Seafood بتاريخ: 3 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2004 (معدل) حيرتني الجزيرة والله ... من وراءها ؟ .. ومن الذي يدعمها بهذه القوة ؟ .. وكيف تقف أمام المارد الأمريكي لتتحداه بهذه الصورة ؟ .. بينما قطر التي تصدر منها قناة الجزيرة هي ذيل لأمريكا تحركه كيف تشاء , ومتى أرادت .. فما هو حل هذا اللغز ؟ كيف لا تستطيع أمريكا أن تضغط على قطر لتسكت الجزيرة , أو على الأقل تحد من فضحها للسياسة الأمريكية ؟ ... من في هذه الدنيا الذي يستطيع أن يقف أمام أمريكا ويتحداها بهذا الشكل ؟ ... إن حكومات ديموقراطية لم تستطع أن تقف في وجه أمريكا وعارضت شعوبها في سبيل إرضاء أمريكا , بل أن قوى عظمى كالإتحاد السوفيتي السابق لم يستطع أن يصمد طويلاً أمام المد الأمريكي .. فكيف بقناة في دويلة صغيرة أن تجابه أكبر قوة في العالم بهذا الشكل ... لعل الحلقة المفقودة في هذا اللغز تتمثل في إجابة هذا السؤال .. من في هذه الدنيا الذي يستطيع أن يقف متحدياً أمريكا , بينما لا تستطيع أمريكا حتى الرد عليه ؟ هناك دول قليلة التي بإمكانها فعل ذلك , وهي تعد على أصبع اليد الواحدة .. لكن أقرب هذه الدول إلى فعل كهذا .. هي إسرائيل .. إسرائيل هي الأقرب إلى دعم قناة الجزيرة , فليس من قبيل الصدفة أن ظهور الجزيرة كان مواكباً لتطبيع العلاقات بين قطر وإسرائيل , ووجود مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة , وبزوغ إسم قطر على الصعيد الدولي بهذا الشكل ... وقد يبدوا هذا أمراً غريباً , أن تتحدى إسرائيل أمريكا بهذه الطريقة , وتفضحها أمام العالم من خلال قناة الجزيرة , وأمريكا هي التي ترعى مصالح إسرائيل في الشرق الأوسط ... ومصدر هذه الغرابة هو أننا ننظر إلى الموضوع من منطقنا نحن .. لكن لو نظرنا إلى الموضوع من خلال طبيعة اليهود وتاريخهم فلن نستغرب الأمر , والأهم من ذلك لو نظرنا إلى الموضوع من خلال سيطرة اليهود على الإعلام داخل أمريكا نفسها ... فمعظم مؤسسات الأعلام الأمريكية , يسيطر عليها اليهود , ولا يُسمح فيها بأي معاداة للسامية , وهي نفس المؤسسات الإعلامية التي ترجح كفة مرشح للرئاسة على آخر , ثم تدعم الإدارة الجديدة بكل قوة , وفي نفس الوقت فهي التي تقف وراء فضائح رؤساء أمريكا على مدى التاريخ , فهي التي تحرك الرأي العام الأمريكي ضد الإدارة الأمريكية ,وهي التي تدعمها في نفس الوقت .. وهذا الدور يحقق لليهود السيطرة على صنع القرار الأمريكي , من خلال دعم مرشح الرئاسة من جهة .. وفي نفس الوقت فضح أفعاله , وبذلك يملكون دفة القيادة , ومكبح الفرامل , وإعطاء المخالفات في نفس الوقت .. وهو الدور التاريخي الذي يتماشى مع طبيعة اليهود منذ الأزل .. وفي عصر العولمة , والنظام العالمي الجديد , وتفرد أمريكا بزعامة العالم , كان لا بد لإسرائيل أن تجد لها دوراً في هذه المنظومة , دور يجعلها تتحكم في العالم كله فلا تقف موقف المراقب للأحداث .. فكانت قناة الجزيرة هي إحدى الطرق التي تتحكم بها أسرائيل في الرأي العالم العالمي وخاصة الإسلامي والعربي .. فتحركه ضد أمريكا وقتما تشاء .. تماماً كما يحرك اليهود الرأي العام الأمريكي ضد الإدارة الأمريكية وقتما شاؤوا ... وهي بهذا تقول للإدارة الأمريكية بأنها , وإن كانت القوة الوحيدة في العالم الآن , فإن إسرائيل تستطيع أن تقلب رأي هذا العالم كله ضدها .. فرغم أن إسرائيل لا يهمها كيف ينظر العالم إلى إسرائيل نفسها بكره وإشمئزاز , إلا أنه يهمها أن تبث الكراهية في العالم تجاه أمريكا .. فالرأي العام العالمي لن يسقط حكومة إسرائيلية .. لكن في ظل العولمة .. أصبح للرأي العام العالمي دور في ترجيح كفة مرشح للرئاسة الأمريكية على الآخر .. فالشعب الأمريكي الذي كان لا يرى في العالم إلا أمريكا .. هذا الشعب أصبح يعترف الآن بأنه غير معزول عن العالم بعد أن إكتوى بنار الإرهاب .. وأدرك أن ما يحدث في العالم بات يؤثر بشكل مباشر على حياة الأمريكي الشخصية , وخاصة بعد أحداث سبتمبر , ولعل هذا من أهداف أحداث سبتمبر , وهو ربط امريكا بالعالم عن طريق حلقة الإرهاب , وهذا يعضد النظرية التي تقول بأن إسرائيل هي من وراء أحداث سبتمبر .. وعلى ذلك يمكن النظر إلى الجزيرة على أنها جزء من مافيا الإعلام الأمريكي الذي يتحكم فيه اليهود بشكل رئيسي , ولكنه الجزء المتواجد خارج أمريكا , ولذلك فإن آلياته مختلفة بعض الشيئ عن الإعلام داخل أمريكا , لأن الجمهور الذي يؤثر فيه مختلف , ولكنه على أي حال وفي كلتا الحالتين يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل ... يبقى سؤال ... كيف يستقيم هذا التحليل , والجزيرة تهاجم إسرائيل نفسها ؟ .. وهذا السؤال غير محتاج لأجابة , لأن إسرئيل كانت تريد أن تشد إنتباه أكبر عدد من الجمهور في العالم العربي والإسلامي , وما كان ذلك ليتحقق إلا بتبني سياسة معادية لإسرائيل .. وقد نجحت في ذلك .. ولو أنها لم تفعل , أي , لو أنها لم تسمح بمهاجمة إسرائيل لفقدت القناة كل مصداقية ولما إلتفت لها أحد و ما كان لها هذا الصيت .. أضف إلى ذلك أن إسرائيل لن يفرق معها كثيراً أن يكرهها العرب , فهي تعرف أن معظم العرب يريدون أن يلقوها في البحر على كل حال بالجزيرة أو بدونها , بل إن عرض مشاهد القتل للفلسطينيين سيحدث على المدى الطويل نوع من التبلد لدى المشاهد العربي , لأنه أصبح حدثاً يومياً , وصار أشبه بالسم الذي إن تناولته على جرعات صغيرة , فقد السم نفسه تأثيره على الجسم ... يبقى سؤال آخر .. هل مهاجمة الحكام العرب على قناة الجزيرة هو في صالح إسرائيل ؟!! .. هل تضمن إسرائيل أن تعرية فساد الحكام العرب لن يسفر عن إنقلاب في أحد دول الجوار , فتأتي حكومة وطنية بديلة معادية لأسرائيل ... نفس السؤال الذي لا يحتاج إلى إجابة , فإسرائيل تريد أن تلفت نظر وتبهر أعين وتجذب آذان أكبر عدد من المشاهدين , وهذا ما حدث بالفعل , وما كان ذلك ليتم بدون مهاجمة الحكومات العربية , أضف إلى ذلك أن الجزيرة لم تضف إلى ما نعلمه نحن عن حكامنا الشيئ الكثير , بل إن الكلام عن فسادهم هو نوع من التنفيس قد يهدئ من ثورة الغضب عند الناس , فيمنعهم من الثورة الحقيقية على حكامهم .. أي أنه صمام أمان لأسرائيل ... إذاً فالجزيرة كمشروع صهيوني , قد حقق أهدافاً كثيرة , أولها وأهمها هو أنه إستطاع أن يجلب له أكبر عدد من المشاهدين في وقت قصير , فأصبح له تأثير كبير ليس فقط عربي بل إسلامي , ودولي ... وهذا التأثير في العالم العربي بشكل خاص , سيمكنها من تمرير بعض الأفكار إلى المشاهد العربي , أفكار لم يكن من الممكن أن يتقبلها العقل العربي والإسلامي , إلا لأنها قد ُقدمت له على صينية من المصداقية الزائفة ... وعلى خلفية من موسيقى الحرية التي يعشقها ويحلم بها الناس .. وهذا لا يعني أن من يعمل في الجزيرة أو ضيوفها هم من العملاء أو الخونة , ولكني أزعم أن كل من يعمل في الجزيرة لا يعلم بتلك الأهداف ويتم إستخدامه فقط لخدمة هذه الأهداف , وأن من يدير هذه القناة في الخفاء هم فقط من يعرفون تلك الأهداف , وهم من يوجهون الدفة ... تم تعديل 3 مايو 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 3 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2004 اخى الفاضل ... انا لى رأى فى هذا الموضوع . بلا جدال كلامك فيه كتير من الحقيقة ...فقط يعجب من لم يستوعب الموقف جيدا . قناة الجزيرة مشروع ..عادى ..كأى مشروع اقتصادى .. اما من ناحية توسيع مساحة الحرية ونسبة المصداقية فبرضه كلامك سليم .... لكن لاتنسى شئ هام جدا .. انهاردة بانهاردة ...لو مكانتش اسرائيل ساهمت برأس مال فى مشروع قناة الجزيرة ..كنا حانلاقى قناة تانية زى الCNN برضه تطلع تقول نفس الحقائق او اكتر .. مع ظهور الانترنت ..ومع وجود عرب بالملايين خارج اوطانهم وبالذات فى بلاد اوروبية وفى اميركا وكندا ..ومع وجود قنوات كثيرة جدا جدا فى هذه البلاد تذكر كل الحقائق فى كل شئ .. كان من الغباء ....// بالنسبة لاسرائيل //...عدم استغلال الموقف .. بانشاء قناة تنادى بضرورة الشفافية .. موضة الحرية .. موضة الاعلام المتفتح ...وازالة القيود .. واهم شئ ...انها تعرف نقطة ضعف كل شعب على حدة ..وتضغط على هذه النقطة لصالحها ...وطبعا العاملين لا دخل لهم بمن يملك هذه القناة .....وعموما اللى فى الصورة واحد واللى وراء الكواليس مائة ..... واهم شئ عندنا .ان المعلومة تصل صح ..... وسهل التأكد من ذلك .لأنها معلومة مشابهة لأغلب القنوات الخارجية فى الدول الحرة .. مسألة فضح اميركا ...سلاح ذو حدين .. بالضبط مثل مسألة فضح الحكام العرب .. والمستفيد الأول والأخير هو الشعب اليهودى ... وطالما لا يوجد بديل للجزيرة .....فلتحيا الجزيرة ...ولتعرى الجميع... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 3 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2004 قناة الجزيرة هى قناة عربية مائة فى المائة ووطنية مخلصة وكشفت التدهور العربى والحكام العرب وهى جهة تنويرية خطيرة لها مفعول السحر على المواطن العربى وقد أنشأتها قطر ومولتها لتعويض حجمها كدولة صغيرة ليس لها وزن فى المنطقة وكل الحكاية أن السلطات العربية بدأت اطلاق الاشاعات عليها لمحاربتها ومحاولة ارغام المواطن العربى على العزوف عنها لأنها وجدتها خطرا على عروش الحكام ويهدد بقائهم فتارة يقال أنها صهيونية ومرة يقال أنها أمريكية وهى لا هذا ولا ذاك مع احترامى لكل الآراء مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 4 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2004 التحليل الذى طرحه سي فوود جميل جدا ... ومنطقى جدا .. وكاد أن يقنعنى لكن أسأل سؤال "لماذا التشكيك أصلا؟" هل لأن تلك القناة قد واكب نشأتها سيل من القذف والاتهام من الحكومات العربية ... وهو ما ترك لدينا انطباعا بأننا يجب ان نكون حذرين عند مشاهدتها؟ أم هل لأنها تقول ما نريد أن نسمعه وهو ما لسنا متعودين عليه؟ عموما....... سي فوود كتب حيرتني الجزيرة والله ... خلاصة الكلام [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 9 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2004 (معدل) نفس الدور الذي تلعبه الجزيرة في العالم العربي .. لعبته شبكة ال CBS داخل أمريكا , والمعروفة بتحكم اليهود فيها , عندما نشرت صور التعذيب الذي تعرض له العراقيون على يد جنود الإحتلال ... والناظر إلى الموضوع دون فهم طبيعة اليهود ودورهم الأزلي في هذه الأرض من ساعة أن وجدوا فيها .. سيحتار للأمر .. إذ كيف تقوم شبكة تلفزيون أمريكية بفضح الإدارة الأمريكية على الملأ هكذا أمام العالم كله .. فهل يعقل أن نقول أن شبكة سي بي إس متعاطفة مثلاً مع العراقيين أو أنها يهمها مصلحة العرب وأن يعوا ما يحاك لهم في الخفاء .. كما يقول البعض الآن عن قناة الجزيرة ... لا يمكن ... لكن لو نظرنا إلى الموضوع بمنطق اليهود , فسنفهم الدافع من وراء الوقوف بجانب العراقيين غير المفهوم .. والدافع هو أن اليهود لا بد لهم أن يشعروا الإدارة الأمريكية أياً كانت ديموقراطية أو جمهورية , بأنهم هم ( أي اليهود ) من يملكون زمام الأمور , وهم من يستطيعون أن يألبوا الرأي العام الأمريكي , بل والعالمي ضد أي إدارة أمريكية , إنه جزء من السياسة اليهودية التي لا تتغير على مدى الزمان .. " اللعب على الحبلين " .. وميزة هذه السياسة . أنها تحقق لهم كامل السيطرة على تحريك الأمور في كلا الإتجاهين .. معهم إن كان ذلك في صالحهم , وضدهم إن كان اللعب ضدهم سيكون في صالحهم على المدى الطويل .. وبالطبع كان رد فعل الإدارة الأمريكية مختلف هنا عن رد فعلها , فيما لو أن الجزيرة كانت هي من نشر هذه الصور .. فلم تكذب القناة , ولم تقل عن مقدم البرامج أنه يختلق الأكاذيب , ولم تطالب بإغلاقها رغم أن القناة تقع على أرضها .. لماذا ؟ .. لأن اللعب مع اليهود هذه المرة على أرض أمريكية وليس على أرض قطر , وما دام الأمر كذلك .. فقواعد اللعبة ستختلف , وتتحول إلى قواعد الديموقراطية هذه المرة .. أضف إلى ذلك أن الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تطالب بإغلاق قناة من المعروف أن من يتحكم فيها هم اليهود .. معنى ذلك هو الإنتحار السياسي لها ... وقواعد الديموقراطية تقول أن رد الفعل المناسب هو الإعتذار العلني , والوعد بتصليح الأمور , ومعاقبة المتسبب , وجاء رد الفعل مناسباً لقوة اليهود .. فكان الإعتذار من السيد الرئيس شخصياً , مروراً برامسفيلد , وإنتهاءاً ببريمر .. وهم إذ يفعلون ذلك , إنما يقدمون فروض الولاء والطاعة للوبي اليهودي , ويقولون له أنهم ما زالوا على عهدهم , وأنهم على إستعداد للإعتذار حتى للعرب إن طلب اليهود منهم ذلك ..وأنهم نجحوا في الإختبار .. ولسان حالهم يقول : فقط إسمحوا لنا بإعادة إنتخابنا في نوفمبر 2004 .. وهذه هي قواعد الديموقراطية القذرة , التي يريد مثقفونا أن ننجر وراءها , لنكون ذيولاً لليهود , نأتمر بأمرهم , حتى لو كان ذلك ضد أمتنا ... تم تعديل 9 مايو 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 18 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2004 ======================================= سيدي العزيز لو أفترضنا أن كلامك داه فعلا صحيح ... طيب ايه القناة اللي في وجهة نظرك تصلح أننا نتفرج عليها و تكون فاضحة الجرائم اللي بيرتكبها الصهاينه اليهود في فلسطين والصهاينه الأمريكان في العراق وأفغانستان واللي ناوين يعملوه في سوريا وجنوب لبنان اليومين دول..؟؟!! أو مثلا تكون بتظهرلنا فضائح الفساد في الوطن العربي والمشكلات الحقيقية الدورية اللي بيعيش فيها المواطن العربي في هذا التعتيم الأعلامي العربي الغريب..؟؟ المشكله فعلا أننا أتعودنا على الغش والكذب والنفاق والتعتيم دائما؟؟ وبقة الحقيقه عندنا عمله نادرة صعب أننا نصدق بوجودها على أي قناة فضائية..!! سيدي أنا عندي كفايه قوي منبر الجزيرة اللي الواحد ممكن يقول فيه كل اللي هوه عايزه من غير أي قيود أو محاسبه أو منتجه... وعايز أوضح أن أول المعترضين على هذه القناة كانت الأنظمه العربية لأنها أول من أتفضحت على عتبات هذه القناة في بداياتها ودا اللي حشد أنظار غالبية الشعوب العربية ليها.. لأنك ببساطه لو جيت تقارنها بأي قناة محليه في أي دول عربية ساعتها بس هتعرف أيه هوه الفرق اللي بتكلم عليه... :unsure: وانا منتظر تقلنا على القناة اللي ممكن توصلنا الحقيقة زاي الجزيرة ويكون مصدر تمويلها انتا عارفه... تحياتي وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 26 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 (معدل) الأستاذ الفاضل .. دوفي .. آسف لتأخري في الرد .. لكنني لم ألحظ ردك هذا إلا الآن ... وإجابة على سؤالك .. الذي قلت فيه ... طيب ايه القناة اللي في وجهة نظرك تصلح أننا نتفرج عليه الإجابة هي الجزيرة طبعاً .. فأنا لم أفتح هذا الموضوع لمقاطعة الجزيرة .. لأنها هي بالفعل التي تكشف لنا أموراً كثيرة خافية عنا .. وأنا لم أشكك في مصداقيتها كما قلت من قبل ... لكن المصداقية شيئ , والأمانة شيئ آخر .. لا يستويان ... ما أود طرحه هو أن نمرر ما نسمعه من الجزيرة على فلتر العقيدة أولاً .. ثم فلتر العقل .. ثم أي فلتر آخر .. وأن نحلل كل ما يقال .. لأنه في ظل هذا الإنبهار بالمصادقية الإعلامية , والحرية الغير المسبوقة .. من الممكن في ظل كل هذا أن يتم تمرير أموراً هي مناقضة لعقيدتنا .. ولا نشعر بها ... أنظر مثلاً لهذا الموضوع والذي يتحدث عن إستغلال جسد المرأة في الإعلام العربي و في الأغاني والفيديو كليب و الإعلانات .. وهو موضوع ولا شك قيم يجب أن تتصدى له كل قنوات التلفزيون في العالم الإسلامي .. لكن أنظر من الذي يتحدث عن هذا الموضوع ... هؤلاء هن من تريد الجزيرة أن تقدمهن للمشاهد العربي المسلم على أنهن يمثلن النقيض لإستغلال جسد المرأة .. أي أنهن المثال لم يجب أن تكون عليه المرأة المسلمة .. وهكذا أصبح هؤلاء هن من يتكلمن بإسم الفضيلة ... وهذا الأمر يرسل رسالة لا تشعربها إن أنت ركزت كل فكرك على موضوع البرنامج .. ولكنها ترسي في عقل المشاهد دون أن يدري مبدأ معين تريد الجزيرة أن ترسيه .. وهنا تكمن الخطورة ... تم تعديل 26 مايو 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 26 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 هل نشك فى أهداف الجزيرة لأن من قدمتهم لست محجبات؟ أم لأن الأسماء تبدوا مسيحية؟ و إذا كان هذا او ذاك, ما العيب فى ذلك و الموضوع ليس متعلقا بالدين, بل بالفضيلة؟ أنا عضو جديد هنا, و لم أفهم مغزى هذه المداخلة, فأرجوا من السيد سي فوود مزيد من الشرح. و شكرا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 بسم الله الرحمن الرحيم مع أنني لا أتفق مع طرح الأخ سيفوود حول صهيونية الجزيرة .. إلا أنني أتفق معه في ما ينقده فيها .. المسألة يا أخ حرفوش ليست في تحجب او عدم تحجب المتحدثات .. بل العمق في فكر كل واحدة منهن .. وفعلا كان اختياره موفق للمثال .. فهو يدل على التوجهات "العلمانية" للجزيرة بشكل عام .. حتى في اختيارها لمقدمي البرامج منذ البداية نجدهم من نوعية واحدة .. يشذ عن القاعدة قلة من امثال أحمد منصور وتيسير عبدالله حيث نجد عندهم خلفية ملتزمة لا تتوافر في كثير أو قل معظم الآخرين .. طبعا اختيار المواضيع والشخصيات لا يأتي اعتباطا .. وإلا فتكون قناة سمك لبن تمر هندي .. تمثيليات الاتجاه المعاكس وتندني مستوى الشخصيات التي يتم جلبها للخوض في قضايا مصيرية جعل البرنامج أضحوكة .. وغيره من البرامج .. معظمها يون مغرضا ولكي يبث رسالة معينة عبر ألسنة الضيوف .. هذا لا يمنعني من القول أنني أنتقل إلى قناة الجزيرة والعربية مع بداية كل ساعة لمتابعة الأخبار على القناتين .. ومن ثم قناة المنار لمتابعة الشأن الفلسطيني بأفضل من قناة فلسطين ذاتها .. الجزيرة أو لنرجع إليها الاسم الأصلي (السابق) لها "البي بي سي العربية" هل تذكرونها .. نفس الطاقم الذي أنشأها انتقل بالكامل بعد إغلاقها بانسحاب الأوربت السعودية منها فأقاموا الجزيرة استطرادا لرسالة بدأت في لندن ثم قطعت لخلاف حول المسعري "المنشق السعودي" .. حتى أن المراسلين في البداية كانوا هم ذاتهم مراسلي البي بي سي .. حتى استقرت الأخوال في الجزيرة وأنشأت شبكة مراسليها والذين تخطفت "العربية" كثير منهم فيما بعد .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 26 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 أشكر الأستاذ أسامة كباريتى على إيضاحه, خاصة و أنا لا أعلم الكثير عن السيدات اللآتى ظهرت صورهن. و لى سؤال آخر للأستاذ أسامة: هل أفهم أن كون الشخص يؤمن بالفكر العلمانى, أنه أو أنها لا يتحلى بالفضيلة؟ أنا أعلم أن الإجابة على هذا السؤال لها صلة بشخصيات السيدات التى وردت صورهن, ولكن سؤالى يخرج عن هذا النطاق, و ليس مقصورا عليهن, بل على أى شخص له أفكار سياسية أو عقائدية مختلفة. و شكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 على الرغم من خروجك عن الموضوع .. وهذا ليس بمحبذ وفيه تشتيت .. لكنني أوجز في الرد .. كل منا له فكره وما يقتنع به .. وكل منا يعمل على ترويج ما لديه .. وكذلك هي المؤسسات الإعلامية .. والأخ سيفوود عندما فتح هذا الموضوع كان يرمي إلى التحذير من أشياء يتوجس فيها خيفة .. وأنا مثلا "أعوذ بالله من كلمة أنا" من مدمني إذاعة لندن .. لكنني والحمد لله ومنذ زمن بعيد أشعر بأن الله قد وهبني نوع من الحصانة بحيث أستشف السم المدسوس في ديم هذه الإذاعة .. وأستمع إلى النشرة الإخبارية فأفهم ما يريد حسام شبلاق أن يقول لكنه وبسبب الوظيفة عاجز عن النطق به .. فالأسماء والمصطلحات وحتى الأرقام لها مغزاها ومحسوبة بدقة .. فمثلا لو رجعت إلى موضوع مجازر الصهاينة في رفح .. فعندما يكون عدد الشهداء قد تجاوز الخمسين كان بي بي سي تقول "أكثر من عشرين" .. وبتعليمات من رأس الهرم تحول الاستشهاديون إلى "انتحاريون" .. وهكذا ... أخيرا .. لأن لدي معتقادتي الدينية الراسخة .. فإنني لا ألتقي مع العلمانيين في جل توجهاتهم وكل معتقداتهم .. قد يلتقون معنا لقاء مصلحة مؤقة لكن الخلاف بيننا خلاف عقائدي لا مجاملة فيه .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 26 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 شكرا يا أساتذ أسامة على إيضاح فكرك, و لم يكن سؤالى خارجا عن الموضوع, بل كان إستيضاحا لما ورد فى رد سيادك, و شكرا على كل حال. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hamo90 بتاريخ: 27 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2004 هذا رد علي صلة بالموضوع عنوان المقال الجزيرة بين التسيير والتشفير 'سننقل الانتقادات الأمريكية إلي الجزيرة.. وعليهم أن يأخذوها في الاعتبار لأن من الضروري أن تكون الجزيرة مهنية ولا نريد أن تبث أكاذيب أو أخبارا خاطئة'..هكذا لخص وزير الخارجية القطري الوضع فيما يختص بقناة الجزيرة التي أصبح رأسها مطلوبا للعدالة الأمريكية .. كانت الرسالة واضحة جدا هذه المرة وجاءت على لسان الوزير القطري بعد خروجه مباشرة من لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي .. وكانت ملامح الوزير تنطق بمدى الضغط الذي تعرض له .. وأضاف انه أجرى محادثات مع نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد وانهما 'يعربان عن القلق من أن الجزيرة تبث أخبارا غير دقيقة حول ما يجري في العراق'. وأوضح الوزير القطري أنه 'ليس مقبولا بالنسبة إلى العالم والينا أن يفعلوا ذلك' . في الماضي كان الوزير يلوذ بعباءة الديمقراطية ويتحدث عن الجزيرة باعتبارها' قناة مستقلة' لا تخضع لسيطرة أو ولاية من الحكومة القطرية .. بل إن الوزير نفسه صرح من قبل في إحدى زياراته لواشنطن بأنه'المفترض أن أمريكا تريد تعليم حرية الإعلام للعالم كله!!'. ولكن العبارة هذه المرة كانت في منتهى الوضوح فقد قال الوزير بالنص : 'سننقل الانتقادات الأمريكية إلي الجزيرة.. وعليهم أن يأخذوها في الاعتبار'.. لأجل ما سبق- وغيره كثيرـ يدق المراقبون ناقوس الخطر وهم يكادون يرون التغيير القادم الذي سيطال القناة الأكثر إثارة للجدل بين مثيلاتها في الوطن العربي, فهي القناة التي اتهمها أحد الكتاب صراحة بالصهيونية, ووصفها رئيس دولة عربية بأنها ' تتحصن في علبة كبريت ', وحتى عندما قدمت القناة قميص مراسلها طارق أيوب الملطخ بالدم كدليل براءة اعتبر البعض القميص كقميص يوسف. وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع قناة الجزيرة وما تبثه عبر برامجها إلا أن المراقب المحايد لا يستطيع أن ينكر الدور المحوري الذي لعبته في فضح الجرائم الصهيونية ومجازر شارون وزبانيته في فلسطين المستباحة من الوريد إلى الوريد . كما أن القناة الإخبارية تفوقت على نفسها في تغطيتها للعدوان الأمريكي على بلاد الرافدين وكشفت زيف دعاوى الحرية الأمريكية , وأظهرت للعالم كله حجم المأزق الذي وضع الأمريكيون أنفسهم فيه في عاصمة الرشيد وفي المثلث السني بالذات الذي أرادت الإدارة الأمريكية وتمنت أن تمحوه من على خريطة العراق الجريح.. كما أنها من القنوات العربية المعدودة على الأصابع التي قدمت للناس الرأي الآخر , وأتاحت منبرها للكثيرين للحديث عن المستور , وقدمت الروايات المختلفة لأحداث ظن البعض ردحا طويلا من الزمن أنها لا تحتمل إلا وجها واحدا. ويقول أحد منظمي برامج الجزيرة:' بعض الناس يُحبوننا وآخرين يكرهوننا ولكن لا أحد يستطيع أن يتجاهلنا'. ولا غرو , فالجزيرة تتخذها قطر أحيانا كوسيلة ضغط إعلامية على دول عربية ليست في حال انسجام كامل معها عبر استضافة مناوئيها. لمحة تاريخية : تأُسست قناة ' الجزيرة' في نوفمبر 1996 بمشاركة 20 من محرري إذاعة الـ BBC وجميعهم من أصل عربي. وهي تبثُ عبر القمر الصناعي أي أن حيِّزها أوسع وتصل إلى أقطار كثيرة. ويتم استقبال بث هذه القناة الفضائية في 22 دولة عربية من الجزائر حتى مصر ومن سوريا حتى اليمن. وحسب ما ذكرته جريدة القدس العربي هناك إحصائية تفيد أنّ أربعة أخماس متابعي برامج الأخبار في فلسطين يشاهدون أخبار الجزيرة يوميا. هل تنتقل الجزيرة من دور الشاهد إلى الشهيد ؟ عند تأمل المشهد من قريب يستطيع المراقب أن يدرك بوضوح أن هناك تغييرا ما سيطال الجزيرة , وأن القناة الآن على المحك.. ويمكن أن يكون سيناريو الأحداث وفقا للحالات التالية: الحالة الأولى : التهدئة والانحناء للعاصفة : ويتصور المراقبون أن تنهج الجزيرة نهج بعض الصحف القومية العربية ـ التي كان كاتب هذه السطور شاهد عيان على التحول الذي حدث فيه ـ فقد كانت صور الانتفاضة الفلسطينية تملأ صفحات الصحيفة , حتى منبر القراء لم يخل من صورة لما يحدث في فلسطين الصابرة وتعليق شعري مؤثر..ثم طلب مدير التحرير ـ وهو بالمناسبة لبناني ينتمي للطائفة الشيعية ـ تخفيف الصور إلى أن طلب الغاءها تماما من المنبر !! وتحولت الخانة المخصصة لأخبار الانتفاضة إلى ' التسوية ' , وأصبحت كل أخبار فلسطين تتداول بهذا المسمى .. بعد ذلك جرى تسريح بعض العاملين في الصحيفة من ' الصقور' من دون أسباب محددة.. وجرى تعويض الفراغ باستحداث المزيد من الملاحق التي لا يختلف حولها أحد كملحق للفضائيات وأخبار نجوم الفن والغناء !! , فتصير الجزيرة قناة مدجنة تحت طائلة التهديد , ويتكرر المشهد السابق للصحيفة ؛ فيصعد الحمائم أو لنقل الدجاجات على حساب الصقور. وعند استعراض الأسماء المرشحة للخروج من الجزيرة على خلفية 'تمردها على الزعيمة الملهمة للعالم' يبرز اسم أحمد منصور بعد أن طلبته العدالة الأمريكية بالاسم وبعد محاولات فاشلة لتصفيته , كما يبرز اسم تيسير علوني المزعج لأمريكا وحلفائها حيثما حل .. وكذلك فيصل القاسم ويمكن أن يطال التغيير أيضا المذيعة المحجبة خديجة بن قنة , وإن كان البعض يستبعد ذلك حتى لا يتم تصوير الأمر على أنه موقف من الحجاب . الحالة الثانية : التشتيت والتشويش : ويتم ذلك في عرف الإعلاميين عبر ملء الفراغ مع التركيز على قضايا جانبية, أو عبر تغيير سياسة القناة الإخبارية لتصبح قناة شاملة .. لا سيما بعد ظهور الجزيرة الرياضية وفي الطريق الجزيرة للأطفال.. ويراهن المراقبون على الوجوه النسائية الجميلة التي ستملأ شاشات القناة لتتحدث حول قضايا' اجتماعية ' بعيدا عن السياسة ومشكلاتها والمرتبطة بالوجوه الجادة الجامدة للمذيعين الرجال , وبحيث تتحول الجزيرة تدريجيا إلى قناة مهذبة ووديعة وغير مثيرة للمشكلات !! الحالة الثالثة : التشفير : وهو حل ذكي يضمن استمرار القناة على نهجها مع تحجيمها عبر تقليل عدد متلقي أخبارها. الحالة الرابعة : الذوبان والانهيار : أي أن تتوقف قناة الجزيرة عن البث .. مع تزايد الضغوط عليها , وهو أمر مستبعد لأنه سيكون مفضوحا أمام الجميع , وهو ما لم تعد تتحمله الشعوب العربية ولا تستسيغه . الحالة الخامسة :الصمود: ألا تتأثر القناة بما يحدث , وتستمر على نهجها وطريقتها .. وهو أمر مستبعد أيضا لا سيما مع صراحة الوزير القطري في تعليقه بأن المسؤولين عن الجزيرة 'عليهم أن يأخذوا ذلك في الاعتبار ' .. يضاف إلى ذلك أن يد التغيير امتدت من قبل إلى أعلى القيادات المسؤولة عن القناة , وذلك بعيد احتلال العراق.. وأيا كان ما سيحدث لقناة الجزيرة , فإن المراقب للشأن العربي يتمنى أن تأتي رياح التغيير بما لا يشتهي الربان الأمريكي الأهوج , وأن تنقل الجزيرة ولو بعض الحقيقة إن حيل بينها وبين بيانها كاملة .. وأن تصبح كل المنابر الإعلامية العربية عصية على التركيع مستنفرة في معركة الأمة الوجودية في عالم أصبحت تقوده الصورة والكلمة. منقول hamo :rolleyes: أتمني أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه الديموقراطية , لا أن نكتفي بالتشدق بها ....... <span style='font-size:21pt;line-height:100%'><span style='font-family:Times'> خير الكلام ما قل ودل</span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 27 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2004 الجزيرة أو لنرجع إليها الاسم الأصلي (السابق) لها "البي بي سي العربية" هل تذكرونها ..نفس الطاقم الذي أنشأها انتقل بالكامل بعد إغلاقها بانسحاب الأوربت السعودية منها فأقاموا الجزيرة استطرادا لرسالة بدأت في لندن ثم قطعت لخلاف حول المسعري "المنشق السعودي" .. أخي العزيز أسامة .. إن كانت البي بي سي العربية تابعة للبي بي سي البريطانية , فهذا يثبت الإدعاء ولا ينفيه .. فمعروف مدى تحكم اليهود في هيئة الإذاعة البريطانية .. مثلاً .... هذا الشخص ... ويدعي "ألان ينتوب " .. وهو يوصف بأنه أقوى رجل في البي بي سي .. ويدير تلفزيون الهيئة .. وهو يهودي من أصل عراقي ... وهذه السيدة.. مديرة إذاعة البي بي سي .. وتدعي " جيني أبرامسكيي " .. وهي يهودية .. سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 28 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2004 هل نشك فى أهداف الجزيرة لأن من قدمتهم لست محجبات؟ أم لأن الأسماء تبدوا مسيحية؟و إذا كان هذا او ذاك, ما العيب فى ذلك و الموضوع ليس متعلقا بالدين, بل بالفضيلة؟ أنا عضو جديد هنا, و لم أفهم مغزى هذه المداخلة, فأرجوا من السيد سي فوود مزيد من الشرح. و شكرا. المغزى واضح يا استاذ حرفوش .. وهو اللعب على وتر أن إيمان المرأة وإلتزامها هو في عقلها وقلبها وليس في اللبس أو المظهر .. وأن ما دام المرأة غير مبتذلة في لبسها فهذا هو المطلوب وليس لأحد أن يعترض .. وإن إعترضت فأنت هاضم لحقوق المرأة , ومتخلف , وربما إرهابي .. وشيئاً فشيئاً سيصبح من يحاول أن يتدخل في شؤون المرأة أو يعيب عليها في أمر .. سيصبح معاد للمرأة وحقوقها .. ويصبح سلاح معاداة المرأة مسلطاً على الجميع .. تماماً كسلاح معاداة السامية .. وسلاح المرأة ... هو سلاح فعال في يد اليهود منذ زمن بعيد .. وفي الحديث الشريف " ... فأول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ( مسلم ) .. وهو سلاح يستطيعون أن يستخدموه على كل الوجوه .. على وجه الفضيلة وعلى وجه الإبتزاز وعلى وجه الرذيلة .. والمرأة هي دائماً مدخل اليهود للسيطرة على اي مجتمع يريدون أن يحكموا قبضتهم عليه ... ولذلك قال الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم .. ما تركت فتنة أشد على الرجال من النساء ( البخاري ) .. وفتنتها ليست فقط في الغواية .. وإنما لسهولة اللعب بعقولهن .. فيؤتى من ثم الإسلام من قبلهن ... فما اسهل أن تقنع إمرأة بأن فضيلتها في عقلها .. وما دامت محتشمة فلا إثم عليها .. وأن إفتتان الرجال بها هي مشكلة الرجال وليست مشكلتها هي .. ثم هو تأكيد للمبدأ المزيف الذي يقول بأن العقيدة علاقة خاصة بين العبد وربه لا يتدخل فيها أحد , يعني حرية ممارسة كل إعتقاد بالطريقة التي يراها كل شخص مناسبة له .. يعني لا حجر على أي مذهب .. من صوفي إلى شيعي إلى بوذي .. حتى يتم تمييع العقيدة الإسلامية الصحيحة .. وجعلها كأي ديانة أخرى تتقبل الآخر مهما كان مناقضاً لأصولها .. ويبتدع فيها من يشاء أي بدعة ... وكل هذه الأمور بدأت تتسلل إلى حياتنا ونحن لا نشعر بها .. والجزيرة نشطة في هذا المجال .. وبالتدريج ستصبح بعد ذلك قواعد ومسلمات .. لا ينبغي العدول عنها .. سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان