف من النشر. بالنسبة للتغطية الإعلامية للحوادث و الجرائم - و أنا شخصيا تقريبا أتجنب هذه الأخبار - فإن الصحفى أو الكاتب لا يبذل من جانبه أى جهد لتغطية الموضوع و لكنه يبذل الكثير من الجهد من أجل أن يكون الموضوع مثيرا و لولا الضغوط من قبل رؤساء التحرير لوجدت أى خبر عن أى حادثة أو جريمة على صفحة كاملة و بالألوان و بدون أى هدف إلا الإثارة. أتصور - مجرد تصور - أن على الصحافة أن تحرص ألا تصنع أبطالا من المجرمين و ألا تبرر أفعالهم مهما كانت الأسباب. أتصور أنك تقصد بالذات مسألة "حضانة المعادى" ... أنا شخصيا تقرير الطب الشرعى أشعر أن إغلاق الموضوع لم حقيقيا بالكامل و أشعر فعلا أن الجريمةحدثت و لكن إلى أى مدى لا أعرف. و الشئ بالشئ يذكر لم أشعر بأى حرفية إعلامية عن تغطية أى حدث و أنظر إلى زيارات الرئيس الأخيرة إنظر إلى سقوط عمارة مدينة نصر أنظر إلى مسألة مستشار وزير الزراعة ..... و غيرها كثير .... أمامنا الكثير حتى نجد صحافة كتلك التى أسقطت نيكسون و التى أنهت حرب فيتنام و التى و التى ... طريق عرض خبر إنهاء القضية تثير الريبة فى نفسى. نأتى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2004 آمل أن لا تبعد واقعة الصور إياها ، و قد نشرت صحيفة الوفد اتهام السفارة بتزييف الصور ، في النسخة الورقية التي شاهدتها صباح اليوم ، آمل ألا تبعدنا عن ممارسات أقبح و أكثر قذارة تحدث في مصر من قبل صحف ما ، و خاصة في مجال الجريمة! و تداعيات المبالغة في نشر أخبار الجريمة ، و الإحصائيات المرعبة و المبالغ فيها مثلا عن الزواج السري و الزواج العرفي، و التي لم أسمع أن أحدا في أي صحيفة محترمة أو برنامج تليفزيوني محترم إن وجد قد تناولها ، كبيرة ، و كنت أتمنى أن نناقشها باستفاضة..كمجرد مثال ، له أمثال في المبالغة في نشر جرائم القتل و الاغتصاب و السرقة بالإكراه و البلطجة.. اتضح أن المبالغة في نشر تلك الأخبار هي أحد الأسباب القوية جدا للإحجام عن الزواج في أوساط عدة داخل المجتمع المصري ، فعملية الاختيار أصبحت أكثر صعوبة نظرا للقيل و القال..صحيح أنه في مصر عقلاء يعرضون ما ينشر على العقل و يعرفون أنه تلفيق في تلفيق و مبالغة كذابة ، لكن الزن على الآذان أمر من السحر ، و تأثير وسائل الإعلام على عقلنا الباطن كمصريين وعرب أقوى و أمر.. نسيت أن أقول أن تلك المبالغة شجعت و ستشجع زواج الأقارب رغم مخاطره الوراثية هذه الأيام ، فالأقارب معروفون و سلوكهم معروف..و مضمون..في ظل دائرة الاشتباه التي فتحتها صحف ما لها ضمير على رأي قصيدة لست قلبي! كما أن سن الزواج ، خاصة في الطبقات الدنيا و فوق الدنيا ، قد انخفض، فتلك الصحف عديمة الضمير رسخت مبدأ- اتجوز واحدة صغيرة وربيها على إيديك! ما قامت به تلك الصحف من تضخيم يسيء للمرأة المصرية الزوجة و الأم و الأخت و الابنة ، و للمجتمع المصري كله .. و التداعيات أكثر و أخطر بكثير من أن تحتويها مداخلة واحدة ، خاصة على جيل نما و ترعرع على معتقد بأن بلده تعوم على بحر من الجريمة! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2004 أدين للأفوكاتو حجتنا القانونية بعودة هذا الموضوع تحت الضوء مرة أخرى ، خاصة و أن ممارسات الصحف في نشر كل سريقة و جريمة صارت أمراً مستفزا و سخيفا و فائقا لكل حد.. و إن كان لي سؤال: هل إذا قاضى أي مشهور أو مغمور أي صحيفة نشرت خبرا مكذوبا ، هل ستنهال عليه بالسباب و الهجوم مرحبة بالدخول في معارك على ساحات القضاء دفاعا عن الحرية و الديمقراطية و التقلية؟..هل ستتعامل النقابة مع الصحيفة قبل التصعيد للقضاء الذي هو حق أصيل للمتضرر؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 18 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2004 تقصد فى مصر؟ أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 19 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 أستاذنا الأفوكاتو: في دي عندك حق..و كل من يثرثر عن التغييرفي مصر يتحدث فقط عن الشكل لا المضمون..و من أبسط ما يرفض الصحفيون بالذات الحديث عنه هو تغيير أنفسهم..فنجد مجلة عمرها خمس و سبعون خريفا ترفض العمل بحق الرد!..مجرد مثال.. من أهم ما يجب على صحفيي الغبرة تغييره هو الأسلوب الشللي الذي لا يرقى حتى إلى مصاف خناقات الشوارع!..و أن تتصرف النقابة بشكل حازم يمنع الالتجاء إلى القضاء من قبل المغبونين من تصرفات الصحافة..لأنه عندما تتصرف النقابة وهي الجهة المهنية المعنية بتراخ بل و بتعاطف مع المخطئ بدلا من معاقبته ، لن يكون أمام الشخص سوى القضاء الذي قد يصدر حكما بالحبس على البيه الصحفي!.. على الصحفيين أن يظهروا أنفسهم بمظهر المتحضر الذي يحترم القوانين و القواعد التي يلزم بها نفسه قبل غيره-ميثاق الشرف الصحفي الذي يصدع به كل نقيب للصحفيين رؤوسنا به..واحد نشر خبر زور و أصر عليه من غير تكذيب ياخد على دماغه و يدان من الكل.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 16 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2004 للرفع خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان