ولي العهد السعودي يتهم "الصهاينة" بالوقوف وراء هجم

[Mohammad Abouzied]

ولي العهد السعودي يتهم "الصهاينة" بالوقوف وراء هجمات ينبع (02-05-2004)

اتهم ولي العهد السعودي، الأمير عبدالله، "الصهاينة" بالوقوف وراء سلسلة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بلاده، أخرها هجوم السبت المسلح على إحدى شركات المقاولات بمدينة ينبع، والذي أسفر عن مصرع خمسة أجانب، هم أمريكيين اثنين وبريطانيين وأسترالي واحد، بجانب منفذي الهجوم الأربع. وتأتي تصريحات عبدالله خلافاً للمواقف الرسمية السابقة التي حملت مسؤوليات الهجمات التي شهدتها الأراضي السعودية إلى تنظيم القاعدة

وعبر الأمير عبد الله، أثناء لقائه بمجموعة من العلماء السعوديين، عن ثقته الشديدة من تورط "الصهيونية" في الهجمات قائلاً "أنا متأكد بنسبة 95% أن الصهيونية وراء الهجمات، وأعتقد أن الصهاينة يلعبون بعقول مرتكبي تلك الهجمات." وقالت السلطات الأمنية في السعودية إن الهجمات التي شهدتها ينبع نفذت بواسطة أربعة من المشتبه في قائمة ال 26 مطلوباً ولأغلبية المشتبه بهم روابط بتنظيم القاعدة، وفق المصادر ذاتها.

[ragab2]

قرأت

عنوان فى جريدة قطاع خاص المسمى صفراء

أن ولى العهد الأمير عبد الله

عرض مليار دولار على المخابرات الأمريكية لاسقاط صدام

[عادل أبوزيد]

إتهام الصهاينة مجرد كلام مرسل لم نسمعه من قبل أين هم الصهاينة الذين يقولون قال الله و قال الرسول.

لكنه أيضا وارد و لكن هل هناك دليل ؟ هذا الإتهام يؤدى بطريقة لا شعورية لتحويل أنظار سلطات الأمن إلى إتجاه آخر ..

حتى أول أمس الإتهامات كلها موجهه إلى "الفئة الضالة" !!!

فى الكتب التى صدرت فى أمريكا حديثا عن حرب العراق و ما شابه أو بمعنى أدق "الكتب الفضيحة"

للأسف كل العرب - بما فيهم مصر - متورطون حتى آذانهم فى الترويج للغزو الأمريكى بصرف النظر عن المواقف المعلنة.

الأحداث توحى بتصديق هذه المقولات و لكن هل هناك دليل ؟

[Mohammad Abouzied]

الأمير عبدالله: الصهاينة وراء هجمات السعودية

0904 (GMT+04:00) - 02/05/04

حزام ناسف لم يستخدمه المهاجمون

الرياض، السعودية (CNN) -- اتهم ولي العهد السعودي الأمير عبدالله، "الصهاينة" بالوقوف وراء سلسلة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بلاده.

وكان أخر هذه الهجمات المسلحة قد وقع السبت على إحدى شركات المقاولات بمدينة ينبع، والذي أسفر عن مصرع خمسة أجانب، هم أمريكيين اثنين وبريطانيين وأسترالي واحد، ورجل امن سعودي، الى جانب منفذي الهجوم الأربع فضلاً عن وقوع العشرات من الجرحى، منهم امريكي، وكندي، وباكستاني، بالإضافة الى 18 سعوديا.

وتأتي تصريحات ولي العهد السعودي خلافاً للمواقف الرسمية السابقة التي حملت مسؤوليات الهجمات التي شهدتها الأراضي السعودية إلى تنظيم القاعدة، الذي تبنى بدوره مسؤولية بعضها.

وعبّر الأمير عبد الله، أثناء لقائه بمجموعة من العلماء والأكاديميين السعوديين، عن ثقته الشديدة من تورط "الصهيونية" في الهجمات قائلاً "أنا متأكد بنسبة 95 في المائة أن الصهيونية وراء الهجمات، وأعتقد أن الصهاينة يلعبون بعقول ابناءنا، مرتكبي تلك الهجمات."

في حين قالت السلطات الأمنية في السعودية إن الهجمات التي شهدتها مدينة ينبع، شمال المملكة، نفذت بواسطة أربعة من المشتبه بهم من ضمن قائمة الـ 26 مطلوباً - والتي تشتمل على 23 سعوديا، ومغربيان ويمني - ولأغلبية المشتبه بهم روابط بتنظيم القاعدة، وفق المصادر ذاتها.

من جانبها، اعلنت الشركة الهندسية الغربية ABB الأحد إنها قررت إجلاء كل موظفيها الأجانب، والبالغ عددهم 90 موظفا من مدينة ينبع السعودية بعد مقتل خمسة من زملائهم بالرصاص.

اما السفارة الأمريكية بالسعودية، فقد حثت رعاياها على مغادرة المملكة، والبالغ حوالي 35 ألفا ، منهم 400 يقطنون في ينبع.

وكانت النصيحة التي وجهتها الحكومة الأمريكية واضحة، حيث قالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في الرياض "في الليلة الماضية بعثنا برسالة لكل الأمريكيين... ونصيحتنا كما هي. على الأمريكيين عدم السفر إلى السعودية وعلى الموجودين هناك مغادرتها."

اما السفير البريطاني لدى المملكة، فقد اعلن في مؤتمر صحفي عقده الأحد في ينبع انه "نعمل مع اصدقائنا السعوديين لتقييم الوضع."

واشار السفير الى ان قرار اجلاء 200 من الرعايا البريطانيين وعائلاتهم من المدينة يحتاج الى يومين على الاقل, وان ذلك سيتم بالتنسيق مع السلطات السعودية.

ويشير الهجوم الذي وقع يوم السبت، وهو الأول ضد منشأة اقتصادية حيوية، إلى أن المتشددين مصممون على تنفيذ تهديداتهم بزعزعة استقرار المملكة وإجبار الغربيين على الخروج منها.

وعززت الشرطة السعودية إجراءات الأمن في المدينة التي يقيم بها عدد كبير من الأجانب العاملين بالمملكة وأقامت نقاط تفتيش وحواجز على الطرق بعد الهجوم الذي وقع في ينبع.

كما تعهدت شركة ارامكو السعودية للنفط بحماية أصول النفط الحيوية في المملكة وحماية الموظفين.وكان سفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جيمس أوبرويتر، قد ادان في معرض تقديم تعازيه إلى أسر الضحايا، الهجمات الإرهابية قائلاً "الولايات المتحدة تقدر كل الجهود التي تقوم بها السلطات السعودية لمحاربة الإرهاب."

أحد جرحى الهجوم

وكانت الداخلية السعودية قد أصدرت في وقت سابق بيانا، جاء فيه ان الحادث وقع نحو الساعة السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي)، حيث "أقدم أربعة من الأشخاص على الدخول إلى مقر أحد المقاولين السعوديين بمدينة ينبع، وإطلاق النار بصورة عشوائية على العاملين من سعوديين وأجانب."

وأضاف البيان "وقد تمت مطاردتهم من قبل القوات المتواجدة في المنطقة، حيث لجأوا إلى المناطق السكنية، وقاموا باختطاف عدد من سيارات المواطنين."

هذا وقد أكدت الخارجية الأسترالية مقتل أحد مواطنيها (57 عاما) من غربي أستراليا في الحادث.

كما أكدت السفارة البريطانية مقتل اثنين من رعاياها، وقالت إن السفير وعدداً من الدبلوماسيين ذهبوا إلى الموقع، والتقوا بالمحافظ هناك.

وفي هذا الشأن، أصدرت الخارجية الكندبة بيانا، حصلت CNN على نسخة منه، جاء فيه "إننا على علم بالأنباء الخاصة بجرح كنديين في الحادث، والسفارة الكندية على اتصال مع السلطات السعودية، وتوجهنا للموقع لتقديم المساعدة اللازمة."

وتزامن هجوم ينبع مع وقوع حادث آخر، في نفس وقت الهجوم الأول السبت، والذي استهدف "مدرسة ينبع الدولية" بقنبلة أنبوبية.

وأسفرت القنبلة، التي قذفت عبر الحائط، عن إيقاع أضرار بسيطة وإصابة الحارس بجراح طفيفة، وفق وكالة الأسوشيتد برس.

وبحسب الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية نُصح الطلاب وطاقم التدريس بعدم الحضور إلى المدرسة ذلك الصباح.

ويذكر أن مدينة ينبع الساحلية، التي تقع نحو 150 كيلو مترا شمال مدينة جدة، لم يسبق أن تعرضت إلى اعتداءات من قبل متشددين.

كما يلاحظ أن حادث السبت يشكل عودة إلى أسلوب وخطط الهجوم الموجه ضد الغربيين، خاصة بعد الانتقاد الشديد الذي وجه لأولئك المتشددين الذين نفذوا الأسبوع الماضي عملية ضد مبنى مديرية المرور في الرياض، وراح ضحيتها خمسة من السعوديين وجُرح العشرات

[ragab2]

حزام ناسف لم يستخدمه المهاجمون

يمكن

مكتوب على هذا الحزام

ميد إن اسرائيل باى زيونيست

zionist