كندا ليست لهؤلاء... و لكن!

[myusername]

يبدو ان الضغوط فى مصر (و الخليج أحيانا) قد جعل فكرة الهجرة لكندا مطمع للكثيرين... خصوصا مع وجود كيبيك كأسهل طريقة للهجرة الى كندا... مع اشتراط بسيط.. الا وهو اللغة الفرنسية.

و لكن سؤالى هو... هل كندا تصلح لاى شخص؟ هناك بعض الاشخاص اللذين لا يستحقوا الذهاب الى كندا.. ليس لانى وصى عليهم أو ان الامر فى يدى لاقرر بأن هذا يصلح و هذا لا يصلح... و لكن لانهم سينقلون ابشع ما فى المصريين من عادات و تقاليد.. و سيذهبون بها الى كندا... و لكن ما يجعلنى اشعر بارتياح بأن كندا ليست لهؤلاء... و غالبا ما سينتهى بهم المطاف كعمال.. او انهم سيعودوا من حيث أتوا!!

سيظل السؤال... هل كندا تصلح لاى شخص؟ و انا اتحدث على المستوى الفكرى... و القدرة على التأقلم... ام ان هؤلاء اللذين يصرون على نقل اسوء العادات و التقاليد.. و لا يجيدون حتى الحديث... سينتهى امرهم فى عمل غير لائق.. او عودة من حيث اتوا؟

[SAW]

قد أختلف معك - لأنه سوف تجد النافع و الضار في كل مكان - كما أن كندا ليست جنة الله في الأرض لأنها ببساطة الأرض و بها من هو قد يكون أسوأ بكثير من أسوأ شخص في الشرق الأوسط و لا تنسى إبادة الهنود الحمر و التي تركزت بشكل كبير في كندا هذا بالإضافة إلى أعداد هائلة من الاَسويين المهاجرين و خاصة من الفلبين. كما أنني لا أرى ما يمنع أن تكون الهجرة لكندا مطمع للكثيرين؛ و لم لا؟ فتطوير و تحسين أحوال حياة الإنسان حق مشروع للجميع؛ أما التأقلم يأتي بعد التغلب على ما يعرف ب"الصدمة الحضارية" إما أن يتكيف و يندمج أو ينعزل و يتقوقع و قد يفشل - أما إذا أردت أن ينتهي المطاف "بالذين تعترض على سفرهم" كعمال فهذا معناه أنك تعترض على الحراك الإجتماعي و التطوير فيظل أفراد الطبقات الدنيا تحت و دون تطوير و هذا ليس عدلاً. و أيضاً لا يستطيع فرد قبول أو رفض أي مهاجر بل توجد جهات مختصة تعنى بهذا الأمر - عموماً النجاح خارج الأوطان يعتمد على وضع أهداف محددة لتحقيقها و ليس مجرد السفر للسفر.

مع أطيب تمنياتي لجميع المغتربين بكل صحة و سعادة.

[myusername]

قد أختلف معك - لأنه سوف تجد النافع و الضار في كل مكان - كما أن كندا ليست جنة الله في الأرض لأنها ببساطة الأرض و بها من هو قد يكون أسوأ بكثير من أسوأ شخص في الشرق الأوسط و لا تنسى إبادة الهنود الحمر و التي تركزت بشكل كبير في كندا هذا بالإضافة إلى أعداد هائلة من الاَسويين المهاجرين و خاصة من الفلبين. كما أنني لا أرى ما يمنع أن تكون الهجرة لكندا مطمع للكثيرين؛ و لم لا؟ فتطوير و تحسين أحوال حياة الإنسان حق مشروع للجميع؛ أما التأقلم يأتي بعد التغلب على ما يعرف ب"الصدمة الحضارية" إما أن يتكيف و يندمج أو ينعزل و يتقوقع و قد يفشل - أما إذا أردت أن ينتهي المطاف "بالذين تعترض على سفرهم" كعمال فهذا معناه أنك تعترض على الحراك الإجتماعي و التطوير فيظل أفراد الطبقات الدنيا تحت و دون تطوير و هذا ليس عدلاً. و أيضاً لا يستطيع فرد قبول أو رفض أي مهاجر بل توجد جهات مختصة تعنى بهذا الأمر - عموماً النجاح خارج الأوطان يعتمد على وضع أهداف محددة لتحقيقها و ليس مجرد السفر للسفر.

مع أطيب تمنياتي لجميع المغتربين بكل صحة و سعادة.

شكرا على رد حضرتك...

بالطبع لا يستطيع فرد قبول او رفض اى مهاجر... و انا كتبت كده فى الموضوع... ان الامر ليس بيدى ان هذا الشخص يصلح.. او ذاك لا يصلح, لانه توجد جهات مختصة هى اللتى تبت فى هذا الامر.

وجود الفرصة هى حق من حقوق الانسان... و من حق اى شخص ان يحصل على حياة افضل بكل تأكيد... و لكنى اتحدث اكثر على العامل الفكرى و الثقافى... و حدوث الصدمة الثقافية كما أشرت...

[SAW]

أنا فاهم اللي حضرتك تقصده - إذا كان في بعض الدول العربية بتشوف حاجات لا توصف!!! - بس أنا قصدي إن الشخص اللي نال تعليم جيد عنده فرص كثير أضعاف هؤلاء الذين لم ينالوا تعليم - إذن المحصلة ربح مضاعف للأول و خسارة مضاعفة للثاني - بمعنى أن المتعلم لديه فرص كثيرة في الداخل و الخارج - أما غير المتعلم ففرصه في الداخل محدودة - فما بالك بفرصه في الخارج - إن تكافؤ الفرص معدوم و طبيعي أن نجد سلوك أشخاص في منتهى الغرابة حتى لو كان عاش في أوروبا فترة طويلة لأنك قد تكتشف أن تعليمه بسيط جداً و قد هاجر لإتقانة حرفة معينة مطلوبة ليس إلا!!!

فالحل هو تطوير سلوك الناس للأحسن لأنه هيتجوز و يخلف و إذا ربى ولاده على نفس الطريقة شوف الأعداد المضاعفة اللي هتبقى موجودة.