أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2004 حركة حماس: جهاد حي الزيتون ينير لأمتنا الطريق.. العدو الصهيوني يستغل قضية "أشلاء الجنود" لاختزال بشاعة المجزرة الصهيونية في حي الزيتون بغزة خاص طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينيين وأبناء الأمة "بالوقوف إلى جانب إخوانهم في حي الزيتون، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم والإسناد لجهادهم"، مؤكدة أن "المجاهدين سطروا صفحة مشرقة في مواجهة العدو ومقاومته" مشيرة إلى أن حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام أثبتت "بأن اغتيال الشهيدين الإمام أحمد ياسين والقائد الرباني د. عبد العزيز الرنتيسي لم يفت في عضد شعبنا ولم يوهن عزائم مجاهدي الكتائب وأبناء الحركة، بل زادهم ذلك إيمانا وقوة وإصرارا". وقالت حركة حماس في بيان أصدرته اليوم ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه "إننا اليوم أما محطة هامة في مسيرة شعبنا ومقاومته، تلزمنا مزيدا من العطاء والثبات، والوحدة والترابط، وتحمل المسئولية من أجل حماية تطلعاتنا وحقوقنا، وتؤهلنا للتصدي للمخططات الجديدة الهادفة إلى العودة بنا إلى دهاليز المفاوضات العبثية التي يقتات عليها البعض ممن فقدوا القدرة على إحداث أي اختراق سياسي أو أمني لصالح شعبنا وقضيتنا أو توفير الحماية له أمام العدوان المتواصل". وأضاف البيان أن هذا العدوان على حي الزيتون "يأتي استمرارا لسياسة الإرهاب المنظم، واستكمالا لجرائم الاغتيال في حق قيادات شعبنا ورموز مقاومته". وأوضح البيان أن "العدو طلب من جهات عديدة التدخل من أجل إعادة بعض أشلاء جنوده التي تطايرت بفعل البطولات القسامية"، مؤكداً أن "محاولات العدو اختزال بشاعة العدوان الذي يتعرض له شعبنا وأهلنا في حي الزيتون في قضية البحث عن "بعض الأشلاء" ما هي إلا توطئة لمزيد من العدوان تحت مبررات واهية وعلى جميع الجهات التي تتحرك على هذا الصعيد الحذر من الوقوع في شرك العدو وألاعيبه". وأهاب البيان بأبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة "إلى المزيد من الوحدة والتعاون والتنسيق في مواجهة العدوان المتصاعد حتى نصل إلى تطلعاتنا في الحرية والسيادة والكرامة". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2004 (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ) جهاد حي الزيتون ينير لأمتنا الطريق شعبنا المجاهد.. أهلنا الأبطال في حي الزيتون.. خطط العدو الصهيوني لكي ينال من شعبنا ومجاهدينا في حي الزيتون المجاهد، فأوقعه الله في شر مخططاته، واستدرجه المجاهدون إلى حيث مقتله، وأوقعوا فيه الخسائر البشرية والمادية.. وقد سطر المجاهدون صفحة مشرقة في مواجهة العدو ومقاومته، وأثبت شعبنا العظيم وحركتنا المجاهدة وكتائبنا القسامية بأن اغتيال الشهيدين الإمام أحمد ياسين والقائد الرباني د. عبد العزيز الرنتيسي لم يفت في عضد شعبنا ولم يوهن عزائم مجاهدي الكتائب وأبناء الحركة، بل زادهم ذلك إيمانا وقوة وإصرارا، فوقف أهلنا في حي الزيتون يتقدمهم المجاهدون كالطود الأشم في وجه العدوان، وتخندقوا جميعا في خندق المقاومة، فأثبتوا أنهم جند الله في وجه أعدائه. ويأتي هذا العدوان على حي الزيتون والذي يتابعه العالم بأسره في صورته الإجرامية البربرية والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى وهدمت البيوت وجرفت الأراضي والبيارات واعتلى القناصة يصوبون تجاه الأطفال والنساء والشيوخ استمرارا لسياسة الإرهاب المنظم، واستكمالا لجرائم الاغتيال في حق قيادات شعبنا ورموز مقاومته، حيث اعتقد هذا العدو الجبان أن الفرصة مواتية لإجهاض المقاومة، وكسر الإرادة، وزرع اليأس، وتصفية القضية، لكن شعبنا العظيم ومجاهدينا الميامين "في حي الزيتون" أكدوا للعدو وقياداته بأن ذلك وهم وسراب، وأن ما في جعبة شعبنا من إبداعات المقاومة، سيربك العدو بل وسيطيح بأحلامه في استمرار الاحتلال للأرض والعدوان على الشعب، وأن ما يتسلح به شعبنا من صبر وثبات وإيمان، أقوى من عتاد العدو وجبروته، بل ودليل على أن الدخول إلى قطاع غزة ومدنه لن يكون نزهة للاحتلال وجنوده. شعبنا الصابر.. إننا اليوم أما محطة هامة في مسيرة شعبنا ومقاومته، تلزمنا مزيدا من العطاء والثبات، والوحدة والترابط، وتحمل المسئولية من أجل حماية تطلعاتنا وحقوقنا، وتؤهلنا للتصدي للمخططات الجديدة الهادفة إلى العودة بنا إلى دهاليز المفاوضات العبثية التي يقتات عليها البعض ممن فقدوا القدرة على إحداث أي اختراق سياسي أو أمني لصالح شعبنا وقضيتنا أو توفير الحماية له أمام العدوان المتواصل. وانطلاقا من ذلك فإننا نهيب بأبناء شعبنا وفصائله المقاومة إلى المزيد من الوحدة والتعاون والتنسيق في مواجهة العدوان المتصاعد حتى نصل إلى تطلعاتنا في الحرية والسيادة والكرامة. كما نطالب أبناء شعبنا وأمتنا بالوقوف إلى جانب إخوانهم في حي الزيتون، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم والإسناد لجهادهم، حتى يندحر العدو خائبا بإذن الله، فأكثروا لهم من الدعاء. شعبنا العظيم.. وأمتنا المباركة.. لقد طلب العدو من جهات عديدة التدخل من أجل إعادة بعض أشلاء جنوده التي تطايرت بفعل البطولات القسامية، وقد تناسى بأنه المعتدي الذي اقتحم الشوارع والبيوت، وغاب عنه آلام شعبنا واغتيال قياداتنا وعذابات أسرانا، كما وتناسى جثامين شهدائنا التي ما زال يحتفظ بها، كذلك وتهديداته المتواصلة باستمرار العدوان وبناء الجدار والحصار.. ونؤكد هنا بأن محاولات العدو اختزال بشاعة العدوان الذي يتعرض له شعبنا وأهلنا في حي الزيتون في قضية البحث عن "بعض الأشلاء" ما هي إلا توطئة لمزيد من العدوان تحت مبررات واهية وعلى جميع الجهات التي تتحرك على هذا الصعيد الحذر من الوقوع في شرك العدو وألاعيبه. فشعبنا هو ضحية العدوان والإرهاب الذي لم يتوقف. ندعو الله لأهلنا في حي الزيتون المجاهد أن يزيدهم صبرا وثباتا. وندعو الله للشهداء القبول والرحمة والرضوان، ولجرحانا الشفاء والعافية. وندعو الله للمجاهدين بالثبات والسداد في الرأي والرمي. وإنه لجهاد بلا هوادة.. نصر أو شهادة حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين الأربعاء, 23 ربيع الاول, 1425هـ الموافق 12 مايو, 2004م يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان