مغتربة بتاريخ: 23 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2010 (معدل) كما كان انهيار ليمان براذر فى عام 2008 بدايه لسلسه متلاحقه من انهيارات المؤسسات الماليه الكبرى فى العالم كذلك ينظر الان بمزيد من الحذر نحو الازمه التى تعصف بالاقتصاد اليونانى مخافه ان تمتد لتشمل اقتصاديات الكثير من دول اليورو و هذا ان حدث على نطاق واسع فمعناه ازمه ماليه عالميه اكبر و اشد من سابقتها قد تطال فيها الاخضر و اليابس معا بدايات الازمه حدثت عندما خفضت ( ستاندر اند بورز ) تصنيفها الائتمانى لليونان الى ( + (B B و هو ما يعنى انها اصبحت تحت ادنى درجه مطلوب توافرها لتشجيع لاستثمار فيها و يكفى ان نعرف ان الاقتصاد اليونانى يمثل 2% من حجم الاقتصاد الاروبى و تطورت الامور بعد ذلك بسرعه مذهله ككره من الثلج تتدحرج على منخفض انتقد الخبراء اداء دول منطقه اليورو خلال الازمه و نبهوا على ان هذه الازمه افرزت حقائق كثيره عن ان استقرار اليورو اعتمد على افتراضات وصفت بأنها ساذجة وأشار احدهم إلى أن افتراضات الدول الأوروبية بالشأن الاقتصادي تقوم على التقيد بالقوانين والالتزام إزاء العجز المالي عند أحد الأعضاء ضمن أهداف وهوامش معينة، مضيفا أن الاتحاد النقدي الأوروبي لم يكن مستعدا "للطقس السيئ". ومضى إلى القول إن الاتحاد الأوروبي مر بسنتين قاسيتين في ظل الأزمة المالية الراهنة وإنه أيضا لم يكن يمتلك آلية للتعامل مع ثورة بركان آيسلندا الذي تسبب في فوضى وتشويش للحركة الجوية فوق أوروبا كلها. وأضاف أن الاتحاد يعاني جراء منظومة مضطربة من السياسات القومية السيئة التنسيق، مما اضطر اليونان إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي لترتيب برنامج إعادة هيكلة ملائم بدلا من توجهها إلى شركائها الأوروبيين. احد علامات هذا القصور تجلى فى عدم قدره اليونان على طبع اموال ( يورو ) بصوره منفرده لمواجه ديونها و بالتالى فاقم المشكله عليها كما ان المانيا ظلت متردده طويلا فى مساعده اليونان لان انخفاض اليورو التاريخى الذى حدث نتيجه للازمه افادها كثيرا بما انها دوله صناعيه كبرى و هكذا يمكن القول ان ازمه اليونان ابرزت الوجه السيىء للانضمام لليورو و االذى كان من الصعب مشاهدته قبل ذلك لان الظروف كانت افضل اتخذت اليونان اجراءات غايه فى التقشف مما ادى الى اندلاع اعمال شغب و رفض شعبى واسع لها على اى حال تدخلت الدول الاوربيه فى الوقت المناسب و اقرت خطه انقاذ تقدم بموجبها لليونان مساعدات ماليه بالاشتراك مع البنك الدولى لكن ما هو ظاهر للعيان ان هذه الاجراءات لا تزال غير كافيه و لا يزال اليورو يترنح امام الدولار وقد اتخذ المتعاملون في الأسواق المالية حتى الآن موقفا بالغ السلبية من اليورو كما شككوا في المساعي الرسمية التي تبذل لتعزيز اليورو ولا يتوفر أي ضمان على أن تدخل دول المجموعة ليوم واحد سيكفي لتحسين الوضع المتدني لليورو و لم تقتصر مشاكلها على ذلك بل تعانى الان مشكلات تتعلق بارتفاع اسعار النفط و تكلفه وقود الديزل و لهذ السبب رحبت إيطاليا وألمانيا بإعلان الولايات المتحدة استخدام جزء من احتياطيها الاستراتيجي من النفط للحيلولة دون حدوث نقض في نفط التدفئة في الشتاء القادم ف وقد وصلت اسعار النفط الخام إلى أعلى معدل لها منذ عشر سنوات. وحذر صندوق النقد الدولي من أنه إذا ظل سعر النفط مرتفعا فإن ذلك قد يؤدي إلى بطء النمو الاقتصادي العالمي في العام القادم السؤال المطروح الان هو عن قدره باقى الدول الاروبيه على اجتياز ظروف صعبه مشابهه فالحقيقه ان الازمه السابقه تخطتها الكثير من هذه الدول عبر القيام بضخ اموال فى اقتصادها لمنع سقوطه لكنها بعد معاناتها من الازمه الماليه لمده تزيد عن السنتان تبدو الان غير قادرة على تكرار نفس الفعل مره اخرى اذا تطلب الامر ذلك على المدى القريب مما قد يؤدى الى نشوب ازمه اخرى و لكن هذه المره على مستوى الديون السياديه و لا تدليل على ذلك افضل اعتراف البنك الدولي في أحدث تقاريره انه “رغم انتهاء أكثر المراحل حدة للأزمة المالية العالمية فإن تعافي الاقتصاد العالمي ما زال هشا”، مضيفا ان المخاطر التي ما تزال تهدد سلامة الاقتصاد تشمل “ارتفاع معدلات البطالة” و”انخفاض معدلات النمو في البلدان المتقدمة” و”شح تدفقات التمويل الدولي إلى البلدان النامية عموما ازمه اليونان يبدو فى الافق انها ليست الازمه الاخيره التى تواجهه دول منطقه اليورو فكلا من اسبانيا و البرتغال تسيرا بخطى سريعه لللحاق بها و اعلنت بريطانيا هذا الاسبوع خطه تقشف لمواجه التباطؤ الحادث فى النمو الاقتصادى و تلتها سويسرا باعلان رئيستها ان بلادها ستتاثر بالازمه الناتجه عن ديون اليونان لعده سنوات مقبله و كذلك ايطاليا و ايرلندا و دعونى اقتبس هذا الكلام لتبيان حتميه التاثر ترجع المشاكل التي تواجهها دول جنوب اوروبا بصفة عامة بما فيها إيطاليا وإيرلندا إلي فقدانها لكثير من مزاياها التنافسية منذ انضمامها لليورو نتيجة ارتفاع مستوي التكاليف والأجور بها بعد سريان العملة الأوروبية الموحدة. وقد زاد من حدة ذلك إنضمام دول اوروبا الشرقية إلي الاتحاد الأوروبي حيث أصبحت هذه الدول الأكثر تنافسية من حيث مستويات الأجور وفرص النمو الاقتصادي. وسوف يتطلب هذا قيام دول جنوب أوروبا بتطبيق برامج للإصلاح تستهدف زيادة تنافسية إقتصاداتها وصادراتها لرفع معدلات النمو بها وتحسين أوضاعها المالية أخذا في الإعتبار إختلاف درجات تطور الاقتصاد في كل من هذه الدول وكذا حجم مشاكلها المالية.وقد تسبب تردد ألمانيا في تقديم المساعدات لليونان إلي تفاقم المشكلة وتهديد إنتشارها السريع داخل أوروبا. فالمواطن الألماني يعارض هذا النوع من المساعدات بإعتبار أنه يعمل بكد وجهد لتوفير الأموال ليس لتوجيهها لمعالجة أخطاء اليونان. وعلي الرغم من إدراك المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل لتداعيات عدم مساندة اليونان علي منطقة اليورو ككل فإنها بدت مترددة وأعطت علامات متضاربة للأسواق نتيجة تخوفها من المعارضة الداخلية خاصة أن حزبها مقبل علي انتخابات محلية في9 مايو المقبل. وقد أدي هذا التأخر في تقديم المساعدة لليونان إلي تفاقم القلق في الأسواق. لقد أثبت هذا الموقف كما أثبتت السياسات التي اتخذتها من قبل الولايات المتحدة لمواجهة أزمة مؤسساتها المالية أهمية توقيت إتخاذ القرار بقدر أهمية سلامة هذه القرارات. والأمر الآن أصبح يتطلب إجراءات حاسمة وسريعة بتحالف اوروبي مع صندوق النقد الدولي لإيقاف حدود المشكلة عند اليونان وعدم إنتشارها لأبعد من ذلك وإلا إصطدمنا بموجة جديدة من عدم الإستقرار العالمي أبطاله هي الحكومات والدول ويدفع ثمنها الشعوب. كما ان حتى الخطه التى اقرت لانقاذ اليونان لم تحل لها المشكله بشكل كلى فحتى في حالة عمل البرنامج بسلاسة فإن استمرار الديون في الارتفاع، سيكون أكبر من أن يتحملها الاقتصاد اليوناني المتهالك. وتشير تحليلات إيكونوميست الأولية إلى ارتفاع ديون الحكومة اليونانية إلى 149% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2014 و تؤدى زيادة معدلات الخفض لاطالة فترة الركود الاقتصادي في اليونان، وأن الأجور ستنخفض إذا أرادت الدولة الاحتفاظ بروح التنافس المطلوبة لعملية التعافي. وسيعمل كل من هذين التأثيرين على خفض القيمة الاسمية للناتج المحلي الاجمالي، وجعل التحكم في الأزمة أكثر صعوبة. والشيء الوحيد الذي يخرج اليونان من التخلف في سداد ديونها، هو التمويل المستمر من قبل صندوق النقد وبقية دول المنطقة. ويكفي مبلغ 45 مليار يورو الذي أعلن في 11 أبريل الماضي، لسداد الديون المستحقة (بما فيها 8,5 مليار يحل موعدها في 19 مايو الجاري)، وذلك لبقية العام 2010. لكن تحتاج اليونان لنفس هذا المبلغ في 2011، ولمبلغ مماثل فيما بعد. وفي المتوسط على اليونان سنوياً إعادة تمويل 40 مليار يورو من ديونها. أضف إلى ذلك 70 مليار يورو من الديون الجديدة التي ربما تحتاجها البلاد لتغطية تراكمات عجز الميزانية حتى 2014. كما سيؤدي تخلف اليونان عن سداد ديونها إلى انخفاض قيمة الديون العامة إلى النصف مما يشل حركة المصارف في البلاد. كما يتسبب ذلك في إحداث موجة من الهلع في أوروبا. ويقدر بنك التسويات الدولية حجم ديون البنوك الأجنبية على الحكومة اليونانية، بنحو 164 مليار يورو بنهاية العام الماضي، كما أن 213 مليار يورو من السندات الحكومية، في الخارج. وربما تسببت دول منطقة اليورو في تخلف اليونان عن سداد ديونها، حيث أرغمت المستثمرين الغير مصرفيين على الخسارة، كما استخدمت الأموال المرصودة لمساعدة اليونان لمصلحة بنوكها. مما سبق نرى ان الوضع الذى تواجهه دول اليورو ليس بالسهل ابدا و ان الاسؤ ربما يكون لم ياتى بعد و ان تاثير هذا الازمه ان طالت سيدخل العالم فى ازمه اقتصاديه جديد لا تقل ضراوه عن سابقتها تم تعديل 23 مايو 2010 بواسطة مغتربة ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 23 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2010 الحمد لله إنها جت منك يا مغتربه . أنا ما كنتش عاوز أتكلم لأن العملية مش ناقصه تعب أعصاب ... لكن للأسف تلك هي الحقيقة المُره التي لا ُمكن تجاهلها ... فبعد أزمات الأئتمان في امريكا وتأثيرها على العالم كُله .. ها هي أروربا تُصيبها العدوى ويندحر اليورو امام العملات الأجنبية الأخرى ... وإذا كانت ضربة أمريكا بتصيبها هي فقط كدولة واحده ومن ثم بتأثر على باقي الأقتصاديات .. فما بالنا بقارة أوروبا باكملها المرتبطة باليورو والذي يعكس قوة إقتصادها ؟... للأسف مره أخرى هناك مؤشرات تُدل على إن إيطاليا وأسبانيا والبرتغال .. هؤلاء الثلاثة بالذات ... في طريقهم إلى الألتحاق باليونان .. وبالتالي أوروبا هاتلاحقها منين ولا منين ؟ فإذا كانوا الأن بيحاولوا جاهدين إنهم يسندوا اليونان ... فما بالنا لو طالت المشكلة دولتين أو تلاتة في القارة ؟ .... كل هذا ويزيد الطين بله وتتصاعد نبرة التشاؤم مع ورودر تقارير من داخل أميركا نفسها تُحذر من أنهيار الداو جونز اللي بيمُثل أقوى مؤشر سوق مال في العالم ... وبالتالي الغلابة اللي زيينا بيقفوا يتفرجوا وهما شايفين العالم المتقدم بيعطس ... لكن عطسته دي بتصيبنا إحنا بألتهاب رئوي حاد لإن أقتصادياتنا هشه وضعيفه ومش حمل شوية كُحه .. ما بالنا لما يرتبط الأمر أيضاً بأنخافض سعر البترول عالمياً ... يبقى هاتبقى من كل ناحيه إنهيارات إقتصادية عالمية للدول القائدة ... تتزامن مع أنخافض سعر البترول اللي بتعتمد عليه أقتصاديات الدول الخليجية ... يكفي يا جماعة نعرف إن مؤشر اليابان أغلق أول أمس قبل أجازات الويك إند على أدنى أنخفاض خلال عام وأوروبا أيضاً أغلقت على أدنى أنخفاض خلال 6 شهور والداو جونز بيعافر وعامل زي المريض اللي بيفرفر أما بورصاتنا .. فحدث ولا حرج .. خلاص الناس باعت اللي وراها واللي قدامها واللي جنبها كمان وما بقاش في بورصة بالمعنى الحقيقة .. لكن هي عبارة عن معجنه الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 24 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2010 الحمد لله إنها جت منك يا مغتربه .أنا ما كنتش عاوز أتكلم لأن العملية مش ناقصه تعب أعصاب ... لكن للأسف تلك هي الحقيقة المُره التي لا ُمكن تجاهلها ... فبعد أزمات الأئتمان في امريكا وتأثيرها على العالم كُله .. ها هي أروربا تُصيبها العدوى ويندحر اليورو امام العملات الأجنبية الأخرى ... وإذا كانت ضربة أمريكا بتصيبها هي فقط كدولة واحده ومن ثم بتأثر على باقي الأقتصاديات .. فما بالنا بقارة أوروبا باكملها المرتبطة باليورو والذي يعكس قوة إقتصادها ؟... للأسف مره أخرى هناك مؤشرات تُدل على إن إيطاليا وأسبانيا والبرتغال .. هؤلاء الثلاثة بالذات ... في طريقهم إلى الألتحاق باليونان .. وبالتالي أوروبا هاتلاحقها منين ولا منين ؟ فإذا كانوا الأن بيحاولوا جاهدين إنهم يسندوا اليونان ... فما بالنا لو طالت المشكلة دولتين أو تلاتة في القارة ؟ .... كل هذا ويزيد الطين بله وتتصاعد نبرة التشاؤم مع ورودر تقارير من داخل أميركا نفسها تُحذر من أنهيار الداو جونز اللي بيمُثل أقوى مؤشر سوق مال في العالم ... وبالتالي الغلابة اللي زيينا بيقفوا يتفرجوا وهما شايفين العالم المتقدم بيعطس ... لكن عطسته دي بتصيبنا إحنا بألتهاب رئوي حاد لإن أقتصادياتنا هشه وضعيفه ومش حمل شوية كُحه .. ما بالنا لما يرتبط الأمر أيضاً بأنخافض سعر البترول عالمياً ... يبقى هاتبقى من كل ناحيه إنهيارات إقتصادية عالمية للدول القائدة ... تتزامن مع أنخافض سعر البترول اللي بتعتمد عليه أقتصاديات الدول الخليجية ... يكفي يا جماعة نعرف إن مؤشر اليابان أغلق أول أمس قبل أجازات الويك إند على أدنى أنخفاض خلال عام وأوروبا أيضاً أغلقت على أدنى أنخفاض خلال 6 شهور والداو جونز بيعافر وعامل زي المريض اللي بيفرفر أما بورصاتنا .. فحدث ولا حرج .. خلاص الناس باعت اللي وراها واللي قدامها واللي جنبها كمان وما بقاش في بورصة بالمعنى الحقيقة .. لكن هي عبارة عن معجنه عدم التنيه للخطر القادم استاذ سى السيد هو نوع من دفن الرؤوس فى الرمال لا تنجى من خطر عند حدوث الازمه السابقه ناس كتير اتخرب بيتها بالمعنى الحرفى للكلمه لانه لم يكن هناك من يحذرهم ساعتها اعتقد ان ابرز درس نتعلمه من التجربه المريره الفائته على الاطلاق هو الا نعيد نفس الخطا مره اخرى هذه المره لا قدر الله ان حدثت ازمه ستكون اشد من سابقتها مائه مره لان لم يعد هناك دوله فى العالم سواء فقيره او غنيه باستطاعتها اتخاذ خطط انقاذ ماليه كما حدث فى السابق انا لا اهدف الى ان اقول للناس خافوا و لكن كل هدفى ان اقول لهم من فضلكم خذوا حذركم ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان