اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بوش يتعرض لهجوم دبلوماسي بسبب سياسته في الشرق الأو


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

بوش يتعرض لهجوم دبلوماسي بسبب سياسته في الشرق الأوسط

تقرير: جون لين

مراسل بي بي سي في الخارجية الأمريكية

وجه أكثر من خمسين دبلوماسيا أمريكيا سابقا رسالة إلى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش يشكون فيها من سياسة إدارته تجاه منطقة الشرق الأوسط.

ويشبه هذا الخطاب رسالة كان قد وجهها 52 دبلوماسيا بريطانيا سابقا إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في الأسبوع الماضي تناولت المخاوف نفسها.

وحذر الخطاب الذي وقعه الدبلوماسيون الأمريكيون من أن أسلوب الرئيس الأمريكي يفقد الولايات المتحدة "مصداقيتها واحترامها وأصدقاءها".

كما انتقد الدبلوماسيون السابقون ما اعتبروه تأييد واشنطن المطلق لرئيس الوزراء الإسرائيلي إرييل شارون.

وأعرب الموقعون على الرسالة عن قلقهم العميق من دعم بوش في الشهر الماضي لخطة شارون للانسحاب الأحادي من قطاع غزة، وهي الخطة التي قد يضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي لتعديلها للحصول على دعم أعضاء حزبه الليكود لها. "خطر عظيم"

وقال جريج ثيلمان أحد موقعي الرسالة والذي كان يعمل كمحلل في الخارجية الأمريكية " سوف نحصل على أسوأ نتائج ممكنه في العالم".

وأضاف في تصريح لبي بي سي "ربما نكون قد تكبدنا خسارة لا يمكن إصلاحها في عيون العالم العربي".

"ورغم ذلك فإننا لن نستطيع إنجاز ما بدا وكأنه نقطة إيجابية وحيدة في الخطة وهو تخلي إسرائيل عن المستوطنات غير الشرعية في قطاع غزة والضفة الغربية".

وقد أعلنت مؤسسة التربية الأمريكية التي يعمل بها بعض موقعي البيان أن الدبلوماسيين سيعقدون مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء للإعراب عن معارضتهم علنا.

وتقول المؤسسة إن ردود الفعل الأولية على الرسالة كانت مذهلة، وإن موقعيها "يجمعهم الاعتقاد بأن الحكومة الأمريكية مقبلة على خطر عظيم".

وأعربت المؤسسة عن الأمل في أن يستمع الحزبان السياسيان لأصوات الدبلوماسيين المحنكين.

وقالت الرسالة "إن تأييدنا المطلق لسياسة الاغتيال دون محاكمة التي يتبعها شارون، والجدار الذي أقامته إسرائيل على غرار سور برلين، والإجراءات المغلظة التي تتبعها في الأراضي المحتلة وأخيرا تأييد خطط شارون الأحادية تفقد بلدنا مصداقيته ومكانته وأصدقاءه".

وتقول إسرائيل إنها لا تمتلك وسيلة أخرى سوى اغتيال المسلحين الذين يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية وأنها أقامت الجدار العازل لحماية أمنها.

وقال أندرو كيلجوري الذي قاد حملة التوقيع على الرسالة والذي عمل كسفيرا لبلاده في قطر من عام 1977 حتى 1980 " نعتقد أن الدبلوماسيين الأمريكيين غير راضين عما قاله الرئيس الأمريكي تماما كما عبر الدبلوماسيون البريطانيون عن موقفهم".

وأضاف في تصريحات لبي بي سي "إنه يتعين على الرئيس بوش التغاضي عن حق الفلسطينيين في العودة أو يمنح شارون حق الاحتفاظ بالمستوطنات في الضفة الغربية لأن ذلك سيحرم الفلسطينيين من أي امكانية لوجود أراض متصلة، وهو ما يبدو وسيلة للتخلص من فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف كيلجوري إن الرسالة تتعلق أساسا بإسرائيل والفلسطينيين لكنها أيضا تتناول العراق، حيث الأوضاع هناك أسوأ.

وقال ويليام روجرز الذي عمل كوكيل لوزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية في منتصف السبعينيات ولم يوقع على الرسالة بعد " إنه ونتيجة لهذه السياسة فاننا لم نعد نمثل الجانب الطيب بعد الآن".

ويقول مراسلنا في واشنطن جون لين إن مؤيدي شارون في إدارة بوش ربما يشيرون إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت دائما أكثر مؤيدي إسرائيل تشككا.

كما أن شارون دائما ما أبرم اتفاقاته مع البيت الأبيض مباشرة متجاوزا وزارة الخارجية الأمريكية.

موضوع من BBCArabic.com

http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic...000/3683045.stm

منشور 2004/05/04 12:05:54 GMT

© BBC MMIV

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

نص رسالة الدبلوماسيين للرئيس بوش

نص الرسالة التي رفعها 50 دبلوماسيا أمريكيا متقاعدا يحثون فيها الرئيس جورج بوش على تغيير سياسيته الشرق أوسطية

سيادة الرئيس:

نحن دبلوماسيون أمريكيون سابقون نحيي زملاءنا البريطانيين الاثنين والخمسين الذين وجهوا رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تحمل انتقادهم لسياسته فيما يتعلق بالشرق الأوسط، ومطالبتهم لبريطانيا بممارسة تأثير أكبر على الولايات المتحدة.

ونحن، كرجال سابقين في السلك الدبلوماسي، نهتم اهتماما كبيرا بسياسة بلادنا الأمنية الخارجية، كما نهتم بمصداقية الولايات المتحدة أمام العالم.

لقد وضعت الدبلوماسيين والمدنيين والعسكريين الذين يعملون في الخارج في موقع لا يمكن الدفاع عنه، بل وفي مورد الخطر

ونحن أيضا قلقون للغاية من تصديقكم يوم الرابع عشر من أبريل/ نيسان على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، أحادية الجانب، والتي تتجاهل حقوق ثلاثة ملايين فلسطيني، وتتجاهل حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، كما تبقي المستوطنات غير الشرعية الخمس الكبرى في الضفة الغربية المحتلة.

هذه الخطة تتجاهل قوانين دولية تعتبر بناء هذه المستوطنات أو الإبقاء عليها عملا يفتقد إلى الشرعية.

كما أنها تنتهلك قرار الأمم المتحدة رقم 194، الصادر في 1948، والذي يؤكد حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، أو استحقاقهم تعويضات كبديل عن العودة، وكذلك استحقاقهم للمساعدة في الاستقرار في بلد آخر إذا ما اختاروا ذلك.

كما أنها تقوض خطة خارطة الطريق التي أعدتها اللجنة الرباعية، والتي تضم الولايات المتحدة، وهي أخيرا تمثل تحولا للسياسة الأمريكية الثابتة في منطقة الشرق الأوسط.

وقد جاء اجتماعك مع شارون بعد سلسلة من جلسات المفاوضات المكثفة بين الإسرائيليين والأمريكيين، ولكنها مفاوضات لم يمثل فيها الجانب الفلسطيني.

والحقيقة هي أنك ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، قد دأبتما على استبعاد الفلسطينيين من مفاوضات السلام.

وقد عبر ياسر عبد ربه، وزير الإعلام الفلسطيني السابق، عن رد الفعل العالمي الساحق عندما قال إنه يعتقد أن الرئيس بوش قد أعلن وفاة عملية السلام اليوم.

إن الوقت لم يفت بعد لإعادة التأكيد على مبادئ العدل والإنصاف الأمريكية التي تقوم عليها علاقاتنا مع الجميع في الشرق الأوسط

وبإغلاق باب المفاوضات مع الفلسطينيين، واستبعاد إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون قد أثبت أن الولايات المتحدة شريك غير محايد في عملية السلام.

لقد وضعت الدبلوماسيين والمدنيين والعسكريين الذين يعملون في الخارج في موقع لا يمكن الدفاع عنه، بل وفي موقع الخطر.

إن دعمك بغير أي تحفظ لاغتيالات شارون غير العادلة، وتأييدك لجدار إسرائيل الذي يشبه حائط برلين، ولإجراءات إسرائيل القاسية في المناطق المحتلة، ثم تصديقك على خطة شارون أحادية الجانب يفقد بلادنا مصداقيتها وسمعتها وأصدقاءها.

إن الوقت لم يفت بعد لإعادة التأكيد على مبادئ العدل والإنصاف الأمريكية التي تقوم عليها علاقاتنا مع الجميع في الشرق الأوسط.

ونطالبك بدعم سبيل التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عن طريق قيام الولايات المتحدة بدور الوسيط الأمين.

إن العودة إلى تقاليد العدالة الأمريكية الأصيلة سيغير اتجاه الوضع الحالي المتمثل بغياب الثقة في أوروبا والشرق الأوسط، بل وحتى في العراق.

وحيث أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمثل مشكلة المشاكل في الشرق الأوسط، فإن الارتياح سيعم المنطقة والعالم مع الفلسطينيين والإسرائيليين إذا ما توقفت عمليات القتل، وعادت عملية السلام إلى مسارها. المخلصون،

أندرو آي كيلجور، سفير إلى قطر، 1977-1980

ريتشارد إتش كيرتس، كبير مفتشين سابق، وكالة المعلومات الأمريكية

كولبيرت سي هيلد، متقاعد إف إس أو ومؤلف

توماس جي كارولان، مستشار عام في إسطنبول، ' 88 - ' 92

سي إدوارد بيرنير، مستشار السفارة والمعلومات والثقافة، إسلام آباد، باكستان

دونالد كروس، القنصل الأمريكي في القدس

السفير إدوارد إل بيك، رئيس بعثة سابق في العراق وموريتانيا

جون باول، مستشار إدارة في بيروت، ' 75 - ' 76

جون جانثر دين، كان آخر مناصبه هو السفير الأمريكي إلى الهند

جريج ثييلمان، مدير، مكتب للإنتشار الإستراتيجي والشؤون العسكرية، مكتب المخابرات والبحوث

جيمس أكينز، سفير إلى المملكة العربية السعودية

تالكوت سييل، سفير إلى سورية

يوجين بيرد، مستشار السفارة في المملكة العربية السعودية

ريتشارد إتش نولت، سفير إلى مصر

راي كلوز، رئيس المحطة جدة، العربية السعودية 1971-1979

شيرل ماكارثر، ملحق تجاري، بانكوك

موضوع من BBCArabic.com

http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic...000/3682813.stm

منشور 2004/05/04 11:24:38 GMT

© BBC MMIV

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...