انفاق غزة وانفاق اسرئيل . ونفاق اهل الارض جميعآ

[ابو محمود]

كثيرآ منا بل اغلبنا يشاهد الاخبار وما تتلوة علية الالة الاعلامية الخاصة بوطننا الكبير النعيس بما وصل الية من هرم وفساد وتبعية لاجندة مجهولة تريد تحقيق مكاسب وتبتلع عقول شعوب وتجعلها كالنعال ومما نشاهدة من تراخى فى الفكر وسفة فى التمتع بملذات العيش والحياة يجعلنا نقف مشدوهين حين نقارن بين حدث وأخر ... وما يدهشنا اننا نطلق نفس المعنى على ما يفعل او يتم فعلة لكن تختلف المبررات والعواقب بين الحدثين ... الانفاق تعنى جمع نفق ونفق يعنى طريق اسفل الارض وهذا التقارب بين الحدثين او الجملتين لن نجدهما الا فى كلمة نفق وعندما نتعمق بتلك الكلمة الدالة على الطريق تحت الارض نجد انها تأخذنا جميعآ الى كلمة نفاق وهو ما اصاب العالم الحر والمتحضر واصابنا نحن اهل الأراضى العربية كافة ....اذ ان النفق الذى نتحدث عنة نتعامل معة بطريقة مرضية وكأننا اصابنا عمى حسى كعمى الالوان فى العين والعمي الحسي هو ما يصيب كل انسان تبلد احساسة واصبح جبان وغير عابيء بما يحس ويشعر بة الاخرين من بنى جلدتة

انفاق غزة كلنا يعرفها بل هى اشهر انفاق الان على وجة الارض يراد بها ان تزول وتختفى بشتى الطرق

ولننظر للانفاق الاخرى التى يغض الطرف عنها من اصحابها مع انهم يبكون ليل نهار على عروبة القدس وانها مقدسة وثانى الحرمين ؟؟

انفاق القدس لايقدر احدآ من مواطنى العرب او العجم على اظهارها على اى عمل اعلامى ايآ كان مقروء او مسموع او متلفز اما انفاق غزة فالعالم كلة ينقل تبعات اغلاقها وتدميرها من قبل ال أف 16 او عن طريق ردمها بالدبش والغازات

فما هو الفارق بين انفاق حى السلوان واسفل المسجد الاقصى وانفاق غزة

يتضح جليآ ان الفارق ليس فى الكلمة او فى معناها بل فى من يقوم بحفرها اناس يريدون العيش واخرين يريدون الهدم ومع ذلك نجد الاول يهان والثانى يكرم ويتم غض الطرف حتى من صاحب الارض

ويظهر النفاق جليآ من اصحاب القضية او الارض المغتصبة بأنهم لا يطلقون حتى صيحات استهجان الا ما ندر وعلى استحياء

اذآ ما هو الفارق بين نفق اسرائيل ونفق غزة وما يجمعهم بنفاق اهل الارض من عرب وعجم