وطن ورسائل لا تُقرأ .. !!

[لولا]

(1)

غريبة ..

لا ادرى اى وجهة اُيمم لها اشرعتى

ووحدى ترتعد مفاصلى عند كل مفترق طريق يُسلمنى للمغيب ..

يهمس لى صوت ساخر :

عن اى غربة تتحدثين ؟!!

متى كان لك وطن يُدثر روحك ويواريك تحت جلده ؟!!

[Salwa]

(1)

غريبة ..

لا ادرى اى وجهة اُيمم لها اشرعتى

ووحدى ترتعد مفاصلى عند كل مفترق طريق يُسلمنى للمغيب ..

يهمس لى صوت ساخر :

عن اى غربة تتحدثين ؟!!

متى كان لك وطن يُدثر روحك ويواريك تحت جلده ؟!!

وترتدى صغيرتى اقنعة التحول ...

وتوجه بوصلتها نحو شاطئ تظنه آمنااااااا..

وعندما تلوح فى الأفق بوادر اليقظة وتخلع صغيرتى قناع الرهبة .

..ترتجف اوصالها وقت اكتشاف الأرض ..

وتتساءل فى حيرة ؟؟؟؟

الم يكن اليم .....اكثر ثباتا ؟؟؟

ااكثر ثباتا بكل امواجه ؟؟؟

نعم ....

به مركبك

هو وطن.....صنعته انت ......وجهتى بوصلتك لكل الشواطئ و......دائماااااا كان هو الملاذ الأخير فى جوف الليل ...

كونى بخير دائمااااا ياقطتى الصغيرة . :roseop:

[لولا]

(1)

غريبة ..

لا ادرى اى وجهة اُيمم لها اشرعتى

ووحدى ترتعد مفاصلى عند كل مفترق طريق يُسلمنى للمغيب ..

يهمس لى صوت ساخر :

عن اى غربة تتحدثين ؟!!

متى كان لك وطن يُدثر روحك ويواريك تحت جلده ؟!!

وترتدى صغيرتى اقنعة التحول ...

وتوجه بوصلتها نحو شاطئ تظنه آمنااااااا..

وعندما تلوح فى الأفق بوادر اليقظة وتخلع صغيرتى قناع الرهبة .

..ترتجف اوصالها وقت اكتشاف الأرض ..

وتتساءل فى حيرة ؟؟؟؟

الم يكن اليم .....اكثر ثباتا ؟؟؟

ااكثر ثباتا بكل امواجه ؟؟؟

نعم ....

به مركبك

هو وطن.....صنعته انت ......وجهتى بوصلتك لكل الشواطئ و......دائماااااا كان هو الملاذ الأخير فى جوف الليل ...

كونى بخير دائمااااا ياقطتى الصغيرة . :roseop:

دوماً ستُجيدين قراءة تلافيف قلبى !

آه .. لا اعرف

ا أهذى ببوح لا أعرف مكنونه ؟!

أجتثه من عُمق مقسوم فيه قلبى دُولاً ؟!!

ام اننى اخوض بأعماقى علىَ ارى وسط الضباب ؟!!

ماما الغالية ..

كونى دوماً بالقرب :wub:

لولا

[عبير يونس]

علمتني الغربة أن أحمل وطني بداخلي و أرحل به من مكان إلى آخر

أحمل ذكرياتي الجميلة بعد أن أواري التراب كل اخفاقاتي

اعيش حاضري بأجمل مافيه و اغض الطرف عن كل ما لا يروقني

و آعد نفسي لمستقبل مشرق و رائع

هذا هو وطني

[لولا]

علمتني الغربة أن أحمل وطني بداخلي و أرحل به من مكان إلى آخر

أحمل ذكرياتي الجميلة بعد أن أواري التراب كل اخفاقاتي

اعيش حاضري بأجمل مافيه و اغض الطرف عن كل ما لا يروقني

و آعد نفسي لمستقبل مشرق و رائع

هذا هو وطني

اريد هرباً يُقلنى سلاماً..

لا تنفر منه غصه ,, ولا يدق بأعماقى لهيباً !

وطن عندما احتضنه يحتضنى بقوة الشوق فى قلبى وفزع الفراق ..

الوطن أشياء كثيرة .

مصرية ..

دوما تكتبين سبائك من ذهب

لولا

[لولا]

(2)

رفعت رأسى ..

كتمت انفاساً متعالية متحاشية ان تهبط دمعة !

إستجمعت جأشي وصرخت :

دوماً كان لى وطن تلبسه روحى قلائد نور

وطن أظل أضمأ اليه ما برحت اغتراباً

وطن أعرف ان مثواى الأخير سيكون بأرضه !!

-اوووه ..

أضحكتنى !!

،،، لولا

[لولا]

(3)

- تقترفين جناية الرحيل وتقولين وطن !!

رحلت وكلى ايمان به .. وفى بعدى عنه تندس مخالب الحنين لتنهشنى .

- بالله عليك اخبرى الوطن الذى تتحدثين عنه ان يقيم لك قبراً حين عودتك يليق بهكذا حنين نافر تستقر فيه عروقك بعد ان تموتى !!

اومأت برأسى ..

وانحدرت السواقى !!

لولا

[Salwa]

(3)

- تقترفين جناية الرحيل وتقولين وطن !!

رحلت وكلى ايمان به .. وفى بعدى عنه تندس مخالب الحنين لتنهشنى .

- بالله عليك اخبرى الوطن الذى تتحدثين عنه ان يقيم لك قبراً حين عودتك يليق بهكذا حنين نافر تستقر فيه عروقك بعد ان تموتى !!

اومأت برأسى ..

وانحدرت السواقى !!

لولا

وطنك هرم ...تتطلعين اليه بكل فخر ...و... اباء ..

بكل زهو ...وحنين ..

وفى ابتعادك حدثت ...كل الموبقات .

هرم الوطن..

هرم الوطن وتغضنت وجناته ..

اخذوا ثمار جناته ....تركوا البذور تحترق عطشى ...تأبى الرحيل.

وتسلقوا جذوع نخل كانت باسقات ...

تمرا لهم ...وللكثرة نوى..انواء تأتى عاتية كبحار ..

.

وتأملت عيناك صفحة صورته ...

ضاع الكتاب ؟؟

لا..لم يضع ...فى الذاكرة عنوانه ..اتلو كتابا يحمل الأصداء ..

طفل سيحبو ويكبر ويحمل الأثقال ..

وارتوى من نبع ...صفا يوما ..

واحتمى بالواحد القهار ..

وافترش عشبا نديا ..طاهرا .

اتأملك وأاملك واعشقك.... حبات رملك اجدادى انا ..

وانا احن لضمة الأجداد ..

ا

[بركة]

ياااا الله ما اجمل كلماتكن اكملن

انا معكن ارى صورا في حروف الكلمات ..

[لولا]

(3)

- تقترفين جناية الرحيل وتقولين وطن !!

رحلت وكلى ايمان به .. وفى بعدى عنه تندس مخالب الحنين لتنهشنى .

- بالله عليك اخبرى الوطن الذى تتحدثين عنه ان يقيم لك قبراً حين عودتك يليق بهكذا حنين نافر تستقر فيه عروقك بعد ان تموتى !!

اومأت برأسى ..

وانحدرت السواقى !!

لولا

وطنك هرم ...تتطلعين اليه بكل فخر ...و... اباء ..

بكل زهو ...وحنين ..

وفى ابتعادك حدثت ...كل الموبقات .

هرم الوطن..

هرم الوطن وتغضنت وجناته ..

اخذوا ثمار جناته ....تركوا البذور تحترق عطشى ...تأبى الرحيل.

وتسلقوا جذوع نخل كانت باسقات ...

تمرا لهم ...وللكثرة نوى..انواء تأتى عاتية كبحار ..

.

وتأملت عيناك صفحة صورته ...

ضاع الكتاب ؟؟

لا..لم يضع ...فى الذاكرة عنوانه ..اتلو كتابا يحمل الأصداء ..

طفل سيحبو ويكبر ويحمل الأثقال ..

وارتوى من نبع ...صفا يوما ..

واحتمى بالواحد القهار ..

وافترش عشبا نديا ..طاهرا .

اتأملك وأاملك واعشقك.... حبات رملك اجدادى انا ..

وانا احن لضمة الأجداد ..

ا

وطن ..

يعنى ايه كلمة وطن ؟؟

تدافعت كلماتى ..

كتبت الكثير .. الكثير .. قلت لنفسي الا يستحق ان اكتب عنه الكثير

اوووه .. اليس هو الوطن ؟!

تحسست الأحرف ,, كانت حزينة !

اغرورق قلبى ..

مالذى يُحرقنى وفى كل هدوء يباغتنى ؟؟

قلبى يقول .. وطن !

وطن

مطر

وطن

مطر

متى الإنسكاب متى ؟؟؟؟؟؟؟؟

لولا

[لولا]

ياااا الله ما اجمل كلماتكن اكملن

انا معكن ارى صورا في حروف الكلمات ..

صور لأحلام استقرت فى القلب وحينما افاقت بُتر نبضها !

وطن يفصلنا عنه حُلم مبتورة على ارضه أطرافه فخرج يبحث له عن عنوان !

وطن نعطش اليه ونستجدى المطر

ولحظة نجمع منه لنشرب

نكتشف ان الكيس كان مثقوباً !

بركة الغالية ..

لولا

[Simba]

تسجيل أعجاب ... أنبهار ..... تأمل

واخيرا تصفيق حاد

[لولا]

(4)

نعم ، كنت أنا من اقترف جناية الرحيل !

فعلتها قبل أن يَلجْ الموت فى ثُقب احلامى بِسَكْره !

اردتْ أن أصل لأحلامى بسلام

دون أن تَدس الخيبة مخالبها فى كل شيء حولى وتمارس النكاية بى ..

أردت أن أزرع بذرة الأمل فوق أرض تحتويها قبل أن تَلفظها

أرض للحصاد فيها موسم يحين قطافه دون أن يسرق الحصاد منك من سرقوا حتى معانى الإنسانية !

خفت على حُلمى أن يُنحر على طاولة فجيعة ..

رحلت ..

رحلت وتركت بعضى هناك !! .

لولا

-------------

سمبا ..

يُبهج قلبى أن تمر من هنا :happy:

لولا

[Salwa]

(4)

نعم ، كنت أنا من اقترف جناية الرحيل !

فعلتها قبل أن يَلجْ الموت فى ثُقب احلامى بِسَكْره !

اردتْ أن أصل لأحلامى بسلام

دون أن تَدس الخيبة مخالبها فى كل شيء حولى وتمارس النكاية بى ..

أردت أن أزرع بذرة الأمل فوق أرض تحتويها قبل أن تَلفظها

أرض للحصاد فيها موسم يحين قطافه دون أن يسرق الحصاد منك من سرقوا حتى معانى الإنسانية !

خفت على حُلمى أن يُنحر على طاولة فجيعة ..

رحلت ..

رحلت وتركت بعضى هناك !! .

لولا

=================================.

واخذت احلامى وبحثت عن جدران تضم رفات .

تشققت وتبعثرت وتهاوى بعضها تذروه رياح ..

يد من حديد تقلصت وامسكت ببقايا عطر نفحته تشجينى ..

ضاقت عليا دروبى ... فنثرتها قمحا وعنبا وزادا ..وشققت بكل المحبة طريق ..

وضفتين ضمتا نهرا من العسل المصفى ومراكب تمرح وعصافير تزقزق فوق فروع اشجار ..

ظلت هناك تظللنا وتحكينا اساطير وتروينا بحكمة سابقينا ..

وكتبت كلماتى على ماء جف قبل ان يصل ..

الى مستقر فيه بعض الأهل يبتسم ..

اتدرى بى يانفس ذائقة موت ؟؟ ...اتدرى كيف تبلور الذهب ؟؟

اتدرى كيف اصبح من نفائس الدهر ؟؟

ضاع الحنين ......عاد الحنين ..

دارت الدنيا وعادت ...

وكل الى مستقر.. ;)

[لولا]

(4)

نعم ، كنت أنا من اقترف جناية الرحيل !

فعلتها قبل أن يَلجْ الموت فى ثُقب احلامى بِسَكْره !

اردتْ أن أصل لأحلامى بسلام

دون أن تَدس الخيبة مخالبها فى كل شيء حولى وتمارس النكاية بى ..

أردت أن أزرع بذرة الأمل فوق أرض تحتويها قبل أن تَلفظها

أرض للحصاد فيها موسم يحين قطافه دون أن يسرق الحصاد منك من سرقوا حتى معانى الإنسانية !

خفت على حُلمى أن يُنحر على طاولة فجيعة ..

رحلت ..

رحلت وتركت بعضى هناك !! .

لولا

=================================.

واخذت احلامى وبحثت عن جدران تضم رفات .

تشققت وتبعثرت وتهاوى بعضها تذروه رياح ..

يد من حديد تقلصت وامسكت ببقايا عطر نفحته تشجينى ..

ضاقت عليا دروبى ... فنثرتها قمحا وعنبا وزادا ..وشققت بكل المحبة طريق ..

وضفتين ضمتا نهرا من العسل المصفى ومراكب تمرح وعصافير تزقزق فوق فروع اشجار ..

ظلت هناك تظللنا وتحكينا اساطير وتروينا بحكمة سابقينا ..

وكتبت كلماتى على ماء جف قبل ان يصل ..

الى مستقر فيه بعض الأهل يبتسم ..

اتدرى بى يانفس ذائقة موت ؟؟ ...اتدرى كيف تبلور الذهب ؟؟

اتدرى كيف اصبح من نفائس الدهر ؟؟

ضاع الحنين ......عاد الحنين ..

دارت الدنيا وعادت ...

وكل الى مستقر.. ;)

احلام على أرض وطن

كانت عميقة يا ماما ..

تحسستها فى قلبى فنزف الجرح "حُرقه"!!

اواه يا قلبى المكلوم فقداً

لا انا تحت جلده يوارينى

ولا انا قادرة على انتزاعه من شرايينى ..

فى القرب يُحرقنى اللهيب

وفى الُبعد يصلبنى الحنين !

مُتعبة/حائرة/مقسومة

وطن

وطن

وطن

نتخفى عن عويلنا عليه بالغناء ونُلبسه اثواب وردية فى البعاد

قلب الوطن موجوع ياماما ..

قلب الوطن موجوع.

لولا

[لولا]

(5)

أرقتنى الأسئلة !

قالت لى : يكفى ندف الجرح حُرقه .. لن تنالى سوى اجوبة غارقة فى قدح طعمة مُر .. ومذاقه غَصة !

لماذا لا تلوذين بالصمت ؟!

واذا ما سألك أحدهم لكِ وطن .. فأجيبى : نعم ولا !!!

اواه ...

كيف ؟؟

كيف وقد اوثقته رغم كل شيء فى وريدى ؟؟

كيف وقد إمتص من الوهن ما يكفيه لأكون أنا الآخرى احد من يطعنون وجعه ليتصبب موتاً ؟؟؟؟!!

لولا

[لولا]

(6)

شرود نابت فوق قلبى ..

يهمس لى صوت : وطن .. وطن .. وطن

أنصت بخشوع للكلمة ..

أسكبها مكتملة فى داخلى

تنتابنى بكائية أهرع فيها للذكرى أغوص فى حضنها الدافىء

آه .. فى البعاد تبدو كل الذكريات حانية !

تذكرين ؟؟

كان الوقت صبحاً بين السادسة والسابعة .. نسمات شتوية باااااااردة كانت تدخل لغرفتك تتطاير معها ستائر الحرير

صوت الحياة كان يشق الظلام ورنين الساعة يعلن عن بدء يوم جديد ..

تذكرين ؟؟

مشاكسات الصباح وقبلات سريعة توزعينها على الأحباء..

تذكرين ؟؟؟

شششششش ......

يَكفى !!!

لولا

[Salwa]

(6)

شرود نابت فوق قلبى ..

يهمس لى صوت : وطن .. وطن .. وطن

أنصت بخشوع للكلمة ..

أسكبها مكتملة فى داخلى

تنتابنى بكائية أهرع فيها للذكرى أغوص فى حضنها الدافىء

آه .. فى البعاد تبدو كل الذكريات حانية !

تذكرين ؟؟

كان الوقت صبحاً بين السادسة والسابعة .. نسمات شتوية باااااااردة كانت تدخل لغرفتك تتطاير معها ستائر الحرير

صوت الحياة كان يشق الظلام ورنين الساعة يعلن عن بدء يوم جديد ..

تذكرين ؟؟

مشاكسات الصباح وقبلات سريعة توزعينها على الأحباء..

تذكرين ؟؟؟

شششششش ......

يَكفى !!!

لولا

كنا نتسابق ...

اسلحق انا قبلك بالنظر الى الشاطئ ؟؟؟ثم الجرى السريع وارتمى فى احضان الموج ؟؟

لا...

سبقتك انا .. ووضعت بصمات اقدامى على الرمال .. سبقنى طائر النورس فقط ..

الاترين ؟؟

تستمتعين ؟؟

اتسابق انا مع طيور النورس ... احزن لو رأيت آثار اقدام اى كائن آخر ...!!!

املك الوقت ..

املك الكون واملك نفسى وذاتى ...

وتمر الأيام ...

هدوء .. هدوء ؟؟ هدوء ....

هدوء مرعب .

كل شئ محسوب .. كل شئ ؟؟؟

لايوجد حرف يخرج عن حدود السطر المرسوم بكل عناية ....

لااملك اى شئ .... على ان استشير العقل فى كل شئ ...

حزن يعتصر القلب وانا احتسى القهوة .... بكل الهدوء ....وفى يدى جريدة ..

كم انتى عتيقة ايتها التصرفات المتزنة ؟؟

كم احن الى الشاطئ القديم ..

تغير كل شئ ...

حتى الشاطئ ؟؟؟ حتى الشاطئ وحتى ...

حتى ؟؟؟

نعم ... حتى .. طيور النورس .

كأنى اراها (( لااراها )) .. لم تعد تمرح كما الأمس ..

ااحن .. الى نفسى ف زمن مضى ..

احن ... الى وطن به رمالى وطيورى واقدامى القديمة تمرح وتضع بصمة تعلم ان المياه سوف تمحيها بعد ثوان ..

احن ...الى ضحكة صافية صفاء طفولى لايظهر الا فى فترة معينة محددة .

.وان احتاجت الضحكة للظهور الآن فانها تلتمس المكان ..

و....

و.....

وفى البعاد ... تبدو كل الذكريات ... حانية . wst::

وفى البعاد...تبدو كل الذكريات ...حانية . :wub: wst::

[لماضة مصرية جدا]

كنا نتسابق ...

اسلحق انا قبلك بالنظر الى الشاطئ ؟؟؟ثم الجرى السريع وارتمى فى احضان الموج ؟؟

لا...

سبقتك انا .. ووضعت بصمات اقدامى على الرمال .. سبقنى طائر النورس فقط ..

الاترين ؟؟

تستمتعين ؟؟

اتسابق انا مع طيور النورس ... احزن لو رأيت آثار اقدام اى كائن آخر ...!!!

املك الوقت ..

املك الكون واملك نفسى وذاتى ...

وتمر الأيام ...

هدوء .. هدوء ؟؟ هدوء ....

هدوء مرعب .

كل شئ محسوب .. كل شئ ؟؟؟

لايوجد حرف يخرج عن حدود السطر المرسوم بكل عناية ....

لااملك اى شئ .... على ان استشير العقل فى كل شئ ...

حزن يعتصر القلب وانا احتسى القهوة .... بكل الهدوء ....وفى يدى جريدة ..

كم انتى عتيقة ايتها التصرفات المتزنة ؟؟

كم احن الى الشاطئ القديم ..

تغير كل شئ ...

حتى الشاطئ ؟؟؟ حتى الشاطئ وحتى ...

حتى ؟؟؟

نعم ... حتى .. طيور النورس .

كأنى اراها (( لااراها )) .. لم تعد تمرح كما الأمس ..

ااحن .. الى نفسى ف زمن مضى ..

احن ... الى وطن به رمالى وطيورى واقدامى القديمة تمرح وتضع بصمة تعلم ان المياه سوف تمحيها بعد ثوان ..

احن ...الى ضحكة صافية صفاء طفولى لايظهر الا فى فترة معينة محددة .

.وان احتاجت الضحكة للظهور الآن فانها تلتمس المكان ..

و....

و.....

وفى البعاد ... تبدو كل الذكريات ... حانية . :closedeyes: :happy:

وفى البعاد...تبدو كل الذكريات ...حانية . :blink: :sad:

كلما قرأت....رسائل الوطن التي لا تقرأ.....دوما تساءلت

أتراك يوما يا وطن.....قرأت

أتراك يوما يا وطن توقفت

وطني يزورني كل ليلة.....في مساحات لا تعرف البعد

وطني يأتيني صباحا مع إشراقة نفسي للحياة في الصخب البعيد

أنا اعرف ان وطني يصاحبني اينما وطأت قدمي أي من بقاع الارض

وطني.......يؤلمني.....يكسرني.....ليس بقسوته.....

و لكن بافتقادي إليه و تلمسي لملامح وجهه كل مساء

كل مساء

كل مساء

كل مساء......أظل انتظره في الشرفة ان يأتي

تتساقط صور من وطني....هنااااااااااااك.....

تتساقط كزخات المطر....تتساقط و تتزاحم....ألملمها واحدة تلو الاخري

و اظل انتظر في الشرفة

و اخشي ما أخشاه......أني يوما لن أراك ايها الوطن

كل مساء ابدو غاضبة منك

غاضبة حد التدمير

غاضبة حد الحنو

غاضبة بحجم افتقادي لك

بحجم كل تلك الاشياء الصغيرة جدا....التي احملها معي في كل سفر

بحجم كل الحكايا الطفولية.....التي اضحك عليها بمفردي كل ذات مساء

بحجم كل ذرات الهواء......الذي يأبي ان يزور رئتي......و انا اقف انتظر

اتراك ستقرأ يا وطن يوما رسالتي!!!

أتراك ستقرأ يا وطن يوما رسائلي...!!!!

فقط أردت أن أقول

أفتقدك بشدة أيها الوطن

أفتقدك.........حد الجنون

أفتقدك.......حد الغضب من رؤياك

و اخشي ان أفتقدك يوما حد التيه في وطن آخر.

فقط

أفتقدك

أفتقدك

أفتقدك

أفتقدك

[لماضة مصرية جدا]

حين قرأت تلك الرسائل للوهلة الأولي....

ظننت انك ترسلينها كل مساء للوطن البعيد الذي نحب

ظننت انك ترسلينها لابي......و اباكي

ظننت انك ترسلينها لتفاصيلنا المتناهية في الصغر التي تضحكنا و تبكينا و تشعرنا ان في القلب لازال بقايا انسان

ظننت انك ترسلينها للوطن.....ليعلم اننا يوما تخلينا لبعض الوقت عنه و لكننا قادمون لا محالة.....هي فقط محطة ترانزيتية.....و العودة تلوح هنااااك في الافق

ظننت انك تكتبينها و انتي تخرجين اشياؤك الصغيرة التي تخبئينها في جنبات الروح.....من حقيبة متعبة من السفر

ظننت و ظننت و ظننت

و اليوم ادركت

الرسائل ليست للوطن

الرسائل ليست للبلد البعيد الذي نحنو اليه

الرسائل الينا

لاننا ما عدنا نقرأ

الرسائل الينا

لان مفرداتنا قد تشوهت

الرسائل الينا

لان الوطن اصبح شعار نسقط فيه خيباتنا المتكررة....و هو منها بريء بريء بريء

الرسائل الينا

لان احساسنا قد ابتلعته صحراااااااااء التيه

الرسائل الينا

لاننا نتحسس ملامحنا كل مساء.....و نبحث عنا و لا نجدنا في المرايا

الرسائل الينا

لاننا نتلوي الما.....و نعاند انفسنا باننا قادرين ع البقاء.....و ما عاد العناد يجدي...فالحائط يزداد اغترابا....يزداد قسوة

الرسائل الينا

و لكن ما عدنا نقرأ

ما عدنا نقرأ

ما عدنا نقرأ