أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2004 أمريكا تستعين بميليشيا شيعية بجنوب العراق وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 10-5-2004 على طريقة أهل مكة أدرى بشعابها، يلجأ الأمريكيون للمرة الثانية إلى الاستعانة بالعراقيين لحفظ الأمن. المرة الأولى كانت عندما استعانوا برجال العهد السابق في الفلوجة غرب بغداد، وها هم يطبقون ذات السياسة لكن مع الشيعة هذه المرة وفي الجنوب. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الإثنين 10-5-2004 أن الجيش الأمريكي اتفق مع زعماء عشائر وأحزاب شيعية بالعراق على تشكيل ميليشيات جديدة تتولى حفظ الأمن في الجنوب، حيث يخوض جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر قتالا عنيفا ضد الاحتلال. وقالت: إن تلك الخطوة تأتي في إطار جهود إعادة تشكيل قوات الأمن العراقية التي طالما تباهى بها المسئولون الأمريكيون في عام 2003 واعتبروها أحد مظاهر التقدم نحو استقرار العراق. ولكن تلك القوات انهارت عندما اندلعت انتفاضة الشيعة ضد الاحتلال بقيادة الصدر في 4-4-2004. وأوضح الميجور مارتن ديمبسي قائد الفرقة الأولى المدرعة التي تسيطر على بغداد وتتولى حاليا مهمة القضاء على المقاومة في الجنوب: إن نصف عناصر "قوات الدفاع المدني" التي دربتها الولايات المتحدة إما أنهم رفضوا خوض معارك ضد المقاومة أو انضموا إلى المقاتلين ضد الاحتلال. وأضاف ديمبسي أن الجيش الأمريكي عقد لقاء في بغداد مع زعماء 5 أحزاب عراقية شيعية وطلب منهم تدعيم الشرطة وقوات الدفاع المدني في الجنوب بألفي مقاتل. وقال: إن المجندين الجدد سيتم تدريبهم لمدة أسبوعين. وتوقع أن تعمل قوة أمن عراقية تكون موضع ثقة الاحتلال في الجنوب بحلول نهاية يونيو 2004 الموعد المحدد لإنهاء الاحتلال وتسليم السلطة للعراقيين. وأشار إلى أنه من المخطط أن يصل عدد عناصر قوات الدفاع المدني في النجف إلى 340 رجلا. وقالت الصحيفة: إن 3 من الأحزاب هي "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" و"المؤتمر الوطني" و"الاتفاق الوطني" لها تاريخ في توفير جيوش خاصة، أما الحزبان الآخران وهما "الدعوة الإسلامي" و"حزب الله العراقي" فليس لهما تأثير في الجنوب. وللأحزاب الخمسة أعضاء في مجلس الحكم الذي شكله الاحتلال في يوليو 2003. ونقلت "نيويورك تايمز" عن ضباط أمريكيين قولهم: إن كل عناصر القوات العراقية تركوا وظائفهم في كربلاء والنجف جنوب البلاد، وهما المدينتان اللتان وصلت كثافة القتال فيهما بين عناصر جيش المهدي وقوات الاحتلال إلى أشدها خلال الأسبوع المنصرم. وأضاف الضباط أن سياسة التجنيد الجديدة تهدف إلى إسناد المسئولية عن الأمن في الجنوب -وهي المنطقة التي يقطنها معظم الشيعة- إلى زعماء الأحزاب والقبائل. استجابة من العشائر وقال قادة أمريكيون: إنهم طلبوا أيضا من زعماء العشائر تجنيد مقاتلين، وإن بعضهم استجاب بالفعل. ونقلت "نيويورك تايمز" عن علي كمونة زعيم إحدى العشائر في كربلاء قوله إنه وزعماء آخرين بدءوا تجنيد الرجال، مشيرا إلى أنهم يشكلون قوة "لدعم الشرطة العراقية أكثر من أن تكون جزءا منها". وأشار كمونة إلى أن الشرطة قد تعرقل تلك الخطة؛ حيث ترى أن القوات الجديدة تهدد قوتها ويعتبرونها مثل جيش المهدي. لكن الجنرال ديمبسي أصر على أن "هؤلاء المقاتلين سيكونون جزءا من قوات الدفاع المدني العراقي، ويجب أن يعملوا معا". مجرد فكرة أما قائد الشرطة في كربلاء العميد كريم سلطان فقال: إن تحرك الجنرال ديمبسي مجرد فكرة، رغم أن الجيش الأمريكي والزعماء المحليين يمضون قدما فيها. وتساءل عن السبب وراء ذلك التوجه الجديد في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة عملها ولم يترك أي من عناصرها وظيفته. وفي مقر للشرطة تعرض للنهب في حي المعلمين بكربلاء، قال ضابط الصف أحمد أمانة: "لا نتمتع بأي سلطة ولا نمتلك أسلحة كافية". وأضاف أن الشرطة دعت عناصرها إلى إقامة نقاط تفتيش لإثبات قدرتهم على حفظ النظام إلا أنهم تركوا مواقعهم عندما ظهر مسلحو جيش المهدي. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه لا يوجد ما يضمن أن يتعاون هؤلاء المجندون من الأحزاب والقبائل العراقية المختلفة، موضحة أنه إذا ما اندلعت حرب أهلية فإن عناصر الشرطة وقوات الدفاع سيضعون ولاءهم للأحزاب والقبائل في المقدمة. وأكدت أن الجماعات العراقية ستعتبر خطة التجنيد هذه تصريحا بالإبقاء على قواتها الخاصة وهو الأمر الذي تعارضه سلطة الاحتلال. إستراتيجية الفلوجة وذكرت الصحيفة أن الإستراتيجية الجديدة التي لجأت إليها الفرقة الأولى المدرعة في جنوب العراق تشبه تلك التي انتهجها مشاة البحرية (المارينز) في الفلوجة عندما أجل الليفتنانت جنرال جيمس كونواي الهجوم على المقاتلين وأسند مهمة الأمن إلى قوات عراقية بزعامة اللواء السابق محمد لطيف في 3-5-2004. وأشارت إلى أن كونواي اعتمد على ضباط من جيش صدام حسين في الفلوجة بينما توجه ديمبسي إلى الأحزاب السياسية التي تدعمها الولايات المتحدة وقاتلت ضد النظام السابق. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2004 صمت شيعي إزاء مواجهات الصدر والاحتلال بغداد - أوس الشرقي - إسلام أون لاين.نت/11-5-2004 دخلت المواجهات بين قوات الاحتلال وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر مرحلة أكثر احتداما في الأيام القليلة الماضية، في وقت التزمت فيه معظم المرجعيات الشيعية الأخرى الصمت أو عبرت بعض التيارات الأخرى عن مواقف غير مؤيدة للصدر واتهمته بأنه يسبب للشيعة "إحراجا" و"يضر" بصورتهم. ولقي عشرات العراقيين مصرعهم في اشتباكات بين أنصار الصدر والقوات الأمريكية، تصاعدت حدتها نهاية الأسبوع الماضي، وأسفر آخرها مساء الإثنين 10-5-2004 عن مقتل 13 عراقيا قرب مدينة الكوفة وسط العراق. والتزم المرجع الديني البارز السيد السيستاني الصمت منذ احتدام هذه المواجهات؛ مما دفع أنصار الصدر الإثنين إلى توجيه انتقادات علنية للسيستاني؛ حيث اتهموه بـ"مشاركة قوات الاحتلال بصمته في ممارساتها الإجرامية" بحق الشعب العراقي. فقد أعرب مدير مكتب الصدر الشيخ عبد الهادي الدراجي عن دهشته من صمت السيد السيستاني، وتساءل: "متى يظهر صوته إن لم يفعل الآن؟ فإذا كان غير المسلمين قد دانوا بوضوح ممارسات الاحتلال.. أليس من الأجدر بالمراجع الدينية الكبرى أن تفعل الشيء نفسه، وهو أضعف الإيمان؟". ونقلت وكالة الأنباء الشيعية "إباء" عن الدارجي قوله: إن تيار الصدر "لا يتفهم أبدا سبب صمت السيد السيستاني المطبق"، واعتبر "هذا الصمت شكلا من أشكال مشاركة الاحتلال في الجرم". "تخلوا" عن الصدر وبخلاف "صمت" السيستاني طالبت جهات شيعية أخرى جيش المهدي بالخروج من النجف؛ وهو ما اعتبره المراقبون "تخليا" عن مؤازرة الصدر. فقد دعا "صدر الدين القبانجي" ممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه "عبد العزيز الحكيم" في خطبة الجمعة 7-5-2004 بالنجف إلى خروج مقاتلي جيش المهدي من النجف؛ وهو ما أشاد به جارث بيلي المتحدث باسم سلطة الاحتلال. كما أصدرت الحوزة العلمية في النجف بيانا الإثنين دعت فيه أفراد جيش المهدي إلى الخروج من المدن الشيعية مثل النجف وكربلاء والكوفة وقتال المحتلين خارجها "كي لا يتضرر بقرارهم الخاطئ غيرهم من الأبرياء العزل". ورداً على ذلك اعتبر "عدنان الموسوي" أحد المسئولين في مكتب الصدر في الرصافة ببغداد لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "جيش المهدي هو جيش الشعب، ولا يحق لأحد أن يمارس الوصاية عليه، وهو الجيش الذي سيحمي النجف من قوات الاحتلال إذا ما حاولت تدنيس هذه المدينة الطاهرة"، مضيفا: "الذين يجاملون الأمريكان ويبحثون عن إرضائهم لا أحد يكترث بدعواتهم". يضر بصورة الشيعة وذهبت شخصيات شيعية أخرى إلى اعتبار مواجهات الصدر مع الاحتلال "تضر" بصورة الشيعة والمكاسب التي يمكن أن يحققوها بعد انتقال السلطة للعراقيين بحلول تاريخ 30 يونيو 2004. ورأى حامد البياتي الناطق باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية المشارك في مجلس الحكم "أن تيار مقتدى الصدر (المستبعد من العملية السياسية التي أرساها الاحتلال الأمريكي) يثير الحرج؛ فهو يضر بصورة الشيعة كطائفة مسالمة وغير عنيفة". ورأى أن مقتدى الصدر والميليشيا الموالية له "لا يمثلون سوى أقلية تستخدم العنف كأسلوب لإسماع صوتها". وكان مسئولون من الأحزاب الشيعية المشاركة في مجلس الحكم قد قاموا بعدة وساطات لحل الأزمة بين الصدر والاحتلال لدى اندلاعها أوائل إبريل 2004، لكنها فشلت جميعها، وبدا مؤخراً أن جهود الوساطة والتفاوض قد توقفت بشكل كامل. وقد بدأت المواجهات بين أنصار الصدر وقوات الاحتلال إثر قيام القوات الأسبانية بقتل 26 عراقيا كانوا يتظاهرون احتجاجاً على اعتقال سلطات الاحتلال لمصطفى اليعقوبي، أحد أبرز معاوني الصدر؛ بزعم تورطه في مقتل عالم الدين الشيعي "عبد المجيد الخوئي" في إبريل 2003. وتلاحقت بعد ذلك التطورات التي أدت إلى اندلاع المواجهات بين أنصار الصدر وقوات الاحتلال في أغلب مدن العراق الجنوبية؛ حيث أصدرت القوات الأمريكية أوامرها بالقبض على الصدر أو اعتقاله بزعم تورطه في التهمة نفسها، وقامت بحشد قواتها خارج النجف حيث يوجد الصدر؛ استعدادا لاقتحام المدينة. منشور لاغتيال الصدر في سياق ذي صلة كشفت مصادر في جيش المهدي عن وجود كمية كبيرة من منشور أعدته قوات الاحتلال تمهيدا لتنفيذ عملية اغتيال مقتدى الصدر. وجاء بيان أصدره مكتب الصدر في النجف ونشرته صحيفة "المدار" الأسبوعية الثلاثاء 11-5-2004 عن وجود خطة لاغتيال الصدر، وإلقاء تبعات هذه الجريمة على الشرطة العراقية. وأوضح أن قوات الاحتلال أعدت كمية كبيرة من المنشورات لتوزيعها على العراقيين بعد اغتيالها للصدر. وتظهر في المنشورات صورة الصدر، وصورة صغيرة لعبد المجيد الخوئي، وكتب تحتها عبارات: "مقتدى الصدر كان ملاحقا من الشرطة العراقية لارتباطه بمقتل رجل الدين عبد المجيد الخوئي، ونتيجة لأعمال عنف فقد قتل (الصدر) وذلك أثناء محاولة القبض عليه". ويضيف المنشور: "حاولت وزارة العدل إلقاء القبض على الصدر، إلا أنه وأتباعه قاوموا بعنف؛ مما أجبر الشرطة العراقية على الدفاع عن النفس". وحذر البيان قوات الاحتلال من تنفيذ مخططها هذا؛ لأن العراق سيتحول في حال تنفيذه إلى "بحر من الدماء". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان