zamakany بتاريخ: 22 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2010 منذ وعيت لمسألة تبدل مواقيت مولد النبي وانا في الثانوي وأنا متحير لإصرارنا علي التأريخ للحوادث في التاريخ الإسلامي بالتقويم القمري فقد لاحظت ومن سنين طويلة أنه مولد النبي يأتي مرات في الشتا ومرات في الصيف أو الربيع أو الخريف ولما انتبهت للمسألة دي أول مرة سألت والدي هو النبي ولد في الصيف أم في الشتاء؟ فسكت وقال لي لماذا تسأل؟ فقلت أني تذكرت وأنا صغير كان ييجي واحنا في المدارس والنيا برد وشتا الأن في عز الصيف ماذا حصل هل اكتشفو خطأ في تاريخ ميلاد الرسول؟ فانفعل والدي وقال نحن نسير في المناسبات الدينية علي التقويم الهجري وهو تقويم لا يسير مع فصول السنة فلما بدأت أسأل ولماذا اختار المسلمون أو سيدنا عمر المنسوب له هذه الحكاية تقويما أخر أكثر ثباتا بحيث نحتفل بالكريات الدينية في موعد ثابت زعق في وقاللي دي أعراف متفق عليها ومش هتتغير فمتشغلش نفسك كتير بالمواضيع دي واسكت بقي الحقيقة تفاجأت إني بقيت ارصد العيد الهجري (ذكري الهجرة ) لقيته الأخر بيلف طول السنة يعني السنة دي مش معاد السنة اللي فاتت واللا اللي جاية وده معناه برضه إننا في احتفالات الهجرة بنوافق يوم الهجرة مرة واحدة في كل ييجي تلاتين سنة وكل الاحتفالات في هذه المدة بتبقي في مواعيد غير اليوم ولا الشهر ولا المناخ اللي حصلت فيه الهجرة وبانت الحكاية في رمضان والعيد ولقيت أن التقويم القمري بيخلي دايما فيه فروق بين البلاد الإسلامية بعضهم عيده النهاردة وبعضهم بكرة مش بسبب فروق التوقيت الثابتة لكن بسبب الرؤية وسألت بعض الناس لماذا بعد الفتوحات ما انتشرت لم يحول المسلمون مسألة التاري لأي تقويم شمسي ثابت بحيث لا ترتبك مناسباتهم علي مر السنة بهذا الشكل المضحك خاصة حكاية الرؤية دي والحقيقة إن اعتماد العرب قبل الإسلام علي منازل القمر في التوقيت كان مناسب لأنهم كانو ناس لا بتزرع ولا بتقلع ولا حاجة فكان الزمن بالنسبة لم متوقف لم يسجلو واقعة علي حجر ولا حتي رسمو أي رسومات تعبر عن حوادث عظيمة في حياتهم زي حادثة الفيل علي الأقل وده لأن مكانش عندهم حروف واضحة متفق عليها ولأن الحياة متنقلة طول الوقت يرحلو ورا المطر والعشب والمياه فده مكانش نظام محتاج يعرف النهاردة أيه وبكرة أيه طيب بعد الإسلام وبعد ما بقي في الحياة حاجات مهمة بتحصل وبقي فيه حروف وكتابة مستقرة وقواعد لهذه الكتابة وبدو حتي يترجمو من الثقافات القديمة لماذا أبقو علي هذا التقويم الفاشل في عمل وحدة شعائرية بين المسلمين ويسبب هذه اللخبطة كونه لا يرتبط بالمناخ وحركة الشمس والأرض وباتالي لا يناسب حالة التسجيل والرصد (حالة الحضارة) أظن أن السبب كان مرجعه أن النخب السياسية الحاكمة كانت قرشية ولأن إرثها الحضاري كان متواضع في مواجهة الشعوب التي حكمتها فإنها أرادت أن تحتفظ بمدلول ديني يؤكد اتصالها بالدين اللذي اعتنقته الشعوب المحكومة وحتي لا تستقل كل منطقة بتقويم خاص ينسي الجموع مركزية العرق القرشي العربي في مسألة الاجتماع السياسي لهذه الأمم طيب وبعد اكتشاف المسلمين لخدعة الخلافة ورفضهم لها وتحللها ما اللذي يمنع المسلمين من أن ينقلو مناسباتهم علي تقويم شمسي محترم ثابت ومعروف ولنقل أنه التقويم الروماني العالمي المعروف بالتاريخ الميلادي علي الأقل نقدر نتفق علي تحديد موعد لرمضان يرحم مسلمي أوروبا من الصيام عشرين ساعة في بعض السنوات ويرحم سكان البلاد العربية الجافة المناخ والساخنة أو علي الأقل توحيدهم علي وقت معروف يعفيهم من لغط وجدل الصيام مع مين والتعييد مع مين ويكون شهر معقول ولنقل يكون شهر 10 أكتوبر يعني لا برد شديد ولا حر شديد واليوم طوله يكون معقول لسكان أوروبا اللي بيضطرو يصومو 20 ساعة أو العالم اللي بتموت علي جبل عرفات في الحج في شهر 8 من ضربات الشمس ومحدش يقوللي الشتا برضه لأن الوفيات في الحج في الشتا أقل بكتر جدا وممكن يتاخد أمصال ضد الرد والزكام أما الحر فبيبقي شديد الوطأة علي الشريحة العمرية الغالبة وخصوصا مع الزحمة يعني رحمة من كل النواحي وبالمناسبة نعرف الرسول اتولد في الحر ولا في البرد وليلة القدر اللي بنسهرلها دي هي صح نفس الليلة اللي نزل فيها القرأن ولا برضه بنوافقها مرة كل تلاتين سنة ؟ يعني ممكن يكون الواحد عاش عمره كله يحتفل بليلة القدر في حين أنه لم يصادفها حقيقة إلا مرتين في حياته هذه المسائل مهمة جدا لأنه ليلة القدر أو وقت نزول القرأن أكيد حصل في أحد فصول السنة تحديدا وفي يوم ميل الشمس فيه كان ميل معين وفي ساعة معينة والتقويم القمري الفاشل بيلف بينا علي الاتناشر شهر مرة كل تلاتين سنة تقريبا بصراحة انا شايف ده مضحكة كبيرة لو الخواجات وأعداء الإسلام خدو بالهم من الحكاية دي هنبقي نكتة العالم كله نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 22 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2010 اسمح لي يافندم في آراء طالبت بتوحيد وقت الآذان و ما يبقاش في فروق توقيت و كان الرد انهم اكتشفوا ان فروق التوقيت دي بتخلي الآذان شغال لتبقى كلمة الله أكبر تتردد في كل ثانية على مدار 24 ساعة في كافة دول العالم و رغم ان طلب توحيد الآذان كان يبدو منطقيا الا انه دوما هناك حكمة قد نجهلها حتى يكشفها لنا الخالق عز وجل بالنسبة لموضوع تثبيت التقويم الهجري على التقويم الشمسي بحيث تثبت مواعيد المناسبات الدينية والتي تترتب عليها فريضتي الصيام و الحج فتساؤلات حضرتك منطقية إلى حد كبير و لكن ذلك على افتراض أهمية توحيد المناخ مع التقويم الهجري يعني لما نثبت رمضان مثلا على تقويم شمسي تفتكر حضرتك يبقى أحسن انه يبقى في الصيف و الا في الشتاء؟؟ ما هو اللي حيناسب حضرتك يمكن ما يناسبش الآخرين الناس في البرد محتاجة طاقة الغذاء لمقاومة البرد و الناس في الصيف والحر محتاجة الماء الناس دي تعمل ايه لو رمضان بيجي في الشتاء بس أو في الصيف بس أكيد حيبقى لفئة منهم ضربا من العذاب أنا بشوف أن تنوع رمضان و تدرج موعده بين عز الحر و عز البرد رحمة بالناس و لأن مشاعر الناس بتتغير مع الحر والبرد حسب البيئة اللي همة موجودين فيها فده بيدي ثراء في المشاعر و الاحساس برمضان أو الحج في أوقات مختلفة بس أحب أذكر لحضرتك حاجة مهمة جدا أنا بأحس بيها من وأنا صغيرة و مش عارفة اذا كان حد بيشاركني في الشعور ده أو لا بأحس ان رمضان أو الحج في أي وقت من السنة لهم مناخ خاص بيهم يعني جو رمضان بالنسبة لي لا يختلف أبدا له جو خاص به ومالوش دعوة لا بصيف و لا شتا و حتى فريضة الحج سواء أديتها في حر أو برد له جو خاص جدا عن نفسي مبسوطة بهذا التنوع جدا و لكن ما يؤرقني حقا هو اختلاف المسلمين في انحاء العالم على توقيت رمضان حتى الدول المتجاورة جدا و فعلا أتمنى توحيد رؤية الهلال اللي بجد بقت مهزلة لما نكون صايمين و غيرنا بيعيّد!!! تحياتي يافندم على الموضوع الرائع :lol: أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Pathfinder بتاريخ: 22 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2010 متوقع الموضوع الجامد ده يتحول لمذبحه على يد حراس العقيده ويتقفل بالضبه والمفتاح بعد فتره بسيطه هنا المحاورات مش الواحه يا استاذ زمكاني :lol: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 25 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2010 السلام عليكم التقويم الهجرى أو على الاصح القمرى لم ينفرد به المسلمون فقط ، بل استخدمته حضارات كثيرة ، ومازال بعضها يستخدمه حتى الآن . الفارق بين المسلمون والحضارات الاخرى التى لاتزال تستخدم التقويم القمرى انهم عدلوه ليتماشى مع التقويم الشمسى بجعل كل الشهور القمرية 30 يوما واضافة الفرق فى صورة شهر مكمل ، او كما نسميها عندنا فى مصر " أيام النسئ " فى التقويم القبطى " توت ، بابة ، هاتور .... الخ " مع ملاحظة ان الشهور القبطية لاتمت للمسيحية ، بل الى مصر القديمة حيث ان اسماء الشهور ترجع لاسماء آلهة او مناسبات مصرية قديمة . اليهود والصينيون والهنود وربما بعض دول شرق آسيا لاتزال تستخدم تقويم مشابه معدل بالتقويم الشمسى بالصورة التى ذكرتها سابقا . ولو كنا نتعجب من عدم وجود تواريخ " شمسية " محددة لمناسباتنا الاسلامية ، فنفس الشيئ نراه فى تحديد عيد الفصح أو عيد القيامة ، فعلى الرغم من انه يفترض انه تاريخ محدد ، الا انه يتبدل عام بعد عام ولا يأتى فى نفس التقويم الشمسى كل عام ، بل من الغريب انه يوافق يوم " الاحد " سنويا فى توقيتات مختلفة . ولذلك انا لا أرى بأسا من الابقاء على استخدام التقويم الهجرى او القمرى فى المناسبات الدينية ، ولكننى لا أرى اى معنى لاستخدامه كتوقيت لحساب " الاعمار " فنجد ان الشخص الباغ من العمر 33 عاما بالتوقيت الدولى " الشمسى " ، قد اصبح عمره 34 عاما بتوقيت السعودية او التوقيت الهجرى . -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 25 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2010 (معدل) منذ وعيت لمسألة تبدل مواقيت مولد النبي وانا في الثانوي وأنا متحير لإصرارنا علي التأريخ للحوادث في التاريخ الإسلامي بالتقويم القمريفقد لاحظت ومن سنين طويلة أنه مولد النبي يأتي مرات في الشتا ومرات في الصيف أو الربيع أو الخريف ولما انتبهت للمسألة دي أول مرة سألت والدي هو النبي ولد في الصيف أم في الشتاء؟ فسكت وقال لي لماذا تسأل؟ فقلت أني تذكرت وأنا صغير كان ييجي واحنا في المدارس والنيا برد وشتا الأن في عز الصيف ماذا حصل هل اكتشفو خطأ في تاريخ ميلاد الرسول؟ فانفعل والدي وقال نحن نسير في المناسبات الدينية علي التقويم الهجري وهو تقويم لا يسير مع فصول السنة فلما بدأت أسأل ولماذا اختار المسلمون أو سيدنا عمر المنسوب له هذه الحكاية تقويما أخر أكثر ثباتا بحيث نحتفل بالكريات الدينية في موعد ثابت زعق في وقاللي دي أعراف متفق عليها ومش هتتغير فمتشغلش نفسك كتير بالمواضيع دي واسكت بقي الحقيقة تفاجأت إني بقيت ارصد العيد الهجري (ذكري الهجرة ) لقيته الأخر بيلف طول السنة يعني السنة دي مش معاد السنة اللي فاتت واللا اللي جاية وده معناه برضه إننا في احتفالات الهجرة بنوافق يوم الهجرة مرة واحدة في كل ييجي تلاتين سنة وكل الاحتفالات في هذه المدة بتبقي في مواعيد غير اليوم ولا الشهر ولا المناخ اللي حصلت فيه الهجرة وبانت الحكاية في رمضان والعيد ولقيت أن التقويم القمري بيخلي دايما فيه فروق بين البلاد الإسلامية بعضهم عيده النهاردة وبعضهم بكرة مش بسبب فروق التوقيت الثابتة لكن بسبب الرؤية وسألت بعض الناس لماذا بعد الفتوحات ما انتشرت لم يحول المسلمون مسألة التاري لأي تقويم شمسي ثابت بحيث لا ترتبك مناسباتهم علي مر السنة بهذا الشكل المضحك خاصة حكاية الرؤية دي والحقيقة إن اعتماد العرب قبل الإسلام علي منازل القمر في التوقيت كان مناسب لأنهم كانو ناس لا بتزرع ولا بتقلع ولا حاجة فكان الزمن بالنسبة لم متوقف لم يسجلو واقعة علي حجر ولا حتي رسمو أي رسومات تعبر عن حوادث عظيمة في حياتهم زي حادثة الفيل علي الأقل وده لأن مكانش عندهم حروف واضحة متفق عليها ولأن الحياة متنقلة طول الوقت يرحلو ورا المطر والعشب والمياه فده مكانش نظام محتاج يعرف النهاردة أيه وبكرة أيه طيب بعد الإسلام وبعد ما بقي في الحياة حاجات مهمة بتحصل وبقي فيه حروف وكتابة مستقرة وقواعد لهذه الكتابة وبدو حتي يترجمو من الثقافات القديمة لماذا أبقو علي هذا التقويم الفاشل في عمل وحدة شعائرية بين المسلمين ويسبب هذه اللخبطة كونه لا يرتبط بالمناخ وحركة الشمس والأرض وباتالي لا يناسب حالة التسجيل والرصد (حالة الحضارة) أظن أن السبب كان مرجعه أن النخب السياسية الحاكمة كانت قرشية ولأن إرثها الحضاري كان متواضع في مواجهة الشعوب التي حكمتها فإنها أرادت أن تحتفظ بمدلول ديني يؤكد اتصالها بالدين اللذي اعتنقته الشعوب المحكومة وحتي لا تستقل كل منطقة بتقويم خاص ينسي الجموع مركزية العرق القرشي العربي في مسألة الاجتماع السياسي لهذه الأمم طيب وبعد اكتشاف المسلمين لخدعة الخلافة ورفضهم لها وتحللها ما اللذي يمنع المسلمين من أن ينقلو مناسباتهم علي تقويم شمسي محترم ثابت ومعروف ولنقل أنه التقويم الروماني العالمي المعروف بالتاريخ الميلادي علي الأقل نقدر نتفق علي تحديد موعد لرمضان يرحم مسلمي أوروبا من الصيام عشرين ساعة في بعض السنوات ويرحم سكان البلاد العربية الجافة المناخ والساخنة أو علي الأقل توحيدهم علي وقت معروف يعفيهم من لغط وجدل الصيام مع مين والتعييد مع مين ويكون شهر معقول ولنقل يكون شهر 10 أكتوبر يعني لا برد شديد ولا حر شديد واليوم طوله يكون معقول لسكان أوروبا اللي بيضطرو يصومو 20 ساعة أو العالم اللي بتموت علي جبل عرفات في الحج في شهر 8 من ضربات الشمس ومحدش يقوللي الشتا برضه لأن الوفيات في الحج في الشتا أقل بكتر جدا وممكن يتاخد أمصال ضد الرد والزكام أما الحر فبيبقي شديد الوطأة علي الشريحة العمرية الغالبة وخصوصا مع الزحمة يعني رحمة من كل النواحي وبالمناسبة نعرف الرسول اتولد في الحر ولا في البرد وليلة القدر اللي بنسهرلها دي هي صح نفس الليلة اللي نزل فيها القرأن ولا برضه بنوافقها مرة كل تلاتين سنة ؟ يعني ممكن يكون الواحد عاش عمره كله يحتفل بليلة القدر في حين أنه لم يصادفها حقيقة إلا مرتين في حياته هذه المسائل مهمة جدا لأنه ليلة القدر أو وقت نزول القرأن أكيد حصل في أحد فصول السنة تحديدا وفي يوم ميل الشمس فيه كان ميل معين وفي ساعة معينة والتقويم القمري الفاشل بيلف بينا علي الاتناشر شهر مرة كل تلاتين سنة تقريبا بصراحة انا شايف ده مضحكة كبيرة لو الخواجات وأعداء الإسلام خدو بالهم من الحكاية دي هنبقي نكتة العالم كله عجبتني الجملة اللي في آخر الكلام بتقول لو أعداء الإسلام خدو بالهم ... :blink:هاها ضحكتني ومش عارف أيه علاقة ولادة الرسول في الحر أو البرد بهذه المناسبة ، وموضوع الاحتفال بليلة القدر ده التاني حاجة عجيبة لأن نزول الملائكة في هذه الليلة ممكن يكون مرتبط بالحر والبرد صح ممكن ليه لأ :lol: ومدخل قريش وإرثها المتواضع في الحضارة والخلافة ، ومش عارف اذا كنت خدت بالك من الآية ولا لأ قبل كتابة الموضوع العريق [يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ] [إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ] ياريت تقرأ تفسيراتهم قبل كتابة مثل هذا الموضوع تم تعديل 25 مايو 2010 بواسطة الغريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 25 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2010 شكرا لمن تداخلو بالموضوع تعليقي علي الردود إجمالا هو أن التوقيت مسألة تخص الحضارة وحالة الحضارة لأن الحضارة تتبع قواعد صارمة في التوقيت هذا شئ والشئ الثاني أنه التقويم القمري المتبع كما هو بدون تعديل ليس له أدني معني لأنه نظام غير مرتبط بالنشاط الحضاري وباتأكيد من ساتشهد بالصينيين والهنود يعلم أنه أيا كان نوع التوقيت الرسمي والديني في أي حضارة يعمل صانعوه أن يكون ثابتا وليس مرتبكا ومختلفا خاصة أنه عندما نحتفل مثلا السنة دي بذكري ميلاد الرسول أو حتي ذكري الهجرة سنجد أنه احتمال أن يتطابق اليوم السنة دي مع اليوم اللي حصلت فيه الهجرة فعلا أو ولد فيه الرسول فعلا يساوي واحد علي تلاتين تقريبا لأن الشهر الهجري بيتحرك كل سنة تقريبا 11 يوم يعني عشان يوافق نفس معاده بيحتاج تنتظره تلاتين سنة وده يعتبر طريقة فاشلة في التوقيت الأخ المتهكم كنت أتمني تأتي بجديد يفيدني ويهدي حيرتي يا صديق الاحتفال بليلة نزول القرأن هي حدث محوري للمسلمين لأنه أصل قصة الإسلام بدأت من الحدث القرأني فلما يكون السنة دي ليلة القدر تبعد مقدار 200 يوم عن موعدها الأصلي فنحن هنا نتكلم عن ليلة خير من ألف شهر والخطب كلها يوم الجمعة السابقة عليها تحض الناس علي الاستعداد للقائها ثم إذا اليوم ليس هو ليلة القدر فعلا فهذه كارثة هذا يعني أننا أمة الميتين يوم في عرفها مش مشكلة وده معني خطر لأنه بيعطي دلالات أعمق وهي أننا بلا ذاكرة ولسنا دقيقين في التعرف علي الزمن والبعد فيه وهذا يعني معان أخطر وهو أننا خارج السباق الحضاري اللذي يجري كله حول توفير الزمن فالأجهزة الطبية تتطور من أجل تقليل الزمن اللازم لكشف المرض والأسلحة الحربية تتطور بسرعة مذهلة لتصبح تستغرق وقت أقل لاكتشاف العدو والتعامل معه إن هزائمنا العلمية والعسكرية هي محصلة متسلسلة من الفروق الزمنية لصالح من يعادوننا أو يسيطرون علي مقدراتنا فدائما نظم غنذارهم أسرع وطائراتهم أسرع واتصالاتهم أسرع وأطباؤهم أسرع في امتشاف المرض ومطافيهم أسرع في الوصول لمناطق الكوارث والإسعاف عندهم أسرع في الوصول إلي طالبي الإسعاف وهكذا حتي العاصير وأعتي الزلازل تقتل عندهم واحد علي مئة مما تقتل عندنا لأن نظمهم تتطور ولأن ذاكرتهم أقوي فهم يتعلمونة من الأخطاء ويدونون الملاحظات ويسابقون الزمن دائما بينما نحن لا تفرق معانا أن نحتفل بذكري قبل أن تحل فعلا بميتين يوم أو بعد موعدها بميتين يوم هذه هي الدلالات الخطيرة وراء تغافل عالم كامل عن نظام توقيته 1400 سنة محدش مؤرقه هذا التقويم الاسترخائي طبعا الزمان عريض نفرش ونكوع وننام كمان علي رأي عمنا الأبنودي نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان