اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نظرية داروين وإشكالية الحلقة المفقودة


مواطنين

Recommended Posts

الإنسان .. مجموعة مقالات فكرية : عادل محمود أحمد الأمين

يعتبر البشر الذين يعمرون الأرض الآن من نسل آدم (Homo Sapiens) . ينقسم عقل الإنسان الحالي إلى قسمين تبعاً لتركيب الإنسان نفسه ، فالإنسان جسد وروح ولكل منهما مطالب وحاجات يسعى كل عقل لاشباعها .

أولاً : عقل المعاش (Living Mind) يقوم عقل المعاش بتلبية متطلبات الجسد أي إشباع شهوتي البطن والفرج .

ثانياً : عقل المعاد (Post Living Mind) يقوم بتلبية حاجات الروح وهي المعرفة الأزلية والعلم الذي تعلمته وهي في عالم الذر .

عملت نظريات كثيرة على تفسير نشأة الكون وكيف بدأ الخلق ، وقد حث القرآن الكريم الإنسان على البحث في هذا النوع من المعرفة قال تعالى [ قل سيروا في الأرض فأنظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ، إن الله على كل شيء قدير] (20 العنكبوت) .

إذا اعتمدنا في موضوع بحثنا هذا على نظرية السوبر نوفا (Super Nova) وهي فكرة وجود سحابة ضخمة من الهيدروجين المشتعل كانت البداية ثم أنقسمت هذه السحابة إلى شموس كثيرة ، خرجت من كل شمس مجموعتها من الكواكب التي تدور في فلكها وخرج من كل كوكب التابع الذي يدور في فلكه ، قال تعالى ] أوَلم يرَ الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون] (30 الأنبياء) .

وإذا نظرنا إلى الجدول الدوري الحديث في الكيمياء (Modern Periodic Table) الذي يرتب العناصر دوريا بأزدياد أرقامها الذرية "عدد الألكترونات" الشيء الذي يجعل هذه العناصر تتباين في خواصها الفيزيائية (Physical Properties) وخواصها الكيميائية (Chemecal Properties) وهذا التباين كميا (Quantitative) وليس نوعيا (Qualitative) . هذا الجدول يوضح ظهور المركبات الكيميائية التي يتكون منها الجسم الصلب لكوكبنا الأرض وبظهور مركب الماء الناجم من اتحاد عنصري الهيدروجين والأكسجين بدأت خطوات ظهور الحياة والكائنات الحية ، نشأت أولاً المادة العضوية (Organic Matter) وهي تتكون من جزيء الماء والكربون ومن المادة العضوية نشأت الأحماض النووية (DNA) و (RNA) وتلي ذلك ظهور الكائنات الدنيا مثل الفيروسات (Virus) والبكتيريا (Bactria) من مملكة البدائيات (Kingdom Monera) ثم ذات الطبقة الواحدة (Monoplastica) ثم ذات الطبقتين (Diploplastica) ثم ذات الثلاث طبقات (Triploplastica). قال تعالى ] والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير] (45 النور) .

وقد كانت هذه التفاعلات تعتمل في معمل الطبيعة عبر ملايين السنين وأصبحت الأرض قبل نزول آدم على قمتها البشر غير المكلف من سلالة الإنسان البدائي (Homo errectos) وعلى قاعدتها ذرة الهيدروجين ، هذا الإنسان غير المكلف كان نتاج التطور الطبيعي للحياة ، يمتلك عقل المعاش فقط (Living Mind) لذلك أنفق ملايين السنين دون أن يؤسس حضارة أو ثقافة بل كان يعيش فقط على الغرائز كسائر الحيوانات بينما آدم الذي هبط إلى الأرض والمزود بعقل المعاد (Post Living Mind) ولأنه كائن مبرمج استطاع أن يؤسس حضارات وثقافات في زمن وجيز نسبياً*.

إذن لا توجد حلقة مفقودة بين الإنسان العالم من نسل آدم (Homo Sapiens) والإنسان البدائي (Homo errectos) . وهذا يعني أنه ليس هناك علاقة بين الإنسان الحالي وسلالة القرود ، لأن آدم جاء إلى الأرض من عالم خارجي يعتبر بذلك مخلوق غير أرضي(Extra – terestrial) .

* فرضية لا بلاس

http://www.ofouq.com/library/alameen/alens...nsan/maqal4.htm

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

أحييك على هذا الموضوع الشيق واللذى لايخلو أبدا من الجدل , و الكلام جميل و تناول جيدة لتقليل الفجوة بين العلم والدين فى هذا الموضوع بالذات

ولكن كيف يمكنك إثبات" بشكل علمى " فرضية أن Homo Sapiens اللى إحنا من نسلة قد جاء من السماء ولم يأتى كطفرة متطورة من ال Homo errectos

هذا هو مربط الفرس ؟

وأسمح لى أن أسأل , من الزاوية الأخرى هل يمكن مناقشة فرضية ألا يكون سيدنا آدم خلق من عدم وأن يكون فعلا طفرة متطورة من ال homo errectos .

فهذا لن يتناقض مع حقيقة أن اللة سبحانة وتعالى خلق الإنسان من طين

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن كيف يمكنك إثبات" بشكل علمى " فرضية أن Homo Sapiens التي نحن من نسلها قد جاءت من السماء ولم تأتى كطفرة متطورة من ال Homo errectos

هذا هو مربط الفرس ؟

عزيزي فلفل

الاثبات انهم لم يجدو هذه الحلقة المفقودة حتى الان وظلت الارض قبل ادم من ملايين السنين خالية من اى مشهد حضارى فقط الانسان البدائى الذى وجدو عظامه وادواته فى الحفريات كان يعيش بعقل المعاش فقط(ارجع لبوست نظرية المعرفة) كسائر الحيوانات ..وان الانسان العالم فى 40000 سنة فقط تقريبا صنع كل الحضارات المذهرة التى تشاهدها الان

اخى فلفل اثباتها للمسلمين المستنيرين من القران ساهل ولكن لغير المسلمين يحتاج ادلة علمية

**********

وأسمح لى أن أسأل , من الزاوية الأخرى هل يمكن مناقشة فرضية ألا يكون سيدنا آدم خلق من عدم وأن يكون فعلا طفرة متطورة من ال homo errectos .

فهذا لن يتناقض مع حقيقة أن اللة سبحانة وتعالى خلق الإنسان من طين

نعم يا اخى فلفل..هناك اية تقول ( امن غير شىء خلقوا ام هم الخالقون)

العدم كلمة تدل على معنى وهمى..خلق الله ادم من طين وخلق الكون من علمه المطلق على مبدا كن فيكون.. ونضرب بمثل وتعالى الله عن الامثال لو برمجت فى مصنع كيفية صنع سيارة ستجد ان المصنع يعمل وبعد زمن محدد تخرج السيارة ..هل جاءت من العدم؟؟..ولكن اذا كان من الهومو اركتس اين الحلقة المفقودة (المخلوق الوسيط) بينهما ؟؟

اشكركم جدا على زيارة وارجو انك تتواصل معنا دائما

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

الاثبات انهم لم يجدو هذه الحلقة المفقودة حتى الان وظلت الارض قبل ادم من ملايين السنين خالية من اى مشهد حضارى فقط الانسان البدائى الذى وجدو عظامه وادواته فى الحفريات كان يعيش بعقل المعاش فقط(ارجع لبوست نظرية المعرفة) كسائر الحيوانات ..وان الانسان العالم فى 40000 سنة فقط تقريبا صنع كل الحضارات المذهرة التى تشاهدها الان

العجز عن إثبات نظرية لايعنى نفيها

طبقا لداروين "Natural & sexual selection " فإن الكائن الحى دائم التطور وهناك tendency لظهور صفات جديدة فى الأجيال الجديدة وأن هذا التطور يؤدى فى ظروف معينة الى ظهور سلالة جديدة تختلف عن أجدادها الأصليين ولكن داروين لم يستطيع تقديم تفسير جيد لكيفية ظهور هذة السلالات الجديدة ولكن هذا أيضا لايعنى نفى العلاقة بين السلالات المتعاقبة

السلالات المختلفة للعائلة الإنسانية "The hominid" تخضع لنفس القانون العام للتطور

ولكن بالنظر إالى المخطط التالى , فإن الأرتباط فى الشكل والصفات على مدى آلاف السنين من الكائن الأقل تطورا الى الأكثر تطورا واضح ومؤكد علميا

السلالة المتطورة المعروفة بالhomo-sepiense “ وهى أكثر السلالات تعقيدا وحجما للمخ و أكثرها أستقامة للعمود الفقرى من السلالات الأقل تطورا مثل الhomo-ertocs

اخى فلفل اثباتها للمسلمين المستنيرين من القران ساهل ولكن لغير المسلمين يحتاج ادلة علمية

هذة النقطة غير قابلة للنقاش بالطبع , فى القرآن حقائق عن خلق الأنسان ونحن نؤمن بها حتى بلادليل

ولكن من رحمة اللة علينا أن القرآن لم يتعرض الى تفاصيل الصغيرة , ممايعنى أن الأنسان يجب أن يلجأ الى العلم فى الوصول الى المعرفة . ولايمكن أن يقف العلم عند حقائق علمية دون دليل أو برهان لأن ذللك ضد فطرة الأسلام الذلى هو دين علم وتتدبر وبحث .

نعم يا اخى فلفل..هناك اية تقول ( امن غير شىء خلقوا ام هم الخالقون)

بالرجاء مراجعة تفسير الآية من الكتب المتخصصة وإضافتها هنا فى التوبيك , للأن المعنى الذى أفهمهمة من الآية يختلف عن ماتقصدة وقد أكون مخطىء

فكأن اللة يسأل هل خلقوا من غير قانون وفقا لمنظومة دقيقة أم جاءو بشكل عشوائى....... و الأجابة لاتتعارض مع كون أن الإنسان جاء من طفرة متقدمة على ملايين السنين من ال homoerrectos فمسألة التطور هذة فى حد ذاتة إعجاز إلاهى و دقة مرعبة

دعنى أسألك

كيف خلق سيدنا عيسى علية السلام ؟ , اليس خلق عيسى كخلق آآدم بنص القرآن ؟

آدم خلق من طين , صح ؟ ...... إذن سيدنا عيسى خلق من طين أيضا ؟؟؟ مع أن سيدنا عيسى جاء الى الحياة من رحم أمة كمن سبقة من العالمين

يعنى عندما يقول اللة سبحانة وتعالى " إن مثل عيسى عند اللة كمثل آدم خلقة من تراب ثم قال لة كن فيكون "

على الأقل سنتفق أن لآدم من تراب , صح ؟ أى تراب ؟؟ تراب الأرض ؟ ومن ماذا خلق اللة باقى الكائنات ؟

أدعو الأخوة الضالعين فى العلوم الدينية ليأتو باللآيات اللتى تتحدث عن خلق آدم وسنجد أن جميع الآيات لاتتعارض مع فكرة أن آدم هو جزء من هذة الأرض وخرج منها من خلال منظومة التطور الطبيعى للكائنات الحية وفقا لقوانين هذة الطبيعة

الاثبات انهم لم يجدو هذه الحلقة المفقودة حتى الان وظلت الارض قبل ادم من ملايين السنين خالية من اى مشهد حضارى فقط الانسان البدائى الذى وجدو عظامه وادواته فى الحفريات كان يعيش بعقل المعاش فقط(ارجع لبوست نظرية المعرفة) كسائر الحيوانات ..وان الانسان العالم فى 40000 سنة فقط تقريبا صنع كل الحضارات المذهرة التى تشاهدها الان

الذى يفرق بين الأنسان الhomo-sepiense وماقبلة من السلالات هو الخلافة والأمانة والعلم كما قال سبحانة وتعالى

" وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة فالوا أتجعل فيه من يفسد فيهاويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس للك .......إالى آخر الآية "

كما حمل الأنسان الأمانة كما فى الآية " إن عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان إنة كان ظلوما جهولا "

" وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين , قالو سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم "

هنا تميز الhomosepiense عن ماقبلة من الكائنات فهو قادر على أن يتعلم وهى صفة ألاهية لم تعطى للأحد من المخلوقات حتى الملائكة وهذا هو السر الذى وضعة اللة فى الأنسان

تم تعديل بواسطة felfel
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...
طبقا لداروين "Natural & sexual selection " فإن الكائن الحى دائم التطور وهناك tendency  لظهور صفات جديدة فى الأجيال الجديدة وأن هذا التطور يؤدى فى ظروف معينة الى ظهور سلالة جديدة تختلف عن أجدادها الأصليين ولكن داروين لم يستطيع تقديم تفسير جيد لكيفية ظهور هذة السلالات  الجديدة ولكن هذا أيضا لايعنى نفى العلاقة بين السلالات المتعاقبة

موضوع ظهور سلالات جديدة ده كلام بعيد عن الواقع، والكثير من العلماء رفضوه. فمعروف أن هناك حدود للتغييرات في الصفات وهذه المشكلة تظهر عند محاولة تربية الحيوانات لتحسين صفة معينة، الموضوع مش حيوصل لحد إن بقرة تتحول لجاموسة، حتى لو بعد مائات الأجيال.

حتى الأفئدة الخاصة بالكائنات مثل السمع والبصر فعليها العديد من علامات الإستفهام، حيث إنها لا يمكن أن تتطور. فالعين لا تعمل بدون أي من مكوناتها... كيف ستتطور تدريجيًا؟

ومن هنا جائت نظرية الطفرات السريعة التي تحدث كل فترة زمنية. طبعًا كلام فاضي لو جاء بالصدفة. مش ممكن طبعًا. يعني فلتفرض إن الصدفة عملت عين تحتوي على عدسة وقرنية و... ما فائدتها لو ما حصلت عليه من معلومات لم يتم توصيله بالمخ وفهمناه؟ طبعًا من المستحيل أن يتم مثل هذا بالصدفة أو بالتطور! وإن كان هناك تطور فقد تم بأمر خالق.

يا جماعة نظرية التطور هذه موجودة فقط لإنها أفضل تفسير بالنسبة لمن لا يريد أن يقتنع أن هناك خالق، وبلا شك هي أفضل من ما كان متاح لعلماء الغرب من ما جاء في كتاب التكوين (أظن هذا إسمه بالعربي Genesis) من ما ينافي الحقائق تمامًا.

بينما لا توجد هذه المشاكل في وصف القرآن للخلق، فلا يوجد آيات تقول أن الله خلق الحيوانات ثم النباتات مثلا... والآيات القرآنية تحتمل أن يكون خلق الإنسان تم على مراحل. عامة أترك الكلام هذا لمن هو متخصص، فقط أردت أن أوضح أن نظرية التطور قد يكون فيها ما هو صحيح ولكنها لا تتنافى مع وجود الخالق، بل تثبت حتمية وجوده.

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ظهور سلالات جديدة ده كلام بعيد عن الواقع، والكثير من العلماء رفضوه. فمعروف أن هناك حدود للتغييرات في الصفات وهذه المشكلة تظهر عند محاولة تربية الحيوانات لتحسين صفة معينة، الموضوع مش حيوصل لحد إن بقرة تتحول لجاموسة، حتى لو بعد مائات الأجيال.

البقرة لن تتحول لجاموسة و لكن البقرة و الجاموسة نفسهم من جد واحد ........ اي حيوان تسمح جيناته الوراثية بحدود معينة من المستحيل تجاوزها و لكن هناك طفرات بعضها طبيعي و بعضها الاخر سببته البيئة الزرافة مثلا بدأت بحيوان قريب المن الغزال و لكن لان الزراف الاطول رقبة و سيقانا كانت فرصهم في الهروب من الاعداء الطبيعين و الحصول علي الطعام افضل اصبح هناك ناتورال سيليكشون واضح تجاه الزرافات الاطول حتي اصبحت الزرافه كما نعرفها الان

حتى الأفئدة الخاصة بالكائنات مثل السمع والبصر فعليها العديد من علامات الإستفهام، حيث إنها لا يمكن أن تتطور. فالعين لا تعمل بدون أي من مكوناتها... كيف ستتطور تدريجيًا؟

ابتسمت لما قرأت هذا الجزء من المداخلة لانني قرأت بالامس مقالة جميله جدا في مجلة ديسكوفيري عدد ديسمبر 2004 عن نوعين من السمك احدهم مبصر و الاخر بدون عيون و النوع الاخير يعيش في بحيرات الكهوف يعني لا يوجد ضوء اصلا الجميل في الموضوع ان الجينات تكاد تكون متطابقة تماما عدا اختلافات بسيطة في اللون الخارجي و طول الزعانف وعدم وجود العيون كاتب البحث قام بتعديل ببعض التغيرات الجينية في النوع الاول و كانت النتيجة لون طبيعي وطول زعانف طبيعية و اختفاء العيون

ومن هنا جائت نظرية الطفرات السريعة التي تحدث كل فترة زمنية. طبعًا كلام فاضي لو جاء بالصدفة. مش ممكن طبعًا. يعني فلتفرض إن الصدفة عملت عين تحتوي على عدسة وقرنية و... ما فائدتها لو ما حصلت عليه من معلومات لم يتم توصيله بالمخ وفهمناه؟ طبعًا من المستحيل أن يتم مثل هذا بالصدفة أو بالتطور! وإن كان هناك تطور فقد تم بأمر خالق.

و لا اختلاف في ذلك علي الاطلاق .... القضية هي هل هناك تطور يخضع لقوانين محددة ام لا .. هناك دلائل قوية بتثبت ان هناك بالفعل تطور يخضع لقوانين ثابته .... ولا يتعارض ذلك علي الاطلاق مع فكرة ان هناك عقل مدبر خلف عملية التطور ........ وبالتالي اختلف معك في ما قلته في الجزء التاني من المداخلة ....

يا جماعة نظرية التطور هذه موجودة فقط لإنها أفضل تفسير بالنسبة لمن لا يريد أن يقتنع أن هناك خالق، وبلا شك هي أفضل من ما كان متاح لعلماء الغرب من ما جاء في كتاب التكوين (أظن هذا إسمه بالعربي Genesis) من ما ينافي الحقائق تمامًا
.
بينما لا توجد هذه المشاكل في وصف القرآن للخلق، فلا يوجد آيات تقول أن الله خلق الحيوانات ثم النباتات مثلا... والآيات القرآنية تحتمل أن يكون خلق الإنسان تم على مراحل. عامة أترك الكلام هذا لمن هو متخصص، فقط أردت أن أوضح أن نظرية التطور قد يكون فيها ما هو صحيح ولكنها لا تتنافى مع وجود الخالق، بل تثبت حتمية وجوده.

الحقيقة انا اختلف معك ايضا هنا المسالة ليست في توصيف القران او الانجيل لعملية التطور .... التطور نظرية علميه غاية في الاهمية اضافت الكثير للعلوم البيولوجية بما فيها الطب .... و ربطها بالدين سواءا لنفي معتقدات او اثبات معتقدات شئ غير طيب ..... في رايي الشخصي لا يمكن ان يتعارض الدين و العلم طالما لم نحاول ان نفرض منطق احدهم علي الاخر المنطق العلمي له ادواته و منطق العقيدة لها ادواتها

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الفاضل أبو حلاوة، الحقيقة أرجوا الإعتذار لعدم ردي الا الآن لإنشغالي ولأن الرد سيحتاج وقت طويل.

بالنسبة للنقطة الآخيرة التي جائت في مداخلتك حينما قلت:

الحقيقة انا اختلف معك ايضا هنا المسالة ليست في توصيف القران او الانجيل لعملية التطور .... التطور نظرية علميه غاية في الاهمية اضافت الكثير للعلوم البيولوجية بما فيها الطب .... و ربطها بالدين سواءا لنفي معتقدات او اثبات معتقدات شئ غير طيب ..... في رايي الشخصي لا يمكن ان يتعارض الدين و العلم طالما لم نحاول ان نفرض منطق احدهم علي الاخر المنطق العلمي له ادواته و منطق العقيدة لها ادواتها

يا سيدي لم يكن هذا هو الغرض من كلامي، فلم أربط الكلام بالدين لا لنفي معتقدات ولا لإثبات معتقدات آخرى، ولكن نظرية التطور إرتبطت بإنكار الخلق والخالق. فكل الأديان السماوية تقول أن الله خلق آدم وحواء وهما أصل البشرية. أمّا نظرية التطور فتقول أن الإنسان ما هو الا حيوان متطور وجميع الكائنات جائت من خلية أولية ثم تطورت "بالصدفة وعلى مدار ملايين السنين" إلى كائنات بدائية أكثر تطوراُ ومنها تطورت كائنات آخرى ومنها من إنقرض ومنها من إستطاع الإنتشار والتناسل.

المهم إن داروين كان يعتقد أن الصفات الوراثية تتغير لتتلائم مع البيئة المحيطة، بمعنى إن الزرافة كان عندها الرغبة أو الحاجة إلى أن تصل إلى الورق العالي فتطورت الزرافات وزاد طول رقبتها لتتلائم مع البيئة. وهذه النظرية تم نفيها، حيث أن الصفات الوراثية لا تعلم شيئًا عن البيئة ولا تتطور حسب حاجة البيئة، إنما تحدث الطفرات بصورة عشوائية ولكن وجود صفات يحتاج إليها الكائن لتساعده على البقاء يعطيه ميزة في الوصول لسن التناسل والتناسل ونقل صفاته الوراثية المحسنة، أو كما يقال: البقاء للأصلح. كلام جميل جدًا لا خلاف عليه.

إذا أين الخلاف؟

الحقيقة حدوث طفرات في الحمض النووي أمر معروف لا خلاف عليه، وذلك لأنه يحدث في مدة زمنية قصيرة يمكن متابعته في فترة معقولة، إنما المشكلة في تخيل ما يمكن أن يحدث من تراكمات عدد مهول من الطفرات في مليارات السنين يفترض أنها عمر الأرض، وهنا يختلف الناس. الآن هناك من يظن أن هذا كافي لتكون الإحتمالات الناتجة عن الطفرات منذ أن تكونت أول خلية (أول كائن حي) على الارض الى الآن لكي تتطور هذه الكائنات الحية لتصبح بصورتها التي هي بها الآن، وهناك الآخرون الذين يظنون أنه لا بد من وجود خالق لكل هذا، ولكن لأن نظرية التطور نظرية غربية، وحيث أن في الغرب الأغلبية تدين بالمسيحية التي تقول أن الله خلق آدم ومن ضلعه حواء (كما يقول الإسلام أيضًا) أصبح من يؤمن بنظرية التطور يتشكك في الدين. دي طبيعة بشرية. ولعلمك، أغلبية الغرب لا يؤمن بوجد آدم وحواء حتى من المسيحيين المتدينين، فهم برون أنهما كناية.

وكذلك رفض معظم المسلمين نظرية التطور، حيث أن هناك نفس التعارض. فكيف يكون الإنسان تطور وخلق آدم من تراب؟

انا الحقيقة تعمقت في موضوع التطور ده قبل أكثر من 10 سنوات، حيث كنت أدرس وكان يظن المدرس الأجنبي أنه سيلقي علينا قنبلة "التطور" وسيخرجنا من ظلمات الإيمان إلى نور العلم، ولكنه لم يكن على علم بالقرآن. وكان لا يؤمن بالله أصلاُ، بينما كان هناك مدرس آخر مسيحي يؤمن بالله ولكن يؤمن بأن ما جاء به الكتاب المقدس كنايات أكثر منها حقائق. وانا لا أستطيع أن أتكلم عن عقائد الأخوة المسحيين فمعرفتي بها سطحية ولا أعلم الى أقل القليل، إنما انا آرى من منطلق إنني مسلم أن الحلقات المفقودة (وليست حلقة واحدة) تدل على عجز العقل أحيانًا عن تفسير كل شئ، مثلما يقول الله في القرأن عندما يتحدث عن الروح: يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلاً.

يا أستاذ أبو حلاوة، نغالط أنفسنا عندما نقول أن قضية الخلق من الناحية العلمية لا يجب ربطها بالقضايا العقائدية، فهي مرتبطة إرتباط وثيق. وكانت سبب في الحاد الكثير من الناس.

أما ردًا عن بعض ما قلته في باقي المداخلة:

موضوع ظهور سلالات جديدة ده كلام بعيد عن الواقع، والكثير من العلماء رفضوه. فمعروف أن هناك حدود للتغييرات في الصفات وهذه المشكلة تظهر عند محاولة تربية الحيوانات لتحسين صفة معينة، الموضوع مش حيوصل لحد إن بقرة تتحول لجاموسة، حتى لو بعد مائات الأجيال.

البقرة لن تتحول لجاموسة و لكن البقرة و الجاموسة نفسهم من جد واحد ........ اي حيوان تسمح جيناته الوراثية بحدود معينة من المستحيل تجاوزها و لكن هناك طفرات بعضها طبيعي و بعضها الاخر سببته البيئة الزرافة مثلا بدأت بحيوان قريب المن الغزال و لكن لان الزراف الاطول رقبة و سيقانا كانت فرصهم في الهروب من الاعداء الطبيعين و الحصول علي الطعام افضل اصبح هناك ناتورال سيليكشون واضح تجاه الزرافات الاطول حتي اصبحت الزرافه كما نعرفها الان

نعم النظرية تقول ذلك، ولكن لماذا يختفي الجد دائمًا؟

حتى الأفئدة الخاصة بالكائنات مثل السمع والبصر فعليها العديد من علامات الإستفهام، حيث إنها لا يمكن أن تتطور. فالعين لا تعمل بدون أي من مكوناتها... كيف ستتطور تدريجيًا؟

ابتسمت لما قرأت هذا الجزء من المداخلة لانني قرأت بالامس مقالة جميله جدا في مجلة ديسكوفيري عدد ديسمبر 2004 عن نوعين من السمك احدهم مبصر و الاخر بدون عيون و النوع الاخير يعيش في بحيرات الكهوف يعني لا يوجد ضوء اصلا الجميل في الموضوع ان الجينات تكاد تكون متطابقة تماما عدا اختلافات بسيطة في اللون الخارجي و طول الزعانف وعدم وجود العيون كاتب البحث قام بتعديل ببعض التغيرات الجينية في النوع الاول و كانت النتيجة لون طبيعي وطول زعانف طبيعية و اختفاء العيون

يعني أنت تقول أنه عدل الشفرة الوراثية التي تقوم بتكوين العين بتغييرات بسيطة.

ولكنه لم يقوم بتغيير بسيط يؤدي إلى خلق عين.

المعلومات التي تؤدي لخلق العين ليست بسيطة، وسأطرح تشبيه بسيط أرجوا أن يوضح أن هذا الكلام لا يدل على أن الطفرة بسيطة.

أول شئ الحمض النووي عبار عن سلسلة طويلة تحتوي على شفرة مكونة من أربع رموز مختلفة. وأقرب شئ ليها هي شفرة الكمبيوتر المكونة من رمزين فقط، أو بمعنى أصح أنها مكونة من صفر وواحد أو وجود تيار كهربائي أو عدم وجوده. وأي شئ يفعله الكمبيوتر مكون من سلسلة من القيمتين صفر وواحد. كذلك كل ما يكون أي كائن حي موجود في سلالة الـDNA أو الحمض النووي وكل المعلمومات التي يحتاجها أي خلية في أي عضو من أعضاء الجسم موجودة في كل خلية، وعلى ما أتذكر فهذه المعلومات يتم ترجمتها الى بروتينات وإنزيمات، ولا يتم ترجمة المعلومات كاملة، بل فقط المعلومات التي تحتاج اليها كل خلية في هذا الوقت، وعلى حد علمي لا يعلم أحد بعد كيف تعرف الخلية أي من هذه المعلومات يجب ترجمتها وأيها تكون غير فعالة، فالحمض النووي الموجود في كل خلية يحتوي على كل المعلومات، فخلية الجلد تحتوي على نفس المعلومات الموجودة في خلية العضل أو خلية المخ وخلايا جميع الأعضاء، وطبعًا كلها مختلفة عن بعضها.

للآسف هناك الكثير مما لا أتذكره ولكن النظام الذي يتم به خلق الإنسان أو حتى الذباب بديع يتم في منتهى الدقة وهو خلق من بعد خلق كما قال الله تعالى.

المهم، نعود للنقطة التي تكلمت عنها... أنت تتكلم عن شفرة يتم ترجمتها لإنزيمات وبروتينات تكون هي أساس كل شئ يتم في الجسم... شئ معقد جدُا، وكما أعرف فالمعلومة الواحدة مش موجودة في جين واحد ولا حتى كروموسوم واحد، ولكن تكون موجود جزئيًا في العديد من الجينات الموجودين في أكثر من كروموسوم.

والحقيقة، أظن أن معرفة العلماء المتخصصين في طبيعة المعلومات والجينات ناقصة جدًا، لذلك لن أحاول أن أفتي فانا معلوماتي فيها زيرو كبير بطبيعة الحال، ولكن معرفتي بالكمبيوتر جيدة، وحيث أن البرمجة هي شفرات يتم ترجمتها أيضًأ أستطيع أن أجزم أنني أستطيع أن الغي خاصية مهمة جدًا في برنامج كالويندوز عن طريق تغيير سطر واحد. فالمعلومات المهمة موجودة كلها التابعة لهذه الخاصية، كل ما سأغيره هو المدخل الذي يجعل البرنامج يعمل call لها.

لكن لكي أقوم بإضافة مثل هذه الخاصية من العدم، فالطبيعي إنني لن أستطيع، أو سأجد صعوبة بالغة.

فهل تريد أن تقول لي أن جين واحد يحتوي على معلومات العين؟ الموضوع مش شعوذة، الموضوع دقيق جدًا وشديد التعقيد وتكوين العين ليس بالأمر البسيط الذي يأتي مصادفة.

عامة أرجوا الا تكون إبتسامتك هذه إبتسامة سخرية.

وللحديث بقية إن شاء الله

تم تعديل بواسطة زيزو

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

عامة أرجوا الا تكون إبتسامتك هذه إبتسامة سخرية
.

اولا ..اعتذر عن الرد المتأخر بسبب ظروف سفر في الاسبوع الماضي ... ثانيا بالتأكيد ليست ابتسامة سخرية و لكن بسبب مصادفة اشبه لما يعرفه بعض الاطباء حين يقرا عن مرض نادر و بعدها مباشرة يشخص مريض بنفس الاعراض ...... كل الاحترام لشخصك و لمحتوي الحوار .......و اعتذر اذا كان ما كتبته قد يفهم بشكل غير واضح

ولكن نظرية التطور إرتبطت بإنكار الخلق والخالق. فكل الأديان السماوية تقول أن الله خلق آدم وحواء وهما أصل البشرية. أمّا نظرية التطور فتقول أن الإنسان ما هو الا حيوان متطور وجميع الكائنات جائت من خلية أولية ثم تطورت "بالصدفة وعلى مدار ملايين السنين" إلى كائنات بدائية أكثر تطوراُ ومنها تطورت كائنات آخرى ومنها من إنقرض ومنها من إستطاع الإنتشار والتناسل.

نظرية التطور نفسها ليست لنفي او لاثبات نظرية الخلق .... نحن لا نعرف تفاصيل الخلق و الكتب السماوية لا تنفي التطور .. لماذا لا يكون التطور جزء من عملية الخلق نفسها ؟ ....... من الممكن استخدام الدي ان ايه خاصة الدي ان ايه في الميتوكوندريا ( جزيئات موجودة في الخلايا لانتاج الطاقة) و يتم توريثها من الام فقط و بعض البحوث استنتجت وجود ام واحدة للانسان عاشت حوالي 100 الف عام ...... اسف لا اتذكر المصدر ....... و اذا كان الانسان هو نتاج ادم و حواء كيف تفسر ان هناك اجناس بيضاء و صفراء و سوداء اذا لم يكن هناك تطور يسمح لهم ان يتكيفوا مع البيئة المحيطة ؟

ولكن لماذا يختفي الجد دائمًا؟

لان هناك موديل معدل اقدر علي الحياه واكثر تطورا منه ........ كالفيل و الماموث الفيل احد احفاد الماموث الذي عاش حتي حقبة قريبه ولكن لم يمكنه التأقلم كما تأقلم الفيل

انا الحقيقة تعمقت في موضوع التطور ده قبل أكثر من 10 سنوات، حيث كنت أدرس وكان يظن المدرس الأجنبي أنه سيلقي علينا قنبلة "التطور" وسيخرجنا من ظلمات الإيمان إلى نور العلم، ولكنه لم يكن على علم بالقرآن. وكان لا يؤمن بالله أصلاُ، بينما كان هناك مدرس آخر مسيحي يؤمن بالله ولكن يؤمن بأن ما جاء به الكتاب المقدس كنايات أكثر منها حقائق. وانا لا أستطيع أن أتكلم عن عقائد الأخوة المسحيين فمعرفتي بها سطحية ولا أعلم الى أقل القليل، إنما انا آرى من منطلق إنني مسلم أن الحلقات المفقودة (وليست حلقة واحدة) تدل على عجز العقل أحيانًا عن تفسير كل شئ، مثلما يقول الله في القرأن عندما يتحدث عن الروح: يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلاً.

الحقيقة مرة اخري انا لا اجد تعارض بين الدين و العلم لانني اؤمن بأنه لا يمكن تعميم اي من المنهجين علي الاخر ..... المنهج العلمي له ادواته و له اهدافه و العقيدة لها اهدافها و منهجها ....... الحقيقة علي المستوي الشخصي وصلت لتلك المعادلة و اتعامل معها بارتياح شديد جدا و لا يعني ذلك انني اريد فرضها علي الاخرين

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا الأفوكاتو عرض قضية ذات صلة في موضوع موازي هنــــا

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...