اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشيخ رائد صلاح يرفض صفقة صهيونية لإطلاق سراحه


Recommended Posts

الشيخ رائد صلاح يرفض صفقة صهيونية لإطلاق سراحه مقابل إدانة المقاومة الفلسطينية ويحذر من المساس بالأقصى

غزة -خاص

كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 48 (في مقابلة خاصة لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات) أنه ورفاقه الأربعة رفضوا صفقة صهيونية للإفراج عنهم مقابل استنكارهم أعمال المقاومة وتأييدهم مواقف (إسرائيل) حول المسجد الأقصى ، مؤكدًا عدم وجود سند قانوني لاعتقالهم.

وحذّر الشيخ صلاح الصهاينة من مغبة استمرار عدوانهم على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذا الأمر قد يتسبب في صدام ديني عالمي.

ورأى صلاح أن رئيس الوزراء الصهيوني إريل شارون جاد في تطبيق خطة "فك الارتباط" وفق مفهومه الخاص الذي يتضمن الاحتفاظ بنقاط استيطان عسكرية في عمق غزة، وتصفية المقاومة هناك، وإضفاء الشرعية على مستوطنات الضفة.

وكانت السلطات الصهيونية اعتقلت الشيخ رائد صلاح مع عدد من رفاقه في الحركة الإسلامية هم د. سليمان إغبارية، وخالد ناصر، ومحمود أبو سمرة وتوفيق عبد اللطيف في 13/5/2003 بتهمة تبييض الأموال لحركة حماس، وتقديم مساعدات إنسانية لأهالي الفدائيين الفلسطينيين.

وقال صلاح: "المخابرات (الإسرائيلية) عرضت علينا أن نكتب ما يتفق مع خطاب المؤسسة (الإسرائيلية) حول المسجد الأقصى والتعايش والسيادة (الإسرائيلية)، واستنكار أعمال المقاومة الفلسطينية، مقابل التفاوض حول مستقبل اعتقالنا، نحن دسنا على هذا العرض البائس".

واعتبر أن السلطات (الإسرائيلية) في وضع حرج جدًّا؛ نظرًا لاستمرارها في اعتقالهم، دون أدلة. وقال: "أشعر بالغثيان كلها سمعت طاقم النيابة يوجهون إلينا تهمهم المريضة على اعتبار أننا (إرهابيون)؛ لأننا نكفل آلاف الأيتام من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع، ولأننا وزعنا آلاف الطرود الغذائية على العائلات المحاصرة في الضفة والقطاع، ولأننا دعمنا المستشفيات هناك بالمساعدات الطبية، ولأننا نهضنا لإعمار وإحياء المسجد الأقصى المبارك، وقدمنا المساعدات الإنسانية للسجناء السياسيين".

وأوضح رئيس الحركة الإسلامية أن ظروف احتجازهم سيئة، حيث يحرمون من استعمال "الهاتف للاتصال بالأهل" رغم سماح المحكمة المركزية بحيفا لهم بذلك، كما أن ظروف زيارة الأهل لهم صعبة، حيث يلتقون في غرفة ضيقة ويحجز بينهم وبين أهلهم طبقتين زجاجيتين.

وقال: "رغم ذلك نجحنا في تنظيم وقتنا تنظيمًا دقيقًا، ولم يبقَ لدينا الشعور بأي وقت فراغ.. حيث وضعنا برنامجًا دقيقًا يبدأ قبيل الفجر بساعة وينتهي في ذات الوقت من اليوم التالي، نقضى وقتنا خلاله بالصلاة والعبادة والتفقه في الدين، ومتابعة المستجدات السياسية".

وأبدى الشيخ رائد صلاح أسفه تجاه ردة الفعل العربية والإسلامية، تجاه قضية المسجد الأقصى، قائلاً: على ضوء الواقع الرديء الذي تعيشه أنظمة أمتنا فلا أتوقع أي رد فعل نوعي من المسلمين والعربي مع شديد الأسف، وما لم يتغيروا وفق شرط التغير القرآني فقط، فإني لا أتوقع أن يولد فينا اليوم صلاح الدين الجديد ليعيد للمسجد الأقصى كرامته، وحتى لو وُلِد فينا صلاح الدين الجديد لعجل البعض وتآمروا عليه وقتلوه بتهمة (الإرهاب الإسلامي)".

وأضاف: "أؤكد مع الأسف أن الصمت الإسلامي العربي اليوم هو الذي يشجّع المؤسسة (الإسرائيلية) على مواصلة ارتكاب نكبة جديدة أشد من نكبة 48 بحق شعبنا الفلسطيني في هذه الأيام التي بلغت ذروتها باغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس في 22-3-2004)، والدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي (القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة يوم 17/4/2004)، وأنا أخشى ما أخشاه أن تمتد يد الهدم والاغتيال إلى المسجد الأقصى المبارك".

لكن صلاح وجّه تحذيرًا للصهاينة من تماديهم في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، مستغلين حالة الضعف والوهن التي تعيشها الأمتين العربية والإسلامية.

وقال: مع مرارة الواقع الرديء الذي تعيشه أمتنا فإني أقول للحكومة (الإسرائيلية)ألا تغترّي بقوتك إن الله لا يحب المغرورين، ولا يغرنك رداءة الواقع الإسلامي العربي فإن التاريخ يحب أن يعلمكم أن الأمة الإسلامية والعربية هي أمة المفاجآت!!، فكم قيل (اندثرت الأمة) إلى غير رجعة، وإذ بها تنهض من تحت قذى نومها ورماد ضعنها".

وأضاف مخاطبًا الصهاينة: "لا تستغلوا هذا الظرف المؤقت وتوجهوا سهام تآمركم إلى المسجد الأقصى؛ لأنكم بذلك تلعبون بالنار، ولأنكم بذلك تدفعون إلى صدام ديني عالمي مع الأمة الإسلامية والعالم العربي".

وناشد رئيس الحركة الإسلامية الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بالحذر من مخططات (إسرائيل) بحقهم، مؤكدًا أنهم يعيشون في مرحلة استثنائية صعبة، وأن وجودهم وأرضهم وبيوتهم ومقدساتهم في خطر.

وقال: "لقد استباح بعض المتطرفين اليهود لأنفسهم محاولة قتل بعض قياداتنا عن سبق إصرار كما حصل لبعض النواب العرب، ولا تزال أرضنا تصادر وبيوتنا تهدم، والإرهابيون اليهود لا يزالون يحرقون مساجدنا".

وأضاف "لا زلنا نعاني من تواصل الظلم التاريخي علينا منذ عام 1948 إزاء ذلك، فلا يسعني إلا أن أقول لجماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل إن علينا الالتقاء جميعًا على خطة مرجعية إستراتيجية تحدد من خلالها كيف نحافظ على وجودنا وصمودنا في هذا الوضع الاستثنائي الرديء".

ورأى صلاح أن رئيس الحكومة (الإسرائيلية)، إريل شارون جاد في تطبيق خطته "فك الارتباط"، ولكن "وفق مفهومه الخاص حيث سيسعى شارون إلى الاحتفاظ ببعض نقاط الاستيطان العسكرية في عمق قطاع غزة، وعلى أساس تصفية كل المقاومة الفلسطينية في القطاع لضمان سيطرة "الجسم الحاكم الذي تخطط المؤسسة (الإسرائيلية) أن يحكم غزة بلا منازع بعد إعادة الانتشار (الإسرائيلي) فيها".

وقال: "سيسعى شارون كذلك إلى إلغاء حق العودة، وإلى شرعنة مستوطنات الضفة الغربية، وإلى انتزاع شرعية السيادة (الإسرائيلية) الكاملة على القدس".

وبخصوص القضية العراقية، أعرب الشيخ رائد صلاح عن ثقته بانتصار الشعب العراقي على قوات الاحتلال الأمريكي رغم كل ما يرتكب بحقه من اعتداءات بشعة، مشبهًا الاحتلال الأمريكي، بالاحتلال المغولي للعراق.

وقال: "لقد شهدت العراق فيما مضى اجتياح التتار لها، ولكن ذلك لم يكن نهاية المطاف، فقد ضمدت الأمة الإسلامية جراحها يوم ذاك بما في ذلك العراق، وأنزلوا هزيمة نكراء في التتار لدرجة أنه لم تقم قائمة للتتار حتى الآن.. وأنا على يقين أن أمر وحيد القرن الأمريكي ليس بعيد عن أمر التتار".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...