حرب شوارع في حي الزيتون

[أسامة الكباريتي]

مقتل 6 جنود إسرائيليين واستشهاد 4 فلسطينيين بغزة

فلسطيني يودع قريبا له قتل برصاص قوات الاحتلال في غزة (رويترز)

قال مراسل الجزيرة نت أن ستة جنود إسرائيليين قتلوا في انفجار عبوة عبوة ناسفة بناقلة جنود توغلت في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأكد المراسل أن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد من المركبة وتغطي سماء المنطقة. وكان قد سمع دوي انفجارين في المدينة كما سمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي تتجه إلى الموقع.

وأفاد المراسل بأن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلية في حي الزيتون فجر اليوم.

وتوغلت قوات الاحتلال تدعمها الدبابات والمروحيات الحربية في حي الزيتون بمدينة غزة، في عملية زعم مصدر عسكري إسرائيلي أنها تهدف إلى ضرب البنية التحتية لرجال المقاومة الفلسطينية.

وقال المراسل إن شهيدين وصلا إلى المستشفى أحدهما يدعى عامر الحواجرة (35 عاما) في حين أن هوية الثاني لا زالت مجهولة، إضافة إلى 16 جريحا بينهم ثلاثة في حالة خطرة.

وأضاف أن جثتي شهيدين لازالتا ملقاتين على الأرض ولم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليها بسبب كثافة إطلاق النيران، فضلا عن سقوط عدد غير معروف من الجرحى ولم يتم إسعافهم بعد.

وأطلقت قوات الاحتلال صاروخا على جمع من الفلسطينيين فقتلت واحدا وجرحت تسعة حالة ثلاثة منهم خطرة، وفي تبادل مبكر لإطلاق النيران استشهد مسلح فلسطيني وأصيب تسعة آخرون بينهم أربعة مسلحين.

مقاتل فلسطيني يتلقى العلاج (رويترز)

وأفاد شهود عيان بأن مسلحين ملثمين ينتمون إلى فصائل المقاومة المسلحة هرعوا إلى المنطقة من جميع أنحاء المدينة للتصدي للقوات الإسرائيلية الغازية.

واستولت قوات الاحتلال على ثلاثة منازل واعتلى الجنود أسطحها واتخذوا مواقع لهم فيها وتبادلوا إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين. وطوق الجنود منازل نشطاء من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي ونسفوا أبواب مداخل عدة مبان أقاموا فيها نقاط مراقبة على الأسطح.

وقال فلسطينيون إن الجنود تسللوا إلى داخل مدينة غزة بسيارات مدنية. وقطعت الجرافات الإسرائيلية الطريق الساحلي وأقامت حواجز ترابية.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن القوات تبحث عن ورش يجري فيها تصنيع صواريخ القسام التي يستخدمها النشطاء في ضرب المستوطنات اليهودية في غزة وبلدات داخل الخط الأخضر.

وفي الطرف الآخر من غزة اقتحمت بضع دبابات إسرائيلية ترافقها الجرافات مخيم رفح للاجئين على الحدود المصرية وهدمت بناية فيها.

حتى هذه اللحظة مازالت المعارك على أشدها في حي الزيتون الذي يعد من اهم معاقل المقاومة الفلسطينية ..

وليس من عادة اليهود الاستمرار في القتال نهارا في أحياء غزة .. مما يدل على عجزهم عن الانسحاب بسبب المقاومة العنيفة التي لن تتركهم يغادروا بسلام ..

[أسامة الكباريتي]

استشهاد 15 فلسطينياً ثلثهم من الأطفال وتدمير 104 منازل

في قطاع غزة خلال أسبوع

غزة ـ خاص

استشهد 15 فلسطينياً ثلثهم من الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي فيما دمرت تلك القوات 104 منازل في قطاع غزة، بينهم 79 في مدينة خان يونس، وذلك في سياق الهجمة العدوانية الصهيونية الشرسة على قطاع غزة.

وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً جديداً في جرائم الحرب، التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. فقد كثفت تلك القوات، وعلى مدار الأسبوع الماضي، من عمليات التوغل والاقتحام للمدن والبلدات الفلسطينية، وتحديداً في قطاع غزة، قامت خلالها بتدمير عدد كبير من المنازل والممتلكات المدنية، وشردت مئات السكان عن ديارهم.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي، الذي يرصد فيه الانتهاكات الصهيونية من تاريخ 29 نيسان (أبريل) الماضي وحتى الخامس من أيار (مايو) الجاري، إن قوات الاحتلال واصلت أعمال القتل العمد، والاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، والقصف العشوائي للأحياء السكنية. هذا فضلاً عن مداهمة المنازل السكنية، واعتقال عددا من سكانها، وفرض حصار شامل على مختلف التجمعات السكانية الفلسطينية.

وأسفرت جرائم القتل ، خلال هذا الأسبوع، عن استشهاد 15 مواطناً فلسطينياً، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم خمسة أطفال، أحدهم كان ضحية لانفجار جسم مشبوه، يعتقد أنه من مخلفات جيش الاحتلال.

وأوضح المركز في تقريره " أن قوات الاحتلال نفذت في قطاع غزة، وسط قصف عشوائي من الآليات العسكرية والطائرات المروحية، 12 عملية توغل، على فترات متفاوتة من الأسبوع الماضي. وكان معظم هذه العمليات قد تركز في مدينة خان يونس ودير البلح، جنوب القطاع ووسطه، ثمانية من هذه العمليات نفذتها قوات الاحتلال في مدينة خان يونس ومخيمها، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، من بينهم طفلان، قتلوا في استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة.

كما دمرت قوات الاحتلال الصهيوني، من خلال ثلاث عمليات نفذتها في مخيم خان يونس 79 منزلاً سكنياً، تأوي 103 عائلات فلسطينية، قوامها 622 فرداً، معظمهم من النساء والأطفال، أصبحوا بدون مأوى. و دمرت تلك القوات بتاريخ 2 أيار (مايو) 2004، خمسة عشر منزلاً سكنياً في بلدة القرارة، شمال خان يونس، تأوي نحو 100 فرد.

كما نفذت قوات الاحتلال ثلاث عمليات توغل في مدينة دير البلح والبلدات التابعة لها، وأسفرت في مجملها عن استشهاد فلسطيني، وإصابة نحو 15 آخرين بجراح، من بينهم صحفيان فلسطينيان، وأحد أفراد الطواقم الطبية، فضلاً عن تجريف عشرات الدونمات الزراعية، وتدمير أكثر من عشرة منازل، تأوي عشرات الأفراد.

وأكدت تحقيقات المركز أن أعمال الهدم والتدمير هذه ليس لها أي ضرورة أمنية، وإنما الهدف منها هو تشريد السكان عن ديارهم وزيادة معاناتهم.

وأشار التقرير إلى أنه وفي استخدام آخر للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال بتاريخ 1 أيار (مايو) 2004 طفلاً فلسطينياً في الخامسة عشر من عمره، في منطقة أبراج الندى، شمال بلدة بيت لاهيا، عندما فتحت النار باتجاه مجموعة من الأطفال، قاموا برشقها بالحجارة. كما استشهد طفل في السادسة من عمره، من سكان مدينة غزة، متأثراً بالجراح التي أصيب بها، قبل نحو أسبوعين، في نفس المنطقة المذكورة أعلاه، وفي ظروف مشابهة تماماً.

وفي الضفة الغربية أوضح المركز الحقوقي أن قوات الاحتلال اقترفت مزيداً من جرائم القتل في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وأسفرت مجمل هذه الجرائم، خلال هذا الأسبوع، عن استشهاد تسعة فلسطينيين، ثلاثة منهم قضوا في أعمال اقتحام وتوغل، إحداهم مسنة فلسطينية في الخامسة والستين من عمرها، من مخيم الفارعة للاجئين، جنوب شرقي جنين، قضت جراء استنشاقها الغاز المسيل للدموع، والآخران استشهدا جراء الاستخدام المفرط للقوة، الأول في قرية حارس، جنوب غربي نابلس، وترك ينزف حتى الموت، والثاني في مدينة نابلس.

واستشهد بتاريخ 4 أيار (مايو) 2004، طفل في العاشرة من عمره، من قرية دير الغصون، شمال مدينة طولكرم، جراء انفجار جسم مشبوه، من مخلفات قوات الاحتلال (الإسرائيلي). أما الخمسة الآخرون فقضوا في جريمتين جديدتين من جرائم القتل خارج نطاق القضاء. الجريمة الأولى اقترفت في مخيم بلاطة في نابلس بتاريخ 2 أيار (مايو) 2004، وراح ضحيتها أربعة من نشطاء حركة "فتح". والجريمة الثانية اقترفتها قوات الاحتلال في ساعات مساء يوم الأربعاء الموافق 5 أيار (مايو) 2004، وراح ضحيتها ناشط في حركة "حماس"، من قرية طلوزة، شمال مدينة نابلس.

وفي إطار أعمالها الانتقامية ضد عائلات الفلسطينيين، من منفذي العمليات الفدائية، ورجال المقاومة، المعتقلين لديها، أو الذين تدعي أنهم مطلوبون لها، على خلفية مشاركتهم في أعمال مقاومة مسلحة ضدها، فجرت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) يوم الخميس الموافق 29 نيسان (أبريل) 2004، منزلين في قرية صرة، جنوب غربي مدينة نابلس، وشردت عائلتين قوامهما عشرون فرداً. ويعود المنزلان لعائلتي معتقلينِ فلسطينيينِ، تدعي قوات الاحتلال أنهما من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".

من جانب آخر، استمرت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في أعمال البناء في جدار الفصل العنصري في عمق أراضي الضفة الغربية. وواصلت تلك القوات، بواسطة آلياتها وجرافاتها، أعمال التجريف، وتسوية الأرض، واقتلاع الأشجار، وبناء مقاطع جديدة من الجدار، بوتيرة سريعة، في قرى شمال غرب مدينة القدس.

كما شهد الأسبوع إجراءات حصار مشددة، حيث استمرت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في فرض المزيد من القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية كافة. ففي الوقت الذي أعادت فيه تقسيم قطاع غزة إلى ثلاث مناطق معزولة تماماً، وإغلاق معظم المعابر الحدودية، بما فيها التجارية، التي تصل قطاع غزة بالعالم الخارجي، استمرت في فرض قيودها العقابية على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضاً.

وأعلنت قوات الاحتلال يوم الاثنين الموافق 3 أيار (مايو) 2004 أن الإغلاق الكامل المطبق على الضفة الغربية وقطاع غزة سيستمر حتى إشعار آخر.

يشار إلى أن هذا الفصل من مسلسل الإغلاق بدأ يوم الاثنين الموافق 22 آذار (مارس) الماضي، في أعقاب اغتيال الشيخ أحمد ياسين، زعيم ومؤسس حركة "حماس"، وما يزال مستمرا، ودون ظهور مؤشرات لتخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة في زمن منظور.

وبعد ..

فبينما تنصب الأنظار على الحدث ال"أبو غريب" .. وتتركز التغطيات الإعلامية على جرائم الاحتلال الأمريكي في العراق ..

يمضي شارون وبكل هدوء في خططه الإجرامية مستخدما أقصى ما يتاح له من قوة فيقتحم ويقتل ويجرف ويهدم ..

المنظر بات طبيعيا عن إخواننا العرب .. والكلام فيه بات مملا ..

لك الله ياشعبي في فلسطين ..

لك الله ياشعبي في العراق ..

لك الله يا امة لا ترضى أن تستفيق ..

[se_ Elsyed]

اللهم إنا نشكو ضعف حيلتنا وهواننا على الناس ...

يارب اللهم أنصرهم نصراً مؤزراً على احفاد القردة والخنازير ..

اللهم أنصر اخواننا في فلسطين وثبت الأرض من تحت أرجُلهم ..

اللهم إنهم حفاة فأحملهم ن عُراة فاكسهم ، ضعفاء فأنصرهم .

أمين يارب العالمين .

[أسامة الكباريتي]

الاحتلال يقصف حي الزيتون بالأباتشي بعد مقتل ستة جنود

قصف عشوائي لحي الزيتون بعد مقتل ستة من جنود الاحتلال الإسرائيلي (رويترز)

أفاد مراسل الجزيرة نت في فلسطين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت عملياتها العسكرية في حي الزيتون في غزة بعد مصرع ستة من جنودها. وأوضح أن الاحتلال يقصف الحي بطائرات الأباتشي وقذائف الدبابات بصورة عشوائية.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال حاصرت حي الزيتون، بينما قامت الجرافات بتدمير الطرق المؤدية إليه ومنعت سيارت الإسعاف من الوصول إلى ضحايا القصف العشوائي.

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت في اتصال هاتفي مع مكتب الجزيرة في غزة مسؤوليتها عن تفجير مدرعة إسرائيلية في حي الزيتون مما أسفر عن مقتل ستة جنود إسرائيليين كانوا داخلها، موضحة أن لديها تصويرا للعملية ولعدد من "جثث الصهاينة".

وقال مراسل الجزيرة نت إن الجنود الإسرائيليين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة بناقلة جنود مدرعة أثناء عملية توغل قوات إسرائيلية في الحي معززة بالمروحيات والدبابات والعربات العسكرية.

وأكد مستوطنون مقتل عدة جنود إسرائيليين وجرح عدد آخر في الانفجار، مشيرين إلى أنهم رأوا مركبة مدرعة وقد دمرها الانفجار.

كما أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤولية كل منهما عن إعطاب دبابة إسرائيلية في التوغل، وقال شهود عيان لمراسلة الجزيرة إنهم شاهدوا مصابين إسرائيليين في دبابة تم إعطابها.

وأفاد مراسل الجزيرة نت بأن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح أثناء التوغل. ونقل المراسل عن الدكتور جمعة السقا مدير دائرة العلاقات العامة في مستشفى دار الشفاء أسماء ثلاثة من الشهداء هم عامر الجرجاوي (35 عاما) وهو أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام، وفادي نصار (20 عاما) ومحمد عدس (18 عاما).

وأضاف المصدر أن ثلاثة من المصابين بترت أطرافهم، حيث بترت الساق اليسرى للمواطن محمد حسين صيام والساق اليمنى للشاب وسام عرفات، كما بترت الساعد الأيمن لمصاب ثالث.

ضرب المقاومة

وأعلن الاحتلال أن عملية التوغل التي بدأت في الساعات الأولى صباح اليوم تهدف إلى ضرب البنية التحتية لرجال المقاومة الفلسطينية. وقال فلسطينيون إن الجنود تسللوا إلى داخل مدينة غزة بسيارات مدنية. وقطعت الجرافات الإسرائيلية الطريق الساحلي وأقامت حواجز ترابية.

وأطلقت قوات الاحتلال خلال الاجتياح صاروخا على جمع من الفلسطينيين. وأفاد شهود عيان بأن مسلحين ملثمين ينتمون إلى فصائل المقاومة المسلحة هرعوا إلى المنطقة من جميع أنحاء المدينة للتصدي للقوات الإسرائيلية الغازية.

[أسامة الكباريتي]

مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين وتدمير عدد من الدبابات..

كتائب القسام تتصدى لاجتاح صهيوني واسع في حي الزيتون وتكبد العدو خسائر فادحة

غزة – خاص

فجرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس دبابة حربية صهيونية خلال تصديها للتوغل الصهيوني في حي الزيتون بمدينة غزة أدى إلى مصرع عدد من الجنود الصهاينة والمصادر الصهيونية تشير إلى مقتل ستة جنود و إصابة آخرين .

وذكرت كتائب القسام في بلاغ عسكري صدر صباح اليوم ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه أن "مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة شديدة الانفجار باتجاه دبابة صهيونية، وذلك في تمام الساعة 06:20 صباحاً، وقد أصاب التفجير الدبابة إصابة مباشرة مما أدى إلى تقطيعها لعدة أجزاء، وقد تمكن المجاهدون من الاحتفاظ بأجزاء منها انفصلت عنها، وقاموا بتوثيقها بالتصوير، وسترسل لوسائل الإعلام ".

وأضاف البلاغ " يظهر من التصوير وقوع قتلى في صفوف الأعداء حيث أن جثة أحدهم ملقاة بجانبه الدبابة وتظهر بوضوح ".

وأكد شاهد عيان أن الانفجار الذي هز قبل قليل حي الزيتون وقع في دبابة عسكرية صهيونية ودمرها بالكامل وأشار شهود العيان أن الانفجار دمر الدبابة مقابل مسجد الرحمة وأن حالة من الفرح عمت جموع الأهالي عقب انفجار الدبابة ومقتل وإصابة من فيها، وقدر حضرت إلى موقع انفجار الدبابة تعزيزات عسكرية صهيونية لإخلاء القتلى والجرحى الصهاينة وإخفاء ما تبقى من الدبابة الصهيونية.

و أشار بلاغ ثاني أن مجاهدي كتائب القسام تمكنت من إعطاب دبابتين وذلك في تمام الساعة 06:40 صباحاً، فقد أصابوا إحداها بصاروخ بتار إصابة مباشرة أدى إلى إعطابها بصورة كبيرة وأشعل النار فيها، أما الأخرى فقد أصابوها بقذيفة R. P. G إصابة مباشرة كذلك.

وذكرت مصادر صحفية صهيونية أن ستة جنود قتلوا بعد إصابة آليتهم الحربية الصهيونية بعبوة ناسفة في حي الزيتون بغزة و هناك إمكانية لارتفاع عدد القتلى .

وكشف معلومات أولية أن الإذاعة الصهيونية اعترفت بمقتل ستة جنود صهاينة وإصابة آخرين خلال الاجتياح الصهيوني لحي الزيتون بمدينة غزة وأوضحت الإذاعة أن الجنود قد قتلوا عقب تفجير عدد من الآليات العسكرية من دبابات وجرافات صهيونية كانت تقوم بأعمال عسكرية في حي الزيتون.

وأكدت الإذاعة أن عدد من الآليات العسكرية قد تم تدميره بالكامل وبعضها تم إعطابه بفعل ضربات المقاومة العنيفة التي واجهت تقدم قوات الاحتلال الصهيوني خلال توغلها في منطقة الزيتون.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

http://www.palestine-info.com/arabic/pales...5/details.htm#1

[أسامة الكباريتي]

في خبر سابق لنفس المصدر:

استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 25

قوات الاحتلال تجتاح حي الزيتون في غزة وترتكب مجزرة بشعة وتدّمر المنازل..

والمقاومة تتصدى

غزة خاص

استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات العديد منهم في حالة الخطر خلال اجتاح قوات الاحتلال الصهيوني المدعومة بالآليات والطائرات حي الزيتون منتصف ليلة أمس الاثنين في عملية إرهابية.

وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني مدعومة بالطائرات والدبابات والآليات العسكرية اجتاحت منتصف ليلة أمس حي الزيتون في عملية إرهابية واسعة حيث ارتكبت مجزرة إرهابية أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة 25 آخرين جراح معظمهم خطيرة.

وأضاف الشهود أن شهداء وارحى أصيبوا عندما قامت قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق قذيفة دبابة مسمارية باتجاه عدد من المجاهدين والأهالي مما أدى إلى استشهاد اثنين على الأقل مباشرة، وإصابة ستة آخرين على الأقل بينهم ثلاث إصابات خطيرة، وأشار الشهود إلى أنه من بين الشهداء المجاهد القسامي فادي نصار.

وذكرت مصادر فلسطينية أنه استشهد فجر اليوم، الشهيد عمّار عوض الجرجاوي (30عاماً)، جرّاء إصابته بعدّة أعيرة نارية، في أنحاء متفرقة من جسده الطاهر.

وقالت مصادر طبية إن الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى بعضهم بحالة الخطر، وعرف منهم : الشاب خالد يحيى سلمي(20عاماً)، والشاب حسام الدين المغربي(23عاماً).

وكانت أكثر من ست دبابات وعشرة آليات عسكرية مصفحة قد توغلت تحت غطاء جوي في مدينة غزة، وتبادل جنود الاحتلال النار مع مسلحين حاولوا التصدي للقوات الغازية.

وقالت مصادر طبية إن جثث الشهداء وصلت إلى المستشفى أشلاء ممزقة نتيجة صواريخ جيش الاحتلال التي استهدفت تجمع الأهالي في حي الزيتون

واستولت قوات الاحتلال على ثلاثة منازل واعتلى الجنود أسطحها وحولها إلى ثكنات عسكرية لقنص جنود الاحتلال فيا تصدت قوى المقاومة الفلسطينية بالعبوات الناسفة وقذائف الأر بي جي حيث أكد شهود عيان أن المقاومة الفلسطينية دمرت عدة آليات صهيونية .

وطوق الجنود الصهاينة منازل مقاومين من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي ونسفوا أبواب مداخل عدة مبان أقاموا فيها نقاط مراقبة على الأسطح.

وقال فلسطينيون إن الجنود تسللوا إلى داخل مدينة غزة بسيارات مدنية. وقطعت الجرافات الصهيونية الطريق الساحلي وأقامت حواجز ترابية.

وكانت الطائرات الحربية الصهيونية قصفت محوّل الكهرباء الرئيسي،في حي الزيتون، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال المعتدية أطلقت عدّة قذائف تجاه المحوّل المركزي الذي يغذي الحي بالتيار الكهربائي، مما أغرق المنطقة في ظلامٍ دامس.

وقد دمّرت قوات الاحتلال الصهيوني ، عدداً من المحال التجارية والممتلكات، وذكر شهود عيان، إن تلك القوات شرعت بعمليات تدمير لعددٍ من المحال والمخازن التجارية في شارع صلاح الدين، وسط الحي، هذا وقد جرّفت القوات الصهيونية عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية وذكر شهود عيان، إن تلك القوات المعتدية الغازية تدعمها عدّة جرّافات عسكرية مدرّعة، توغلت في الحي، وشرعت بعمليات تجريف للأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة، بالقرب من منطقة سوق السيّارات.

وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها وقذائفها تجاه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، في حي الزيتون، وأضافت المصادر أن كثافة النيران والقصف المدفعي يحول دون وصول هذه السيارات إلى مكان الحدث لإخلاء الجرحى وإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات، مما ينذر بارتفاع عدد الشهداء، بين صفوف الأهالي.

من ناحية أخرى أكدت بلاغات عسكرية صادرة عن كتائب القسام أن المجموعات القسامية تمكنت أثناء تصديها للعدوان الصهيوني لحي الزيتون من تفجير عبوات ناسفة كبيرة الحجم في آليات عسكرية مما أسفر عن مصرع 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين وتدمير ثلاثة آليات صهيونية.

كما تمكنّ مجاهدوا سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من تفجير عبوة ناسفة تزن (50كغم)، استهدفت دبابة صهيونية، بالقرب من مسجد الرحمن بحي الزيتون جنوب مدينة غزة .

[أسامة الكباريتي]

مقتل 6 جنود إسرائيليين و4 شهداء بغزة

غزة - مصطفى الصواف – ا ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 11-5-2004

رجال الإسعاف ينقلون أحد المقاومين الفلسطينيين المصابين (أ.ف.ب)

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء 11-5-2004 مقتل 6 جنود إسرائيليين في تفجير ناقلة جند خلال عملية توغل نفذها جيش الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة أسفر أيضا عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 27 آخرين.

وأفاد شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت" أن نحو 70 دبابة وآلية إسرائيلية توغلت في حي الزيتون فجر الثلاثاء انطلاقا من مستوطنة نتساريم وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان أن عملية التوغل أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، هم: عمار الجرجاوي -24 عاما- وفادي نصار من كتائب القسام ، وقد استشهد نصار بعدما أصيب بقذيفة دبابة إسرائيلية أثناء محاولته زراعة عبوة ناسفة على شارع صلاح الدين، والمواطن محمد عدس -18 عاما- فيما لا تزال هوية الشهيد الرابع مجهولة.

وأكد الدكتور "بكر أبو صفية" مدير الاستقبال في مستشفى الشفاء بغزة وصول الشهداء الثلاثة السابق ذكرهم للمستشفى، موضحا أن عدد الجرحى ارتفع إلى 27 جريحا، بينهم حالات خطرة.

وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح بعض البنايات العالية، واتخذت منها منصات للقنص. كما أطلقت طائرات الأباتشي صاروخين على الأقل إلى جانب القصف العنيف بالأسلحة الرشاشة، وحاصرت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل الفلسطينية واقتحمت عددا منها.

وأضاف الشهود أن مقاومين من كتائب القسام انتشروا على الفور في المنطقة التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي، ودارت مواجهات عنيفة بالأسلحة الرشاشة.

وأعلنت القسام في بيان -وصل إسلام أون لاين.نت نسخة منه- أن مقاتليها تمكنوا من قتل 6 جنود إسرائيليين بتدمير مدرعة إسرائيلية في حي الزيتون بجانب تدمير دبابتين و3 جرافات بالعبوات الناسفة، موضحة أن لديها تصويرا للعملية ولعدد من "جثث الصهاينة".

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أحد أعضاء كتائب القسام أعلن بمكبر للصوت في غزة أن "كتائب القسام تزف إلى شعبنا بشرى مقتل ستة جنود صهاينة في تفجير ناقلة جند خلال عملية التوغل في حي الزيتون".

يحملون أحد ضحايا التوغل

وجاء في البيان أن "مجاهدي كتائب القسام تمكنوا من نصب كمين عسكري لناقلة جند صهيونية (...) تم إطلاق صاروخ بتار (مضاد للدروع) باتجاهها فتوقفت في مكان زرعه المجاهدون بعدد من العبوات الجانبية". وأضاف البيان أن "عددا من العبوات تم تفعيلها فور توقفها (الناقلة) فتفجرت واشتعلت النار فيها وقتل كل من فيها من الصهاينة".

وأكدت كتائب القسام أن أعضاءها تمكنوا من "توثيق العملية بتصوير سينشر في أقرب وقت ممكن (...) ويظهر فيه عدد من جثث الصهاينة مشتتة الأعضاء".

وأذاع راديو المستوطنين مقتل 6 جنود إسرائيليين في انفجار دبابة دمرها رجال المقاومة بعبوة ناسفة، فيما تحدثت المصادر الرسمية الإسرائيلية عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي ولم تشر إلى وجود قتلى.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهدف من عملية التوغل هو البحث عن أنفاق سرية تستخدم لتهريب الأسلحة والوسائل القتالية، وأيضا لتعقب وتحديد المواقع التي يستخدمها الفلسطينيون لإطلاق صواريخ وقذائف الهاون باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي، وباتجاه المستوطنات الإسرائيلية في المجمع الاستيطاني في غوش قطيف.

كان 9 فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب العشرات يوم 28-1-2004 في عملية توغل شنها الجيش الإسرائيلي على حي الزيتون.

[أسامة الكباريتي]

كتائب القسام تتصدى لاجتياح صهيوني لحي الزيتون بغزة وتفجّر دبابة وآليات للاحتلال تسفر عن مقتل ستة جنود صهاينة وإصابة آخرين.. وتنعي اثنين من مجاهديها

غزة ـ خاص

قتل ستة جنود صهاينة وأصيب آخرون جرّاء تفجير كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لدبابة صهيونية أثناء توغلها في حي الزيتون في مدينة غزة، والذي تتوغل فيه منذ ساعات الفجر الأولى، حيث استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجراح.

وكانت قوات الاحتلال توغلت منذ ساعات الفجر الأولى في حي الزيتون في مدينة غزة، حيث تصدى رجال المقاومة الفلسطينية لتلك القوات وتمكنوا من إيقاع قتلى وجرحى فيهم، وقد اعترفت مصادر جيش الاحتلال بمقتل ستة من جنوده في انفجار دبابة خلال اجتياحها للحي.

وأفاد شهود عيان أن دبابة صهيونية وخلال تقدمها في حي الزيتون فجر مقاومون من كتائب القسام التي تقود التصدي لقوات الاحتلال دبابة بعبوة شديدة الانفجار، حيث تطايرت أشلاء الجنود ولم تستطيع قوات الاحتلال سحبها أو أخذ جثثهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.

وأضاف الشهود أن رجال المقاومة في حي الزيتون الذي يعتبر أحد معاقل حركة حماس يبدون مقاومة كبيرة، حيث تمكن المجاهدون رغم الاسناد الجوي لقوات الاحتلال من إعطاب وتدمير عدد من الدبابات والآليات الصهيونية.

وأوضحت القسام في عديد من البلاغات العسكرية الصادرة صباح اليوم والتي وصل للمركز الفلسطيني للإعلام نسخاً عنها أن مجاهديها تمكنوا من تدمير وإعطاب عدد كبير من دبابات وآليات الاحتلال. فيما نعت اثنين من مجاهديها وهما عمار الجرجاوي (25 عاما) وفادي نصار (18 عاما).

وقالت القسام إنها " تمكنت من نصب كمين عسكري لناقلة جند صهيونية، حيث تم إطلاق صاروخ بتار باتجاهها فتوقفت في مكان زرعه المجاهدون بعدد من العبوات الجانبية، وفور توقفها تم تفعيل عدد من العبوات، فتفجرت بالناقلة واشتعلت فيها النار بصورة قوية، وقتل كل من فيها من الصهاينة".

مسيرة إلى أنها قامت بتوثيق العملية بالتصوير وستنشر الشريط في أقرب وقت ممكن، حيث يظهر في التصوير عدد من جثث الجنود الصهاينة مشتتة الأعضاء.

وقالت القسام "إننا وإذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية التي نسأل الله تعالى أن يتقبلها، لنرجو منه سبحانه أن يوفق مجاهدينا لما هو خير من ذلك".

كما أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة تزن 50 كيلوغرام من المتفجرات في دبابة صهيونية قرب مسجد الرحمن في الحي، مما أدى إلى مقتل وإصابة من فيها.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أربعة شهداء و30 جريحا سقطوا في اجتياح حي الزيتون، وأن أحد الشهداء لا يزال غير معروف الهوية.

[أسامة الكباريتي]

مجزرة صهيونية في حي الزيتون.. أربعة شهداء وإصابة60 فلسطينياً معظمهم من الأطفال و15 جريحاً في حالة الخطر

غزة ـ خاص

واصلت قوات الاحتلال عدوانها على حي الزيتون في مدينة غزة، حيث تجتاحه منذ ساعات الفجر الأولى، وقد استشهد أربعة فلسطينيين حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم.

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على حي الزيتون سكان محليون إن قوات الاحتلال تواصل إطلاق نيرانها أسلحتها بكافة أنواعها على المواطنين ومنازلهم ودمرت عدد من المنازل والمصانع.

أفادت مصادر طبية أنه استشهد أربعة فلسطينيين أثناء الاجتياح الصهيوني لحي الزيتون وهم عمار عوض الجرجاوي (25 عاما) وفادي إبراهيم نصار (20 عاما) ومحمد فرج عدس (18 عاما) وشهيد رابع لا يزال مجهول الهوية.

وأضافت المصادر أن 60 جريحا وصولوا إلى المشافي الفلسطينية بينهم 15 جريحا في حالة الخطر وثلاث إصابات حرجة جدا، وعدد كبير من الأطفال.

وأشارت إلى أنه تعددت وسائل أنواع الأسلحة المستخدمة وأن معظم الإصابات بالقذائف، وأن الكثير منهم فقد أطرافه، كما تم إجراء 12 عملية جراحية في مشفى الشفاء.

وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال تعزز من دباباتها، كما أن طائرات الاحتلال تطلق النار من رشاشاتها بشكل عشوائي تجاه كل من يتحرك في محيط مسرح العمليات الكائن قرب مطعم شعفوط على شارع صلاح الدين.

وفي الوقت ذاته أغلقت قوات الاحتلال الطرق الرئيسة في قطاع غزة وقسمته إلى ثلاثة أجزاء، حيث أغلقت الطريق الساحلي الرابط بين الشمال والوسط عند حاجز أبو هولي الرابط بين وسط القطاع وجنوبه.

[أسامة الكباريتي]

بمقتل ستة من جنودها في حي الزيتون

قوات الاحتلال وقعت في كمين محكم بغزة

قوات الاحتلال تلقت ضربة كبيرة بمقتل ستة من جنودها على يد المقاومين (رويترز)

أحمد فياض-غزة

يبدو أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تلاحق نشطاء المقاومة الفلسطينية في حي الزيتون بجنوب شرق قطاع غزة وقعت في كمين محكم ومنسق نصبته لها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفيما رجح مصدر في الجناح المسلح للحركة أن يكون هدف هذا التوغل الإسرائيلي في بدايته القيام بعملية "خاصة جدا" تستهدف نشطاء فلسطينيين بارزين في أجهزة المقاومة الفلسطينية، كشف للجزيرة نت عن تفاصيل عملية التوغل قائلا إنها "بدأت بتسلل سيارات إسرائيلية تحمل لوحات مدنية إلى حي الزيتون عند منتصف الليل حيث كان يستقلها أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية المعروفين باسم المستعربين".

وأضاف المصدر أنه "عندما تم كشفها من قبل رجال المقاومة تبعها عدد من سيارات الجيب العسكرية حيث تمكنت كتائب القسام من تدمير إحداها الأمر الذي دفع قوات الاحتلال إلى اجتياح الحي بأكثر من 70 دبابة في حين حلقت مروحيات أباتشي في أجواء المدينة فيما بدا أنه عملية إنقاذ لقواتها من كمين نصب لها من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وأعلنت كتائب القسام في بيان لها اليوم عن تفجير ناقلة جند إسرائيلية وقتل ستة أفراد كانوا بداخلها، وأوضح البيان أن هذه العملية تم تصويرها في شريط فيديو سيتم توزيعه على وسائل الإعلام لاحقا. وقد اعترفت قوات الاحتلال بالعملية فيما بعد.

جاهزية المقاومة

وحول ما إذا كانت أجنحة المقاومة الفلسطينية لديها علم مسبق بنية قوات الاحتلال التوغل في هذا المكان أكد مصدر عسكري في القسام -طلب عدم ذكر اسمه- جاهزية أجنحة المقاومة الفلسطينية بما فيها كتائب القسام لأي توغل محتمل بالمنطقة وقال "نحن في حالة استنفار دائمة حيث تم زرع عبوات جانبية وأرضية في الحي تحسبا لأي طارئ".

وكانت كتائب القسام قد عممت على أفرادها إثر عملية اغتيال القائد العام لحركة حماس بغزة د. عبد العزيز الرنتيسي توجيهات باتباع أساليب جديدة في مواجهة عمليات الاجتياح المتكرر للمناطق الفلسطينية وأن يكون ذلك وفق تخطيط منظم ومدروس للميدان، خاصة وأنها فقدت العديد من أفرادها في عمليات توغل مماثلة.

المقاومون الفلسطينيون دمروا العربة الإسرائيلية المدرعة بالكامل (رويترز)

ساحة معركة

وعمدت قوات الاحتلال إلى التوغل في حي الزيتون بذريعة وجود ورش حدادة تستخدم لتصنيع صواريخ الهاون والقسام، إذ تعتقد الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن عمليات "المد والجز" التي تقوم بها دبابات الاحتلال في غزة هي أكبر إنجاز يمكن من خلاله الإجهاز على المقاومة الفلسطينية، لا سيما وأن غزة تعتبر الأكثر كثافة سكانية في العالم.

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت توغلا بالحي قبل عام ونصف كان الأوسع من نوعه منذ بدء الانتفاضة، فجرت خلاله أكثر من 50 ورشة ومعملا للحدادة، وأضرمت النار في نحو 60 محلا تجاريا في منطقة الشجاعية، وارتكبت مجزرة راح ضحيتها اثنا عشر فلسطينيا وعشرات من المصابين.

يشار إلى أن دبابات الاحتلال وآلياته العسكرية ما تزال تتخذ مواقع لها في أماكن متفرقة من الحي حتى اللحظة وتحظر على سيارات الإسعاف والصحفيين الدخول إلى المكان، حيث وصل عدد ضحايا التوغل حتى الآن خمسة شهداء وأكثر من 70 مصابا، جراح عدد منهم خطيرة.

ـــــــــــــــ

مراسل الجزيرة نت

[أسامة الكباريتي]

وقاحة مابعدها وقاحة ..

شارون يطلب من الصليب الأحمر الدولي التدخل لاستعادة أشلاء جنوده ..

السلطة تطلب من المقاومة التعامل مع الأشلاء وفق الشريعة الإسلامية

[أسامة الكباريتي]

جيش الاحتلال الصهيوني يبحث عن أشلاء جنوده في منازل الفلسطينيين في حي الزيتون

غزة ـ خاص

أصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الصهيوني المجير جنرال دان هرئيل قراره إلى قوات الجيش بالبحث عن أشلاء الجنود (الإسرائيليين) الستة الذين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم في حي الزيتون في قطاع غزة صباح اليوم.

وقال المسؤول العسكري الصهيوني: "إن جنود الجيش يقومون بحملات تمشيط للمنازل الفلسطينية في حي الزيتون بقطاع غزة بحثاً عن أشلاء جثث الجنود التي اختطفها فلسطينيون من مكان العملية".

وأكد هرئيل أن عملية الجيش (الإسرائيلي) في الحي لن تنتهي إلا بعد العثور على أشلاء الجثث وإعادتها.

وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية، قد نشرت شريطاً يصور أشلاء الجنود الصهاينة وبعضاً من عتادهم العسكري.

وزراء صهاينة وأعضاء كنيست يطالبون شارون بالانسحاب فورا من غزة وتقديم استقالته في أعقاب مصرع ستة جنود صهاينة

غزة - خاص

دعت عضو الكنيست الصهيوني ، يولي تمير ("العمل")، رئيس الحكومة الصهيوني المجرم ارئيل شارون ، الاستقالة من منصبه في أعقاب مقتل جنود الجيش الصهيوني الستة في غزة.

وقالت تمير: "شارون غير قادر على سحب الجيش من غزة ومستمر في التخلي عن الجنود (الإسرائيليين)، مضيفة أنه "يتعين عليه في ضوء ذلك الاستقالة".

كما دعا الصهيوني غالؤون شارون والجيش الصهيوني بالانسحاب فورا من مدينة غزة في أعقاب مقتل الجنود الستة .

شارون يلغي جميع ارتباطاته عقب مقتل ستة جنود صهاينة في حي الزيتون بغزة

نابلس ـ خاص

كشفت مصادر صحفية صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني آرائيل شارون قرر إلغاء جميع ارتباطاته في أعقاب العملية عملية الاجتياح الصهيوني صباح اليوم لحي الزيتون بغزة والتي أدت إلى مقتل ستة جنود صهاينة في انفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم زرعتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقالت الإذاعة الصهيونية أن العملية، التي وصفتها بالمروعة، جعلت رئيس الحكومة يلغي جميع ارتباطاته السابقة بما في ذلك اللقاءات السياسية التي كان من المقرر أن يقوم بها بعد ظهر اليوم مع الوزراء والنواب بشأن خطة الانفصال عن الفلسطينيين، مشيرة إلى أن شارون منشغل بالتطورات الخاصة بهذه العملية.

رئيس أركان جيش الحرب الصهيوني يقطع زيارة لرومانيا وبولندا في أعقاب مقتل ستة من جنوده في حي الزيتون بغزة

القدس المحتلة ـ خاص

ذكرت إذاعة العدو ظهر اليوم الثلاثاء أن رئيس هيئة الأركان العام في جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال موشي يعلون قرر قطع زيارة دولية له بدأها صباح اليوم، وذلك في أعقاب مقتل ستة جنود صهاينة، وتمكن الفلسطينيين من أخذ أشلائهم.

وقالت الإذاعة إن الجنرال يعلون كان قد غادر تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء في مستهل جولة لرومانيا وبولندا. مشيرة إلى أنه ألغى هذه الزيارة، وسيعود إلى تل أبيب خلال الساعات المقبلة.

لإخفاء هزيمته في غزة وتمهيداً للهروب.. الكيان الصهيوني يعلن أنه هو الذي قرر الانسحاب

طولكرم ـ خاص

أعلنت مصادر سياسية رسمية في الكيان الصهيوني أن فصائل المقاومة الفلسطينية تخطئ إذا ما اعتقد أن عملياتها وقتل الجنود والمستوطنين اليهود هي التي ستقود الجيش (الإسرائيلي) إلى الانسحاب من قطاع غزة.

وقال المصادر تعليقاً على ما يجري في قطاع غزة والعمليات العسكرية هناك " المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة تحاول المساس بجنود قوات الجيش (الإسرائيلي)، وكذلك في محاولة منها للإظهار وكأنها تؤدي إلى إبعاد (إسرائيل) من القطاع كما حدث في لبنان".

وادعت أن "(إسرائيل) هي التي قررت الانسحاب من قطاع غزة انسحاباً أحادي الجانب غير أنه في هذه المرحلة لم يصادق على تنفيذ هذه الخطة". fsh:: fsh:: fsh::

[أسامة الكباريتي]

المجزرة الصهيونية في حي الزيتون..

ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفلان وعدد الجرحى إلى 125 جريحا بينهم أكثر من 50 طفلاً

غزة ـ خاص

ارتفع عدد الشهداء في حي الزيتون بمدينة غزة إلى سبعة شهداء، فيما وصل عدد الجرحى إلى 125 جريحا في عملية عسكرية كبيرة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشهداء الذين سقطوا هم: عمار عوض الجرجاوي (25 عاما) وفادي إبراهيم نصار (20 عاما) ومحمد فرج عدس (18 عاما) وأحمد السوريكي (18 عاما)، راوي محمد جعفر (19 عاما) وحمدي محسن (11 عاما)، ويوسف حجازي (12 عاما)، والشهيد رفيق دغمش (25 عاما)

وأضافت المصادر أن عدد الجرحى ارتفع بشكل كبير، حيث وصل عددهم إلى 125 جريحا عدد كبير منهم وصفت حالتهم بالخطيرة، من بينهم 50 طفلا.

وٍأفاد شهود عيان "إن العملية العسكرية في الحي ما زالت مستمرة وأنه تسمع بين حين وآخر أصوات إطلاق نار وقذائف فيما تمكنت المقاومة الفلسطينية بعد ظهر اليوم من إعطاب وتفجير عدد كبير من آليات جرافات ودبابات الاحتلال.

رداً على مجازر الاحتلال في حي الزيتون.. سرايا القدس تقصف مغتصبة "نيسانيت" بثلاثة صواريخ من نوع "سرايا2"

غزة ـ خاص

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق ثلاث صواريخ موجه من نوع " سرايا 2 " باتجاه مستوطنة "نيسانيت" الواقعة شمال مدينة غزة.

وقالت السرايا في بيان لها أصدرته اليوم ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه أنه "في حوالي الساعة (7:30) من مساء اليوم الثلاثاء أطلقت سرية الشهيد البطل "رامي عيسى " ثلاث صواريخ موجه من نوع "سرايا2" باتجاه مستوطنة "نيسانيت" الواقعة شمال قطاع غزة".

وأضاف البيان أن "هذه العملية في إطار الرد على جرائم الاحتلال المستمرة على أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيماتنا ومدننا الفلسطينية وعلى جرائم الاحتلال في منطقة الزيتون بمدينة غزة".

كتائب شهداء الأقصى تعلن عن استهداف دبابتين "ميركافا" الأولى بعبوة ناسفة والثانية بقذيفة صاروخية

غزة - خاص

أعلنت كتائب شهداء الأقصى في بيان أصدرته اليوم ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه أنها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت دبابة من نوع "ميركافا" مما أدى إلى إعطابها في شارع صلاح الدين الساعة الحادية عشر والنصف من صباح اليوم.

كما أعلنت أنها أصابت دبابة "ميركافا" أخرى بقذيفة صاروخية وإشعال النار فيها وذلك على طريق صلاح الدين بالقرب من مسجد الأبرار عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم وأعلنت أن مجموعة أخرى أطلقت قذيفتين مضادتين للدروع باتجاه قوات الاحتلال.

وأشارت كتائب الأقصى في بيانها أنها تخوض مع كتائب القسام وسرايا القدس جنبا إلى جنب معارك باسلة للتصدي لقوات الاحتلال.

السلطات الصهيونية تطالب الصليب الأحمر التدخل لإعادة أشلاء الجنود

وكالات

طلبت قوات الاحتلال الصهيوني من الصليب الأحمر الدولي التدخل لدى الفلسطينيين لإعادة أشلاء جثث الجنود الصهاينة الذين قتلوا في تفجير دبابة صهيونية خلال اجتاح قوات الاحتلال لحي الزيتون بغزة، صباح اليوم.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد اختطفت أشلاء الجثث وعرضت شريطا مصورا أمام وسائل الإعلام يصور العملية ضد الدبابة والسيطرة على أشلاء الجثث.

وأكد ممثل المنظمة في الكيان الصهيوني، أوري مَساد صحة هذا النبأ، وقال: "إن السلطات (الإسرائيلية) قد توجهت بالفعل إلى الصليب الأحمر، الذي يعمل كوسيط محايد، وطلبت منه التوجه إلى الفلسطينيين ومطالبتهم بإعادة أشلاء الجثث دون تأخير"، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر قام بنقل المطلب (الإسرائيلية) إلى المنظمات الفلسطينية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن مفاوضات تجري حاليا بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجهات فلسطينية من أجل إعادة أشلاء جنود الاحتلال الستة الذين قتلوا صباح اليوم خلال توغل قوات الاحتلال في حي الزيتون بغزة.

وكانت السلطات الصهيونية توجهت إلى منظمة الصليب الأحمر الدولي، وطلبت منها مطالبة الفلسطينيين بإعادة جثث الجنود (الإسرائيليين) الذين قتلوا صباح اليوم، وفي الوقت ذاته قالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" و"سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن لديهم شروطا لتسليم أشلاء جنود صهاينة قتلوا في حي الزيتون بمدينة غزة دون الإعلان عن هذه الشروط.

وقال إياد نصر المسؤول الإعلامي في الصليب الأحمر بغزة إن سلطات الاحتلال توجهت للمنظمة الدولية وطلبت منها إيصال رسالة أو طلب للجهات المعنية الفلسطينية بضرورة إعادة رفات أو أشلاء الجنود (الإسرائيليين).

لن تعاد إلا بشروط.. سرايا القدس وكتائب الأقصى تعلنان عن وجود أشلاء جنود صهاينة بحوزتهما

غزة - وكالات

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى أنهما تحتفظان بأجزاء من جثث جنود صهاينة قتلوا في كمين في غزة فجر اليوم وستضعان شروطا لإعادتها إلى الكيان الصهيوني.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى في بيان مشترك أن لديهما بقايا جثث الجنود الصهاينة التي تمزقت في شوارع غزة وان لهما مطالب في مقابل تسليمها للمحتل الصهيوني، ولم يذكر البيان هذه المطالب.

[أسامة الكباريتي]

مشاركة من الأخ عبد الله الكباريتي في غزة هاشم .. غزة الصمود والشهادة وضعها في موقع "شئون مصرية" أنقلها لكم كما هي:

اخى الكريم اسامه اخوانى فى الموقع

انتم ترون الصور التى يتوصل اليها الصحفيون هنا ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من سيصل الى الجثث التى بين الاشجار فى الاراضى الواسعه والتى تأتى على الخط الاول بيننا وبين اليهود والله انى كنت متواجد فى الامس هناك فى وقت متاخر وكنا مجموعه نتوقف على بعد قريب من ابناء القرده ونرا ان شاب مصاب ينزف امامنا ولا يبتعد عنا سو اربعين مترا هل تصدقون اننا لو اقتربنا منه صرخ فى وجهنا وقال لنا اذهبوا من هنا هم امامى القناصه ينتظرون تقدمكم لقد نزف حتى اتى الينا الصليب الاحمر وادخل الاسعاف الى المكان وكان على هذا الاسعاف علم الامم المتحده ولكن لم يتروكه الاخر بل اطلقوا النار عليه ولكنه لم يتراجع واخذ المصاب وذهب به الى المشفا هذا الشاب على بعد قريب ما بالكم المصابين بين الاشجار وداخل الاراضى الواسعه نحن عاجزون عن الوصول الى هناك الموت ينتظر كل من اقتراب فى الوقت الى فات عملت المقاومه على اخراج كل السكان من بيوتهم واخذت اماكنها بعنايه

والله بعنايته معنا ان شاء الله تعالى

اما النصر او الشهاده

[أسامة الكباريتي]

المقاومة الفلسطينية تدمر دبابة للاحتلال

ثلاثة شهداء للقسام في قصف إسرائيلي لحي الزيتون بغزة

تشييع أحد شهداء عمليات الاحتلال المتواصلة في حي الزيتون منذ أمس (الفرنسية)

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات في غارات نفذتها مروحيات الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون في غزة اليوم. وأفاد مراسل الجزيرة نت في غزة بأن عدة منازل أصيبت بالصواريخ الإسرائيلية وأن من بين الجرحى رضيعين وسيدتين.

وأوضح المراسل أن 22 مصابا نقلوا إلى المستشفيات جراء القصف الأخير، مشيرا إلى أن مستشفى الشفاء بغزة اكتظ بالجرحى بينما تواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين.

ويأتي القصف الأخير لحي الزيتون بعد أن قصفت مروحيات الأباتشي صباح اليوم منزلا لأحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحي، مما أسفر عن جرح ما لا يقل عن ستة فلسطينيين.

ويواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في هذا الحي حيث يمنع السكان من مغادرة منازلهم وينتشر القناصة على أسطح المنازل، فيما تواصل الآليات أعمال تجريف وهدم عدد من المباني في المنطقة.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات إسرائيلية وعناصر المقاومة الفلسطينية في محيط مسجد حسن البنا بحي الزيتون، حيث قتلت المقاومة أمس ستة جنود إسرائيليين واحتفظت بأشلائهم.

وقال المراسل إن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز يشرف بنفسه على عملية حي الزيتون العسكرية من منطقة ناحل عوز العسكرية شرق مدينة غزة. وقد أكد قادة قوات الاحتلال أنهم لن ينسحبوا قبل استعادة جثث الجنود الستة. كما رفضوا إجراء أي مفاوضات مع رجال المقاومة الفلسطينية.

قوات الاحتلال مصممة على استرجاع أشلاء قتلاها دون مقابل (الفرنسية)

وقد دمرت المقاومة الفلسطينية دبابة للاحتلال في منطقة المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة. ونقل المراسل عن مصادر في المقاومة وشهود عيان أن ألسنة النيران تصاعدت من الدبابة بعد اصطدامها بلغم.

وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن تفجير سيارة همر إسرائيلية وقامت بتصويرها وستقوم بنشرها لاحقا.

وأشار المراسل إلى أن مروحيتين للاحتلال وصلتا إلى المنطقة لإجلاء طاقم الدبابة، بينما لم ترد معلومات مؤكدة عن عدد الإصابات وما إن كان هناك قتلى. وأوضح أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت من مفترق الشهداء جنوبا ومعبر كارني شرقا.

من ناحية أخرى أفاد مراسل الجزيرة نت في غزة بأن شابا فلسطينيا يدعى أحمد إسماعيل نبيل استشهد برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون بينما جرح فتى كان يرافقه.

وفي الضفة الغربية أصيب خمسة شبان فلسطينيين بجراح وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، فيما يحتفظ الجيش الإسرائيلي بجريح سادس وذلك خلال مواجهات شهدها مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في المخيم وشرعت في إطلاق النار فيما رد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة وتفجير عبوة ناسفة قرب دورية عسكرية.

وساطة مصرية

يأتي هذا التصعيد بينما يجري وفد مصري محادثات في غزة مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في مسعى لإقناعهم بتسليم أشلاء الجنود الإسرائيليين الستة.

مقاتلو حماس يعرضون بقايا من أشلاء وعتاد جنود الاحتلال الإسرائيلي (رويترز)

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن رئيس المخابرات اللواء عمر سليمان أصدر توجيهاته للوفد المصري بضرورة إنهاء هذه القضية بالسرعة الممكنة بعد أن توعدت إسرائيل ببقاء قواتها في حي الزيتون إلى أن تتسلم أشلاء جنودها القتلى.

وكانت إسرائيل طلبت رسميا من الصليب الأحمر في غزة العمل على إعادة رفات جنودها. كما دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مجلسه الأمني للانعقاد في الضفة الغربية، وأصدر بيانا ناشد فيه "الإخوة في غزة" حل المشكلة وفقا للشريعة وتعاليم الدين الإسلامي والتقاليد الإنسانية.

وكانت الأجنحة العسكرية لحركات التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أعلنت أن أشلاء الجنود الإسرائيليين موجودة لديها، وقالت إنها لن تسلمها إلا بعد وقف إسرائيل الكامل لهجماتها والتفاوض على الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.

[أسامة الكباريتي]

بعد أن تسلّم أشلاء جنوده بعد مفاوضات بالوساطة: يعلون يتحدث بوقاحة أنه لم يخُض مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية

غزة - وكالات

رغم ما أكدته الوساطة الفلسطينية - المصرية، من حدوث مفاوضات غير مباشرة بين الكيان وفصائل المقاومة التي كانت تحتفظ بأشلاء الجنود الستة الذين قتلوا في عملية حي الزيتون، ورغم تأكيد مختلف وسائل الإعلام أن جيش الكيان تسلم أشلاء جنوده، بعد موافقة الكيان على الانسحاب من حي الزيتون، فقط، وهو ما حدث فعلا، إلا أن رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني، الفريق موشيه يعلون، واصل صباح اليوم (الخميس)، التحدث باستعلاء وصلافة المحتل عن "رفض التفاوض بشأن الجثث" وتوجيه تهديدات إلى من لا يقوم بتسليم إسرائيل أي أشلاء بحوزته!

وكان يعلون يتحدث عند معبر "كيرم شالوم" على مداخل قطاع غزة، حيث وصل إلى هناك، لليوم التالي على التوالي لتتبع عمليات التفتيش عن أشلاء جنوده، ومتابعة العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.

ورفض يعلون الأصوات التي قارنت بين ما يحدث في غزة حاليا، وما حدث في لبنان، في السنوات الأخيرة من الاحتلال للجنوب، وقال "غزة هي ليست لبنان. سنواصل خوض الحرب ضد "الإرهاب" في كل مسار تقره القيادة السياسية"، و"سنعمل طالما تواجد "إرهاب" في غزة وطالما تواجدت قواعد له تهدد المستوطنات المجاورة".

وبرأي يعلون الذي وصل إلى معبر "كيرم شالوم" برفقة مجموعة من كبار ضباط القيادة العامة للجيش، فان "الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل موزون كي تسفر عمليات التمشيط عن إعادة جثامين الجنود ودفنها في(إسرائيل".( وأكد تلقي الجيش الإسرائيلي مساعدة من الجانب المصري".

وزعم يعلون أن العملية التي كان الجيش في طريقه لتنفيذها على محور فيلادلفي، أثناء وقوع الانفجار"كانت حيوية وستبقى كذلك رغم ما جبته من ثمن باهظ"! وبرأيه "ما زالت هناك، في الجانب المصري كميات جيدة من الأسلحة التي يحاول الفلسطينيون نقلها إلى القطاع".

ثم ما لبث أن أكد رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني المتطرف الفريق موشيه يعلون، صباح اليوم (الخميس)، أن الفلسطينيين سلموا (إسرائيل)، مساء أمس، أشلاء جثث جنودها الستة الذين قتلوا في عملية تفجير مدرعة صهيونية في حي الزيتون، أول أمس الثلاثاء.

وبالنسبة لعملية رفح، أضاف يعلون أن مصر سلمت (إسرائيل) أشلاء خمسة جنود صهاينة عثر عليهم في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة.

وقال المتطرف يعلون: "أمل أن يفهم الفلسطينيون في هذه الحالة، أيضـًا، أننا لن نتفاوض بشأن الجثث. الفلسطينيون سيسلموننا هذه الأشلاء، ومن ولا يفعل ذلك، سنلاحقه".حسب قوله.

;)

كان زي الكلب بيرتعش وهو في المصيدة .. ولما طلع من البلاعة مبلول .. رجع يهوهو ..

لقد أذلهم المجاهدون أيما إذلال .. وتلاعبوا بهم يمنة ويسرة .. ثم كان الانسحاب المذل وفق الشرط الجهادي ..

[أسامة الكباريتي]

مسيرات حاشدة تجوب القطاع للتضامن مع أهالي الزيتون وتأكيدا على الصمود والمقاومة

غزة - خاص

خرج آلاف المواطنين الفلسطينيين مساء أمس في مسيرات حاشدة في مناطق متفرقة من مدن قطاع غزة للتعبير عن تضامنهم مع أهلهم في منطقة حي الزيتون الذي يتعرض لهجمة صهيونية منذ ثلاثة أيام تقريبا سقط خلالها، حتى الآن ، 13 شهيدا وما يزيد عن 158 جريحا عدد كبير منهم في حال الخطر الشديد.

ففي مخيم جباليا للاجئين خرج المئات من المواطنين الغاضبين للتعبير عن رفضهم وسخطهم لما يتعرض له إخوانهم في حي الزيتون .وطالب المتظاهرون بالعمل الفوري على إنهاء هذه العملية العسكرية الهمجية التي ينفذها جيش الاحتلال مشيرين إلى أن أهالي حي الزيتون يعانون بشكل حقيقي جراء النقص في المواد الغذائية وحليب الأطفال إضافة إلى الرعب الحقيقي الذي يعيشون فيه جراء القصف الصاروخي الذي يطال منازلهم بشكل عشوائي ما أدى إلى إحراق عدد منها .وطالب المتظاهرون أهالي الحي المذكور بالتحلي بالصبر والصمود حتى جلاء تلك القوات المحتلة عن حيهم .

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خرجت مسيرة حاشدة بعد صلاة العشاء اليوم وتمركزت بالقرب من مركز الشرطة الفلسطينية وسط المدينة منددة بالعدوان الصهيوني الذي يتعرض له حي الزيتون ومخيم رفح .

و أكد المتظاهرون أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تمرغ أنف الاحتلال في الأرض في حي الزيتون حي الصمود وحي الشهداء وخاطب المتظاهرون أهالي حي الزيتون بالقول " نحن معكم وأن النصر قريب " ...

وقد حمل المتظاهرين من كافة التنظيمات والقوي الوطنية والإسلامية أعلام تلك التنظيمات إضافة إلى العلم الفلسطيني و أكد ملثمون فلسطينيون، شاركوا في المسيرة، أنهم سينتقمون لدماء الشهداء التي سالت على ارض حي الزيتون

[أسامة الكباريتي]

إسرائيل تثمن وساطة مصر

الاحتلال يقصف رفح وغزة تودع شهداءها

مقاتلو حماس يحملون بقايا مدرعة إسرائيلية دمرت في حي الزيتون (الفرنسية)

أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخا على مخيم رفح للاجئين جنوبي قطاع غزة, مما تسبب في إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل.

وأسفر القصف الإسرائيلي لمخيمي رفح ويبنا في القطاع منذ فجر أمس الخميس عن سقوط 12 شهيدا, في حين استشهد أربعة آخرون في حي الزيتون.

وقد شيع آلاف الفلسطينيين شهداءهم الذين سقطوا برصاص الاحتلال في المنطقتين وسط غضب ودعوات للثأر والانتقام. ورفع المشيعون في رفح صورا للشهداء وأجزاء من مجنزرة للاحتلال فجرتها المقاومة الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين.

لاجئو رفح يودعون شهداءهم (الفرنسية)

في هذه الأثناء نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في رفح ما تتناقله وسائل الأنباء بشأن حوزتها على أشلاء من جنود إسرائيليين بعد تفجير إحدى المدرعات العسكرية الإسرائيلية.

وفي حي الزيتون انطلق آلاف الفلسطينيين في موكبين منفصلين لتشييع الشهداء الثمانية بينهم أربعة عثر على جثثهم تحت الأنقاض بعد الانسحاب الإسرائيلي بعيد منتصف ليل الأربعاء من الحي مخلفا دمارا هائلا.

وجاء انسحاب قوات الاحتلال من حي الزيتون إثر تسلم إسرائيل أشلاء ستة من جنودها قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية يوم الثلاثاء الماضي بعد وساطة مصرية.

شكر لمصر

من جهة ثانية قالت رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي إن رئيس الحكومة أرييل شارون شكر الرئيس المصري حسني مبارك على الوساطة المصرية التي أتاحت لإسرائيل تسلم أشلاء القتلى الستة من جنودها الذين لقوا حتفهم في غزة.

وقالت إن شارون طلب من الرئيس المصري نقل امتنانه لرئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان على الجهود التي بذلها لهذه الغاية.

من جهته أدان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ما وصفها بالجرائم العسكرية البشعة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وناشد العالم أجمع أن يدين تلك الجرائم. وجاءت تصريحات عرفات بعد استقباله في رام الله مبعوث الحكومة الإيرلندية جون كامبل.

هدم واعتقالات

فلسطيني يسير بين ركام منزل هدمه الاحتلال في حي الزيتون (الفرنسية)

في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 50 فلسطينيا في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أمس. وقد اعترفت مصادر الاحتلال باعتقال 37 شخصا زعمت أنهم من المطلوبين.

من ناحية أخرى هدمت السلطات الإسرائيلية ثلاثة منازل في قرية الشيخ دنون بالجليل الغربي شرق مدينة عكا أمس. وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن سلطات الاحتلال تذرعت بأن المنازل غير مرخصة، كما اقتلعت المئات من أشجار الزيتون وصادرت مساحات من الأراضي.

وفي شمالي الضفة الغربية أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن جنديين أصيبا بجروح أمس في انفجار وصفه بالعرضي عند حاجز سالم غرب مدينة جنين الذي يوجد قريبا منه معسكر لجيش الاحتلال. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا سيارات إسعاف تصل إلى المكان.